|
|
أحبك جدا ألم تعي بعدُ سر كلمتي وسر روحي حين تحترق بغيابك الغير معهود منك أحبك الى متي ستدرك ذالك ألم تقرأ رسائلي أم مررت كما يمر أي عابر وأي زائر لن اهجوك بحرفي ولن افضح سري فقط أعلم انك أنت وكفي من يسكن حشا روحي يا روحي |
وحين تدق أجراس معبدك تتراقص عيوني طربا لقدومك فاتني أتجلي ناسكه بمحرابي أرتل همس القوافي تسابيحا من وحي روحي مذ عمدتني قديسة محرابك وأنا أتهجي حروفك اسمك أسمو بها وأرتقي رُ شني بماء الطهر من ضلوع الصدر وعطرني بمسك وعنبر فأنا مذ عمر أحمل صليب خلاصي بانتظار قديس يعتكف بي بمحراب الطهر |
أحبك أيها الساكن بالحشا والروح أحبك وكأني لأول مرة أري ملاكا بهيئة بشرا سبحان ربي حين جملك بالمظهر والجوهر أيا حبيبا تملكني من أول لقاء ونظره أحبك عابري وكأني أنا ما خلقت إلا لأحبك أكثر وأغوص بك أكثر وأشتاقك أكثر رغم أنك بي تستقر حبيب روحي لا تلمني إن سكت لا تلمني إن لم أحدثك لا تلمني إن جرحتك بصمتي فهذا لا يعني لا أحبك بل وصلت بي من القداسه ما لم يصله بشر أتعذب في ذالك أنا أولا تعلم أنك ذاك السر المطوي بصفحات العمر أحبك جدا ؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
بل وصلت بي من القداسه ما لم يصله بشر............ان الحب عطاء ....وان النفس اذا ما استقرت بحبيب ملك ...وما يرى القلب سواه ...فان البناء وصال ....وان حراس الحب ترعاه ........ سلمت اناهيد |
رساله ليليه لك عابري بتناهيد العمر أوشح لك سطري أجمله بعطري ألفها بشوقي لتحمل إليك حكايا حبك الذي بروحي يسري من الالف كتبت أنا أحبك وبالباء قلت بلوة أهداني الزمن إياها توشحت بك أملا ثنيته بين الضلوع جالستك رغم المكان الفاصل حاكيتك شوقا خبأته لك منذ أمد دنوت منك فكنت قاب قوسين أو ادني من شهقة اللقاء |
ذنبي أني أحببتك أكثر فهل تغفر لي الذنب ياسري بين الضلوع كامن؟ |
...............ما يمر عابر بوطنك الى احب المكوث ....وانه ان لم يلامس هواك ...تناسى نفسه ......سلمت روحك ...يا احلى وطن ....انه الحب برقته ..............تقبلي مروري ....واسكنيني الوطن
____________ وحين يمر العابر بين سطوري ......... أناديك منها أن استقر فأنت الوطن والسر ...وإن روحي لتعانق الجمال فيك يا مالك العمر |
| الساعة الآن 02:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |