ومما يؤكد هذا أنك لا تجد مسألة كشف الوجه من عدمه قد أخذت حيزًا كبيرًا في مصنفات الأئمة ، ولم تستغرق جهدهم ووقتهم ، بل لا تكاد تجد – فيما أعلم – مصنّفًا خاصًا بهذه المسألة ؛ ولو على شكل رسالة صغيرة ؛ مما يدل دلالة واضحة أن هذه القضية من الوضوح بمكان ، وأن عمل المسلمين كما هو قائم ، يتوارثه الخلف عن السلف ، وهذا التواتر العملي يدلنا أيضًا على طبيعة تلقي العلماء لمثل هذه المسائل ، وأنهم يرشدون أمتهم لما فيه العفة والطهر والإستقامة على أرشد الأمور ، وأفضل السبل .


ولم يبدأ انتشار السفور وكشف الوجه إلا بعد وقوع معظم بلاد المسلمين تحت سيطرة الكفار في العصر الحديث، فهؤلاء الكفار كانوا يحرصون على نشر الرذيلة ومقدماتها في ديار الإسلام لإضعافها وتوهين ما بقي من قوتها.)))))))))))))


إقتطفت هذا الكلام من المقال
وهذا الكلام فيه نظر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اولا : هنالك فرق بين السفور وبين كشف الوجه ... فالسفور شيء وكشف الوجه شيء اخر

ثانيا : وهو الأاهم عندي مسألة كشف الوجه وغطاء الوجه من المسائل الخلافية التي اختلف فيها العلماء سلفا وسيبقى الإختلاف حتى تقوم الساعة
وهنا يجب علينا ان نحترم جميع الاراء الفقهية في هذا الباب سواءا القائل بالغطاء او القائل بكشف الوجه
طبعا غطاء الرئس والرقبة لا جدال فيه فهو كلمة واحدة عند الجميع لان الادلة الشرعية واضحة
اما غطاء الوجه فوردت احاديث مختلفة منها من جائت بالكشف ومنها من جائت بالغطاء
والمسألة فقط هي مسالة تصحيح وتضعيف الاحاديث
فبإختصار شديد : من قال بغطاء الوجه الإمام احمد وبعض أهل العلم سلفا وخلفا
واما من قال بكشف الوجه فهو الجمهور
وأنا انصح بقراءة كتاب تخريج أحاديث الحجاب للشيخ الالباني رحمه الله فهو كان من القائلين بكشف الوجه وكتابه علمي ودقيق وجدير بالقراءة
فأنا انصح من ينقل الكلام أن ينتبه لما ينقل فقد ينقل كلمة هكذا او هكذا فيها جرح لاحد العلماء
ونحن نحترم جميع علماء الأامة
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه