منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   أنواع المصنفات في الحديث النبوي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=12493)

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:37 PM

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي




المؤلف:
أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي المروزي(202-292 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه
بتحقيق وتعليق شعيب الأرناؤوط، صدر عن المكتب الإسلامي، سنة 1399 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة الكتاب إلى أبي بكر المروزي رحمه الله، ويدل على ذلك أمران:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه.
2 - نسبه إليه الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب(1)، والإصابة(27)، وأورده فؤاد سز?ين في تاريخ التراث العربي(1) ضمن مؤلفات أبي بكر المروزي.

وصف الكتاب ومنهجه:
خرج المؤلف في هذا الكتاب الأحاديث المسندة من طريق الصحابة والتابعين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد أفرد أحاديث كل صحابي أو تابعي على حدة، ثم جعلها ترجمة تحمل اسم الصحابي أو التابعي الذي رواها عن أبي بكر، ولم يخرج عن هذه الطريقة إلا في النادر.
والظاهر - والله أعلم - أن المؤلف قصد إلى جمع كل ما أمكن الوقوف عليه من الأحاديث المروية من طريق أبي بكر؛ فلأجل ذلك لم يتحر الصحة في المرويات.
هذا؛ وقد بلغت جملة ما فيه من الأحاديث 140 حديثا بالمكرر

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:37 PM

مـسند أبي يعلى الموصلي





المؤلف:
أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن يحيى الموصلي(210-307هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند أبي يعلى الموصلي
حققه وخرج أحاديثه حسين سليم أسد، صدر عن دار المأمون ببيروت 1409هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه عن طريق التواتر عصرًا بعد عصر، واستفاضت بهذه النسبة الدلائل، والتي من أهمها ما يأتي:
اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ(2708) وفي سير أعلام النبلاء(1478) وفي دول الإسلام(16)، والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية(11) وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة(397).
أكثر أهل العلم من الاستفادة من هذا الكتاب والنقل عنه ـ لاسيما في كتب التخاريج ـ مع العزو إليه، فمن ذلك المنذري في الترغيب في أكثر من(152) موضعًا، والزيلعي في نصب الراية في أكثر من(85) موضعًا، وابن حجر في فتح الباري في أكثر من(226) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من(109) موضعًا ،.. وغيرهم الكثير.
اعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبرز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده في كتاب سماه "المقصد الأعلى في زوائد أبي يعلى" يعني على الكتب الستة المعروفة، ثم ضم إليها زوائد مسندي أحمد، والبزار، وزوائد معاجم الطبراني الثلاثة، وجرد أسانيد الجميع ورتبها على الأبواب مع عزو كل حديث إلى مخرجه، ثم الحكم عليه في كتابه الشهير الخطير "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد "، كما اعتنى به أيضًا الحافظ ابن حجر، ففصل زوائده مع زوائد سبعة مسانيد أخرى في كتابه الفذ "المطالب العالية في زوائد المسانيد الثمانية".
وبالجملة فلا يتطرق الشك إلى صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه رحمه الله تعالى.

وصف الكتاب ومنهجه:
احتوى هذا الكتاب على(7555) نصًا مسندًا، وقد ساقها المؤلف مرتبة على أسماء الصحابة، فيقول: "مسند فلان" ثم يسوق تحت هذه الترجمة كافة الأحاديث التي رويت عن المترجم، في حدود ما اختطه لنفسه في هذا الكتاب.
وقد أتت الأحاديث تحت كل ترجمة، لا يربطها ترتيب معين، بل كل حديث وحدة قائمة بذاتها، بيد أنه يراعي إذا تكرر النص، أو وُجِدَ أكثر من نص من مرويات هذا المترجم تتناول موضوعًا واحدًا أن يجمع كل ذلك في مكان واحد.
هذا وقد بدأ المؤلف كتابه بمسند الصديق (، ثم مسند عمر (، ثم علي (، ثم مسند طلحة( ثم مسانيد باقي العشرة المبشرين بالجنة، وهكذا..، حتى ختم الكتاب.
ونلاحظ على هذا الكتاب ثلاث ملاحظات، وهي:
1 - أنه لم يخرج مسندًا لعثمان بن عفان (.
2 - أنه ربما خرج حديثًا لصحابي في مسند صحابي آخر لكن يكون لصاحب الباب تعلق بموضوع الحديث.
3 - أنه أخر مرويات المقلين والنساء والمجاهيل إلى نهاية الكتاب.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:38 PM

مسند أسامة بن زيد لأبي القاسم البغوي





المؤلف:
أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرْزُبان بن سابور البغوي(317 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند الحِبِّ ابن الحِبِّ أسامة بن زيد
بتحقيق أبي الأشبال الزهيري؛ حسن بن أمين بن المندوه، وصدر عن دار الضياء بالرياض، سنة 1419 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
قد ثبتت نسبة الكتاب إلى أبي القاسم البغوي رحمه الله، وذلك من خلال ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه.
2 - نسبه إليه ابن النديم في الفهرست(ص: 325)، وكذا فؤاد سز?ين في تاريخ التراث العربي(1).

وصف الكتاب ومنهجه:
1 - جمع البغوي في هذا المسند الأحاديث التي تروى من طريق أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والمسانيد عبارة عن جمع أحاديث كل صحابي على حدة، وإن تباينت موضوعات الأحاديث المجموعة.
2 - لم يلتزم المصنِّف الصحةَ في مروياته؛ بل أورد الضعيف على قلة.
3 - لم يستوعب المصنف جميع ما أسنده أسامة بن زيد رضي الله عنه.
4 - اشتمل هذا المسند على 54 حديثًا، غالبها مرفوع.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:38 PM

مسند إسحاق بن راهويه





المؤلف:
أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه(238 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند إسحاق بن راهويه
بتحقيق وتخريج ودراسة عبد الغفور عبد الحق حسين برالبلوشي، وقد صدر عن مكتبة الإيمان - المدينة المنورة، في ثلاثة مجلدات، الطبعة الأولى، سنة 1410 هـ - 1990م.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة الكتاب إلى الإمام إسحاق بن راهويه، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بسند صحيح متصل إلى المؤلف.
2 - تتابع العلماء على نسبة الكتاب إليه، كما في السنن الكبرى للبيهقي(108)، و الأحاديث المختارة للمقدسي(2)، والتقييد لابن نقطة(195)، والسير للذهبي(16)، والفتح لابن حجر في غير موضع، منها(1)، وغيرها.
3 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا، كما في التقييد(16، 226، 322)، وتذكرة الحفاظ(4)، والمعجم المفهرس لابن حجر(477).

وصف الكتاب ومنهجه:
1 - يعد الكتاب الذي بين أيدينا جزءًا من مسند إسحاق بن راهويه، وهو المجلد الرابع منه، وهذا المجلد يشتمل على مسند عائشة وهو كامل في الجزء الموجود من المسند، ومسند أبي هريرة رضي الله عنهما، وهو مسند ناقص، وبقيته في الجزء المفقود.
2 - يعد الكتاب أصلًا من أصول الكتب الستة - سوى ابن ماجه وغيرها من كتب الحديث؛ لأن المؤلف يعد من أنبل شيوخهم.
3 - أورد المؤلف الأحاديث تحت تراجم تحمل اسم الراوي ومن روى عنه إلى أبي هريرة، ثم يذكر تحتها الأحاديث التي وقعت له من هذه الطريق، وهكذا في كل ترجمة.
4 - اجتنب المؤلف تخريج الأحاديث من الطرق الواهية والموضوعة، واشتمل الكتاب على الصحيح والحسن والضعيف.
5 - بلغت أحاديث مسند أبي هريرة 543 حديثًا، وهي قليلة مقارنةً بما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - وأحاديث مسند عائشة - رضي الله عنها - 1272 حديثًا.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:38 PM

مسند الحارث



المؤلف:
أبو محمد الحارث بن محمد بن داهر التميمي البغدادي الخصيب المعروف بابن أبي أسامة (186- 282هـ.)
المنتقي: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان بن أبي بكر الهيثمي (735-807).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
تحقيق د. حسين أحمد صالح البكري، صدر عن مركز السنة والسيرة بالمدينة المنورة، سنة 1413هـ

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها:
1- نص الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (1388) على نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، وذلك في ترجمة المؤلف.
2- نقل عنه جمع من أهل العلم في مصنفاتهم مع العزو إليه منسوبًا لمؤلفه؛ منهم:
أ. الحافظ الزيلعي في نصب الراية (499).
ب. الحافظ ابن حجر في فتح الباري (26) ، وفي مقدمة الفتح (ص:66) وفي تعجيل المنفعة (ص:513).

وصف الكتاب ومنهجه:
لقد لخص الحافظ الذهبي وصف كتاب مسند الحارث بقوله " لم يرتبه على الصحابة ولا على الأبواب" ومن ثم فالكتاب كما وضعه المؤلف من الصعب الانتفاع به، وقد لمس الحافظ نور الدين الهيثمي هذا الأمر فعمل على تقريبه للناس بأن استخرج زوائده على الكتب الستة المعروفة ورتبها على الكتب والأبواب.
وقد بلغ عدد الكتب التي رتب عليها الكتاب في صورته الجديدة (37) كتابًا اندرج تحت أبوابها
(1124) نصًا مسندًا.
بدأت بـ" كتاب الإيمان " ، فـ" كتاب العلم "...وختم بـ" كتاب البعث ".

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:39 PM

مسند الحميدي



المؤلف:
أبو بكر عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الحميدي المكي(219 هـ ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
المسند للإمـام الحافظ عبد الله بن الزبير الحميـدي
بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، وصدر عن مكتبة عالم الكتب، وهي مصورة عن نسخة أخرى طبعت سنة 1381 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة الكتاب إلى الحميدي رحمه الله تعالى، وتبين ذلك بما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - نص على نسبته إليه الذهبي في السير(10616)، وحاجي خليفة في كشف الظنون(2682)، وفؤاد سز?ين في تاريخ التراث العربي(182).
3 - استفاد منه جماعة من الأئمة والحفاظ، ونسبوه إليه؛ وعلى رأسهم الإمام أبو حاتم الرازي - وهو من تلاميذ الحميدي - كما في علل الحديث لابن أبي حاتم(27)، وابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود(69، 282)، وابن كثير في التفسير في غير موضع، منها 1و260)، وابن حجر في الفتح في مواضع كثيرة جدًّا، منها 162و2و4)، وفي الإصابة له(5و6) وغيرها، وفي التلخيص له أيضًا(3، 100، 103) وغيرها، وفي تغليق التعليق له(58)، وفي هدي الساري(ص: 31)، وغيرهم من أهل العلم.
4 - اعتنى به العلماء سماعًا وإسماعًا، وقد ورد شيء من ذلك في كتب التراجم والفهرسة؛ فمن ذلك:
أ - سير أعلام النبلاء(18و19) للذهبي.
ب - المعجم المفهرس(ص: 132، برقم 480 ) لابن حجر.
ج - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة(2) للسخاوي.
د - ذيل مولد العلماء(1) لعبد العزيز الكتاني.

وصف الكتاب ومنهجه:
ظاهر من اسم الكتاب أن الحميدي رحمه الله رتب أحاديثه على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم، والتصنيف على طريقة المسانيد؛ يراد به ما دُوِّنت فيه الأحاديث مرتبةً على أسماء الصحابة، فتدوَّن مثلًا مرويات أبي بكر ثم عمر، ثم من يليهم، وهكذا.
وهو ما كان؛ فقد بدأ الحميدي بمسانيد الخلفاء الأربعة، ثم أتبعهم بذكر أحاديث البقية، وكان من منهجه في الكتاب وضعُ ترجمة تحمل اسم الصحابي، ويذكر تحت الترجمة أحاديث صاحب الترجمة.
هذا؛ وقد اشتمل الكتاب على 1300 حديثا، غالبها أحاديث مرفوعة، والقليل منها موقوف على الصحابة والتابعين.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:39 PM

مسند الشاميين للطبراني




المؤلف:
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة(360 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند الشاميين
حققه وخرج أحاديثه حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت، سنة 1417هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها:
1- أكثر الحافظ ابن حجر في كتبه جدًا من النقل عن هذا الكتاب مع العزو إليه منسوبًا إلى مؤلفه؛ ومن ذلك:
أ. في فتح الباري في مواضع كثيرة منها (174 و311 و2 و...).
ب. في تلخيص الحبير (185 و199 و37 و47 و31).
ج. في الإصابة في مواضع كثيرة منها (199 و133 و156 و...).
د. في الدراية في مواضع كثيرة منها (18 و115 و120 و...).
هـ. التغليق في مواضع كثيرة منها (2 و138 256 و271 و...).
و. في تهذيب التهذيب (1 و381 و8 و210).
ز. في لسان الميزان (374).
هذا فضلًا عن أن الحافظ ابن حجر قد عده ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقمhttp://vb.arabsgate.com/images/smilies/smile.gif هذا الكتاب ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم: 1286).

2- وقد نقل عدد من الحفاظ كذلك عن هذا الكتاب مع العزو إليه منسوبًا إلى مؤلفه؛ ومن هؤلاء:
أ. الزيلعي في نصب الراية مواضع كثيرة منها (1 و269 و287 و...).
ب. البوصيري في زوائد ابن ماجة (4).
ج. المناوي في فيض القدير (67).
3- وقد اعتنى أهل العلم بسماع هذا الكتاب على الشيوخ؛ فمن ذلك:
أ. عده أبو سعد السمعاني من مسموعات أبي علي الحداد على شيوخه في التحبير (183).
ب. عده التقي الفاسي ضمن مسموعات الحسن بن أحمد الهمذاني عن شيوخه، في ذيل التقييد (199).

وصف الكتاب ومنهجه:
قصد المؤلف في هذا الكتاب رواية أحاديث بعض الشاميين، ولم يستوعب كل الرواة والمحدثين، فقد ذكر الذين رووا الأحاديث منهم من التابعين وأتباعهم، ولكنا عند مراجعة مسانيد الصحابة الذين روى عنهم الشاميون، مثل المغيرة بن شعبة، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني، من كتاب المعجم الكبير للمؤلف، فسنرى كثيرًا من الشاميين من التابعين الذين لم يرو الحافظ الطبراني أحاديثهم في كتابنا هذا.
إذن فمسند الشاميين هو مسند لبعض الشاميين ، فقد خرَّج المؤلف لـ(89)منهم فقط، ومع ذلك لم يستوعب كل ما رواه عنهم كما يظهر ذلك من مراجعة معاجمه.
وقد بلغت نصوص هذا الكتاب (3556) نصًا مسندًا رتبها المؤلف على مسانيد المترجمين، وقد يذكر المؤلف بين يدي مسانيد بعض المترجمين شيئًا من ترجمة صاحب المسند.
هذا وعلى خلاف ما اعتادناه من المؤلف, من التنبيه على المتابعات والانفردات، في عامة كتبه، أتى هذا الكتاب عاريًا عن هذا الأمر.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:40 PM

مسند الشهاب القضاعي




المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر بن علي بن حكمون القضاعي المصري(454 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند الشهاب
طبع بتحقيق حمدي السلفي طبع ونشر دار الرسالة بيروت 1405 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
مما يدل على أن الكتاب صحيح النسبة لمصنفه رحمه الله:
1 - سند النسخة المتصل من الراوي للمصنف رحمه الله.
2 - يروي المصنف الكتاب عن شيوخه الذين عرف بالرواية عنهم.
3 - ذكره ونقل عنه عدد من أهل العلم؛ منهم الرافعي في التدوين، والذهبي في الميزان، والزيلعي في النصب، وابن حجر في الفتح، والتلخيص، واللسان، والبوصيري في المصباح، والمناوي في الفيض ،... وغيرهم.

وصف الكتاب ومنهجه:
صنع المصنف رحمه الله أولًا كتاب الشهاب الذي هو أصل هذا المسند، فقال في مقدمته:
" وقد جمعت في كتابي هذا مما سمعته من حديث ( ألفَ كلمة - يعني ألف متن حديث - من الحكمة في الوصايا والآداب والمواعظ والأمثال، وجعلتها مسرودة يتلو بعضها بعضا محذوفة الأسانيد مبوبة أبوابا على حسب تقارب الألفاظ، ثم زدت مائتي كلمة فصار الكتاب ألف كلمة ومائتي كلمة، وختمت الكتاب بأدعية مروية عنه عليه السلام، وأفردت لأسانيد جميعها كتابا يرجع إليه في معرفتها ".
فعبارته الأخيرة: " وأفردت... " تشير إلى قصة هذا المسند وكيف كان الكتاب محذوف الأسانيد مقصورًا على المتون ثم أسنده المصنف فخرج كتابنا هذا.
والكتاب يعج بالأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ حتى إن الصغاني صنف عليه رسالة تكشف ما به سماها: " الدر الملتقط في بيان الغلط "، ومدار جل أسانيده على أبي محمد عبد الرحمن بن عمر التجيبي المعروف بابن النحاس، وقد يسميه الصفار أو البزاز.
تبلغ عدة أحاديث الكتاب(1371) حديثًا.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:40 PM

مسند الطيالسي




المؤلف:
أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى(204هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
مسند أبي داود الطيالسي
بحيدر آباد الدكن، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، سنة 1321 هـ.
2 - طبع بنفس الاسم بتحقيق الدكتور محمد بن عبد المحسن التركي، وصدر عن دار هجر - مصر، سنة 1419 هـ، وهي الطبعة التي اعتمدنا عليها.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت نسبة هذا السفر الجليل إلى الإمام الطيالسي رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف رحمه الله.
2 - استفاد من الكتاب ونقل عنه جماعة من أهل العلم، ونسبوه إلى المصنف؛ منهم: الضياء المقدسي في المختارة(17، 310)،(37)، والقرطبي في التفسير(12)(146)، والذهبي في السير(18، 487)،(982)، وابن كثير في التفسير(191، 498)، وابن حجر في غير كتاب من كتبه، منها: فتح الباري(37)،(6)،(782)، والحاج خليفة في كشف الظنون(2679)، وسز?ين في تاريخ التراث العربي(175).
3 - اهتمام أهل العلم بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ كما في سير أعلام النبلاء(19، 321)، وذيل التقييد للفاسي(162، 101، 137، 196، 333)،(27، 76، 255)، وذكره ابن حجر ضمن سماعاته في المعجم المفهرس برقم(481).
فضلا عن السماعات الكثيرة الموثقة الموجودة على نهاية كل جزء.
4 - اعتماد الأئمة على الكتاب، وهذا يظهر من خلال روايتهم لأحاديثه في كتبهم، كما فعل البيهقي، وابن عدي، وأبو نعيم، والطحاوي، والطبراني، وغيرهم من أهل العلم رحمهم الله.

وصف الكتاب ومنهجه:
قصد المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب إلى جمع مرويات الصحابة عن رسول الله (، بحيث تكون مرويات كل صحابي على حدة، وهذه الطريقة تعرف عند المحدثين بطريقة التصنيف على المسانيد، أي مسانيد الصحابة رضي الله عنهم. ويلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي:
1 - أن هذا المسند ليس من تصنيف الطيالسي رحمه الله، بل هو عدة مجالس سمعها منه يونس ين حبيب الراوي عنه، وهذا هو المسند الذي سمعه الذهبي رحمه الله، كما في السير(982)، وعليه فالمسند جزء من حديث أبي داود وليس كل حديثه.
2 - حوى المسند روايات من رواية يونس بن حبيب عن غير الطيالسي، وهي قليلة.
3 - بدأ بذكر مسانيد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم، ثم أتبعهم بذكر مسانيد بقية الأصحاب، وجعل لكل مسند ترجمة تحمل اسم الصحابي ونسبه، واسم من روى عنه في هذه الترجمة، ثم يسوق تحت هذه الترجمة ما وقع له من هذا الطريق، فإذا انتهى أورد طريقًا أخرى وهكذا، ويلاحظ كذلك أنه بدأ بذكر ما رواه الصحابة عن الصحابة، ثم يثني بذكر رواية التابعين.
4 - بدأ بذكر مسانيد الرجال وجعل مسانيد النساء في وسط مسانيد الرجال، وبدأ بمسند فاطمة بنت النبي ( ورضي الله عنها.
5 - بلغ عدد الأحاديث المسندة المخرجة بالكتاب(2882) حديثًا، والله أعلم.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:40 PM

مسند بلال بن رباح





المؤلف:
أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (170-260هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم :
مسند بلال بن رباح
بتحقيق أبي عبد الرحمن بن عقيل، صدر عن مكتبة السلف الصالح بمصر، بدون تاريخ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها:
1- عده الحافظ ابن حجر ضمن مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (برقم:518).
2- روي هذا الكتاب بسند صحيح معتبر، متصل إلى مؤلفه من الطريق التي يرويه بها الحافظ ابن حجر والتي سلف ذكرها قبل.

وصف الكتاب ومنهجه:
اشتمل هذا الكتاب على (16) نصًا مسندًا ، رتبها المؤلف على النحو التالي:
الأحاديث (1-6) حول روايات حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة،
أما الأحاديث (7-14) فإنها روايات لحديث مسح على الخفين والعمامة، والحديث رقم (15) فهو حديث " أفطر الحاجم والمحجوم " والحديث رقم (16) وهو آخر أحاديث الكتاب فهو حديث في وصف آذان بلال رضي الله عنه.
ونلاحظ أن نصوص الكتاب ليست كلها للصحابي الجليل بلال بن رباح كما يتوهم من العنوان، بل منها ما هو لغيره من الصحابة ومنها ما هو موقوف على بعض التابعين، لكن لابد أن تكون متعلقة ببلال رضي الله عنه ولعل ذلك هو السر في إدخال المؤلف لها ضمن المسند المختص ببلال رضي الله عنه.


الساعة الآن 09:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى