منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الملاحم والأساطير ومعتقدات الشعوب (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=66)
-   -   مجموعة اساطير يابانية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=19726)

أرب جمـال 11 - 11 - 2011 01:30 AM

العفاريت ذات الأنوف الطويلة
يُحكى أنه ،في قديم الزمان ، كان هناك عفريتان ، لهما أنفان طويلان ، يعيشان في الجبال العاليةفي شمال اليابان . كان أحدهما عفريتاً أزرق والآخر عفريتاً أحمر . وكان الاثنانفخورين بأنفيهما اللذين يستطيعان مدهما مسافات بعيدة عبر الحقول ، وكانا دائماًيتجادلان عمّن أنفه هو الأجمل .

وفي أحد الأيام ، كان العفريت الأزرق يستريح علىقمة الجبل ، حين شمّ رائحة زكية تنساب من مكان ما في السهول .
حينها قال لنفسه :
"ياه ، ثمة شيء له رائحة زكية ، ياترى ماذا عساه يكون؟"
ثم بدأ يمد أنفه أطولفأطول مقتفياً أثر الرائحة الزكية . وتمدد أنفه حتى عبر سبعة جبال وهبط إلى السهول، وأخيراً انتهى به المطاف عند قصر لأحد الأثرياءفيداخل القصر كانت ابنة السيد ، الأميرة "الزهرة البيضاء"
، تقيم حفلة . و كانت دعتإلى تلك الحفلة العديد من صديقاتها الأميرات الصغيرات الأخريات . وكانت الأميرةالزهرة البيضاء تعرض أمامهن كل مالديها من ثياب نادرة وثمينة وجميلة . وكانتالأميرات قد فتحن كنز الملابس وأخرجن مافيه من قطع القماش الرائعة ، تلك التي كانتتعطرها روائح البخور الفواحة . ذلكم هو العطر الذي شمّه ذلك العفريت الأزرق .
فيتلك اللحظة ، كانت الأميرة تبحث عن مكان تعلق عليه تلك الأقمشة لتراها الأميرات علىنحو أفضل . وحين رأت أنف العفريت الأزرق قالت :
" أنظروا ، أنظروا ، إن أحدهم قدنصب لي قضيباً أزرقاً في الشرفة . لنعلق عليه الأقمشة"
ودعت الأميرة وصيفاتهافعلّقن قطع القماش الرائعة على أنف العفريت . وشعر العفريت الذي كان يستلقي بعيداًعلى قمة الجبل أن شيئاً يدغدغ أنفه . فأخذ يسحبه إلى حيث هو هناك على قمة الجبل .
وحين رأت الأميرات قطع القماش الجميلة تطير في الهواء ، دُهشن كثيراً وحاولنالإمساك بها ولكن بعد فوات الأوان .
وحين رأى العفريت الأزرق القماش الجميلمعلّقاً على أنفه فرح كثيراً ، وجمع الأقمشة وأخذها معه إلى البيت . ثم قام بدعوةالعفريت الأحمر ، الذي يعيش في الجبل المجاور لزيارته وقال له :
"أنظر إلى أنفيالرائع . لقد جاءني بكل هذا القماش الجميل " .
شهر العفريت الأحمر بالحسد عندمارأى ذلك وتمنى ، من شدة الحسد لو كان بإمكانه أن يتحول إلى عفريت أخضر ، ذلك أنالعفاريت الحمراء لا يمكن أن تُصبح عفاريت خضراء .
وبانفعال قال العفريت الأحمرموجهاً كلامه للعفريت الأزرق :
"سأريك أن أنفي مازال هو الأفضل . ماعليك إلا أنتنتظر وسوف ترى"منذ ذلك الوقت والعفريت الأحمر ظل يداوم على الجلوس على قمة جبله كليوم ، يدعك أنفه ، ويتشمم الهواء . مرت أيام عديدة ولكنه لم يشم أية روائح عطره . نفذ صبره ، وقال :"حسناً لن أنتظر أكثر من ذلك . سأمد أنفي إلى السهول حيثما اتفق ،ومن المؤكد أنه سيعثر على شيء ذي رائحة زكية هناك "
بدأ العفريت الأحمر يمد أنفهأطول فأطول حتى عبر سبعة جبال وهبط إلى السهول ، وأخيراً استقر به المطاف عند قصرالثري نفسه .
وفي تلك اللحظة كان ابن الثري "
الأمير الشجاع"وأصدقاؤه الصغاريلهون في الحديقة . وحين رأى الأمير الشجاع أنف العفريت الأحمر هتف : "أنظروا إلىهذا القضيب الأحمر الذي وضعه أحدهم هنا ، هيا بنا نتأرجح عليه"
وأخذوا حبالاً قويةوربطوها بالقضيب الأحمر وصنعوا منها عدة أرجوحات . وراحوا يلهون ويلهون ! بل كانعدد من الفتيان يتعلقون بأرجوحة واحدة ويحلقون بها عالياً نحو السماء . وكانوايتسلقون على القضيب الأحمر ويتقافزون عليه صعوداً ونزولاً ، بل إن أحدهم بدأ يحفربالسكين على ذلك القضيب الحروف الأولى من اسمه .
كم كان ذلك يسبب من الألمالشديد للعفريت الأحمر المستلقي على قمة جبله ! لقد أضحى أنفه ثقيلاً لدرجة أنهأصبح لا يتمكن من تحريكه . ولكن حين بدأ ذلك الفتى يحفر عليه حروف اسمه سحب العفريتالأحمر أنفه بكل مالديه من قوة ونفض عنه جميع الفتيان . ثم سحبه إلى الجبل بأكبرسرعة ممكنة .
ضحك العفريت الأزرق ، وظل يضحك ويضحك على هذا المنظر . بينماالعفريت الأحمر لم يكن ليملك إلى الجلوس ودعك أنفه قائلاً :"
هذا جزائي بسبب حسدي للناس . لن أمد أنفي إلى السهول مرة أخرى"

أرب جمـال 11 - 11 - 2011 01:31 AM

أوراشيما ميزومو

وإليكم قصة هذه الأسطورة...
كان (أوراشيما ميزومو) صيادا شابا يقيم في (سوجيكانا), تلك المدينة الصغيرة التي تقع في مقاطعة (يوركا) اليابانية.
كان الصياد (أوراشيما ميزومو) يتنزه على الشاطئ عندما رأى صبية يلهون بسلحفاة صغيرة أخرجوها من الماء, ووضعوها على ظهرها وأخذوا يوخزونها بقطعة خشب صغيرو مدببة حتى يجبروها على تحريك أقدامها ورأسها, متناسين أن هذه السلحفاة الصغيرة عاجزة عن الهرب وهي تتألم كثيرا من شدة ما بها من ألم.

زجر (أوراشيما ميزومو) الأولاد ووبخهم على قسوتهم, وأعاد السلحفاة إلى الماء, وما إن وجدت نفسها في بيئتها الطبيعية حتى استعادت حيويتها واختفت تماما.
بعد عدة شهور كان (أوراشيما ميزومو) يصطاد بعيدا عن الميناء, حينما فاجأته ريح قوية مزقت شراعه وأغرقت قاربه.. كاد المسكين أن يغرق هو الآخر حينما برزت من الأمواج المتلاطمة سلحفاة ضخمة دعته إلى أن يأخذ مكان فوق ظهرها وقالت له: لقد أنقذت ابنتي من الأولاد الذي كانوا يعذبونها .. وهاهي فرصة غير متوقعة لأرد لك الجميل, وأثبت امتناني لما فعلته.

قال الصياد: لطف منك أيتها السلحفاة الطيبة أن تعيديني إلى الشاطئ, لأنني خائر القوى بالفعل.
(ولو أن السلحفاة استجابت لرغبة أوراشيما ميزومو, لما استحقت أن تروى).
لقد عرضت السلحفاة على الشاب أن تجعله يكتشف أعماق المحيط التي تسكن فيه,
وقالت: شئت ذلك أم تشأ, لقد نالك البلل وانتهى الأمر, ولم يعد لك قارب ولا شيء, إذن تعال معي لتشاهد ما لم تره عين من البشر أبدا. وأنا أضمن لك أنك لن تندم أبدا على هذه الرحلة.

وبدون أن تنتظر الرد على عرضها, غاصت السلحفاة بالشاب في اتجاه واحدة من أكبر فجوات المحيط عمقا.ولأنها كانت تسبح بسرعة هائلة فإن الرحلة لم تستغرق أكثر من ساعة قبل أن يصل الاثنان إلى قصر من المرجان, فتحت بوابته المرصعة من اللآلئ الدقيقة أمامهما.
انبعثت موسيقى رائعة تردد صداها في الأسقف المضاءة بأسماك منتفخة ذات جلد شفاف تحمل في بطونها شموعا مشتعلة.

نظر (أوراشيما ميزومو) حوله فوقع بصره على فرقة موسيقية من السلاحف تنفخ في أبواق من الأصداف البحرية ذات أشكال مختلفة .. بينما تضرب سلاحف أخرى بأقدامها فوق دروع فارغة, في حين كانت أخريات تنقر فوق خيط من طحالب رفيعة مشدودة بين أسنان سمكة قرش كانت تقف بدون حراك وحلقها مفتوح عن آخره. كان هناك عدد لا يحصى من العازفين الماهرين, ما جعل الإخطبوط قائد الأوركسترا بحاجة ماسة إلى أذرعه الثمانية ليقود هذه الفرقة الضخمة.

لم يكن الصياد قد استفاق بعد من دهشته وانبهاره حينما شعر بيد فوق كتفه وصوت امرأة يهمس في أذنه: أنا لم أتخذ هيئة سلحفاة إلا من أجل أن أنقذك.. لكن كما ترى بنفسك, أنا ملكة القصر. منذ عصور طويلة وأنا أنتظر رجلا بحق ليتزوجني. أنت أول رجل يمد يد العون لواحدة من صديقاتي السلاحف.
كانت الملكة الشابة ذات جمال رائع, وصوت عذب رقيق, ويطل النقاء والحنان من نظراتها ويلمع شعرها تحت الأضواء كأسلاك من ذهب. فلم يتردد الفتى لحظة واحدة وقبل بالزواج بها.

في الحال عزفت الفرقة الموسيقية لحن الزفاف.. وبالطبع لم يحضر الاحتفال أي مندوب من التلفاز لأن هذا الجهاز لم يكن له وجود حينذاك. لكن بإمكانكم التأكد بأن هذا الزواج كان شيئا مختلفا تماما عن الزيجات الملكية التي نشاهدها في عصرنا هذا.
لكم تتصوروا سعادة هذا الصياد الطيب الذي لم يعش الحياة خارج كوخه المتواضع أبدا. وكان يشعر بسرور غامر وهو بالقرب من زوجته الرائعة, حتى أنه لم يشعر بمرور السنين, لأن أعماق المحيطات لا يترك عليها توالي الفصول بصمات الزمن, ولاشيء يمكن أن يحدد مداه.

وذات يوم سأل (أوراشيما ميزومو) زوجته: كم مضى علي من الوقت وأنا هنا؟
ردت قائلة: ثلاث سنوات, هل تشعر بالضيق؟
فرد عليها: كلا لا أشعر بالضيق, حتى ولو قلت أنه لم يمض على إقامتي هنا إلا ثلاثة أشهر لصدقتك على الفور, لكنني أفترض أن أمي العجوز قد تملكها القلق بشأني, وكم أتوق إلى رؤيتها لأقبلها وأطمئن عليها.
قالت الملكة: اذهب كما تشاء واحمل معك هذا الصندوق الصغير, ولكن لا تفتحه أبدا و إلا سوف تفقدني إلى الأبد.
ارتدت الملكة درع السلحفاة وسبحت بالصياد حتى أوصلته إلى أقرب بقعة من قريته, وبمجرد أن اختفت تلفت الصياد حوله. ظن في بادئ الأمر أنه زوجته قادته إلى بلد غريب عنه لفرط ما طرأ على المكان والأشياء من تغيير.

سار في اتجاه مجمعات سكانية كانت أشبه بمدينة كبيرة, وليست بالقرية الصغيرة التي ولد فيها. تعرف على بعض البيوت والصخور والمنشآت العامة التي تعود إلى بلدته القديمة. حدث نفسه قائلا: يبدو أن إنجازات كثيرة تمت خلال ثلاث سنوات!!!!!!
لكن الذي أثار دهشته أكثر فأكثر هو أنه لم يتعرف على أي شخص في القرية, التي كان يعرف جميع سكانها. وحينما وصل أخيرا إلى بيته حاول أن يفتح الباب.. ولكن مفتاحه لم يدخل القفل. وظن أن ذلك بفعل الصدأ الذي علاه لوجوده ثلاث سنوات في البحر.. فأخذ يخبط الباب بقبضتيه وهو يصيح: أمي !!!!! أمي!!!! افتحي لي الباب أنا ابنك (أوراشيما ميزومو) .

انفتح الباب بالفعل, لتقف على عتبته امرأة لا يعرفها تصيح في وجهه:
هل فقدت عقلك لتبحث عن أمك في بيتي؟! هل تحب أن أستدعي لك الشرطة؟
قال (أوراشيما ميزومو) ذاهلا: سامحيني أرجوك, لكن أمي كانت تقيم هنا حينما تركتها منذ ثلاث سنوات.
ردت عليه: ثلاث سنوات!!! إني أملك هذا البيت منذ أكثر من ثلاثين عاما! أغرب عن وجهي أيها المعتوه!

صفقت المرأة الباب في وجه المسكين الذي تشوش فكره تماما, وظل ذاهلا لبضع لحظات .. ثم شرع في سؤال المارة الذي لم يخفوا دهشتهم من طرازه القديم وغرابته..واعتبروه مجذوبا خفيف العقل. بينما كان في قمة اليأس حينما التقى عجوزا قالت له: إن بيت الصياد (أوراشيما ميزومو) هناك عند طرف شارع الميناء , أنا أعرفه جيدا, فقد كنت أسكن بجواره وقد عرفت هذا الصبي, وأذكر أنني كنت في الثامنة من عمري في الوقت الذي مات فيه في البحر. وكان هو في العشرين من العمر تقريبا. لكن اقترب قليلا حتى أرى وجهك عن قرب .. ما هذا؟
يا للعجب! أنت شديد الشبه به, كما لو كنت شقيقه.. هل أنت من عائلته؟
فرد عليها وهو متلعثم اللسان: أنا؟!!.. أنا في الحقيقة..
فقالت له: ماذا دهاك يا بني؟ أنت في شدة التأثر, مع أنه يبدو منطقيا أنك لا تعرفه.. هيا تعال معي إلى المنزل, إن قدحا من الشاي سيفيدك كثيرا .. تعال إنني أدعى (كيوهيمي).
دخل (أوراشيما ميزومو) البيت وهو في نصف وعيه .. فقد عرف في هذا البيت بنتا صغيرة اسمها (كيوهيمي) .. وحينما فرغ من شرب الشاي شعر بشيء من التحسن .. وقال: أنا (أوراشيما ميزومو) وأعرف جيدا أنني غادرت هذه القرية منذ ثلاث سنوات فقط!

انطلقت ضحكة صافية من العجوز وبدأت تحكي كل ما حدث منذ أن غادر جارها القرية, فقد ماتت أمه من الحزن, وبيع منزله لأكثر من مرة, وتحدثت عن تطور القرية والمواليد الجدد والزيجات والوفيات.
كلما توغلت العجوز في السرد كان (أوراشيما ميزومو) يشعر بقلق رهيب يتصاعد بداخله .. ترى هل يكمن السر في الصندوق التي أعطته إياه زوجته؟!
نسي تماما وصية الملكة وتحذيرها له, ففتح الصندوق فتصاعدت منه على الفور سحابة بنفسية اللون أحاطت برأسه وغطت وجهه تماما, وحينما انقشعت السحابة وتلاشت وكف الصياد عن السعال.. أراد أن ينهض من مكانه لكنه شعر بألم حاد يقلص ظهره وجنبيه وكان منحنيا للأمام .. ويستند على الحائط وهو ينقل خطواته بصعوبة بالغة ليصل إلى المرآة التي عكست له صورة عجوز أصلع تملأ التجاعيد وجهه ويديه!

بشيء من الدهشة رفعت (كيوهيمي) مصباحها نحوه وقالت: واضح أن قدرتي على الإبصار تقل أكثر فأكثر .. لأنني كنت أراك في الخارج شابا فتيا .. لكنك أنت (أوراشيما ميزومو) وأغلب ظني أنك تبدو أكبر من سنك بكثير.
لم ينطق العجوز بكلمة .. وخرج ببطء تحمله ساقاه المرتعشتان في اتجاه البحر .. وفوق الشاطئ اتخذ مسارا بعيدا حتى يتجنب المرور بجانب أولاد يعبثون بسلحفاة بحرية .. ظل هناك بدون حراك وقد ثبت بصره في الأفق البعيد حيث يختلط لون السحب الرمادية بأمواج البحر القاتمة.
وحينما انطفأت آخر أنوار البحر, جرجر (أوراشيما ميزومو) نفسه بصعوبة شديدة حتى وصل إلى مغارة صغيرة محفورة بين الصخور. وهناك تمدد فوق الرمل وهو ينتظر في سكون ساعة المد المرتفع وهو يتلو الصلاة.

shreeata 11 - 11 - 2011 01:45 AM

عدت هنا مرة اخرى
سيدتي الرائعة
فموضوعك شيق وجميل
سلمت لنا

ناجي أبوشعيب 11 - 11 - 2011 01:49 AM


و تبقى يا أرب مجرّد أساطير ...
هي قصص مشوّقة ...
شكرا على هذا الجهد ..
ونحن لنا الخيار في قراءتها على مراحل و وقت ما نشاء
بارك الله لك فيك وعليك
احتراماتي
أخوك ناجي

خالد بن سعد 11 - 11 - 2011 05:15 AM

دائما مبدعة في مواضيعك اختي ارب جمال

والله يعطيك العافية

حنان عرفه 11 - 11 - 2011 02:44 PM

اساطير رااااائعة بحب جدا الاساطير
شكرا لك ارب

دمعة معذبة 11 - 11 - 2011 09:36 PM

مشكورة اختي الغالية
ارب
اساطير جميلة
تحيت لك

حيفا 11 - 11 - 2011 10:00 PM

سلمت الايادي
موضوع يستاهل القرأة
والمتابعة
تحيت لك

~ مذهله ~ 12 - 11 - 2011 11:16 PM

روووووووووووعه ولكنها مخيفة
الله يعين الاطفال مو معقول ما يخافوا مثل ما خفت
سلمت الايادي وبانتظار جديدك

شيماء يوسف 13 - 11 - 2011 12:14 AM

يبقى الاساطير ممتعة للفكر

ولكن يوجد بعضها مضلل للعقل كما في اساطير الديانات التى في اليابان

برغم كونهم متقدمين علميا الا انهم متخلفين ذهنيا

فى تلك العبادات

اسعدني ما قرأت هنا


الساعة الآن 02:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى