منتديات المُنى والأرب - شبكات التّواصل الأنترنيتيّة والشّباب العاشق

أرب جمـال

أتدري يا ناجي ان قطعة الارض التي تدوسها الأقدام الكثيرة يعزف عن شرائها الناس؟ وفي النهاية قد تصبح بوراً بلا فائدة!
كنت فيما مضى اضحك عندما يصف شباب الجامعة احدى الطالبات بأنها تاكسي .. في البداية لم اكن اعرف معناها ولكن حين اخبروني بانها الفتاة التي تصادق الكثير من الشباب اصبحت اضحك وبنفس الوقت اشفق عليها .. فهذه فتاة مريضة وتحتاج لعلاج ..
والشاب الجائع يركض لاهثا خلف ضحكة او كلاما خارجا للأسف يضيع نفسه ووقته فيما يغضب الله ويقلل من شأنه وقيمته..
تقول بأن الكل يعرض صك ملكيته المزيفة .. فاسرائيل تعرض صك ملكيتها المزيفة للأرض الفلسطينية .. -بعيدا عن تشبيه هذه الفتاة بفلسطين- ولكن قصدت ان الشباب مضحوك عليهم وهم يعلمون بأنهم محط سخرية وانهم بالحقيقة لا يملكون الاّ وهماً.. ولكنهم يتغافلون ويمضون ..
على حد علمي ان الفيس بوك وتويتر الآن مسخّران للثورة ولكن يبدو انها ثورة من نوع آخر .. من يدري قد تقود هذه المرأة ثورة بين هؤلاء المتهافتين عليها ويتناحرون باسم العشق المزيف .. ؟!
اصلح الله هذه الأرض البور وأصلح الله هؤلاء الشباب وهداهم لمن تصون بيتهم .. اللهم احفظ شبابنا من خطاياهم آمين..

اعجبتني فكرة طرح هذا الموضوع ولو لم تكن حريصا على مصلحة هذه الفئة لما كتبت عنها..

دام قلمك يكتب بصدق مشاعره كما عهدناه

تقديري لك ناجي

الأخت الغالية أرب
تعقيب رائع زاد الموضوع توضيحا وبيانا
شكرا لك على هذا التّواجد المميّز
سعيد جدّا أنْ نال نصّي هذا إعجابك
احتراماتي
أخوك الأبدي ناجي