منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   من هو هذا الصحابي ؟؟ ومن هي هذه الصحابية ؟؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=20323)

شيماء يوسف 3 - 1 - 2012 12:24 AM

هو أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري ........

ولي عودة بالمعلومات عنه

أرب جمـال 3 - 1 - 2012 12:26 AM

هو أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري ........


هو رجل المهام الصعبة، وقائد سرايا العمليات الخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المفتش العام في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو من اعتزل الفتنة الكبرى، وكسر سيفه على صخرة، وبقي في بيته حتى وافته منيته، وخلف وراءه من الولد عشرة نفر، وست نسوة.



هو محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك الأوسي الأنصاري ثم الحارثي، حليف بني عبد الأشهل، وأمه: أم سهم، واسمها: خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب من الخزرج، وكان يكنى أبا عبد الله.



ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة، وكان ممن سمي في الجاهلية محمدا، يصفونه فيقولون: أسمر شديد السمرة، طويل القامة، أصلع الرأس، ضخم الجسم، وقور، أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وشهد بدرا، وأحدا، وكان فيمن ثبت مع رسول الله يومئذ حين ولى الناس، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما عدا غزوة تبوك التي استخلفه فيها رسول الله على المدينة.



قتل عدو الله



من أشهر مواقفه ما كان منه في قتل عدو الله كعب بن الأشرف الذي ساءته نتيجة الحرب بين المشركين والمسلمين في بدر، فنزل مكة، وجعل يحرض على المسلمين وينشد الأشعار ويبكي أصحاب القليب، الذين قتلوا ببدر، ويؤلب كفار قريش على الثأر، ثم رجع إلى المدينة فأخذ ينظم الأشعار تغزلا وتشببا بأمهات المؤمنين ونساء الصحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لي بابن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟”، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم، قال: أنا أقتله، قال: فافعل إن قدرت على ذلك.



ولأن ابن مسلمة رجل لا يعرف غير الوفاء بما وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم على أكمل وجه، فقد مكث ثلاثا لا يأكل ولا يشرب، إلا ما يعلق به نفسه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال له: “لم تركت الطعام والشراب؟”، فقال: يا رسول الله قلت لك قولا لا أدري هل أفين لك به أم لا؟، فقال: إنما عليك الجهد.



اجتمع محمد بن مسلمة الأنصاري، وأبو نائلة سلكان بن سلام بن وقش، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة، وعباد بن بشر بن وقش والحارث بن أوس بن معاذ وأبو عبس بن جبر من بني حارثة، يفكرون في الحيلة التي يدخلون بها على ابن الأشرف، ثم اجتمعوا عند رسول الله فمشى معهم صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد، فقالوا: يا رسول الله إنه لا بد لنا من أن نقول، قال: “قولوا ما بدا لكم، فأنتم في حل من ذلك”، ودعا لهم، فانطلقوا إلى بغيتهم، فأتى محمد بن مسلمة كعب بن الأشرف فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة، وإنه قد عنانا، وإني قد أتيتك أستسلفك، قال: وأيضا والله لتملنه، قال: إنا قد اتبعناه، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه، وقد أردنا أن تسلفنا وسقا، أو وسقين، فقال: نعم ارهنوني، قالوا: أي شيء تريد؟ قال: فارهنوني نساءكم، قالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبناءكم، قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم، فيقال رهن بوسق أو وسقين؟ هذا عار علينا، ولكنا نرهنك اللامة (يعني السلاح) فواعده أن يأتيه، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة، فدعاهم إلى الحصن، فنزل إليهم فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟، فقال: إنما هو محمد بن مسلمة، ورضيعي أبو نائلة، فقال محمد بن مسلمة لمن معه: إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه، فنزل إليهم وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب فقال: أتأذن لي أن أشم رأسك؟، قال: نعم، فشمه، ثم أشم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي أن أعود؟، قال: نعم، فلما استمكن منه، قال: اضربوا عدو الله، فاختلفت عليه أسيافهم، قال محمد بن مسلمة: فذكرت مغولا (سوطا في جوفه سيف دقيق) في سيفي، حين رأيت أسيافنا لا تغني شيئا، فأخذته، فوضعته في ثنته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته فوقع عدو الله، وقد صاح صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار، وأصيب الحارث بن أوس بن معاذ فجرح، قال: فاحتملناه فجئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل وهو قائم يصلي، فسلمنا عليه فخرج إلينا، فقال: أفلحت الوجوه، فأخبرناه بقتل عدو الله، وتفل على جرح صاحبنا، فرجع، ورجعنا إلى أهلنا، فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي إلا وهو يخاف على نفسه.



حراسة المسلمين



لن تفقده عند كل مهمة صعبة، دائما في مقدمة الصفوف المقاتلة في سبيل الله والدفاع عن المسلمين، فكان هو قائد حرس معسكر المسلمين على مقربة من مكة، قبيل توقيع صلح الحديبية بين المسلمين ومشركي قريش في العام السادس للهجرة، وكانت قريش قد بدأت تفكر جديا في الصلح، فأرادت مجموعة من شباب قريش أن يقطعوا كل طريق للصلح، وعملوا على فرض القتال على المسلمين وعلى القرشيين، فقامت هذه المجموعة وهم حوالي خمسين من المشركين بالتسلل لمعسكر المسلمين ليلا، وكان محمد بن مسلمة ومجموعته في انتظارهم، فاعتقلهم، وساق الصيد الثمين إلى رسول الله بعد أن أمكن الله منهم، فأمر صلى الله عليه وسلم بإطلاقهم تأكيدا لنيته في الصلح، ونزل في ذلك قوله تعالى: “وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا” (الفتح: 24).



ولما بيت يهود بني النضير قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بين أيديهم، قالوا: فمن يعلو على هذا البيت فيلقي عليه صخرة ويريحنا منه؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش، فقال: أنا لذلك، فصعد ليلقي عليه صخرة، والرسول صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعلى رضي الله عنهم، فأتى رسول الله الخبر من السماء بما أراد القوم، فقام وخرج راجعا إلى المدينة، وبعث محمد بن مسلمة يأمر بني النضير بالخروج من جواره وبلده، وألا يساكنوه وقد أجلهم عشرة أيام فمن وجده بعد ذلك ضرب عنقه، ثم حاصرهم زمنا حتى قذف الله في قلوبهم الرعب، وخرج اليهود من المدينة إلى خيبر، وعاد المسلمون من حصار بني النضير أكثر قوة، ومنعة.



سرية القرطاء



بعد فشل الأحزاب، ورحيلهم عن حصار المدينة المنورة، رفع النبي صلى الله عليه وسلم شعار: “الآن نغزوهم ولا يغزونا”، فوجه السرايا الإسلامية لعقاب الذين شاركوا في حصار المسلمين، وكانت أولى هذه الحملات هي سرية محمد بن مسلمة رضي الله عنه إلى منطقة تعرف بالقرطاء على بُعد أكثر من ثلاثمائة كيلومتر من المدينة المنورة، وكانت هذه السرية موجهة إلى بطن بني بكر بن كلاب وكانت من قبائل نجد التي اشتركت في حصار المدينة في غزوة الأحزاب، وكانت السرية تضم ثلاثين فارسا، وقد ألقى الله عز وجل بهم الرعب في قلوب بني بكر، ففروا وتفرقوا في الصحراء، وقتل منهم عشرة، وساق ابن مسلمة وسريته عددا كبيرا من الإبل والشاء بلغ مائة وخمسين من الإبل، وثلاثة آلاف من الشاء، وزادت هيبة المسلمين، وارتفعت معنوياتهم.



ولم تكن هذه السرية أولى السرايا التي قادها محمد بن مسلمة، ولا كانت آخرها، فقد بعثه صلى الله عليه وسلم على رأس خمس عشرة سرية، وكان ابن مسلمة يفخر بذلك ويقول: يا بني سلوني عن مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أتخلف عنه في غزوة قط، إلا واحدة في تبوك خلفني على المدينة، وسلوني عن سراياه صلى الله عليه وسلم فإنه ليس منها سرية تخفى علي، إما أن أكون فيها، أو أن أعلمها حين خرجت.



المفتش العام



ومن أشهر مواقفه كذلك ما كان مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي استعان بمحمد بن مسلمة في متابعة الولاة، ومحاسبتهم، والتأكد من الشكاوى التي تأتي ضدهم، فكان موقع محمد بن مسلمة كالمفتش العام في دولة الخلافة.



ويروى في ذلك كثير من الروايات منها أن عمر رضي الله عنه علم أن سعد بن أبي وقاص وكان واليه على العراق، بنى قصرا له في الكوفة، وبلغ عمر أن سعدا قال “وقد سمع أصوات الناس من الأسواق”: سكنوا عني الصويت (النداء)، وجعل على القصر بابا، فبعث محمد بن مسلمة إلى الكوفة، يقول الراوي: وكان عمر إذا أحب أن يؤتى بالأمر كما يريد بعثه، وكانت مهمته محددة حسب أوامر أمير المؤمنين: أن يحرق باب القصر ثم يرجع، فلما قدم أخرج زنده، وأورى ناره، وابتاع حطبا بدرهم، وقيل لسعد إن رجلا فعل كذا، وكذا، ولما وصفوه له عرفه وقال: ذاك محمد بن مسلمة، فخرج إليه، فقال محمد: إنه بلغ أمير المؤمنين عنك أنك قلت: انقطع الصويت، فحلف سعد بالله ما قال ذلك، فقال: نؤدي عنك الذي تقوله ونفعل ما أمرنا به، فأحرق الباب، وأقبل سعد يعرض على ابن مسلمة أن يزوده، فأبى ثم ركب راحلته يريد المدينة، فوصلها، ولم تستغرق رحلته منها إلى الكوفة ذهابا وإيابا غير تسع عشرة يوما وليلة، قدم بعدها على عمر فقال: لولا حسن الظن بك لرأينا انك لم تؤد عنا، “من قصر المدة وسرعة الأداء” فقال محمد: بلى قد فعلت، وهو أرسل يقرأ السلام، ويعتذر، ويحلف بالله ما قاله، فصدقه عمر.



ومن مهامه التي أرسله عمر إليها، محاسبة الولاة على ثرواتهم وأموالهم، ومن ذلك ما جرى مع عمرو بن العاص والي مصر، وكانت مهمة محمد بن مسلمة أن يقاسمه ماله، فأهدى إليه عمرو بن العاص هدية فردها، فغضب عمرو وقال: يا محمد لم رددت هديتي فقد أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمي من ذات السلاسل فقبل؟، فقال له محمد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بالوحي ما شاء، ويمنع ما شاء، ولو كانت هدية الأخ لأخيه لقبلتها، ولكنها هدية إمام شر من خلفها، فقال عمرو: قبح الله يوما صرت فيه لعمر بن الخطاب واليا، والله لقد رأيت العاص بن وائل (يقصد أباه) يلبس الديباج المزرر بالذهب، وإن الخطاب ليحمل الحطب بمكة على حماره، فقال له محمد بن مسلمة: أبوه وأبوك في النار، وعمر خير منك، ولولا اليوم الذي أصبحت تذم لألفيت معتقلا عنزا يسوؤك غُزرُها ويسوؤك بكرُها، (والمقصود أنه لولا هذا اليوم الذي تذمه الآن لكنت في بيتك لا شغل لك غير الإمساك بعنزة تنتظر أن تدر عليك من لبنها يسرك أن يكون لبنها غزيرا ويسوؤك ذكرها الذي لا لبن له)، فقال عمرو: هي فلتة المغضب، وهي عندك أمانة، ثم أحضره ماله فقاسمه، حتى قسم نعليه.



مروياته ووفاته



روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب الرقم 139 في كتاب: “أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد” لابن حزم الأندلسي، وله ستة عشر حديثا، وروى له الجماعة، وله في الصحيحين حديث واحد، وروى عنه كل من جابر بن عبد الله، والحسن البصري، وسهل بن أبي حثمة (ابن ماجة)، وضبيعة بن حصين (أبو داود)، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (النسائي)، وعروة بن الزبير (البخاري)، وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وابنه محمود بن محمد بن مسلمة، والمسور بن مخرمة (مسلم وأبو داود وابن ماجة)، والمغيرة بن شعبة، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري (ابن ماجة).



عاش قويا في الحق ثابتا عند الملمات، شجاعا لا يخشى في الحق لومة لائم، وقد سأله عمر بن الخطاب: كيف تراني يا محمد؟، فقال: أراك والله كما أحب، وكما يحب من يحب لك الخير، أراك قويا على جمع المال، عفيفا عنه، عدلا في قسمه، ولو ملت عدلناك كما يُعدل السهم في الثقاف، فقال عمر: هاه، فكررها محمد: لو ملت عدلناك كما يُعدل السهم في الثقاف، فقال عمر: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني.



أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا وأوصاه: “قاتل به المشركين ما قاتلوا فإذا رأيت المسلمين قد أقبل بعضهم على بعض فائت أحدا فاضربه به حتى تقطعه، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية”، وظل على وصية حبيبه فاعتزل الفتن، وأقام بالربذة حتى اقتحم عليه المنزل شقي من أهل الأردن فقتله، سنة ثلاث أو اثنتين وأربعين، ودفن إلى جانب أبي ذر بالربذة.

شيماء يوسف 3 - 1 - 2012 12:49 AM

ههههههههههههههههههههههههه

الجهاز بتاعى بقى شكله مهيس

دوست على الاجابة عندى كانت غير صحيحة اعدلها

عدلت اجابة ارب

سووووووووووووووووري

:)

منتصر أبوفرحة 3 - 1 - 2012 11:47 PM

محمد بن مسلمة رضي الله عنه رجل بألف رجل
أحسنتي استاذة أرب وأختي شيماء ونفع الله بكما

سؤال اليوم :
سهل سؤال اليوم : هي بنت زعيم من زعماء قريش بل من زعماء العرب و اخت لصحابي جليل هو سيف الله المسلول .. كانت زوجة صفوان بن امية رضي الله عنه
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟

شيماء يوسف 3 - 1 - 2012 11:54 PM

فاختة بنت الوليد بن المغيرة القرشيّة المخزوميّة:
وهي أخت خالد بن الوليد. وكانت زوجَ صفوان بن أمية. أسلمت يوم الفتح، وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع النساء اللاتي بايعنه، وقال أبو عمر: أسلمَتْ قبل إسلام زوجها بشهر؛ قاله داود بن الحصين. وقال ابن منده: لها ذكر، وليس لها حديث، وأخرج أَبُو نُعَيْمٍ، عن الزّهري؛ قال: كانت فاختة بنت الوليد عند صَفْوَان بن أمية، وأم حكيم بنت الحارث عند عكرمة، فأسلمتا يوم الفَتْح.

منتصر أبوفرحة 4 - 1 - 2012 11:19 PM

هي فاختة أو عاتكة بنت الوليد رضي الله عنها أخت خالد بن الوليد رضي الله عنه .. غختلف في تسميتها فاختة ام عاتكة
مشكورة شيماء عالمجهود الجبار والطيب

سؤال اليوم :

صحابي جليل من الابطال كان يعد بألف رجل وأيضا شارك في فتح مصر كان أسمر الوجه طويل القامة كان من السباقين في الاسلام فشارك في بيعة العقبة في مكة وهو اول من ولى القضاء في فلسطين بعد فتح الشام وقبره هناك عند القدس
فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟

شيماء يوسف 4 - 1 - 2012 11:29 PM

هو عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي
عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرجي الأنصاري. كنيتة أبو الوليد. روي حوالي مائة وواحد وثمانون حديث. زوجته هي أم حرام بنت ملحان التي توفيت في قبرص وضريحها بالقرب من مسجد لارنكا الكبير.[1][2]
شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان نقيباً علي قوافل بني عوف بن الخزرج، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي، وشهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات.
قال محمد بن كعب القرظي: جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأنصار: معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو الدرداء.
وكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن، ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب. وأرسل معه معاذ بن جبل وأبا الدرداء، وأقام عبادة ب حمص، وأقام أبو الدرداء ب دمشق، ومضى معاذ إلى فلسطين، قال الأوزاعي: أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بن الصامت. وقد خالف معاوية في عهد الخليفة عثمان بن عفان عندما ذهب إلى الشام.
عن عبادة بن الصامت، وكان أحد نقباء الأنصار: بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يخاف في الله لومة لائم، فقام في الشام خطيباً فقال: يأيها الناس، إنكم قد أحدثتم بيوعاً، لا أدري ما هي? ألا إن الفضة بالفضة وزناً بوزن، تبرها وعينها، والذهب بالذهب وزناً بوزن، تبره وعينه، ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يداً بيد، والفضة أكثرها، ولا يصلح نسيئة، ألا وإن الحنطة بالحنطة مدياً بمدي، والشعير بالشعير مدياً بمدي، ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير، والشعير أكثرهما، يداً بيد، ولا يصلح نسيئة، والتمر بالتمر مدياً بمدي، والملح بالملح مديٌ بمدي، فمن زاد أو ازداد فقد أربى.
حين أراد عمر بن الخطاب أن يصف عبادة بن الصامت قال: “رجل يعد في الرجال بألف رجل، قال عنه ابن الخطاب هذه العبارة حين أرسله مدداً لعمرو بن العاص في فتح مصر، إذ كان طويلا فارع الطول، أسمر البشرة، ويعد ابن الصامت من السابقين إلى الإسلام، إذ كان من رجال البيعة الأولى ومن بني عوف بن الخزرج الأنصاري، أي من الأنصار الذين نصروا وآووا وبذلوا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله. والده الصامت بن قيس الخزرجى، وأمه قرة العين بنت عباده، وأخوه أوس بن الصامت وزوجته خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها “قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى لله، والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير”. (سورة المجادلة).
روى أَن عبادة أَنكر على معاوِية شيئاً، فقال: لا أسَاكِنك بأرضٍ. فرحل إِلى المدينة. قال له عمر: ما أَقدمك؟ فأخبره بفعلِ معاوِية، فقال له: ارحل إِلى مكانك، فقبح اللهُ أَرضاً لَستَ فيها وأمثالك، فلا إِمرة له عليك.
عنِ ابنِ عمه؛ عبادة بنِ الوليد، قال: كان عبادة بن الصامت مع معاوِية، فأذن يوماً، فقام خطيب يمدح معاوِية، ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده، فحشاه في فمِ الخطيب، فغضب معاوِية.
فقال له عبادة: إِنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا، ومكرهنا، ومكسلنا، وأثرة علينا، وألا ننازِع الأمر أهله، وأن نقوم بالحقِ حيث كنا، لا نخاف في الله لومة لائمٍ، وقال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- (إِذا رأَيتم المداحين، فاحثوا في أفواههِم التراب).
كتب معاوِية إِلى عثمان: إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله، فإِما أَن تكفه إِليك، وإِما أن أخلِّي بينه وبين الشامِ.
فكتب إِليه: أن رحِّل عبادة حتى ترجعه إِلى دارِه بالمدينة.
قال: فدخل علي عثمان، فلم يفجأه إِلاَ به، وهو معه في الدارِ، فالتفت إِليه، فقال: يا عبادة، ما لنا ولك؟ فقام عبادة بين ظهراني النَاس، فقال: سمعت رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يقول: (سيلي أموركم بعدي رِجال يعَرِّفونكم ما تنكرون، وينكِرُونَ عليكم ما تعرِفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم).
وروى أن عبادة بن الصامت مرت عليه قِطَارَة - وهو بالشام - تحمل الخمر، فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا، بل خمر يباع لفلان.
فأخذ شفرة من السُّوْقِ، فقام إِليها، فلم يذر فيها رأوِية إِلا بَقَرَهَا - وأبو هريرة إِذ ذاك بالشام - فأرسل فلان إِلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة، أما بالغدوات، فيغدو إِلى السُّوْقِ يفسد على أهلِ الذمة متاجرهم، وأما بالعشيِ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إِلا شتم أعراضنا وعيبنا! قال: فأتاه أبو هريرة، فقال: يا عبادة، ما لك ولمعاوِية؟ ذره وما حُمِّلَ.
فقال: لم تكن معنا إِذ بايعنا على السمع والطاعة، والأمرِ بالمعروف، والنهي عنِ المنكرِ، وألا يأخذنا في الله لومة لائمٍ. فسكت أبو هريرة.
روى أن عبادة بن الصامت مر بقرية دُمَّرٍ، فأمر غلامه أن يقطع له سواكاً من صَفْصَافٍ على نهرِ بَرَدَى، فمضى ليفعل، ثم قال له: ارجع، فإِنه إِن لا يكن بثمن، فإِنه ييبس، فيعود حطباً بثمن.
توفى سنة أربع وثلاثين للهجرة وهو ابن اثني وسبعين عاما ودفن بالقدس الشريف في بقيع الرحمة الملاصق للباب الذهبي وكان طويلاً جسيماً جميلاً.


منتصر أبوفرحة 5 - 1 - 2012 11:31 PM

عبادة بن الصامت رضي الله عنه
أحسنتي شيماء ونفع الله بك

سؤال اليوم :
صحابيتنا اليوم اخت الضحاك بن قيس ( مختلف ان كانت صحابية ام لا ولكن الارجح ان لها صحبة لأنها روت احاديث كثيرة ) الذي كان داعية ابن الزبير رضي الله عنه ... ضد الامويين ...
زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم من اسامة بن زيد رضي الله عنه
وهي من المهاجرات الاوائل .. روت احاديث كثيرة اشهرها حديث الجساسة في صحيح الامام مسلم ...
فهل عرفتموها ؟؟؟
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟

اطوار 5 - 1 - 2012 11:56 PM

الصحابية الجليلة هي فاطمة بنت قيس الفهرية والملقبة ب صاحبة بيت الشورى

نبذة عنها :
فاطمة بنت قيس الفهرية ( رضي الله عنها ) إحدى المهاجرات وأخت الضحاك كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي فطلقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم فنصحها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار عليها بأسامة بن زيد فتزوجت به وهي التي روت حديث السكنى والنفقة للمطلقة بتة وهي التى روت قصة الجساسة حدث عنها الشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وآخرون توفيت في خلافة معاوية وحديثها في الدواوين كلها.

منتصر أبوفرحة 6 - 1 - 2012 11:10 PM

فاطمة بنت قيس رضي الله عنها
أحسنتي اخت اطوار ونفع الله بك وجزيت كل خير

سؤال اليوم :

صحابي جليل من سادة الانصار رضي الله عنه الوحيد الذي ناله نصيب من عذاب قريش حيث انه حظر بيعة العقبة ولما علم به اهل قريش عذبوه
كان سيدا في قومه وكان يحمل راية الانصار في المعارك
مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشام ودفن هناك
من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟؟

شيماء يوسف 6 - 1 - 2012 11:18 PM

سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي: يكنى أبا ثابت وقيل: أبو قيس، وكان نقيب بني ساعدة يوم العقبة وشهد بدراً وقيل: لم يشهدها، وكان سيداً شريفاً جواداً، وهو صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، ولما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- المدينة كان يبعث إليه كل يوم جفنة من ثريد اللحم أو غيره، فكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في بيوت أزواجه وكان غيور شديد الغيرة، ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم- طمع في الخلافة وبايع الناس أبابكر وعدلوا عن سعد، وسار سعد إلى الشام فأقام به بحوران – كورة واسعة من أعمال دمشق- مات سنة 15هـ وقيل: 14هـ. ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً على مغتسلة وقد أخضر جسده

منتصر أبوفرحة 8 - 1 - 2012 01:17 AM

سعد بن عبادة رضي الله عنه
أحسنتي شيماء ونفع الله

سؤال اليوم :
صحابيتنا اليوم مميزة لانها كانت حنونة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي زوجة عمه الذي لم يسلم وكان الرسول يتمنى اسلامه ولكنه لم يسلم ... أما هي اسلمت

هي ام صحابي جليل واحد من الخلفاء الراشدين وهي حماة لبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
سهل السؤال هكذا ....
هل عرفتموها ؟؟

هي من باب نشر اسماء أمثال هؤلاء الصحابة
فأكاد أجزم أن الكثير لا يعلم اسمها
وهي فرصة ان ننشر اسماءهم رضي الله عنهم أجمعين
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟



شيماء يوسف 9 - 1 - 2012 12:32 AM

فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ولدت في مكة المكرمة. زوجة ابن عمها أبي طالب وأم علي بن أبي طالب وكانت كأم لمحمد بن عبد الله رسول الإسلام منذ صغره. أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة منهم والثانية من النساء. هاجرت إلى المدينة المنورة وتوفيت في السنة 4 للهجرة النبوية ودفنت في مقبرة البقيع.

دمعة معذبة 9 - 1 - 2012 12:50 AM

الاخ منتصر
عندك مسابقات باكثر من منتدى وبتمنى عليك اما تكتب السؤال ما تكتبه بالترتيب لانه الحافظ صفحتك بالمفكرة بسهولة ينقل الاجابة او بيكون عارف الرد والسؤال قبل ما تنزله
هذه المسابقة صارت بين اثنين مع احترامي وبدون زعل
مشكورين وبارك الله بكم

شيماء يوسف 9 - 1 - 2012 12:58 AM

والله يا سيدتى لو كان احد تفاعل ما هزعل ابدا مثل ما حضرتك زعلتى

ولو لاحظتى هتجدى ان في اخرين ردوا على الاسئلة

بجانب انظرى لاجابتى اليوم

علمت الاجابة من امس ولم ارد لعل احد يتفاعل

ولكن اليوم لم اجد احد تفاعل

هذا ليس عيبا ان اكون نشطة في المسابقات الدينية وانا كان الموضوع اقتصر على اثنين فقط

هذا لتقصير من بعض الاعضاء

ارجو ان ارى تفاعلك سواء بالرد على المسابقات او الموضوعات معنا

دون ان تجرحي

منتصر أبوفرحة 9 - 1 - 2012 11:08 PM

بارك الله فيك اخت شيماء ونفع الله بك هي :
فاطمة بنت اسد رضي الله عنها

سؤال اليوم :

صحابي جليل من سادات الصحابة رضي الله عنه ومن سادات الانصار شهد بيعت العقبتين وقالوا اول من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم
اول صلاة جمعة جمعها هو رضي الله عنه كما في احد الروايات ويقال ايضا انه اول من مات ودفن في البقيع من الانصار رضي الله عنه
فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟

شيماء يوسف 10 - 1 - 2012 10:34 PM

انتظرت يوم كامل

فلم يشارك احد

فلا يتهمني احد بالاستحواز على شيء دون ان يبادر بالمشاركة

اجابة السؤال

اسعد بن زرارة

أسعد بن زرارة ابن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار السيد نقيب بني النجار أبو أمامة الأنصاري الخزرجي. من كبراء الصحابة توفي شهيدا بالذبحة فلم يجعل النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بعده نقيبا على بني النجار وقال ( أنا نقيبكم ) فكانوا يفخرون بذلك. قال ابن إسحاق توفي والنبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يبني مسجده قبل بدر. قال أبو العباس الدغولي قيل إنه لقي النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بمكة قبل العقبة الأولى بسنة مع خمسة نفر من الخزرج فآمنوا به فلما قدموا المدينة تكلموا بالإسلام في قومهم فلما كان العام المقبل خرج مهم اثنا عشر رجلا فهي العقبة الأولى فانصرفوا معهم وبعث النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم. قال ابن إسحاق حدثنا محمد بن أبي أمامة بن سهل عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي حين عمي فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة واستغفر له فقلت يا أبة أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة ما هو قال أي بني كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم [ النبيت ] من حرة بني بياضة يقال له نقيع الخضمات قلت فكم كنتم يومئذ قال أربعون رجلا فكان أسعد مقدم النقباء الاثني عشر فهو نقيب بني النجار وأسيد بن الحضير نقيب بني عبد الأشهل وأبو الهيثم بن التيهان البلوى من حلفاء بني عبد الأشهل وسعد ابن خيثمة الأوسي أحد بني غنم بن سلم وسعد بن الربيع الخزرجي الحارثي قتل يوم أحد وعبد الله بن رواحة بن ثعلبة الخزرجي الحارثي قتل يوم مؤتة وعبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر السلمي نقيب بني سلمة وسعد بن عبادة بن دليم الخزرجي الساعدي رئيس نقيب والمنذر بن عمرو الساعدي النقيب قتل يوم بئر معونة والبراء بن معرور الخزرجي السلمي وعبادة بن الصامت الخزرجى من القواقلة ورافع بن مالك الخزرجى الزرقي رضي الله عنهم
وروى شعبة عن محمد بن عبد الرحمن أن جده أسعد بن زرارة أصابه وجع الذبح في حلقه فقال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ( لأبلغن أو لأبلين في أبي أمامة عذرا ) فكواه بيده فمات فقال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ( ميتة سوء لليهود يقولون هلا دفع عن صاحبه ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا )
وقيل إنه مات في السنة الأولى من الهجرة رضي الله عنه وقد مات فيها ثلاثة أنفس من كبراء الجاهلية ومشيخة قريش العاص بن وائل والسهمي والد عمرو والوليد بن المغيرة المخزومي والد خالد وأبو أحيحة سعيد بن العاص الأموي
الواقدي حدثني معمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل قال هم اثنا عشر نقيبا رأسهم أسعد بن زرارة. وعن عمر عن عائشة قالت نقب النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png أسعد على النقباء. وعن خبيب بن عبد الرحمن قال خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما فكانا أول من قدم المدينة بالإسلام. وعن أم خارجة أخبرتني النوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل مقدم النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يصلي بالناس الصلوات الخمس يجمع بهم في مسجد بناه قالت فأنظر إلى رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لما قدم صلى في ذلك المسجد وبناه فهو مسجده اليوم
إسرائيل عن منصور عن محمد بن عبد الرحمن قال أخذت أسعد بن زرارة الذبحة فأتاه النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال ( اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك )
زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن بعض الصحابة قال كوى رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png أسعد مرتين في حلقة من الذبحة وقال لا أدع في نفسي منه حرجا
الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال كواه رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png في أكحله مرتين وقيل كواه فحجر به حلقه يعني بالكي وقيل أوصى أسعد ببناته إلى رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكن ثلاثا فكن في عيال رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يدرن معه في بيوت نسائه وهن فريعة وكبشة وحبيبة فقدم عليه حلي فيه ذهب ولؤلؤ فحلاهن منه وعن ابن أبي الرجال قال جاءت بنو النجار فقالوا مات نقيبنا أسعد فنقب علينا يا رسول الله قال أنا نقيبكم. قال الواقدي الأنصار يقولون أول مدفون في البقيع أسعد والمهاجرون يقولون أول من دفن به عثمان بن مظعون
وعن أبي أمامة بن سهل أن النبي http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png عاد أسعد وأخذته الشوكة فأمر به فطوق عنقه بالكي طوقا فلم يلبث إلا يسيرا حتى توفي رضي الله عنه

منتصر أبوفرحة 11 - 1 - 2012 12:28 AM

أسعد بن زرارة رضي الله عنه كم احبه واحب سيرته

احسنتي شيماء ونفع الله بك

سؤال اليوم :

هي جارية عند أكبر المنافقين في المدينة (مختلف في اسمها فمذكور لها اسمين فاي الاسمين ذكرتموه لا بأس )
كان هذا المنافق قاتله الله يريد ان يجبرها على البغاء وهي كانت ترفض فجاءت تشتكي للرسول صلى الله عليه وسلم فأنزل الله قوله ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء .... ) وخبرها في صحيح الامام مسلم
وقالوا عنها في السير انها اختلعت من زوجها وتزوجت غيره والله اعلم
فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟؟

أبجدية أنثى 11 - 1 - 2012 12:33 AM

معاذة جارية عبد الله بن ابي سلول




- قال الحافظ البزار في مسنده: كانت جارية لعبد اللّه بن أبي بن سلول يقال لها (معاذة) يكرهها على الزنا فلما جاء الإسلام نزلت: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية،
- وقال الأعمش: نزلت في أمة لعبد اللّه بن أبي ابن سلول يقال لها (مسيكة) كان يكرهها على الفجور وكانت لا بأس بها فتأبى، فأنزل اللّه هذه الآية: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، وروى النسائي عن جابر نحوه.

- وعن الزهري أن رجلاً من قريش أسر يوم بدر، وكان عند (عبد اللّه بن أبي) أسيراً وكانت لعبد اللّه بن أبي جارية يقال لها (معاذة) وكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة، وكانت تمتنع منه لإسلامها، وكان عبد اللّه بن أبي يكرهها على ذلك ويضربها رجاء أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده، فقال تبارك وتعالى: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا}،

- وقال السدي: أنزلت هذه الآية الكريمة في (عبد اللّه بن أبي بن سلول) رأس المنافقين، وكانت له جارية تدعى (معاذة) وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر رضي اللّه عنه فشكت إليه ذلك، فذكره أبو بكر للنبي صلى اللّه عليه وسلم، فأمره بقبضها، فصاح عبد اللّه بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا فأنزل اللّه فيهم هذا، وقول تعالى: {إن أردن تحصنا} هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، وقوله تعالى: {لتبتغوا عرض الحياة الدنيا} أي من خراجهن ومهورهن وأولادهن، وقد نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن كسب الحجام، ومهر البغي، وحلوان الكاهن، وفي رواية: "مهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث، وثمن الكلب خبيث"، وقوله تعالى: {ومن يكرههنَّ فإن اللّه من بعد إكراههن غفور رحيم} أي لهن، كما تقدم في الحديث عن جابر.

- وقال ابن عباس: فإن فعلتم فإن اللّه لهن غفور رحيم، وإثمهن على من أكرههن؛
- وقال أبو عبيد عن الحسن في هذه الآية {فإن اللّه من بعد إكرههن غفور رحيم} قال: لهن واللّه، لهن واللّه، وفي الحديث المرفوع عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه".

منتصر أبوفرحة 11 - 1 - 2012 10:53 PM

معاذة جارية عبد الله بن ابي سلول رضي الله عنها

أحسنتي أختي ونفع الله بك وجزيت كل خير

سؤال اليوم :
صحابي جليل أسلم قبل الفتح وهاجر ولكنه ارتد واهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمه ولكن عثمان بن عفان رضي الله عنه شفع له عند الرسول فعفا عنه واسلم مرة اخرى وحسن اسلامه رضي الله عنه
تولى ولاية مصر في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وقادة معارك عظيمة وجيش الجيوش وفتح نصيبا من افريقيا وفي زمنه بل وهو من جيش لمعركة ذات الصواري العظيمة وقادها
من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟

شيماء يوسف 11 - 1 - 2012 11:23 PM

هو
عبد الله بن سعد بن أبى السرح"

عبد الله بن سعد بن أى السرح" وهو أخو "عثمان بن عفان" فى الرضاعة, ولكنه إتبع سياسة شديدة مع الأهالى فى جمع الضرائب كما سفك دماء كثير من الناس مما أثار الناس على الخليفة "عثمان بن عفان" فيما عرف بفتنة "عثمان" التى أدت فى النهاية إلى مقتل الخليفة "عثمان بن عفان" على يد أحد الثائرين سنة 35هـ.
معركة ذات الصوارى (34هـ):
هاجم البيزنطيون الإسكندرية بأسطول كبير وكان "عبد الله بن سعد" من أسبق ولاة المسلمين إلى تكوين أسطول بحرى فهاجم البيزنطيين فى موقعة ذات الصوارى (لكثرة صوارى السفن) وإنتصر عليهم وإستولى على كثير من سفنهم.

أسلامه الاول

أسلم عبد الله بن أبى السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وكان حسِن الإسلام وموضع ثقة النبى, وأناله النبى شرف كِتابة الوحى.
إرتداده

كان النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقراء على المُسلمين من أنزله الله من قرآن فى سورة المؤمنون , و كان عبد الله بن أبى السرح يكتُب , فكان النبى صلى الله عليه وسلم يتلوا ايات خلق الإنسان من سورة المؤمنون ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين... إلخ الأية ) و لما أنتهى النبى صلى الله عليه وسلم من تلاوة الأيات و توقف عند قوله ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) عِجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان فقال " تبارك الله أحسن الخالقين " فقال له النبى صلى الله عليه وسلم , أكتُبها فهكذا أوحيت إلي , فشك عبد الله فى نبوة مُحمد و قال إن كان صادقاً فقد أوحى إلي مثلما يوحى إليه , و إن كان كاذباً فإنما أقول مثلما يقول , فعزِم عبد الله على التأكُد مما وصل إليه من نتائج فأستغل ثقة النبى به و المكانة التى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم فيها بشكل سئ , فقام بتحريف الوحى أثناء كتابته , فكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أملى عليه ( إن الله كان سميعاً عليماً ) يكتُبها عبد الله ( إن الله كان عليماً حكيماً ) و لما لم يكتشف النبى صلى الله عليه وسلم ذلك التحريف , ظن عبدُ الله كِذب نبوة مُحمد صلى الله عليه وسلم و ترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً , و عند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى ديانة العرب و أنه أكتشف كذب نبوة مُحمدصلى الله عليه وسلم و روى قصته مع تحريف القرآن .



فتح مكة و عفو النبى عنه


فى السنة الثامنة للهجرة , كان فتح مكة , و كان هُناك أحد عشر شخصاً ( ثمانية رجال و ثلاث سيدات ) أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتلهِم و لو وجودوا مُتعلقين بأستار الكعبة , و كان عبد الله منهُم,و لم يُقتلوا جميعاً و إنما قُتل بعضهم و عفى عن بعضهم بعد أن توسط لهم أقاربهم و معارفهم و أشقائهم و أزواجهم لدى النبى صلى الله عليه وسلم , و كان عبد الله بن أبى السرح ممن عُفى عنهم , و كان شقيق عثمان بن عفان فى الرضاعة , فأختبأ فى منزله - أى منزل عُثمان - و لما وجده عُثمان قال له عبد الله , يا أخى إنى و الله أخترتُك فأحتسبنى ها هنا و إذهب إلى مُحمد صلى الله عليه وسلم و كلمه فى أمرى , فإن محمداً صلى الله عليه وسلم إن رآنى ضرب الذى فيه عيناى إن جُرمى أعظم الجُرم و قد جئت تائباً فقال له عُثمان بل تذهب معى , فقال عبد الله و الله لئن رآنى لـ يضرب عُنقى و لا يناظرنى , فقد أهدر دمى و أصحابه يطلبوننى فى كل موضع , فقال له عُثمان بل تنطلق معى و لا يقتُلك إن شاء الله , فلم يرع النبى إلا بـ عثمان أخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبى السرح واقفين بين يديه فأقبل عُثمان على النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملنى و تمشيه و ترضعنى و تقطعه و كانت تلطفنى و تتركه فهبه لى , فأعرض عنهُ النبى و جعل عُثمان كلما أعرض عنه رسول الله بوجهه أستقبله فيعيد عليه هذا الكلام فإنما أعرض عن النبى صلى الله عليه وسلم إرادة أن يقوم رجُل فـ يضرب عُنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى ألا يُقدم أحداً , و عُثمان قد أكب على رسول الله يُقبل رأسه و هو يقول يا رسول الله , تُبايعه , فداك أبى و أمى يا رسول الله , فداك أبى و أمى يا رسول الله , تُبايعه , فداك أبى و أمى يا رسول الله... , فقال رسول الله نعم , و بعد رحيلهما إلتفت إلى أصحابه و قال ما منعكم أن يقوم أحدكم إليه فيقتُله ؟ فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلى يا رسول الله ؟ فـ والذى بعثك بالحق إنى لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلى فـ أضرب عُنقه فقال النبى صلى الله عليه وسلم أنهُ لا يجوز له أن يكون خائن الأعيُن و هكذا عاد عبد الله بن أبى السرح إلى مُجتمع الإسلام بعد وساطة عُثمان بن عفان له لدى النبى صلى الله عليه وسلم و يذكُر الرواة أن إسلامُه قد حسن بعد ذلك و إن كان ما نقلوه لنا عنُه - خاصة صراعه مع ابن العاص و ما فعله بـ مصر بعد أن تخلص من عمرو بن العاص واليها - لا يؤكد ذلك .


قلب., 11 - 1 - 2012 11:29 PM

عبد الله بن سعد بن ابي السرح
وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم فيكتب عليم حكيم فيقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك الله ويقره . وافتتن وقال ما يدري محمد ما يقول إني لأكتب له ما شئت ، هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد . وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا ، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح فلما كان يومئذ جاء ابن أبي سرح إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان أخاه من الرضاعة فقال يا أخي ، إني والله اخترتك فاحتبسني هاهنا ، واذهب إلى محمد فكلمه في ، فإن محمدا إن رآني ضرب الذي فيه عيناي إن جرمي أعظم الجرم وقد جئت تائبا . فقال بل اذهب معي . قال عبد الله والله لئن رآني ليضربن عنقي ولا يناظرني ، قد أهدر دمي ، وأصحابه يطلبونني في كل موضع . فقال عثمان انطلق معي ، فلا يقتلك إن شاء الله فلم يرع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعثمان أخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبي سرح واقفين بين يديه فأقبل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتقطعه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي . فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عثمان كلما أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه استقبله فيعيد عليه هذا الكلام فإنما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه إرادة أن يقوم رجل فيضرب عنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى ألا يقدم أحد ، وعثمان قد أكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه وهو يقول يا رسول الله تبايعه فداك أبي وأمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . ثم التفت إلى أصحابه فقال ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ؟ أو قال " الفاسق " . فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلي يا رسول الله ؟ فوالذي بعثك بالحق إني لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلي فأضرب عنقه . ويقال قال هذا أبو اليسر ويقال عمر بن الخطاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أقتل بالإشارة وقائل يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون له خائنة الأعين فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما رآه فقال عثمان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي [ أنت ] وأمي ، لو ترى ابن أم عبد الله يفر منك كلما رآك فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال أو لم أبايعه وأؤمنه ؟ قال بلى أي رسول الله ولكنه يتذكر عظيم جرمه في الإسلام . فقال النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام يجب ما كان قبله فرجع عثمان إلى ابن أبي سرح فأخبره فكان يأتي فيسلم على النبي مع الناس .

منتصر أبوفرحة 12 - 1 - 2012 01:01 AM

من اين لك هذه الرواية :
(((فقال ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ؟ أو قال " الفاسق " ))))

الاصل دائما التثبت من صحة الحديث قبل وضعه فهذا الحديث الصحيح :

عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال : " لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، بايع عبد الله ، فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟، قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) " رواه أبو داود و البيهقي .

فأين عبارة كلب أو فاسق ؟؟؟؟؟؟؟
أختي أحذري من النقل

وعبد الله بن ابي السرح رضي الله عنه صحيح انه ارتد ولكنه أسلم وصلح اسلامه وقاد المعارك الكثيرة وولاه أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين
وذكر ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية سيرته وانه مات ساجدا في صلاة الصبح
فرضي الله عنه

منتصر أبوفرحة 12 - 1 - 2012 11:59 PM

احسنتي أختي شيماء فالجواب هو عبد الله بن أبي السرح رضي الله عنه
واتمنى تصحيح المعلومات من الاخت التي وضعت الحديث ففيه زيادة منكرة

سؤال اليوم :
سهل جدا :
هي صحابية عالمة وفقيهة كانت زوجة جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ثم تزوجها ابوبكر الصديق رضي الله عنه .. وحتى يقال في بعض الرويات انه طلب منها ان تغسله بعد موته والله اعلم لانها فقيهة
ويجوز شرعا للمرأة أن تغسل زوجها أو أن يغسل الزوج زوجته في حالة الوفاة ولا دخل هنا للخرافات التي في عقوةل الناس
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟؟

ملك القلوب 13 - 1 - 2012 12:28 AM

الصحابية اسماء بنت عميس رضي الله عنها

أسماء بنت عميس رضي الله عنها
أسماء بنت عميس (صاحبة الهجرتين) أسماء بنت عميس تكنى بأم عبد الله أسلمت- رضي الله عنها - قبل أن يدخل المسلمون دار الأرقم بن أبي الأرقم وهي زوجة الصحابي جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه-، كانت من المهاجرات الأول فعندما دخلت أسماء بنت عميس على حفصة بنت عمر زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل عليهما عمر بن الخطاب فتساءل- من هذه؟ فقالت حفصة: هذه أسماء بنت عميس.
فقال عمر بن الخطاب: هذه الحبشية البحرية؟ قالت أسماء: نعم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سبقناكم بالهجرة نحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فغضبت أسماء وقالت: كلا والله كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم وكنا في دار البعداء والبغضاء في الحبشة وذلك في الله ورسوله. وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك. فلما جاء النبي قالت أسماء : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا . قال النبي عليه الصلاة والسلام: ليس بأحق بي منكم ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان . وكانت أسماء بنت عميس أول من أشار بنعش المرأة فقد رأت ذلك في الحبشة، وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم (تزوج أختها ميمونة بنت الحارث) وتزوج عمه حمزة أختها سلمى بنت عميس، وتزوج عمه العباس بن عبد المطلب أختها لبابة الكبرى أم الفضل و... غيرهم فقد كان لأسماء تسع وقيل عشر أخوات. وعندما خرج زوجها جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه- في جيش المسلمين إلى مؤتة لمحاربة الروم. واستشهد تقول أسماء: أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسماء أين بنو جعفر؟. فجاءت بهم إليه فضمهم وشمهم ثم ذرفت عيناه فبكى. فقالت أسماء: أي رسول الله لعله بلغك عن جعفر شيء؟ قال رسول الله: نعم قتل اليوم . فقامت تصيح فاجتمع إليها النساء. فجعل يقول صلى الله عليه وسلم: يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي صدرا. فقال صلى الله عليه وسلم: على مثل جعفر فلتبك الباكية. ولم تمض فترة طويلة حتى يتقدم أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- خاطبا لأسماء بعد وفاة زوجته أم رومان- رضي الله عنها-. وزوج رسول الله أسماء أبا بكر يوم حنين وخرجت أسماء مع نساء النبي عليه الصلاة والسلام . ولما حضر خليفة رسول الله الوفاة أوصى أن تغسله أم ولده محمد أسماء بنت عميس. وتزوج علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أسماء وانتقلت معه إلى بيته بعد وفاة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها - فولدت له يحيى وعوناً فكانت له خير الزوجة الصالحة وعندما اختار المسلمون علي بن أبى طالب خليفة بعد عثمان بن عفان " رضي الله عنه- وأصبحت للمرة الثانية زوجاً لأمير المؤمنين وعندما فجعت بنبأ قتل ولدها محمد بن أبي بكر قامت إلى المسجد (كان في بيتها مسجد) وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما . فلقد استعانت بالصبر والصلاة على ما ألم بها. ولقد روت أسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله عباس ابن أختها لبابة وحفيدتها أم عوف بنت محمد بن جعفر وسعيد المسيب وعروة بن الزيير وآخرون . رحم الله أسماء بنت عميس رحمة واسعة.

منتصر أبوفرحة 13 - 1 - 2012 10:48 PM

أسماء بنت عميس رضي الله عنها أحسنت أخي ملك القلوب ونفع الله بك

سؤال اليوم :

من هو الصحابي الجليل الذي أمسك والده على أبواب المدينة وأجلسه على ركبتيه ووضع السيف على عنقه وقال له والله لن تدخلها حتى يأذن رسول الله لتعلم أنك انت الأذل ورسول الله هو الاعز
هذا هو التجرد من القرابة ومن كل شيء إلا من دين الله
أبوه أكبر المنافقين وهو صحابي جليل رضي الله عنه
فمن هو ؟؟؟؟

شيماء يوسف 14 - 1 - 2012 10:56 PM

إنه عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول -رضي الله عنه-، كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، شهد بدرًا وأحدًا والغزوات كلها مع رسول الله (، وكان اسمه الحُباب فلما أسلم سماه رسول الله ( عبد الله.
وأبوه عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، وكان أبوه سيد الخزرج، وكانت قبيلة الخزرج قد اجتمعت على أن يتوجوه ملكًا عليهم قبل بعثة الرسول (، فلما بعث النبي (، وانتشرت أخبار الدين الجديد إلى يثرب، سارع الأنصار إلى الإسلام، وبذلك ضاعت الفرصة من يد ابن سلول، وظل حاقدًا على الرسول ( وعلى الإسلام والمسلمين، وأصبحت داره منذ تلك اللحظة مقرًا للمنافقين واليهود والمشركين، يدبرون فيها المؤامرات ضد الإسلام، ويخططون فيها لقتل النبي (.
وخلال هذه الأحداث لم يقف عبد الله بن عبد الله مكتوف الأيدي، بل أنكر على أبيه ما يفعله، وحاول مرارًا أن يمنعه عن أفعاله ولكن دون جدوى، وفشلت محاولات عبد الله بن عبد الله في أن يجعل أباه مؤمنًا صادق الإيمان، ولما يئس من أبيه ترك الدار، واتخذ لنفسه دارًا أخرى يعبد الله فيها بعيدًا عن بيت النفاق والحقد والحسد.
وكان الرسول ( يحب عبد الله بن عبد الله حبًّا شديدًا، ويعرف له إخلاصه وصدق إيمانه، بل ويقربه منه، ويجعله من خاصة أنصاره. وكثرت مؤامرات عبد الله بن أبي رأس المنافقين، وأخذت صورًا كثيرة، والرسول ( يأمر أصحابه بالصبر عليه.
وفي غزوة بدر حارب عبد الله بن عبد الله في سبيل الله، وأبلى بلاءً حسنًا، وجاءت غزوة أحد تلك الغزوة التي رجع فيها عبد الله بن أبي بن سلول إلى المدينة بثلث جيش المسلمين حتى كاد ابنه عبد الله أن يجن.
وفي غزوة بني المصطلق، حاول رأس النفاق عبد الله بن أبي أن يوقع بين الأنصار والمهاجرين ثم قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز (أي هو) منها الأذل (يقصد بذلك الرسول وأصحابه). فعلم الرسول ( بما قاله ابن أبى، ورجع إلى المدينة فلقيه أسيد بن حضير، فقال رسول الله ( له: (أما بلغك ما قال صاحبك ابن أبي بن سلول؟ زعم أنه إذا قدم المدينة سيخرج الأعز منها الأذل)، فقال أسيد: فأنت يا رسول الله العزيز وهو الذليل.
ولما علم عبد الله بن أبي بن سلول أن رسول الله ( قد بلغه ما قاله أسرع إليه ليعتذر له، ويقسم أنه لم يقل هذا، وسرعان ما نزل القرآن بعد ذلك ليكشف عن كذب هذا المنافق، فقال تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون1} [المنافقون: 8].
ثم قام عبد الله بن أبي بن سلول ليركب ناقته ويعود إلى بيته، فأمسك ابنه عبد الله بناقته وأراد أن يقتله، فمنعه المسلمون من ذلك، فقال لهم: والله لا أفارقه حتى يقول لرسول الله هو الأعز، وأنا الأذل.
ثم ذهب عبد الله إلى رسول الله ( وقال له: يا رسول الله، بلغني أنك تريد قتل أبي، فوالذي بعثك بالحق، لئن شئت أن آتيك برأسه لأتيتك، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري، فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس فأقتله، فأقتل مؤمنًا بكافر فأدخل النار. فقال رسول الله (: (بل نترفق به، ونحسن صحبته ما بقى معنا) [ابن هشام].
ثم مات رأس المنافقين، وهدأت نفس عبد الله بن عبد الله، ثم جاء إلى رسول الله ( فسأله أن يعطيه قميصه ليكفن فيه أباه، فأعطاه الرسول ( القميص، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله (، فقال: يا رسول الله، أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال الرسول (: (إنما خيرني الله فقال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [التوبة: 80] وسأزيد على سبعين).
فقال عمر: إنه منافق، فصلى عليه الرسول ( إكرامًا لابنه، فأنزل الله عز وجل: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة: 84]. (متفق عليه).
واستمر عبد الله مع رسول الله ( في غزواته، طالبًا الشهادة ليسجل في التاريخ صفحة مضيئة بعد ما أنفق معظم ماله في سبيل الله. ولما توفي النبي ( فحزن عبد الله حزنًا شديدًا. وجاءت حروب الردة ليقاتل فيها عبد الله بكل فدائية وإخلاص، ويدخل وسط جيوش الأعداء في معركة اليمامة يضرب يمينًا وشمالاً، فيلتف حوله المشركون، ويضربوه حتى يسقط شهيدًا -رضي الله عنه-

منتصر أبوفرحة 14 - 1 - 2012 11:10 PM

عبد الله بن عبد الله رضي الله عنه
أحسنتي أخت شيماء ونفع الله بك

سؤال اليوم :

كنا ذكرنا بيتا رائعا من بيوت المسلمين وذكرنا اختين ام حرام وام سليم رضي الله عنهما

ولنا ان شاء الله ذكر عن اخوهما فيما سيأتي
اليوم نتكلم عن امهم رضي الله عنها من هي ؟؟؟
لها ذكر في الصحيحن انها دعت الرسول صلى الله عليه وسلم على طعام
وانه صلى بهم في بيتها ... الحديث
فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟


منتصر أبوفرحة 15 - 1 - 2012 11:52 PM

الجواب هي :
مليكة بنت مالك رضي الله عنها

شيماء يوسف 16 - 1 - 2012 12:10 AM

:3rbloadiz_12::3rbloadiz_12::3rbloadiz_12:

انت اليوم اللى جاوب ههههههههههههه

انتظر يوما بأكمله حتى اتيح فرصة لمن يريد المشاركة

وان لم اجد اجاوب انا

اليوم انت من جاوب

:)

هعود بمهلومات عنها ان شاء الله

شيماء يوسف 16 - 1 - 2012 12:15 AM

مليكة بنت عبد الله
رضي الله عنها


نسبها


مليكة بنت عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم ، وأمها أم خالد بنت عامر بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة . تزوجها هلال بن أمية بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف من الأوس .




منتصر أبوفرحة 16 - 1 - 2012 12:37 AM

بارك الله فيك أخت شيماء وجزيت خيرا

منتصر أبوفرحة 18 - 1 - 2012 11:59 PM

بعد إستراحة من الاسألة نعود ونكمل :

صحابي جليل ملقب بكاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم .. روى لنا احاديث الفتن فرضي الله عنه شارك بجميع الغزوات ماعدا غزوة بدر
فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟؟

شيماء يوسف 19 - 1 - 2012 12:08 AM

صاحب سر رسول الله
حذيفة بن اليمان
إنه الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه-، كان يكنَّى أبا عبد الله، دخل هو وأبوه اليمان في دين الإسلام، وحاَلفَ أبوه بني عبد الأشهل من الأنصار، وعندما توجها إلى المدينة أخذهما كفار قريش، وقالوا لهما: إنكما تريدان محمدًا، فقالا: ما نريد إلا المدينة، فأخذ المشركون عليهما عهدًا أن ينصرفا إلى المدينة، ولا يقاتلا مع النبي (، فلما جاءت غزوة بدر أخبرا النبي ( بعهدهما مع المشركين، فقال لهما النبي (: (انصرفا نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم) [مسلم].
وشارك حذيفة وأبوه في غزوة أحد، وأثناء القتال، نظر حذيفة إلى أبيه، فرأى المسلمون يريدون قتله ظنًّا منهم أنه من المشركين، فناداهم حذيفة يريد أن ينبههم قائلاً: أي عباد الله! أبي، فلم يفهموا قوله حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم، وأراد النبي ( أن يعطيه دية لأبيه، ولكن حذيفة تصدق بها على المسلمين.
وفي غزوة الأحزاب، حيث كان المشركون متجمعين حول المدينة، أراد الرسول ( أن يعرف أخبارهم، وطلب من الصحابة أن يقوم رجل
منهم ويتحسس أخبارهم، قائلاً: (من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، ثم يرجع، أسأل الله تعالى أن يكون رفيقي في الجنة؟) فما قام رجل من القوم من شدة الخوف، وشدة الجوع وشدة البرد، قال حذيفة: فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله ( فلم يكن لي بد من القيام حيث دعاني، فقال: (يا حذيفة، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تُحْدِثَنَّ شيئًا
حتى تأتينا).
فذهبت فدخلت في القوم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرًا ولا نارًا ولا بناء، فقام أبو سفيان، فقال: يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه؟ قال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي، فقلت: من أنت؟ قال: فلان بن فلان، ثم قال أبو سفيان: يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخف، وأخلفتنا بنو قريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره، فارتحلوا إني مرتحل. وعاد حذيفة إلى النبي ( وأخبره بما حدث.
وذات يوم دخل حذيفة المسجد فوجد الرسول ( يصلي، فوقف خلفه يصلي معه، فقرأ النبي ( سورة الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران في ركعة واحدة، وإذا مَرَّ النبي ( بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ استعاذ...)_[مسلم].
وقد استأمنه الرسول ( على سرِّه، وأعلمه أسماء المنافقين، فكان يعرفهم واحدًا واحدًا، وكان عمر ينظر إليه إذا مات أحد من المسلمين، فإذا وجده حاضرًا جنازته علم أن الميت ليس من المنافقين فيشهد الجنازة، وإن لم يجده شاهدًا الجنازة لم يشهدها هو الآخر. وقال علي -رضي الله عنه-: كان أعلم الناس بالمنافقين، خَيَّرَه رسول الله ( بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة.
ودخل حذيفة المسجد ذات مرة فوجد رجلا يصلي ولا يحسن أداء الصلاة، ولا يتم ركوعها ولا سجودها، فقال له حذيفة: مُذْ كم هذه صلاتك؟ فقال الرجل: منذ أربعين سنة، فأخبره حذيفة أنه ما صلى صلاة كاملة منذ أربعين سنة، ثم أخذ يعلِّمه كيف يصلي.
وكان حذيفة فارسًا شجاعًا، وحينما استشهد النعمان بن مقرن أمير جيش المسلمين في معركة نهاوند، تولى حذيفة القيادة، وأخذ الراية وتم للمسلمين النصر على أعدائهم، وشهد فتوح العراق وكان له فيها مواقف عظيمة.
وعرف حذيفة بالزهد، فقد أرسل إليه عمر مالاً ليقضي به حاجته، فقسم حذيفة هذا المال بين فقراء المسلمين وأقاربه، وأرسله عمر أميرًا على المدائن، وكتب لأهلها أن يسمعوا لحذيفة، ويطيعوا أمره، ويعطوه ما يسألهم، وخرج حذيفة متوجهًا إلى المدائن، وهو راكب حمارًا، وبيده قطعة من اللحم، فلما وصل إلى المدائن قال له أهلها: سلنا ما شئت. فقال حذيفة: أسألكم طعامًا آكله، وعلف حماري ما دمت فيكم. وظل حذيفة على هذا الأمر، لا يأخذ من المال قليلاً ولا كثيرًا إلا ما كان من طعامه وعلف حماره.
وأراد عمر أن يرى حال حذيفة وما أصبح فيه، فكتب إليه يطلب قدومه إلى المدينة، ثم اختبأ في الطريق حتى يرى ماذا جمع؟ فرآه على نفس الحال التي خرج بها، فخرج إليه فرحًا سعيدًا يقول له: أنت أخي وأنا أخوك. وكان عمر يقول: إني أتمنى أن يكون ملء بيتي رجالا مثل أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان أستعملهم في طاعة الله.
وكان حذيفة -رضي الله عنه- يحب العزلة ويقول: لوددت أن لي مَنْ يصلح من مالي (يدير شئونه)، وأغلق بابي فلا يدخل عليَّ أحد، ولا أخرج إليهم حتى ألحق بالله.
وذات مرة غضب الناس من أحد الأمراء، فأقبل رجل إلى حذيفة في المسجد فقال له: يا صاحب رسول الله ( ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فرفع حذيفة رأسه، وعرف ما يريد الرجل، ثم قال له: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحسن، وليس من السنة أن تشهر (ترفع) السلاح على أميرك. وقد سئل: أي الفتنة أشد؟ فقال: أن يعرض عليك الخير والشر، فلا تدري أيهما تركب. وقال لأصحابه: إياكم ومواقف الفتن، فقيل له، وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله؟ قال: أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول له ما ليس فيه. وتُوفي -رضي الله عنه- سنة (36هـ).

منتصر أبوفرحة 19 - 1 - 2012 11:49 PM

حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
أحسنتي شيماء ونفع الله بك وجزيت كل خير

سؤال اليوم :
هي ام العاصي بن الربيع رضي الله عنه واخت احدا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم التي كان يحبها كثيرا
ثبت في السير انها كانت تزوره وكان يقول اللهم ...... لانها تذكره بزوجته التي كان يحبها
فهل عرفتموها ؟؟
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟

شيماء يوسف 20 - 1 - 2012 12:01 AM

هالة بنت خويلد

هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية
أخت خديجة زوج الرسول -صلى الله عليه وسلم-
ووالدة أبي العاص بن الربيع...
الاستئذان
استأذنت هالـة بنت خويلـد، أخت خديجة
على رسـول اللـه -صلى اللـه عليه
وسلم- فعَرَف استئذانَ خديجة فارْتَاعَ لذلك
وقال:(اللهم! هالة بنت
خويلد!)... فغارت السيدة عائشة
وقالت:
(ما تذكر من عجوزٍ من عجائزِ قريش،
حمْراءِ الشِّدقين،
هلكتْ في الدهر، فأبدلكَ الله خيراً منها؟!).......
فتمعَّرَ وَجْهُهُ تمعُّراً ما كانت تراه
إلا عند نزول الوحي أو عند
المخيلة
حتى ينظرَ أرحمة أم عذاب...

منتصر أبوفرحة 20 - 1 - 2012 09:54 PM

هالة بنت خويلد رضي الله عنها
نفع الله بك أخت شيماء ونفع الله بك


سؤال اليوم :
هي معروفة جدا عند الجميع ولكن القليل الذين يعرفون اسلامها وانها صحابية رضي الله عنها .. قتل ابوها واخوها وعمها في بدر فقررت الانتقام وشاركت في احد وفعلت ما فعلت بحمزة رضي الله عنه ( رغم ان القصة فيها نظر والله اعلم ) وهي مشهورة بعداوتها للاسلام والمسلمين ولرسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكنها يوم فتح مكة اسلمت ..
( وكلا وعد الله الحسنى )
وحسن اسلامها رضي الله عنها وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم ومدت يدها لتصافحه فقال لها ( انا لا اصافح النساء ) وفي رواية ( اذهبي واختضبي )
فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟؟


أرب جمـال 20 - 1 - 2012 10:51 PM

هند بنت عتبه

أرب جمـال 20 - 1 - 2012 10:53 PM

هند بنت عتبة

بطلة في الجاهلية والإسلام


إنها هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية القرشية .
إحدى نساء العرب اللاتي كان لهم شهرة عالية قبل الإسلام وبعده، وهي أم الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
كانت هند ذات صفات ترفع قدرها بين النساء من العرب ففيها فصاحة، وجرأة، وثقة، وحزم، ورأي. تقول الشعر وترسل الحكمة ، وكانت امرأة لها نفس وأنفة.
زوجها أبوها من الفاكهة بن المغيرة المخزومي، فولدت له أباناً، ثم تركته.
وقالت لأبيها ذات يوم: إني امرأة قد ملكت أمري فلا تزوجني رجلاً حتى تعرضه علي. فقال لها: ذلك لك. ثم قال لها يوماً: إنه قد خطبك رجلان من قومك ، ولست مسمياً لك واحداً منهما حتى أصفه لك، أما الأول : ففي الشرف والصميم، والحسب الكريم، تخالين به هوجاً من غفلته، وذلك إسجاح من شيمته، حسن الصحابة، حسن الإجابة، إن تابعته تابعك، وإن ملت كان معك، تقضين عليه في ماله، وتكتفين برأيك في ضعفه، وأما الآخر ففي الحسب الحسيب، والرأي الأريب، بدر أرومته، وعز عشيرته، يؤدب أهله ولا يؤدبونه، إن اتبعوه أسهل بهم، وإن جانبوه توعر بهمشديد الغيرة، سريع الطيرة، وشديد حجاب القبة، إن جاع فغير منزور، وإن نوزع فغير مقهور، قد بينت لك حالهما.
قالت: أما الأول فسيد مضياع لكريمته، مؤات لها فيما عسى إن لم تعصم أن تلين بعد إبائها ، وتضيع تحت جفائها ، إن جاءت له بولد أحمقت ، وإن أنجبت فعن خطأ ما أنجبت. اطو ذكر هذا عني فلا تسمه لي ، وأما الآخر فبعل الحرة الكريمة : إني لأخلاق هذا لوامقة ، وإني له لموافقة ، وإني آخذة بأدب البعل مع لزومي قبتي ، وقلة تلفتي ، وإن السليل بيني وبينه لحري أن يكون المدافع عن حريم عشيرته ، والذائد عن كتيبتها ، المحامي عن حقيقتها ، الزائن لأرومتها ، غير مواكل ولا زميّل عند ضعضعة الحوادث ، فمن هو ؟ قال : ذاك أبو سفيان بن حرب ، قالت : فزوجه ولا تلقني إليه إلقاء المتسلس السلس ، ولا تمسه سوم المواطس الضرس ، استخر الله في السماء يخر لك بعلمه في القضاء.

وتزوجت هند من أبي سفيان بن حرب، وكانت تحرص دوماً على محامد الفعال، كما كانت ذات طموح واسع، ففي ذات يوم رآها بعض الناس ومعها ابنها معاوية، فتوسموا فيه النبوغ، فقالوا لها عنه : إن عاش ساد قومه. فلم يعجبها هذا المديح فقالت في إباء وتطلع واسع : ثكلته إن لم يسد إلا قومه.

ولما كانت موقعة بدر الكبرى قتل في هذه العركة والد هند وعمها شيبة ، وأخوها الوليد بن عتبة ، فراحت ترثيهم مر الرثاء ، وفي عكاظ التقت مع الخنساء ، فسألتها من تبكين يا هند فأجابت :

أبكي عميد الأبطحين كليهمـــا


وحاميهما من كل باغ يريدهـا


أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي


وشيبة والحامي الذمار وليدهـا


أولئك آل المجد من آل طالــب


وفي العز منها حين ينمى عديدها



وفي يوم أحد كان لهند بنت عتبة دورها العسكري البارز، فقد خرجت مع المشركين من قريش ، وكان يقودهم زوجها أبو سفيان ، وراحت هند تحرض القرشيين على القتال ، وتزعمت فئة من النساء ، فرحن يضر بن الدفوف ، وهي ترتجز:
نحن بنات طارق


نمشي على النمارق


إن تقبلوا نعانق


وإن تدبروا نفـارق



وفي هذه المعركة كانت هند بنت عتبة قد حرضت وحشي بن حرب على قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، حيث وعدته بالحرية وكان عبداً لها إن هو قتل حمزة ، فكانت تؤجج في صدره نيران العدوان ، وتقول له : إيه أبا دسمة ، اشف واشتف.
ولما قتل وحشي حمزة رضي الله عنه جاءت هند إلى حمزة وقد فارق الحياة، فشقت بطنه ونزعت كبده، ومضغتها ثم لفظتها وعلت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها :

نحن جزيناكم بيوم بــــدر


والحرب بعد الحرب ذات سعر


ما كان عن عتبة لي من صبر


ولا أخـي وعـمـه وبكـري


شفيت نفسي وقضيت نـذري


شفيت وحشي غليل صـدري


فشكر وحشي على عمــري


حتى ترم أعظمي في قبــر


وبقيت هند على الشرك حتى شرح الله تعالى صدرها للإسلام يوم فتح مكة ، حيث شاءت إرادة الله تعالى أن تنقلب بطلة الجاهلية إلى بطلة في ظل الإسلام ، ففي عشية ليلة الفتح ، فتح مكة ، عاد أبو سفيان بن حرب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلماً وهو يصيح : يا معشر قريش ألا إني قد أسلمت فأسلموا ، إن محمداً صلى الله عليه وسلم قد أتاكم بما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فقامت إليه هند فأخذت بشاربه وهي تردد: بئس طليعة القوم أنت يا أهل مكة اقتلوا الحميت الدسم الأحمس ، قبح من طليعة قوم ، فقال أبو سفيان : ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم ، فإنه قد جاءكم ما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فقالوا: قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك. قال: ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن. فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد.
وفي اليوم الثاني لفتح مكة قالت هند لزوجها أبي سفيان: إنما أريد أن أتابع محمداً فخذني إليه. فقالت لها: قد رأيتك تكرهين هذا الحديث بالأمس. فقالت: إني والله لم أر أن الله قد عبد حق عبادته في هذا المسجد إلا في هذه الليلة ، والله إن باتوا إلا مصلين قياماً وركوعاً وسجوداً. فقال لها: فإنك قد فعلت ما فعلت ، فاذهبي برجل من قومك معك ، فذهبت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وبايعت.
وتمضي الأيام، وتزداد هند المسلمة ثقافة إيمانية، حيث اشتركت في الجهاد مع زوجها أبي سفيان في غزوة اليرموك الشهيرة، وأبلت فيها بلاء حسناً، وكانت تحرض المسلمين على قتال الروم فتقول : عاجلوهم بسيوفكم يا معشر المسلمين.
وظلت هند بقية حياتها مسلمة مؤمنة مجاهدة حتى توفيت سنة أربع عشرة للهجرة. فرضي الله عنها وأرضاها وغفر لها ورحمها، إنه على كل شيء قدير.

منتصر أبوفرحة 21 - 1 - 2012 11:17 PM

هند بنت عتبة رضي الله عنها
أحسنتي استاذتنا أرب ونفع الله بك

سؤال اليوم :
صحابي جليل قائد مغوار لقبوه الحارس الشخصي للرسول صلى الله عليه وسلم أصله من ثقيف اسلم عام الخندق قبل اسلام قبيلته ثقيف
قاد الجيوش وولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه البصرة
عمه هو عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه عندما جاء في صلح الحديبية للتفاوض مع المسلمين فحدث بينه وبين صاحبنا مجادلة وهو لا يعرف انه ابن اخيه .. والقصة معروفة .. حتى انه ضرب يد عمه بظهر السيف وقال له : دع يدك من لحية رسول الله .. فعرفه عمه من صوته
وضح الاسم ؟؟
من هو هذا الصحابي الجليل ؟؟؟



الساعة الآن 08:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى