منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المنقول من الشعر النبطي والشعبي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=190)
-   -   المراة في الشعر الشعبي المعاصر (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=6297)

زمان البوح 7 - 6 - 2010 09:32 PM

بي هبي لك محبتي وفائق شكري .......لتذوقك للجمال والابداع ..

روح., 10 - 6 - 2010 12:41 AM

مشكوره زمان البوح
يعطيكي العافيه
ولاعدمنا مواضيعك

حكيم 12 - 6 - 2010 02:40 PM




the moon 12 - 6 - 2010 02:45 PM

http://www.kuwait45.com/vb/imgcache/10163.imgcache.gif

زمان البوح 24 - 6 - 2010 09:42 PM

ايها الرائعون ...بمروركم اسعدتموني جدا ....عاشق بلا أمل ...وحكيم و the moon
شكرا لكم ايها الراقين ...

شوقى غنيم 14 - 11 - 2010 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان البوح (المشاركة 41775)
تكون الأنثى أشد خطراً .. عندما تتظاهر بالتراجع (

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان البوح (المشاركة 41775)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمان البوح (المشاركة 41775)
كل شيء حسن وجميل حولي هو من صنع زوجتي ( روكفلر )
قدر المرأة ومجدها الوحيد هو جعل قلوب الرجال تخفق ( بلزاك )
الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المرأة ( مثل ياباني )
عندما تقابل امرأة رجلين يختلف الرجلان بسببها وعندما يقابل الرجل امرأتين فإنهما تتحدان ضده
( أنيس منصور )
الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة ( حديث شريف )

المرأة هذا المخلوق الخلاق ، الملهم الموحي ، الصورة المثلى في خيال الأدباء والفنانين والشعراء ، تناولها الشعراء قديما وحديثا ، ولو أجرينا ممحاة على كل نص شعري أوجدته المرأة لشطبنا ثلثي ( أو أكثر ) تاريخنا وحاضرنا الشعري .
إلا أن الشعراء اختلفوا في تناول هذه المادة الشعرية ، أو بالأصح تطوروا في تناولها من خلال التطور في المدنية والتحضر والقيم الإنسانية التي ترسيها مبادئ التعليم وحقوق الإنسان ونظرة الإنسان لبقية ملامح الحياة بما فيها أفراد جنسه والمرأة خصوصا .
للشعراء الشعبين التقليديين مواقف مخجلة لتناول المرأة في نصوصهم ، حيث يتعاملون مع المرأة كمادة ترويج لنصوصهم ، أما عن طريق الإثارة الجسدية الرخيصة أو عن طريق الكوميديا السوقية السطحية .
ولتأكيد هذا القول ليس على القارئ إلا أن يتناول أقرب مرجع للشعر الغزلي ليرى الرجل وهو يتغنى بجسد الحبيبة ، عينيها وأنفها وشفتيها وطولها ووزنها وأردافها تحديدا في أسلوب يشبه أسلوب تاجر خردوات يصف سلعته الرخيصة بأوصاف استثنائية .
وهذا المنحى فرع من اتجاهات بعض الفلاسفة الذي مرت أقوالهم في أعلى الصفحة .
وليس هذا موضوعي الآن .
موضوعي على العكس تماما ، تناول بعض الشعراء الشعبيين المتطورين للمرأة في نصوصهم بطريقة تعكس وعي الرجل الشعبي المعاصر لأهمية المرأة ، المرأة التي كانت الوعاء الحميم له ليأتي إلى هذا الكون ، وبعد ذلك الحاضنة والمربية والحنونة ثم الأخت والزوجة والبنت .
والرجل العادي في شرقنا المسرحي يمثل دورين متناقضين عند التعامل مع المرأة ، دور الشريك الواثق المطمئن لشراكة المرأة والذي يلقي عليها أحيانا أهم وأصعب القرارات الأسرية ، ودور الحكيم المتعالي المتميز الذي يرى المرأة ناقصة إلى حد يتخذ منها مادة نوادره في المجالس ومادة تسويق نصوصه في الشعر .
أما هؤلاء الشعراء الواقعيون فتعاملوا في نصوصهم مع المرأة تعاملهم مع الأشياء المختلفة عنهم اختلاف تنوع وتكامل ، اختلافنا عن الأشياء التي تمتلك صفات لا نملكها لذا نهتم ونحيي ذكر هذه الصفات ، ومن ذلك قول الشاعر السعودي إبراهيم الوافي في نص مريم :

مريم ..
وللشارع عبور ، وللمسا نكهَةْ حنين وانتظارْ …
حارس صباحْ
لمّ النهار بعمّته
يعرق مطر .. يتعب سفر
يذكر .. وما يذكر مواعيد القهرْ
من كم شهَر
كان المسا عتمة … وأطفاله صغارْ
مريم .. تعااالي
شمعة الشارع ..نهارْ ..!
إنه يشكو لمريم قضاياه الخاصة ، ويشركها في أسراره الصغيرة ، ثم يناديها لتأتي تضيء الشارع المظلم حتى في عز النهار ، إنها لم تعد لعبة الليل الأثيرة فقط ، بل هي شريكة الدرب في ظلمة الشارع والناس والحياة نهارا .
كما يصف الشاعر الكويتي بدر صفوق كريستينا ، وهي تلك المرأة التي وقفت معه في أعز احتياجه لوقفة أصدقائه كما يقول في المقدمة ، يقول صفوق :
كريستينا على خبري نهر / وزّ / وجداول غيّ
تمطى ألف فجر بجفنها وارتاحت الوحشة

كريستينا .. عبث طفل بيّديه وضحك قلب حيّ
وعبور أسراب هجرات الحمام بأول الغبشة
كريستينا امتداد .. وحس بالاشيا من اللا شيّ
طهر قلب النوايا .. وانسدال المسبل برمشه
كريستينا بساطة أوتناغم عدة ألوان بداخل زيّ
تصيغ الدرب لأطراف الغريب تحرّضه ( امشه )
صفوق هنا يرى في امرأته ما لم يراه الشاعر التقليدي ، لم يحدثنا صفوق عن حجم نهديها ولون شفتيها وسحر عينيها ، بل إنه رأى في عينيها النور ، لا الغواية ، ووجد في جفنها الطمأنينة وطرد الوحشة لا العبث الجسدي ، كما أنه يجدها امتداد للأشياء الجميلة ، للطيور والأنهار والأطفال والإحساس الجيد .
والملاحظ أن كل من الشاعرين ألقى باسم امرأته ، أنثى القصيدة ، بلا تحرج كنا نجده في نصوص التقليدين ، أولئك الذين يدسون أسماء نسائهم في ألغاز وأحجيات على المتابع أن يفكر لليالي كي يعرفها ، وما هذا إلا لشعورهم بالخجل من ذكر اسم المرأة في القصيدة ، تماما كخجلهم من ذكر اسم الأم والأخت والزوجة في المجلس ، إنها جريمة لا تغتفر .
مدونة لعبدالله السالم .




بصراحه موضوع ممتاز واستفدنا من قراءته وشكرا


الساعة الآن 05:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى