منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   الرمزية الإيحائية في شعر بدر شاکر السياب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=8556)

قیس خزاعل 6 - 9 - 2010 02:31 AM

يقول عيسی بلاطة عن سبب الإتيان بهذه المقاطع: « في عام 1963ذهب بدرشاکرالسياب إلی باريس لمعالجة مرضه. وکان في غرفته في الفندق محاطاً علی الدوام بالزهور و قد اکتشف أن الآنسة « لوک نوران » هي التي کانت تترکها له يومياً لدی إدارة الفندق وهی في طريقها إلی عملها في الصباح. وکانت مهتمة بشعر بدر و قضت معه بعض الوقت في ساعات فراغها تترجم إلی الفرنسية آخرما کتب من قصائد کان يقرأها لهابالعربية ويترجمها إلی الإنکليزية.
فلما عرف بدر أنها هي التي کانت تأتي له يومياً بالزهور،کتب لها قصيدة في 8 آذار 1963 عنوانها " ليلة في باريس " وفيها يعبر لها عن تقديره ويصف أثر تعاطفها وأياه وصفاً رائعاً.
فقد وجد فيها تجسيداً لوفيقه [ابنة عمه التي أحبها في الماضي وقد توفيت فی شبابها قبل سنين] وبالتالي حبه المثالي. فإن صحّ وعد الآنسة لوک نوران بالمجيء إلی العراق فإن حياته ستکون سعيدة إلی الأبد. وعندما قرأ القصيدة عليها في اليوم التالي بکت لوک نوران وعانقته وهي تردد: أأستحقّ أنا کل هذا يابدر؟...». (بلاطه، ص202-203)

عرفنا أن السياب قدعانی الفقرو المرض والفشل المتلاحق في الحب وكان منطوياً على ذاته ،مما أثركل ذلك في أدبه وظل الأسى والملال والظلام طاغياً عليه طوال حياته وبارزاً في معظم صفحات ديوانه :
«في ليالي الخريف الطوال
آه لو تعلمين
كيف يطغي الأسى والملال؟!
في ضلوعي ظلام القبور السجين
في ضلوعي يصبح الردى
بالتراب الذي كان امّى: غدا
سوف يأتي. فلا تقلقي بالنحيب
عالم الموت حيث السكون الرهيب..»( الأعمال الشعرية الکاملة، ص66)
نعم هكذا يدخلنا السياب في دائرة عواطفه من خلال الإستفهام :كيف يطغي الأسي والملال؟! ويسبقه بتصاوير الحزن والأسى وتذكرليالي الخريف الطوال المملّة. ويُحدث ذلك في أفكارنا دون أن يصف الشاعر هذه الأحاسيس بشكل مباشر.ثم يتابع القصيدة بأسلوبه الظريف ليجعلنا نتفاعل مع ما يرمزاليه.الأتيان بالصورالغامضة وعدم الصراحة والتهرب من الإشارات المباشرة،کلها من خصائص المذهب الرمزي الذي يلجأ اليه السياب لبيان مراده.
« سوف أمضي ..كماجئت واحسرتاه
سوف أمضي ..ومازال تحت السماء
مستبدون يستنزفون الدماء
سوف أمضي وتبقى عيون الطغاة
تستمدالبريق
من جذى كل بيت حريق
والتماع الحراب
في الصحاري،ومن اعين الجائعين..»( الأعمال الشعرية الکاملة،ص66)
فهذه العبارات (واحسرتاه، وتكرارسوف أمضى، بيت حريق، في الصحارى، اعين الجائعين)هي في الواقع صوروعلاقات يهدف السياب أن يلقى احساسه من خلالها في الأذهان، ذلك الإحساس الذي يكشف عن فقدان الحياة مع بقاء وجود الطغاة "مستبدون" يريقون دماء البؤساء والجائعين من امثال طبقته الإجتماعية التي دوماً تكون تحت رحمتهم.
* * *
نأتي بنموذج آخر من شعر السياب لنری مدی استطاعته علی تنويع الصور الشعرية و إثراءها ونحن نعلم إنها ظاهرة في الشعرالعربي الحد يث لم تستعمل من قِبَل السياب وحده بل نراها في شعر عبدالوهاب البيتي وصلاح عبدالصبور أيضاً. يقول السياب:
عيناک والنور الضئيل من الشموع الخابيات
والکأس والليل المطل من النوافذ بالنجوم
يبحثن في عيني عن قلب وعن حبٍ قديم
عن حاضر خاوٍ و ماضٍ في ضباب الذکريات( الأعمال الشعرية الکاملة، ص69)
نحتاج الی تركيزالحواس المختلفة لإستيعاب معاني هذه العبارات التي تدل علی معنى نهائي هو المقصود الأساسي عند الشاعر. فلقد أتی- کماسبق وشرحنا ذلک- بالصور الشعرية التي تکاد أن تکون کل واحدة منها علی حد ذاتها منفردة عن الآخر. لکن الإحساس الذي يغمرنا في النهاية هوذلک الرمز المخبّأ تحت قشرة هذه الکلمات معاً. لأن مايريده الشاعر هو الوصول – بواسطة هذه الرموز والصور الناقصة الغامضة احياناً- إلی غايات کاملة مطلقة وعالم مثالي يتمناه. ولكن قد ضاع في ضباب الذكريات وأصبح شيئا ًمن الماضي ولايحصل الشاعر على شيء منه إلا استحضاره في القصيدة.
في قصيدته "أغنية قديمة "– التي يعتبرها ناجي علوش أفضل شعره الحر – نری لجوء السياب إلی التعبير بالصور والإبتعاد عن التعبير المباشر. حيث يقول:
في المقهی المزدحم النائی، في ذات مساء،
وعيوني تنظر في تعب ،
في الأوجه، والأيدي ،والأرجل ،والخشب:
والساعة تهز بالصخب.
وتدق – سمعت ظلال غناء..
أشباح غناء..
تتنهد في الحاني، وتدور کإعصار
بال مصدور ،
يتفس في کهف هار
في الظلمة منذ عصور!( الأعمال الشعرية الکاملة ، ص67)
إذا قرأنا هذا المقطع الوحيد مرة أخری وتمعنّا جيداً في "يتفس في کهف هار" و"في الظلمة منذ عصور" نعرف أنهما سبب الإتيان بتلک الصور التي رتّبها السياب کمقدمةٍ للوصول الی "کهف هار وظلمة منذ عصور"، هذا ما يشعر به الشاعر من ضياع عاش معه طوال عمره ؛ الخواء وظلام العصور المثقل، هو الشيء الذي يريد الشاعر التعبير عنه. ثم هناک نری شيئاً من قبيل امتزاج الحواس أو ما يسمی "التراسل في الإبداع الشعري، حيث يقول السياب: "سمعت ظلال غناء"، والظلال ليس من المسموعات. وهذا التراسل قد يکون أول ما بشر به الرمزيون الغربيون في بناء النظرية الرمزية. لذلک يجب علی قرّاء شعر السياب أن يعرفوا طريقته الرمزية ليدرکوا الغاية من التسلسل بهذه الصور والطرق المختلفة في التعبير.
ثم يتابع السياب قصيدته بالفقرة التالية قائلاً :
أغنية حبٍ.. أصداء
تنأی.. وتذوب.. وترتجف
کشراع ناء يجلو صورته الماء
في نصف الليل.. لدی شاطیء إحدی الجزر؛
و أنا أصغي.. وفؤادي يعصره الأسف:
لم يسقط ظل القدر
بين القلبين ؟! لم أنتزع الزمن القاسي
من بين يدي وأنفاسي،
يمناک ؟! وکيف ترکتک تبتعدين.. کما
تتلاشی الغنوة في سمعي.. نغما.. نغما ؟!

في نموذج آخرمن ديوانه و بقصيدته « العودة لجيکور» - مسقط رأس السياب – نلاخظ هذه التعابير التي توحي لنا بمقاصد الشاعر الرفيعة:
« علی جواد الحلم الأشهب
وتحت شمس المشرق الأخضر
في صيف جيکور السخي الثري
اسريت أطوي دربي النائي
بين الندی والزهر و الماء
أبحث في الآفاق عن کوکب
عن مولد للروح تحت السماء
عن منبع يروي لهيب الظماء
عن منزل للسائح المتعب »- (الأعمال الشعرية الکاملة، ص 228 )
هنا نجد المذهب الإيحائي الکامن في العبارات قد يؤدي دوره للکشف – بواسطة الإيحاءات – عن تعابير کامنة في قلب الشاعر. لإن الکلمات العادية وحسب الأساليب القديمة في الشعر تعجز عن أن تؤدي مثل هذا الدور الإستثنائي الملائم لمثل هذه العواطف والحالات. السياب يريد أن يبني عالماً مثالياً وهو راکباً « جوادَ الحلم الأشهب » «يبحث عنه في الآفاق » فهکذا يصورلنا هذه الحرکة وفجأة يأتينا بالندی والزهر والسّماء والبحث عن مولد للروح وبذلک يقفز من الماء إلی السماء ،فندخل معه في دائرة الشعور والعاطفة لنحس بأننا نحتاج إلی منزلٍ للسائح المتعب الذي هو الشاعر بنفسه. ولعل قصيدة « جيکور والمدينة» خيرتعبير عن بناء هذا العالم المطلق المثالي:
« جيکور خضراء
مسّ الأصيل
ذری النخل فيها بشمس حزينة
ودربي اليها کومض البروق
بدا واختفی ثمّ عادالضياء
فأذکاه حتی أثار المدينة
وعرّی يدی من وراء الضماء کأن الجراحات فيها حروق
وجيکور من دونها قام سور وبوابة واحتوتها سکينة
فمن يخرق السور ؟ من يفتح الباب؟ يدمي علی کل قفل يمينه؟
ويمناي لامخلب للصراع فأ سعی بها في دروب المدينة؟
ولاقبضة لابتعاث الحياة من الطين.. لکنها محض طينه
وجيکور من دونها قام سور وبوابة ... واحتوتها سکينة »
وكانت جيكور هي حلم هذه المرحلة ولکن بعث جيکور هومطلق بدرغير القابل للتحقيق ، وهو يتعلق به علی الرغم من انه يعرف بانّه حلم لن يتحقق. وکان هذا الحلم – بعث جيکور- يصبح رمزاً لبعث الأمة وتحريرالوطن فجيکور في إندثارها رمزللموت وجيکورفي إخضرارها رمزللحياة. کان بدر يعلن احياناً عن خيبته بحلمه:
ياشمس ايامي أمامن رجوع؟
... ... ... ... ... ... ...
جيکورنامي في ظلام السنين (علوش،ص23)
مرة اخری يذکُرلنا السيابُ الأسی ولکن في اسلوبٍ ايحائی مختلف عما سبق:
« بأسی الليل باحتراق الفراشات
بدمع من النفوس الظوامي
بسها د الفتی بمابين جنبيه بما للنجوم من آلام»
يرسم لنا الصور و المعاني علی شکل متتابع ،فکل صورة هي بمثابة لظهور الصورة الأخری فيبتدأ بأسی الليل ثم يصور احتراق الفراشات حول الشموع التي تضاء في الليل ثمّ يجعلنا نقارن ذوبان الشمع « بدمع من النفوس الظوامي » وبعد الحزن والبکاء يأتي السهاد ليأخذ نصيبه من احاسيس الشاعر فتحرکه المشاعر التي بين جنبيه حتی يتصور- الفتی - أن النجوم لها آلام کآلامه.
ومنذ البداية کان الشاعر بهذه الفکرة والصور يريد التوصل إلی تعميم آلامه بحيث تتعدی حدود الأرض والإنسان وأخيراً تؤثر حتی في النجوم و السّماء. کل ذلک يحدث في أوان الليل وصورة الليل ربّما مقرونة بالصمت والحزن والتأمل، فأستطاع الشاعر من خلال هذا ايحاء أن يخلق لنا مشاعر کمشاعره وآلام کآلامه.
و استعمل السياب بشکل متواتر حرف (الباء) الجار دون أن يعطف الجمل بحرف عطف وذلک عادة يحصل لتسهيل القاء الصور في ذهن القارئ وتسريع الوصول إلی غايته الشعرية.
( بأسی ... باحتراق... بدمع... بسهاد... و...)
يشير الدکتور عيسی بلاطه إلی هذا النوع من الرمزية في شعرالسياب و هو قائلاً: « إن صور السياب تتألف من التشبيهات والاستعارات والتمثيلات والإشارات الأدبية والرموز. وهي تتألف أيضاً من انطباعات حيوية قصيرة مرتبة بتسلسل حاذق يترک أثراً في الذهن. انظرإلی هذه المجموعة التالية من الصور في قصيدته « في السوق القديم» التي قلّدها کثيرون من معاصريه:
الليل، والسوق القديم
خفتت به الأصوات إلا غمغمات العابرين
وخطی الغريب و ماتبثّ الريح من نغم حزين
في ذلک الليل البهيم.
الليل، والسوق القدي، وغمغمات العابري،
والنورتعصره المصابي الحزانی في شحوب،
- مثل الضباب علی الطريق-
من کل حانوت عتيق،
بين الوجوه الشاحبات، کأنه نغم يذوب
في ذلک السوق القديم.
إن مايعطي هذه المقطوعة قوتها الإيحائية ليس تشبيهاتها أواستعاراتها، بل نظم هذه التشبيهات والاستعارات في نسيج الانطباعات الصورية. وقد کرر السياب استعمال هذه الطريقة الفنية في کثيرمن قصائد ديوانه « أساطير». وبقيت معه في مجموعاته اللاحقة أيضاً ولکنها أصبحت أحذق وأکثر تعقيداً. أنظر إلی المشهد الافتتاحي من قصيدته الطويلة «حفارالقبور»:
ضوء الأصيل يغيم ،کالحلم الکئيب ،علی القبور
واه ٍ کما ابتسم اليتامی أوکما بهتت شموع ٍ
في غيهب الذکری يُهوّم ظلّهنّ علی دموع
والمدرجُ النائي تهبّ عليه أسراب الطيور
کالعاصفات السود،کالأشباح في بيت قديم
برزت لترعب ساکنيه
من غرفة ظلماء فيه.
وتثاءبَ الطلَلُ البعيد،يُحدّق الليل البهيم
من بابه الأعمی ومن شباکه الحزبِ البليدِ .
والجوّ يملأه النعيب...
فتردد الصحراء في يأس وإعوالٍ رتيب
أصداءه المتلاشيات
والريح تذروهنّ في سأم علی التل البعيد.
إن التفاصيل التي اجتمعت هنا لتؤلف الصورة قد اختيرت بدقة أکبرمن ذي قبل،وهي جميعاً تساعد علی الإضافة إلی جوّ الصورة وقدرتها الإيحائية. (بلاّطه، ص249-251)« ويرسم "بدر" في قصيدة «حفارالقبور» صوراً مرعبة للقبور، هي صدًى لما يعتمل في نفسه من خوف إزائها ، ويخيل إلى القارئ، و هو يقرأ المقدمة، أنه في جحيم «دانتي»[1]، أوفي الأوديسة :
وكأنّ بعض الساحرات
مدّت أصابعها العجاف الشاحبات إلى السماء:
توحي إلى سرب في الغربان تلويه الرياح
فكأن ديدان القبور
فارت لتلتهم الفضاء وتشرب الضوء الغريق
وكأنّما أزف النشور
فاستيقظ الموتى عطاشى يلهثون على الطريق
وتزدحم في القصيدة صورالرعب وألفاظ الموت،والقبور،والموتى، والليل، والغربان، والديدان، و الأشباح، والأنين، والنواح، وسواها». (بطرس، ،ص184)
کان السياب بارعاً في اختيار التفاصيل التي تؤلف صوره الموحية و تدعم قدرتها الإيحائية في القصيدة، ولکن «يحدث أحياناً أن يلحق واحداً من هذه التفاصيل نموّ لا يتناسب مع أهميته في الصورة ککل. وذلک حيث يذهب السياب موارباً فيتوسع في تشبيه ما أو استعارة توسعاً لا يسيغه المقام. ويصحّ هذا القول فيه علی وجه أکبر في حياته الأدبية المتأخرة، حيث يميل السياب إلی الإستعارة حتی بصفة اعتراضية علی حساب القصيدة کلها کما في " مرحی غيلان" و "شناشيل ابنة الجلبي" و " أحبيني" وغيرها من قصائده.
ففي قصيدة "شناشيل ابنة الجلبي" يصف السياب يوماً ماطراً من أيام طفولته فيقول:
وتحت النخل حيث تظل تمطر کل ما سعفة
تراقصت الفقائعُ وهي تفجرُ- إنه الرطبُ
تساقط في يد العذراء وهي تهز في لهفه
بجذع النخلة الفرعاء(تاج وليدک الأنوارُ لا الذهبُ،
سيصلب منه حب الآخرين، سيبریء الأعمی
ويبعث من قرار القبر ميتاً هدّه التعبُ
من السفر الطويل إلی ظلام الموت، يکسو عظمَهُ اللحما
ويوقد قلبه الثلجي فهو بحبّهِ يثبُ)
وأبرقت السماء...
إن صورة فقاقيع المطر وهي تتراقص و تنفجر تحت النخيل أوحت إليه بصورة مريم القرآنية وهي تهز بجذع النخلة لتساقط عليها الرطب عند ميلاد المسيح. واقتران الصورتين لائق، فالمطر مصدر حياة للأرض وکذلک الرطب المتساقط علی مريم في عزلتها. لکن السياب استطرد إلی تلک الفکرة الإعتراضية التي وضعها بين القوسين وأشار فيها إلی المسيح. فهذه الإشارة بما اتصفت به من طول ومن تدخل غير ضروري، جعلت الصورظ الجميلة السابقة مهزوزة، وأدخلت إليها عنصر إطناب و امتداد حيث کان الإيجاز أليق. (بلاطة،ص251-252)
الخاتمة
يتضح مما تقدم أن السياب استطاع أن يغني شعره بالأسلوب الرمزي الإيحائي و بواسطة تطبيقه الدقيق لکثير من عناصر الرمزية الخالصة- کما ظهرت في القرن التاسع عشر. ورغم أن المدرسة الرمزية بأسلوبها الفني قد تکون طريقة دخيلة علی الأدب العربي، لکنه أجاد في استخدام اللغة ذات التعبير الرمزي لبيان مقاصده الکامنة في نفسه، و استعمل الشعر الحر و عنصر الموسيقی في شعره مما قربه کثيراً من هذا المذهب وأصوله.
رغم أن السياب کان بارعاً في اختيار التفاصيل التي تؤلف صوره الموحية و تدعم قدرتها الإيحائية في القصيدة لکنه کان أحياناً يستخدم اساليب المواربة في شعره بشکل معقد حتی يتوسع في التشبيه أو الإستعارات توسعاً يضر بصوره الرمزية، مما يجعل من التعقيد والغموض عبءً علی فهم القاریء .

[1] - Dante

قلب., 23 - 9 - 2011 12:14 AM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير


الساعة الآن 09:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى