منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   رمضـــان ُمبـارك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=254)
-   -   حدث في مثل هذا اليوم في رمضان (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=17518)

منتصر أبوفرحة 16 - 8 - 2011 10:37 PM

23 رمضان


هدم صنم اللات:


في 23 رمضان 9هـ الموافق 631م تمَّ هدم الصنم اللات.


ثبوت مشروعية صلاة التراويح

في الثالث والعشرين من شهر رمضان المُبارك خرج رسول الله (عليه الصلاة والسلام) من جوف الليل ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان. وصلى في المسجد وصلى الناس معه، كان يصلي بهم ثماني ركعات في المسجد ويكملون باقيها في بيوتهم. وبصحة هذا الأثر عن رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) ثبتت مشروعية صلاة التراويح، أما سبب اقتصار النبي (صلى الله عليه وسلّم) على ثلاث ليالٍ، فهو خشية أن تُفرض عليهم، لأنه قال للصحابة لما سألوه عن ذلك {{ قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن تُفرض عليكم }}.

وأيضاً فإن فعل عمر إبن الخطّاب {رضي الله عنه} في جمعه الناس على أبي إبن كعب، تؤكد هذه المشروعيّة لقوله (صلى الله عليه وسلّم) : {{ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوُ عليها بالنواجف )) ، أما عدد ركعاتها، فقد ذهب الفقهاء في عددها، منهم من قال إنها ثمانية، لأن رسول الله صلاها ثمانية، كما سبق ذكر ذلك، ومنهم من قال إنها عشرون ركعة، لأن عمر إبن الخطّاب {رضي الله عنه) صلاها عشرين ركعة، فكان {رضي الله عنه} صلّى في الناس بالصلاة التي كان يؤديها الصحابة مع الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في المسجد وفي بيوتهم، ومنهم من قال إنها ستة وثلاثون ركعة، أما عمر بن عبد العزيز {رضي الله عنه} صلاها بالناس وفق اجتهاد خاص منه.
أما وقتها، فقد اتفق العلماء على أنه بعد صلاة العشاء، ثم أن الفقهاء متفقون على الجهر بالقرأة في التراويح.


عبد الله بن أنيس الصحابي يحضر عند رسول الله:

من حوادث اليوم الثالث والعشرين من رمضان ما رواه أبو نعيم في الحلية (2/52) في ترجمة الصحابي الجليل عبد الله بن أنيس من أهل الصفة قال :
ـ قال أبو عبد الله الحافظ النيسابوري : كان عبد الله من جهينة سكن البادية، وكان ينزل في رمضان إلى المدينة، فيسكن المسجد والصفة ليلة. وهو صاحب المخصرة أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مخصرته ليلقاه بها يوم القيامة.
ثم روى عن نافع بن جبير عن عبد الله بن أنيس أنه كان ينزل حول المدينة ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مرني بليلة من الشهر أحضر فيها المسجد!.. فأخبره بليلة ثلاث وعشرين من رمضان، فكان إذا جاء تلك الليلة حشد أهل المدينة تلك الليلة".

انتصار المسلمين على الساسانيين

في الثالث والعشرين من شهر رمضان للعام 31 من الهجرة النبوية الشريفة والموافق 652م وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس، وإنتهت بذلك دولة الفرس.


الخليفة سليمان بن عبد الملك يولي أبا بكر بن مُحَمّد بن عمرو إمرة بغداد

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك سنة 69 للهجرة المصادف في الحادي والثلاثين من شهر أيار للعام الميلادي 715، وبعد أن تولّى الخلافة سليمان بن عبد الملك، بعد موت أخيه الوليد، عزل عن إمرة بغداد عثمان بن حيّان، وولى عليها أبا بكر بن مُحَمّد بن عمرو بن حزم. وكان من أكابر العلماء، وقد كان قتيبة بن مسلم حين بلغه ولاية سليمان الخلافة، كتب إليه كتاباً يعزّيه في أخيه الوليد، ويهنئه بولايته، ويذكر فيه بلاءه وقتاله، وهيبته في صدور الأعداء، كل هذا حتى لا يقوم سليمان هذا بعزله عن ولاية خرسان.

عزل والي المدينة عثمان بن حيان واعتقاله:

ومن حوادث اليوم الثالث والعشرين من رمضان عزل سليمان بن عبد الملك لمواليه على المدينة عثمان بن حيان سنة 96 (الطبري 4/33) بعد أن عمل على المدينة ثلاث سنين.
وقد حدثت غريبة عند عزله. قال الطبري: قال الواقدي : وكان أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (أحد الوجهاء في المدينة وهو يعمل تحت امرة عثمان بن حيان) قد استأذن عثمان بن حيان أن ينام في غد ولا يجلس للناس ليقوم ليلة إحدى وعشرين فأذن له
وكان أيوب بن سلمية المخزومي عنده فقال أيوب لعثمان : ألم ترى إلى ما يقول هذا (يعرض بعدوه أبي بكر بن محمد) إنما هذا منه رياء. فقال عثمان بن حيان : قد رأيت ذلك ولست لأبي أن أرسلت إليه غدوة ولم أجده جالساً، لأجلدنه مائة ولأحلقن رأسه ولحيته.
قال أيوب: فجاءني أمر أحبه فعجلت من السحر فإذا شمعة في الدار فقلت : عجل المري : يعني عثمان بن حيان. فإذا برسول سليمان (الخليفة) قد قدم على أبي بكر ابن محمد ـ الذي كان يتوقع أيوب جلده وحلق لحيته ورأسه ـ بتأميره وعزل عثمان وحدّه (أي وضعه في الحديد والقيود) قال أيوب: فدخلت دار الإمارة فإذا ابن حيان جالس وإذا بأبي بكر على كرسي يقول للحداد:
ـ اضرب في رجل هذا الحديد !! ونظر إليّ عثمان فقال :

آبوا على أدبارهم كشفاً والأمر يحدث بعده الردُّ



وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي

وفي اليوم الثالث والعشرين من رمضان سنة خمس وتسعين توفي الحجاج بن يوسف الثقفي الطائفي (التحفة اللطيفة في أخبار المدينة الشريفة 1/265)( ملاحظة: للتدقيق في وفاة الحجاج هل يوم 23 أم يوم 27 {: ص 156}
كان أمير المدينة المنورة لعبد الملك بن مروان، ثم صار أمير الحرمين والحجاز والعراق. كان أبوه يوسف بن الحكم من شيعة بني أمية وحضر مع مروان بن الحكم حروبه ونشأ ابنه الحجاج مؤدب كتاب، ثم لحق بعبد الملك بن مروان وحضر معه قتل مصعب بن الزبير.
ثم انتدبه عبد الملك لقتال عبد الله بن الزبير بمكة، فجهزه أميراً على الجيش فحصر مكة، ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل عبد الله بن الزبير.
سار بالناس في الحرمين والعراقين سيرة جائرة، واستمر في الولاية نحواً من عشرين سنة، وكان فصيحاً بليغاً فقيهاً مجوداً للقرآن يجيد الجدل عما يرى.



أحمد بن طولون يدخل مصر والياً.

ومن حوادث اليوم الثالث والعشرين من رمضان دخول أحمد بن طولون مصر والياً عليها نيابة عن المعتز العباسي.
قال ابن كثير (البداية 11/46) كان أبوه طولون من الأتراك الذين أهداهم نوح بن أسد الساماني عامل بخارى إلى المأمون في سنة مائتين

محمد بن الأخشيد يتسلم ولاية مصر

ومن الحوادث الكائنة في الثالث والعشرين من رمضان أن محمد بن الأخشيد الملقب بأبي بكر ولي مصر ودخلها في هذا اليوم.
قال ابن خلكان (وفيات الأعيان 5/58) إن الخليفة العباسي الراضي بالله هو الذي لقت محمد بن طغج بالإخشيد في شهر رمضان المعظم سنة 327هـ وإنما لقبه بذلك لأنه لقب ملوك فرغانة وهو من أولادهم، وتفسيره بالعربي ملك الملوك، وكل من ملك تلك الناحية لقبوه بهذا اللقب.
وكان مبدأ ظهور الإخشيد أنه اتصل أثناء هربه إلى بادية الشام بأبي منصور تكين الخزري، فانتدبه في سرية إلى النقب لمعالجة أمر الذين تعرضوا لقطع طريق الحجاج سنة 306هـ، فظفر بهم بعد أن أسر من سر وقتل من قتل وشرّد الباقين.
وكان قد حج في هذا العام امرأة عجوز من دار الخليفة المقتدر بالله فلما عادت حدثت المقتدر بالله بما شاهدت من براعته، فأنفذ إليه خلعاً وزاد في رزقه، ثم وردت كتب الخليفة بتوليته الرملة من فلسطين، ثم ولاه دمشق بعد ذلك، ثم ولاه الخليفة القاهر بالله ولاية مصر.
وأكد هذه التولية الخليفة التالي الراضي بالله الذي ولاه مصر وضم إليه البلاد الشامية والجزرية والحرمين فرحل محمد طغج الأخشيد إلى مصر ودخلها يوم الأربعاء لسبع يقين من رمضان المعظم سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

كان الإخشيد ملكاً حازماً كثير التيقظ في حروبه ومصالح دولته حسن التدبير مكرماً للجنود، شديد القوى لا يكاد يجر قوسه غيره، وكان له ثمانية آلاف مملوك يحرسه في كل ليلة منهم ألفان. وهو أستاذ كافور الإخشيدي صاحب المتنبي.
مات الأخشيد سنة 334 بدمشق.



ابو جعفر المنصور يولي رياح بن عثمان المدينة

ومن حوادث اليوم الثالث والعشرين من رمضان وصول والي المدينة رياح بن عثمان المرى إليها من قبل الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور بعد أن خذله واليان من قبل هما: زياد بن عبد الله، ومحمد بن خالد بن عبد الله القسري في القبض على خصمين خطيرين.
قال الطبري (4/409) عن موسى بن عبد العزيز قال : لما أراد أبو جعفر عزل محمد بن خالد القسري عن المدينة ركب ذات يوم فلما خرج من بيته استقبله يزيد بن سعيد السلمي فدعاه فسايره ثم قال :
ـ أما تدلني على فتى من قيس مقّلٍ أغنيه وأشرّفه وأمكنه من سيد اليمن يلعب به يعني القسري
قال بكر : قد وجدته يا أمير المؤمنين
قال: من هو
قال: رياح بن عثمان بن حيان المري
قال فلا تذكرن هذا لأحد
ثم انصرف فأمر بنجائب (خيل أو إبل سريعة) وكسوة ورحال فهيئت للسفر، فلما انصرف من صلاة الجمع دعا برباح فذكر له ما بلا من غش زياد وابن القسري في شأن ابني عبد الله ( يقصد بهما محمداً وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن) وولاه المدينة وأمره بالمسير من ساعته قبل أن يصل إلى منزله، وأمره بالجد في طلبهما.
فخرج مسرعاً حتى قدم المدينة يوم الجمعة لسبع ليال بقين من رمضان سنة 144هـ، وكان شديد الوطأة على محمد بن خالد القسري الوالي قبلة وعلى كاتبه رزام. . .


الأمير أسامة بن منقذ وأعمال جلية للأيوبيين:

ومن حوادث اليوم الثالث والعشرين من رمضان سنة 584هـ وفاة أحد أمراء الدولة الأيوبية : أسامة بن منقذ
قال ابن كثير (البداية 12/331) هو مؤيد الدولة أبو الحارث وأبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ أحد الشعراء المشهورين المشكورين. كان عمره تاريخاً مستقلاً وحده، وكانت داره معقلاً للفضلاء ومنزلاً للعلماء، ولديه علم غزير.


وفاة الإمام الزاهد ابن العريف الصنهاجي

وممن توفوا يوم الثالث والعشرين من رمضان الإمام الزاهد العارف أبو العباس بن العريف الصنهاجي الأندلسي المقري صاحب المقامات والإشارات.


شقيق السلطان المنصور يفر منه ثم يُقتل

وجاء في كتاب ( الاستقصا في أخبار دول المغرب الأقصى 2/146 ) أن الناصر ابن السلطان عبد الله الغالب فر من أخيه المنصور ملك المغرب إلى بلاد الأندلس، فكان عند ملك قشتاله الإفرنجي، إلى أن سرحه بقصد تفريق كلمة مسلمي المغرب وشق صفهم
فعاد إلى المغرب بمليلة وجمع حوله ناساً وجيشاً، فخرج إلى تازا فدخلها وعظم أمره، إلى أن أرسل المنصور إليه ولي عهده المأمون فكسره.


القائد الفاطمي بدر بن الجمالي يلقى حتفه

وقتل يوم الثالث والعشرين من رمضان سنة 515أمير الجيوش بمصر الأفضل بن بدر الجمالي اغتيل في أحد الأسواق بعد أن أبعد حرسه بسبب الغبار، وكان ماضياً إلى خزانة السلام ليفرق المال على الجند (الكامل 9/207).


وفاة الشاعر ابن الساعاتي

وتوفي يوم الثالث والعشرين سنة 604هـ الشاعر المشهور ابن الساعاتي أبو الحسن على بن رستم (وفيات الأعيان 3/369).



shreeata 16 - 8 - 2011 10:54 PM

مشكورين على هذه المعلومات
تحيات لكم
جميعا

منتصر أبوفرحة 18 - 8 - 2011 12:16 AM

الشكر لك أخي ونفع الله بك

منتصر أبوفرحة 18 - 8 - 2011 12:18 AM

24 رمضان



ابتداء نزول القرآن الكريم:


من حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان نزول القرآن الكريم في ليلة الرابع والعشرين.
فعند الإمام أحمد (البداية 3/6) عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراه لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان".
وأورد ابن كثير في تفسيره (1/217) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أنزل القرآن جملة من الذكر في ليلة أربع وعشرين من رمضان فجعل في بيت العزة".
وأضاف ابن كثير: جاء الوحي بغتة على غير موعد, وقد كان صدر هذه الصورة الكريمة وهي (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ...) هي أول ما نزل من القرآن
وقال عبيد بن عمير وأبو جعفر الباقر وغير واحد من العلماء أنه عليه الصلاة والسلام أوحي إليه يوم الاثنين.
والمشهور أنه بعث عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان. وقد بدأ تنزل الوحي في الرابع والعشرين من رمضان.
ر : ص 91 لمعرفة الأقوال الأخرى في نزول القرآن الكريم.


هدم صنم مناة المعروف عند العرب:

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان سنة ثمان للهجرة النبوية هدم صنم مناة وهو أحد أصنام العرب الشهيرة ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله ( أفرأيتم الات والعزى ).


بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط:

في الرابع والعشرين من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 5 سبتمبر 641م تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط.


زلازل شديدة تضرب بلاد الشام:

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين سنة 152 زلزلة ضربت بلاد الشام وأحدثت خراباً واسعاً.
قال أبو شامة في الروضتين (1/334) وفي الرابع والعشرين من رمضان وافت دمشق زلزلة روعت الناس وأزعجتهم لما وقع في نفوسهم مما قد جرى على بلاد الشام من تتابع الزلازل فيها (وكانت الزلازل قد بدأت تضرب بلاد الشام من شهر صفر، وعادت في جمادى الأولى، ثم في جمادى الآخرة، ثم في رجب، ثم في رمضان). ولما كانت ليلة الرابع والعشرين من رمضان كانت الزلزلة مروعة.


وفاة الإمام المزني صاحب الإمام الشافعي وناصر مذهبه:

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان سنة 264هـ وفاة الإمام الفقيه أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني صاحب الإمام الشافعي من أهل مصر.
كان زاهداً عالماً مجتهداً محجاجاً غواصاً على المعاني الدقيقة.
قال عنه الشافعي رحمه الله : لو ناظره الشيطان لغلبه.
وقال عنه: المزني ناصر مذهبي.
كان في غاية الورع والتضييق على نفسه، وأوسعه في ذلك على الناس.


تعذيب الإمام أحمد بن حنبل:

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان سنة /220/هـ تعرض الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ـ وهو في معتقله بسبب القول بخلق القرآن ـ للتعذيب والضرب السياط في هذا اليوم قبل الإفراج عنه في اليوم التالي.
جاء في طبقات الحنابلة (2/5) وذلك أنه بعد وفاة المأمون الذي سجن الإمام أحمد في خلافته يقول أحمد رحمه الله : لما دخلنا طرسوس ومات المأمون ظننت أني قد استرحت من الغم الذي كنت فيه والقيد والضيق، فدخل علينا رجل فذكر أنه صار مع أبي إسحاق ( الخليفة الجديد ) رجل يقال له: ابن أبي دؤاد، وقد أمر أن يحدروا بي إلى بغداد فجاءني غم آخر، ونالني من الغم والأذى أمر عظيم.


وفاة المحدث ابن مردويه

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 410هـ وفاة الحافظ المجود العلامة محدث أصبهان أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصبهاني صاحب التفسير الكبير والتاريخ والأمالي الثلاث مئة وغير ذلك (سير أعلام النبلاء 17/310).
كان من فرسان الحديث فهما يقظاً متقناً كثير الحديث جداً، أصيب ببصره فكان يحدث من حفظه.

وفاة الصالحة قوام بنت عبد الله المصيصة:

وممن توفي في الرابع عشر من رمضان سنة (472)هـ امرأة من الصالحات المحدثات هي أم إبراهيم قِوام ابنة عبد الله المصيصة مولاة سنجر عتيق ابن عطاف بدمشق (الوفيات 1/400)
سمعت من عمر بن عبد المنعم ابن القواس ويوسف ابن احمد الغسولي وحدثت، وسمع منها بعض المحدثين. عاشت ثمانين سنة كما ذكر ذلك الذهبي رحمه الله.
توفيت ليلة الأحد الرابع والعشرين من رمضان بدمشق وصلى عليها من الغد ودفنت في مقبرة توما.


وفاة الشاعر الغزلي الهجاء عطاف الألوسي:

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان وفاة الشاعر أبي سعيد المؤيد عطاف بن محمد بن علي الألوسي (وفيات الأعيان 5/349).
قال ابن خلكان: كان من أعيان شعراء عصره كثير الغزل والهجاء، ومدح جماعة من رؤساء العراق، وكان منقطعاً إلى الوزير عون الدين يحيى بن هييرة. فترفّع حاله وأثرى، ونفق شعره وكان له قبول حسن، واقتنى أملاكاً وعقاراً وكثر رياسه وحسن معاشه، ثم عثر به الدهر عثرة صعب منها انتعاشه.


الفقيه الشافعي ابن الحداد وكتابه الفروع:

وفي الرابع والعشرين من رمضان سنة (264) ولد في مصر الفقيه الشافعي أبو بكر بن أحمد بن محمد بن جعفر الكناني المعروف بابن الحداد
وابن الحداد هذا صاحب كتاب الفروع في المذهب الشافعي (وفيات الأعيان 4/168) وهو كتاب صغير الحجم كثير الفائدة دقق في مسائلة غاية التدقيق، واعتنى بشرحه جماعة من الأئمة الكبار، كالقفال المروزي والقاضي أبي الطيب الطبري وأبو علي السنجي.

وفاة القاضي ابن عمر الأزدي

ومن حوادث اليوم الرابع والعشرين من رمضان سنة 321هـ وفاة القاضي أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي (المنتظم 6/248).
قال ابن الجوزي : كان المثل يضرب بعقله وسداده وحلمه، فيقال في العاقل الرشيد: كأنه أبو عمر القاضي، وفي الحليم: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت.


وفاة الفقيه شرف الدين أبو عبد الله الحسين الدمشقي

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 718 هـ الذي كان يقابل للتاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 1317، رحل الفقيه الإمام العالِم المناظر، شرف الدين أبو عبد الله الحسين ، الدمشقي، الشافعي، درّس بالمدرسة الجاروخيّة والعذراوية، أفتى بدار العدل، كان واسع الصدر كثير الهمّة كريم النفس مشكوراً في فهمه وحفظه وفصاحته ومناظرته.


وفاة العلامة ابن خلدون

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 808 هـ الموافق للسادس عشر من شهر آذار للعام الميلادي 1406، رحل العلاّمة الكبير إبن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعالمة، بأمير تونس أبي إسحق الحفصي ( كانت وظيفة تقوم بكتابة الشارة السلطانية بين البسملة والنص ). لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش واتصل بسلطانها أبي عنان المريني فأصبح أمينا لسره سنة 1356، ولكنه خانه بمراسلته أبي عبد الله الحفصي أمي بجاية القديم المسجون في فاس وقد كشفت المؤامرة فطرح مترجمنا في السجن.أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر، بيد أن إبن خلدون انضم إلى أعدائه وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان، ثم ما لبث أن خان المنصور وألّب عليه القبائل لمصلحة خصمه أبي سالم، الذي انتصر فأولى إبن خلدون أمانة سر الدولة. وتغير عليه السلطان فسعى إبن خلدون مع أحد الوزراء السابقين وقلبه، ولكن الوزير استأثر بالوزارة فغضب إبن خلدون وسافر إلى غرناطة حيث عاش مدة في بلاط ملكها إبن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب. ترك غرناطة ليعود عام 1365 إلى بجاية وقد تملكها صديقه القديم فولي رئاسة الوزارة. وحين قتل الأمير في حربه ضد إبن عمه فاوض إبن خلدون الغازي لتسليمه المدينة لقاء احتفاظه بالوزارة فكان له ذلك، ثم لم يلبث أن تغير عليه الأمير فاضطر أن يهرب. ظل مدة يتنقل بين قبائل بني رياح يستميلها تارة إلى السلطان أبي حمو وأخرى يكلف باستمالتها إلى عبد العزيز المريني.. ولكن تقلباته الدائمة أحنقت الجميع عليه فسافر إلى الأندلس ولم يلق عند بني الأحمر ما كان ينتظره لأنهم علموا بمشايعته لوزيرهم السابق المغضوب عليه لسان الدين الخطيب. عاد إلى إفريقيا فوجد نفسه بقبضة السلطان أبي حمو الذي كان إبن خلدون قد خانه سابقا باستمالته قبائل بني رياح، فكلفه السلطان بإعادة الكرة لاستمالتها مجددا ولكنه اعتذر وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات فوضع في قلعة إبن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ. ثم تغير عليه صديقه مفتي تونس فأوغر صدر السلطان عليه واضطر إبن خلدون أن يسافر قصد الحج إلى مكة 1382. وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل. وفي هذه الأثناء وافاه نعي عائلته التي غرقت في طريقها إلى مصر. حج الأماكن المقدسة ثم عاد إلى تولي القضاء ولكنه عزل وفي عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمورلنك في الشام، واتصل بالغازي الذي أعجب بعلمه ودهائه في مفاوضته بشأن الصلح. وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر وتولى القضاء المالكي عام 1401، ولكنه رأى في منافسة البساطي خصما قويا فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات إبن خلدون عام 1406 وهو في منصبه للمرة السادسة. لم يعرف التاريخ السياسي العربي رجلا ملئت حياته بالحوادث مثل إبن خلدون حتى ليمكننا القول أن أبرز صفاته هي: التقلب، الدهاء وحب الظهور، الثقة بالنفس، الذكاء، حب العمل والمغامرات السياسية.
أما آثاره: فقد ذكر له لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير إبن خلدون نفسه، على مقدمة وثلاثة كتب، تتضمن الموضوعات التالية:
1- المقدمة: في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه والالماع بمغالط المؤرخين.
2- الكتاب الأول: في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب.
3- الكتاب الثاني: في أخبار العرب وأجيالهم ودولهم، منذ بدء الخليقة إلى هذا العهد. ومن عاصرهم من مشاهير الأمم ودولهم مثل النبط والسريان والفرس وبني إسرائيل واليونان والروم والقبط والترك والفرنجة.
4- الكتاب الثالث: في أخبار البربر ومن إليهم من زناته، وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول.


استسلام اليابان:

في 24 من رمضان 1364 هـ الموافق 2 من سبتمبر 1945م: قدم وزير خارجية اليابان وثيقة استسلام بلاده في الحرب العالمية الثانية إلى الجنرال ماك آرثر؛ وذلك على ظهرِ البارجة الأمريكية العملاقة "ميسوري"، وكانت اليابان قد اضطرت للاستسلام بعد ضرب هيروشيما وناجازاكي بقنبلتين ذريتين أحدثا دمارًا هائلاً وشاملاً.

سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان:

في 24 من رمضان 1393هـ الموافق 21 من أكتوبر 1973م: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم نهائيًّا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.

وفاة صائد الدبابات:

في 24 من رمضان 1422هـ الموافق 9 ديسمبر 2001م: تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م "محمد عبد العاطي".. عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.


منتصر أبوفرحة 18 - 8 - 2011 11:10 PM


25 رمضان




مقتل الشاعرة المؤذية عصماء بنت مروان

من حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان في السنة الثانية للهجرة قتل عصماء بنت مروان وهي من بني أمية بن زيد.
قال ابن حجر في الإصابة (4/271) عمير بن عدي بن عامر بن خطمة أنصاري ضرير، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوره في بني واقف، ولم يشهد بدراً لضرارته، وهو أول من أسلم من بني خطمه.
و عمير بن عدي هو الذي قتل عصماء بنت مروان التي كانت تعيب الإسلام وأهله، وكانت تحرض على المسلمين وتؤذيهم، وتقول الشعر في ذلك (الثقات 1/218) فجعل عمير بن عدي عليه نذراً لئن رد الله رسوله سالماً من بدر ليقتلنها، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بعد فراغه من بدر عدا عمير بن عدي على عصماء، فدخل عليها في جوف الليل لخمس ليال بقين من رمضان فقتلها، ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فصف مع الناس وصلى معه الصبح.
وكان صلى الله عليه وسلم يتصفحهم إذا قام يريد الدخول إلى منزله، فقال لعمير بن عدي:
ـ أقتلت عصماء؟؟
قال: نعم يا رسول الله هل علي في قتلها شيء.؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينتطح فيها عنزان.
فكان أول من قالها، فسار بها المثل.


هدم صنم العزى المشهور:

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان هدم صنم العزى سنة 8 للهجرة عام الفتح (البداية 4/306) قال ابن إسحاق: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى العزى، وكانت بيتاً بنخلة تعظمه قريش وكنانه ومضر، وكان سدنتها من بني شيبان من بني سُليم حلفاء بني هاشم، فلما سمع حاجبها السلمي بمسير خالد بن الوليد إليها علق سيفه عليها ثم اشتد في الجبل الذي هو فيه وهو يقول: أيا عز شدي شدة لا شوى لها على خالدٍ ألقي القناع وشمري.
أيا عز إن لم تقتلي المرء خالداً فبويء بإثم عاجل أو تنصري.

عقد العباسيين لواءهم الأول

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان سنة 128هـ انتشار دعوة بني العباس علانية في خراسان على يد أبي مسلم الخراساني.
قال ابن الأثير (الكامل 5/28) في شعبان نزل أبو مسلم قرية من قرى مرو يقال لها (فنين) ووجه منها أبا داود النقيب ومعه عمرو بن أيمن إلى طخارستان فما دون بلخ، وأمرهما باظهار الدعوة في شهر رمضان، ووجه نصر بن صبيح التميمي وشريك بن غضي التميمي على مرو الروز بإظهار الدعوة في رمضان، ووجه أبا عاصم عبد الرحمن بن سليم إلى الطالقان، ووجه الجهم بن عطية إلى العلاء بن حريث بخوارزم بإظهار الدعوة في رمضان كلهم لخمس بقين منه
ثم تحول أبو مسلم إلى قرية سفيندنج، فبث دعاته إلى الناس وأظهر أمره، فأتاه في ليلة واحدة أهل ستين قرية.
فلما كان ليلة الخميس لخمس بقين من رمضان سنة (128هـ) عقد اللواء الذي بعث به الإمام الذي يدعى الظل على رمح طوله أربعة عشر ذراعاً، وعقد الراية التي بعث بها إليه وهي التي تدعى (السحاب) على رمح طوله ثلاث عشرة ذراعاً وهو يتلو: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) ولبسوا السواد هو ومن معه ومواليه. وتأول الظل والسحاب (وهما اسمي رايتيهما) أن السحاب يطبق الأرض، وأن الأرض كما لا تخلو من ظل كذلك لا تخلو من خليفة عباسي إلى آخر الدهر.


الإفراج عن الإمام أحمد بن حنبل:

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان سنة 221 رفع العذاب، بل وأفرج عن الإمام أحمد بن حنبل من سجنه.

طغرل بك يدخل بغداد

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 447 هـ الموافق للسابع عشر من شهر كانون الأول للعام الميلادي 1055، دخل تغرل بك، حفيد سلجوق مدينة بغداد، فاستقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله وكبار رجال الدولة وأعيانها بأعظم تكريم، وأمر الخليفة العباسي بذكر إسمه في خطبة الجمعة، كما لقّبه بأسم ركن الدولة تغرل بق إمام أمير المؤمنين.


الأفضل بن بدر الجمالي يدخل القدس:

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان سنة 491هـ أن الأفضل بن بدر الجمالي قاد جيشاً إلى مدينة القدس، فحاصروها ونصب عليها المنجنيق (معجم البلدان 5/171) مما دفع بها إلى الإستسلام له بالأمان، وخرج منها أميراها المكسورين: سكمان بن أرتق وأخوه إيلغازي التركمانيين نحو العراق.

وقعة عين جالوت بين التتار والمماليك:

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان سنة 658هـ وقعة شهيرة ذات أثر كبير في تاريخ المسلمين. إنها وقعة عين جالوت التي اوقفت زحف التتار على بلاد المسلمين.
وعين جالوت اسم لعين ماء شهيرة في فلسطين التقى في مرجها جيش المسلمين أيام السلطان الظاهر بيبرس الجاشنكيري وقائده الملك المظفر قطز بجيش التتار بقيادة كتبغانوين.
قال ابن كثير (البداية 13/221) وكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان، فاقتتلوا قتالاً عظيماً، وحمل كتيفانوين على ميسرة المسلمين فكسرها، ثم أيد الله المسلمين وثبتهم في المعركة، فحملوا حملةصادقة على التتار فهزموهم هزيمة لا تجبر أبدا، وقتل أمير التتار كتبغانوين في المعركة، وأسر ابنه


مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله.

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين من رمضان سنة 532هـ قتل الخليفة العباسي الراشد بالله.
قال ابن العماد في شذرات الذهب (2/94) : حصل خُلْفٌ بين السلطان مسعود والخليفة الراشد بالله، فخرج الخليفة إلى الموصل فخالفه السلطان مسعود ودخل بغداد، واحتوى على دار الخلافة، واستدعى الفقهاء، وأخرج لهم خط والد الخليفة المسترشد الذي كتبه له بنفسه: أنه من خرج من بغداد لقتال السلطان فقد خلع نفسه من الخلافة، فأفتى من أفتى من الفقهاء بخلعه بحكم الحاكم وفتيا الفقهاء.
واستدعى بعمه المقتفي ابن المستظهر بالله فبويع بالخلافة.
أما الراشد المخلوع فقد هرب بعد هزيمته العسكرية أمام جيش السلطان مسعود في (مراغة) فدخل أصبهان، فلما كان الخامس والعشرون من رمضان (الكامل 9/305) وثب عليه نفر من الخراسانية (فرقة من جنوده) الذين كانوا في خدمته، فقتلوه وهو يريد القيلولة.

ولادة ابن الجزري

ومن حوادث اليوم الخامس والعشرين ولادة المقرئ الشافعي محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي المعروف بابن الجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر قرب الموصل (البدر الطالع 2/257).



وفاة أبو الفضل الميداني صاحب كتاب الأمثال:

وممن توفي في الخامس والعشرين من رمضان أبو الفضل أحمد بن محمد بن احمد الميداني النيسابوري الأديب سنة 518هـ (وفيات الأعيان 1/148)
كان فاضلاً عارفاً باللغة، أتقن منها خاصة أمثال العرب له كتاب: الأمثال مشهور معروف. سمع الحديث ورواه.
توفي يوم الأربعاء الخامس والعشرين من رمضان.


ولادة الفقيه المفسر فخر الدين الرازي

وممن ولد في الخامس والعشرين من رمضان سنة 544هـ الإمام الفقيه المفسر فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين التميمي البكري الطبرستاني الأصل الرازي المولد.
فاق فخر الدين الرازي أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوائل
له التصانيف المفيدة في فنون عديدة، منها: تفسير القرآن الكريم. جمع فيه كل غريب وغريبة، وله كتب أخرى في الفقه والعقائد والطب واللغة.


وصول القائد الفرنسي الجنرال دي سكس إلى جزيرة فيلة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1213 هـ المصادف للثاني من شهر آذار للعام الميلادي 1799، وصل القائد الفرنسي الجنرال دي سكس إلى جزيرة فيلة، جنوب مصر، مطارداً لجيوش المماليك المنهزمة بقيادة مراد بك، ضمن تداعيات الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت، ووصلت إلى سواحل الإسكندرية في السابع عشر من شهر محرّم للعام 1213 للهجرة النبوية الشريفة.


دخول الفرنسيين مدينة تلمسان الجزائرية

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1251 هـ الفرنسيون يدخلون مدينة تلمسان الجزائرية بعدما اضطر الأمير عبد القادر الجزائري إلى الانسحاب إلى مدينة وجدة على الحدود مع المغرب.
"اعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المُحَمّدية، والقيام بالشعائر الأحمدية
وعلى الله الاتكال في ذلك كله"
هذه كلمات المجاهد حين يحكم، والمستضعف حين يتمكن، خرجت قوية صادقة من قلبه الأبيّ حين أُقيمت دولته، وأُعليت رايته، إنه عبد القادر الجزائري…المجاهد الذي ما وجد أهل الجزائر سواه لينصّبوه إمامًا للمجاهدين وهو ابن الخامسة والعشرين، وأرادوه "سلطانًا" فأبى أن يكون إلا "أمير الجهاد". فهو محط أنظارنا، والجدير باعتبارنا، وهو شخصية تمتلئ حياتها بعبرة لأولى الأبصار وتذكرة لأهل الاعتبار.


ولادة الزعيم المصري محمد فريد:

في 25 من رمضان 1284 هـ الموافق 20 يناير 1868 م : ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال. توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا. ترك مؤلفات تاريخية هامة من أشهرها تاريخ الدولة العليا العثمانية.


انتصار العثمانيين على الجيش الروسي

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1294 هـ، القائد العثماني أحمد مختار باشا ينتصر على الجيش الروسي في معركة "يخنيلر"، واستطاع إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جندي على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جندي، وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيل.

shreeata 18 - 8 - 2011 11:16 PM

مشكورين على هذ الملعومات
تحيات لكم
جمييعا

منتصر أبوفرحة 19 - 8 - 2011 05:11 PM

العفو اخي ونفع الله بك وجزيت كل خير

منتصر أبوفرحة 19 - 8 - 2011 05:13 PM

26 رمضان


العودة من غزوة تبوك:


26 من رمضان 9 هـ الموافق 5 يناير631 م
عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، التي تخلف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد النبي دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر، وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه .
والقصص كثيرة كانت فيها بعد الرجوع من الغزوة وان لم يحدث فيها قتال فقد كانت هذه الغزوة انتصار وفضح المنافقين في المدينة

رسالة أبو عبيدة بن الجرّاح إلى أمير المؤمنين أبو بكر (رضي الله عنهما)

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 12 للهجرة المصادف للثالث من كانون الأول للعام الميلادي 633، كتب أبو عبيدة بن الجرّاح{رضي الله عنه} أحد قادة جيوش المسلمين بالشام إلى الخبيفة أبي بكر الصدّيق {رضي الله عنه} يقول: { بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فالحمدُ لله الذي أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان. وهدانا لما إختلف المختلفون فيه بإذنه، يهدي من بشاء إلى صراط مستقيم، وإن عيوني من أنباط الشام أخبروني أن أوئل أمداد ملك الروم قد وقعوا عليه، وأن أهل الشام بعثوا رسلهم إليه يستمدونه، وأنه كتب إليهم أن أهل مدينة من مدائنكم أكثر ممن قدم عليكم من العرب، فانهضوا إليهم فقااتلوهم فإن مددي يأتيكم من ورائكم، فهذا ما بلغني عنهم وأنفس المسلمين ليّنة بقتالهم، وأخبرونا أنهم قد تهيأوا لقتالنا، فانزل الله على المؤمنينن نصره وعلى المشركين رجزه إنه بما يعملون عليم، والسلام}.


محاولة القائد الأندلسي السمح إبن مالك الخولاني غزو فرنسا

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 114 هـ وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 للهجرة وأستتب الأمر هناك للخلفاء الأمويين، حاول بعض قواد الجيش الإسلامي التوغل إلى فرنسا، فكانت أولى المحاولات، محاولة السمح إبن مالك الخولاني الذي أندفع عام 100 للهجرة، فوصلت قواته إلى مدينة تولوز في جنوبي فرنسا، لكن الجيوش الإسلامية هزمت وقتل السمح، فقاد عملية الانسحاب والتراجع عبد الرحمن إبن عبد الله الغافقي


وصول السيدة نفيسة بنت الحسن إلى مصر:

من حوادث اليوم السادس والعشرون من رمضان وصول السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين إلى القاهرة
و السيدة نفيسة من شهيرات آل بيت النبوة عالمة عابدة دينة خيرة.

صاحب الزنج يعلن ثورته:

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 255هـ أن صاحب الزنج ـ الذي قاد تمرداً كبيراً في جنواب العراق في مناطق الأهوار ـ أعلن تمرده في ذلك اليوم.

وفاة التجيبي الأندلسي إمام في القراءات كبير:

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 519هـ وفاة المقرئ محمد بن أحمد بن عمار التجيبي من أهل لاردا (في الأندلس) (التكملة لكتاب الصلة 1/344).

موقعة حطين

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 584 هـ (على أحد الأقوال) الموافق للسابع عشر من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 1188، كانت موقعة حطين الشهيرة بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، والتي أنهت الوجود الصليبي في المشرق.

وفاة المصلح الاجتماعي ابن منصور الفقير:

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 645 وفاة أبي محمد علي بن أبي الحسن بن منصور الدمشقي الفقير.
قال ابن العماد (شذرات الذهب 3/231) ولد بقرية (بسر) من حوران، ونشأ بدمشق وكثر أتباعه، وهو صاحب الزاوية التي بظاهر دمشق بالشرف الأعلى القبلي، التي يجتمع الناس فيها للسماعات يقال لها (زاوية الحريري).

انقطاع جسر الكرك بالملك الناصر محمد بن قلاوون.

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 708هـ ما قاله ابن كثير في البداية والنهاية (14/47)
ـ خرج الملك الناصر محمد بن قلاوون من الديار المصرية قاصداً الحج، وذلك في السادس والعشرين من رمضان وخرج جماعة من الأمراء لتوديعه فردهم، ولما اجتاز بالكرك (حصن الكرك وقلعته المنيعة) عدل إليها، فنصب له الجسر، فلما توسطه كسر به، فسلم من كان أمامه وقفز به الفرس فسلم هو، وسقط من كان وراءه وكانوا خمسين، فمات منهم أربعة وتهشم أكثرهم في الوادي الذي تحت الجسر.


تدريس ابن كاتب قطلوبك عوضاً عن الزملكاني:

ومما أورده صاحب كتاب (الدارس في أخبار المدارس) نقلاً عن ابن كثير في سنة 715هـ قال:
ـ وفي يوم الأربعاء سادس عشرين شهر رمضان درّس بالمدرسة العادلية الصغرى الفقيه الإمام فخر الدين المصري المعروف بابن كاتب قطلوبك بمقتضى نزول مدرّسها كمال الدين ابن الزملكاوي له عنه، وحضر عنده القضاة والأعيان والخطيب وابن الزملكاني أيضاً.

ولادة الإمام بدر الدين العيني

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 762 هـ ولد أبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى، المعروف ببدر الدين العيني، أحد أئمة الفقه والحديث والتاريخ في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وصاحب العديد من المؤلفات الشهيرة، مثل: "عقد الجمان"، و"عمدة القاري في شرح صحيح البخاري".


دولات خجا يصبح مسئولاً عن القاهرة

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 841 الخلعة السلطانية التي ألبسها السلطان الأشرف في مصر لرجل يعرف بـ (دولات خجا) عندما ثبته واليا على القاهرة.
قال ابن تغري (النجوم الزاهرة 14/359) دولات خجا: كان أصله تركي الجنس من أوباش مماليك الظاهر برقوق، وهو من جملة حرافيش المماليك السلطانية، كان وضيعاً كثير الشر. كان الملك الأشرف يعرفه أيام جنديته ويتوقى شره.
فلما تسلطن الأشرف ولاه الكشوفية ببعض النواحي (أي التحقيق والكشف عن الأحوال) فأباد المفسدين وقويت حرمته، فمن يومئذ صار ينقله من وظيفته إلى أخرى حتى ولي القاهرة، فتنوع في عذاب أهل الفساد وقطاع الطريق أنواعاً :
منها: أنه كان إذا قبض على الحرامي أمسكه ونفخ بالكير في دبره، حتى تندر عيناه وينفلق دماغه.
ومنها: أنه كان يعلق الرجل منكساً، ولا يزال يرمي عليه بالنشاب حتى يموت. وأشياء كثيرة من ذلك.
فلما ولي القاهرة وخلع عليه السلطان في يوم الاثنين سادس عشرين شهر رمضان كان أول ما بدأ به أنه أفرج عن جميع أرباب الجرائم من الحبوس، وحلف لهم أنه متى ظفر بأحد منهم وقد سرق ليوسطنه (يقطعه من وسطه بالسيف) وأرهب إرهاباً عظيما، وصار يركب في الليل ويطوف بحرمة زائدة عن الحد وصدق في يمينه في السراق، فما وقع له من سارق ممن أطلق ـ وقد كتبت أسماؤهم عنده ـ إلا وسطه, فذعر أهل الفساد منه وانكفوا عن السرقة.


دخول مصر والشام تحت الراية العثمانية

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 923 هـ وبعد انتصار السلطان العثماني سليم على الدولة المملوكية التي كانت تحكم سوريا وفلسطين ومصر، دخلت مصر والشام تحت الراية العثمانية، وأصدر السلطان سليم في مثل هذا اليوم قراراً بتولي أسكندر أورونوس، حكم الإسكندرية، وبعد أن أمضى السلطان سليم في مصر سبعة اشهر وعند وصوله إلى دمشق أُطلق عليه خادم الحرمين الشريفين، فبدأ بالتطلع إلى حمل لقب خليفة المسلمين، لأنه بسقوط مصر دخلت الحجاز تحت الراية الإسلامية ولم يكن للمسلمين وقتئذٍ خليفة فعليّ، سوى الخلافة العباسية في مصر، وتحقق للعثمانيين ما أرادوا، فقد أجبروا الخليفة العباسي في مصر على التنازل عن الخلافة لصالح سلاطين بني عثمان.


استسلام بلغراد للعثمانيين

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 927 هـ المصادف للثامن والعشرين من شهر آب للعام الميلاد 1521 أستسلمت مدينة بلغراد بعد حصار الجيش العثماني بقيادة الوزير بير مُحَمّد باشا، وبعد مؤازرة من السلطان العثماني سليمان القانوني، وأقيمت فيها أول صلاة جمعة.



الدولة العثمانية توقع معاهدة إستانبول مع إيران

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1021 هـ الدولة العثمانية توقع معاهدة إستانبول مع إيران، لإنهاء الحرب التي استمرت بينهما 9 سنوات، وعينت هذه المعاهدة الحدود بين الجانبين ، لكن هذا الصلح لم يستمر إلا سنتين فقط حيث تجدد القتال بين الجانبين.



تولي السلطان أحمد الثاني الخلافة العثمانية

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1102 هـ تولى السلطان أحمد الثاني زمام الدولة العثمانية، بعد وفاة أخيه السلطان سليمان الثاني، أستمر السلطان أحمد الثاني مدة أربع سنوات، تضمنت انهزام تركيا في معركة سلنكمين في كرواتيا حالياً، وتقلص النفوذ التركي في شرق أوروبا، بعد قيام تحالف أوروبي ـ مسيحي ضد الدولة العثمانية الإسلامية، مكّون من النمسا وإيطاليا وروسيا ومالطه وبولندا وبابا روما.


نابليون الفرنسي يصل من مصر إلى يافا:

ومن حوادث اليوم السادس والعشرين من رمضان سنة 1212هـ وصول القوات الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت في احتلال مصر إلى مشارف يافا.


منتصر أبوفرحة 21 - 8 - 2011 01:36 AM


27 رمضان




زكاة الفطر فريضة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك في السنة الثانية فُرضت زكاة افطر في المدينة المنّورة، زكاة الفطر، ويقال لها أيضاً {صدقة الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}}. وما رُوي عن إبن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله {عليه الصلاة والسلام} فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.


عبد الملك بن مروان يتولى الخلافة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 65 هـ تولّى الخلافة الأمويّة الخليفة عبد الملك بن مروان، من أعظم الخلفاء ودُهائهِم، فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً، أستعمله معاوية على المدينة المنّورة وهو إبن ست عشرة سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه { آمنتُ بالله مُخلصاً }، تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية الموافق للعام الميلادي 705.


الحجاج بن يوسف الثقفي يلقي حتفه:

من حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 95 هـ وفاة القائد الأموي الشهير الحجاج بن يوسف الثقفي الطائفي توفي ليلة سبع وعشرين من رمضان .
قال ابن كثير (البداية 9/138): أراح الله العباد والبلاد بموت الحجاج في ليلة مباركة على الأمة. كان شجاعاً مقداماً مهيباً متفوهاً فصيحاً سفاكاً.


عادات رمضانية طيبة في مكة المكرمة:

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان ما أشار إليه الرحالة المؤرخ ابن بطوطة في رحلته (1/185) فقد أشار إلى بعض ما تعوده أهل مكة حرسها الله من عادات رمضانية طيبة في ليالي الشهر المبارك، تبلغ ذروتها في ليلة السابع والعشرين من رمضان. قال ابن بطوطة:
ـ (وأعظم تلك الليالي عند أهل مكة ليلة سبع وعشرين، واحتفالهم لها أعظم من احتفالهم لسائر الليالي, ويختم بها القرآن العظيم خلف المقام الكريم، وتقام إزاء حطيم الشافعية (وهو محراب كان يصلي فيه إمام الشافعية) خشب عظيم وتعرض بينها ألواح طوال ويجعل ثلاث طبقات (مدرّج) وعليها الشمع وقنديل الزجاج، فيكاد يغشي الأبصار شعاع الأنوار, ويتقدم الإمام فيصلي فريضة العشاء الأخرة ثم يبتدئ قراءة سورة القدر ـ وإليها يكون انتهاء قراءة الأئمة في الليلة التي قبلها، وفي تلك الساعة يمسك جميع الأئمة في مكة عن التراويح، تعظيماً لختمة المقام ويحضرونها متبركين ـ فيختم الإمام في تسليمتين، ثم يقوم خطيبا مستقبل المقام، فإذا فرغ من ذلك عاد الأئمة إلى صلاتهم، وانفض الجمع ثم يكون الختم ليلة تسع وعشرين في المقام المالكي، في منظر مختصر وعن المباهاة منزه موقر.

كسوة الكعبة أيام المأمون العباسي:

ويذكر صاحب (السيرة الحلبية 1/281) في باب كسوة الكعبة أن المأمون العباسي كان يكسو الكعبة الديباح الأحمر والديباج الأبيض والقباطي. فكانت تكسى الأحمر يوم التروية، والقباطي يوم هلال رجب، والديباج الأبيض يوم سبع وعشرين من رمضان.


وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس:

في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392هـ الموافق 1002م، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392هـ).


وفاة الفقيه الشافعي ابن كجّ

وممن توفي في السابع والعشرين من رمضان سنة (405هـ) القاضي أبو القاسم يوسف بن أحمد بن كجّ الدينوري شيخ الشافعية (طبقات الفقهاء 1/223).
وكج اسم للجص الذي يبيض به الحيطان نسبة إلى جده.


وفاة تاشفين إبن يوسف

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 539 هـ رحل تاشفين إبن يوسف، هو تاشفين إبن علي إبن يوسف إبن تاشفين، به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف إبن تاشفين، كان سقوط دولة المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة، هي دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين إبن علي أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائده أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن إبن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب، لجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم. وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد.



وقعة افراغه وهزيمة للفرنجة في الأندلس:

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان انتصار المسلمين في الأندلس في وقعة مدينة (إفراغة) التي كان فيه الزاهد المجاهد أبو عبد الله مردنيش الجذامي المغربي.
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 20/234) كان معه عدة رجال أبطال يغير بهم يمنه ويسرة، وكانوا يحرصون على خيلهم كما يحرص أهل الثغر، وكان أمير المؤمنين يوسف بن تاشفين يمدهم بالمال والآلات ويَبّرهم.

انتصار صلاح الدين على قوات غازان

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 702 هـ ألتقي جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج الصفر جنوبي دمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلِى فيها المماليك بلاءً حسناً، فتمّ لهم النصر المبين على قوات غازان.


معركة "شماهي الثانية"

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 986 هـ الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة "شماهي الثانية" ويأسرون عددا من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي". وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني و20 ألف صفوي.


فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا:

27 من رمضان 1093 هـ الموافق 29 من سبتمبر 1682م
القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.


انتصار المسلمين على الجيش الألماني:

27 من رمضان 1107 هـ الموافق 20 من أبريل 1696م
السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.



فتنة في دار الخلافة العثمانية استنابول

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 1223هـ الفتنة العظيمة التي وقعت في استانبول دار الخلافة العثمانية في أواخر أيامها
جاء في عجائب الآثار (3/245) أن مصطفى باشا البيرقدار تحكّم في الدولة بالقوة فقتل السلطان سليم وولي السلطان محمود وفرق وشتت فرقة الينكجرية وقتلهم (فرقة الإنكشارية الخاصة بحماية السلطة)
فلما فعل ذلك تجمعت فلول الينكجرية العسكرية، ثم تحزبوا وحضروا إلى سرايته على حين غفلة بعد السحور ليلة السابع والشرين من رمضان، وجماعة مصطفى باشا وطائفته متفرقون في أماكنهم غافلون عما دبر لهم، فخرق المهاجمون باب السراية وكبسوا عليه، فقتل من قتل من أتباعه من قتل وهرب، من هرب واختفى مصطفى باشا في سرداب فلم يجدوه وأوقعوا بالسراية الحرق والهدم والنهب.
وخاف السلطان محمود لأن سراية الوزير بجانب السراية السلطانية، فأرسل يستنجد بقاضي باشا وقبطان باشا ـ وهما من القواد العسكريين ـ فحضروا واشتد القتال بين الفريقين، وأكثر الينكجرية المهاجمون من الحريق في البلدة، حتى أحرقوا منها جانباً كبيراً
فلما عاين السلطان ذلك هاله، وخاف من عموم حريق البلدة فلم يسعه إلا تلافي الأمر فراسل كبار الينكجرية وصالحهم، فأوقفوا الحريق وهرب قاضي باشا وكذلك قبطان باشا.
ثم إن الينكجرية أخرجوا مصطفى باشا من المكان الذي اختفى فيه ميتاً تحت الردم، وسحبوه من رجليه إلى خارج، وعلقوه في شجرة ومثّلوا به . . . كل ذلك ليلة ويوم السابع والعشرين من رمضان.

مطر وبَرَد عجيبان في القاهرة:

وجاء في (عجائب الآثار 3/243) في حوادث سنة 1222هـ قال:
ـ ومن الحوادث السماوية أنه في سابع عشرين من رمضان في هذه السنة غيمت السماء بناحية الغربية والمحلة الكبرى، وذلك من أطراف القاهرة، وأمطرت برداً في مقدار بيض الدجاج وأكبر وأصغر، فهدمت دوراً وأصابت أنعاماً، وتسببت في خسائر واسعة غير أنها قتلت الدودة من الزرع البدري، فالحمد لله على كل حال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


القاضي ابن جملة يتعدى في استخدام صلاحياته:

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 734هـ قضية القاضي ابن جملة.
قال ابن كثير رحمه الله في (البداية والنهاية 14/166) إن الشيخ ظهير شيخ ملك الأمراء كان هو الوسيط الذي سعى في تولية ابن جملة القضاء، ولكن بعد مدة وقع بينهما منافسة ومحاققة، فما كان من القاضي ابن جملة إلا أن استدعاه إلى مجلسه وعزره فيه، ثم سلمه إلى أعوانه فطافوا به البلد على حمار يوم الأربعاء سابع عشرين من رمضان، وضربوه ضرباً عنيفاً، ونادوا عليه وأهانوه.

وفاة أبو الفضل البخاري

ومن حوادث اليوم السابع والعشرين من رمضان سنة 1200 هـ وفاة المحدث الفقيه البارع محمد بن أحمد بن محمد صفي الدين أبي الفضل الحسيني - الشهير بالبخاري – طبعاً هو غير الإمام المحدث محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح.


اليونان يحرقون الدونانمة

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1237 هـ المصادف للسابع عشر من شهر حزيران للعام الميلادي 1822، تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة، أي الأسطول البحري التركي، في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة، ضد الحكم العثماني، وأستشهد في هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية التركية.


وفاة أحمد عرابي

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1329 هـ وفاة أحمد عرابي زعيم الثورة العرابية. أصله من الشرقية والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه، قاد عدد من زملائه في ثورة احتجاج على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي زعمائها إلى جزيرة سرنديب، وكان من بينهم أحمد عرابي.


ولادة جمهورية باكستان

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1366 هـ الموافق للرابع عشر من شهر آب للعام الميلادي1947، أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي،


منتصر أبوفرحة 21 - 8 - 2011 11:58 PM


28 رمضان



فرض زكاة الفطر على المسلمين (على قول)

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة (2) للهجرة أن زكاة الفطر ـ التي هي من شعائر رمضان ـ فرضت فيه.
قال في (السيرة الحلبية 2/364) وكان فرض زكاة الفطر قبل العيد بيومين، وكان صلى الله عليه وسلم يخطب قبل العيد بيومين يعلم الناس زكاة الفطر فيأمر بإخراج تلك الزكاة قبل الخروج إلى صلاة العيد.
وكان فرض زكاة الفطر قبل فرض زكاة الأموال.
و"أمر صلى الله عليه وسلم أن تخرج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد والذكر والأنثى: صاعٌ من تمر أو صاع من شعير أو صاع من زبيب أو صاع من بر" و"كان صلى الله عليه وسلم إذا رجع من صلاة عيد الفطر يقسم زكاة الفطر بين المساكين".
قال علي بن برهان الدين الحلبي (السيرة الحلية) في شرحه : أي الزكاة المتعلقة به هو ، لأنه تقدم أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بإخراجها قبل الصلاة ، إلا أن يقال: المراد بإخراجها جمعها له صلى الله عليه وسلم ليفرقها.


زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على السيدة زينب بنت خزيمة:

في 28 رمضان وقيل في 5 رمضان 4هـ الموافق 626م تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت (أم المساكين).


دخول ثقيف في الإسلام:

في الثامن والعشرين من شهر رمضان 9هـ الموافق 1 يناير 631م جاء وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام.


وزارة شاوَر بن مجير الوزير المشؤوم

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 562 هـ وبعد مقتل إبن زُرَّيك وزير الخليفة العاضد ووزَر بعده شاوَر بن مجير أبو شجاع السعديّ، ولُقّب أمير الجيوش، وهو الوزير المشؤوم الذي يضاهيه في الشؤم العلقميّ، وزير المستعصم، فإنّ هذا الأمر قد أطمع الفرنج في أخذ الديار المصرية، ومالأهم على ذلك، كما أنّ العقلميّ هو الذي أطمع التتار في أخذ بغداد، إلا أن الله لطف بمصر وأهلها، فقبض لهم عسكر نور الدين الشهيد، فأزاحُوا الفرنج عنها، وقُتل الوزير شاوَر بيد صلاح الدين يوسف بن أيّوب في ربيع الثاني سنة أربع وستين،


معركة وادي برباط مفتاح الأندلس:

من حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 92هـ المعركة الحاسمة التي دخل المسلمون على إثرها بلاد الأندلس وافتتحوها، وهي المسماة بمعركة(وادي برباط) وقد سبقتها مناوشات.
روى ابن خلدون في تاريخه ( العبر ) أن طارق بن زياد أجاز البحر سنة 92هـ بإذن أميره موسى بن نصير في نحو ثلاثمائة من العرب ، واحتشد معهم عشرة آلاف فصيرهم عسكرين:
أحدهما: عليه هو نفسه، ونزل به جبل الفتح فسمي جبل طارق به.
والآخر: عليه طريف بن مالك النخعي، ونزل بمكان مدينة طريف فسمي به.
ويذكر صاحب تحفة الأنفس علي بن عبد الرحمن الهذلي ( ) أن قتلاً جرى عند أو قرب جبل طارق قبل معركة البرباط الرئيسية. فاقتتلوا ثلاثة أيام.
وكان على الروم (تدمير) استخلفه ( لذريق ) ملك الأندلس وكان (تدمير) قد كتب إلى (لذريق) يعلمه بأن قوما لا يدرى أمن أهل الأرض أم من أهل السماء؟ قد وطئوا إلى بلادنا، وقد لقيتهم فلتنتهض إلي بنفسك. وجمع (لذريق) ما أمكن من الجيش وكان متأكداً من انتصاره على المسلمين، لدرجة أنهم أعدوا ما يحملون عليه أسرى المسلمين.
وكانت الملاقاة الفاصلة كما يذكر المقري في (نفح الطيب 1/259) يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر رمضان، فاتصلت الحرب بينهم إلى يوم الأحد لخمس خلون من شوال، بعد تتمة ثمانية أيام، ثم هزم الله المشركين.
وجاء في (البيان المغرب) لابن عذاري ( ) كانت المعركة تزداد عنفاً في المجالدة ، وقدم المسلمين كثرة من الشهداء ، وكانت قلة منهم يركبون الخيل فاقتتلوا قتالا شديداً حتى ظنوا أنه الفناء ، ثم انهزم أهل الأندلس هزم الله لذريق ومن معه ، وغرق لذريق في النهر.



ولادة الإمام محمد بن خير اللمتوني مقرئ محدث فاضل:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 502هـ ولادة الإمام المقرئ المجود محمد بن خير بن عمر اللمتوني من أهل إشبيلية.


وفاة الشاعر البغدادي ابن القطان

ومن حوادث اليوم الثمن والعشرين من رمضان وفاة الشاعر المشهور ابن القطان البغدادي أبو القاسم هبة الله بن الفضل.

وفاة زين الدين يوسف صاحب أربل

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان وفاة صاحب أربل، وهو أحد الملوك الأيوبيين.
قال ابن خلكان ( وفيات الأعيان 4/115 ) : ثم لما كان السلطان صلاح الدين منازلاً عكا بعد استيلاء الفرنج عليها، وردت عليه ملوك الشرق تنجده وتخدمه، وكان في جملتهم زين الدين يوسف أخو مظفر الدين - وهو يومئذ صاحب أربل - فأقام قليلاً ثم مرض وتوفي سنة 586.
قال ابن كثير (البداية 12/338) : وفي الثامن والعشرين من رمضان توفي الملك زين الدين صاحب أربل في حصار عكا مع السلطان، فتأسف الناس عليه لشبابه وغربته وجودته، وعزى أخاه مظفر الدين فيه.
وقام مظفر الدين بالملك من بعده، وسأل صلاح الدين أن يضيف إليه شهرزور وحران والرها وسميساط وغيرها، وتحمل مع ذلك خمسين ألف دينار نقداً، فأجيب إلى ذلك وكتب له تقليداً، وعقد له لواء.


وفاة ابن الحنبلي زاهد أصولي:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين سنة (611هـ) وفاة أبي بكر بن الحلاوي البغدادي المأموني المقري الفقيه الجنبلي.
قال ابن العماد (شذرات الذهب 3/49) برع في المذهب الحنبلي حتى قال عنه الذهبي:
ـ هو شيخ الحنابلة في زمنه ببغداد . وقال ابن القادسي :
ـ كانت له اليد الباسطة في المذهب والفتيا

وفاة الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 753 هـ وكان يوم الأربعاء، تُوفي الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي بن سعيد الدمشقي، المعروف بإبن إمام المشهد، بدمشق، وصُلي عيه بجامعها ودُفن بمقابر باب الصغير، سمع من أبي نصر إبن الشيرازي وأحمد بن علي الجَزَري وأبي الحسن علي بن مُحَمّد بن غانم وعبد الرحيم بن أبي اليُسر.


تمرد في غرناطة ضد ابن الأحمر:

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 755هـ حدوث تمرد على السلطان ابن الأحمر صاحب غرناطة
قال ابن المقري في (نفح الطيب 5/96) خرج السلطان أبو الحسن ابن الأحمر إلى بعض متنزهاته برياضه، فانتهز الفرصة بعض الموالين لأخ السلطان الذي حجبت عنه السلطنة التي عهدها إليه أبوه لصغر سنه واسمه إسماعيل, فصعد معارضو أبي الحسن سور قصر الحمراء في أوشاب جمعهم لثورته. وعمد إلى دار الحاجب رضوان فاقتحم عليه الدار وقتله بين حرمه وبناته، وقربوا إلى إسماعيل قائد التمرد فرسه وركب، فأدخلوه القصر وأعلنوا بيعته، وقرعوا طبولهم بسور الحمراء. واعتقلوا الوزير الكاتب ابن الخطيب.
وفر السلطان أبو الحسن من مكانه بمتنزهه فلحق بوادي آش، فلما بلغ ذلك الخبر إلى سلطان أبي سالم في المغرب أزعجه مقتل الحاجب وخلع السلطان.
وأرسل السلطان المغرب أبو سالم أحد رجاله ( أبا القاسم الشريف ) لاستقدام السلطان أبي الحسن المخلوع وإطلاق الوزير الكاتب ابن الخطيب، فكلم أبو القاسم السلطان الجديد إسماعيل ومن معه في السماح للسلطان أبي الحسن للعبور إلى المغرب وإطلاق ابن الخطيب فوافقوا.
ووصل أبو الحسن إلى سلطان المغرب في فاس أبي سالم، فأجلَّ قدومه وركب للقائه ودخل به مجلس ملكه.
ووقف الوزير الكاتب ابن الخطيب، فأنشد السلطان أبا سالم قصيدته الرائية الرائعة، يستصرخه لسلطانه ويستظهره لمناصرته، واستعطف واسترحم بما أبكى الناس شفقة له ورحمة.
ثم انفض المجلس وانصرف ابن الأحمر المخلوع إلى نزله، وقد فرشت له القصور وقربت له الجياد بالمراكب الذهبية، وبعث إليه بالكساء الفاخرة، ورتبت له الجرايات ولمواليه وبطانته، وحفظ عليه رسم سلطانه في الراكب والراجل.
واستقر في ذلك إلى أن كان لحاقه بالأندلس وارتجع ملكه سنة 763هـ - أي بعد ثمان سنين من خلعه - وكانت الثورة عليه ليلة ثمان وعشرين من رمضان.
ومطلع رائية ابن الخطيب المذكورة :
سلا هل لديها من مخبَّره ذكر
وهل أعشب الوادي ونمّ به الزهر


الشعراني يفرغ من كتابه: العهود المحمدية :

ومن حوادث اليوم الثامن والعشرين من رمضان سنة 958هـ ما أورده حاجي خليفة عن الفراغ من كتاب نفيس جليل.
قال في (كشف الظنون 2/1687) : كتاب (مشارق الأنوار القدسية في بيان العهود المحمودية) للشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني.

وفاة الحافظ الإمام أحمد المَقَّري

في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عام 1027 هـ رحل الحافظ الإمام أحمد المَقَّري إلى المشرق، وُلد ونشأ في تلمْسَان، وإنتقل إلى مدين فاس، فكان خطيبها، والقاضي فيها، تنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، تُوفي بمصر ودُفن في مقبرة المجاورين، له كتب جليلة منها/ {نَفْح الطيب} {أزهار الرياض في أخبار القاضي عيّاض} {روضة الأُنْس} {عَرْفُ النَّسق في أخبار دمشق}، وله شعر حسن ومزدَوَجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.


محمد علي جناح يحكم باكستان:

في 28 من رمضان 1369 هـ = 15 أغسطس 1947م : تولي محمد علي جناح الحكم في باكستان، بعد انفصالها عن الهند.



الساعة الآن 08:02 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى