منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   ملخصات لكتب قيّمة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=13646)

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:18 AM


http://1.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...9%85%D8%A9.jpg
التعلم في النظريات وفي مفهومي لها


بالنسبة لتعريف السلوكيين فمفهوم(تغير في السلوك) يعني أنّه بالإمكان اكتساب سلوك جديد بشكل مستمر وتام أي أنّ السلوك مكتسب ،و هذا يسهل بالتالي إمكانية التعديل للسلوك الغير مرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر جيد ومقبول اجتماعيا
أما الاستثارة فتعني استثارة الرغبة والدافع لدى الفرد نحو التغيير
وهذا يعني انتهاج طرق وأساليب مختلفة محفزة تتناسب مع طبيعة السلوك المراد تغيره إلا أن هذا التعريف:
1. يتجاهل العمليات التي تحدث داخل مخ الإنسان عندما يفكر.
2. لايفسر الظواهر الإنسانية والإجتماعية تفسيراً علمياً واقعياً
3.يركز على إزالة الأعراض الظاهرية بدلاً من الحل الجذري للسلوك
ـ حتقولوا كيف؟
حسب مافهمت: أن قرع الجرس(مثير محايد) في تجربة (بافلوف)دون وجود(طعام) مثير غيرشرطي(طبيعي)
يُخفف الإستجابة غير الشرطية (الطبيعية التي هي اللعاب) ومع التكرار قد يختفي اللعاب تماماً..أي يزيل العرض الظاهر ولكنه لاينفي وجود الجوع ،فالنظرية تقوم على تحليل السلوك بناءً للمثيرات والاستجابات من دون الاهتمام بجانب الادراك في تفسير السلوك، ولكن هذا لايمنع من تطبيق قوانينها في ميدان التربية والتعليم.
(أما التعلم، في نظر المعرفيين فهو معالجة المعلومة ويعتمد التغيير في السلوك على الذات المتعلمة النشطة التي تبني مكتسباتها وتدمجها وتعيد استعمال معارفها السابقة في قالب جديد، فعملية التعلم هنا محكومة بالخبرات التي يختزنها الإنسان ويواجهها في بيئته المحلية التي يتفاعل معها التفكير سلوكا حين يكون بمثابة رد فعل للمثيرات التي تواجه الشخص المستجيب .. فحين يرى الطفل القط فإنه في نفس اللحظة يفكر في كيفية حماية نفسه وإن كان ظاهراً خوفه ، وسواء كان التصرف (رد الفعل) هروباً أو سواه فإن هذا السلوك يكون بلا شك
*إما وليد التربية التي تربى عليها .
* أومتأثرأ بخبرة سابقة اكتسبها من بيئته أثناء تفاعله مع الظروف المحيطة به
أما تعريفي للتعلم:
فهو معرفة مُكتسبة قابلة للاستخدام ، وقدرة على تطويع هذه المعرفة في قيادة السلوك نحو التغييرينتهي بمكافاته
ـ (معرفة مُكتسبة ) إن أي رد فعل عادة في بداياته يكون آليأً فطرياً،
ثم يصبح خبرة مُكتسبة يوظفها الفرد في خدمة رغباته (كحماية نفسه عندالخوف)
ـ (تطويع المعرفة ) أي استخدام التفكير في قيادة السلوك الحالي الذي يُولد بالتالي فكراً أعمق
يحكم السلوك الجديد
ـ ( مكافأته): مجرد الوصول للرضا عن السلوك يعتبر مكافأة..والله أعلم.

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:19 AM

http://4.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...9%84%D8%B3.jpg
مثلث الشخصية



أنت مفعم بثلاث قوى رئيسية. فعندك العقل تفكر به، وعندك العاطفة تحب بها وتكره، وعندك الارادة تؤدي بها ما تريد أداءه من أعمال، وتمنع بواسطتها نفسك من إتيان أعمال أخرى. ولا شك أن شخصيتك لا تكون متكاملة إلا اذا كان مثلث شخصيتك متساوي الأضلاع. فلا بد أن يكون تفكيرك مساويا لعاطفتك، ولابد أن يكون ضلع الارادة في مثلث شخصيتك مساويا لضلعي عقلك وعاطفتك.والملاحظ أن بعض الناس يبدون إرادتهم في أشياء لا تجدي أو في أشياء تضر، وأن بعض الناس يصابون بالعجز الإرادي. ومن جهة ثالثة فان بعض الناس يصابون بالتذبذب الارادي.والفئة الأولى من الناس الذين يبدون إرادتهم في أشياء لا تجدي أو في أشياء تضر إنما يعيشون للعبث والاضرار بالآخرين. فالنصابون والمحتالون واللصوص وقطاع الطرق ومثيرو الشغب والمتآمرون يوجهون إرادتهم نحو الإضرار بأنفسهم وبالمجتمع في نفس الوقت. فهؤلاء لديهم إرادة قوية، ولكنها إرادة قوية للشر والعبث وليست إرادة الخير والبناء.والحري بالمرء ألا يوجه إرادته وجهات عابثة، بل يحول دفة إرادته نحو أشياء مجدية ومفيدة وبناءة له وللآخرين. فلا يجعل من يده أداتين للهدم، بل يجعلهما أداتين للبناء. وألا يوجه طاقاته الارادية إلى الضرر، بل يتجه بها إلى ما يفيده ويفيد المجتمع من حوله.أما الفئة الثانية من الشباب المصابين بالعجز الإداري، فإنهم لا يفعلون شيئا. إنهم يحلمون بالأعمال العظيمة، ولكنهم يشيدون قصورا في الهواء. إنهم يعيشون بأحلام يقظة خائبة، ولا يترجمون تلك الأحلام العظيمة إلى أعمال واقعية..والعجز الإرادي يقضي على الشخصية بالذبول والموت. لقد خلقت بيدين لكي تعمل بهما. ولقد خلقت برجلين لكي تسعى بهما نحو المشروعات والأعمال. أما أن تتقاعس وتتقوقع على نفسك وتدس رأسك في الرمال كالنعامة، فإن هذا لا يغير شيئا من الحقيقة. إنك بتقاعسك وتقوقعك تموت وأنت حي، وتجف وأنت نبت أخضر، ويحكم عليك بالشيخوخة وأنت في ربيع عمرك.يقول لنا علماء النفس إن علاج العجز الإرادي سهل إذا رغبت وعزمت. فقط إبدأ فورا بالنهوض من مرقدك، إنفض عنك غبار الكسل الإرادي تجد نفسك قوي الإرادة. إن المصاب بالعجز الإرادي ليس بحاجة إلى طبيب نفسي يستشيره، وليس بحاجة إلى دواء ينشطه. إنك طبيب نفسك، ودواؤك في جيبك. قل لنفسك:" فلأبدأ فورا في إنجاز ما يجب علي إنجازه. ولأكن رجل أعمال لا رجل أقوال وأحلام
أما المصابون بالتذبذب الإرادي، فإنهم ما يكادون يبدأون في عمل ما حتى ينصرفوا عنه، إنهم لا يكملون أي عمل. فالواحد من هذه الفئة يسأم بسرعة ويتبرم بما في يده من أعمال. إنك تجد المتذبذب يتحمس جدا لأحد الأعمال ويسارع بالبدء فيه. ولكنه ما يكاد يبدأ في ذلك العمل حتى يزهد فيه ويتركه إلى غير رجعة لكي يبدأ في عمل آخر.وبعض المتذبذبين إراديا يفعلون نفس الشيء في الحب والزواج. فالواحد منهم يحب إحدى الشابات ولكنه لا يستطيع أن يستمر في حبه لها، بل ينصرف إلى غيرها. ونفس الشيء بالنسبة للمتذبذبات إراديا. فالواحد منهن تتردد في الإختيار، أو هي تختار ثم ترفض من إختارته، وتختار غيره. ولكنها لا تستقر على أي شخص يقع عليه إختيارها. ومصير هؤلاء المتذبذبين والمتذبذبات الفشل التام في الحب والزواج.فإذا كنت متذبذبا في حياتك فإنك تستطيع أن تلجم إرادتك بسهولة. أجبر نفسك على الإستمرار في العمل الذي بدأت فيه حتى تنتهي منه. إنك إذا دربت نفسك على هذا فسوف تحظى بالإستقرار الإرادي وتصير شخصا قوي الإرادة
وثمة في الواقع مجموعة من العوامل التي تعمل على تقوية الإرادة لعلنا نوجزها فيما يلي:أولا- العوامل الصحية:فمن المعروف أن الضعف العام والجوع والإصابة ببعض الأمراض الجسمية تؤدي إلى ضعف الإرادة، وتحمل المرء على التقاعس عن أداء الأعمال والنهوض بالمهام الموكولة إليه. أضف إلى هذا ما تؤدي إليه الشيخوخة من فتور في الهمة ومن ضعف في الإرادة في كثير من الأحوال. بيد أن الإصابة ببعض الأمراض قد لا يؤثر في الإرادة. ذلك أن هناك إرادات كثيرة لا إرادة واحدة. فلقد تجد الشخص المريض وقد أصيب في إرادته الأدائية العضلية، بينما يكون قوي الإرادة في إرادته الذهنية أو الثقافية. فثمة فلاسفة وأدباء قد ألفوا أعظم أعمالهم وهم على فراش المرض، بينما تجد أنهم لم يكونوا ليتمكنوا من النهوض بأعمال ومهام عضلية تحتاج إلى قوة عضلية وإلى بذل جهد جسمي.
ثانياً : العوام الوجدانية:..
فكثير من أمراض الارادة مردة إلى عوامل وجدانية سواء كانت عوامل حب أم عوامل كراهية. فلقد تكون شدة الحب لنشاط معين سببا في انصراف المرء عن ممارسة نشاط آخر. فلقد تجد الشاب الذي يسيطر حب كرة القدم على قلبه، وقد انصرف عن متابعة دروسه أو قد تقاعس عن الاستذكار والاستعداد لدخول الامتحان والتفوق في أدائه. ومن جهة أخرى فإنك قد تجد كراهية نوع معين من النشاط سببا في تخاذل الارادة عن النهوض به. فكراهيتك للقراءة قد تجعلك ضعيف الارادة بإتجاه استذكار دروسك أو بتجاه أي عمل ذهني أو ثقافي. ولقد يكون الحب العارم أو الكراهية الشديدة مؤقتين لأسباب مؤقتة. كما أنهما قد يكونان لأسباب مستمرة وذات فاعلية دائمة في حياة المرء. فإذا كان الحب والكراهية يتعلقان بأسباب مؤقتة، فإن ضعف الارادة يكون مؤقتا. أما إذا كان الحب والكراهية راسخين ومستمرين، فإن ضعف الارادة يظل جاثما على حياة المرء.
ثالثاً:العوامل اللاشعورية:
فثمة عوامل آنية تتعلق بالوقت الراهن من جهة، وثمة عوامل تضرب بأطنابها في حياة المرء منذ طفولته الباكرة من جهة أخرى، فلقد تكون هناك خبرات قديمة في طفولة المرء قد تركت آثارا قوية لا تندرس بمرور الوقت، بل هي تؤثر بطريق أو آخر في نشاط المرء وفي قوة إرادته. إنها قد تحول بينه وبين ممارسة النشاط في الحياة. فمثل هذا الشخص مهما حاول أو مهما مارس الآخرون من حوله وسائل الضغط عليه أو مهما مارسوا وسائل الترغيب والتشجيع المتباينة معه فإنه يجد نفسه خائر الإرادة لا يستطيع أن ينجز الأعمال أو أن يضطلع بالمهام، ناكصا عن التنفيذ أو عن العمل. ومن المعروف أن سجموند فرويد هو أول من أماط اللثام عن أهمية وفاعلية العوامل اللآشعورية في حياة المرء.
رابعاً : العوامل الاجتماعية:
فالواقع أن الإطار الاجتماعي الذي يغلف حياة المرء له تأثير كبير في قوة الإرادة. فلقد لوحظ أن الشخص في إطار المجموعة قد تقوى إرادته في إنجاز بعض الأعمال، بينما تضعف إرادته في إنجاز أعمال أخرى. فالأداء الحركي يقوى ويتدعم إذا كان المرء منخرطا في إطار جماعة من أنداده، فالجندي في ميدان القتال يضطلع بأعمال إرادية تتسم بالبطولة، وذلك بفضل تواجده مع أقرانه من الجنود، بيد أنه لا يستطيع أن يبدي نفس تلك الطاقة التي يبذلها أو أن يضطلع بما يضطلع به وهو في الإطار الاجتماعي إذا كان وحده يعمل في عزلة. ولكن من جهة أخرى فإن الفنان أو الأديب قد لا يستطيع أن ينتج فنا أو أدبا وهو في خضم الحياة الاجتماعية. فلقد يجد الفنان نفسه بحاجة إلى العزلة الطويلة والتأمل المستأني بعيدا عن المجتمع حتى يتسنى له أن يبدع فنا أو أدبا
خامساً: العوامل المعرفية:
فالأعمال التي يقوم بها أحد الأفراد إنما تكون بحاجة إلى قدر معين من المعرفة التي تتعلق بممارسة ذلك العمل. فأنت لا تستطيع أن تنهض بأي عمل ما لم تكن تعرف كيف يتم إنجازه. فالإرادة لا تعتمل في فراغ، بل تعتمل في ضوء أسس معرفية تتعلق بمضمون العمل وخطوطه العريضة. ولقد نقول إن توافر الحماس لأي عمل لا يكفي لانجازه. فلابد من تظافر المعرفة مع الحماس حتى تثمر المعرفة ويثمر الحماس ثمارا على أرض الواقع الحي. ونحن لا نعني بالمعرفة تلك المعرفة الذهنية وحدها، بل نضيف إليها المهارات، سواء كانت مهارات أدائية أم مهارات إجتماعية. فالمعرفة التي نعنيها هي تبصر ذهني وتبصر مهاري في نفس الوقت.
سادساً: العوامل الابداعية:
فثمة بعض الأشخاص يقبلون على الإختراع أو على الإبداع الفني أو الإبداع الأدبي. فما لم تتوفر لدى أولئك الناس المقومات الشخصية التي تهيئهم للإختراع أو للإبداع، فإنهم يستطيعون تقديم أي إختراع أو أي إبداع غني أو أدبي. والعوامل الإبداعية تأتي عن طريق الوراثة من جهة وهي التي تكفل توفير إستعدادات معينة بالشخصية، كما تأتي من جهة أخرى عن طريق المرانة والدأب على التمرن والتأمل وإعمال الخيال في المجال الإختراعي أو الإبداعي الذي يشارك فيه المرء. ولعلنا نقول إن قوة الإرادة التي يتمتع بها المخترع أو الفنان أو الأديب تلعب دورا أساسيا فيما يقدمه من مخترعات أو إبداع فني أو أدبي. إن العوامل الإبداعية لدى المخترع أو الفنان أو الأديب يجب أن تضاف إلى العوامل الخمس السابقة حتى تتوفر لديه قوة الإرادة الإبداعية..
إسم الكتاب: الشخصية الناجحة..

المؤلف: يوسف ميخائيل

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:21 AM

الأبناء هل يصبحون قدوة آبائهم؟


http://1.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...8%B1%D8%A9.gif
يظل الآباء قبلة أبنائهم أينما ذهبوا تتعلق بهم أعينهم ويظلون قدوتهم الذين يتأسون بها
يقول الرازي في «مختار الصحاح» إن القدوة من القدا
والقدوة هي الأسوة، يقال فلان قدوة أي يقتدى به
ولعل هذا يضع أمامنا تساؤل هام هو:
هل نحن مؤهلين لأن يُقتدى بنا؟
حقيقة ..والدي كان قدوتي
ولطالما فخرت بذلك
وبلا شك كلٌ منا كانت له قدوة ناجحة
وإلا لما وصل إلى ماهو عليه الآن.
ماذا يبقى إذاً لنا؟
يبقى لنا أن نبدأ في بناء قدوة جيدة لمن حولنا.
ولكن كيف أُُصبح قدوة لإبني!!
لتلميذتي!!
لعائلتي !!
لمجتمعي !!
أعرف أنها أمرٌ مخيف.
فهو يتضمن مسؤوليات عظيمة
أخلاقية وسلوكية بل ومنهجية
ولكن الأصعب من ذلك كله
انعكاس الحال
قد تجد الأبناء هم قدوة آبائهم
كما في حال القدوة الغير مرضي عنها
فيندفع الأبناء إلى بناء قدوة في مخيلتهم
ينتهجون خطاها في ظل غياب القدوة الصالحة
قد يكون فساد القدوة دافعاً نحو النجاح والتفوق واثبات الذات
كما في حال صاحبة القصة
التي أثبتت أن عدم رضاها لمسلك والدتها الذي تسلكه
دفعها إلى أن تُصبح طبيبة عظيمة
معبرة أن شدة احتقارها لسلوك أمها كان بمثابة القدوة
لصنع مستقبل أفضل
كم هي معقدة المسألة مُعقدة وغريبة ولكنها حصلت
وكذلك حال الأب الذي قال :
اعتبرت نفسي مُدمناً متأصلا لأربعة عشر عاما
إلى أن أخرجني ابني البالغ فقط تسع سنوات
من حالة الإدمان عن طريق تشجيعه لي على الذهاب للصلاة
ولدروس القرآن وعمل برنامج مشوق لي
من أجل إلهائي عن المخدر
تصوروا في ظل غياب القدوة في المنزل
استطاع هذا الطفل بعقله الراجح ونضجه السابق أوانه
من أن يُسهم في إنقاذ قدوته
بل وينقذ أسرة كاملة من الضياع.
وكلما تذكر الأب الأمر بكى وقال: كان لإبني الفضل في أني لم أقرب المخدرات منذ أربع سنوات

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:26 AM




http://3.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...9%88%D9%81.jpg
الضغوط النفسية


من كتاب مواطن الضعف لديك / لوين داير (1977)

الفصل الأول

يتحدث عن القدرة الذاتية على التحكم بالانفعالات وابتدأ بتعريف السعادة على أنها “الشعور بأن الحياة جديرة بالعيش فيها“، وأنها تنبع من داخل الإنسان وليس من أشياء يمتلكها أو أشخاص يجب أن يكونوا بقربه ليشعر بالسعادة، وربط بين السعادة والذكاء بجعله المقياس الحقيقي للذكاء هو القدرة على العيش كعضو سعيد وفعال في المجتمع، والشخص الذكي هو الذي يستطيع التعايش مع مشكلاته اليومية، حتى ولو لم يتمكن من حلها.. فالسعادة ليست مرتبطة بغياب المشكلات.. لأن المشكلات مرتبطة بالحياة.أن تتفادى التعاسة، فهذه عملية صعبة وبحاجة إلى تمرين، ولكن حاول أن تتعلم السعادة لأنها الحالة الطبيعية لكل إنسان. التعاسة تجعلك تشعر بخمول نفسي قد يؤدي بك إلى الجمود، الذي عرفه بأنه الحالة (شديدة أو متوسطة) التي تمنعك من القيام بنشاطاتك المختلفة بالدرجة التي تريدها أنت. ويمكنك التخلص من الجمود بأن تعيش اللحظة (الحاضر).في طريقك للبحث عن السعادة، ومحاولة إنجاز الكثير من الأمور؛ ستجد نفسك مدفوعا بأحد أمرين؛ الأول: الشعور بالنقص، والآخر: الرغبة في النمو. وإذا كان دافعك الحقيقي هو الرغبة في النمو فقد سلكت الطريق السليم. إذا أحسست بأنك تنمو فهذا يكفي، لأن هذا أفضل بكثير من أن تجعل دافعك الوحيد إصلاح أشياء تشعر من خلال آراء الآخرين أن لديك نقصا فيها. النتيجة الطبيعية لاختيارك للنمو كدافع هي قدرتك على أن تكون مديرا لنفسك في كل لحظة من لحظات حياتك، القدرة على إدارة نفسك تعني أن بإمكانك تسيير الأمور في صالحك.
الفصل الثاني


يخبرك أن فاقد الشيء لا يعطيه، فلكي تكون قادرا على محبة الآخرين لا بد من أن تحب نفسك، وأبرز ما جاء فيه أن تعرف قيمة ذاتك التي لا يمكن لك أن تشعر بها من خلال الآخرين، أنت قدير إذا اقتنعت بذلك، ومعنى اعتمادك على الآخرين في تقييم ذاتك فإنك ستحصل على قيمتهم الذاتية وليس قيمتك. عليك أن تقدر ذاتك ولا تحتقرها ولا تعظمها لتصاب بمرض حب الذات، فالموازنة مطلوبة في هذا الأمر.. مطلوب فقط أن تحب ذاتك بالقدر الذي يمكنك من أن تحب الآخرين (فاقد الشيء لا يعطيه). من أجمل ما جاء في هذا الفصل تعريفه للحب على أنه “القدرة والاستعداد لإعطاء الفرصة لمن تحب لكي يتصرفوا على ضوء الطريقة التي تعكس شخصياتهم الحقيقية“، لأنك إذا إذا أحببت نفسك أصبحت قادرا على أن تحب الآخرين، وتعطي الآخرين وتساعد الآخرين عن طريق حبك وعطاءك ومساعدتك لنفسك أولا.
حين تقول لأحدهم بأنك تحبه لا تنتظر ردا مماثلا لتشعر بالسعادة، يكفي أن تعبر أنت عما تشعر به. ومن المهم أن تفرق بين الحب النابع من الذات ولحب المبني على ردود فعل الآخرين، ولا تربط بين القيمة الذاتية للشخص بالتصرف الذي يبدر منه، بإمكانك أن تقول أنا لا أحب الطريقة التي تصرفت بها بدلا من أن تقول أنا لا أحبك. والشيء نفسه معك أنت لا تقيم ذاتك وفقا لتصرف تصرفته في وقت ما، من المهم أن تقبل ذاتك كما هي ثم تحاول تغيير الصفات التي لا تعجبك في نفسك, أو جسمك. قد لا تكون راضيا عن جسمك وهذا أمر مهم في تكوين صورة عن نفسك، إذا كان ما لا يعجبك أمر يمكنك تغييره لأنك أنت (وليس الآخرون) من يريد ذلك فحاول تغييره وإن كان ما لايعجبك أمر لا يمكنك تغييره فحاول أن تحبه كما هو، قبولك لذاتك يعني أن تحب جسمك كما هو. كما أن الصورة التي تكونها عن نفسك يجب أن تكون أكثر واقعية، لا تحتقر ذاتك أو تقلل من قدراتك العقلية أو خبراتك الاجتماعية، لأنك لو شعرت أن لديك نقص في أي جانب من الجوانب يمكنك وبقليل من التدريب أن تصل لما تريد وتحصل على المهارات التي تريدها سواء كانت اجتماعية أو رياضية أو فنية وخلافه. لتشعر بالسعادة حاول أن تقبل نفسك بدون تذمر، فالتذمر والشكوى لن تفيدك بشيء، لا يمكن لأحد من الناس أن يفعل لك أي شيء سوى الاستماع إليك وربما حاول أن ينفي عنك بعض الصفات التي تلصقها بنفسك، ولكنك لن تصدقه لأنك لا تريد ذلك. الشكوى تكون مفيدة إذا كانت موجهة لشخص يمكنه مساعدتك حقا.
الفصل الثالث


يخبرك أنه من المستحيل أن تحوز على إعجاب كل الناس، لأنك لإن حاولت ذلك فهذا يعني أنك تعطي رأي الآخرين فيك قيمة أكبر من رأيك أنت. نيل إعجاب الآخرين أمر مرغوب، فجميع الناس يطربون للمديح، ولكن المهم أن لا تشعر بأنك بحاجة لهذا الإعجاب، وبأنك تشعر باستياء لو لم يبد الجميع إعجابهم بك، من المستحيل أن يتفق الناس على أمر واحد ليعجبوا به أو يرفضوه، فكر في أن 50% من الناس قد يعجبون بما تقول أو بما تفعل واكتفِ بذلك. رغبتك للحصول على إعجاب كل الناس قد تدفعك لأن تفعل أشياء لا تريدها أنت ولكنك تفعلها ليمتدحك الآخرون.
للعائلة والمدرسة دور كبير في جعل الطفل يسعى لنيل الإعجاب دائما، إذا كان الوالدين يربيان طفلهما على طريقة لا تجعله يعرف كيف يفكر، ويجب أن يستشيرهما في كل شيء، فهو سيعاني من هذا المرض إذا كبر، في المدرسة يخبرك المدرس بأنه عليك أن تستأذن قبل القيام بأي تصرف، عليك أن تكتب الدرس بطريقة معينة، وإذا خالفت هذه الطريقة ربما حصلت على لفتة من المدرس أو رسالة من المدرس لوالديك مفادها بأنك لم تحصل على استحسان المدرس بالدرجة المطلوبة. ذكر المؤلف أن بعض الأغاني تعلمك الحاجة لنيل رضا الغير واستحسانهم (لا أستطيع العيش بدونك، حياتي تعتمد عليك، وغيرها من المعاني).
الفصل الرابع


تحدث عن التخلص من صدمات الماضي الذي تعلقت بك على هيئة صفات ونعوت؛ كأن تصف نفسك بأنك عصبي أو غبي أو لا يمكنك عمل هذا الشيء، وحين يسألك أحدهم لماذا؟ تجيبه بقولك هذا أنا، أنا دائما هكذا، لا أستطيع ان أغير أي شيء من ذلك، هذه هي طبيعتي. وكأنك تقول بأن هذه الصفات موجودة فيك منذ زمن بعيد وأنها ستستمر معك للأبد.
تختار هذه الصفات لأنك لا تريد أن تحاول وتغير بعض جوانب الضعف لديك، قد تكون ضعيفا في مادة الإملاء لكنك تصر على أنك ضعيف ولن تتمكن من تعلم الإملاء أبدا؛ وهذا غير صحيح.وينتهي الفصل بجملة أعجبتني جدا (كل وصف اخترته لنفسك وجعلته يعترض نموك يجب التخلص منه في الحال؛ فإن أصررت على أنه من الضروري أن يكون لك صفة فلتكن “أنا شخص قادر على التخلص مما ألصق بي من صفات“).
الفصل الخامس


يخبرك أن الشعور بالذنب والقلق هما انفعالان لا فائدة منهما أبدا، أن تشعر بالذنب لشيء حدث في الماضي ولا يمكن إصلاحه، وتقلق على شيء مستقبلي قد يحدث وقد لا يحدث ولا يمكنك أن تقوم حياله بأي شيء، لأن أمره عند الله وحده. الشعور بالذنب يختلف عن الاستفادة من أخطاء الماضي، فالشعور بالذنب يمنعك من العمل خشية أن تخطيء أما التعلم من الأخطاء معناه أن تعمل وتستفيد من أخطائك السابقة. يساهم الأهل والمجتمع في جعلك تشعر بالذنب حين تسمع عبارات مثل (لقد ضحيت من أجلك، لو كنت تحبني لما فعلت كذا، والد صديقي يحضر لابنه ألعابا كثيرة، وغيرها).
القلق على المستقبل يختلف عن التخطيط للمستقبل، فالأول يجعلك تشعر بالإحباط ويمنعك عن العمل، أما الآخر يجعلك تعمل وتنجز لتحقيق ما خططت له. يمكنك التخلص من القلق بأن تجعل له وقتا محددا تسميه “وقت القلق” وتفكر بكل الأشياء التي يمكنك أن تقلق لأجلها، فكر بما يقلقك في هذا الوقت فقط، مع تكرار هذه العملية ستشعر أنه لا جدوى من ممارسة القلق وأنك ستكون أكثر راحة بدونه، أو اكتب قائمة بالأشياء التي كانت تقلقك بالأمس أو الأسبوع الماضي، ثم اسأل نفسك هل ساعد قلقك في تغيير شيء من هذه الأشياء؟ ستجد أن القلق أهدر وقتك بلا فائدة.أفضل طريقة للقضاء على القلق هي الحركة، اعمل أي شيء لتتجنب القلق.
الفصل السادس


كيف تكتشف الجديد من الأشياء؟

وتبتعد عن الأعمال الروتينية والمعروفة بدايتها ونهايتها مسبقا

ولا تصبح كالأغلبية الذي يعتقدون أن الشيء غير المألوف هو شيء خطر بالضرورة، لتحصل على حياة مثيرة حاول أن تعمل أشياء تقوم بها لأول مرة، وإذا كنت تملك ثقة كافية بنفسك فهذا يعني أنك تستطيع القيام بأي شيء.
أن تجرب أمرا مختلفا عنك معناه أنك تملك مرونة وعفوية تمكنك من إتاحة الفرصة لغريزة حب الاستطلاع، ويؤكد لك بأنك لست شخصا متصلبا لا يمكنه النمو، من كان متصلبا لا يمكنه الاختلاص مع الناس دون أن يصنفهم ويفرق بينهم ومن لا يعرفه يحاول تجنبه ويحصر نفسه فقط بالأشخاص الذي يعرفهم، مبررا بذلك أنه لا يثق في أي شخص لا يعرف نتيجة تعامله معه، وهذا بالحقيقة يحتاج لمراجعة ثقته بنفسه. هل تخطط لكل صغيرة وكبيرة؟ هذا في الحقيقة يجعلك تفقد الاستمتاع الكامل بالحياة، لأن التمسك الشديد بالخطة لا ينفعك إلا إذا كنت تعرف كل ما سيحدث في المستقبل! وقد يجعلك هذا تفقد الشعور بالأمن لأنك لا تستطيع أن تخطط لكل صغيرة وكيرة في حياتك، الشعور بالأمن ينبع من الداخل، ينبع من احترامك لذاتك. تستطيع أن تضاعف شعورك بالأمن إذا كنت قادرا على الإنجاز.
يمكنك الإنجاز دون أن تخاف من الفشل، فالفشل غير موجود، هو فقط رأي شخص معين في الكيفية التي يجب أن ينهي بها عمل شيء معين، وعندما تدرك أنك لست ملزما بأن تؤدي عملا بالطريقة التي يحبها الآخرون، يكون الفشل مستحيلا. تخشى الفشل لأنك تسمع دائما عبارات من قبيل “أنجز هذا العمل على أحسن وجه”، فيخشى البعض القيام بأي عمل خشية أن يفشلوا ولا يصلوا للكمال، وهذا يجعل الشخص يحرم نفسه الكثير من النشاطات المفيدة لأنه لا يجيدها تماما، مع العلم بأن الكمال لله وحده، وليس من صفات البشر، فكيف طلبه منهم؟ الخوف من الفشل قد يكون دافعه الخوف من عدم حصولنا على نيل إعجاب الآخرين.
الفصل السابع


تخلص من عوائق العادات والتقاليد الضارة، بعض الناس يتصرف وفق ما تمليه عليه العادات والتقاليد ويطبق ما يجيء فيها حرفيا بدون مناقشة أو حتى اعتراض، ولا يستطيع أن يتعامل معها بطريقة أكثر مرونة، حتى لو أنه لا يحب العمل بما جاء فيها لأنه يعتقد أنه من العيب مخالفة العادات والتقاليد وكأنها قانون. لا يوجد شيء مطلق باستثناء كتاب الله وسنة رسوله.
الاعتماد على العادات والتقاليد يجعل الشخص خارجيّ التوجه، أي تتأثر شخصيته بالعوامل الخارجية أكثر من العوامل الداخلية، لأي شيء يلجأ الشخص خارجي التوجه عند حدوث خطأ ما؟ إلى اللوم وهو الأسلوب الأسهل الذي يبرر به رغبته التخلي عن مسؤولية ذاته وإلقائها على الغير، اللوم ما هو إلا وسيلة لإضاعة الوقت دون أن تتمكن من تغيير ما حدث من أخطاء. قد تكون إنسانا مترددا ولا تقم بفعل الكثير من الأشياء لأنك تحشى أن لا تصيب.
لا تستطيع اتخاذ قرار خشية أن يكون قرارك خاطئا، لتكون شخصا فعالا هذا لا يعني أن اختياراتك يجب أن تكون جميعها صائبة، لأنه لا يوجد ثابت يمكن أن يمسى صواب أو خطأ، هناك في الغالب حالة بين الصواب والخطأ، والصواب يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر.
الفصل الثامن


يتحدث عن شرك العدالة في التفاعلات الاجتماعية، يعتقد البعض أن العدل يجب أن يصاحب كل موقف اجتماعي، وعندما لا يحدث ذلك نشعر بالقلق وعدم الراحة النفسية. ومن أكثر الجمل التي نستخدمها وتساعد في هدم العلاقات الاجتماعية (هذا ليس عدلا، ليس من العدل أن يملكوا أكثر مما أملك)، ولأنك لا تستطيع القيام بعمل قام به شخص آخر فهذا يدفعك للاتكالية، وتبتعد عن الاعتماد على نفسك. يكمنك التخلص من هذا الشعور إذا استطعت أن تتخلص من مقارنة تصرفاتك بتصرفات الآخرين واستعمال مستوياتهم كمقياس لسعادتك، وجود المساواة أو عدمها في العلاقات الاجتماعية لا علاقة له بسعادتك، المهم كيف تنظر لهذه الظاهرة التي يصعب تحديدها.
الفصل التاسع


يخبرنا بالقاعدة الذهبية التي تغيب عنا كثيرا:

لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.

التأخير عادة تتميز بصفتها العالمية، لو تأملنا الأعمال المؤخرة نجدها في الحقيقة أعمال عير منجزة وليست نؤخرة. لتتخلص من عادة التأخير عليك أن تتجنب ثلاث كلمات (أتمنى، أرغب، ربما). تأخير عمل الأشياء يعني انسحابك عن المسؤولية، وانتظار الأمور تنجز نفسها بتفسها، وهذا يدفعك للكسل.
العوامل المحيطة بنا “الظروف، المواقف، والناس” لا تتحسن دون بذل أي جهد. أن تؤخر عمل الأشياء فهذا يعني أنك اخترت وبشكل غير مباشر عدم إنجازها، وربما تحولت إلى شخص ناقد، غالبية الذين لا يعملون هم أكثر من ينتقد الآخرين.
الشعور بالملل هو أحد دوافع التأخير، ولكي تبعد الملل عن نفسك لا حل أمامك سوى أن تعمل.وإذا كنت تريد أن يتغير العالم لا تشتكي فقط.. قم بعمل شيء ما.
الفصل العاشروالأخير


يحدثنا عن الاتكالية وكيفية التخلص منها، المقصود بالاتكالية النفسية أن يختار لك الآخرون الطرق التي تتصرف بها وأحيانا الحاجات التي تستعملها، وفي نفس الوقت تحصل على مكافآت لذلك الإذعان. أما الاستقلال النفسي يعني عدم الحاجة النفسية للآخرين، وهذا لا يعني عدم الرغبة في الاحتكاك بالآخرين. الشخص الاتكالي يربي أبناءه على الاتكالية أيضا، فهو يعتقد أن طفله لن يتمكن من عمل أي شيء بنفسه ويجب عليه كوالد أن يعمله له.

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:29 AM

عقل مثل الماء Mined like Water:
لجيم بالارد المؤلف الأميركي



http://1.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...6fe9f4c631.jpg
حكمة صينية تقول: ليس هناك شيء أضعف من الماء

ولكن عندما يهاجم الماء شيئا ما بعنف، أو يقاومه بعنف

فلا شيء يمكن أن يصمد أمامه ولا شيء يستطيع تغييره

[وهذا المفهوم الذي هو من ابتكار طائفة «الزن» الصينية القديمة

التي كان هدفها هو فهم جوهر الوجود وحقيقة التغير في هذا الكون عن طريق امتلاك عقل مثل الماء.

كان هو المنطلق لجيم بالارد المؤلف الأميركي في تأليف كتابه عقل مثل الماء Mined like Water:

وقد حوى تمرينات تخص تحقيق الأحلام بعنوان:اطرح حلمك على الآخرين

أوضح خلالها أن صياغة حلمك في كلمات لغوية واقعية

يمدك بطاقة تعين على امكانية تحقيقه على أرض الواقع

وعلل ذلك بربط صياغة الحلم بعملية التخيل بحيث تجعل عملية التخيل الحلم ماثلاً أمامك

وذلك يهيء لك الفرصة في إضافة التفاصيل عليه

كما أن وصف الحلم أثناء حديثك بالتفصيل يمنحك شعورا بأنه قد تحقق بالفعل.

ويرى أن نجرب تبادل طرح الأحلام مع بعضنا البعض

لأن في ذلك نقلة واسعة إلى الأمام في تحقيقها

وذكر أيضاً أن مناقشة أحلامنا مع الآخرين تحقق فوائد عظيمة منها

* بناء الثقة بالنفس

*التفهم من الآخرين لحلمك وتعايشهم معك

* الحصول على أفكار واقتراحات تدعم قيامك بما تحلم.

يقول تاد جيمس في كتابه خط الزمن

(عندما نصل إلى سن 7 سنوات تكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا وعندما نصل لسن ال21 تكون كل قيمنا قداكتملت واستقرت في عقولنا وبهذهالطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين بطريقة سلبية أو ايجابية واشار الدكتور هلم سنتر في كتابه ماذا تقول عندما تتحدث مع نفسك انه خلال ال18 سنة الأولى من عمرنا على فرض نشأتنا في عائلة إيجابية إلى حد معقولة يكون قد قيل لك أكثر من 148 الف مرة لا تفعل أو تشمل رسائل سلبية مقالبل حوالي 400 – 600 رسالة ايجابية فقط .
وما دام الطفل هو الرسالة الحية التي نبلغها لزمن لن نراه
1- فلأسرته لهادور كبيرفي تشكيل شخصيته فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والداه والمحيطين به في المنزل ..
فقد يكتسب الطفل الخوف أو القلق أو التشاؤم من والداه أو أحدهما .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : " كل مولـــود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة عجماء هل ترى فيها جدعاء " ( رواه البخاري ) .. فإذا كان للوالدين تأثير على عقيدة الشخص أفلا يكون لهم تأثير على جوانب حياته الأخرى .

المدرسة : فنحن نقضي أكثر من ثلث عمرنا داخل المدرسة لو رجعنا بالذاكرة إلى الوراء قليلاً ..إلى أيام الدراسة مثلاً .. فلابد
أننا سنذكر كلمة نابية أثرت فينا تأثيراً عظيماً ..ولابد أن أحد المعلمين قد ألقى على مسامعك عزيزي القارىء عبارة سلبية تركت إنطباعاً حاداً لديك ستذكره دائماً كقولهم : أنت كسول .. أنت غبي .. أنت ساذج .. وفي المقابل ستجد من المعلمين من أخذ بيدك وساعد على رفع ثقتك بذاتك ..وسار بك إلى طريق النجاح بكلمة تشجيع أو عبارة دفعك بها نحو الأمام ..مما يدل على ماللمدرسة من دور عظيم في تشكيل شخصياتنا.
3- الأصدقاء :نحن نتأثر بالأصدقاء كما نؤثر بهم وكم من شباب بعمر الورود لفتهم دروب الضياع بسبب صديق سوء..ومن خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل"رواه أحمد والحاكم بسندٍ صحيح .ونستشف هنا المعنى الحقيقي للصاحب .. فالكثير من المدخنين قد تكون أول سيجارة دخنها من يد صديق ..وطبق على ذلك عزيزي القارىء عادات سلبية أخرى إقتبسها أبناءنا من أصدقائهم ..كما أن الصاحب الحسن له دور عظيم في نجاح صاحبه
4- وسائل الإعلام : لا يخفى على الكل أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب .. ولعل مانراه من عادات دخيله على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك .. فرأينا الطفل ذوا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ويتأوه من ألم الفراق .ويطبق مايراه في المسلسلات الدخيلة المغرضة... نعم ..قد تشمئز النفس في البدءمن فكرة سلبية تعرض .. ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً ... لما لا وقد تم برمجة عقولهم بتكرار عرضها ..
5- المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو أنت نفسك : لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعه منك عن وعي أو بدون أن تعي ذلك على عادات سلبيه كانت أم إيجابيه .. فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً تغمره مشاعر التفاؤل والحماس يحقق أحلامه وأمانيه أو إنساناً تعيساً وحيداً يائساً من الحياه .. وفي ذلك يقول د. هلمستر : " إن ماتضعه في ذهنك سواءً كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " .


جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:33 AM

ملخص كتاب مباديء النجاح جاك كانفيلد




http://2.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...9%85%D8%A9.jpg

يقول بريان ترايسي



"الحياة مثل قفل رقمي، ومهمتك هي إيجاد الأرقام الصحيحة بالترتيب الصحيح حتى تتمكن من الحصول على أي شيء تريده




ويقول "توماس أديسون" إذا فعلنا ما نحن قادرون على فعله، فسوف نذهل أنفسنا بحق"




الجزء الأول: أسس النجاح( تعلم أساسيات اللعبة والتزم بها. فالعلاجات السطحية المؤقتة لا تدوم مطلقاً) جاك نيكلاوسال




مبدأ 1 : " تحمل مسئولية حياتك بنسبة 100% "1-




عليك أن تتخلى عن جميع مبرراتك وأعذارك.




2- الحدث + الاستجابة = النتيجة




أيأن ( ح + س = ن )




الفكرة الأساسية في هذه المعادلة هي أن كل نتيجة تواجهنا في الحياة




( سواءً كانت نجاحاً أو فشلاً، ثروة أو فقراً، صحةً أو مرضاً، مودةً أو هجراً، بهجةً أو إحباطاً)




تعود إلى الكيفية التي استجبنا نحن بها للحدث أو أحداث سابقة لتلك النتيجة.




وهناك طريقتان للتعامل مع النتائج وهما:




- يمكنك أن تلوم الحدث (ح) على عدم تحقيق النتيجة (ن).




- يمكنك أن تغير إستجابتك (س)




للأحداث (ح)– الطريقة التي تسيربها الأمور- إلى أن تحصل على النتائج (ن) التي تريدها.




( أي أنه يمكنك تغيير طريقة تفكيرك، وتغيير أسلوبك في التواصل، وتغيير الصور التي تحتفظ بها في رأسك- صور ذاتك وصور العالم من حولك- ويمكنك أيضاً تغيير سلوكك وتصرفاتك وأفعالك)




3- إذا كانت النتائج التي تحققها لا تروق لك، فقم بتغيير إستجابتك.




4- كل شيء تواجهه اليوم هو نتيجة للاختيارات التي اخترتها في الماضي.




5- إنك تسيطر على ثلاثة أشياء فقط في حياتك: أفكارك وتخيلاتك وتصرفاتك (سلوكك).




والكيفية التي تستخدم بها تلك الأشياء الثلاثة تحدد كل شيء تواجهه أو تتعرض له في حياتك.




فإذا كنت لا تحب ما تواجهه أو ما ينتج عن سلوكياتك وتصرفاتك،




فعليك تغيير استجاباتك.




غير الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية




غير أحلام يقظتك




غير عاداتك، غير ما تقرؤه




غير أصدقاءك




غير طريقة كلامك.




6- إذا واصلت القيام بما كنت تقوم به دائماً




فستواصل الحصول على نفس النتائج التي كنت تحصل عليها دائماً.




7- عليك أن تكف عن إلقاء اللوم والشكوى.




8- الناس لا يشكون إلا من الأشياء التي يستطيعون القيام بعمل ما تجاهها




إننا لا نشكو من الأشياء التي لا سيطرة لنا عليها ولا حيلة لنا في حدوثها من عدمه




هل سمعت أحداً يشكو من الجاذبية الأرضية؟




كلا.9




- إما أن تصنع كل ما يحدث لك وإما أن تسمح لكل ما يحدث لك بأن يحدث لك.10




- البساطة لا تعني السهولة بالضرورة.




المبدأ 2:




" تعرف بوضوح على أسباب وجودك في الحياة"




1- حدد هدفك الرئيسي في الحياة ثم قم بترتيب جميع أنشطتك بحيث تتفق مع هذا الهدف.




- المبدأ 3: " حدد ماتريده"1




- اصنع قائمة أريد:




30 شيئاً ترغب في عمله30




شيئاً ترغب في امتلاكه30




شيئاً ترغب في أن تكونه2




- يجب أن تشتمل رؤيتك على المجالات السبعة التالية:




العمل والحياة المهنية – الماليات – الترفيه ووقت الفراغ – الصحة واللياقة العلاقات – الأهداف الشخصية – خدمة المجتمع




المبدأ 4: " اعتقد أنه ممكن أن تكون":




" يمكنك أن تكون أي شيء تريد أن تكونه لو أنك فقط آمنت بقدر كافٍ من اليقين وتصرفت بما يتفق مع هذا اليقين، لأن أي شيء يستطيع العقل تصوره وتصديقه




يستطيع أيضاً تحقيقه"




المبدأ الخامس: " آمن بذاتك"1




- عليك أن تكف عن قول " لا أستطيع"




2- لا شأن لك بما يعتقده الآخرون فيك




3- قاعدة " 18/40/60 " : وضعها د. دانيال أمين: عندما تبلغ 18 عاماً




تشعر بالقلق تجاه ما يعتقده فيك كل الناس




وعندما تبلغ 40 عاماً




لا تبالي البته بما يعتقده أي شخص




وعندما تصل إلى سن 60 عاماًً




تدرك أن أحداً لم يكن يفكر فيك أبداً من الأصل.




المبدأ 6: " كن مريض بارانويا بالعكس"ستان دال: "




لطالما كنت عكس مرضى البارانويا. إنني أعمل من منطلق أن كل من حولي يشكل جزءاً من مكيدة من أجل صالحي وسعادتي وجودة حياتي




" نابليون هيل: " كل حدت سلبي يحتوي بداخله على بذرة فائدة مساوية أو أعظم "




المبدأ 7: " أطلق العنان لقوة وصع الأهداف"1




- لكي تتأكد من أن الهدف سيطلق العنان لقوة عقللك اللاواعي




لابد وأن يفي الهدف بمعيارين:الكم (قابل للقياس)المدى الزمني (وقت وتاريخ محدد)




2- اكتب أهدافك على الورق




3- إقرأ أهدافك 3 مرات يومياً




4- اصنع دفتر أهداف




5- ضع أهدافك أمامك بشكل دائم




6- من المهم أن تفهم أنك بمجرد أن تضع الهدف




سوف تظهر 3 أشياء ماهي إلا جزء من العملية




فينبغي عليك أن تتعامل معها ولا تتركها تعيقك وهذه الأشياء هي:




1- الأفكار (الهموم أو الاعتبارات):




وهي جميع الأسباب التي توجب عليك عدم محاولة تحقيق الهدف وتجعل تحقيقه مستحيلاً.




2- المخاوف: وهي مشاعر




مثل الخوف من الفشل أو الرفض أو فقد المال أو التعرض للسخرية.




3- العقبات: ظروف خارجية تماماً.




المبدأ 8: قسم الأهداف الكبيرة إلى أجزاء صغيرة




"- خطوات وضع خريطة ذهنية للأهداف الشخصية:




1- الدائرة المركزية: الهدف الرئيسي




2- الدوائر الخارجية: الفئات الرئيسية للمهام




3- الدرجات: (الخطوط الخارجية) التفاصيل




- اصنع قائمة مهام يومية




- أنجز الأولويات أولاً




- خطط يومك في الليلة السابقة




المبدأ 9: "النجاح يترك إشارات"1




- كل شيء ترغب في تحقيقه، هناك من حققه قبلك في مكان ما وفي وقت ما.




2- هناك طرق يمكن استخدامه اللبحث عن الاشارات والتلميحات:ابحث عن معلم أو مدرب أو ناصح أو دليل أو كتاب أو برنامج صوتي أو موقع انترنت.




المبدأ 10: "حرر الفرامل وانطلق"




- اخرج من منطقة ارتياحك




- ثلاث طرق لتغيير منطقة ارتياحك:1




- استخدام التوكيدات وحديث الذات الايجابي لتؤكد امتلاكك الفعلي لما تريد




وفعلك ما تريد، وكونك على ما تريد أن تكون عليه.




2- اصنع صور داخلية مؤثرة وفعالة تعبر عن امتلاكك وفعلك وكونك ما تريد.




3- غير سلوكك.- المشكلات الكبيرة التي نواجهها لا يمكن حلها بواسطة نفس مستوى التفكير




الذي خلقها في المقام الأول.




- الإرشادات الثمانية لصنع توكيدات فعالة:




1- ابدأ بكلمة "أنا" أو "إنني".2




- استخدم الزمن المضارع: كأنك أنجزت أو امتلكت ما تريد.




3- اذكر التوكيد بصيغة الإيجات.




4- اجعله موجزاً.




5- اجعله محدداً.6




- اجعله يحتوي على كلمة عاطفية أو شعورية ديناميكية واحدة على الأقل.




7- اصنع التوكيدات لنفسك وليس للأخرين.




8- أضف عبارة "أو ضيء أفضل"




- طريقة بسيطة لصنع التوكيدات:




1- تخيل ما تريد تحقيقه.2




- اسمع أصوات ما تريد تحقيقه.




3- استشعر الإحساس الذي ترغب في أن تشعر به عندما تحقق ما تريد.4




- صف ما تعيشه في عبارة موجزة.




5- عدّل توكيداتك كلما احتجت إلى ذلك.- كيفية استخدام التوكيدات والتخيل:1




- راجع توكيداتك من 1 إلى 3 مرات يومياً (أفضل الأوقات: الصباح الباكر، قبل النوم، منتصف النهار)




2- إقرأ كل توكيد بصوت مرتفع.




3- أغلق عينيك وعش داخل المشهد بكل تفاصيله.




- طرق أخرى لاستخدام التوكيدات:




1- استخدم بطاقات مقاس 3X5 بوصة في كتابة التوكيدات.




2- علّق صوراً للأشياء التي ترغب في امتلاكها أو تحقيقها.




3- كرر توكيداتك في الأوقات المهدرة.4




- قم بتسجيل توكيداتك بالصوت.5




- اجعل والديك يسجلون عبارات تشجثعية بالصوت لك.6




- ضع توكيدات أمامك في كل مكان.




المبدأ 11: " تخيل ما تريده وحقق ما تتخيله"




المبدأ 12: " تصرف كما لو أنه من المستحيل أن تفشل




"المبدأ 13: " قم بالعمل




يقول"ابراهام لنكولن: " قد تأتي الفرص لهؤلاء الذين ينتظرون، ولكنها لا تكون إلا الفرص التي ترفع عنها أولئك الذين يبادرون"




يقول جون روسكين: " إن ما نفكر فيه أو ما نعرفه أو ما نؤمن به هي جميعاً أشياء لا أهمية كبيرة لها في النهاية. والشيء الوحيد المهم هو ما نقوم به من عمل "




- كف عن انتظار:




• المثالية




• الإلهام




• الإذن




• التأكيد




• تغير شخص ما




• ظهور الشخص المناسب




• رحيل الأولاد عن المنزل




• حظ أفضل




• اختفاء عنصر المخاطرة




• شخص يكتشفك




• مجموعة واضحة محددة من التعليمات




• المزيد من الثقة بالذات




• زوال الألم




قال راي كروك (مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز): "




هناك ثلاثة أسس للنجاح:




1- البدء من المكان المناسب في الوقت المناسب




2- معرفة أنك قادر على النجاح




3- القيام بالعمل




يقول"ويليام إي. جلادستون: " لم يصبح أي إنسان إنساناً رائعاً أو متميزاً إلا من خلال ارتكابه أخطاء عديدة وكبيرة "




المبدأ 14 : " أقدم على النجاح فحسب "




- كن مستعداً للبدء دون أن ترى الطريق بأكمله




يقول مارتن لوثر كينج الابن: " اخط الخطوة الأولى بيقين، ليس عليك أن ترى الطريق بأكمله، فقط اخط الخطوة الأولى




وتقول"ماري كاي أش: " عند كل فشل، يكون هناك طريق مختلف، عليك فقط أن تعثر على هذا الطريق. عندما تقابلك عقبة كئود، اسلك طريقاً جانبياً يدور من حولها "




المبدأ 15: "اشعر بالخوف وقم بالعمل على أي حال




يقول"بوب بروكتور: " إننا لا نعيش الحياة إلا مرة واحدة، ويمكننا إما أن نخوض الحياة على أطراف أصابعنا ونأمل في أن نصل إلى الموت دون أن نتعرض للجراح والكدمات الشديدة، وأما أن نعيش حياة ثرية مكتملة نحقق فيها أهدافنا وأعظم أحلامنا "بيتر يوبيروث: " تُمنح السلطة بنسبة 20%، وتؤخذ بنسبة 80%، لذا خذها.













جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:34 AM

ملخص كتاب فن التأمل



مقدمة

- في الحقيقة إن كل إنسان يمتلك قدرة على التفكّر، هو نفسه ليس على دراية بمداها، وما إن يبدأ الإنسان بإستكشاف قدرته هذه واستخدامها، حتى يتبدّى له الكثير من الحقائق التي لم يستطع أن يسبر أغوارها من قبل. وهذا الأمر في متناول أي شخص، وكلما استغرق الإنسان في تأمل الحقائق، كلما تعززت قدرته على التفكّر. ولا يحتاج الإنسان في حياته سوى هذا التفكّر الملي والمجاهدة الدؤبة من بعده.إن الهدف من هذا الكتاب هو دعوة الناس إلى “التفكير كما ينبغي” وإبراز الوسائل التي تساعدهم على ذلك. فالإنسان الذي لا يتفكّر يبقى بعيداً كلياً عن إدراك الحقائق ويعيش حياةً قوامها الإثم وخداع الذات، وبالتالي فإن لن يتوصل إلى مراد الله من خلق الكون.- الفصل الأول -معظم الناس يظن أن (التفكير العميق) يقتضي من الإنسان أن يعتزل المجتمع ويقطع علاقاته بالناس، إنهم يصنعون من التفكّر العميق قضية صعبة جداً وخاصة بالفلاسفة فقط! مع ان القضية أبسط من ذلك بكثير، وكتاب الله مليء بالدعوة إلى التفكّر وإعمال العقل.يعلم الناس أن الحياة الدنيا فانية وأن العمر يمضي حثيثاً ومع ذلك فإنهم يتصرفون وكأنهم لن يبارحوا هذا العالم وأنهم مخلدون. وهذا في الحقيقة نوع من السحر تعاقبت على حمله الأجيال، وله تأثير بالغ عليهم لدرجة أنه عندما يتحدث شخص ما عن الموت فإن الناس يقفلون الموضوع مباشرةً لأهنم يخافون أن يبطل هذا الحديث السحر عنهم ويضعهم في مواجهة الحقائق.ومع أن حقيقة الموت واضحة كعين الشمس، فإن السبب الوحيد الذي يجعل الناس يتعاملون مع الموت وكأنه غير موجود، هو ذلك السحر الذي سيطر عليهم لأنهم أعرضوا عن التفكّر. لكن من السهل جداً إتخاذ قرار التخلص من الجمود العقلي وعيش الحياة بوعي وإدراك، فلقد قدّم الله تعالى الحلول للناس، فالذين يتفكّرون يستطيعون بكل سهولة أن يبطلوا عن أنفهسم هذا السحر.إن التفكّر والتدبّر لا يستدعيان مكاناً أو زماناً أو شروطاً محددة، فالإنسان يمكن أن يتفكّر ويتدبر خلال المشي في الشارع، عند توجهه إلى مكتبة، خلال قيادته لسيارته أو أثناء عمله أمام شاشة الكمبيوتر أو حتى أثناء الطعام.ومن أجل أن يعود التفكر بالنفع على الإنسان ويهدية إلى جادة الحق، يجب عليه أن يفكر دائما بطريقة إيجابية ترضي الله، وان نجاح الإنسان في امتحان التفكّر، وكون التفكّر سيعود عليه بالنفع في الآخرة يعتمد على الإعتبار من الدروس والنتائج التي يستخلصها أثناء تفكيره.- الفصل الثاني -هناك أشياء كثيرة تخطر على بال الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته،لكن معظم هذه الأفكار عديم الفائدة، وتماماً كما يضيّع الناس أوقاتهم في حياتهم اليومية بمعالجة الأمور التافهة، فإنهم كذلك يمضون يومهم في اللغو منجرفين في أفكار غير ذات جدوى. والسيطرة على التفكير ممكنة بل واجبة، وفيما يلي سنستعرض أنواع الأفكار التي تدور في رؤوس الغافلين، كي نتجنبها:الإنشغال بمخاوف متوهماً أنها ستقع في المستقبل، لذلك فإن التشاؤم وسوء الفهم والمخاوف المتحكمة في الذهن مثل “ماذا سأفعل إذا حصل كذا وكذا” سببها وساوس الشيطان. الذي يجهد على أن لا يتفكّر الإنسان بنعم الله وبقدرته وبعظمته وبما يصلح به دينه أو دنياه، وإنما يشغله بالمرجفات. والواجب العملي عندئذٍ أن يستعيذ الإنسان بالله من شر الشيطان.- الفصل الثالث -هناك عوامل عديدة تمنع الناس من التفكّر، منها: إعتقاد الناس أن ماتفعله الأكثرية بينهم هو الصحيح، فمثلاً يسود في المجتمع ظاهرة عدم الإكتراث لما يذاع في وسائل الإعلام من الكوارث والحروب والمخاطر، ولكن أكثر الناس يطوون صفحات الجرائد ويطفئون جهاز التلفاز بعد ذلك وهم يشعرون بسكينة داخلية، دون التفكر بما يمكن لأحدهم أن يقوم به إزاء ذلك، وإذا ما توجهت إلى أحدهم باللائمة نهرك قائلاً “هل يتوقف عليّ إنقاذ العالم”.التكاسل الذهني من العوامل الهامة التي تصرف الناس عن التفكر، وهو يعني أن نقوم بأعمالنا الإعتيادية اليومية كما نؤديها دون التفكير بالتغيير، ويعني أن نرى الأشياء كما نراها دائماً دون أن نفكّر في تغيير كيفية رؤيتنا لها. فربات البيوت على سبيل المثال ينظفن بيوتهن بنفس الطريقة التي شاهدن والداتهن يقمن بها، دون التفكير بطرق عملية أكثر.أيضاً هناك قناعة سائدة في المجتمعات أن التفكير العميق مضر! فتجد الناس يحذّر بعضهم بعضاً بالقول “لاتفكّر كثيرا ولا تتعب حالك”، والحق أنه ليس على الناس أن يتجنبوا التفكير بل عليهم أن يتجبنوا السلبية في التفكير والوقوع في وساوس الشيطان أو سوء الفهم،فمثلاً الضال عندما يتفكّر في قِصَر الحياة يدفعه تفكره إلى الإنكباب على ملذاتها بقوة قبل أن يحيل أجله، اما الذي يتفكر بنور الله في قِصر الحياة فإن تفكّره يدفعه إلى المجاهدة بشدة من أجل الفوز بالآخرة.البعض يظن أن إذا هرب من التفكّر في حقيقة هذه الحياة الدنيا فإنه بذلك يهرب من مسؤلياته أمام ربه غداً في الآخرة، وهذا وهم عجيب مؤسف، فالإنسان محاسب مسؤول أمام الله سواء أأعمل عقله أم لا.البعض يقول “لاوقت لي للتفكر” وفي الحقيقة فإنه “لا وقت لنا لعدم التفكر”.الإعتياد، فالذي يشاهد جثةً لأول مرة سيتفكّر بحقيقة الموت طويلاً، لكنه سيألف الأمر بعد ذلك، عندما تفد إليك نعمة جديدة ستتفكر بعناية الله لك وكرمه، لكنك لن تأبه بالنعمة بعد مرور وقت عليها ولن تعد تشعر بالمنة تجاه الله.- الفصل الرابع -بماذا يتفكّر المؤمن من خلال الأحداث اليومية التي يشهدها، وماهي العِبر التي يمكن أن يستخلصها، وكيف يشكر الله بعد ذلك؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه هنا، عن طريق أمثلة قليلة، فقدرة الإنسان على التفكر تشمل كل شيء وهي أكبر بكثير مما نظن. ونحن هنا نفتح الباب فقط.عليك اولاً أن تدرك تماماً أن [ الأشخاص الذيت يتفكرون هم وحدهم القادرون على فهم وتقدير مختلف الأمور ].الإستيقاظ من النوم بنشاط جديد يذكرنا بقوله تعالى “وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشورا”، استيقاظك من النوم بكامل عافيتك وصحتك - رغم أنه كان بالإمكان أن تستيقظ على صوت إنفجار نتيجة لتسرب الغاز مثلاً أو تستيقظ على إثر ألم في المعدة - يجعلنا نشكر الله على رحمته بنا لذلك فغن أفضل ما نفعله هو أن نمضي يومنا في مرضاته تعالى، الذي ينظر إلى المرآة فيجد شعره قد بدأ يغزوه الشيب عليه أن يتفكر في ان هذه الحياة مؤقتة وحسب، قد تنظر الى رموش عينك فتتأمل كيف أنها تقف عند طول معين فلا تطول على خلاف بقية أشعارك، وكذا الأسنان.وعلينا أن نعلم أنما يمر بنا من مشاهد (ونحن ذاهبون للعمل) إنما يمر بعلم الله وإرادته ولابد أن يكون هناك سبب من وراء ذلك فبما أن الله جعلنا نخرج ووضع هذه المشاهد أمامنا فلا بد أن فيها ما يجب أن نراه ونتدبره.وهكذا يمضي المؤلف طويلاً في رحلة خلاّبة في عالم التأمل اللامحدود، يسوق لنا مشاهد متكررة من حياتنا اليومية وطرق التفكّر بها وما يستنتجه المؤمن من ذلك كله.- الفصل الخامس -يذكر الله تبارك وتعالى الغاية من إنزال القرآن فيقول:(( كتاب أنزلناه اليك كبارك ليد?ب?روا آياته وليتذكّر أولوا الألباب )).كثير من الناس يقرأون القرآن ولكنهم يغفلون عن أهم هدف من وراء القراءة، وهو تدبر كل آية، واستخلاص العبر والدروس منها، وتطويعسلوكنا وفقاً لما استخلصناه..- الخاتمة -في النهاية دعونا نستعرض سويةً أهم الأفكار التي مرت معنا : التفكّر العميق - التفكّر يبطل السحر عن الناس - التفكّر ممكن في أي زمان ومكان - إخلاص النية لله عند التفكر - بماذا يتفكر الناس عادة؟ - ما هي الأسباب التي تمنع الناس من التفكر؟ : اتباع الأكثرية يؤدي الى الجمود العقلي، كثرة التفكير مضرة، تفادي المسؤولية التي تترتب على التفكر،عدم التفكر بسبب الانجراف في تيارالحياة اليومية،النظر الى كل شيء بعين العادة وبالتالي عدم رؤية أية حاجة للتفكر فيها.كلنا يمكنه أن يعلم الحقائق ويتعرّف عليها بسهولة، ولكننا مأمورون بان نتفكّر بهذه الحقائق، وبذا نحصل على فهم أعمق، وإدراك أشمل، حتى نتفاعل مع هذه الحقائق ونطوّع سلوكنا بمقتضاها

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:35 AM

ملخص كتاب الإنسان حين يكون كلا وحين يكون عدلا


http://2.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...8%AF%D9%85.jpg
مما يمكن أن يقع تحت ملاحظة كل أحد
أن الأفراد يتفاوتون في مقدار فعاليتهم أي في الاستفادة من الوسائل المتاحة لهم.

فقد نرى فرداً مع أن وسائله وإمكاناته مِثل فرد آخر

إلا أن أحدهما نجده متفوقاً في الاستفادة من الوسائل المتاحة له.

سواء في الاستفادة من وقته، أو ماله بل حتى من قلمه الذي يكتب به

ومن حذائه الذي يلبسه، ومن الحقيبة التي يحملها، سواء كان ذلك في اختيار النموذج الجميل أو في طريقة الاستعمال والصيانة

وما إلى ذلك من جوانب متعددة يمكن أن نرى فيها أقل قدر ممكن من التبديد وأكثر قدر من النتائج.
والميزة بين الفعال واللافعال: هو ما بين الشخصين من فرق في التبديد، أو التحصيل للنتائج الجيدة سواء منها المادية أو المعنوية.
فالساعة من الوقت بالنسبة للإنسان الفعال لها قيمتها حتى إن الساعة التي يظن أنَّه لا يمكن استخدامها في شيء، فإن الإنسان الفعال يستخدمها في شيء نافع. فالزمن زمن بالنسبة لكل إنسان. ولكن بالنسبة للإنسان الفعال زمن تتولد فيه حقيقة من حقائق الحياة، ولحظات تنبض بالحيوية، لا لحظات خامدة ميتة، لهذا مما يَشُقُّ على الإنسان أن يسأل يوم القيامة (عَنْ عُمره فيم أفْناهُ؟).
وهكذا شأن الإنسان الفعال في المال


فكمية من النقد في يد الإنسان الفعال يمكن أن تقضي حاجات أساسية وتعطي أثراً

بينما يظل النقد في يد الكَل كمَّاً مهملاً لا يقضي حاجة، ولا يعطي ثمرة

فالنقود في يده إما خامدة ساكنة وإما بائرة خاسرة. ومن هنا نعلم أن المال ليس المصدر لفعالية الإنسان

ولكن الإنسان الفعال هو الذي يجعل المال فعالاً. ومن الخطأ أن نفهم القضية على غير ذلك فنكون بذلك سترنا مرض التخلُّف الذي عند الإنسان بستار الفقر، بينما المشكلة (مشكلة تخلف الإنسان أنموذجا)

سواء كان غنياً أو فقيراً، وليست مشكلة غنى أو فقر

ولهذا علق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعَّالية المال بفعالية الرجل حيث قال: «نِعمَ المالُ الصَّالحُ للمرءِ الصَّالح».
فستستطيع أن تعرف من خلال رؤيتك لقطعة الأرض التي يمتلكها إنسان ما


فعَّالية ذلك الإنسان وعدم فعاليته، حيث تكون أرض الإنسان الفعال عليها نضارة الحياة بخضرتها وتنسيقها وتربيتها

كما يمكن أن ترى أرض الإنسان الكَلّ أرضاً مًواتاً لا تنبض بحياة ولا تشاهد فيها نظاماً، كما لا يُحصَّل منها ثمراً

فالفعالية إلي أي مكان توجَّهت تأتي بالخير، وإذا دخلت الفعالية في الإنسان فلا تدع شيئاً مما يتصل به إلا وتسري فيه..
كما لاحظنا الفعالية في الفرد كذلك يمكن ملاحظتها في مستوى الأسرة: كأن تكون أسرتان وسائلهما متساوية في الدخل وفي عدد الأشخاص. وقد تكونان في الحي نفسه، والعمل نفسه..


الخ ومع ذلك تتفاوتان جداً في حياتهما الداخلية ونظام اقتصادهما، والنواحي التي تعطيان لها الأولوية في إنفاقهما

فقد تجد عند إحداهما حُسنَ الترتيب في مسكنها وجودة الغذاء في مأكلها، وحُسنَ العشرة في معاملتهما مسكنها وجودة الغذاء في مأكلها، وحُسنَ العشرة في معاملتها مع من تختلط بهم، بينما تجد الأخرى عكس ذلك؛ مع ملاحظة إمكان اختلاف المستويات بالنسبة لمجتمعين مختلفين كأن يكون الفعال في مجتمع ما مساوياً لما يعتبر كلاً في مجتمع آخر..
وفعالية الأسرة وأمرها بالعدل، يظهر في سلوك أطفال الأسرة وأسلوب حياتهم في ملابسهم، وأسلوب حديثهم، ولطف معشرهم، وحسن خلطتهم واعتدالهم في مشيهم. وإنَّ وصايا لقمان لابنه تتحول إلى حقيقة واقعة في الأسرة الفعالة (الآمرة بالعدل)


لأن هناك من أساليب العطاء أسلوباً يوحي للطفل بتمثيل السلوك والحرص عليه. فتبذل الأسرة كل جهد في تحقيق وصايا لقمان:
(يَا بُنَيَّ أَقِمْ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ. وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) لقمان:17 - 19
فإن تحويل الطفل إلى ممثَّل لهذه الحقائق يحتاج إلى بذل جهود لا تُحصى


وهذا يختلف طبعاً عن تعليمه ألفاظ هذه الآيات. إذ كل جهد من الأب والأم والإخوة والجيران

يساهم في جعل هذه الأمور حية في أعماق الطفل أو ترك أعماقه خاوية من كل معنى.
من عادة الإنسان غالباً أن يتصوَّر استمرار الحالة التي هو فيها ونسيان الحالة الماضية


وهذه الطبيعة الإنسانية متفاوتة الدرجات عند الناس.
ومما يدخل في هذا الموضوع ما يذكره الله تعالى من أن الإنسان (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ، ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ) الزمر - 7.


وتفاوتُ الناس في هذا كتفاوتهم في الإيمان، إلا أن هذا الجانب الاجتماعي والتاريخي الذي يتجول ببطء سواء في تكونه

أو في زواله ليس من السهل أن ينتبَّه إليه كل أحد، وهذا ما كان يجعل رسول الله يُنَبِّه إلى تحول الحال في الأجيال المتتابعة

وعلى هذا قوله: «خير القرون قَرْني ثم الذين يلونهم..». فهذا الحديث يشير إلى جزء من مرحلة. وهو كيفية التحول من الفعالية إلى العجز على مر القرون ولكن هذا جانب من عملية دورة المجتمع لا يفهم منه قط أن يستمر هذا الانحدار كما جاء في الحديث الآخر حين «سُئل صلى الله عليه وسلم أَوَ لَيسَ بعدَ ذاكَ الشَّرِّ مِن خير؟ فقال : نعم .. »

وهذا دليل خضوع التحول للسنن ولتدخل جهد البشر في تعجيله أو منعه سلباً وإيجاباً.
الخلاصة: حين يفقد الإنسان شيئاً يستحقّ أن يبذل نفسه من أجله فقدْ فقَدَ أساس الفعالية وغرق في أساس الكَلالة والوهن،


سواء كان هذا الذي يبذل نفسه من أجله حقيقة يستحق ذلك أو لا يستحق، إذ المهم أن تحدث لديه القناعة في أنه يستحق.
وهذه الخلاصة تبين الحالة النفسية والفكرية التي يعيش عليها الكَلّ الذي (أينما توجِّهه لا يأت بخير)


فلا ينتج على أي صعيد تضعه فيه، لا لأن الخير غير موجود، ولكن وضعه هو الذي يعجزه أن يأتي بأيِّ خير.
* بيان الفعالية في مختلف المستويات:
يساهم في فعالية الفرد جانبان:
1 - جانب ما يبذله الفرد من جهد شخصي في جعل سلوكه مطابقاً مع مُثُل المجتمع الذي يعيش فيه ويكون ذلك بالضغط على نفسه في ترك رغائبه الشخصية التي لا تتلاءم مع مطالب المجتمع، ويحمل نفسه على الاستجابة لرغائب المجتمع ومطالبه.
2 - وجانب ما يبذله المجتمع من جهد في حمل الفرد على اتباع المَثَل الأعلى الذي قَبِله المجتمع، وينشِّئ أفراده عليه بممارسة مختلف وسائل الضغط والتي منها المادي: كالعقوبات والغرامات، ومنها المعنوي: كالاحتقار والنبذ والإشعار بالضَّعة والهوان، وبممارسة وسائل الترغيب المادية منها: كالمكافآت المادية، أو المعنوية منها: كالاحترام والتقدير الذي يوليه المجتمع للأفراد الذين يُضحُّون من أجل مُثُل المجتمع العليا. وعلى قدر حرص الفرد والمجتمع على أداء كل منهما واجبه يساهم ذلك في فعالية الفرد والمجتمع. كما أن التخلف عن أداء الواجب يؤدي إلى حالة الكَلالة بالنسبة للمستويين الفرد والمجتمع.
فإذا فهمنا أثر المجتمع في الفعَّالية والكَلالة يمكن أن نتوسع في فهم المجتمع وأثره إلى أن تبلغ مستوى العالمية. ففي العالم الحديث، الذي صار الناس فيه يتحدث بعضهم إلى بعض بسرعة الضوء، ويتزاورون فيه بسرعة الصوت؛ أدى كل ذلك إلى وضعٍ جعل كثيراً من مشاكل العالم تَعُمُّ كل أفراد الجنس البشري ويحملهم على الاهتمام بمصير العالم كله. فإذا أدركنا هذه الحالة نستطيع أن نتصور فَهمَ الفعَّالية في مستوى العالم، وأن ندرك قسطاً كبيراً من السلبية واللافعالية متمثلة في العجز الذي تبديه المؤتمرات العالمية والمجتمعات الدولية حيث تظهر عجزاً كبيراً في حل مشاكل العالم..
ومن مزايا هذا العصر طرح المشاكل في المستوى العالمي. (وإن كان من أمراض هذا العصر، العجز المريع في حل أي مشكلة منها). فإذا كنا نعترف بالتقدم الذي أحرزه العلم في رفع المشاكل إلى العالمية، فإننا نًدِينُ سلبية العالم في حل هذه المشاكل وضعف تكيفه مع الأوضاع.
حقائق مهمة:
1 - عرفنا الفعالية فيما سبق بأنها استخلاص أحسن النتائج من الوسائل المتاحة للإنسان، وهذه الحالة نتيجة. والشروط: هي الأمور التي إذا توافرت لدى الإنسان، حملته على أن يقوم بنشاط فكري وعملي، أي تحمله على أن يستخدم عقله، وهو وسيلة من وسائله في تأمل أحداث هذا الكون، وهذا الكون وأحداثه وسيلة أخرى أمام عقله لاستخراج سننها، والاستخدام الصحيح لهاتين الوسيلتين، هو الذي يعطي الفعالية في النهاية. وهاتان الوسيلتان هما الآفاق (أحداث الكون) والنفس (القوى الواعية في الإنسان) وهما المذكورتان في قوله تعالى (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) فصلت - 53.
2 - من الحقائق الأولية، التي تساعد على توجيه الإنسان، تقريب المواضيع التي لم تخضع بعد سنن تسخيرها للإنسان، بمقارنتها بأمثلة خضعت سنن تسخيرها للإنسان.
3 - وبناء على ما سبق، نريد أن نظهر حقيقة من الحقائق تتعلق بالإنسان، فالإنسان في أصله أبدعه الله وسوَّاه تسوية عجيبة، قابلة للتزكية والتدسية، وقابلة لأن يكون صاحبها في (أحسن تقويم)، ولأن يرتَدَّ إلى (أسفل سافلين) وقابلة لأن يكون (كَلاً) أينما توجَّه لا يأت بخير. أو أن يكون (آمراً بالعدل) وهو على صراط مستقيم. فهذا الاستعداد المزدوج، وهذه القدرة المودَعة في الإنسان، هو ما يسميه علماء الكلام (ما هو كائن بالقوة)، فإذا تحول هذا الشيء إلى حقيقة واقعة: فصار الإنسان على أحسن تقويم، آمراً بالعدل، ذا نفسٍ ارتفعت بالتزكية؛ أو عكس ذلك، فهذا ما يطلق عليه عندهم (ما هو حاصل بالفعل). ويضربون لذلك مثلا فيقولون عن الإنسان قبل أن يتعلم القراءة والكتابة إنه كاتب وقارئ بالقوة، لأن عنده استعدادً لأن يصير قارئاً وكاتباً بالتربية والتمرين. فإذا ما حول المربِّي ما هو موجود عند الإنسان بالقوة إلى ما هو كائن بالفعل، أي بأن جعله كاتباً وقارئاً، يكون حوَّل القوة إلى الفعل. فهذا الاستعداد بالقوة وتحويله إلى كائن بالفعل باستخدام الوسائل التربوية، هو مما يقع تحت تجاربنا التي نعيشها بالنسبة للقراءة والكتابة. أما مقارنة الفعالية بالكتابة مع تشابه الموضوعين فلم يبلغ فهمُ مشابهتهما لبعضهما درجة وافية، بل لا يزال محاطاً بالغموض والشكوك. ويرى أكثر المسلمين مرجع تكوين الفعالية إلى القضاء والقدر الذي لا يدخل فيه جهد الإنسان، بينما يرون جعل الإنسان الفرد أو المجتمع قارئاً وكاتباً مما يدخل فيه من جهد الإنسان.
4 - وذلك لأنهم يرون القضاء والقدر في مستويين. يرون القضاء والقدر في الأمور التي لا يعلم الناس سننها أكثر بروزاً من الأمور التي تمكَّنوا من السيطرة على سننها. إلا أن تعلُّق القضاء والقدر في الأمور التي يعلم الناس سننها والتي لا يعلمون سننها سواء. فالاستعداد الموجود عند الإنسان لأن يصير قارئاً وكاتباً، حين يتحول إلى قارئ وكاتب بالفعل، لا يكون حدث ذلك خارج القضاء والقدر. وكذلك تحويل الاستعداد الموجود عند الإنسان لأن يصير كَلاً أو آمراً بالعدل لا يكون خارجاً عن القضاء والقدر، بل هو مثل القراءة والكتابة، ولكن السنن التي تجعل الإنسان كَلاً أو عدلاً لا تزال غامضة.
ولا يخطرنَّ في بال أحد، أن فهم الموضوع بهذا الشكل يُبث إبطال جهد الإنسان في بناء الفرد كما سيأتي بيان ذلك..
قياس الفاعلية يتم بالنظر إلى جانبين في حياة المرء أو الأمة على حد سواء:
1 - المُثُل العليا، ومقدار موافقة هذه المثل لما يَليق بالإنسان.
2 - مقدار التطبيق الذي يمارسه الفرد والمجتمع ليوافق سلوكه مع تلك المُثُل.
وفي المصطلح الإسلامي يطلَق على الأول الواجبات والمحرمات المنبعثة عن المثل الأعلى (ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم) النحل-60
ويطلق على الثاني: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أي الأمر بالواجبات والنهي عن المحرمات بمختلف الوسائل..
ولعلاقة المثل الأعلى بالتطبيق أربعة أوجه:
1 - مثل أعلى صحيح زائد طريقة صحيحة لبناء الإنسان وفق المثل الأعلى: يساوي حياة صحيحة راقية ربَّانية (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) النحل-97.
2 - مثل أعلى صحيح زائد طريقة خاطئة للبناء: يساوي كما هو حال العالم الإسلامي الآن تخلف وتناقض وعجز..
3 - مثل خاطئ زائد طريقة صحيحة للبناء ولو باعتبار ما: يساوي حضارة مثل الحضارة الحديثة؛ عنصريَّي، حروب إبادة، تسخير الأشياء لغير صالح الإنسانية..
4 - مثل أعلى خاطئ زائد طريقة خاطئة: يساوي لا دنيا ولا آخرة. (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ) الحج - 11 .
مع ملاحظة أن الخطأ والصواب في المثل الأعلى وفي التطبيق، يتفاوت تفاوتاً كلياً أو جزئياً في مقدار الخطأ والصواب..

- وقاعدة أخرى يقررها القرآن ولها أهميتها الخاصة: وهي أن الكون مسخر للإنسان بشرط أن يعرف سننه. والإيمان وحده بواضع السنن لا يؤدي إلى التسخير، مع تذكُّر أن الاستمتاع بهذا التسخير لا يتم إلا بالإيمان (بَلْ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ ) سبأ - 8. وشرط التسخير مقرر في سورة الإسراء بأن من يريد العاجلة فقط (النجاح في الدنيا) يعجل الله له ما يشاء حسب اتِّباعه لسنن الكون، وكذلك من أراد الآخرة وسعى لها سعيها (على سنَنِها) كان سعيه مشكوراً. ثم يقول تعالى: (كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاء وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا) الإسراء - 20 .
ولإلقاء أضواء على بعض الأفكار الهامة التي تساهم في إعطاء الفعالية للإنسان نذكُر بعضاً منها على سبيل المثال:

لقد مرَّ زمن لم يكن الناس يفطنون فيه إلى أن أحداث التاريخ تخضع لتوجيه الإنسان، بل كانوا يرون أن هذه الأحداث لا دخل للبشر في حدوثها، وإنما يسيَّرها مسيِّر السَّموات والأرض. وهذه هي النظرية الأولى في التاريخ، وهي النظرية القدريَّة التي لا ترى أثراً لجهد البشر في صنع التاريخ..
ولكن استخدام القوى الواعية للبشر في تأمُّل أحداث الكون، أبرزَ شيئاً فشيئاً إمكانية تدخُّل جهد البشر في صنع الأحداث وتسريعها أو إيقافها، بعد أن عرفوا أسبابها. وكان إدراك البشر لهذا الجانب بطيئاً، ولم يتوضح مرة واحدة، ولم ينتشر سريعاً بين الناس، كما لا يزال معظم البشر ينظرون إليه بشيء من الغموض وعدم الوضوح..
ومن القواعد المقررة التي لا يمكن أن يلاحظها كل واحد:
أنه إذا أردت إبطال جهد الإنسان وإيقافه في أي عمل، ما عليك إلا أن تقنعه بعدم جدوى هذا العمل، فبمجرد أن يقتنع الإنسان بعدم جدوى عمله يكِفُّ عن النشاط ويتوقَّف عن العمل.
يشبه ارتباط القضاء والقدر بحياة الانسان بالضغط على الزناد حيث يفلت من يد الإنسان التحكُّم بالقذيفة بعد الضغط على الزِّناد. ولكن ليس معنى هذا أنه لم يكن له اختيار في الضغط على الزناد. فمن هذا الجانب، يمكن أن يُنظر إلى التاريخ على أساس حتمي وقدري وهذا النظر يُغفِل تدخُّل جهد الإنسان في أحداث هذه النتائج الحتمية.
والخلاصة: إن صنع الأسباب يكون بالاختيار لا بالحتم. ولكن حدوث النتائج حتْم. فبهذا الشكل صار الإنسان مسيطراً على الحتم، كما أن الإنسان حين يَغفُل عن سنن الله، فإن سنن الله لا تغفل أن تأخذ طريقها دون شعور من الإنسان الغافل. وحينئذ لن يتمكن الإنسان أن يرى للتاريخ أسباباً، وإنما يرى أحداثاً حتميَّة، لا دخل لجهد الإنسان فيها. فمن هذه النظرة تنشأ القدريَّة..
يقول سيد قطب في كتابه هذا الدين في نفس الموضوع:
« هناك حقيقة أولية عن طبيعة هذا الديِّن وطريقة عمله في حياة البشر . حقيقة أولية بسيطة مع بساطتها كثيراً ما تنسى ، أو لا تدرك ابتداء . فينشأ عن نسيانها أو عدم إدراكها خطأ جسيم في النظر إلى هذا الدين : حقيقته الذاتية وواقعه التاريخي ، حاضره ومستقبله كذلك .
إن البعض ينتظر من هذا الدين ما دام منزلاً من عند الله ، أن يعمل في حياة البشر بطريقة سحرية خارقة غامضة الأسباب ! ودون أي اعتبار لطبيعة البشر ولطاقاتهم الفطرية ، ولواقعهم المادي في أي مرحلة من مراحل نموِّهم ، وفي أية بيئة من بيئاتهم .
وحين لا يرون أنَّه يعمل بهذه الطريقة ، وحين يرون أن الطَّاقة البشرية المحدودة ، والواقع المادي للحياة الإنسانية ، يتفاعلان معه فيتأثران به - في فترات - تأثراً واضحاً ، على حين أنهما في فترات أخرى يؤثران تأثيراً مضاداً لاتجاهه …. وحين يرون هذا فإنهم يصابون بخيبة أمل لم يكونوا يتوقَّعونها ، أو يصابون بخلخلة في ثقتهم بجدية المنهج الديني وواقعيته ، أو يصابون بالشك في الدين إطلاقاً .
وهذه السلسلة من الأخطاء تنشأ كُّلها من خطأ واحد أساسي : هو عدم إدراك هذا الدين وطريقته أو نسيان هذه الحقيقة البسيطة الأولية » ..
وقال في مكان آخر مبيناً أهمية هذه الحقيقة :
« والمعرفة بهذه الحقيقة ذات أهمية قصوى فهي تعطي البشرية أملاً قوياً …. فهي صورة من شأنها أن تزيد من ثقة البشرية بنفسها …. أن تبلغ ذلك المستوى الإنساني الرفيع الذي بلغته مرة في تاريخها فهي لم تبلغه بمعجزة خارقة لا تكرر. وإنما بَلغَته في ظلِّ منهج من طبيعته أن يتحقق بالجهد البشري وفي حدود الطاقة البشرية».
ولما خفيت هذه الحقيقة ، وهي (دور الإنسان في صناعة التاريخ) في رسالات السماء كما سبق أن ذكره ذلك الكاتب بمرارة وأسى. فعند عدم إدراك هذه الحقيقة البسيطة الأولية أو نسيانها عند من يؤمنون برسالات السماء، ضلَّ من ضلّ لأنه مع تقدم العلوم ظهرت هذه الحقيقة - حقيقة (تدخل الجهد البشري في صناعة التاريخ) - لقوم حدث لهم ردُّ فعل نفوري من المتديِّنين، فكتبوا في هذا الموضوع وكأنهم كشفوا شيئاً جديداً امتازوا به عن سائر الخلق وسمُّوا هذه النظرية بأسماء مختلفة كالفلسفة الوضعية، والمادية الجدلية، والمادية التاريخية، والديالكتيكية، ..
كما هاجموا المتديِّنين ورسالات السماء وكل النظم المثالية، واعتبروها معطلة لأثر جهد الإنسان في أحداث التاريخ. ولقد ابدؤوا في هذا وأعادوا كثيراً. وعظمت البليَّة بذلك فظن كثير من الناس الذين لم يدركوا هذه الحقيقة في طبيعة الدِّين أو نسوها، أن العلم والوعي وتقدير جهد الإنسان ومكانته في صنع الأحداث، كل ذلك مخصوص بأولئك الذين نظروا إلى التاريخ النظرة المادية.
وفهم أحداث التاريخ بهذا الشكل الذي يتدخل فيه جهد البشر، يساهم مساهمة كبيرة في إيجاد شرط أساسي من شروط الفعالية؛ وذلك لأن هذه النظرة لا تؤدي إلى نتائج نظرية فحسب، بل تتدخل في تكييف سلوك الإنسان أمام الأحداث وتضع الإنسان في المكان المناسب له في هذا الكون. وتشعره بكرامته حيث سخر الله له هذا الكون.
ويقول جلال الدِّين الرومي في هذا المقام مخاطباً الإنسان : ( إن خدمتك مفروضة على جميع الكائنات . هل يجرؤ أحد أن يساوم هذا الإنسان الغالي ويُنِّي نفسه بشرائه : يا مَن مِنْ عبيدة العقل والحكمة والمقدرة لا محلَّ للمساومة فقد تمت الصفقة : ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ ) التوبة - 111 فإن الشيء لا يباع مرتين ) .
إن مِن شروط الفعالية حدوثَ شعور للإنسان أنه يملك شيئاً أن يقدمه للآخرين ، وهم بحاجة إليه . فحدوث هذا الشعور عنده يكون سبباً لفعاليته ونشاطه . ويمكن أن يتضح ذلك إذا نظرنا إلى العكس : وهو أن الإنسان إذا لم يكن عنده شيء يقدمه للآخرين ، أو على الأقل يُشعره بمساهمته معهم ، يصيبه الانطواء والخمول ، بل قد يبلغ به الأمر إلى درجة أن يفقد كل مبرر لوجوده مما يؤدي إلى الانتحار أحياناً . ويمكن أن يلاحظ ذلك في أدق الأعمال وأيسرها . وكما ذكرنا سابقاً يلاحظ في الإنسان الذي يحسن شيئاً يحتاج إليه الآخرون حيث يُشعره ذلك بقيمته . ويجعله فعالاً في بيانه وتطبيقه . هذا في المستوى الفردي والعمل البسيط ، ويمكن أن يرى ذلك في مستوى المجتمعات والحضارات الكبرى . فإن المسلمين حين انطلقوا بأقصى توتر في الفعالية شهده العالم كانوا يشعرون بأن الله ابتعثهم ليقدموا للعالم حقيقة هذا الدين الذي يكرم الإنسان ويخرجه من ذل العبودية . فكان أصغر جندي في عسكرهم يشعر بهذه المهمة حين كان يقول معبراً عن مهمته بأنه مستنفر لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
وأيضا هذا يذكرنا بشعور عامل التنظيفات في وكالة ناسا بأهمية عمله بقوله: أنا أرسل الناس إلى الفضاء.
بينما المسلم الآن لا يدرك أنه يملك شيئاً يقدمه للعالم ، أو العالم بحاجة إليه ، ولن يتأتَّى للمسلم هذا الشعور إلا إذا عرف جيداً مشكلات العالم وما يعانيه ، وحقيقة ما يمكن أن يقدمه الإسلام لهذا العالم ..
وحتى العالم الغربي لم تحدث لديه الفعالية ، إلا بعد أن شعر أنه موضع عناية القدر ، وأنه يملك ما لا يملكه أحد من الناس من العلم والفهم للحياة .
إذا توفر إدراك أثر جهد الإنسان والمبرر لأمة من الأمم ، يكون ذلك سبباً في ارتفاع درجة الفعالية التي تشيع في جميع أفراد الأمة من صغيرها إلى كبيرها ، ومن رجالها إلى نسائها ، فإن هذه المفاهيم كالغيث إبَّان الربيع ، يساهم في تحريك النباتات والبراعم في كل مكان ..
من الحقائق الثَّابتة أن الإنسان في حركته ، يسعى لخير يجلبه أو لشر يدفعه . وكلٌّ منهما في درجات متفاوتة : فقد يكون الخير الذي يطلبه أكلة يصيبها أو نصراً كبيراً يحرزه في معركة حاسمة ، أو ( جنة عرضها السماوات والأرض أُعدت للمتَّقين ) ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذنٌ سمعت . وقد يكون الشر الذي يحذر منه أكلة تفوته أو معركة كبرى يخسرها أو ( ناراً وقودها الناس والحجارة ) ..
وفعالية الإنسان وتوتُّره ، يكونان في أقصى مداهما كلما كان يقينه صادقاً فيما يطلبه ، وكلما كان ما يطلبه عزيزاً ، وما يهرب منه شراً كبيراً ، وهذا ينطبق على كل عمل يقوم به الإنسان من العناية التي يبذلها الطالب في أداء وظيفته المدرسية ، إلى المصابرة والمرابطة في القتال . ولهذا لما سوى الله بين الناس في الرغائب التي يطلبونها والمخاوف التي يهربون منها ميَّز المؤمنين بأن رغائبهم ومخاوفهم تتعلق بأشياء لا يملكها غير المؤمنين . فقال تعالى : ( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ) النساء - 104 .
هذا التوازن نادر في المسلمين ، وهذا ما يجعل المسلمين لا فعالية عندهم لأن منهم من لا يشعر بالخطر ، ومنهم من بلغ به الشعور بالخطر إلى درجة اليأس بحيث يظن أنه لم تعد هناك فائدة من الحركة ، كما لا يشعرون بالفرص التي تفوتهم وهم قابعون ينظرون إلى الأحداث بعيون التماسيح الغافية ، كأن الأحداث لا تعنيهم ، وكأن إرادتهم لا صلة لها بتوجيه الأحداث .
لقد أحسن في التعبير عن هذا المعنى مالك الجزائري حين قال :
« إن صنع التاريخ يبدأ من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى الكلمة والواجبات الخاصة بكل يوم بكل ساعة ، بكل لحظة لا في معناها المعقد كما يعقِّده أولئك الذين يعطلون جهود البناء اليومي بكلمات جوفاء وشعارات كاذبة يعطلون بها التاريخ بدعوى أنهم ينتظرون المعجزات والساعات الخطيرة » .
وهذا ما ينبهنا الله تعالى إليه في قوله : ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ) يونس - 61 .
تقول الكاتبة بعد أن قدمت لنا هذه الأفكار العميقة والرائعة والتي استطعنا أن نستنبط منها قوانين وسنن نسير على هديها:
(هذه الأفكار التي سجلتها هنا ، تكونت لدي أثناء حياة موجهة مليئة بالخبرات والبحوث ، عشتها مع أخي فسجَّلتها لاعتقادي أن هذه الأفكار تُفيد وتساهم في إنارة الطريق لمستقبل الحركة الإسلامية .
وهنا اقدم شكري وتقديري لأخي ، وأقدم هذه الخبرة التي عشتها وتأثَّرت بها ، وكانت سبباً في تكيُّف حياتي ، وأختار جانياً واحداً من هذه النواحي التي أشعر أنها أثرت في نفسي ، لما أرى له من الأهمية ، وهو الموقف الذي اتخذه أخي بالنسبة لي . والأمل الذي كان يعلقه عليّ في أن أكون مسلمة فعالة . وكان يتخذ لهذا الهدف الذي وضعه في نفسه فيما يتعلق بي وسائل كثيرة وإيحاءات مختلفة أقدرها كل التقدير . إنه كان حين يفكر في عمله ودعوته كان أول ما يرسم وأول ما يخطط دوري ومهمتي في هذه الأعمال وما علي أن أحققه : إنه كان ينظر إلي كأني الشطر الثاني من عمله وهذا ما جعله يصبر سنين عدة يعمل في أن يهيئ ما يؤهل لتلك المهمة .
وأعتبر هذا الأمل الذي كان في نفسه هو نسمة الحياة الأولى التي تنعش كياني حيث لم تكن تهب مثل هذه النسمة فيما أعلم في مجتمعنا على نظيراتي وهذه مشكلة أساسية في مجتمعنا . فمن المعلوم أن هناك مساهمة كبيرة في منجزات الفرد من جراء ما يتوقع الآخرون من هذا الفرد أن ينجزه . فإن هذا الأمل الذي يعلق عليه يكون أكبر عامل ومساهم في تحقيق ذلك . وكم من إمكانات تظل خامدة ميتة حيث لا يعلق أحد عليها أملاً ولا توقعاً فتظل مطمورة في عالم الغيب لا يمر عليها من يقدرها . وليس من السهولة أن تنمو البذور إذا لم يحط بها الدفء وماء الحياة بل اعتقد أن سبب هذه العطالة أو الكلالة (الضعف) التي يعيشها مجتمعنا والتي تبرز كأوضح ما يكون في جانب النساء هو : (الجو الثقافي) الذي يحدد مهمة النساء في حدود معينة بحيث لا يتوقع الأخ أو الأب أو الزوج منها غير تلك المهمة المعينة المحدودة . وأن لا يخطر في بالها هي غير ذلك فكأن وظائفها كلها حصرت واختزلت في إمكانية محددة ، وهذه المهمة المعينة يمكن أن نوجزها في كلمة واحدة هي : (مهمة المحافظة على بقاء النوع لا ترقية النوع).
وأرى من الضروري حتى تعطي هذه الملاحظة ثمرتها أن أفرق بين أمرين حيث إن كثيراً من المسلمين يخلطون بينهما . وحين أقول إن العطالة التي تحيط بمجتمعنا ولا سيما في جانبه النسائي لا أقول : إن الإسلام هو الذي يعطي هذه العطالة أو يسببها . ولكن لا أخشى من صاحب رأي له اعتبار أن ينقض رأيي في أن المسلمين هم الذين يقومون بهذه العطالة بشعور منهم أو دون شعور على مختلف مستوياتهم ، ومن رأى غلواً في كلامي هذا وبخساً لحق المسلمين فإنا هو يعبر بذلك عما في نفسه مما يأمله في أن يكون عليه المسلمون في نظره ، لا ما ينبغي أن يكون عليه المسلمون في الواقع .
هذا وإن كنت أشرت إلى جوانب نقص في المسلمين فإن ما في المسلمين ليس هذا فقط بل إن هذا الجانب من النقص بدأ يدخل في حيزِّ الشعور فصار ذلك باعثاً لأن يراجع بعضهم مواقفه فيتأملها . وهذا أول خطوة في تغيير الإنسان لنظرته وسلوكه . والآن نرى تباشير ذلك في براعم آخذة في النمو والتفتح مما يدل على سريان حياة جديدة . ونرى أيضاً نسمة الحياة في الأمل الذي نعلقه في ناشئتنا المتطلعة إلى حياة أكرم لتضع لنفسها أهدافاً أسمى وتطلعات أقوم متخلصة من أوزار الانحطاط ومتأكدة من ثبات خطواتها في المستقبل .
ولتحقيق هذا المستقبل لا بد من عقبات تبلغ بالقلوب الحناجر ، ولكن الذي يثبت المسلم على ذلك آيات الكتاب الكريم والوعد الحق الذي يدعم المؤمنين والمؤمنات ويبارك سعيهم .
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى … ) . آل عمران - 194 .

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:38 AM

ملخص كتاب دع القلق المؤلف ديل كارنجي


http://2.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...on_a_older.jpg
يقترن الإحساس بالنقص دوما ً بالرغبة الملحة في التفوق والظهور وعند تحقق التفوق والظهور يتعوض النقص (يتغير سلوك المحيط)

(كان حكيم الصين كومفوشيوس يشكو برغم حكمته وفلسفته من أنه لا يستطيع الاستمسال دائما ً للمبادئ والتعاليم التي يبشر بها.


(لا عناء للإنسان كائنا ً من كان إن كان يرجو السعادة في الحياة وينشد النجاح فيها على أن يغلب عدو له يسكن نفسه فيقلل أمنها ويسلبها طمأنينتها ويقوض سلامتها ويقف سدا ً منيعا ً دونها وأسباب السعادة والنجاح ذلك العدو اللدود هو القلق)


الجزء الأول الفصل الأول


حقائق أساسية عن القلق


1- أغلق الأبواب على الماضي والمستقبل وعش في حدود يومك.لماذا لا تسأل نفسك هذه الأسئلة وتدون إجابتك فيها هنا.


أ-هل أميل لنبذ الحاضر لأفكر في المستقبل؟


ـ أتراني أحلم بروضة سحرية مزهرة عبر الأفق


بدلا من أن انعم بالزهور المتفتحة من حولي ؟


ب- هل أجعل حياة اليوم مريرة بتحسري على ما حدث في الماضي


الذي ولى ولم يعد له كيان؟


ح- هل أستيقظ كل صباح مغرماً بأن


(استمسك باليوم)


لكي استخلص منه أقصى ما أستطيع ؟


د – أتراني أحصل من الحياة على أكثر مما أحصل عليه الآن


لو أنني (عشت في حدود يومي)؟


ه- متى أبدأ بتطبق هذا المبدأ ؟


الأسبوع القادم؟


غدا ً؟


اليوم؟


الفصل الثاني


وصفه سحرية لتبديد القلق


إذا كان لديك مشكلة تبعث القلق ,


فطبق وصفة ويليس كاريير السحرية فتخذ الخطوات الثلاث :


1- اسأل نفسك : ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ؟


2- هيئ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات؟


3- ثم اشرع في انقاذ ما يمكن انقاذه.


الفصل الثالث


عليك بالاسترخاء والترفيه


إن الترفيه يؤدي إلى الاسترخاء ولكي ترفه عن نفسك اتبع ما يأتي :


1/ ثق بالله وأعتمد عليه.


2ـ أعط بدنك قسطه من النوم .


3/استمتع بالموسيقى


(ونحن كمسلمين أرى متعتنا في قراءة كتاب الله لاتعادلها متعة)


انظر إلى الجانب المبهج للحياة وثق بعد ذلك أن الصحة والسعادة من نصيبك


حقائق أساسية عن القلق يجب أن تعرفها:


القاعدة الأولى


إذا أردت أن تتجنب القلق


افعل ما فعله (سير وليم أوسلر) عش في نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل.


عش اليوم حتى يحسن وقت النوم.


القاعدة الثانية


عندما تأخذ المشكلات بتلابيبك- في المرة القادمة- ولا تستطيع منها فكاكا ً


جرب الطريقة السحرية التي فعلها ويليس كاريير.


اسأل نفسك:


أ‌- ما أسوأ الاحتمالات التي يمكن أن تحدث؟


ب-هيئ نفسك ذهنيا ً لقبول أسوأ الاحتمالات إذا لزم الأمر.


ج-حاول أن تنقذ ما يمكن إنقاذه من هذا الاحتمال الذي هو أسوأ الاحتمالات


والذي أعددت نفسك نفسيا ً لقبوله.


تسعة اقتراحات للحصول على أقصى فائدة مما وضعه (ديل كارنجي) لنا في كتابه هذا


رغبة عميقة راسخة وتصميم قوي على قهر القلق والتغلب عليه


وبدء حياة جديدة سعيدة ننمي هذه الرغبة


بالتذكرة والتكرار بأهمية هذه المبادئ


وتصور أن العمل وفق هذه المبادئ يعيننا على أن نحيا حياة سعيدة.1


- اقرأ كل فصل قراءة سريعة لتستخلص الفكرة العامة


وأعمد ثانية إلى الفصل وتعمق في قراءته.


2- توقف عن القراءة وفكر فيما قرأت وسائل نفسك :


متى وأين تطبق كل اقتراح طالعته.


3- ضع خطا ً تحت الاقتراحات التي يمكن تطبيقها


وهذا يسهل المراجعة وخطا ً تحت الاقتراحات ذات الأهمية الخاصة.


4- ينبغي أن تخصص ساعات كل شهر لتراجعه مرة أخرى.


5- للاستفادة من القواعد الواردة في هذا الكتاب جربها


واعمل بها طبقها في كل مرة تسنح لك الفرصة بذلك.


إن المعرفة التي نستخدمها هي وحدها التي تعلق في أذهاننا.


6- راهن من حولك على أن يضبطوك وأنت متلبسا ً بخرق أحد المبادئ الواردة.


7- كيف يمكن تصحيح الأخطاء


(طرق هارل وفرانكلن)


1/ أحتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستفت النقد من أجلها


2/عد إليه بين الحين والآخر لتستخلصمنه العبر التي تفيدك في مستقبلك


واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طول الوقت .


افعل كما فعل هيتل اسأل الناس النقد النزيه الصريح.


8- احتفظ بمذكرة تدون فيها انتصاراتك الناشئة عن تطبيق هذه المبادئ.


القاعدة الثالثة


ذكر نفسك دوما ً بالثمن الفادح الذي يتقاضاه القلق من صحتك


وأعلم أن رجال الأعمال الذين لا يعرفون كيف يكافحون القلق


يموتون موتا ً مبكرا ً.


الجزء الثاني


الطرق الأساسية لتحليل القلق


كيف تقلل أسباب القلق وتزيلها


(طريقة كارير تزيل بعض أنواع القلق فقط)


1-استخلص الحقائق.


2-حلّلّ هذه الحقائق.


3-اتخذ قرارا ً حاسما ً ,ثم أعمل بمقتضى هذا القرار .


1-استخلص الحقائق


(التي تسبب القلق)


إذا بذل الإنسان شيئا ًمن وقته للحصول على الحقائق المجردة


فإن قلقه غالبا ً ما يتبخر على ضوء المعرفة التي يجنيها .


(قلما نحن نعنى بالحقائق إطلاقا ً وإذا حدث أن حاول أحدنا استخلاص الحقائق ,فإنه يتصد منها ما يعضد الفكرة الراسخة في ذهنه ولا يعني بما ينقضها أي أنه يسعى للحقائق التي تبرر عمله وتتفق مع أمانيه).


(يقول أندريه موروا:كل ما يتفق مع ميولنا ورغباتنا الشخصية يبدو في لأعيننا معقولا ً


أما ما يناقض رغباتنا فإنه يثير غضبنا ).


وللحصول على الحقائق المجردة يجب أن نفصل بين عواطفنا وتفكيرنا


نتبع ما يلي


1-عندما أحاول استخلاص الحقائق أتظاهر


كأنما استخلصها لا لنفسي وإنما لشخص أخر


وهذا الاتجاه الذهني يساعدنا على اتخاذ نظرة محايدة إلى الحقائق مجردة من العاطفة.


2-استخلص الحقائق المضادة لمصلحتي ثم أدون المجموعتين من الحقائق


التي من مصلحتي والتي تنافي مصلحتي وأدرسها جيدا


وغالبا ً ما أجد الرأي السديد شيئا ً يتوسط هذين النقيضين


القاعدة1: استخلص الحقائق وأفعل ما فعله العميد هوكس


تجنب حل مشكلاتك ما لم تحصل أولا ً على الحقائق بطريقة محايدة .


القاعدة2:حل هذه الحقائق.


القاعدة3:اتخذ قرارا ًحاسما ً ثم اعمل بمقتضى هذا القرار


إن مقدار خمسين في المائة من القلق يتلاشى


بمجرد أن أصل إلى قرار حاسم وأضع المعالم


وأن أربعين في المائة مما تبقى من القلق يتلاشى


عندما أبدأ بتنفيذ القرار الذي اتخذته.


عندما تتوصل إلى قرار وتأخذ في تنفيذه


ضع نصب عينيك الحصول على نتيجة


ولا تهتم لغير هذا عندما تتخذ قرارا ً


لا تتردد ولا تحجم ولا تراجع خطواتك ولا تخلق لنفسك الشكوك والأوهام


ولا تنظر إلى الوراء بل أقدم على تنفيذ قرارك.


طبق طريقة (جاليه ليتشفورد)


في التغلب على إحدى المشكلات التي تسبب لك القلق اكتب


1- لماذا يساورني القلق ؟


الجواب.......


2-ماذا استطيع أن أفعل للتغلب على القلق؟


الجواب.......


3- ما هي أفضل وسيله للقضاء على القلق؟


الجواب.......4


- متى أبدأ بتنفيذ هذه الوسيلة؟


الجواب.......


الفصل الخامس


كيف تطرد خمسين في المائة من القلق المتعلق بعملك.


إذا أنت أجبت عن الأسئلة الأربعة التالية وعملنا وفقا ً لإجابتك.


1- ما هي المشكلة؟.


2- ما هو منشأ المشكلة؟.


3- ما هي الحلول الممكنة لهذه للمشكلة؟.


ولكي تجيب على هذا السؤال يجب علي أن تدرس الحقائق المحيطة بمشكلتك


واعمد إلى سجل تجاربك مع هذه المشكلة


ستجد انه خلال فترة تتكشف لك حقائق مدهشة


حقائق احتمالية


4- ما هي أفضل الحلول؟


الطرق الأساسية لتحليل القلق القاعدة 1


: استخلص الحقائق


وأذكر قول العميد هوكس :إن نصف القلق في العالم منشؤه


محاولة الوصول إلى قرارات حاسمة قبل أن تكتمل لدينا المعلومات الكافية لاتخاذ القرارات القاعدة 2:


بعد أن تزن الحقائق بعناية,اتخذ قرارا ً .


القاعدة 3: متى اتخذت قرارا ً حصيفا ً أقدم على تنفيذه


ولا تهب العواقب


القاعدة 4: عندما يساورك القلق على عملك


أجب عن هذه الأسئلة الأربعة ودون إجابتك.


أ‌- ما هي المشكلة ؟.


ب- ما سبب المشكلة؟.


ج- ما هي الحلول الممكنة ؟.


د- ما هي أفضل الحلول؟


الجزء الثالث


كيف تحطم عادة القلق قبل أن تحطمك.


كيف تطرد القلق من ذهنك


إن القلق سرعان ما يتلاشى إذا انشغل الإنسان بعمل يتطلب شيئا ً من الابتكار والتفكير


ضع قائمة بالأشياء التي يلزمها التصليح صنابير ,ستائر......الخ


قم بذلك في أثناء فراغك


إن الاستغراق في العمل يطرد القلق


(السبب في ذلك هو أحد القوانين الأساسية التي اكتشفها علم النفس


(وهو ليس في المجال لأي ذهن بشري مهما كان خارقا ً


أن ينشغل بأكثر من أمر واحد في وقت واحد)


(إن إحساسا ً بالاطمئنان والسلام النفسي والاسترخاء الهنيء


يلطف على أعصاب الإنسان عندما يستطرد في العمل)


إذا لم ننشغل أنا وأنت بالعمل جلسنا في أماكننا وأطلقنا العنان لخواطرنا


فسوف يبدو نشاطنا هباء وتتوزع إرادتنا)


كي تحطم عادة القلق إليك بالقاعدة رقم (1)


أستغرق في العمل


إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل وإلا هلكت يأسا ً


الفصل السابع


لا تدع الهموم تغلبك على أمرك


لا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه بالتوافه هذا إذا أراد السلام والاطمئنان.


ما سبب القلق؟؟؟


إذا نحن بالغنا في الاهتمام بالتوافه انتابنا القلق من أجلها


وإذا نحن لم نعرها اهتمامنا نسيناها إطلاقا ً.


قال وزرائيلي(إن الحياة أقصر من أن نقصرها)


يقول أحدهم أن هذه الكلمات ساعدتني على احتمال أكثر من تجربة مريرة


فنحن غالبا ً ما نسمح لأنفسنا الثورة من أجل توافه


كان من الأفضل تجاهلها


إننا ننفق ساعات العمر التي لا يمكن تعويضها في اجترار أحزان


كان يجب أن يطويها الزمن لذا يجب أن نملأ حياتنا بالنشاط المثمر والأفكار المجدية والأعمال النافعة فالحياة أقصر من أن نقصرها.


القاعدة رقم (2)


لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه


وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها


الفصل الثامن


استعن بالإحصاءات على طرد القلق.


إن معظم القلق ,والاهتياج والمخاوف التي نعانيها مرجعها إلى تخيلاتنا


التي لا أساس من الحقيقة


اختبر الحقائق وأنظر إن كان هناك ما يبرر قلقك ومخاوفك بالإحصاءات


وقل كم مرة حصل هذا الأمر معي أو مع غيري.


القاعدة رقم(3)


استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة


وسأل نفسك هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ما هو احتمال حدوث ما أخشاه.


الفصل التاسع


ارض بما ليس منه بد .


كن مستعدا ً لتقبل ما ليس منه بد فإن تقبل الأمر الواقع


خطوة أولى نحو التغلب على ما يكتنف هذا الأمر من صعاب .


يقول الرسول الكريم( ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )


لا تمنحنا الظروف السعادة أو تسلبنا إياها


وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف هي التي تقرر مصيرنا.


(هناك طريق واحد يفضي إلى السعادة


وذلك بالكف عن التوجس من الأشياء التي لا سيطرة لإرادتنا عليها)


هبني اللهم الشجاعة والقوة لأرض بما ليس منه بد.


وهبني اللهم الشجاعة والقوة لا غير ما تقوى على تغييره يداي


وهبني اللهم السداد والحكمة لأميز بين هذا وذاك.


القاعدة رقم (4)


ارض بما ليس منه بد .


الفصل العاشر


اجعل للقلق حدا ً أقصى .


مبدأ خاسر (كل شيء أو لا شيء)


النجاح المتكرر ليس وليد الحظ.


أهم مبدأ في المضاربة والتجارة وفي المشكلات الشخصية


قرر حدا ً أقصى للخسارة(للانتظار).


في كل صفقة أعقدها أو موعد اتفق عليه.


مثال


سهم بخمسين دولار حد أدنى 5 دولار


(عندما ينخفض سعر السهم 5 دولارات يجب أن نبيع)


يقول فرانكين:إني أرى أن جانبا ً كبيرا ً من شقاء الإنسان


مرجعة إلى سوء تقديرهم لقيم الأشياء.


القاعدة رقم(5)


عندما يساورك القلق من أجل الحصول على شيء


اسأل نفسك هذه الأسئلة


1-ما مدى الفائدة التي سيعود بها علي هذا الأمر الذي يساورني القلق من أجله.


2- كم من الوقت أجعله حدا ً أقصى لهذا القلق .3


- كم ينبغي أن أدفع ثمنا ً لهذا الشيء الذي يساورني القلق من أجله ولا أزيد عليه


الفصل الحادي عشر


لا تحاول نشر النشارة


عندما ينتابك القلق لأمور حدثت في الماضي


فأعلم أنك تمارس نشر النشارة.


لا تتحسر قط على ما فات من أخطائك


لأن الحسرة لن تجديك فتيلا ً


لأنه ليست هناك قوة في العالم يسعها أن تعيد الماضي


أو تغير منه أو تبدل وأذكر دوما ً


القاعدة رقم(6)لا تحاول أن تنشر النشارة.


الجزء الثالث في سطور


القاعدة(1):


انشغل عن القلق بالاستغراق في العمل فإن العمل


هو خير علاج للقلق.


القاعدة(2):


لا تهتم بالتوافه ولا تدع صغائر المشكلات تهدد سعادتك.


القاعدة(3):


كلما ساورك القلق عن شيء سائل نفسك


(ألا يمكن أن لا يحدث هذا الشيء الذي أقلق من أجله إطلاقا ً) .


القاعدة(4):


ارض بما ليس منه بد وإذا أدركت أن الفرصة لتغير شيء أو تبديله


قد تجاوزتك إلى غير رجعه فقل لنفسك


(هكذا أريد للأمر أن يكون ولا يمكن إلا أن يكون الأمر هكذا).


القاعدة(5):ضع حدا ً أقصى للقلق .


قدر قيمة الشيء ,ولاتعطيه من القلق أكثر مما يستحق .


القاعدة(6):


دع التفكير في الماضي


فليست هناك قوة تعيد الماضي ولا تحاول قط أن تنشر النشارة


الجزء الرابع


سبع طرق لخلق اتجاه ذهني يجلب لك الطمأنينة والسعادة.


الفصل الثاني عشر


حياتك من صنع افكارك.


إن للأفكار المسيطرة على المرء تأثيرا ً عظميا ً في تكييف حياته.


فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء


وإذا تملكتنا أفكار سقية أصبحنا أشقياء


وإذا ساورتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء


وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض فالأرجح أن نمسي مرضى سقماء


وهذا يذكرني بحديث رسول الله صلوات الله عليه وسلامه


عن ابن عباس-رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهورٌ إن شاء الله . فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله. قال قلتُ طهورٌ كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخٍ كبيرٍ تُزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذاً )


وفي اليوم الثاني خرج الناس بجنازة فسأل رسول الله جنازة من ؟


فقيل العجوز


فقال : (غفر الله له ،لو أنه قال طهور)


وإذا نحن فكرنا في الفشل أتانا الفشل من غير إبطاء ,وإذا قمنا بندب أنفسنا ونرثي لها اعتزلنا الناس ,وتجنبوا عشرتنا .


المواجهة تعني إدراك كنه المشكلة واتخاذ الخطوات الايجابية اللازمة لحلها في هدوء واتزان .وأما القلق فيعني اللف والدوران حول المشكلات من غير وعي ولا إدراك.


حقيقة نفسية هو أن لا تجاهنا الذهني تأثيرا ً عجيبا ً على قوتنا .


إن هناك تأثيرا ً كبيرا ً لقوة الفكر على الجسد.


يقول علم النفس أن الفعل والإحساس يسيران جنبا ً إلى جنب فإذا سيطرنا على الفعل الذي يخضع مباشرة للإرادة


أمكننا بطريقة غير مباشرة أن نسيطر على الإحساس.


أي يقول علم النفس بطريقة أخرى


ليس في استطاعتنا أن نغير شيئا ً من إحساساتنا بمحض إرادتنا


ولكن في استطاعتنا أن نغير أفعالنا


فإذا غيرنا أفعالنا


تغيرت إحساساتنا بطريقة آلية.


إن الطريق المفضية للسعادة- إذا افتقدت السعادة –هي أن تبدو كما لو كنت سعيدا


أرسم على وجهك ابتسامة عريضة


وأرجع كتفيك إلى الوراء


وأملأ رئتيك بالهواء وغن مقطعا ٍ من أغنية أو صفر بفمك إن كنت لا تستطيع الغناء لليـــــــــــــــــــــــــــوم فقط


1- لليوم فقط سأكون سعيدا ً.فالسعادة تأتي من داخل النفس


وليس للمؤثرات الخارجية دخل في اجتلابها.


2- لليوم فقط سألائم بين نفسي وبين كل ما هو حادث


ولا أحاول أن أوافق بين كل شيء وبين رغباتي سأرض بأهلي وعملي وحظي على علاتها.3- لليوم فقط سأعتني بجسمي سأرعاه وأروضه وأغذيه ولا أسيء إليه أو أهمله


حتى يصبح آلة طيعة بين يدي .


4- لليوم فقط سأحاول أن أهذب عقلي .


سأتعلم شيئا ً نافعا ً


سأقرأ مادة بحاجة إلى مجهود ذهني وإمعان فكري


وأعمل على استيعابها .


5- لليوم فقط سأصقل روحي سأسدي معروفا ً لشخص


ولا أفصح له عن شخصي


وسأفعل على الأقل أمرين لا أرغب في أدائهما .


6- لليوم فقط سأكون محبوبا ً وسأبدو في أحسن هندام وأجمل مظهر


وأتحدث بصوت رزين وأتصرف بأدب وكرم


وأجزل مديحي للناس ولا ألوم أحدا ً


أو أفتش على أخطاء أحد ة ولا أحاول أن أوجه أحدا أو أسيطر على أحد .


7- لليوم فقط سأجرب أن أعيش لهذا اليوم فقط


فلا أواجه مشكلات حياتي كلها دفعة واحدة


ففي وسعي أن أنجز من خلال اثنتي عشرة ساعة أمور ا ً


تصبح ضخمة هائلة لو أنني أرجأتها إلى آخر العمر .


8- لليوم فقط سأضع لنفسي برنامجا ً .


سأكتب كل ما أود إنجازه في خلال ساعات اليوم


وقد لا أسير على هذا البرنامج


ولكن سأكتبه على أية حال فهو يخلصني من أمرين هما


(العجلة والاندفاع)


9- لليوم فقط سأختلي بنفسي نصف ساعة وأسترخي .


وفي خلال هذه المدة سأتجه بتفكيري إلى الله سبحانه


عسى أن تغدو حياتي أدنى إلى الكمال .


10- لليوم فقط سأتجنب الخوف وعلى الخصوص الخوف من ألا أكون سعيدا


وسأتمتع بكل ما هو جميل


وسأقنع نفسي بان أولئك الذين أحبهم يبادلونني الحب.


فإذا أردت أن تخلق اتجاها ً ذهنيا يجلب لك الصحة والسعادة


فإليك القاعدة رقم(1)


فكر في السعادة وأصطنعها تجدها بين يديك


الفصل الثالث عشر


الثمن الباهظ للقصاص


إن من يشكو داء السكر قد تكفي غصة واحدة للقضاء على حياة


الكراهية تحطم قابليتنا للاستمتاع بأكلنا


بدلا من أن نمقت أعداءنا


دعنا نشفق عليهم


ونحمد الله على أنه سبحانه لم يخلقنا على غرارهم


وبدلا من أن نصب الاتهامات وألوان الانتقام على رؤوس أعدائنا


دعنا نشملهم بالرحمة والشفقة والمعونة والعفو.


القاعدة رقم (2)


لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك


فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك.


وأفعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور


لا تضع لحظة في التفكير في أولائك الذين تبغضهم


الفصل الرابع عشر


لا تنتظر الشكر من أحد.


الشكر ثمره لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة


ولذلك لا تجدها عند كل الناس .


(الرجل المثالي حسب تعريف أرسطو)


من يستمد السعادة من إسداء المعروف للآخرين


ولكن يشعر بالحزن حين يسدي إليه الآخرين معروفا ً


فإن من دلائل رفعة الشأن أن يؤدي المرء صنيعا ً


ومن دلائل ضعة الشأن أن يتلقى المرء صنيعا ً


1- بدلا ً من أن يقلقنا الجحود ,دعنا نتقبله على علاته:


ولنذكر أن السيد المسيح شفى عشرة من المفلوجين فلم يقدم له الشكر منهم أحد


فلماذا نتوقع من الشكر أكثر مما نال المسيح.


2- فلنتذكر أن الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة


ليست في توقع الشكر


وإنما في البذل بقصد البذل ذاته


دعنا نذكر أن الشكر وليد الرعاية والعناية


فإذا أردنا لابنائنا أن يشبوا على عادة الشكر


فينبغي أن ندربهم نحن على هذه العادة


الفصل الخامس عشر


هل تستبدل مليون ريال بما تملك.


مادام لديك الماء الذي تشربه والطعام الذي تطعمه


فلا ينبغي لك أن تشكو من شيء بعد ذلك .


إن تسعين في المائة من أمورنا تسير في طريق مستقيم


وعشر في المائة تشذ عن الطريق


فإذا أردت أن تكون سعيدا ً


ركز اهتمامك في التسعين في المائة من أمورك


وتجاهل العشرة الباقية .


أما إذا أردت أن تحيل حياتك إلى سعير


فالأمر هين


ما عليك إلا أن تركز اهتمامك في أمورك الضئيلة


التي تنكبت طريقك


فكر وأشكر


فكر فيما وهبك الله


واشكره على ما وهبك.


ما أقل ما نفكر فيما لدينا


وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا .


القاعدة رقم (4)


احص نعم الله عليك بد لأ من أن تحصي متا عبك


الفصل السادس عشر


أنت نسيج وحدك


ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصا ً أخر


غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي .


القاعدة رقم (5)


اعرف نفسك وكن كما خلقك الله ولا تحاول التشبه بغيرك.


الفصل السابع عشر


اصنع من الليمونة الحامضة شرابا ً حلوا ً .


يقول العلم النفساني (الفرد ادلر)


إن أروع ميزات الإنسان قدرته على تحويل السالب إلى موجب.


لبست السعادة في السرور


وإنما في الظفر الذي نحسه حين تثمر أعمالنا.


ليس أهم شيء أن تستثمر مكاسبك فالكل يسعه ذلك


ولكن الشيء المهم حقا ً في الحياة


هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب في هذا الأمر


يكمن الفرق بين العاقل و الأحمق .


من أتين أتتنا الفكرة القائلة


أن الحياة الرغيدة الهادئة المستقرة الخالية من الصعاب والعقبات


تخلق سعداء الرجال أو عظماءهم


إن الأمر على عكس


ذلك فالذين اعتادوا على الهناء


سيواصلون الهناء لأنفسهم ولو أصبحت ظروفهم قاسية .


القاعدة رقم(6)


عندما تلقي الأقدار بين يديك ليمونه حامضة


حاول أن تصنع منها شرابا ً حلوا ً.


هب أننا أصابنا اليأس وأفقدنا كل أمل في إحالة حياتنا الكدرة إلى حياة عذبة صافية .


فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة


فقد تكسب كل شيء ولكن من المؤكد لن تخسر شيئا ً


1- قد تنجح في محاولتك.


2- ولو أخفقنا في المحاولة


فإن استبدال السالب بالموجب


سيحفزنا للتطلع للأمام بدلا ً من الالتفات إلى الوراء


وتحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة


وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل


فلا يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى


الفصل الثامن عشر


كيف تبرأ من السوداء


(مرض تطغي فيه الكآبة على نفسية المريض)


في أسبوعين


إن زملاءك سوف يسخرون منك إذا أبديت بهم اهتماما ً


وعملت على مساعدتهم قدر المستطاع


يقول العلم النفساني (الفرد ادلر):


في وسعكم أن تشفوا من السوداء إذا جربتم الوصفة التالية


(حاولوا في كل يوم أن ترفهوا عن شخص واحد )


إن مساعدة المحتاجين والترفيه عن الناس تجلب لنا السعادة وتبدد قلقنا


يقول العلم النفساني يونغ:


إن ثلث مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة بقدر


ما يشكون من فراغ حياتهم وخلوها من البهجة والمتعة عندما تسعد الناس تسعد نفسك .إن الاهتمام بالناس تجعل وجوههم تشع بالسعادة وقلوبهم تخفق بالسرور .


القاعدة رقم (7)


إنس نفسك وصب اهتمامك على الآخرين


اصنع في كل يوم عملا ًطيبا ً يرسم الابتسامة على وجه إنسان.


الجزء الرابع في سطور


سبع طرق تعينك على اتخاذ اتجاه ذهني.


1- فلنعمر أذهاننا بخواطر الطمأنينة والشجاعة والصحة.


2- لنتجنب القصاص من أعدائنا ,لأننا إذا فعلنا ذلك أذينا أنفسنا أكثر مما نؤذي أعداءنا.


3- بدلا ً من التفكير في الجحود دعنا نسلم به .


أ- ليست السعادة في توقع الشكر على ما بذلناه وإنما في البذل ذاته .


ب- الشكر غرس يروى ويتعهد با لسقي,لكي ينمو ويترعرع.


4- أحصي نعم الله عليك .


5- الأخلق بنا أن لا نتشبه بأحد ,فإن التشبه انتحار.


6- اجتهد واصنع من الليمونة الحامضة شرابا ًسائغا


ً7- لننسى أنفسنا ولنحاول أن نوفر السعادة لغيرنا


الجزء الخامس


القاعدة الذهبية لقهر القلق.


الإيمان هو أعظم علاج للقلق .


لم يكن الجهل بأسرار الدين يمنع من الاستمتاع بالحياة الروحية السامية


التي يهيئها لنا الدين


حكمة :لم يخلق الإنسان في الحياة ليفهمها وإنما خلق ليحياها .


اهتم بما يقدمه لك الله من نعم


ولا تهتم بالخلافات التي تفرق المسلمين شيعا ً


ومذاهب كما تهتم بما تسديه الكهرباء من نعم .


إن المرء المتدين لا يعاني قط مرضا ً نفسيا ً.


(في كل 35 ينتحر أحدهم وفي كل 120دقيقه يقتل شخص في أمريكا)


فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟


ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان ؟.


لماذا لا نربط أنفسنا بالقوة العظمى المهيمنة في هذا الكون .


اذهب إلى غرفة نومك وأركع لله ,


ـ وأفتح له مغاليق قلبك ؟


فإذا كنت قد فقدت إيمانك


فسأل الله أن يعيده إليك وقل اللهم إني لا أستطيع أن أخوض معارك الحياة وحيدا ً


فا سألك يا ربي المدد والعون اللهم أغفر لي أخطائي


وطهر قلبي من الإثم وأنر أمامي الطريق إلى السلام والإيمان


وعمر قلبي بحب الناس جميعا ً لا استثني منهم أعدائي


إنك يا رب سميع قريب مجيب الدعاء


الجزء السادس


كيف تتجنب القلق الذي يسببه لك النقد .


الفصل العشرين


بقدر قيمتك يكون النقد الموجّه إليك .


فاعلم إذن إنك يوجه إليك الضرب أو النقد أن في ذلك اعترافا ًبقدرك وأهميتك


وأن فيه إقرار بأنك فعلت شيئا ً فذا لفت إليك


ذوو النفوس الدقيقة يجدون المتعة في البحث عن أخطاء رجل عظيم.


قاعدة رقم (1)


تذكر إن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك


وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك .


الفصل الحادي والعشرون


كن عصيا ً على النقد


إن الناس لا يشغلهم التفكير في زيد أو عمر من الناس


أكثر من لحظات فهم مشغولون بالتفكير في أنفسهم


منذ أن يفتحون أعينهم على اليوم الجديد


لقد اكتشفت أنني وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقونها ظلما ً وعدوانا ً


إلا أنه في وسعي أن افعل ما هو خير


من هذا أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم


لا تهتم بما يقوله الناس عليك إن كنت مقدما ً على عمل وأنت واثق من أنك على صواب


قاعدة رقم (2)


ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب


وضم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين


الفصل الثاني والعشرين


حماقات ارتكبتها


كان فرانكلين يكتب الأخطاء التي يكتبها أثناء النهار كل يوم في المساء


وقد اكتشف فرانكلين أن هناك ثلاثة عشر خطأ خطير يقترفها على الدوام


وأهم هذه الأخطاء ثلاثة


:1- تضيع الوقت سدى.2


- الانشغال بالتوافه.3


- والجدال مع الناس من غير طائل يرجى .


ورسخ في ذهن فرانكلين أنه ما لم يتخلص من هذه الأخطاء فلن يتقدم في الحياة


ومن ثم عمد إلى تخصيص أسبوع لمحاربة كل نقيصة من نقائصه على التوالي.


وأفرد سجل يدون فيه يوما ً بيوم انتصاره على نقائصه .


وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب بسبب ما يوجه إليهم من لوم


وأما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة


ليعملوا على تلافيه .


لقد صرح انشتاين بأنه مخطئ في آراءه تسعة وتسعون في المائة من الوقت.


فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد إليك .


القاعدة (3)


احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من أجلها


وعد إليه بين حين وآخر لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك


وأعلم أن تكون على صواب طول الوقت


فلا تستنكف أن تفعل مثلما فعل( ليتل)


اسأل الناس النقد الصريح


الجزء السادس


في سطور كيف تتجنب القلق الذي يجلبه النقد .


القاعدة (1)


النقد الظالم غالبا ما ينطوي على إطراء متنكر


على الأرجح إنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك .


القاعدة(2)


ركزّ جهدك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب


وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين.


احتفظ بسجل دون فيه الحماقات والأخطاء التي ترتكبها وتنتقد بسببها


ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النزيه الأمين


الجزء السابع


ست طرق تقيك الإعياء والقلق وتحفظ لك نشاطك وحيويتك


القاعدة رقم 1:


استرخ قبل أن يدركك التعب .


القاعدةرقم:2


تعلم كيف تسترخي وأنت تزاول عملك .


القاعدة رقم: 3


اذا كنت زوجة ، فتعهدي صحتك وجمال مظهرك بالاسترخاء في منزلك.


القاعدة رقم:4


طبق هذه العادات الأربع :


أ- أخل مكتبك مما عليه من الأوراق باستثناء ما يخص المسألة التي بين يديك.


ب-افعل الأهم فالمهم .


ج- حين تعترضك مشكلة أحسمها فور ظهورها .


د-تعود النظام والإشراف .


القاعدةرقم:5


لتتقي القلق والإعياء أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به .


القاعدة رقم : 6


ذكر أن أحدا لم يمت أرقا ،وإنماالقلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الخطر.


الفصل الثالث والعشرون


كيف تضيع ساعة إلى ساعات يقظتك.


إن أي مرض أو خلل عاطفي لا يمكن أن يحدث مع الاسترخاء التام


فلكي تتقي الإعياء الذي ينجم عنه القلق .


الزم القاعدة (1) أكثر من الراحة


واسترح قبل أن يفاجئك التعب.


لقد أكتشف الجيش الأمريكي أن الجنود يسعهم السير أمدا أطول


إذا هم ألقوا عتادهم واستراحوا عشر دقائق في كل ساعة.


إن ساعة تنامها أثناء النهار مضافة إلى ساعات تنامها ليلا ً


أجدى لك من ثماني ساعات من النوم المتواصل ليلا


ً في حين أنها سبع ساعات .


افعل كما يفعل الجيش :


استرح في فترات متقطعة


أو افعل كما يفعل قلبك قبل أن يدركك التعب


وبذلك تضف ساعة إلى ساعات يقظتك


الفصل الرابع والعشرون


كيف تتخلص من التعب


حقيقة(العمل الذهني وحده لا يفضي للتعب)


يقول الأطباء النفسيون أن التعب الذي نحسه


ناشئ عن طبيعة اتجاهتنا الذهنية والعاطفية


وفي ذلك يقول الدكتور (هارفيلد) إن الجانب الأكبر من التعب الذي نحسه


ناشئ عن أصل ذهني


بل الحقيقة أن التعب الناشئ من اصل جسماني لهو غاية في الندرة.


ويقول النفساني الأمريكي (بريل) :


أن مائة في المائة من التعب الذي يحسه العمال الذين يتطلب عملهم الجلوس المتواصل


راجع إلى عوامل نفسية أي عاطفية).


أن المجهود الشاق في ذاته قلما يسبب التعب


ونقصد ذلك النوع من التعب الذي يزول بعد نوم عميق أو فتره معتدلة من الراحة


–وإنما القلق والتوتر والثورات العاطفية هي العوامل الثلاثة الأساسية


في انبعاث التعب إن علاج هذا التوتر العصبي هو الاسترخاء


تعود الاسترخاء حين تزاول عملك كائنا ً ما كان


كيف تسترخ ابدأ على الدوام بعضلاتك


اسند ظهرك إلى ظهر مقعدك وأغمض عينيك وقل لعضلات عينيك في صمت استرخ ....استرخ ...كفي عن التوتر ...استرخ .


كرر في خاطرك هذه الأوامر لمدة دقيقة واحدة .


ويسعك بعد ذلك أن تكرر الأمر نفسه مع عضلات فكيك ووجهك وجسدك


إلا أن العينين هما أهم أعضاء الجسم.


(أما نحن كمسلمين)


(فوالله ماوجدت منوماً خير من ذكر الله مثل الاستغفار أو قراءة بعض القرآن)


خمس نصائح تمكنك من الاسترخاء


1-اقرأ كتاب (دافيد هارولدتنك)تخلص من التوتر العصبي.


2-استرخ اينما كنت ودع عضلاتك تتراخى كما يتراخى الجورب العتيق(أوقطة).


3-اشتغل ما شئت من الوقت على ان تراعي الاسترخاء في جلستك.4


-راجع نفسك أربع أو خمس مرات في اليوم


وقل لنفسك


(أتراني أجعل عملي يبدو أصعب مما هو حقيقة؟


أتراني استخدم في عملي عضلات من جسدي لا شأن لها بهذا العمل إطلاقا ً


فهذه المراجعة تعينك على تكوين عادة الاسترخاء .5


-اسأل نفسك في نهاية اليوم (هل أنا متعب)


فإذا كنت متعب فاعلم أن منشأ التعب


ليس كمية المجهود الذي بذلته وإنما الطريقة التي بذلت بها المجهود


الفصل الخامس والعشرون


أيتها الزوجات :


تجنبن التعب لتحفظن بشبابكن.


عندما ينتابنا القلق دعنا نبحث عن شخص نثق به لنفضي إليه متاعبنا


فإن الإفضاء بالمشكلة من الوسائل العلاجية .


ونطلب منه النصح.


نصائح مدرسة بوسطن للتخلص من القلق والتوتر الناشئين عن المشكلات الزوجية


1- احتفظي بمذكره ودوني فيها كل رأي سديد أو قول مأثور


يعينك على التخلص من متاعبك وعند إحساسك بالقلق راجعي هذه المذكرة.


2- عددي محاسن زوجك وستجدين أنها تفوق العيوب.


لا تكترثي بعيوب الآخرين.


3- أيتها الزوجة أقرب الناس إليك جيرانك فهم جديرون


أن تحسني معاشرتهم وتوثقي صلاتك بهم.


منعاً للوحدة التي تجر القلق في أذيالها.


4- ضعي برنامج للغد قبل أن تأوي إلى فراشك


ورأيي الخاص أن اطمئنان السيدة إلى جما ل منظرها للتزين والعناية بمظهرها


ورأيي أن اطمئنان السيدة إلى جمال منظرها وأناقة ثيابها


يتناسب عكسيا من القلق أي كلما ازداد هذا قل ذاك .


5- تجنبي التعب .استرخي فلا شيء يعجل بذبول شبابك وحيويتك مثل التعب .


تمرينات 1- استلقي على الأرض كلما أحسست بالتعب


2- أغمض عينييك


وأنت مستلقية وقولي إن السماء زرقاء صافية


والشمس ساطعة والطبيعة هادئة ساكنة .


3-إذا لم تتوفر الأرض الصلبة استرخي على كرسي خشبي .


4-اشدد سائر أعضاء عضلات جسمك إلى الأعلى بأقصى ما تستطيعين ثم أرخيها.


5-إن النفس المنظم أعظم اكتشاف لتهدئة الأعصاب.


6- تخيلي التجاعيد المرتسمة على وجهك ثم أعمدي إلى إزالتها


الفصل السادس والعشرون


التزم في عملك هذه العادات الأربع تتق الإعياء والقلق.


1- أخل مكتبك مما عليه من الأوراق عدا ما كان منها متعلقاً بالمسألة


إن مواصلة الانشغال بمائة مسألة ومسألة في أن واحد ,


لخليق لخليق بأن يرفع ضغط دمك .


2- افعل الأهم فالمهم .3


- إن وضع برنامج مرتب بقدر الإمكان من حيث درجة الأهمية


أفضل بكثير من مواجهة الأعمال ارتجالاً .4- إذا ظهرت لك مشكلة فأعمد إلى حسمها فور ظهورها لا تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى الغد .


5- تعود النظام والركون إلى الغير .


6- إن الركون إلى الغير لا غنى عنه لرجل الأعمال إذا أراد أن يتفادى الإعياء والتوتر والقلق فالرجل الذي يؤسس عملاً


ثم لا يتعلم كيف ينظمه, ويوزع أعباءه على الغير بينما يشرف هو على إدارته


غالبا ً ما تراه من فرط ما ركبه من القلق والتوتر أشبه بشبح في أول عمره


الفصل السابع والعشرون


كيف تتخلص من السأم.


السأم من العوامل الأساسية المسببة للقلق.


من الحقائق المعروفة أن اتجاهك الذهني


أقدر على جلب الإعياء لك من المجهود الجسماني الذي تبذله.


يقول علم النفس


أن السبب الأساسي في نقص إنتاج المرء


هو الإحساس بالأم من العمل الذي يزاوله .


فحيث اللذة تكون في العمل يكون النشاط وتكون القدرة على بذل الجهد .


فإذا كان عملك بغيضا ً ولا يسعك أن تجعله مسليا ً فأقبل عليه كما لو كان ممتعا ً


وسوف ترى أنه مع الوقت سيلذ لك حقيقة لا وهما ً.


يقول العالم النفساني (وليم جيمس)


بأن نبدو كما لو كنا شجعانا ً فتواتينا الشجاعة


وأن نتصرف كما لو كنا سعداء فتغمرنا السعادة وهلم جرا.


اقبل على عملك كما لو كنت تلقى فيه متعة ولذة


وسوف يحقق لك تكلف المتعة,واصطناع اللذة متعة حقيقية


ولذة واقعية.


تحدث إلى نفسك كل صباح


تستطيع أن تزود نفسك بخواطر الشجاعة والسعادة والقوة والسلام


بحديثك إلى نفسك عن الأشياء التي تستحق أن تشكر الله عليها


تملأ ذهنك بخواطر البهجة والانشراح


الفصل الثامن والعشرون


كيف تتجنب القلق الناجم عن الأرق


إن القلق الذي يصاحب الأرق هو أخطر بكثير من الأرق ذاته .


(عندما تأرق اشغل نفسك بشيء مفيد)


إن أول متطلبات النوم المريح


هو الإحساس بالسلام والطمأنينة


وعن أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الهدوء والطمأنينة في النفوس


وبث هدوء الأعصاب .


إذا لم تكن متدينا ً فتعلم الاسترخاء.


من وسائل علاج الأرق : الإجهاد البدني بمزاولة رياضة مثل السباحة أو


بمزاولة تمرينات تحس بعدها بالتعب


فإذا كنت على قدر من التعب


فإن الطبية سترغمك على النوح حتى لو كنت يقظا ً


فالطبية ترغم كل إنسان على النوم حين يدركه التعب


لكي تتفادى القلق الناجم عن الأرق إليك القواعد التالية:


1-إذا استعصى عليك النوم فأفعل كما يفعل (صمويل أرغاير)


قم إلى مكتبك أو اقرأ حتى يتسلل النعاس إلى عينيك.


2-تذكر أن أحدا ً لم يمت من الأرق


وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الضرر


3- جرب الصلاة قبل النوم فإنها خير أداة لبث الآمن في النفوس والراحة في الأعصاب


4- ارخ جسدك وحدث كل عضلة من عضلاتك بالاسترخاء حتى تسترخ.


5- زاول احد أنواع الرياضة البدنية


فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام


الجزء السابع


في سطورست طرق تقيك الإعياء والقلق وتحفظ لك نشاطك وحيويتك .


1- استرح قبل أن يدركك التعب


2- تعلم كيف تسترخي وأنت تزاول عملك.


3- إذا كنت زوجة ,فتعهدي صحتك وجمال مظهرك بالاسترخاء في منزلك.


4- اكتب العادات الأربع


أ-أفرغ مكتبك مما عليه من الأوراق باستثناء ما يخص المسألة التي بين يديك .


ب- افعل الأهم فالمهم


ح- حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها .


د- تعوّد النظام والركون إلى الغير والإشراف.


5- لتتقي القلق والإعياء أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.


تذكر أن أحدا ً لم يمت أرقا


وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الخطر

جمال جرار 25 - 1 - 2011 05:41 AM

ملخص كتاب قوة التركيز




http://1.bp.blogspot.com/_CeKJwxVTNd...9%8A%D8%B2.jpg
قوة التركيز
المؤلفون
جاك كانفيلد
مارك فيكتور
هانسنلس هيوت

كيفت تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة مطلقة
استراتيجية التركيز رقم 1
عاداتك تحدد ملامح مستقبلك اكتساب عادة تغيير عاداتك
أ ـ تعريف العادة: سلوك تداوم على تكراره(ممارسة روتينية يومية) حتى يصبح سهلا
ب ـ أثرها أهميتها:
1 ـ اعتماد 90% من السلوكيات عليها
2 ـ إمكانية التنبؤ بتصرفات ونتائج معينة
3 ـ تحديد المستقبل ( سبب الوصول إلى القمة أو القاع)
جـ ـ العادات السيئة ( غير المثمرة):
أ ـ ضررها: 1 ـ نتائج سيئة 2 ـ الرضا بأقل مما تستطيع وتستحق
ب ـ تغييرها (اكتساب عادة حسنة بدل كل عادة سيئة ـ اتباع سلوك جديد حتى يصبح أداؤه لا إراديا):
1 ـ الوقت اللازم له: 21 يوم
2 ـ صفته: 1 ـ صعب في البداية 2 ـ ممكن
3 ـ أهميته ثمراته:
1 ـ نقطة انطلاق نحو النجاح في المستقبل 2 ـ رفع مستوى الأداء والإنتاجية
3 ـ يجعلها سلوكك المعتاد 4 ـ تطبيق طريقة جديدة لإنجاز الأمور ترفع مستوى الأداء والإنتاجية
5 ـ تغيير العادات السيئة القديمة بجديدة حسنة ناجحة
4 ـ ما يتطلب: 1 ـ مداومة وإصرار 2 ـ ممارسة 3 ـ وقت
5 ـ خطواته ( خطوات اكتساب عادة تغيير عاداتك)
الخطوة الأولى: إدراكها ـ اكتشافها ـ التعرف عليهاـ تحديدها(الكيفية)
1 ـ تخصيص ساعة للتفكير فيها 2)تحديدها بوضوح 3)إعداد قائمة بها والإضافة المستمرة إليها
4 ـ سؤال عدة أشخاص عنها وتسجيل ما اتفقوا عليه في القائمة
الخطوة الثانية: تغييرها (الكيفية):
أ ـ تفكير في عواقبها في المستقبل بعد سنوات طويلة
ب ـ الأفلام الوثائقية التي تركز على الناجحين
جـ ـ كتب وأشرطة في التدريب على التطور الشخصي
د ـ مراقبة ارتفاع مستوى إدراكك وتطبيق ما تعلمته
هـ ـ قبل أدائك سلوكا معينا أو عملا ما تأكد أنك ستجني منه مكاسب وتسلم من أضرار
و ـ اكتساب عادة تحسين عاداتك باستمرار دون توقف عند مستوى معين وتعلم ممارسته
ز ـ معادلة العادات الناجحة(يكتب وينفذ الآن عاجلا)::
1 ـ الغرض ما يحقق: 1 ـ وضوح الفوائد 2 ـ تجليات وإبداعات خطيرة
2 ـ المعادلة ( لكل عادة سيئة لابد من بديل ايجابي)

ـ دراسة عادات الناجحين:
أ ـ قراءة سيرهم وتراجمهم (الفائدة: ما تمنحك): أفكار أكثر من الدورات
ب ـ مقابلة كل شهر مع واحد منهم تحترمه وتعجب به:
1 ـ الغرض ما تحقق: كنز معلومات وحكم قد تغير مسار عملك وأحوالك المالية والشخصية


الساعة الآن 05:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى