منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   كتاب معجم بلدان فلسطين للمؤرخ الفلسطيني محمد شراب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=16140)

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:21 PM

خربة قزازة

خربة قزازة تعرف هذه القرية العربية باسم رمل زيتا نسبة إلى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية زيتا، وتقع إلى الشمال الغربي من طولكرم إلى الشرق من الخضيرة. ويمر بطرفها الشرقي كل من خط سكة حديد وطريق طولكرم – حيفا. وترتبط بالقرى المجاورة بدروب ممهدة.
نشأت قرية خربة قزازة فوق بقعة رملية من الأرض المنبسطة في السهل الساحلي الشمالي على ارتفاع يراوح بين 30 و 40 م عن سطح البحر. وتتألف من بيوت مبنية من اللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، إذ تقوم معظم البيوت في وسط المزارع. ومعظم سكانها من أهالي قرية زيتا الذين شيدوا بيوتاً لهم في مزارعهم الممتدة فوق الرمال. وتكاد تخلو القرية من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة بين البيوت. ويشرب أهالي القرية من مياه الابار.
مساحة أراضي هذه القرية 14,837 دونماً منها 300 دونم للطرق والودية، و 1,453 دونماً تسربت إلى الصهيونيون.
ويزرع في أراضي رمل زيتا الحبوب والخضر والبطيخ وغيرها. وقد غرس البرتقال في 130 دونماً منها 126 عرسه العرب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض الآبار التي تروي بساتين الخضر والحمضيات. ويعمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي.
كان في خربة قزازة نحو 840 نسمة في عام 1945، وازداد عددهم إلى القرية 1,000 نسمة عام 1948. وقد تعرضت هذه القرية للعدوان الصهيوني عام 1948 فتشرد سكانها العرب وهدمت بيوتها. وقد امتدت مباني مدينة الخضيرة الصهيونية فوق أراضي هذه القرية العربية.
تقع في أراضي القرية شرقي الخضيرة خربة تل دور التي كانت في العهد العثماني قرية عامرة من أعمال حيفا، ولكنها اندثرت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وهي موقع اثري يحتوي على تلال من الأنقاض.

خربة اللحم

خربة اللحم من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي بيت عنان وقطنة من أعمال القدس.
كانت سريّة من كتيبة المشاة الولى من الجيش الأردني قد احتلت معسكر الرادار المواجه لمستعمرة الخمس صباح يوم 26/5/1948 وتمركزت فيه. وأصبح على يمينها قريتا قطنة وبيت عِنان، وكان باقي الكتيبة يتمركز في قرى بيت سوريك، والنبي صموئيل، وبّدو، والقبيبة من أعمال القدس لمنع أي تقدم للقوات الإسرائيلية من هذا الاتجاه لتهديد الطريق الرئيس بين رام الله واللطرون، والطريق الرئيس بين رام الله والقدس، وهما حيويان وهامان لقوات الجيش الأردني العامة في كل من باب الواد والقدس.
في أوائل الهدنة الأولى استلمت كتيبة المشاة الخامسة من الجيش الأردني المواقع الآنفة الذكر من كتيبة المشاة الأولى. وبعد استئناف القتال يوم 9/7/1948 عاد الإسرائيليون إلى تركيز هجماتهم على مواقع الجيش الأردني في منطقة اللطرون وباب الواد لفتح طريق القدس . وشمل ذلك محاولات التقدم لاحتلال التلال المرتفعة باتجاه خربة اللحم والقبيبة بقوات على مستوى السرية أحياناً لتهديد مواقع باب الواد من الخلف وتهديد معسكر الرادار وبالتالي النفوذ إلى طريق رام الله – اللطرون.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 17/7/1948 تقدمت سرية إسرائيلية مؤلفة من 69 شخصاً من ناحية مستعمرة الخمس فتصدى لها حوالي عشرين من مناضلي قرية بيت عنان فتغلب عليهم وقتلت منهم إثنين. ولما وصلت إلى خربة اللحم تصدى لها فلافون مناضلاً من قرية قطنة والقبيبة وبيت دقو بقيادة فخري إسماعيل، واشتبك الفريقان. وأرسل المناضلون أول إنذار لإبلاغ الكتيبة الخامسة بأمر العدو بواسطة أحد الأشخاص، إذ لم يكن هناك اتصال مرتب مع المناضلين، فأرسلت الكتيبة الخامسة فئة مشاة لمساندة المناضلين من تل القبيبة بنيران رشاشاتها ومدافع الهاون عيار 2 بوصة.
وأطبق المناضلون على القوة الإسرائيلية في خربة اللحم وأخذوا يقتحمون مواقعها، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من إبادة معظمها وفرّ الباقون. واستشهد مناضل واحد وجرح ثلاثة. ولقد كان مع القوة المعادية خمسة رشاشات مقابل رشاش واحد مع المناضلين، كما كانت أسلحتها الفردية أفضل من تلك التي يحملها المناضلون. وقد اتسمت عملية التصدي هذه بالجرأة وروح التضحية من جانب أبناء قرى تلك المنطقة مما جعل الإسرائليين يتوقفون عن أية محاولة للتعرض لتلك المنطقة.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:22 PM

خربة لِدّ

خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة.
وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين.
وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً.
أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية.
والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945.
كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:24 PM

خربة اللوز:
تقع غربي القدس على مسافة 14 كيلاً، وتبعد خمسة أكيال غرب قرية عين كارم. ترتفع (788) متر. يزرع أهلها العنب والزيتون واللوز والخضر والحبوب.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* خربتا المصباح:
تقع القرية في القرب من رام الله، بانحراف قليل الى الجنوب، وترتفع (352) متر، بيت لقيا، وبيت سيرا.. أقرب قريتين لها.
أشهر مزروعاتها الزيتون في (320) دونم، كما تغرس أشجار التين والعنب وغيرها. بلغ عدد السكان سنة 1945م نسمة يعود أصلهم الى عابود، واللد، والخليل، وبلغ العدد سنة 1961م (942). مسلم. تشرب القرية من مياه الأمطار، واسست مدرستها سنة 1944م. (الضفة الغربية).
* خربة المطلة:
تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين، ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه، والمسمى باسمها (1520) قدم. نزلها بعد سكان (رابا) للزراعة وبعد النكبة تأسست فيها مدرسة، ضمت عام 66 ـ 1967م ستة عشر طالباً.
* خربة المَفْجر:
تقع في وادي الأردن على بعد نحو كيلين من اريحا. وتنسب الى الخليفة هشام بن عبد الملك الذي بنى فيها قصراً فخماً يعد من أعظم المعالم الاثرية الإسلامية. اكتشفت سنة 1933م وغدت موقعاً سياحياً.
* خربة الملالحة:
في اراضي طلوزة (نابلس) كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* خربة المنشية:
في أراضي قرية عتيل من قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949م (185) نسمة.
* خربة المنية:
تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في منطقة زراعية خصبة.
* خربة النبي إلياس:
في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961م (223) نسمة.
* خربة الهراوي:
قرية تقع على بعد عشرين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. أقيمت على تل صغير يرتفع (510) متر. يعود اصل السكان الى عرب الحمدون. شرد السكان سنة 1948م.
* خربة الوعرة السوداء.
تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية. ترتفع (50) متراً. يعمل أهلها في الزراعة: الحبوب، والزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1870) نسمة من عرب المواسي والهيب. دمر اليهود بيوتهم وشردوهم سنة 1948م.
* خربة يمّا:
من اراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها سنة 1949م (185) شخصاً.
* خربة:
ذكرت بعض الخرب المأهولة في المضاف إليه، فابحث عنها في الحرف الأول من أسمها.
* الخروبة:
ذكره ياقوت.. وقال: حصن بسواحل بحر الشام مشرف على عكا.
* خروبة:
على لفظ الشجرة المعروفة تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة في ظاهر قرية عنابة الشمالي الشرقي، وترتفع 175 متر. تنتج اراضيها مختلف أنواع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الامطار، وتنمو في أراضيها بعض غابات الخروب والبلوط ومن هنا جاء اسم القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (170) نسمة، طرد السكان ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
* خرسة:
موقع مأهول بالقرب من دورا الخليل، كان به سنة 1961م (448) نسمة.
* الخريسة:
قرية تقع في جوار (إدنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (331) نسمة وفيها الكثير من الآثار.
* خريش:
وقد تلفظ (اخريش). (أنظر خربة خريش).
* خزاعة:
بضم الخاء في أولها. تقع شرقي قرية عبسان، على بعد كيلين منها، وهي شرق مدينة خان يونس. وبلغ عدد سكانها سنة 1963م (1626) شخصاً. ويجاورها تل الفخاري: تل أنقاض، وتل القطيفة. ويبدو أن فرعاً من قبيلة خزاعة العربية، نزل هذا المكان، حيث يغلب على سكانها الطابع العربي البدوي، وخزاعة من الأزد من القحطانية ومن قبائلها اليوم: أبو طعيمة، وأبو رجيلة. ]قطاع غزة[.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:25 PM

الخصاص:
جمع خص، وهو البيت من القصب، أو من جريد النخل، وفوق قمته قليل من الطين. وكلمة الخص في الاصل سريانية.. وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم: الأولى في منطقة غزة، على بعد 22 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وتعرف باسم خربة الخصاص. أيضاً، وتبعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من المجدل.
انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت في الاصل مجموعة أكواخ يأوي اليها الفلاحون ايام الحراثة والحصاد، ثم نزح إليها اصحاب الأراضي واستقروا فيها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (150) عربياً. وترتفع نحو (25) متر وكانت تحيط رمال الكثبان بالخصائص من الجهتين الشمالية والغربية. تسود في القرية زراعة الاشجار المثمرة وبخاصة الحمضيات، والعنب والتين واللوز والمشمش. شردهم اليهود سنة 1948م وأزالوا القرية من الوجود


* الخَضِر:
بفتح الخاء وكسر الضاد. قرية تقع غربي الكيلو (12) على طريق القدس الخليل. في منتصف المسافة بين قريتي أرطاس وحوسان. دعيت باسمها نسبة الى دير أقيم فيها تخليداً للقديس (مار جرجس) أو (الخضر): قرية صغيرة.. ولكثرة المياه في جوار القرية اشتهرت بكرومها من عنب وتين وخوخ وتفاح وسفرجل، كما عرفت بجودة خضارها. تكثر الينابيع في أرضيها وتحمل أسم (وادي البيار) على بعد ثمانية أكيال جنوب برك سليمان. والينابيع خمسة: (رجم السبيط) و(رأس العد) و(عين فاغور) و(عين العصافير) و(خربة القط). وأما عين الخضر، فتقع شرق القرية.. وتنتهي ينابيع وادي البيار ومياه عين الخضر في برك سليمان.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1798) نسمة. يعودون الى قرية (الولجة) نزحوا عنها في القرن التاسع عشر ونزلوا بجوار مقام الخضر، ودعوها باسمه.
أسست مدرستها سنة 1935م. ومن حوادثها المشهورة: معركة الخضر سنة 1936م التي استشهد فيها سعيد العاص، المولود في حماة، وقبره معروف في الخضر، وكانت المعركة بين الثوار والإنجليز.
* الخضيرة (وادي):
واد يتكون من اجتماع مياه واديين: وادي النص، ووادي مسين. ومن أهم قرى حوض الوادي: الزبابدة، وتلفيت، وقباطية، وعراية، وزيتا، وجبع وعتيل.
* خُلدة:
بضم الأول وسكون الثاني، قرية تقع على بعد (19) كيلاً جنوب الرملة. أنشئت في نهاية السهل الساحلي وبداية جبال القدس على ارتفاع (150) متر، ويمر جنوبها وادي المتسلم. كان بها سنة 1945م (280) نسمة.. يقوم اقتصادها على الزراعة المطرية وتربية المواشي. احتلها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها ودمروها وأسسوا على موقعها (كيبوتز) مشمار دافيد.
* الخَلَصة:
بفتح الخاء، واللام. قرية تقع الى الجنوب الغربي من بير السبع، في منتصف الطريق بين السبع والعوجاء. وعلى بعد (15) كيلاً من عسلوج. نشأت القرية في عهد الفرس القدامى، ترتفع (275) متر وازدهرت في عهد الأنباط وارومان. لأنها كانت محطة على طريق العقبة ـ بير السبع. وعاد إليها الأزدهار في مطلع القرن العشرين في عهد الاتراك، وسكنها عرب الصبيحات، وعرب المسعوديين من العزازمة. كان بها مدرسة تأسست سنة 1941م وبئر ماء للشرب. وسكانها من العزازمة، وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والتجارة. احتلها اليهود سنة 1948م وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (يفينيم). والخلصة: شجرة كالكرم، يتعلق بالشجر فيعلو، وهو طيب الريح.
* خَلَّة الدار:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (159) نسمة والخلة: كلمة آرامية بمعنى الوادي والفاصل، وتطلق اليوم على الارض الحصبة المنبسطة على جوانب الجبال.
* خَلة السمك:
تقع في أراضي (الولجة) في الجنوب الغربي من القدس، على مسافة كيلين من بيت جالا. كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
* خَلة صالح:
قرية صغيرة تقع شرق (ادنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م مائة مسلم. وبها مزار النبي صالح، يزار أيام الجمع والأعياد.
* خَلة المغارة:
موقع في برية تقوع ـ في قضاء بيت لحم، كان به سنة 1961م (126) نسمة.
* خليج العقبة:
خليج طوله (160) كيلاً وعرضه يتراوح بين خمسة أكيال الى 24 كيلاً. تشرف على شاطئيه جبال غرانيتية شاهقة وفيه كثير من السمك الطيار والقرش. وهو حيوان مفترس، ولا يؤمن الاستحمام في الخليج بسببه. وفيه ثلاث جزر: جزيرة فرعون، وجزيرة تيران، وجزيرة صنافير. وقد عرف الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة الى بني لحيان، بكسر الام، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. ولفلسطين على ساحله (10,5) كيل. (راجع أيلة، وإيلات).
* الخليل:
كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون عليها قرية (أربع) نسبة الى بانيها (اربع) بمعنى أربعة. وفي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم عليه السلام بعض السنين تحت بلوطات (ممرا) الواقعة في شمال الخليل. ولما توفيت في تلك الأثناء سارة زوجته دفنها في مغارة (المكفيلة) التي اشتراها هي وحقلها من (عفرون) بن صوحر الحشي. ولما توفي إبراهيم، ومن بعده إسحق، وزوجته (رفقة) دفنوا في المقبرة المذكورة. وكذلك نقلت جثة سيدنا يوسف ودفنت بالقرب من نابلس ثم نقلت الى قرية (اربع). ثم دعيت البلدة باسم (حبرون) نسبة الى أحد أولاد (كالب بن يفنة). وفي أيام الرومان أقيمت كنيسة على مقبرة إبراهيم وعائلته، ولما دخل الفرس سنة 614م هدموها... ويظهر أن الخراب الذي حل بالخليل بسبب الغارة الفارسية كان كثيراُ حتى أننا لم نجد لحبرون ذكراً في الفتوحات الإسلامية..
وفي العهد العربي الإسلامي ذكر المؤرخون والرحالة، الخليل، بأسماء (مسجد إبراهيم) و(حبرى) و(حبرون) و(الخليل)، الذي غلب أخيراً على غيره من الاسماء.
بنيت الخليل على سفحي جبلي (الرميدة) و(جبل الرأس) على أرتفاع 1927م، وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه، حيث يعرف بوادي التفاح وهو يخترق وسط الخليل.
وصل سكان الخليل سنة 1980م الى حوالي خمسين ألف نسمة، رغم كثرة الهجرة منها حيث يهاجر أبناؤها الى العمل في البلاد العربية وفي بلدان أخرى، وتضم عدداً من الحمايل: منها: حمولة الجعبري وظهر منها في العصر الحديث الشيخ محمد علي الجعبري، تولى رئاسة البلدية فترة طويلة، ووزارة العدل والمعارف بعد سنة 1948م في الاردن. وحمولة: القواسمة ومنها المرحوم فهد القواسمة، كان رئيس البلدية، وعضو المجلس الوطني، اغتيل في عمان سنة 1985م. وحمولة يغمور ومنها المرحوم عبد الخالق يغمور، رئيس بلدية الخليل فترة طويلة، ومن أفخاذها زعير، وأبو بيض. ومن حمايلها: النتشة وظهر من حمولة النتشة، رفيق شاكر النتشة، وهو باحث في القضية الفلسطينية وله مشاركة في النضال من أجل التحرير.
ومن حمايلها: التميمي، وهم من أعقاب الصحابي تميم الداري. وحمولة أبو رميلة وحمولة: الرجبي، وحمولة غيث.
وحمولة (مسودة) أعرف منهم الاستاذ غالب مسودة، زاملته في العمل، في المدينة المنورة. الخارطة (42،43). وتبعد مدينة الخليل عن القدس (44) كيلاً وعن عمان (128) كيلاً. وترتفع عن سطح البحر (927) متراً. وهي مركز لواء كان يضم (83) قرية صغيرة وكبيرة.
منطقة بلاد الخليل الطبيعية: تقع في منطقة فلسطين الجبلية وتشتمل على الاقسام الجنوبية لجبال القدس. ومن قمم جبال منطقة الخليل: جبل السنداس (930م) وجبل جالس (987م) وخلة بطرخ (1020م) ورأس طورا (1***م). والمرتفعات الشرقية من جبال الخليل تسمى برية الخليل وأقصى ارتفاع لها (660)م. وتنتهي مياه أوديتها الشتوية إما في البحر الميت وإما في نهر صقرير أو في وادي غزة ووادي الحسي. وأشهر مزروعات منطقة الخليل العنب وهو متميز عن غيره من أعناب فلسطين. والزيتون والتين والمشمش. ومن عيون مدينة الخليل: عين الطواشي، وعين المسجد، وعين سارة، وعين الحمام. وكان بها في العام 66 ـ 1967م (13) مدرسة للبنين وتسع مدارس للبنات.وقد شارك أهل الخليل في الثورات العديدة التي خاضها عرب فلسطين وكان أول من نفذ إضرار البلديات سنة 1936م هو المرحوم ناصر الدين رئيس بلدية الخليل. ومن قواد الثورة في جبل الخليل عيسى البطاط، ومن مجاهدي الخليل المرحوم الشيخ صبرى عابدين.
استولى العثمانيون على الخليل عام 922هـ: 1517م، كما استولوا على بقية بلاد الشام على اثر معركة (مرج دابق) شمالي حلب (رجب من عام 922هـ: 1516م). هزم فيها السلطان الاشرف (قانصوه الغوري) ففلج لوقته ووقع تحت سنابك الخليل، ولم يوقف له فيها على أثر. وهكذا تم للسلطان العثماني سليم الأول امتلاك الشام بلا مقاومة.
نزل الخليل سنة 1037هـ: 1627م الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني صاحب (نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب) وذكرها في كتابه هذا (1 ـ 57) بقوله:
(وزرت مقام الخليل ومن معه من الانبياء وكنت حقيقاً بأن أنشد قول ابن مطروح في ذلك المقام، فضله معروف مشروح:


خليل الله قد جئناك نرجو
شفاعتك التي ليست ترد
انلنا دعوة واشفع تشفع
الى من لا يخيب لديه قصد
وقل يا رب أضياف ووفد
لهم بمحمد صلة وعهد
أتوا يستغفرونك من ذنوب
عظام لا تعد ولا تحد
إذا وزنت بيذبل أو شمام
رجحن ودونها رضوى وأحد
ولكن لا يضيق العفو عنهم
وكيف يضيق وهولهم معد
وقد سألوا رضاك على لساني
إلهي ما أجيب وما أرد
فيا مولاهم عطفاً عليهم
فهم جمع أتوك وأنت فرد
ويبدو أن القرن الثامن عشر للخليل ـ الثاني عشر للهجرة ـ كان عصراً مرموقاً، فقد اشتهرت فيه بصنع الصابون وغزل القطن، وصنع الزجاج في معملها الوحيد في سورية، والذي يرجع تاريخه فيها الى القرن السادس عشر للميلاد، فضلاً عن مزروعاتها العديدة من عنب وزيتون وقطن وأشجار غابات وغيرها وفي تفصيل هذا يقول الرحالة والعالم الفرنسي (فولني) الذي نزل الشام ومصر وأقام فيهما ثلاث سنين: 1783 ـ 1785م: (1197 ـ 1199هـ)

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:27 PM

(وعلى مسافة سبعة فاسخ من بيت لحم مدينة حبرون التي يدعوها العرب (الخليل)، نسبة الى إبراهيم الخيل المدفون فيها. وبيوتها مبنية بأنقاض قلعة قديمة. والأراضي التي بجوارها لها شكل حوض منبت، طوله خمسة فراسخ، أو ستة، تتوالى فيه على نمط الطيف الآكام الوعرة، وغابات البلوط والصنوبر، وبساتين الزيتون والكرم التي لا يستخرج السكان من عنبها خمراً، لأنهم جميعهم مسلمون، بل يجففونه زبيباً، ويزرعون القطن فيغزلونه ويبيعونه في القدس، أو غزة. ويصنعون الصابون ويأتيهم البدو بالقلي الذي يدخل في طبخه. وعندهم معمل للزجاج وهو الوحيد في سورية. ففيه يصنعون الخواتم الملونة، وأساور وخلاخل وأشياء أخرى تافهة يبعثون بها الى الآستانة.
فتلك الصنائع جعلت لحبون منزلة ممتازة، فهي أقوى بلدة في تلك الأرجاء، ويمكن أن تسلح ثماني مئة رجل. وبما أن سكانها ينتسبون الى الحزب القيسي، فهم وسكان بيت لحم أضداد وخصوم. فالنزاع القائم منذ القديم بين أهل تلك البلاد، يجعلهم متحفزين دوماً للقتال وخوض الحروب الأهلية. وكثيراً ما يغير بعضهم على اراضي البعض، فيتلفون الزرع، ويقلعون الشجر ويخطفون الغنم والمعز والأبل، وقلما يحاول الحكام ردعهم من جراء عجزهم وضآلة نفوذهم.
إن البدو المقيمين في الأراضي المنبسطة مجمعون على مشاكسة الفلاحين الذي ينتقمون منهم بشن الغارة عليهم، فيؤدي ذلك الى إحداث فوضى هي اشر من الاستبداد الرازحة تحته باقي البلاد.
وكذلك تقدمت الخليل في القرن المذكور في تجارتها. فقد أخذ أهلها، كما أخذ من بعدهم جيرانهم سكان جبال بيت لحم وناحيتها ـ بالهجرة من بلدهم التماساً للرزق وطلباً للتجارة. نزل المتلحميون أمريكا بينما اتجه الخليليون منذ القرن الثامن عشر الى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى أضحت التجارة بأجمعها تقريباً في أيدي بضعة تجار منهم، وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى، وجنى جميعهم أرباحاً كبيرة.
(وأهل الخليل أشتهروا بأنهم تجار مغامرون، وليسوا مخادعين الى المدى الذي وصل إليه جيرانهم في فلسطين).
هذا وفي الكرك اليوم جماعات كثيرة تعود بنسبها الى الخليل.
وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تستغرق تسعة أيام حاملة على ظهور إبلها مختلف أنواع السلع. كما وأن باعة الخليل المتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية.
وما دمنا في البحث عن هجرة الخليليين للخارج نقول، إتماماً للموضوع، إنهم أخذوا في أواخر الحكم العثماني وفي مطلع الحكم البريطاني يتجهون في هجرتهم التجارية الى مصر ويافا والقدس وغيرها.. ومنهم جالية ثرية في مصر.
وعرف التجار الخليليون في جميع في البلاد التي نزلوها بصدق أقوالهم واستقامة في معاملاتهم.
(1) علي بن شتي: هو علي الشيخ الصالح علاء الدين العسقلاني الأصل الخليلي المعروف بابن شتي: بضم أوله، وفي آخره ياء مشددة. صوفي. كان جده صالحاً. وفاته تأخرت عن عام 933هـ.
(2) على التميمي: هو الشيخ العلامة عالم بلاد الخليل. علاء الدين التميمي الشافعي. توفي ببلده سنة 945هـ وصلي عليه صلاة الغائب بدمشق.
(3) محمود التميمي: هو القاضي بدر الدين أخو علي التميمي السابق ذكره. نزل دمشق وتولى التدريس بدار الحديث فيها. كان موجوداً في سنة 946هـ.
(4) عبد الكريم الجعبري: ذكره صاحب الكواكب السائرة (1 ـ 255) بقوله: (عيد الكريم بن عبد القادر بن عمر بن محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الجعبري صاحب الشروح والمصنفات المشهورة. الشيخ كريم الدين قدم دمشق سنة 932هـ).
(5) غرس الدين بن محمد بن أحمد الأزدي الخليلي: ثم المدني الانصاري الشافعي المحدث. الفقيه الشاعر الأديب المشهور. أصله من الخليل. أخذ العلم عن علمائه في القدس والقاهرة. ثم هاجر الى المدينة المنورة وتزوج بها وولي الإمامة والخطابة والتدريس في الروضة المشرفة. وصار بها (اي بالمدينة) منهلاً للواردين ولا سيما أهل القدس والخليل. وأحبه أهل المدينة وعظم شأنه فيما بينهم.
وأخيراً عاد غرس الدين الى دمشق فأقبل عليه علماؤها وأخذ عنه جماعة من اهلها. توفي فيها عام 1057هـ: 1647م وله مؤلفات. منها :
(1) (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) ـ مخطوط.
(2) (اتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة) نظم ـ وغيرها.
(6) ياسين بن محمد الخليلي: ويعرف أيضاً باسم (ابن غرس الدين) وبالخطيب الخليلي. ربي في حجر عمه (غرس ادين) المتقدم ذكره بالمدينة المنورة فنسب إليه. رحل الى مصر والشام وتولى التدريس والخطابة والإمامة في المسجد النبوي بعد وفاة عمه. ومن رجال القرن الثالث عشر الهجري ـ التاسع عشر الميلادي ـ عرفنا من علماء الخليل:
(1) الشيخ حسن بن الشيخ على قويدر الأزهري الخليلي: أديب. ناظم. ناثر. أصل أجداده من المغرب نزحت عائلته الى فلسطين واستقرت في الخليل. نزل ولده القاهرة وأقام بها وبها رزق ولده حسن. وفيها درس في الأزهر على علمائه وفقهائه. واشتهر في اللغة والأدب وهو لا يزال يتعاطى تجارة أبيه بين مصر والشام، ويشتغل في ساعات فراغه بالتأليف والشروح. كان عالماًبأسرار اللغة وآدابها.
توفي سنة 1262هـ : 1846م.
وعائلة (قويدر) الخليلية المغربية من ذرية (سيدي عبد الله الغزواني) الولي المعروف بالهدى والصلاح. وتعرف العائلة باسم (المغاربة).
(2) الشيخ خليل التميمي الداري: ولد سنة 1229هـ: ذكره صاحب حلية البشر بقوله: (... وفي سنة 1263هـ، عند توجه عمه الشيخ التميمي مفتي الديار المصرية وقتئذ الى دار السعادة مدعواً من لدن ساكن الجنان السلطان (عبد المجيد خان) لحضور ختان أنجاله العظام، كان المترجم مجاوراً بالجامع الأزهر، فصحب عمه المشار إليه الأستانة وبأثناء وجوده فيها تقلد إفتاء مدينة الخليل. وكان رحمه تعالى على جانب عظيم من التقوى والصلاح وسعة العلم، وكانت تأتيه الفتاوى من المدن العظيمة، فيجيب عليها، وانقطع في آخر حياته عن الاشغال ولازم بيته لا يخرج من إلا لصلاة الجمعة.
ولم يزل في بلده الخليل. ينشر لهم كل علم جليل، من معقول ومنقول، وفقه وحديث وفروع وأصول، مع غابة الاستفادة وسلوك سبيل السلامة...).
توفي رحمه الله تعالى في أواخر رمضان من عام 1317هـ. ودفن في مدفن أجداده.
(3) محمد بن الشيخ أحمد التميمي: من مدينة الخليل ولد سنة 1824م. وهو أول من أبرز رواية بالعربية في فلسطين سماها (أم حكيم).
يتبع...............


المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:29 PM

الخَمَر (جبل):
له ذكر في الحديث الشريف، ويراد به جبل بيت المقدس سمي بذلك لكثرة شجره. وهو بفتح الخاء المعجمة والميم. ففي حديث الدجال (حتى تنتهوا الى جبل الخمر) أنظر تاج العروس مادة (خمر).
* الخنيزير: ]عرب[
تقع مضارب وبيوت عرب الخنيزير التي تتألف منها القرية، بوادي الأردن الغربي في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة بيسان. تنخفض ما بين 200 ـ 225م عن سطح البحر، كانوا يشربون من مياه عيون الشيخ فضه، في الشمال، وعيون أم خسة في الجنوب الشرقي. وهناك مقام الشيخ فضة بالقرب من عيون الماء الشمالية.
يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون والحمضيات. بلغ عددهم سنة 1945م (260) نسمة. طردهم اليهود واستولوا على أراضيهم، واستغلتها مستعمرة (طيرة تسفي).
* خُنيفس:
قرية في قضاء الناصرة في جنوب قرية المجيدل كان بها سنة 1922م 39 عربياً ثم تأسست على أرضها مستعمرة يهودية سنة 1926م باسم (ساريد).
* خور صقر:
]أنظر برطعة[.
* الخيارة:
قرية قرب طبرية من جهة عكا قرب حطين، بها قبر شعيب عليه السلام.
* خيام الوليد:
قرية تقع شمال شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية السورية بين قريتي غرابة، والمفتخرة. قامت على الطرف الشرقي لسهل الحولة على ارتفاع (2100م) فوق مستوى سطح البحر. تزرع الخضر وبساتين الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1945م (280) نسمة. أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (معاله هاباشان) سنة 1948م.
* الخيرية:
قرية عربية تقع على بعد ثمانية أكيال شرقي مدينة يافا، على الجانب الأيمن من وادي المصرارة أحد روافد نهر العوجاء.
وترتفع (27)م وهي قرية قديمة عرفها الآشوريون باسم (داناي برقا). وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم (بن براق) ثم أستبدل ابناء القرية، الاسم واختاروا (الخيرية). في أيام الأنتداب البريطاني. وأبرز زراعة القرية أشجار الحمضيات. وكان عددهم سنة 1945م (1420) نسمة. احتلها اليهود سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (كفار همابيم) سكانها مهاجرون من العراق.. وينقسم سكان القرية الى اربع حمايل: آل الجرف وهم من أصل مصري.
والردينية: من شرق الأردن.
والرمحي: ابناء عم سكان المزيرعة، والحمارشة.
* الخيمة:
قرية عربية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. ترتفع (100)م عن سطح البحر. مدرستها، ومسجدهامشتركان مع قرية التينة.
تشغل زراعة الحبوب مساحة واسعة من الأرض. وتعتمد الزراعة على الامطار و بعض الآبار القليلة.
وكان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة... احتلها اليهود سنة 1948م وطردوا سكانها.د
يتبع مع حرف الدال....................








http://aljoora.com/vb/z3/buttons/quote.gif

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:30 PM

حرف الدال
* دائن:

أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.

مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12هـ. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن

* داجون:

ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.

* دار الشيخ:

قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،

وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس ـ يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 ـ 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).

* الداروم:

هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:

كأنني يوم ساروا شارب شملت

فؤاده من خمر داروم

فتحها المسلمون عام 13هـ فقال زياد بن حنظلة:

ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها

شد الخيول على جموع الروم

يضربن سيدهم ولم يمهلنهم

وقتلن فلهم الى داروم

* دالية الروحاء:

الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.

ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.

ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).

بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680هـ. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.

* دالية الكرمل:

قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307هـ. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* الدامون:

ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).

وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).

* دامية (تل):

يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).

* دان: راجع (القاضي) ... تل.

* دانيال:

اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.

دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).

* دبُّورية:

قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* دَبيل:

ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.

* الدحي (جبل):

بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45هـ. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).

* الدَّحي: (جبل):

قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) بـ (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).

بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.

(فلسطين المحتلة سنة 1948م)

* الدرباشية:

قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.

* الدرجة (وادي):

راجع وادي المشاش.

* الدردارة:

قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية ـ طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 ـ 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.

* الدردارة والدرجة (مزارع):

يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.

بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.

* الدَّشَّة:

بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:31 PM

* دَفنة:

بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.

* دلاته:

قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).

* الدلهمية:

قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.

بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.

* دمرة:

قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.

ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.

* دندن:

راجع قرية الطيرة.

* الدنقور:

موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.

* دنة:

قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.

* الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]

موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.

* الدوارة:

قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً لـ: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).

* الدوايمة:

بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).

* دور:

بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:34 PM

* دورا:

بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). وفي سنة 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:

(آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.

ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.

* دورا: (وادي):

واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. [راجع وادي الحسي


* دورا القرع:

قرية في الشمال من رام الله، بانحراف قليل نحو الشرق. تبعد عن البيرة ستة أكيال. أقرب قريتين لها: عين يبرود، وجفنة.

تزرع العنب والتين والبرقوق والخوخ والزيتون (310) دونم. ولكثرة الينابيع تكثر زراعة الخضار. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (576) مسلم بعضهم يعود باصله الى آل عمرو من دورا الخليل. وبعضهم من خربة (سميط) الواقعة في أراضي طلوزة. من بلاد نابلس. وقد سماها سكانها دورا القرع لتميزها عن دورا الخليل. وتشرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م (الضفة الغربية).

* الدومة:

على مسيرة اربعة أكيال شمال الضاهرية (الخليل)وتقع على الطريق العام بين الخليل والضاهرية. ترتفع (700) متر. ضمت عام 1961م (469) مسلم وفيها مدرسة ابتدائية. وهي في اراضي الضاهرية.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 01:36 PM

* دوما:

كلمة عربية كنعانية بمعنى (السكون) واراحة. عرفت في العهد الرومني باسم (أدوما). تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً وترتفع عن سطح البحر (2006) قدم. وتزرع الحبوب والقطاني والزيتون والعنب، ويربون الاغنام، وهي مشهورة بجودة سمنها، وعسلها. بلغ العدد سنة 1961م (444) نسمة يعودون بأصلهم الى قرية (سلواد) من أعمال رام الله. والى غور أريحا. وتشرب القرية من عين ماء تبعد عنها نحو كيل واحد. وتقع خربة المنطار في ظاهر دوما الشرقي.

* الدير أو خربة الدير:

تقع في أراضي طوباس، في ظاهرها الجنوبي الشرقي، بلغ سكانها سنة 1961م (109) نسمة.

*دير أبان:

قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كيلاً. وتبعد عن الرملة 32 كيلاً، عن بيت جبرين 17 كيلاً. أقرب قرية لها جرش. ترتفع القرية (265) متر على سفوح جبال القدس. اعتمد سكانها في الشرب على مياه الامطار. وفي الاربعينيات جلب الماء من عين (مرجلين). على بعد خمسة أكيال شرق القرية. الزراعة: الزيتون والعنب، والحبوب والقطاني. بلغ عددهم سنة 1945م (2100) نسمة. دمرها الاعداء وأقاموا على ارضها مستعمرة (محسياه).

* دير إبزيع:

الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر ثالثه بعده ياء وعين مهملة. قرية تقع في الغرب من رام الله. اقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون في (650) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (542) مسلم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان ابتدائيتان. يجاورها: خربة رأس الواد وخربة ابو قسمة، وخربة بيت رداف. (الضفة الغربية).

* دير أبو سلامة:

قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال شرقي اللد. وعلى تسعة اكيال شمال شرق الرملة. ترتفع (125) متر. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. وفي شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. خصبة التربة، متوافرة المياه الجوفية، وتعتمد زراعتها على الامطار: الحبوب والخضر، والزيتون والحمضيات والعنب والتين. بلغ عددهم سنة 1948م ستين شخصاً يقيمون في عشرة بيوت. طردوا من بيوتهم ودمرت منازلهم سنة 1948م.

* دير أبو السوس:

وتعرف باسم (تل أبو السوس). تقع في اراضي طوباس (نابلس). في ظاهر خربة (الساكون) الشمالي الشرقي، عند المخاصة المسماة (أبو السوس). ينخفض التل (244) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (102) نسمة.




الساعة الآن 11:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى