|
بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار (متجدد دوما بين ميتو عاشق الفن و ورد بعد)
عندما يلبس الرجل عباءة نزارية ,,, تجعله واثق الخطى اذا ما عشق ...
يتوج ملكا على ممالك النسوة من شرق وغرب ... ويرسم طريقا خاصا به ولغة خاصة به ... ويتناقض عشقه ,,, ليكون أعنف ما يكون وأرق ما يكون ... ويمارس كل طقوس الهوى ,,, بكل رومانسية و كبرياء !!! ويقول : فصلت من جلد النساء عباءة ... وبنيت أهراما من الحلمات ويحن ويقول لها أريدك أنثى ويشفق ويرق قليه ويطلب منها ويقول دعينى اصب لك الشاى ,, أنتِ خرافية الحسن هذا الصباح ويقسم ويقول لحبيبته ,,, أشهد أن لا امرأة الا أنتِ وعندما تعلن المرأة ... التمرد ... وتلبس عباءة الاستبداد وتكتب على صدرها ... ممنوع الاقتراب ... العشق لغة لا يفهمها غيرنا نحن من نكتب ونقرر ونرسم ... ونمنح تأشيرات السفر ومن هذا المنطلق ... نتقدم لكم أحبائى ... بحوارية جريئة ... واستمرار ... ما بين الكبرياءو الاستبداد ... وحكاية العند التى لا تنتهى ,,, يسعدنى أن يشاركنى الاديب الغالى ميتــــو عاشــــق الفن ((محمد ماهر مرعــي)) هذا المتصفح ,,, ليكن سجالا متبادلا بينى وبينه حول رجل عاشق وامرأة مستبده ,,,, // \\ // \\ // \\ فتابعونااااا وحصريا على المنى والارب فى ..... بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار بقلمنا ... سجالا متجددا لن ينتهى ,,, وتستمر الحرب ... محمد ماهر مرعي & ورد بعد |
نزاري الهوى
أم الهوى أنساك حرمة النساء ما عهدتك قبلا تداوي جراح القلب بألف داء ما السلطان أيقظ نساءه ليخلعن عنهن رداء الأنوثة بلا حياء فما أنت بمعشر النساء فاعل اذا أتتك معشوقتك على حرائر ملساء ستنحرها في الليلة الألف و تحرّم على الكتب ذكرها و ان جاءك بالعذر ألف من الشفعاء هذا هو مصير الهوى ان ألقى القلب في يد الشعراء . |
سأجعل منهن فيروزات تملأ الشطئآن
وأباركهن بعشق يزيل من القلب الأحزان اللذة تبتدى من نظرة عين .... وتنتهى كالفجر على مشارف النسيان إن الهوى بعضه كالتقى ... وبعضه كالفُجرِ والبهتان ... لست نزارى الهوى ... لكننى أهواكِ ... وهواكِ يملأ القلب بالإطمئنان ... ابتسمى اذا ما عشقتك ... اعترفى ... لا تترددى فعشقى يجرى بجسدك يا امرأه ... كما يجرى النيل ... بأرض الأوطان ,,,, |
ألف حكاية تحكيها و للأرض العطشى تسقيها ترويها كلام بكلام و وعود لا تحقق الوئام قصر السلاطين هياكل و من يعش حياتهم ليس بعاقل ما عادت النساء تتزينّ ليلاقيها السلطان , و يحقق أمانيها الفرس ألقت عن ظهرها اللجام و أصبحت بنفسها تحقق الأحلام ما عادت من أنانيتك تشكي و عند مصرع الهوى تبكي فرس حرّة لا تملك و لا تهان . أخي محمد من دواعي سروري أن أدخل هذا السجال أنا هنا ما دمت أنت هنا و حتى تنتهي الحرب ورد </b></i> |
الفرسة تجمح وللركض تهوى ,,,
وللعاشق تلمح اذا ما هو اوفى ,,, وتقول بأن هواها ... مكتوب بعد القتل بتسع سنين ... وبأن العشق الآمر ,,, يمنح بعد الطعن بالسكين ... وبأن القتل تأشيرة حصول عليها ,,, وكأن شهزادا ... تتبادل الأدوار ... وبقصصه يمنح النجاة لألف رجل شهريار وكأن الديك أصبح نعجة تتأوه ... وبأن العار ,,, حروف نزار .... فيا امرأة بدونى ,,, أنت كتاب مغلق ... ورواية تنتظر النشر ... أنت حدائق ريحان ,,, ينقصها العطر ... أنت ربيع نيسان ,,, لم ينبت زهر ... أنت سهادا منفردا ينتظر الفجر ,,, يا فرسة ,,, تعلمى الأدب فى حضرة الخيّال ,,, وامتنعى عن العبث ,,, واتركى العقل ورائك ... وطارحى الحرف لينبت ألف لغة جديده ,,,, ولنكتب سويا ,,, قصيدة لم يكتبها بشر ,,, بل هى خربشات طفولية ,,, من وقع قطرات المطر بيروتية أنت ,,, وأجملهن بنات بيروت ... فلا تخافى ,,,, واسبحى فى مجرى القدر ,,,, محمد ماهر |
في عيوني ألف فجر يتزاحم ليبلغ النهار فسواد الليل لعيني أقرب و بين الأبيض و الأسود انشطار لفؤاد لم يتعلم بعد كيف يتكلم في حضرة الأقمار أزح عنك هذا الغمام فالغرور في حضرتي إنكسار أنا ملهمة البوادي في وجنتي جنّة و نار ترفق بنزف حرفك فالحرف اذا ما سعى لقلبي سيكون مصيره انتحار بادرني بالسلام و اقبل غاضض الطرف حاني َ الأبصار ما شفع لحبرك سوى صدفة أيقظت حنيني رأفة بقلم يغرق في بحوري هكذا كتبت عليه الأقدار ورد |
أنا رجل قلما أتى به الزمن
فالحرف من يدى ... يتراقص بالنغم والقطرة من دمى ... تزيد نبضات القلم أنا ان كتبت خرس الزمان ... ليرى ... ويتعلم ... فللحروف قدسية وخشوع ,,, وللموت غصة ودموع وللرجال السقوط فعل ممنوع ,, ممنوع ,,, ألم أقل لك ,,, أننى من علمتهن كيف الغرام وكيف الرقص ,,, وكيف الرفض ... وكيف مزاولة الأحلام ألم تعلمى ,,, أنهن فى الاصابع خواتم .... وفى القلوب سبيا ,,, وفى المدامع محاجر ... كلما ,,, قبلتهن ,,, أشرق من بين الشفاة فجرا فتراجعى ... عن دور الغرور ... فنحن من نتقنه ... ولغرورنا يمتثلن أمرا فلا تنكرى الفضل ... واعترفى بالامر الفصل ,,, اننا من منحن لكنّ الامان وسلام على ناعسات الطرف الحسان محمد ماهر |
حروفك تصارع أوراقي كنسائم الصيف تعلنن الرحيل و موج بحر يستلقي مرهقا على شطآني أبيات شعر إلتقت بجفوني وضلّت بعدي السبيل شموخ سيوف المجد خطت على جبيني أقواسها كتب عليه أن لا يعرف المستحيل كلمة النصر أرفعها قبل النهاية راية فقد رضعتها مذ رأت عيني نور الحياة بصيص في أرض أحرقتها النار و لم تبلغ من قلبي الصبر الجميل فصبري على حرفك هدنة أرفق بقلبك كي لا أعاني عذاب الضمير فهات بعض ممّا ظننته في الدنيا فتنة بعض من نساء تاهت في نظراتك و بين كلماتك فهي لم تعرف في الحياة سوى القليل سكبت غرورك في الحسان جهالة ظننت أنك حيثما تلاقي الجمال تلاقي أنثى أعمتها مرآتها عن كشف النوايا متى يكون القلم مخادعا و متى يكون أصيل . ورد |
ألم تعلمي يا أنت ...
أني أمتلك الصبر الجميل ... وأني على ثقة أنك لن تجدي دوني بديل ... فإن الرؤى جميعها أخبرتك .... أني رجل مستحيل فلم الإستبداد ... والصد الكبير ولم العناد ... وأنت كريمة كنهر النيل فكي الحصار ... عن مناطق حسنك ... اترى كل شيئ يتنفس شذايا العليل أخبرتني الذكورة ... أنكن خلقتن من بعض اضلعي فتعالى أمتعك .... وإلا فسراح جميل !! محمد ماهر |
من الضلع خُلقت حيث يُخلق الجمال القلب درعي حتى أبلغ في ورودي الكمال أزهو بروحي فقد جبّلت بقوة الإحتمال أنا من يحتوي الأرض بآلامي من أناملي النحيلة أصنع الرجال الكون تشبه بوجهي فرش في السماء نجومه و الكواكب أغلال أساور تلتف حول معصمي تزيدني حسنا و دلال أنوار تأسرّك سرا و جهرا في مبسمى في حلم أنّك قد تحقق الوصال حملت القلم لجرأتك منازلا أرفع الظلم عن نساء وقعن في بئر الخيال غرّهم في الأشعار فنان حرف يرسمهن ورد و زينة للخطايا و عند الحساب لا يعذرهن من ضعف حال أنا الرفيقة أنا النجوى أنا الصدق في النوايا أسديك نصيحة لك خير مثال قلمك في ورقي رهينة فاحذر فان لكل مقام مقال . ورد |
اين البقية ميتو وورد
ننتظركم أرب |
تقوليين احذر
فإن لكل مقام مقال فالحذر الحذر فإن غروري يعانق سحب المحال أىّ الأقلام رهينة لديك وأنا الصاعد بلا إنزال استفيقي جيدا وتراجعنى فإن التمرد على ممالكى ,,, آخره اذلال تعرى من ذالك الغرور الذى يملأ قلبك فإنى من علمتك فن الرقص على مسارح الاغتيال أيتها الحبيبة لا تتناقلى الاخبار عم من هم دونك واتركى نفسك بين يديّ لأعبر بك الى دنيا الجمال لكن ان بقيتى تمارسين لعبة الحرب فالنصر لى والحرب لى ولوائى سيرفع فوق مساحاتك أجمع ولى الغنيمة والغلال !!! :Smilies_Angry_Sneak ميتـــــــــــو |
أخبروني أن مدنك تشعبّت و اذا عبرتُ فيها أتوه فصممت على الرحيل إليك و أن أختزل الأقوال و أكشف الوجوه بلغت مدنك في ليلة اختبرتها من ظلام الى ظلام عرفت أنها تسكن فوق أرض فيها القلوب دفنت و حمما تنتظر أن تجد لها فوهة بركان و لما أرتدي الحياة رجلا و أحرم قلبي من النعيم فأنا لي في كل أرض وجود أرسم , أكتب , أتعلم أرقص , أنشد , أتجمّل لي الحياة و ليس من الحياة أجمل لما أكتفي أن أكون تمثال يزّين القصور و أرضى بهذا العيش السقيم أمّا أشعارك فانّي أتقنها حفظتها غيبا ما عدتُ أجهلها ها هي لآلؤك في معصمي تتمايل و الياسمين على عنقي يغمره و يتخايل ما عدت أغلق عيني حين أسمعك تهمس باسمي و تتغزل أو أغفو على شفا حبّ ينسيني أنّي خلقت لأحيا و أتأمل أنا وليدة الروح نصفي عقل .. نصفي جمال أتقن الشعر و أدب السؤال حتى فنون القتال بصبري تغدو أسهل فحين تسعى لمواجهتي تفكّر و تمهّل . ورد |
فن المواجهة فطمنا عليه بعد شهقة الميلاد بثانيتين
تعلمنا كيف نعشق النساء كيف نحترم النساء كيف نقدسهن ونكسوهن بالحنان ونمارس معهن أدوار الإحتواء تعلما أن نسكب في لهيبهن الماء ! وأن لا نتركهن الا بعد قضاء الإشتهاء إننا مهذبون جدا ... إننا نعرف متى نبدأ ... ومتى يكون الإنتهاء ... قد تعلمين كل هذا قبل أن القيه عليك ... لكن على النقيض أيضا تعلمنا فقبل مولدنا كانت أقدامنا برحم أمهاتنا ... ورؤوسنا فى السماء خلقنا شامخين ... رافعي الرأس ... مسيطرين على كل الأرجاء إن الرجال خلقوا لكي يسودا ... زوجات كنتن أم إماء ليس هذا هو الأمر القاطع ففي غرفة القتل ... كلكن سواء إن كنت متقشفة ملساء إن كنت مستقيمة أو عوجاء إن كنت راكضة أو عرجاء ألم أخبرك ... أنكن في ساحة القتل سواء فامتثلي للأمر الحاسم ... واعترفى بالإستسلام والإنتماء ميتو |
تمتمات حرف هذيان نيراني قد أحرقت الشطآن فأنا الماضي و الحاضر و آخر الزمان شفاهي أطبقت شفاهها على اسمك أعادته الى عهده القديم فما عادت تتلوك في كل أمسية لم تعد تملك في يمينك الحريم أصبحنا نعلم مكان الوجع و نداويه بالمعرفة و التعليم سألت مرآتي من أكثرنا محتار أشاعر يداعب الحروف أم مغامر يعبث بأسهم من نار فرأيتك و القلم في أناملك مرتبك لا يقوى على أخذ قرار هل الأنثى ملهمة أم هي وحي من الأشعار و في الكل و البعض أنا أحيا أتربع عرش الأحلام يستسلم لي القلب بهيام و العيون دون رضاي لا ترتاح .. لا تنام تبحر و أوراقك و حلم بأرض جديدة تحكمها بفتنة حرف و غزل و تنهدات تروي في ذاتك الأمل لم ترى بعد أنثاك الجديدة هي قوية بالفكر و عنيدة تفي بالعهود حتى ولو جابهت الدنيا وحيدة على رسلك يا صائد الهوى تحقيق أمانيك لم تزل أحلاما بعيدة . ورد |
حقيقة لم أحصل على الأماني كلها
وماعدت أريد تحقيقها إن الأماني هنت عليها ... فهانت وان الأحزان رافقتني ... ولا مفر وإن عشق النسوة ذنب لا يغتفر وإن الحب أوله داء وآخره داء وأوسطه عناء وإنكن متهمون ... بقامة عوجاء إن حاولنا إصلاحكن انكسرتم تلك هي الحقيقة العمياء تبتعدين ... وتسلبيين من يمناي الحريم وتقوليين بأنكن ستحيون بالتعليم فهل ستنجبن ذكورا وإناثا أيضا بالتعليم ! ما بالك ... تلبسين عباءة الغرور بغير داعي فهل تنفع الأبقار للحلب! ... ان لم تنمو بداخل المراعي .... ميتووو |
الحقيقة تعرّي النوايا كالشمس تكشف عورات الصحراء و لو تحركت رمالها ولو صاغ الحرف هجاء ما كانت النساء تتنفس كالبهائم من غير نداء فالنساء أحرار النفوس كرام عند ربّهم و أمّهم حواء ما ساءهم الّا ظلم النوايا و جهل العباد يا بشر ما خلقنا فتنة الّا لمن سعى خلف دنياه اشتهاء سوّلت لمن لا يفقه الأنثى نفسه أن ارتشفها صباحا و مساء قهوة تعدّل مزاج قارئ الجريدة و هي تنسكب في شفتيه منقادة عمياء أفادك لو استمعت لقصص النبلاء حاملات البشرى حافظات الذكرى ساكبات الدمع و الدعاء حتى تبلغ أصواتهن السماء تلك هي النساء التي تشبهني و أنا ألف من النساء رفيعة المنازل سليلة الفرسان و الشرفاء عربية أصيلة أطال النجوم و أتخلّى عنها بكلّ كبرياء فلا تحسبني أراهن على سقوط القلم من أناملك انمّا أراهن على روحي الثورية أحييها متى أشاء . ورد |
أينما تشائيين ثورى ,,, وانفجرى ,,, ورددى الكلمات بلا انتهاء
وفتتى الكلمات فوق الثغر مرة ... وارزقينى الموت بألف داء إنى لأخشى ان اكون حزين قوم شيمتهم السعادة والبهاء فكرى ايتها المتمردة ... قبل القتال فكيف القتال بين جيادا عربية ... ونعاج عرجاء يا أيتها المستبدة فى سلام ,,, تنفسى حر الهزيمة ,,, ان صبرى كله ,,, رحمة بكِ وبكل شبيهاتك من النساء أعلنى الارهاق والانهاك ,,, وارفعى فوق الرأس راياتك البيضاء ...!! |
أنهكت الساحات بحروفي فقلمي لا يضنيه سجال وحده من الله خوفي لا أخشى في الأوراق قتال آثرت النقاء في أرض كثرت فيها العلل سلكت دربا مستقيما تبعته رغم المصاعب دون كلل رأيت في الرجال المزايا بعضهم يزرع في الأرض جذوره و البعض الآخر يراقب في ملل أين أنت من بلاد تحجر فيها التراب حتى بلغ الأغصان الخضر و بلغ من العيون المقل أراكم تنازلتم عن إرثكم القديم و القصور تحكمها الحريم التي كانت في الزمان تغني و ترقص اليوم تقبلون أيديهم و كل مرادكم كأسا و نديم أما المخلصات لعهودهن المحافظات على الوقار فقد رحلن في أسفارهن يبحثن في الأرض القفار و النداء من أصواتهن يهزّ الأرض خوفي أن يكون الصوت احتضار هل الحب بعض قُبَل أم هو احتواء و أمل لست أرحوك محبة انما أسألك أن تقوّم إعوجاج الحرف و تعود لتسلك أقوم السُبُل . ورد |
تأخرت عليك يا رفيقة السجال
من يومين والله يغير القلوب والأحوال الله يغير من حال الى حال لكن يبقى بيننا سؤال ما هى وظيفة المرأة ذا لم يوجد قبيلة الرجال كيف ستكون أجمل وتعبر الانهار والجبال ان كانت وحيده بلافارس خيال يستطيع ترويضها ,,, ويجعلها فرسة يعبر بها كل الادغال اطفئى الحرب سيدتى ,,, فالحرب ليست بصفك ولا القتال ان الرجال يعرفون كيف يرسمون الوشم فوق الصدر ,,, ويعرفون كيف يبدأ ومت ينتهى النزال ........... : : : : اعذرينى ورد ع التأخر وضعف الكلمات كتير تعبان ومش قادر بجد .... منوره الدنيا دوما يا غاليه s*s ميتو |
لا هدنة أعطيها لفارس القلم فمن يدّعي البطولة لا يغف .. لا ينم و من شاركته بحرفي لن يشتكِ , و من دون قتالٍ يرفع العلم من صفات النساء الصبر و تدبّر الحلول بالحلم حينا و حينا بالمكر و بعض ممن يخال أنه لائمنا لكثرة الكلام لا يطيق صبرا لصمتنا حين الخصام نحن لا نستجدي حكما سوى العدل بين من يحملون الأقلام حملّونا وزر الخطايا و قيدونا بما نراه في المرايا كبّلونا بأبيات شعرٍ و غزلٍ في الحكايا حَزْم الرجال غاب و طبع الشهامة تخفى خلف حجاب ما غرّنا سوى صور تلقوها جهارة و تقولوا هذه هي صورة الأحباب خاف القلب أن يبقى وحيدا و عن متع الدنيا يُنفى بعيدا فغرّه الحلم و صارع أوهام شعر ظنّ أنه سيعيش سعيدا ما فائدة الصوت إن لم نتكلم و كيف نحاسب على جهل ان غاب خير معلّم فاكتبونا حرفا شامخا لنعرف صورة النساء في أذهانكم و نتعلّم . ورد خارج السجال سلامتك محمد , متى تأتي و ببضع أسطر تقول الكثير تحياتي لك و أنا و الجميع يعلم أن متاعب هذه الدنيا كثيرة و التحية دائما هي السلام |
لم اطلب مهلة او سلام
فأنا للحرب ,,, مادام فى يدى حسامى ,,, ومادام فى فاهى كلام لا تفتعلى الاقوال ,,, وابدأى يا عمرى النزال ان العشاق بنصف روح ,,,, وان الرجال يستطيعون عبور الاهوال مالك تفتخرى بنفسك ان لم تكونى بى ,,,, فما تنفع الوردة ان لم تجد ما يرويها فبدونى أنِ تأشيرة بلا جواز سفر اننا والبطولات رفقاء الى النهاية لا نكل ولا نمل لا نتراجع ولا نستسلم فمن صفات الرجال الحكمة والصمود وصدق الوعود كفاك اعوجاج كفاك عناد كفاك ترنحا على ما تبقى من تاريخ النساء .... فإن النساء بدونى ,,, دمى بلا ارواح فتعلمى الكلام .... فى حضرة الهمام أما أخبرتك الحروف ,,,, أننا من ندللهاونعاملها بالاحترام فلا يأس قد يصل الى قلوبنا ,,, فتعلمى ,,, كيف الكلام ,,, قبل ان توجهى اصبع الاتهام واعتدلى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ووو ميتوووو : : : : : شكرا يا غاليه ,,, هى الدنيا قاسيه والبشر أقسى وأقسى منوره دوما ,,, كبير شرفى أن يجاور ضئيل حرفى عظيم حرفك ,,, محمد |
كم مرّة عانقت شفاهي بكفي و قلت ... لا أريد فاجأني ظلم الحقيقة لكن إصراري ... عنيد لست أدري إن أصبتُ في ميلاد الغرام كل مرة أضيء شمعة انتهي بلوعة و أقول على القلب السلام لست حجرا إن تخلني أنا أرتشف الدموع من زماني من مكاني لست أرحل ليس عن الحق رجوع هذي سترتي أرتديها حين يناديني الألم أمشي قدما و في يميني بعض حرف و قلم و لحن وطن يسكن فيني يحيي في نفسي الهمم ما بحثت عن حلمك دون أن ألقى في الدرب النجوم و كأنها في سفري تحاكيني .. أنتِ وحدك ترحلين .. تعودين إنسِ ضعفك إنفضي عنك تلك الهموم حواء من الحلم استفيقي لن يُحاسب يمينك الّا ما على جناه فصوني قلبك و احفظي قدرك لا تسعي لرضى عبد وحده الله من رضاه أنتِ ميناء الوجود أنت نغم الحنين تسامى بلا عود فاعزفي لحنك للحياة لحن يحيا للخلود لا تخلني رغم حلمي أني أنسى من أكون فالله كريم و قد وهبني هبة الحياة فحتى من دونك أكون لقد خُلقت من بعض ضلع و خلق من بعضي كل البنون . ورد |
أعرف أنى أرحتك بالبعاد قليلا ,,,
وأعرف أيضا أن الغرور لا زال يعلوكِ لكن تمهلى ,,, فغرورك هذا الأخيرا ,, واستنبطى الحرف ومعناه من بين السطور إن المعانى تتنقل بين الحرف ,,, فما اروع الحرف ان كان سفيرا فكى العقال ,,, واعلنى التوبة ... فما ينفع العصيان ,,, بعد أتيان الرسولا ,,, مالى أراكٍ تتخبطين بغير هدى ,, مالى ارى الاوهام تملأ الرأس المتمايل ,,, إنى شريف القوم يعلونى الشموخ ما كنت يوما عبدا أو سكِّيرا .. فابتسمى وارفعى الراية البيضاء ... لأتوجكِ فوق عرشي أميره ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ميتوو |
لست رهينة إختلاف أو تكبُّر جهاد النفس من التميّز أكبر أفتخر بما أملك و في النفس مزايا تُذكر الحب حين أرعبوني من لحظة الفراق و إجحاف من أكرمتهم بالعطاء فكان ردّي أني لا أنتظر الحب من الضعفاء فإني للحب مصدر البقاء نفوني من أرض الأحرار و الى بلاد الغربة حملتني البحار فما كان من التراب الا أن شرب دموعي و أنار في العتمة نورا من شموعي فأصبحت أنا الأرض و من ذريتي أبطال كثار الزمن أنذرني الزمن بسطوته و عظيم قدرته أنبأني بآثار خطواته و ألوان شتائه يريد أن يرى الخوف في عيوني و من الحزن تهوى جفوني جاوبته ان يطمئن فإلى سطوره عيوني تحنّ لأروي في كل خطّ قصة تحكي عن انهزام مغامرة أمام صبري أعلنت الإنكسار من المزايا يبقى الكثير لن أستعجل ذكرها لترتشف مع معانيها الحكمة رويدا .. رويدا تكتسب من بوحي الفطنة و سياسة الصبر في الإنتظار . ورد |
تمهللى ,, لا تكثرى
وتحضرى ,,, لا تتهورى ألا ترين كل ما فيّ وفيك كل ما فيكِ من صناعة يدى عينيك ,,, خديك ,,, حتى الهمسات من شفاه فيكِ أخبريهم من أكون ,,, اذا ما رأونى أتنتقل بعد الحرب بين الجفون أنا الزمن ,,,, أنا الأمن ,,, أنسيتى أن حضنى لك وطن ,,, وحرفى لكِ شجن ,,, وعمرى لكِ عمرا تحييه ,,, أهديتك إياه بلا ثمن فتناقلى الاخبار ,, فى الامصار ,,, وارسمى العشق فوق اليدين ,,, بلا الوان ,,, انقشيه حتى يكون شاهدا على هذا الزمان ,, أنا البقاء أنا الوفاء أنا من عشقتك حد البكاء وبعد العشق سافررتِ بدونى الى أقصى الشرق ,,, ألا تعرفين أن الشمس مرسومة على كف يدى ,,, وأن الدفء من قلبى إن عانقتِ يدى تمهلى ولا تكثري ,,, واعقلى ما كتبته يداكِ وما كتبته يدى ميتووو |
أنا أنا و أنت أنت نتشارك اللحظة نتساوى عند الحساب و في الدنيا قد نعيش أحباب لكن الحيّ لا يملك الحيّ و البشر قد يتغير كما الأماكن فلِما يقتصر بصري على رؤياك و أنا كأنت أبلغ في بصري عنان السماء لما ينتهي أملي عند أدراجك و قدّمي قادرة أن تعبر كل الأرجاء أنا كأنت أرى الجمال و أتعفف أسمع الأنغام و من الوجد أرقص و إن ناداني الواجب أغالب نفسي و للجهاد أزحف نعم معك قد أعيش الحياة نتبادل الرحمة و الإخلاص حتى المماة لكن إن هجرتني لن أتوه على حياتي لن أنوح فلنفسي علي حق و قلبي لن ينبض على جروح أعيش حرّة و لا أجزع و بدور الحبيبة لا أقنع فكما قلبي يحمل المحبة عقلي قادر على العطاء و السطوع أنا كأنت فان أردت أن تعرف ما نفسي أوصيل لنفسك الرجوع . ورد |
تمردى ,,, واعلنى العصيان
فماذا تكون الانثى ,,,, ان لم تثور وتجور وتبعث فى النفس الأحزان ,,, كلكن خلتقن من ضلع أعوج ... كلكن خطايا كلكن بهتان ,,,, فلا تيأسن ان لم تستطعن عبور الأنهار يوما ,,, ولا تفكرن فى الخلود على الشطئان ,,, لا بد من صراع الموج ,,, لا بد من علو الصوتِ لابد من التوهان ... فتمهللى قبل النزال ,,, فإنى ,,, لن أعاود التحذير بعد الآن ميتو |
سأجمع ما تبقى من صور النساء التي تحجرت في أوراقك و أحرقها حطبا لأنها لم تتنفس الحياة بقيت معلقة كزينة الحائط ألوانا بلا شعور لم تخرج كونها متعة ينتشي بها كل مغرور ظنّ أن أكوام الحجر تتكلم إذا أوحى لها بسيفه ترقص إذا أطربها ببوحه لا تعدو كونها جمرا يبهج مهجته و نارا لتدفئ ليالية الباردة يحرقها يبدأ من القدمين فتبدأ هي بالرقص يتلاشى نورها على مهل و ترضى بالوصال السهل و يكمل هو الغزل على كافة أرجائها حتى يصل للبصر حيث يخط النهاية فهو يستمتع حين يراها تشهد اكتمال انتصاره و تسلمه الولاية لعرش الشعراء الذي استلهم من جمالها الحبر الكثير و أصبح سيد الغزل و القلم الخطير . يا صاحب الغزل تمهّل في بوحك و احذر فمن يعرف قيمة النساء لا بدّ و أن يصُدَّك . ورد |
رسالة من قلب الثوره !!!!!
أتيت اليكِ الآن أحمل أغصان الزيتون ارفع صفحاتٍ بيضاء إليكِ أحييى فيكِ الحياة الأنِ ,,, فأنّي مُعتصِـــــم فى المنزل ,,, لا أكتب حرفا مجروحا ... لا أرسم وطنا من حزنٍ فوق القمر فالقمر مكتظ بالأحزان والقلب انفطر من الدمعِ والخوف كبيرٌ يملأ أرض الأوطان حبيبتى المتمرده بينى وبينك الأن عهدا للسلام وليستمر حين يعود لوطننا الإطمئنان فاسمحيلى أن أعد حقائبى للسفر وأن أجمع كل الأسلحة فى صندوق تضعيه لديكِ أن أُلجِمَ كل خيولى حتى الاستقرار أتعرفى أيتها المتمردة على كل قوانينى الخارجة عن النظام !!! أنى أنحنى اليكِ الان بكل احترام فثورة بلادنا علمتنى أن كل الثورات مشروعه كذلك ثورات النساء على الرجال ... فلتسمحى لى أن أكون الأن رحّــال وأغمس تحت أقدامك غصن زيتون علنى حين أعود اليكِ ... أجده قد أنبت محبة فى قلبينا أحبك بحجم التمرد .... وبحجم الانفجار ... حبيبك المضطهد والى الأبد ... ميتو |
أنتظرك كما الأرض و أنت شعبيَ العائد إلي حتما رغم الزمن محبط الفتن . أنتظرك لأثور على من امتلكني أنتظرك لتثور على من أهانني عندما ظنّ أنه سيخترقني فيك يمتلك فكرك أو يبدد أمانيك . هذا المغرور لم يعلم أننا نفتعل المعارك فنكتسب الصدقية فنحن لا نجامل لا نخفي مشاعرنا القلبية . قد نتخاصم و قليلا نتباعد لكننا من يعتدي على الأرض أبدا لن نهاود . محمد أخي الراقي ستشرق دوما فانت ابن الأهرام فخر الأعوام و تذكر أنّي كتبت في مصر يوما أنها أمّ الكرام . ورد |
ورسمت فوق شفاهها انكِ لى ...
وحدى أحاكمكِ ,, وحدى أحكمكِ ... ألست من ضحيت لأجلكِ ,,, عشرون عامٍ ويزيد ألست من أجهضت فيكِ كل وليد!! الأجنة فى الأرحام ,,, تحبو اليكِ ,,, وأنتِ لا زلتِ تعصرين الأمل ,,, فيَّ وتنبئنى عرافاتك ,,, بإشراق شمسٍ جديد آه منكِ ألف آهٍ على ما فاتَ فى السفر !! عبرت كل المدائنِ ... كى أوقع تأشيرة عبورٍ منكِ اليكِ حتى أرهقنى الضجر ,,, بربكِ يا من خلقتُ لكىَّ أعيشك .. وطنا ومنالا أما حان ,,, أن تحنى على هذا القلبِ أرهقنى التنقل والترحالا آه يا سمراء الملامحِ ... راقية الطباع !!! أما آن لى الخلود ... بين نهرك ونخيلك!! z%z أحيانا تأخذنا العفويه ,,, أن نكتب حرفا بلا هوية ,,, لكنه دومـــــــــــــــــــــــــــــا لأجمل أنثى عربيه !!! ميتو |
ما إنتهيت من تدوين أحلامي حتى تاه منّي أحلاها و ما عاد للعمر مذاق غير إحساس التعود . مللت صورة عيني فوق حبات المطر و الطعم المالح الجارح فيها . خرجت أبحث عنه خارج نفسي وجدته يفترش أرضا سواي تراهُ ملّ من صحبتي و سجنه المظلم مع وحدتي . و لأول مرة يصرخ في وجهي الحلم يقول لي الحلم لا يولد في الكتب لتحاصريه في الأوراق الحلم من الحياة و الى الحياة يعود . تعالي عودي إلى أحضاني رافقيني الى معقل الأماني و اهجري موائد الشعراء فهي لا تُغني الكتب قد أتخمها حبر الأدباء . تعالي نتمتع بإحتراق جلودنا الميتة نفتتح النهار بأعين تبصر الشمس نتسلق نورها ليأخذنا خلف البحار لنعود و الليل و صقيعه و دفء القلوب . ورد . بكل عفوية .. تتبدل الصور .. بين أنثى و حلم و وطن ... مئة وجه و الأصل واحد |
وابكي البعيد !!
وارسم فوق النهر ألأف جثمانٍ لشهيد واحاول حصر الاعداد والاسماء وبطاقات الهويه وبقيت أنتفض وحيدا ,,, أنادى أيا امرأة ... تعصرنى حباتِ زيتون ونخيلا فى العراق لا زال شامخا !! وشجيراتٍ ارز واطواق ياسمين مللت من الشرق ,,, تنقلنى الاحلام للغرب !! خضرة تونس تفجر من بين قدميها ثورات ياسمين وذاك المغرب السحرى لا زال يسحر ووجهى فى السودانِ منقسم !! ولازا حلم التوحد قائـــــــــــم مللت الهتافاتِ والسخافاتِ وبعضا من الجرزانِ تقتات العروبةِ كلما سقط بعضها أيا أنثايا الباقية الوحيده مدائن النساء احترقت بأكملها ما بين اعتراض وانتحار ما بين تحريض وافتخار كل الاناث .... تفتتن على أزناد الرجالِ ,,, يشعلون الحماسه ويلفظون الاوهـــــــــــــــــــام أأأأأأأأأأأأه يا وطن الاحزان أما آن لك أن تعــــــــــــــــــــــــــــــود ونهرك لا زال يجرى ,,, وسحرك لا زال يغرى ولا زال عشقى فيك يكبر ... وحبى اليك بلا حدود أيا امرأة ... مللت ذكر جرحها كل صباحٍ أما أن للجُرح أن يندمل أما آن للعُهرِ أن يكف عن المحاوله أما آن للطهر ,,, أن يدافع عن عروبتكِ يا امرأة ,,, انا لا زلت أبحث فيكِ عن مستحيلاتٍ ثلاث حبٌ وانسانٌ ووطــــن !!! ميتــو سامحينى إن تعديت بك الحدود الى امستحيل ,,, فإن دمائى رغم السُكرِ لا زالت مياه نيل !!! |
ألم تدرك بعد أنّي امرأة لا تبدل أثوابها هي هي ترتدي السواد على حبيب دفنته صغيرا لم يبلغ ثورتها . تحللت دماؤه في ذرات الذهب للتتزين به سليلات قصور لم تتوجن الا بعد جهل و قهر تتخايلن أمامي بما كنت أعتبره محرما على غيري لم تردعهن حرمة القبور . شهدت اليوم إعلان أحلامي مشاع كل يقتنص منها لحظة يدّعي أنه مالكها و يبالغ في النفاق في الخداع . و لأجل النهاية و لأني أصل الحكاية لن أدخر المشاعر سأمزق أوراقي في كل المعابر أحكي عنكَ أحكي عنّي أفضح الكذب السافر أتكلم حتى ولو في ظلمة المقابر . ورد . أقرأ في حرفك الكثير تساؤلات ترحل منك و إليك يسرني أنني أشاركك هذه اللحظات |
وبرغم الحزن الساكن فيّا
وبرغم الثورة ,,,لا زلتِ تحكمينى حكما ملكيا (( مقتبسه من هشام الجخ )) لا زلت أبحث بداخلك عن شيءٍ خرافى لا يزال ينادينى كلما غفا الجفن كلما كف عن النبض الفؤاد أبحث فيكِ عن شيء ... أستطيع الوقوف عليه كى أرفع تلك العماد عماد إرم ... دفنتها الرمال وعماد العروبة لم يكن له قائمة منذ أزل الوطن ,,, ذاك الشيءا لساكن فينا ذاك الكائن الذى يكبر فينا لا زال برغم القهرة يكبر نساءٌ يعتلين العروش ورجالٍ يملأون الكروش وأطفال حيارى ... يقتاتون القمامة كلما عضهم الجوع أتعرفى يا عروس النيل ... أن النيل ايضا شارك فى المؤامره فكلما غصت فيه ووصلت الى القاع ... أنظر للأعلى ,,, ارى الشمس واضحةً وضوح السواد !! أوهمنى دوما أنه صافى أوهمنى دوما أنه على غسل الهمــــــــــوم كافى أوهمنى دوما أن الحسرة لن تدوم بالقلب كثيرا ... وعدنى بامرأة مستحيلةً ,,, تحمل هوياتٍ من المحيط الى الخليج تتلون عينيها بالسواد ... وبشرتها بلون القمحِ ... الذى اعتدنا على امتلاكه ثروة ... وقِلته دفعتنا الى الثوره هذا الذهب الذى تحمله قلوبنا ... لا زال يلمع ... يا عروس السحر ,,,, نسيت حقيبتى على سفح الهرم ... عدت أبحث عنها ,,, وطال البحث حتى أصابنى الهِرم ... أما أجد لديكٍ صفحاتٍ بيضاء ,,, أكتب عليها مذكراتى من جديد !! ــ ــ ــ ــ ــ لا زلت أكتب لأن العبرات تخنقنى ,,, ولا ادرى أى شيء سوى أنى يخف الحمل كلما استشهد حرفا فى حضرتك .. حتى لو ظهر بلا معنى ... فى قلبى له الف معنى ,,, فاعذرينى اميرتى المتمرده !! ميتو |
بكل لغات العالم سوف أؤلف أنشودة الإنسان أهديها لك وحدك كي تسمعني و تعرف أنّي أعيش دون قيود و أوراقي تخرج عن المعهود . أبحث في الليل لأثبت أن جماله في سواده و في الشوق أحاسيسه تكبر في بعاده و في الحرب يشهر الفارس سيفه ليزرع في قلبي الورود . هكذا الحياة لا تمنحك السعادة الّا بعد حزن و لا ترضيك الّا بعد صبر و لا تدرك روعة الكون حتى تتخطى من أرضك الحدود . و في الوطن تئد فتنة بدمائك و تعرّي الكذب بنقائك و تطلق الحمائم في سمائك تطلقني لحنّا يعبر بصوتك كل الوجود . أرسم لك المرأة الوطن بلا ألوان غصن و تراب و حنين يرويه الزمان بحبرك الغصن يصبح أخضر و الورد يسقيه دمك الأحمر و من أحلامك تمطر السماء لتعيد الحياة لمن أعيته القيود . من أحلامك سوف أعود الى الوجود . ورد بعد |
عدت حبيبتى من السفر ...
احملى عن كتفى الثقال ,, احملى ... خففى ما بى من تعبٍ وارهاق .. عدت اليكِ متمنيا ,, ان يعود فى بئرنا مطر عدت اليكِ راضيا بما فعل القدر عدت اليكِ .. مغتسلا بشعاع شمس الوطن ومياه النهر جئتك ... راكضا ... فى راحلتى مذكرات سفر فى راحلتى ثورة ودماء ... وشهداء وصور فى راحلتى انتِ .. وبعض قطراتٍ من غزل فى راحلتى امنياتٍ وشعارات وحورٍ عين .. وروض ومدائن وأطفال تنعم بالأمن فى راحلتى ... ارز لبنان ... وطمى من نيل مصر ... اشتقتك حبيبتى ... عنك ثانية لن اسافر .. بعد عودتنا لا سفر ,,, ميتووو |
في الإنتظار أعضّ على شفة الزمن و أغمض عيني على ألم فإن للوجع مفعول المخدر و التقوقع بين الذات و الذات . كأرضي أبحث عن رحمة عن بعث ينتشلني من هويتي القديمة لأبتعد عن العقائد و الإنتماءات . و أنت ما زلت بعيد تبحث عن عمر جديد هل ستصلك رسائلي و تعود الى شواطئي مطمئنا . على أكتافي أحمل الحلم و هموم عالمين أضناني تناقضهم غرب يعريني و شرق يحرقني و بحر غارق في أمواجه . لكن شواطئي ما زات في الإنتظار بصبر تحتمل لهيب النهار و صقيع الليل . و تعود إلي زخات دموع لتنفرج مشاعر آثرت الصمت في عهد النفاق . ثورتي ما زالت تترقب الثورات فهي مسكونة بشبح الخديعة و الهزيمة الكبرى و الظنون . هل النجوم حقا تضيء أم تحترق هل القمر يتخفى خلف السحاب أم نحن نفترق . أحتاجك أن تنتشلني من فتنتي الكبرى من وحدتي من خوفي أحتاج سلام مقنع و ليس مجرد ماء تتقطر بعد احتضار جوفي . أراك فهل أنت قادم إلي لتغرس في شواطئي أحلامك فيغفر لي الزمن ذنب صمتي الطويل . ورد |
عند الغروب ...
أحضرتها فرشاتى وبعض دمعى ملأ جوف دواتى ... وسيجارةً من أضلعى ... أحرقتها .. حتى تضيء ليلى !! حتى تؤنس وهمَّ وحداتى .. وظللت منتظرا وجودك فى خيالى ,, وبقيت ابتسم .. كلما شعرت بطيفك يغزو ليلي .. ويحاول أن يخترق .. وِحدة جلساتى !! وحملت ذاك الكوبِ المطرزِ بالأمل ... وخرجت للشرفةِ أناجى الليل المبتعد .. أناجى النجم المشتعل ,, ولحظة تلو لحظةٍ ... وحمامةٌ بيضاء مبتسمةً ,,, تحمل غصنك الاخضر الىَّ متوشحة .. بشالكِ الشرقى الناعم ,, رسالةً برائحة الليمونِ ... بلون أغصان الزيتون ... بدفْءِ يشبه دفء القهوةِ فى حضور حكاياتِ بلادى يشبه حضن جدتى ... وقت المغيب ,, وبإشراقٍ .. يشبه ضوء شمس الاصيل حين تعكس ضوءها ... صفحاتِ النيل .. النخيل فى بلادنا ,,, يحمل من الهوياتِ اربع شامخٌ ... طيبٌ ... عريقٌ ... مهما أكلنا منه لا نشبع .. وفتحت صفحتكِ الجميلةِ ,,, لأعانق أخر أنفاسكِ .. وأنتِ تنهين الخطاب وطبعت قُبلتى البريئةِ ... أزيح بتنهيداتها لحظاتِ العذاب وبلحظةٍ ... شاركنى فى القراءة طيف .. ووله وبقيت اشعر بالامان وبالزحام بصوتِ عربات القطار .. بصخب أطفالى الصغار بصوتِ امى ,, اذ تنادينا للفطور .. بصوت سومه ,, ربما عز اللقاء وبقيت انتقل من هنا الى هنا .. وهنا كأن خبر النصر جاء حقا حبيبتى ... الحرف منكِ يعيدنى الطفل الذى بعد لم يولد!! يعيدنى... لأحلامِ الطفولةِ ,,, لأيامِ العنادِ والبعادِ .. لأيام الصفاء هل يا ترى ,,, من بعد مرور العمرِ ... لا أزال أنتظر رجوعك .. من جوفِ الصمتِ .. وانت لا زلتِ تلبسين لباسك الازرق تحملين فوق كتفكِ دفاتركِ وأشعارى ... وبعض همى طفولتنا لم تكن أبدا عادية ... بل كانت طفولةٌ ... تمتد من وجع الصغار طفولة ... تحمل الألوان .. والأوطان ... وتحمل النسر الغاضبَ ,, من كل أفعالِ المألهين فوق عروشهم!!! ... لا زلت أتذكر تلك اللوحة التى رسماناها سويا ... وتلك الرملةِ التى بنينا منها قصورنا ... أتذكر .. أنا بنينا موطننا باربع قنواتٍ للسويسِ !! أحدهما تربط ما بيننا وبينكم والأخرى تربط ما بينكم وبيننا ,,, وثالتة تربط ما بين هؤلاءِ ونحنُ .. ورابعة تربط بيننا وبينهم !! رسمنا وطننا ... بلا فواصل ولا حدود .. وتمنينا السفر .... فهل يا ترى ... سفرنا الآنَ .. كما كنا نريد !!! حبيتى .... على أزقةِ الشوقِ انتظرينى ,, إنى ,, آتيكِ ... لأبدأ بقربكِ عهدى الجديد!!! ميتو عاشق الفن !! |
| الساعة الآن 12:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |