|
همسة قصيره جدااااا اقترب مني .. اقترب أكثر فأكثر ., ( راقت لي امسيتنا .. هل راقت لك؟ ) ** * صباح الخير يا قلبي ., |
ّ!! اشعر بالوحده !!ّ |
http://www.qmraa.net/up/uploads/a3326dd698.jpg غيابك يعلن أفول كل شي ..!! يعلن حدادًا يمارسه قلبي أسيرًا بين الضلوع ..!! يعلن انكِســاري على أعتاب الانتظار..!! يعلن تمزيقي .. بعثرتي .. خيبتي .. غربتي ..!! يعلن تعثر أنفاسي في حين رحلة استيعاب .. كارثة .. آآآهٍ لقسوة الثواني التي تأبى أن تمر إلا وهي تزلزلني ..!! أفولك يعني أفولي |
أنا الآن في عزلة من حنيني أؤكد أني اقتسمت التهافت أني احترفتُ غيابك وحدي و أقسم إنيَ أخرجت وقتي من الأزمنةْ و خرجت مع الوقت دون اغتراب، إليّ.. |
كمن تسير على الأسلاك الشائكة وتثقلها الحقائب المملوءة بالأفكار والأشجان والذكريات وعليها مواصلة السير دون ملل ودون تعب مجبرة هي في طريقها الذي ظنت انها اختارته لم تكن تعي بالاشواك لم تكن تبالي لكنها صادفت اشواك اكثر حدة لكن عليها المواصلة ..... فحتى التراجع اصبح مستحيلاً http://www.alfaris.net/up/34/alfaris_net_1242380480.jpg |
http://www.yemenm7bh.org/upfiles/fil...ad_nninn11.jpg عبورٌ إلى مساحاتٍ لربما موصدة المخرج ثُكلى هي المشاعر التي تموت قبل مولدها ..!! أي هزيمةٍ تحياها الروح حين يردها الأسى عنوة .. رغم كونه ضيفًا غير مرغوبٍ به.. تقاسيم صنعتها الوحده .. أبدت عليها الشحوب .. وانتزعت منها الألوان.. |
http://www.7awa2.com/vb/imgcache/13526.imgcache.jpg حين احتوت قلبها النابض وعدته بنصرٍ لا مثيل له ..!! وهي توجس في النفس خيفه .. تُغالبها لتحيا بروحٍ محبه راهنت أنها ستمضي معه رغم وعورة الطريق .. رغم مسافات التهوّر وخطت خطواتها الأولى .. وفي كل مره كانت تنظر فيها إلى الوراء أو الأسفل .. كان يغمض عينيها ليمنحها تصورًا أجمل ..!! ولكن ..!!! مع أولى عثراتها قدّم لها الكفن .. وانسحب .. وسجل عليه قبل الرحيل وصمة ..؟؟ بعنوان ..؟؟ . . . . خ ي ب ة أ م ل |
http://www.7awa2.com/vb/imgcache/13543.imgcache.jpg |
تناثرت يا سيدي الأوراق .. أوراقٌ .. ملَّت من ملفاتها .. وملَّت من أحبارٍ تُـلَـوِّثُ بياضها .. دون معنى .. دون جدوى .. دون قرار !! http://www.7awa2.com/vb/imgcache/13549.imgcache.jpg وما كان ذاك ذنبُ الأوراق ِ يا سيدي .. وما كان خطأ الأحبار .. بل كان وِزركَ أنت ! فمتى تتوب ؟ |
و على الجدار الصلب نافذة بها معنى الحياة غليظة القضبان قد طالما شارفتها متأملا فى السائرين على الأسى اليقظان فأرى وجوما كالضباب مصورا ما فى قلوب الناس من غليان (هاشم الرفاعى) |
| الساعة الآن 12:20 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |