منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشعر والأدب العالمي المترجم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=127)
-   -   كامل أشعار وليم شكسبير (القصائد القصيرة) باللغتين الانجليزيه والعربيه (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=52)

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:27 AM

من الأفضل أن تكون شريرا على أن يظن بك الشر
فعندما تكون شريرا، وتتلقي التوبيخ باعتبارك شريرا،
يضيع السرور الحق، الذي يرتبط إلى حد بعيد
لا بمشاعرنا نحن، ولكن بما نراه في نظرات الآخرين.
.
لماذا تتلهف عيون الآخرين الطافحة بالكذب والفسق
على التهليل بممارساتي العاطفية النشطة؟
ولماذا يتجسس أصحاب الخطايا الكبرى على أخطائي الصغيرة،
التي يرونها بشهوانيتهم أمرا سيئا، بينما أراها شيئاً حسنا؟
.
كلا، فأنا هو ما أنا عليه، أما أولئك الذي يريدون النيل مني
فإنهم يكتشفون عوراتهم حين يهاجمون مساوئي:
إنني صريح وواضح، وهم الخبثاء الماكرون؛
لهذا، لا بد ألا تشاهد أفعالي من خلال أفكارهم الموبوءة،
.
إلا إذا أثبتوا بطلان هذا القول العميم عن الشر:
جميع الناس سيئون، وفي سوء أفعالهم يبتهجون.
*

CXXI
'Tis better to be vile than vile esteemed,
When not to be receives reproach of being;
And the just pleasure lost, which is so deemed
Not by our feeling, but by others' seeing:
For why should others' false adulterate eyes
Give salutation to my sportive blood?
Or on my frailties why are frailer spies,
Which in their wills count bad what I think good?
No, I am that I am, and they that level
At my abuses reckon up their own:
I may be straight though they themselves be bevel;
By their rank thoughts, my deeds must not be shown;
Unless this general evil they maintain,
All men are bad and in their badness reign.


أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:27 AM

هذه المفكرة التي أهديتنيها، أحفظها في فؤادي
منقوشة بأكملها في ذاكرتي إلى الأبد،
حيث ستبقى عمرا أطول من هذا الورق الفاني
وتتجاوز جميع الأزمنة، حتى زمن الخلود؛
.
أو على الأقل، ما دام العقل والقلب
على قيد الحياة التي تأذن بها الطبيعة،
حتى يسلم كل منهما إلى النسيان المطلق ما يخصه منك
سيبقى ذكرك حاضرا لا يضيع أبدا.
.
فهذه المفكرة المسكينة لا تستطيع أن تحفظ الذكرى بقوة،
كما أنني لا أحتاج إلى شيء أسجل عليه حبك الغالي؛
ولهذا فإنني كنت جسوراً حين تخليت عنها،
ووثقتُ في ذاكرتي التي تتلقاك لتحل فيها بصورة أفضل.
.
لأنني لو حرصتُ على وسيلة تُعينني على ذكراك
فهذا يعني أن النسيان أصبح عنصرا في تكويني.
*

CXXII
Thy gift, thy tables, are within my brain
Full charactered with lasting memory,
Which shall above that idle rank remain,
Beyond all date, even to eternity:
Or, at the least, so long as brain and heart
Have faculty by nature to subsist;
Till each to razed oblivion yield his part
Of thee, thy record never can be missed.
That poor retention could not so much hold,
Nor need I tallies thy dear love to score;
Therefore to give them from me was I bold,
To trust those tables that receive thee more:
To keep an adjunct to remember thee
Were to import forgetfulness in me




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:28 AM

لا أيها الزمن، لن تستطيع المباهاة بأن التغير يطرأ عليّ:
إن أهراماتك التي شُيِّدَتْ بعزيمة جديدة
ليست بالنسبة لي شيئاً جديداً، وليست شيئاً غريبا؛
إنها ليست سوى محاكاة لمشهد سابق.
.
ولأن آجالنا قصيرة، فنحن نبدى إعجابنا
بهذا الشيء القديم الوهميّ الذي تدسّه علينا،
وتجعله يولد من جديد، فتقبله أذواقنا
دون التفكير في أننا قد سمعناه من قبل
.
إنني أتحداك أيها الزمن، وأتحدى سجلاتك،
بلا تعجب لهذا الحاضر ، ولا ذلك الماضي؛
فلا ما سجلته سابقاً، ولا ما نراه بين أيدينا،
قد أضاف أو أنقص شيئاً في تتابع مسيرك العجول.
.
هذا هو ما أقسم عليه، وهذا هو ما سوف يبقى إلى الأبد:
وسوف أبقى صادقاً، رغما عنك ورغم منجلك الحاصد.
*
CXXIII
No, Time, thou shalt not boast that I do change:
Thy pyramids built up with newer might
To me are nothing novel, nothing strange;
They are but dressings of a former sight.
Our dates are brief, and therefore we admire
What thou dost foist upon us that is old;
And rather make them born to our desire
Than think that we before have heard them told.
Thy registers and thee I both defy,
Not wondering at the present nor the past,
For thy records and what we see doth lie,
Made more or less by thy continual haste.
This I do vow and this shall ever be;
I will be true despite thy scythe and thee.



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:29 AM

لو أن حبي الغالي لم يكن سوى وليد لأمور الدنيا،
فسوف تسقط عنه الأبوة باعتباره وليد الظروف،
خاضعا لما يجمله إليه الزمن من الحب أو الكراهية،
يُحْصَدُ كالنبتة الجافة بين العشب الجاف أو كالزهور مع الزهور
.
كلا، لقد تم بناؤه بعيداً عن المصادفات،
ولم تكن معاناته من الأبهة الباسمة ولا من السقوط
مكرها تحت وطأة عدم الرضا،
التي تدعونا إليها أحوال زماننا:
.
إنه لا يخشى السياسة الزائفة
التي تمارس كالعلاقة المبرمة لساعات قصار معدودة،
لأنه يقف متفرداً تماماً في سياسة عملاقة،
لا تتمدد بالحرارة ولا تغرقها السيول.
.
بذلك أقف شاهدا على أولئك الذين تلهو بهم الأيام،
وهم يموتون، في شوق إلى العمل الطيب، بعد حياة غارقة في الآثام.
*

CXXIV
If my dear love were but the child of state,
It might for Fortune's bastard be unfathered,
As subject to Time's love or to Time's hate,
Weeds among weeds, or flowers with flowers gathered.
No, it was builded far from accident;
It suffers not in smiling pomp, nor falls
Under the blow of thralled discontent,
Whereto th' inviting time our fashion calls:
It fears not policy, that heretic,
Which works on leases of short-number'd hours,
But all alone stands hugely politic,
That it nor grows with heat, nor drowns with showers.
To this I witness call the fools of time,
Which die for goodness, who have lived for crime

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:30 AM

هل كان ينبغي أن أكون ممن يسيرون في مواكب الكبراء،
معبرا بمظهري الخارجي عن اجلالي للمظاهر الخارجية،
أو بالقصائد الطنانة التي يقصد بها التخليد،
والتي أثبتت أنها أقصر عمرا من اليباب أو الحطام؟
.
ألم أشاهد أولئك الذين كرسوا حياتهم للمظاهر والمحاباة
يخسرون كل شيء، بالاضافة إلى ما يدفعونه من ثمن باهظ للغاية،
فهم من أجل المتعة المركبة، يضيعون مذاق الفرح البسيط،
أولئك المزدهرون الذين يرثى لافلاسهم بما أنفقوا لكسب المظاهر؟
.
لا، دعني إذن أُكرّسُ توددي إلى قلبك،
ولتتقبل عطائي المتواضع الذي أقدمه بلا مقابل،
صافيا، لم يختلط بماديات الحياة، ولم تغيره فنون العرض،
ولكنه عطاء أخويّ مني إليك فقط
.
فلننبذ الأفكار الزائفة والمظاهر الزائفة، فالروح الصادقة
كلما ازدادت حدة الآخرين في تجريحها، صارت أقل رضوخا لأحكامهم.
*

CXXV
Were't aught to me I bore the canopy,
With my extern the outward honouring,
Or laid great bases for eternity,
Which proves more short than waste or ruining?
Have I not seen dwellers on form and favour
Lose all and more by paying too much rent
For compound sweet, forgoing simple savour,
Pitiful thrivers, in their gazing spent?
No; let me be obsequious in thy heart,
And take thou my oblation, poor but free,
Which is not mixed with seconds, knows no art,
But mutual render, only me for thee.
Hence, thou suborned informer! a true soul
When most impeached stands least in thy control

أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:30 AM

أنت، يا أيها الابن الحبيب، يا من تملك بين يديك
مرآة الزمن المتقلبة، وساعة منجله؛
يا من كبرت مع أيامه الغاربة، حتى أصبح واضحا
أن محبيك يتقدمون في العمر، بينما يزداد شبابك جمالا؛
.
لو أن الطبيعة التي تمارس سيادتها على الحطام،
تحفظك من التقدم في العمر وأنت تمضي قدما،
لتثبت في حفاظها عليك أنها قادرة على ذلك
فتلحق الخزي بالزمن، وتقتل الدقائق الفاجعة.
.
لهذا، عليك أن تخشاها، يابن لذتها المدلل!
فهي قد تحجب تأثير الزمن عليك، يا كنزها ، ولكن ليس إلى الأبد،
لأن حسابها النهائي، مهما تأجل، لا بد أن يسدد،
وتسويتها الأخيرة تتم، حين تسلمك إلى براثن الموت.
*

CXXVI
O thou, my lovely boy, who in thy power
Dost hold Time's fickle glass, his sickle, hour;
Who hast by waning grown, and therein showest
Thy lovers withering, as thy sweet self growest.
If Nature, sovereign mistress over wrack,
As thou goest onwards still will pluck thee back,
She keeps thee to this purpose, that her skill
May time disgrace and wretched minutes kill.
Yet fear her, O thou minion of her pleasure!
She may detain, but not still keep, her treasure:
Her audit (though delayed) answered must be,
And her quietus is to render thee.




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:30 AM

في العصور القديمة، لم يكن الأسود يُعَدُّ لونا بديعا،
وإذا افترضنا أنه كذلك، فإنه لم يكن يحمل اسم الجمال؛
أما الآن فقد أصبح اللون الأسود وريث الجمال،
وشاهت سمعة الجمال بالخزي كأبناء الزنا،
.
فمنذ اعتادي كل يد أن تكتسي بقوى الطبيعة،
وتُجَمِّل القُبْحَ بالمواد التي تجعل الوجه زائفا مستعارا،
لم يعد للجمال العذب اسمٌ، ولا مقاسٌ مقدس،
بل أصبح مُهْمَلاً ، فضلا عن الاستهجان الذي هبط إليه
.
لهذا فإن حواجب معشوقتي فاحمة السواد،
وكذلك عينيها شديدتي السواد، كأنهما في رداء الحزن
على من لم يولد جميلاً لكن لا ينقصه الحسن،
وهو يُشوهُ إبداع الطبيعة بالقيم الزائفة:
.
هكذا يبدو حزنها مُتَّسِقاً مع هَمِّها الدفين،
حتى ينطق كل لسان قائلا أن الجمال هكذا ينبغي أن يكون.
*

CXXVII
In the old age black was not counted fair,
Or if it were, it bore not beauty's name;
But now is black beauty's successive heir,
And beauty slandered with a bastard shame:
For since each hand hath put on Nature's power,
Fairing the foul with Art's false borrowed face,
Sweet beauty hath no name, no holy bower,
But is profaned, if not lives in disgrace.
Therefore my mistress' eyes are raven black,
Her eyes so suited, and they mourners seem
At such who, not born fair, no beauty lack,
Sland'ring creation with a false esteem:
Yet so they mourn becoming of their woe,
That every tongue says beauty should look so.




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:30 AM

حين أستمع إليكِ، يا نغمي، وأنت تعزفين
على تلك المفاتيح الخشبية التي يصدر عنها اللحن البهيج
تتمايل برقة تحت أصابعك الجميلة
فتبعث أوتارها توافقا نغميا تنتشي له أذني،
.
لشد ما أحسد المفاتيح التي تهبط وتصعد برشاقة
فتقبل باطن كفك الحنون،
بينما تظل شفتاي المسكينتان اللتان ينبغي لهما قطف هذا الحصاد،
واقفتين في استحياء أمام جرأة المفاتيح.
.
وإذ تتعرضان لهذه الاثارة، تُغَيِّران حالهما
وموقفهما مع تلك المفاتيح الراقصة
التي تسير عليها أصابعك في مشية رقيقة،
تجعل المفاتيح في نعيم لا تعرفه شفتاي النابضتان بالحياة.
.
وما دامت تلك المفاتيح الأنيقة سعيدة للغاية بما هي فيه،
فلتعطيها أصابعك، ولتعطيني شفتيك لأقبلهما،
*

CXXVIII
How oft when thou, my music, music play'st,
Upon that blessed wood whose motion sounds
With thy sweet fingers when thou gently sway'st
The wiry concord that mine ear confounds,
Do I envy those jacks that nimble leap,
To kiss the tender inward of thy hand,
Whilst my poor lips which should that harvest reap,
At the wood's boldness by thee blushing stand!
To be so tickled, they would change their state
And situation with those dancing chips,
O'er whom thy fingers walk with gentle gait,
Making dead wood more bless'd than living lips.
Since saucy jacks so happy are in this,
Give them thy fingers, me thy lips to kiss.




أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:31 AM

إنفاق الطاقة الروحية في اليباب المخزي
هو الشهوة في تأججها، وإلى أن يتم إشباعها
يكون الانسان كاذباً، قاتلاً، طافحا بكل ما يستحق اللوم،
متوحشاً، مبالغاً، سيئاً، قاسياً، ليس أهلاً للثقة؛
.
فور تذوق متعتها سرعان ما نلفظها؛
نقتنصها في حالة لا يتحكم فيها العقل، سرعان ما تنتهي،
ويحل جنون الكراهة، كالسنارة في الحلق
وُضعت عمدا لتجعل طاعمها مجنوناً:
.
مجنونا بملاحقتها ، مجنوناً بمطاردتها؛
متطرفا في اقتناصها واعتناقها؛
فهي النعيم عند ممارستها، فإذا بَلَغَتْ ذروتها، جاء الندم العميق؛
لقد كانت قبل ذلك، الفرح الموعود في أعطاف الحلم.
.
هذه الأشياء كلها يدركها العالم تماما، ورغم ذلك لا يعرف أحد بالتحديد
كيف ينأى بنفسه عن الجنة التي تقود الناس إلى هذا الجحيم.
*
CXXIX
The expense of spirit in a waste of shame
Is lust in action: and till action, lust
Is perjured, murderous, bloody, full of blame,
Savage, extreme, rude, cruel, not to trust;
Enjoyed no sooner but despised straight;
Past reason hunted; and no sooner had,
Past reason hated, as a swallowed bait,
On purpose laid to make the taker mad.
Mad in pursuit and in possession so;
Had, having, and in quest to have extreme;
A bliss in proof, and proved, a very woe;
Before, a joy proposed; behind a dream.
All this the world well knows; yet none knows well
To shun the heaven that leads men to this hell



أرب جمـال 30 - 10 - 2009 05:31 AM

عينا معشوقتي لا تشبهان الشمس؛
المرجان أشد احمراراً من شفتيها؛
إذا كان الثلج أبيض؛ فلماذا نهداها داكنان؛
لو كان الشعر سلكا، فعلى رأسها تنمو أسلاك سوداء،
.
لقد رأيتُ ورودا امتزجَ فيها اللون الأحمر بالأبيض،
لكنني لا أرى مثل تلك الورود في خديها؛
وفي بعض العطور رائحة أكثر إمتاعا
من الأنفاس التي تفوح من معشوقتي
.
أحب أن أسمعها وهي تتكلم، وأنا أعرف تماما
أن الموسيقا لها صوت أكثر إمتاعا:
أقر أنني لم أشاهد أبدا إلهة تمشي؛
فعندما تمشي معشوقتي، فهي على الأرض تسير
.
ومع ذلك، فإنني أقسم بالسماء، إن حبيبتي لا أحد يضاهيها
فهي كأيّ امرأة أخرى، يمدحها عاشقها بصفات ليست فيها
*


ترجمة أخرى:
**
حبيبتى عيناها جميلتان ولكن الشمس َ أجمل ;
شفتاها فى حمرةِ المرجان ِ لكنَ المرجانَ أنضر ;
وإذا كان الثلج ُ أبيض فهل لون ُ صدرها الرمادى أفضل ;
وإن كان الشَعر ُ كخيوط ِ الحرير أينمو برأسها خيط ٌ أسمر ؟!
.
رأيت ُ الوردَ مبتهجاً أحمر وأبيض ,
لكن هل ينمو مثل هذا الورد بخدها ;
وأذ كانَ بعض ُ العطرِ أطيب
فحين تتكلم ُ أينبعث ُ دخان ٌ مع أنفاسها ؟ !
.
أحبُ سمعاها تتكلم ُ ولكنى أعلم ُ جيداً
أن الموسيقى أكثر عذوبة ً من صوتها ;
أقسمُ أنى لم أرى ملاكاً على الأرض ِ ماشيا ً ;
فحين تمشى على الأرض ِ تشبه غيرها .
.
رغم َ ذلكَ , أقسمُ أنَ حبى لها متفرد ٌ
كتلكَ المقارنةِ الظالمة ِ لها وأنا أكابرُ
*

CXXX
My mistress' eyes are nothing like the sun;
Coral is far more red, than her lips red:
If snow be white, why then her breasts are dun;
If hairs be wires, black wires grow on her head.
I have seen roses damasked, red and white,
But no such roses see I in her cheeks;
And in some perfumes is there more delight
Than in the breath that from my mistress reeks.
I love to hear her speak, yet well I know
That music hath a far more pleasing sound:
I grant I never saw a goddess go,
My mistress, when she walks, treads on the ground:
And yet by heaven, I think my love as rare,
As any she belied with false compare




الساعة الآن 12:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى