منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   البادية والتراث العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=283)
-   -   قـصص مـن التـراث (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1350)

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:06 PM

يرى امرأة في المنـام ثم يستيقـظ فيراها أمامه فيتزوجها


بعض معارف الشيخ محمد بن أحمد الحجازي بمكة حدثه أن صاحباً له
– بعد طوافه وصلاته الصبح وجلوسه بمصلاه في مقام الحنفي يذكر –
أخذته سنة فرأى كأنه يجامع امرأة جميلة، فلما انتبه إذا بتلك المرأة
بعينها تطوف فارتقبها حتى قضت طوافها وتوجهت لبيتها فسأل عنها
فإذا هي خلية [ أي غير متزوجة ] فتزوج بها، على أن يكون لها في
كل يوم دينار.

وكان يملك مائة فلما فرغت اشتد غمه لاستمرار حبه لها ونفاد ما
معه، وخرج ليعتمر فوجد بطريقة كيساً فيه ألف دينار، فسر به،
ثم عرّفه، فلما عرفه صاحبه أخذه معه لمنزله وأخرج له ثلاث
أكياس فيها ثلاثة آلاف دينار وقال لي: إن صاحب هذه الأربعة
أمرني بإلقاء واحد منها ومن عرّفه دفعت إليه الثلاثة، فانصرف
فرجع إلى أهله مسروراً وتهنّى بها.

(المصدر:المختار المصون من أعلام القرون)

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:06 PM

يحكى ان هناك رجل من اهل سدير كان فقيراً معدما لا يملك قوت يومه
وكان له ولد واحد اسمه سعد وكان سريع لبديهه والباقي بنات فلم ازداد
عليه الفقر غادر سدير هو وابنه سعد فلما ابتعدوا قال له ابنه سعد يابي
اذهب بي الى الكويت وبعني هناك على اني عبدك وارجع الى الاهل
بقيمتي وانا انشاء لله سوف الحق بكم في اقرب وقت فرفض ابوه كلام ولده
ولكن الولد حاول في ابيه الى ان اقنعه فوافق الاب فذهبوا الى الكويت
وفي السوق باع الاب ولده فذهب فعاد الاب الى اهله بسديراما الذين
اشتروه كانوا يريدون ان يهدوه على شيخ قبيله فذهبوا به الي شيخ
القبيله فاهدوا الصبي سعد الى شيخ القبيله فقبلا الهدية ولما رحلو
ا قام الشيخ فوضع الصبي راعي عند الغنم ولم ينفع وعند الابل
ولم ينفع وصبي في البيت لكي يقضي حواجئهم فلم ينفع بعد ذلك
قال له الشيخ انك لم تنفع في أي شي ماهو العمل الذي تجيده فقال
الصبي اسمع كلامي واخذ شوري فوافق الشيخ فبني له خيمة بجواره
وجعله قريب منه فا وفدوا قوم على الشيخ لليبعوه صقر للصيد
فعرضوه على الشيخ فاعجبه به ونادى سعد ليريه الصقر فلما رأه سعد
قال انه صقر حر طيب ولكن فيه عذروب انه رابي مع دجاج فسأل الشيخ
القوم فقال صدق انه عندما كان صغير عاش مع دجاج فلم يشتريه الشيخ واعطى سعد خبزه وبعد ايام جاء قوم ومعهم فرس الى الشيخ لكي يبيعوه الفرس فلما رأه الشيخ اعجب بها ونادى سعد فلما رأها قال انها خيل عربيه
اصيلة و لاكن قيها عذروب انها رابيه مع بقر فسال الشيخ راعي الفرس
فقال صدق انها ربت في حضيرة بقر واعطى الشيخ سعد خبزتين فلما
غادروا نادى الشيخ سعد فقال له انك احرمتني الصقر والفرس و
اسألك كيف عرفت فقال له عرفت الصقر يوم رايته يدنق راسه تحت واصل الصقر ما يدنق راس وده يتطلق واما الفرس عرفتها عندما لحست خشمها دريت انه رابيه مع بقر فاعجب الشيخ بقوة ملاحظه وسرعة بديهته
فقال ما رأيك بي فقال سعد اعذرني فقال الشيخ طالبك تعلمني
فقال سعد تعطيني الامان ولا تزعل فقال الشيخ موافق
فقال سعد ياشيخ انت ولد خباز فغضب الشيخ فقال سعد انت اعطتيني
الامان فذهب الشيخ الى امه العجوز فسألها ان كان ولد خباز فاخبرته
انه ولد خباز وانها خافت ان الشيخة تذهب عن ابوه الشيخ لانه
مايجيب اعيال فمكنت الخباز منها فجابته وبعد ذلك ذهب الشيخ
الى سعد فقال كيف عرفت اني ولد خباز قال كل ماعلمتك
و ساعدتك تعطيني خبزه وما يعطي الخبز الا ولد خباز
فقال له الشيخ خذ مائه من الحلال ولا تعلم احد وارحل عنا
فذهب سعد الى اهله في سدير ومعه مائه من الحلال
وهكذا رجع سعد الى اهله فرزقهم الله بعدالفقر

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/byeoo.gif

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:07 PM

جاء شاب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يشكو
بعض الناس الذين خرجوا في سفر مع أبيه، ولما رجعوا، ادّعوا أن والده
مات في الطريق
فسألهم عن ماله وبضاعته التي كانت معه فقالوا:

- لم يكن معه شيء.
وكان الرجال صاحب مال كثير، خرج به للتجارة.

فقال له أمير المؤمنين:
- هلا ذهبت إلى شريح القاضي؟
قال- نعم ذهبت، فطلب منهم أن يحلفوا على صدق كلامهم ففعلوا فتركهم
فكر أمير المؤمنين لفترة من الوقت، ثم دعا بعض رجال الشرطة، وأمرهم
أن يأتوه بهؤلاء الرجال على ألا يرى أحد منهم الآخر، ولا يقترب منه، ووضع
على كل رجل منهم شرطيين لحراسته، ثم دعا كاتباً ليكتب كلامهم، ثم بدأ يدعوهم
واحداً واحداً، فقال للرجل الأول:
- أخبرني عن والد هذا الفتى، في أي يوم خرج معكم؟ وفي أي مكان نزلتم؟
وكيف كان سيركم؟ وبأي الأمراض مات؟ وكيف ضاع ماله؟
وسأل عن غسله ودفنه، ومن تولى الصلاة عليه حين مات؟
وفي أي مكان دفن؟ وظل أمير المؤمنين يسأل والرجل يجيب، وكلما أجاب
على سؤال كبّر أمير المؤمنين، وكبّر معه الحاضرون. وكان المتهمون الآخرون
كلما سمعوا التكبير ظنوا أن صاحبهم قد اعترف، ثم دعا آخر بعد أن ذهبوا
بالمتهم الأول، وفعل مثلما فعل مع الأول، ثم فعل مع الباقين كما فعل بمن
سبقهم، وكلما تكلم أحدهم كبّر وكبّر معه الحاضرون، عرف أمير المؤمنين
بأنهم كانوا يكذبون عليه، فأمر بمجيء الأول مرة أخرى، فقال له- ياعدو اللهhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif
قد عرفت غدرك وكذبك بما سمعت من أصحابك، ولايُنجيك من العقوبة
إلا قول الصدق ثم أمر به فسُجن، وكبّر الأمير وكبّر الحاضرون، فلما أبصر
أصحابه ذلك، ظنوا أن صاحبتهم قد اعترف عليهم.

ودعا أمير المؤمنين متهماً آخر فهدده فقال:
- يا أمير المؤمنين، والله لقد كنت كارهاً لما صنعوا.
ثم دعا الجميع فأقروا بالقصة، واستدعى الرجل من السجن وقال له:
- قد اعترف أصحابك، ولا ينجيك إلا قول الصدق.
فاعترف الرجل بما حدث، وأمر أمير المؤمنين برد المال الذي سلبوه
وأن ينال أولئك الأشرار جزاءهم العادل.

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/oao10.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/dn36.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/oao10.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:07 PM

حاتـــــــــــم بن عبدالله الطائى

هو حاتم بن عبدالله الطائى بن سعد بن الحشرج بن امرىء القيس
بن عدي بن أخزم بن ابي أخزم واسمه هزومة بن ربيعة بن جرول
بن عمرو بن الغوث بن طىء.

ويكنى حاتم أبا سفانة وابا عدي .

كان حاتم من شعراء العرب وكان جواد ويصدق قوله فعله
وكان حيثما نزل عرف منزله مظفرا إذا قاتل غلب وإذا غنم
أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق
وإذا أسر أطلق
وفي شهر رجب التى كانت مضر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم
عشر من الأبل فيطعم الناس .

لقد أقترن اسم الكرم والسخاء والجود بحاتم الطائي وكان ثلاثه من
الشعراء هم عبيد بن الأبرص وبشربن خازم والنابغة الذبياني يريدون
النعمان فمروا بحاتم فسالوه القري فنحر لهم ثلاثة من الابل فقال عبيد
إنما أردنا اللبن وكانت تكفينا بكرة واحدة إذاكنت لابد متكلفا لنا شئيا
فقال حاتم رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فظننت أن البلدان
غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم ما رأى لقومه
فقالوا فيه شعرا -
فقال حاتم أردت ان أحسن إليكم فصار لكم الفضل علي
وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب إبلى عن أخرها أو تقوموا إليها
فتقسموها ففعلوا فأصاب الرجل تسعة وثلاثين ومضوا إلى النعمان.

وتقول زوجته ماويه اصاب الناس سنه جوع وكنت أعلل سفانه وعدى
من شدة جوعهما كي يناما على الجوع وكانت له جارة قد أتت إليه
في نفس هذه الليله فقالت يأبا سفانه عندي صبية يتعاوون من الجوع
فقال أحضريني صبيتك فوالله لأشبعنهم فقالت زوجته ماويه ياحاتم فوالله
مانام الصبية من الجوع فقال والله لاشبعن صبيانك مع صبيانها فقام إلى فرسه
فذبحها فقال اشتوي وكلي ثم دعى أهل الحي كلهم فتقاسموا الفرس
ولم يبقى منها لاعظم ولا حافر وحاتم لم يذق منها شىء
وهو أشدهم جوعا.

وقيل أن أحد قياصر الروم بلغه جود حاتم فارسل يطلب فرسا من كرام
الخيل عند حاتم وهو يريد أن يمتحن كرم حاتم فأرسل رسوله إلى حاتم
فلم وصل الرسول ديار طى ووصل إلى منازل حاتم وحاتم لا يعلم أنه
رسول القيصر وكانت المواشىء في المرعى ولم يجد إلا الفرس
فذحرها لضيفه ثم دخل إلى ضيفه يحدثه فأعلمه أنه رسول الملك
قيصر وأنه يطلب الفرس فقال حاتم لو أعلمتنى قبل الأن فإني نحرتها
فعجب الرسول من سخائه وقال لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .

ومن شعره :
هل الدهر إلا اليوم أو امس أو غـد= كذاك الـــــــــزمان بيننا يترد
يرد علينا ليلة بعد يومــــــــــــــها= فلا نحن ما نبقى ولا الدهر ينفد
لنا اجل إما تناهى إمامــــــــــه= فنحن على أثاره نتــــــــــــردد
فأقسمت لا أمشى على سرجارتى= يد الدهر ما دام الحمام يغـــــــرد
ولا اشتري مالا بغدر علمته= الا كل مال خالط الغدر أنكد
إذا كان بعض المال ربا لأهله= فإني بحـــمد الله مالي معــــــبد
يفك به العاني ويؤكل طيبا= ويعطي إذا من البخيل المصرد
إذا ما البخيل الخب أخمد ناره= اقول لمن يصلي بناري أوقـــــد

وتوفي حاتم عام 46هــ قبل الهجرة على وجه التقريب

في بلاد طىء


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:08 PM

وقعة المجللة بين حرب وعنزة

وقعة المجللة بين قبيلة حرب وعنزة معركة دامية بين القبيلتين .
كان ابن هذال قد نزل الحناكية في الخريف بعد جداد النخل فنزلت اليه
احياء من حرب منهم بنو على من مسروح ، وكان لعنزة شباب فيهم نزوة ونزق فوردت البئر بنت ابن دهيم من روساء بني على من حرب فملات
القربة وطلبت من احد الحاضرين على البئر ان يحمل عليها القربة وكان
من شباب عنزة فحمل القربة حتى اذا استوت بها رفع ثوبها من الخلف
وعلقه في مؤخرة القربة فانكشف ثوبها عن سوأتها وعندما غادرت البئر
كانت عورتها بادية لكل من له عين تبصر فصاح الناس بها تستري ياحرمه فقالت اذا كان لي رجال يسترونني وكانت قد قالت لابيها انك مجاور لا كما يجاور العربي العربي ولكن جوار ذل وخضوع فما كادت تجد هذه حتى
عرضت على المجلس وكان فيه ابوها وابن هذال وكبار القوم فلما اقتربت
من المجلس انحرفت بحيث تبدو لهم عورتها فلما رأوها اسودت وجوه من حضر من حرب وتفرق المجلس . واحيلت القضية الى ابن طريف من بني
على من حرب وكان قد وصل مقاما بين القبائل في القضاء حتى ضرب به المثل القائل ( مصدرة من عند ابن طريف ) فالقضية التى يحكم فيها غير
قابلة للنقض من بقية قضاة البادية . وصدر حكم ابن طريف بقطع يد الفاعل ولكن عنزة رفضت ذلك وساومت في شراء اليد بعشر من الأبل فرفض ابن دهيم فتنافر القوم فرحلت حرب حتى نزلت وادى الحسا من العقيق وجهز
ابن دهيم المجللة وهي أول مرة وأخر مرة تجهزحرب فيها مجللة. ذلك
لان المجللة لا تجهز الا في الضيم الاعظم والمجلله عبارة عن ذلول تلبس بالسواد كل ما عليها ويلبس راكبها السواد حتى تبدو وراكبها كتلة سوداء . وقال ابن دهيم لمرسوله اذهب وطف على امراء حرب ومن اراد تبيضها
فقل له انه لا قبل لك بذلك فطافت الذلول على بعض امراء حرب حتى
وصلت الى ابن عسم في خليص فلما راها ابن عسم خرج اليها فأناخه
ا بنفسه فأمر العبيد ان يبيوضها فقال له المرسول ليس بامكانك القيام
بذلك فلم يجبه ابن عسم وامر العبيد بدق زير الحرب ( وزير الحرب يسمع على مسافة تصل الى 40 كلم ) وامر ابن عسم العبيد بذبح 40 راس
من الغنم على فترات متفاوتة ليستمر الطبخ حتى شروق الشميس
وهو موعد وصول آخر من يسمع زير الحرب.وكانت من عاداتهم
ان من يكون اخر من يصل اليه صوت زير الحرب يرسل من عنده الى
من لايصل اليه الصوت يخبره بذلك النذير الذي لا يدق الا في الازمات.
وعلى هذا الصوت تجمعت حرب من من الجبل الى البحر في حدود سماع صوت زير الحرب وما ان اصبح الصباح حتى تجمع حول منزل ابن عسم في خليص عشرات الالوف المدججين بالسلاح ولم يكن ابن عسم قد
سأل المرسول من أين اتي وما الذي جاء به ، وسال ابن عسم ضيفه
اين تنزل ياحربي فقال الحسا فقام ابن عسم فقال لقومه موعدكم وادي
ملل فتفرق القوم فقال لضيفه اذهب وانتظرنا بعد 15 يوم في الفريش ،
فرحل ابن عسم الى وادي قديد وكلية والنويبع والفرع وعمل بها مثلما
فعل في وادي خليص من دق زير الحرب . وفي هذه الثناء غارت عنزة
على قبيلة حرب الموجوديين في الحسا والعقيق واجلتهم الى ملل
. وارسل ابن عسم الى امراء حرب ان يحملوا كل مالديهم منال الذخائر والبارود والسلاح على دابة متوفرة فحملت الجمال والحمير حتى شوهد
النساء في قوافل متراصه وعلى رؤسهن اكياس البارود . ولم تعد تكفي الدواب لحمل الرجال فاكتفى الكثيرين منهم بالاشتراك في بعير واحد
يحملون عليه زادهم وماءهم ويمشون خلفه ، فضل جمل لحرب في
العقيق فوقع في يد عنزة فنظر شيخ من عنزة الى البعير وهاله ما على
البعير من قرب فارغة علق بعضها فوق بعض فقال عدوا القرب فعدوها
فاذا هي سبعين بدرة ( البدرة اصغر من القربة ) فقال اذا كان كل بعير
لحرب يمشي خلفة سبعون رجلا فاين تذهب عنزة. كان ابن هذال في ذلك الوقت لا يزال في الحناكية فأراد ابن عسم ان يفاجئه فطلب من قبائل
بنى عمرو من حرب ان تطوق قبائل عنزة المتوغلين في ديار حرب
وتمنع وصولهم الى شرق المدينة المنورة . فلما وصل ابن عسم الى
الحسا هاجم قبائل عنزة الموجديين هناك وقبض على الشاب العنزي
مثير الفتنه وبعض اقرابه فاعدهم وواصل سيره شرقا حتى اقترب من الحناكية في منتصف الليل فامر كل رجاله ان يطلقوا النار في الهواء فاستيقضت بنت ابن هذال فأيقضت اباها قائلة قد جاء برق الخريف من
الغرب فقال لها ابوها ان برق الخريف لا يكون في منتصف الليل ولكنه
البارود فقد صبحتنا حرب وايقظ قومه وارسل النجائب الى كل فريق عنزة ودارت المعركة في اليوم التالي ولا يعلم احد كم ظلت هذه الحرب غير
انه من المؤكد نظرا لقوة القبيلتين انها لم تنتهي في ايام قلائل ودارت
الدائرة على عنزة وجلت من الحناكيه وملكت ديارهم واموالهم قبيلة
حرب ومن الغنائم التى لا تزال ( نجر ابن هذال ) لا يزال موجودا عند
ابن هنود الربيقي من بني عمرو من حرب. ومن شواهد تلك الحرب
ريع مفرح وفيه قتل مفرح ولد ابن دهيم ووادي النساء شمال شرق
الحناكية سمي بذلك لان نساء من عنزة ضللن فيه فقتلهن العطش .
وقد انساحت عنزة بعد ذلك شرقا نواحي القصيم . اما قبائل عنزة
الموجديين بين خيبر وتيماء فهذه ديارهم من الاصل ولم يشتركوا
في الحرب مع ابن هذال .

وكان لعنزة عبد متزوج من جارية من حرب ولديهم غنم قليلة
فاراد النزوح مع عمانه فرفضت زوجته وبعد جلاء عمانه
قال قصيدة طويلة

امس الضحي عديت في راس مزموم = تومي بي الارياح شرق وشامي
ماكر حرار ما يوقع به البوم = كود العقاب الصيرمي والقطامي
ابكي هلي يا ناس مانيب مليوم = واظن من يبكي هله ما يلامي
ماهو على غرو به الدق بأوشوم = على الشيوخ امتيهن الجهامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم = يصبر على فرقى الاهل والعمامي
هذى مرابط خيلهم دايم الدوم = حقب العيون مروبعات الهوامي
يركب عليهم بالقى كل شغموم = من ربعي اللي ما وطوا بالملامي
علمي بهم شدوا من الواد ابو دوم = مستجنبين امطيرات العسامي
وخلاف ذا ياراكب فوق منسوم = يقطع قراريس الرسن والخطامي
ملفاك عمي ناقل الغيض والزوم = زيزوم ربع كالجراد التهامي
على ركايا الرس والداث ملزوم = على ركايا الرس يبني الخيامي
ردوا سلامي عد ما فات من يوم = باكتاب منى يالوجيه الكرامي
بسجله صفحة من الحبر مرشوم = الى العمام انهيت غاية كلامي
لكم اشتكي من ضيم الايام وهموم = ومثلك لعين اللي شكاله ايحامي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:08 PM

حكاية اليوم قديمه وهي من قصص الغوص

وتدور الحكايه عن رجلان من الباديه وكانوا لاول مره يسافران

ويمتهنان حرفه الغوص طلبا للرزق ، حيث ان احوال العرب قديما

كانت في ضيق شديد والرجل يتغرب طلبا للرزق ليعين نفسه واهله

وكان اسم الاول دليم والثاني حمود ، وعندما وصلوا البحر جاؤا الى

مركب للنوخذه المناعي من اهل شرق بالكويت ، وركبا معه وفي طرقهم

بالبحر اتفقا مع النوخذه المناعي ان يكون دليم هو الغواص ، وحمود

هو السبب الذي يجذب دليم ، فلما وصلت السفينه لاحد المغاصات العميقه

وبدوا الرجال في النزول الى الاعماق بحثا عن المحار ، نزل دليم مع

النازلين وكان لاول مره ينزل للبحر ، وكان كلما خرج واذا معه مجموعه

كبيره من المحار اكثر من الغواصين زملائه ، فدهشوا منه وتنبه النوخذه

له واخذ يقدره عن بقيه الغواصين ، وكلما نزل مره اخرى جاب اكثر مما

جاب من المحار ودهشوا اكثر واكثر واخذوا يتهامسون فيما بينهم اننا

نحن اهل البحر ماجبنا مثل هذا البدوي ، لكن الرازق هو الله تعالى

وفي مره من المرات خرج دليم من البحر وسلته مملوئه بكبار المحار

ونظر اليه حمود الذي كان هو السيب واثنى عليه

فما كان من دليم الا ان اجابه قائلا:

لا طالت الكفه ومحار حدره=ومصقولة بالهير قامت تلوحي

اخذ على الصبيان كره وفره=كله لعين الجادل اللي مزوحي


فأجابه خويه حمود قائلا:



كب الحكايا دليم بالك تهذره=طول النسم من لوهة اللي سبوحي

لي بندقن تحميك يمنا ويسره=وعيناك لاجن الركايب طفوحي


والكفه : هو الماء الغزير

المصقوله : هي المحارة الكبيرة التي تظهر بالماء الصافي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:09 PM

يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق .. ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه .. فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها فطلقها الزوج من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه فانطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى .. وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت وفي يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل وعندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضبا شديدا .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل قال تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ فقال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه فدفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت؟ فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت فقال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت وعندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب وتحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها وبدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانبا ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك .


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:09 PM

هذه الحكاية تبين لنا الثقة المتبادله دائما بين العرب

وهي تحكي عن اثنين عتبان واحد اسمه مترك والثاني اسمه متروك

وكانوا جيران والكل منهم يعز الثاني ويقدره ويعتبر الاخر اخوه والحب

كبير بينهم ، وكان لهم اعيال يمرحون عند حلالهم

وحصل مره ان جاهم ضيوف وذبحوا لهم ذبيحه , وبعد ان انتهى الضيوف

قال مترك لمتروك : خذ هذه القطعه من اللحم واذهب بها الى العيال

اللي عند الحلال ، فذهب يوديهم حقهم واعطاها للعيال ، ورجع

اما العيال بعد ان تناولوا غداهم رأوا لهم صيده من صيدات البر

فأرادوا ان يصطادونها وكان معهم بندقية ، فالكل منهم يحاول

ان يطلق النار على الصيدة ، فتماسكوا على البندقية وقدر الله ان تثور

البندقية وقتلت ولد مترك اللي هو جالس في بيته ولايعلم عما حدث

وبعد ان قتل الولد صديقة فر هاربا ، وبعد هذا اجتمعوا الجميع على

والد القتيل ، ولكنه كان من الرجال الذين يتحلون بالصبر والشهامه

والرجوله ،

فقال للجميع : ليس في هذا ما يدعو لهذا التجمع علي

انا وجاري ولا لكم أي دخل في قضيتنا هذه ، وانا بدوري عارف جاري

وواثق فيه كل الثقه ، واعرف ان هذا بدون أي قصد ، وانا مسامح جاري

على كل ماحصل وسوف نبقى على جيرتنا ما كانا عليه وانشد يقول :


للخارج ياونتي بالقلب ماني بمزاح =ارجي ولي العرش يجبر صوابي

يوم ارجهن القلب والبال منساح =جتني مصيبه كتمها قد سطا بي

واثر للي علي قلبي خفيات الاجراح =والسم في عرض وطول مشابي

لا من ثبات ونبرد القلب باسلاح =جيران مايعرف خطاه وصوابي

جاري اليا ماصاحت ام الولد صاح =وظنيت من عقلي صوابه صوابي

وسعيت انا للجار وابنه بالاصلاح =وارجو العوض من عند جزل الثوابي

امسوا بني عمي تهنوا بالامراح =وانا من الحسرات اخفي صوابي

والشيب ياغلاب في عارضي لاح=والصبر له من عند ربي ثوابي

وصلاة ربي عد مابارق …لاح = على النبي ختمت تالي جوابي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:10 PM

جرت العاده عند قبائل الباديه ان

الضيف اول قراه القهوة.


وفي هذا الشأن ...........

.ان الضيف عادة ما يتناول ثلاثه فناجيل كحد ادنى

وهذه لها مسميات عند اهل الباديه

و مفاهيمها ودلالاتها واضحه

مما يأتي:

الفنجال الاول هو فنجال الضيف:

اي اكراما له.


الفنجال الثاني يسمى فنجال السيف:

يعني ان الضيف بعد ان يشربه ملزم بالدفاع

عن بيت مضيفه

او قبيلته اذا الم بها خطر كغاره او غزوه والمعتاد

ان الضيف يشرب الفنجال الثاني حتى لا يقال عنه جبان.

اما الفنجال الثالث فيسمى فنجال الكيف:

معنى ذالك ان القهوه طابت للضيف

وان البدو يتحاشون اي انتقاد للقهوة

ويحرصون على التفنن في طريقة اعدادها.


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:10 PM

قصة اللي مايعرف الصقر يشــــــوية اقول :

كان هناك شخص يحب صقرا له اكثر من ابنائه وكان الصقر ثمينان جدا وهو مصدر

اكلهم بعد الله فخرج ذات يوم وكان الجو غير عج (عجاج) فهد صاحب الطير طيره

على جول من الحبارى فغاب الصقر واخذ صاحبه طوال نهاره يصوت ويصيح

في كل مراقب ويلوح ولكن دون جدوى وبعد صلاة العصر وبعد التعب والعطش

رأى من بعيد راعيا يرعى ابله فلما وصل إليه واذا هو عبد قد اشعل نار وجلس

عندها فسلم صاحب الطير على الراعي وسأله عن الطير

فقال الراعي لا اعرف طيرك ولكن جاءني ( طيران ) ووقعا تحت هذه الشجرة

واخذا يتعاركا فقربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما وها هما في النار

بعد قليل ينضجان فنأكلهما .

ذهب الرجل إلى النار وحفر وذا بطيره و معه حبارى

قال الرجل : يا مجنون هذا طيري و هو لا يؤكل و الحبارى تؤكل

قال الراعي مافيه فرق حباري صقر كلها طيور ياعمي .

ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد البكى والندم

ثم اطلق كلمة المشهوره

((اللي مايعرف الصقر يشويه)).

وفعلا الي مايعرف الصقر يشويه.http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif



الساعة الآن 02:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى