منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشعر والأدب العالمي المترجم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=127)
-   -   كامل أشعار وليم شكسبير (القصائد القصيرة) باللغتين الانجليزيه والعربيه (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=52)

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:22 AM

أود لو أنك من أجلي تلوم ربة الحظ،
تلك الربة، صاحبة الذنب فيما أقدمتُ عليه من أعمال ضارة،
فهي التي لم توفر لحياتي عملاً طيبا.
أفضل من الوسائل العامة التي تولدها الأخلاق العامة.
.
هكذا لحقت باسمي تلك الوصمة،
منذ ذلك الحين صارت طبيعي خاضعة
لما تقوم بأدائه، مثل ما تؤديه يد الصَبَّاغ:
فلتشفق عليّ إذن، ولتتمن لي حياة متجددة،
.
مثل المريض الراغب في الشفاء، سوف أشرب
دواء الخل ضد إصابتي القوية؛
لن أفكر في مرارة الأشياء ذات الطعم المر،
ولا التفكير المضاعف عن الخطايا لتصحيح التصحيح.
.
فلتأس لي إذن، أيها الصاحب العزيز، وأنا أؤكد لك
إن إشفاقك عليّ فيه ما يكفي لشفائي.
*

CXI
O! for my sake do you with Fortune chide,
The guilty goddess of my harmful deeds,
That did not better for my life provide
Than public means which public manners breeds.
Thence comes it that my name receives a brand,
And almost thence my nature is subdued
To what it works in, like the dyer's hand:
Pity me, then, and wish I were renewed;
Whilst, like a willing patient, I will drink
Potions of eisell 'gainst my strong infection;
No bitterness that I will bitter think,
Nor double penance, to correct correction.
Pity me then, dear friend, and I assure ye,
Even that your pity is enough to cure me


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:22 AM

حبك وشفقتك، هما اللذان يمحوان التلوث الذي أصابني
وألصقته الفضيحة العامة فوق جبيني؛
ما الذي أحرص عليه سواء دُعيت طيباً أو سيئا،
ما دمتَ تغطي جانبي السيء، وتُظهر جانبي الحسن؟
.
أنت لديّ كل العالم، ولا بد لي أن أكافح
حتى أعرف سوءاتي وفضائلي بلسانك أنت،
فليس هناك أحد أحسّه حياً، ولا أنا حيّ بالنسبة لأحد،
ممن يمكنه أن يغير شعوري المتحجر من ناحية الصواب والخطأ.
.
في هذه اللجج المتلاطمة، أقذف كل أنواع الحرص
بالنسبة لأصوات الآخرين، حتى أن حاستي الجامعة
توقفت بالنسبة لكل من الناقد والمنافق،
فلتنظر إذن كيف أبرر لامبالاتي بالآخرين:
.
لقد نَمَوتَ في فؤادي، قوياً إلى أبعد حد،
حتى صرتُ أظن أن كل ما في العالم إلاك ميت إلى الأبد.
*

CXII
Your love and pity doth the impression fill,
Which vulgar scandal stamped upon my brow;
For what care I who calls me well or ill,
So you o'er-green my bad, my good allow?
You are my all-the-world, and I must strive
To know my shames and praises from your tongue;
None else to me, nor I to none alive,
That my steeled sense or changes right or wrong.
In so profound abysm I throw all care
Of others' voices, that my adder's sense
To critic and to flatterer stopped are.
Mark how with my neglect I do dispense:
You are so strongly in my purpose bred,
That all the world besides methinks y'are dead




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:22 AM

منذ افترقت عنك، صارت عيني في عقلي،
أما تلك العين التي تُوَجِّهُ خطوي
فقد تَنَحّت عن عملها وصارت نصف عمياء،
تبدو كأنها ترى، لكنها مكفوفة عن الأداء؛
.
لأنها لا تُوَلِّل أيّ صورة إلى القلب
عن الطير أو الزهر أو الشكل الذي يلاقيها،
أو المشاهد السريعة التي ليس للعقل دور فيها،
أو الاحتفاظ برؤياها الخاصة التي تستجليها؛
.
لأنها لو رأت أقبح المشاهد أو أجملها،
أرق الكائنات شكلا أو أبشعها دمامة،
الجبل أو البحر، النهار أو الليل،
الغراب أو اليمامة، فإنها تصوغها في الصورة التي تشابهك.
.
هكذا أصبحتْ لا تستطيع شيئاً آخر، لأنها صارت ممتلئة بك،
وهكذا يرى عقلي بصدقه البالغ صورة كاذبة لما تراه عيني.
*

CXIII
Since I left you, mine eye is in my mind;
And that which governs me to go about
Doth part his function and is partly blind,
Seems seeing, but effectually is out;
For it no form delivers to the heart
Of bird, of flower, or shape which it doth latch:
Of his quick objects hath the mind no part,
Nor his own vision holds what it doth catch;
For if it see the rud'st or gentlest sight,
The most sweet favour or deformed'st creature,
The mountain or the sea, the day or night,
The crow, or dove, it shapes them to your feature.
Incapable of more, replete with you,
My most true mind thus maketh mine eye untrue

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:23 AM

هل أصبح عقلي ، لأنه متوجاً بك،
يشرب حتى الثمالة من هذه المداهنة، التي تُعتبر طاعون الممالك؟
أم ينبغي أن أقول أن ما تراه عيناي شيء حقيقي،
وأن حبك هو الذي علمهما هذه الكيمياء،
.
حين تحول الأشباح والأشياء التي لا شكل لها
ملائكة جميلة لها جمال صورتك
وتحول كل الأشياء الرديئة إلى أشياء بالغة الحسن
بمجرد ظهورها في خط النظر؟
.
آه ، إنها ما ذكرتُ أولاً، إنها المداهنة فيما أبصبر،
وكثيراً ما يستلذها عقلي العظيم ويشربها بطريقة ملكية إلى آخر قطرة:
لأن عينيّ تعرفان جيداً ذلك المذاق الملائم الذي يستطيبه عقلي،
وتقومان بإعداد الكأس التي يروق له ما فيها من الشراب.
.
لو أصابه التسمم، فإن الإثم يكون ضئيلا
ما دامت العين تهوى المداهنة، ومادامت هي البادئة.
*

CXIV
Or whether doth my mind, being crowned with you,
Drink up the monarch's plague, this flattery?
Or whether shall I say, mine eye saith true,
And that your love taught it this alchemy,
To make of monsters and things indigest
Such cherubins as your sweet self resemble,
Creating every bad a perfect best,
As fast as objects to his beams assemble?
O! 'tis the first, 'tis flattery in my seeing,
And my great mind most kingly drinks it up:
Mine eye well knows what with his gust is 'greeing,
And to his palate doth prepare the cup:
If it be poisoned, 'tis the lesser sin
That mine eye loves it and doth first begin



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:23 AM

تلك السطور التي كتبتها من قبل، كانت كاذبة حقا،
حتى تلك التي قلت فيها إني أحببتك إلى أقصى حد مستطاع،
ومع ذلك فإن عقلي لم يعرف السبب
الذي جعل شعلتي الكاملة فيما بعد، تتقد بشكل أكثر وضوحا.
.
إنه الزمن المتعاقب، الذي تزحف ملايين حوادثه
فيما بين القَسَم، فتغير مراسيم الملوك،
وتشوه الجمال المقدس، وتثلم أشد الرغاب حدا،
وتحول العقول القوية إلى الاتجاه الذي يميله تغير الأشياء!
.
واأسفا، لماذا ، وأنا أخشى طغيان الزمن،
لم أقل وقتئذ "أحبك الآن أكثر"
حين كنت واثقاً بشكل يتجاوز كل احتمالات الشك،
ممجدا الحاضر الذي أحياه، شاكا فيما عداه؟
.
الحب طفل، فهل ينبغي ألا أقول هذا،
لأتيح النماء التام لذلك الذي ما زال ينمو؟
*

CXV
Those lines that I before have writ do lie,
Even those that said I could not love you dearer:
Yet then my judgment knew no reason why
My most full flame should afterwards burn clearer.
But reckoning Time, whose million'd accidents
Creep in 'twixt vows, and change decrees of kings,
Tan sacred beauty, blunt the sharp'st intents,
Divert strong minds to the course of altering things;
Alas! why, fearing of Time's tyranny,
Might I not then say, 'Now I love you best,'
When I was certain o'er incertainty,
Crowning the present, doubting of the rest?
Love is a babe, then might I not say so,
To give full growth to that which still doth grow?



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:25 AM

لا تتركني في التزاوج بين أفكارنا الصادقة
أَدَعُ سبيلا إلى العوائق ؛ فالحب لا يكون حبا
إذا تغير عندما تجد المتغيرات سبيلها إليه
أو إنحني خضوعا لما يمحو فيمحى.
.
أواه، لا، إنه علامة أبدية الثبات
تنظر للعواصف ولا تهتز أبدا،
إنه النجم لكل السفن الهائمة،
النجم الذي لا يعرف الانسان قدره رغم معرفة ارتفاعه.
.
ليس الحب ألعوبة الزمن، حتى لو كانت شفاهه وخدوده الوردية
واقعة في قبضة منجله المُطْبِقَة،
فالحب لا يتغير بساعاته وأسابيعه القصار،
لكنه يحفظها في طواياه إلى حافة الدينونه.
.
فلو كان هذا الأمر خاطئا، وكنت أنا برهان هذا الخطأ،
فلا أكون قد كتبت شيئاً أبدا، ولا إنسان أَحَبَّ أبدا.


**
ترجمة أخرى:
**
لا تقلْ مطلقا إنً في الكونِ شيئاً يفلّ ُالعرى في اقتران العقولْ
ليس ذا الحب حبا إذا ما تقلّبَ في شأنه كاختلاف الفصولْ
ولا عبد ذا الدهر حتى وان حز ورد الطلا مثل سيف صقيلْ
إنما الحب مثلُ المناراتِ في غيهبِ اللجِّ أو مثلُ عين الدليلْ
فهو كالنجم في حلكة الليل هادٍ لمن ظلً ليلا سواءَ السبيلْ
إنما الحب كالروح في خلدها ليس رهناً بقيد جسمٍ هزيلْ
إن يكن ما أرى محضَ قول وبرهانُ صحتهِ من المستحيلْ
لم أكن قطّ قد قلت شعرا ولا كان بين الورى مستهام عليلْ
*

CXVI
Let me not to the marriage of true minds
Admit impediments. Love is not love
Which alters when it alteration finds,
Or bends with the remover to remove:
O, no! it is an ever-fixed mark,
That looks on tempests and is never shaken;
It is the star to every wandering bark,
Whose worth's unknown, although his height be taken.
Love's not Time's fool, though rosy lips and cheeks
Within his bending sickle's compass come;
Love alters not with his brief hours and weeks,
But bears it out even to the edge of doom.
If this be error and upon me proved,
I never writ, nor no man ever loved



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:25 AM

لك أن تدينني: لأنني أهملت كل شيء
فحين كان ينبغي أن أرد بالعطاء على أفضالك الكبرى؛
نسيت أن أمد ندائي إلى حبك الغالي،
الذي تربطني به جميع العهود يوما بعد الآخر؛
.
لأنني كنت غالبا مع الغرباء
فأعطيتهم من وقتي ما هو حق عزيز لك؛
ولأنني أبحرت أينما دفعتني الرياح
حيث رحلت إلى أبعد مكان عن ناظريك.
.
فلْتُسَجِّلْ كلاً من أخطائي المقصودة وغير المقصودة،
ولْتَضَعْ على رأس القائمة كل ما تراه بالبرهان الحق؛
استحضرني في نطاق غضبك،
لكن لا تُطْلِقْهُ نحوي في غمرة كرهك المستثار:
.
ما دامت مناشدتي تقول إنني أسعى جاهدا،
لأثبت ما في حبك من الولاء وجميل السجايا.
*

CXVII
Accuse me thus: that I have scanted all,
Wherein I should your great deserts repay,
Forgot upon your dearest love to call,
Whereto all bonds do tie me day by day;
That I have frequent been with unknown minds,
And given to time your own dear-purchased right;
That I have hoisted sail to all the winds
Which should transport me farthest from your sight.
Book both my wilfulness and errors down,
And on just proof surmise accumulate;
Bring me within the level of your frown,
But shoot not at me in your waken'd hate;
Since my appeal says I did strive to prove
The constancy and virtue of your love


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:25 AM

عندما نريد أن نفتح شهيتنا
نستثير بالمشهيات الحريفة أفواهنا المنهكة،
مثلما نمنع الأمراض غير المرئية مسبقا
حين نحقن أنفسنا بالمصل الواقي لنتجنب الإصابة:
.
وحينما أكون ممتلئاً بحسنك الذي لا يتخم النفس،
فإنني أضع إطاراً من مرق التوابل المرة حول غذائي؛
وإذ أصبحُ مريضا بسعادتي البالغة، فإني أشعر بنوع من الرضا
بأن أكون مريضا قبل أن تصبح الحالة ماسة لذلك:
.
هكذا سياستي في الحب، أن أحبط بعمل مسبق
الأمراض التي لم تقع بعد، فأقترف الأخطاء التي ستحدث بالتأكيد،
وأضع تحت العلاج حالتي الصحية السليمة
والتي من خلال فيضها بالعافية، يكون في المرض شفاؤها.
.
من ذلك تعلمتُ وعرفت درساً صادقاً،
فهذه العقاقير لا تُسمِّمُ سوى من وقع مريضاً بهواك.
*

CXVIII
Like as, to make our appetite more keen,
With eager compounds we our palate urge;
As, to prevent our maladies unseen,
We sicken to shun sickness when we purge;
Even so, being full of your ne'er-cloying sweetness,
To bitter sauces did I frame my feeding;
And, sick of welfare, found a kind of meetness
To be diseased, ere that there was true needing.
Thus policy in love, to anticipate
The ills that were not, grew to faults assur'd,
And brought to medicine a healthful state
Which, rank of goodness, would by ill be cur'd;
But thence I learn and find the lesson true,
Drugs poison him that so fell sick of you


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:26 AM

ياللجرعات التي شربتها من دموع الإغواء
التي قَطرَتْها آلات شريرة كأنها تحتوي على الجحيم،
تنشر الخوف في الأمل، وتنشر الآمال في المخاوف،
فأكون الخاسر دائما حينما أتوقع الربح في نفسي!
.
يا للخطايا التعسة التي اقترفها قلبي
بينما كان يظن أنه لم يحظ من قبل بمثل هذا النعيم!
كيف أطلّت عيناي من مآقيهما حتى تحجّرَتا
حين اجتذبَتْهما هذه الحمّى التي تثير الجنون!
.
فلتنتفع من المرض ، هذا هو ما أراه الآن صحيحاً
لأن الخير يتحقق دائماً بسبب الشر؛
والحب الذي تهدم، إذا ما أعيد بناءه
سينمو في صورة أجمل مما كان عليه، أكثر قوة، وأعظم قدرا.
.
هكذا أعود مُطهّراً إلى نفسي القانعة المَرْضِية،
وقد جنيتُ من خلال الذنوب ثلاثة أضعاف ما أنفقت.
*

CXIX
What potions have I drunk of Siren tears,
Distilled from limbecks foul as hell within,
Applying fears to hopes, and hopes to fears,
Still losing when I saw myself to win!
What wretched errors hath my heart committed,
Whilst it hath thought itself so blessed never!
How have mine eyes out of their spheres been fitted,
In the distraction of this madding fever!
O benefit of ill! now I find true
That better is by evil still made better;
And ruined love, when it is built anew,
Grows fairer than at first, more strong, far greater.
So I return rebuked to my content,
And gain by ill thrice more than I have spent


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:26 AM

تؤنسني الآن قسوتك السابقة معي،
وبسبب ذلك الألم الذي عانيته وقتئذ
لا بد أن أنحني تحت وطأة قسوتي الآن عليك،
ما لم تكن أعصابي من النحاس أو الصلب المطروق.
.
فلو كنتَ من قسوتي قد عانيت،
مثلما عانيت أنا من قسوتك، فإنك تكون عشت زمنا في الجحيم،
وأكون أنا كالمستبد، لم أتخذ لنفسي فسحة من الوقت
لأقدر حجم الآلام التي قاسيتُها من جريمتك.
.
آه من عذابنا في الليل، إنه يذكرني
بقسوة الألم الصادق حين يضرب في عمق أعماق مشاعري،
لكنني عندئذ سرعان ما أقدم إليك نفس الشيء الذي تقدمه لي
إنه الاعتذار المتواضع الذي يناسب الأرواح الجريحة!
.
ومادامت خطيئتك الآن أصبحت عقابا واجب السداد،
فإن خطيئتي تغفر خطأك، وخطيئتك لا بد أن تغفر خطأي.
*

CXX
That you were once unkind befriends me now,
And for that sorrow, which I then did feel,
Needs must I under my transgression bow,
Unless my nerves were brass or hammer'd steel.
For if you were by my unkindness shaken,
As I by yours, you've passed a hell of time;
And I, a tyrant, have no leisure taken
To weigh how once I suffered in your crime.
O! that our night of woe might have remembered
My deepest sense, how hard true sorrow hits,
And soon to you, as you to me, then tendered
The humble salve, which wounded bosoms fits!
But that your trespass now becomes a fee;
Mine ransoms yours, and yours must ransom me




الساعة الآن 06:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى