منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   ديوان الشاعر سميح القاسم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1924)

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:50 PM

القصيدة الناقصة

أمرُّ ما سمعت من أشعارْ
قصيدةٌ.. صاحبها مجهول
أذكر منها، أنها تقول:
سربٌ من الأطيارْ
ليس يهمّ جنسُه..سرب من الأطيار
عاش يُنغِّمُ الحياه
قي جنَّةٍ..يا طالما مرَّ بها إله
***
كان إن نشنَشَ ضَوءْ
على حواشي الليل..يوقظ النهار
و يرفع الصلاه
في هيكل الخضرة، و المياه، و الثمر
فيسجد الشجر
و يُنصت الحجر
و كان في مسيرة الضحى
يرود كل تلّة.. يؤم كل نهرْ
ينبّه الحياة في الثّرى
و يُنهِض القرى
على مَطلِّ خير
و كان في مسيرة الغيابْ
قبل ترمُّد الشعاع في مجامر الشفق
ينفض عن ريشاته التراب
يودّع الوديان و السهول و التلال
و يحمل التعب
و حزمة من القصب
ليحبك السلال
رحيبةً..رحيبةً..غنيّة الخيال
أحلامُها رؤى تراود الغلال
و تحضن العِشاشُ سربَها السعيد
و في الوهاد، في السفوح، في الجبال
على ثرى مطامحِ لا تعرف الكلال
يورق ألف عيد
يورق ألف عيد..
***
و كان ذات يوم
أشأم ما يمكن أن يكون ذات يوم
شرذمةٌ من الصّلال
تسرّبت تحت خِباءِ ليلْ
إلى عِشاشِ.. دوحها في ملتقى الدروب
أبوابها مشرّعةْ
لكل طارقٍ غريب
و سورها أزاهرٌ و ظل
و في جِنان طالما مرَّ بها إله
تفجّرت على السلام زوبعهْ
هدّت عِشاشَ سربنا الوديع
و هَشَمتْ حديقةً.. ما جدّدت (( سدوم ))(1)
و لا أعادت عار (( روما )) الأسود القديم
و لم تدنّس روعة الحياه
و سربُنا الوديع ؟!
ويلاه.. إنّ أحرفي تتركني
ويلاه.. إنّ قدرتي تخونني
و فكرتي.. من رعبها تضيع
و ينتهي هنا..
أمر ما سمعت من أشعار
قصيدة.. صاحبها مات و لم تتم
لكنني أسمع في قرارة الحروف
بقيّة النغم
أسمعُ يا أحبّتي.. بقيّة النغمْ

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:51 PM

بوابة الدموع

أحبابنا.. خلف الحدود
ينتظرون في أسى و لهفة مجيئنا
أذرعهم مفتوحة لضمنا لِشَمِّنا
قلوبُهم مراجل الألم
تدقّ.. في تمزّق أصم
تحارُ في عيونهم.. ترجف في شفاههم
أسئلة عن موطن الجدود
غارقة في أدمع العذاب و الهوان و الندم
***
أحبابنا.. خلف الحدود
ينتظرون حبّةً من قمحهم
كيف حال بيتنا التريك
و كيف وجه الأرض.. هل يعرفنا إذا نعود ؟!
يا ويلنا..
حطامَ شعب لاجئ شريد
يا ويلنا.. من عيشة العبيد
فهل نعود ؟ هل نعود ؟!

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:51 PM

صوت الجنة الضائع

صوتها كان عجيباً
كان مسحوراً قوياً.. و غنياً..
كان قداساً شجيّاً
نغماً و انساب في أعماقنا
فاستفاقت جذوة من حزننا الخامد
من أشواقنا
و كما أقبل فجأة
صوتها العذب، تلاشى، و تلاشى..
مسلّماً للريح دفئَه
تاركاً فينا حنيناً و ارتعاشا
صوتها.. طفل أتى أسرتنا حلواً حبيباً
و مضى سراً غريبا
صوتها.. ما كان لحناً و غناءاً
كان شمساً و سهوباً ممرعه
كان ليلا و نجوما
و رياحاً و طيوراً و غيوما
صوتها.. كان فصولاً أربعه
لم يكن لحناً جميلاً و غناءا
كان دنياً و سماءا
***
و استفقنا ذات فجر
و انتظرنا الطائر المحبوب و اللحن الرخيما
و ترقّبنا طويلا دون جدوى
طائر الفردوس قد مدّ إلى الغيب جناحا
و النشيد الساحر المسحور.. راحا..
صار لوعه
صار ذكرى.. صار نجوى
و صداه حسرةً حرّى.. و دمعه
***
نحن من بعدك شوق ليس يهدا
و عيونٌ سُهّدٌ ترنو و تندى
و نداءٌ حرق الأفقَ ابتهالاتِ و وجْدا
عُدْ لنا يا طيرنا المحبوب فالآفاق غضبى مدلهمّه
عد لنا سكراً و سلوانا و رحمه
عد لنا وجهاً و صوتا
لا تقل: آتي غداً
إنا غداً.. أشباح موتى !!

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:52 PM

أنتيــجونا

أنتيــجونا
((ابنة أوديب_ الملك المنكوب_التي رافقته في رحلة العذاب..
حتّى النهاية ! )) (1)
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
أقدِمْ.. أقدِمْ !
يا قربانَ الآلهة العمياء
يا كبشَ فداء
في مذبحِ شهواتِ العصرِ المظلم
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
زندي في زندك
نجتاز الدرب الملتاث !
***
يا أبتاه
ما زالت في وجهك عينان
في أرضك ما زالت قدمان
فاضرب عبر الليلِ بِأشأمِ كارثةِ في تاريخ الإنسان
عبرَ الليل.. لنخلق فجر حياه
***
يا أبتاه !
إن تُسْمِـلْ عينيك زبانيةُ الأحزان
فأنا ملءُ يديك
مِسرَجَةٌ تشربُ من زيت الإيمان
و غداً يا أبتاه أُعيد إليك
قَسَماً يا أبتاه أُعيد إليك
ما سلبتك خطايا القرصان
قسماً يا أبتاه
باسم الله.. و باسم الإنسان
***
خطـوه..
ثِنْتـان..
ثلاث..
أقدِمْ.. أقدِمْ !
...........................................
(1) انتيجونا هي بطلة المسرحي الاغريقي سوفرخليس، التي تمثل رمز الوفاء للأب. و التضحية في سبيله. طلت تقود خطوات أبيها الأعمى، الملك أوديب ، إلى أن حكم عليها بالإعدام.

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:57 PM

بابــل

أنا لـم أحفـظ عـن الله كتابا



أنا لـم أبنِ لقـديسٍ قبـابـا

أنا ما صليت.. ما صمت.. و ما

رهبت نفسي لدى الحشر عقابا

و الدم المسفوك من قافيتـي

لم يراود من يَدَيْ عَدنٍ ثوابا

فهو لو ساءلتـَه عن مَطْمَـحٍ

ما ارتضى إلا فدى النور انسكابا

***

***

غضبي.. غضبة جرح أنشبت

فيه ذؤبانُ الخنا طفراً و نابا

و انتفاضاتي عذابٌ.. ودَّ لو

ردّ عن صاحبِهِ الشرقُ عذابا

و أنا أومن بالحق الذي

مجدهُ يؤخذ قسراً و اغتصابا

و أنا أومن أني باعثٌ

في غدي الشمسَ التي صارت ترابا

فاصبري يا لطخة العار التي

خطّها الأمسُ على وجهي كتابا

و انظري النار التي في أضلعي

تهزم الليل و تجتاح الضبابا

شعشعت في آسيا فاستيقظت

و صحت افريقيا.. غاباً فغابا!

***

***

يا حمام الدوح! لا تعتب أسىً

حسبنا ما أجهش الدوحُ عتابا

نحن لم نزجرْك عن بستاننا

لم نُحكّمْ في مغانيك الغرابا

نحن أشباهٌ و قد أوسعنا

غاصب الأعشاش ذلاً و اغترابا

فابكِ في الغربة عمراً ضائعاً

و ارثِ عيشاً كان حلواً مُستطابا


علّ نار الشجو تُذكي نخوةً

في الأَُلى اعتادوا مع الدهر المصابا

فتهد اللحدَ عنـها جُثــثٌ

و يمور البعث شِيـباً و شبابا

***

***

يا قرى.. أطلالُها شاخصةٌ تتقرّى غائباً أبكى الغيابا يا قرىً يُؤسي ثرى أجداثها

أنّ في النسل جراحاً تتغابى

يا قرانا.. نحن لم نَسْلُ.. و لم

نغدر الأرض التي صارت يبابا

خصبها يهدر في أعراقنا

أملاً حراً، و وحياً، و طِلابا

و الذرى تشمخ في أنفسنا

عزةً تحتطبُ البغي احتطابا !

***

***

يا بلاداً بلّلت كلَّ صدىً

و صداها لم يَرِدُ إلا سرابا

يا بلادي نحن ما زلنا على

قسم الفدية شوقاً و ارتقابا

يا بلادي! قبل ميعاد الضحى

موعدٌ ينضو عن النور حجابا !

***

***

نكبةُ التيهِ التي أوردت بنا

فطرقنا في الدجى باباً فبابا

عَمّقت سكِّينها في جرحنا

و جرت في دِمنا سُمّاً و صَابا

و تهاوينا على أنقاضنا

فخرابٌ ضمّ في البؤسِ خرابا

و من الأعماق.. من تُربتنا

هتف التاريخ.. و المجد أهابا

فإذا أيامنا مشرقةٌ

بدمٍ.. من لونه أعطى الترابا

و إذا روما نداءٌ جارحٌ

طاب يومُ النارِ يا نيرونُ طابا!

***

***

أيها العاجمُ من أعوادنا

نحن ما زلنا على العَجمْ صِلابا

فاسأل الجرح الذي عذّبنا

كيف ألّبنا على الجرح العذابا

نكبةُ التيه التي سّدّت بنا

كل أُفق ضوّأت فينا شهابا

فأفاقت من سُباتٍ أعينٌ

وُلِدَ الدهرُ عليهنّ و شابا

و اشرأبّت في المدى ألويةٌ

خفقت في الأربع الجُرد سحابا

و على وقعُ خطانا التفتت

أمم أغضت هواناً و اكتئابا

و رؤانا أخصبت فاخضوضرت

أعصُرٌ ناءَت على الشرق جِدابا

***

***



شعَفَاتُ الشمس من غاياتنا



فازرعي يا أمتي الليلَ حِرابا



و إذا الأسداف أهوت جُثثاً



و إذا أحنى الطواغيتُ رقابا

و إذا فَجّرْتِ أنهارَ السنى

و سنون الجدبِ بُدّلن خِصابا

فانشري النور على كل مدى

و ابعثي أمجاده عجباً عجابا

نحن أحرى مستجيباً إن دعا :

من يُفَدّي؟ و هو أحرى مستجابا !

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:57 PM

أكثر من معركة

في أكثر من معركةٍ دامية الأرجاءْ
أشهر هذي الكلمات الحمراء
أشهرها.. سيفاً من نارِ
في صفِّ الإخوة.. في صفِّ الأعداء
في أكثر من درب وعْرِ
تمضي شامخةً.. أشعاري
و أخافُ.. أخاف من الغدرِ
من سكين يُغمد في ظهري
لكني، يا أغلى صاحب
يا طيّبُ.. يا بيتَ الشعرِ
رغم الشكّ.. و رغم الأحزانِ
أسمعُ.. أسمعُ.. وقع خطى الفجرِ!
رغم الشكّ.. و رغم الأحزانِ
لن أعدم إيماني
في أنّ الشمس ستشرقُ..
شمس الإنسانِ
ناشرةً ألوية النصرِ
ناشرةً ما تحمل من شوقٍ و أمانِ
كلماتي الحمراء..
كلماتي.. الخضـراء !

أرب جمـال 26 - 11 - 2009 11:58 PM

الساحر والبركان

((أسطورة مهداة إلى الحكم العسكري))
و شَعوذَ الساحر فانطلقْ
من قُمقُمِ البحار.. ماردٌ صغير
يريد للزورق.. أن يقبّل الغرق
يريد للحريّة الحمراء
أن تقطن في كوخ.. من الورق
يريد للجذور أن تحيا بلا شجر
يريد للأشجار أن تحيا بلا ثمر
يريد للإنسان أن يموت في الحياة!
يريد أن...
و انفجر البركان !
و التهمت ساحِرَهُ النيران
فعاد للقمقمِ يستجير
بساحرٍ جديد
بساحرٍ.. ليس له وجود !!

أرب جمـال 27 - 11 - 2009 12:05 AM

أخوة ..

((إلى الذين يعرون الأخوة من جلدها,,

((و يتركونها مرتجفة في صقيع الزيف!

أيا سائلي في تحدٍّ و قوّهْ

أتُنشدُ ؟ أين أغاني الأخوّه؟

قصائدك السود بركان حقد

و مرجل نار، و سخط و قسوه

فأين السلام.. و أين الوئام

أتجني من الحقد و النار نشوة

و صوتُك هذا الأجشّ الجريح

صئمنا صداه الكئيبَ و شَجْوَه

فهلاّ طرحت رداء الجداد

و غنيت للحبّ أعذبَ غنوه

*****

أيا سائلي! خلّ عنك العتاب !

تلوم جريحاً إذا ما تأوّه

أخوك أنا! هل فككتَ القيود التي

حَفرتَ فوق زنديَّ فجوه

أخوك أنا! من ترى زج بي

بقلب الظلام.. بلا بعض كوّه .؟

أخوك أنا ؟ من ترى ذادني

عن البيت و الكرْم و الحقل.. عنوه

تُحمّلني من صنوف العذاب

بما لا أطيق و تغشاك زهره

و تشتمني.. و تُعلّمُ طفلَك

شتمَ نَبيّ..بأرض النبوه

تشكُّ بدمعي إذا ما بكيت

و تُسرف في الظن ان سِرتُ خطوه

و تُحصي التفاتاتي المُتعبات.

فيوماً ((أشارَ)) و يوماً ((تفوّه ))

***

و إن قام، من بين أهلك، واعٍ

يبرّئُني.. تردريه بقسوه

و تزجره شاجباً ((طيشه ))

و تعلن أنَّى توجّهتَ (( لُغوَه ))!

و إما شكوتُ.. فمنك إليك..

لتحكم كيف اشتهت فيك شهوه

فكيف أغني قصائد حبٍ

و سلمٍ.. و للكُره و الحربِ سطوه

و أنشد أشعار حريه..

لقضبان سجني الكبير المشوّه

أيا لائميّ أنتَ باللوم أحرى!

إذا شئتَ أنتَ.. تكون الأخوه !!

أرب جمـال 27 - 11 - 2009 12:06 AM

السلام ...

ليُغنِّ غيري للسلامْ
ليُغنِّ غيري للصداقة، للأخوّةِ، للوئامْ
ليُغنِّ غيري.. للغراب
جذلانَ ينعقُ بين أبياتي الخراب
للبوم.. في أنقاضِ أبراجِ الحمام !
ليُغنِّ غيري للسلام
و سنابلي في الحقل تجهشُ بالحنين
للنورج المعبود يمنحها الخلود من الفناء
لصدى أغاني الحاصدين
لِحُداء راعٍ في السفوح
يحكي إلى عنزاته.. عن حّبّه الخَفِرِ الطموح
و عيونهِا السوداء.. و القدِّ المليح
***
ليُغنِّ غيري للسلام
و العينُ ما عادت تبلُّ صدى شُجيرات العنب
و فروعُ زيتوناتها.. صارت حطب
لمواقد اللاهين.. يا ويلي.. حطب!
و سياجُنا المهدودُ أوحشهُ صهيل الخيل في الطِّفلِ المهيب
و الُجرن يشكو الهجرَ.. و الإبريقُ يحلم بالضيوف
بالـ (( يا هلا )) ! .. عند الغروب
و رؤى البراويز المُغَبَّرةِ الحطيمه
تبكي على أطرافها، نُتفٌ من الصور القديمة
و حقائبُ الأطفال... أشلاءٌ يتيمه
لبثت لدى أنقاض مدرسةٍ مهدّمةٍ حزينه
ما زال في أنحائها.. ما زال يهزاُ بالسكينه
رَجعٌ من الدرس الأخير..
عن المحبة و السلام !!
***
ليُغنِّ غيري للسلام
و هناك.. خلف حواجز الأسلاك.. في قلب الظلام
جثمت مدائن من خيام
سُكّانُها..
مستوطنات الحزن و الحمّى، و سلّ الذكريات
و هناك.. تنطفئ الحياة
في ناسِنا..
في أبرياء.. لم يسيئوا للحياة !
و هنا... !
هَمَت بيّارةٌ من خلقهم.. خيراً كثير
أجدادهم غرسوا لهم..
و لغيرهم، يا حسرتي، الخير الكثير
و لهم من الميراث أحزان السنين !
فليشبع الأيتام من فضلات مأدبة اللئام !!
***
ليُغنِّ غيري للسلام..
و على ربى وطني، و في وديانه.. قُتِل السلام ؟
(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيدة محذوفة بالشكل التالي:
)x x x x x x x x
لا نُصبَ.. لا زَهرةَ.. لا تذكار
لا بيتَ شعرٍ.. لا ستار
لا خرقة مخضوبة بالدم من قميص
كان على إخوتنا الأبرار
لا حَجَرٌ خُطّت به أسماؤهم
لا شيءَ.. يا للعار
***
أشباحُهم ما برحت تدورْ
تنبش في أنقاش كَفْر قاسم القبور
(الأسطر الثمانية الأخيرة من هذه القصيد أيضاً محذوفة بإشارة الرقيب الصهيوني...)

أرب جمـال 27 - 11 - 2009 12:06 AM

روما

روما احترقت قبل قرون
لكنَّ الجدرَ الضارب في أرضهْ
لم يفقد في النكبة معنى نبضه
روما عادت.. يا نَيرون ..


الساعة الآن 09:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى