منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   البادية والتراث العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=283)
-   -   قـصص مـن التـراث (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1350)

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:55 PM

قـصص مـن التـراث
 
قـصص مـن التـراث

قصة نومان الحسيني"1"

نومان الحسيني ، رجل من قبيلة الظفير أما كلمة الحسيني

فهي نسبة إلى الحسين بن علي بن أبي طالب

وقعت القصة التي سأذكرها في عام 1140هـ.

خلق هذا الفتى (نومان) ليكون شهماً شجاعاً، وشاعراً مجيداً، وكان إلى جانب
ذلك كله يمتاز عن أقرانه بخلقه وأخلاقه كما يمتاز البدر على سائر النجوم
وكان ذا صفات مزدوجة، أبي النفس، قوي الشكيمة لا تلين له قناة، معتزاً
بنفسه أمام العظماء والكبار لحد الغرور، وفي الوقت ذاته تجده أمام الضعفاء
لين دمث الخلق دافق المروءة جم العاطفة، من الجانب الأول يعتبر فتى
متغطرساً مختالاً، ممعناً في الكبرياء والغرور
ومن الجانب الثاني يعتبر وديعاً مسالماً عاطفياً.

نشأ في طفولته يتيماً وبلغ سنة الفتوة فقيراً، ومن أين للفقير القدرة على إبراز مواهبه النبيلة مهما كان شهماً محسناً كريماً ؟، إلا أن هناك موهبة واحدة يستطيع إبرازها، إلا وهي موهبة الشجاعة التي تعتبر في مقدمة المواهب وأكثرها قداسة خاصة عند عرب البادية، ولكن حتى هذه الموهبة لا يستطيع الفقير إظهارها ما لم يكن لديه بالدرجة الأولى القدرة على ملك الفرس الأصيلة السريعة، وامتلاك الفرس لشاب كـ (نومان) أمر ليس بالسهل، لأنها غالية جداً، والذي يستطيع أن يملكها في ذلك الوقت كالذي يستطيع أن يملك سيارة من أفخم السيارات في عصرنا الحالي(شبح)، إلا أن هناك وسيلة لامتلاكه الفرس، أو على الأصح لحصوله على الفرس، فما هي هذه الوسيلة؟

الوسيلة هي أن يذهب إلى أكبر أمير من أمراء القبائل ويطلب منه أن يكون
(فداوياً) عنده (فداوي أي فدائي، والمقصود أن يكون من خويا الأمير)، وكان وقتذاك أكبر أمير معروف بين رؤساء القبائل في قلب الجزيرة العربية هو
(منيع بن عريعر)، وكان المتعارف عليه أن الأمير لا يمنح من يأتيه فرساً
إلا بعدما يعرف عنه الفروسية أي بعد تجربة سابقة، أو أن يعطيه في حالة
استثنائية عندما يتوسم فيه الأمير الشجاعة فيعطيه فرساً على سبيل التجربة
ولكن إذا لم يثبت شجاعته فإن الأمير سوف يسترد فرسه.


ذهب (نومان) وطلب من الأمير (منيع بن عريعر) أن يقبله ضمن رجاله الفداوية، فلم يتردد (ابن عريعر) عن قبوله مبدئياً دون أن يقدم له فرساً، وفي أحد الأيام أقيم فرح شعبي قام خلاله فرسان (ابن عريعر) بمهرجان بين بيوت الحي، في أثناء المهرجان حصل (نومان) على فرس وركبها مشاركاً فرسان القبيلة أفراحهم، وفي هذا الاستعراض طغت شخصية (نومان) على جميع الفرسان لا لكونه أوسم الفرسان منظراً وأجملهم خلقة بل لكونه أثبت أنه يجيد ركوب الفرس بصورة لا يشاركه بها أحد، مما جعل رجال القبيلة ونسائها لا ينظرون لأي فارس من فرسانهم بعين الإعجاب كما ينظرون لـ (نومان) الذي أثار إعجاب الأمير والمتفرجين من جهة، وأثار حقد الحاسدين من أقرانه الفداوية من جهة أخرى، ولم يتردد الأمير في منحه فرساً بصورة استثنائية قبل التجربة والاختبار المعتاد، ومن مستلزمات الفرس الرمح والسيف لأنهما هما سلاح الفارس، وبعدما توفر لـ (نومان) الفرس والرمح والسيف لم يبق لديه إلا بعض الكماليات ومنها وضع ريش النعام على رأس رمحه وهذه العملية تسمى (زرجة)، فذهب وجمع ريش النعام وراح يسأل فرسان القبيلة عمن يقوم بحبكها.


ذكرنا سابقاً أن شجاعة (نومان) أثارت حقد الفرسان ضده فأرادوا أن يدبروا له مكيدة، فأشاروا له إلى بيت شعر منفرد عن بيوت القبيلة مؤكدين له أن صاحبة ذلك البيت عجوز مهمتها حبك ريش النعام على رأس الرمح مقابل أجرة بسيطة، فذهب (نومان) واثقاً بكلام هؤلاء الفرسان واستصحب معه رمحه وريش النعام قاصداً صاحبة البيت العجوز على الوصف الذي وصفه له فرسان القبيلة، ولكن حينما دنى من بيت الشعر ونادى صاحبته خرجت له فتاة هيفاء القد دعجاء العينين ممشوقة القوام، فنظرت إليه بعينيها الساحرتين فوجدته غريباً لم يسبق لها أن رأته قبل هذه المرة إلا تلك الرؤيا العابرة ليلة الإستعراض، فوقفت بقامتها المديدة الريانة
مبهوتة من مجيء هذا الفارس إليها في خدرها الذي اعتادت أن لا يأتيها فيه أحد.

من هي هذه الفتاة؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif وما الذي حصل لـ (نومان) معها؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

تابعوني وستعرفوا من هى الفتاة http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/smilee.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:56 PM

هذي السالفة تدور حول رجل شايب صاحب مال

وجاه وله ولد وحيد ويوم اقتربت وفاته وعلى فراش الموت نادى ولده

وقال ياوليدي بوصيك بثلاث وصايا ابيك تحفظها وتعمل بها .

قال ولده:ابشر يابوي

قال الأبو:الوصيه الاولى

ابن لك بيت في كل ديرة

والوصيه الثانية

ام البنتي وام الكنتي وام المسمار الي ينتي لا تزوجها

والوصيه الثالثة

لاتخون آمنك لو كان خاين

وذا ضاقت عليك السنين وحتجت شي عليك بصحيبي فلان في الديرة الفلانية

قله انا ولد هاك الرجال ون شالله مايقصر معك.

بعد هذي الوصايا الثلاث توفى الأبو وحتار الولد في وصايا ابوه .

راح الولد وبنى له بيت في الشمال والجنوب والشرق والغرب

المهم سوى مثل ماقال له ابوه وبنى بيت في كل ديرة.

بعد كم شهر نوى الولد الزواج وكان في الديرة عجيز ولها بنت مزيونة

مطلقة ولها ولد من زوجها الاول ويوم سمعت انه يبي الزواج جته

وقامت تمدح في بنتها له وعن زينها لين اقنعته في الزواج من بنتها

وفي نهاية تزوج الولد بنت العجيز المطلقة .

وبعد كم سنه قالت العجيز لبنتها يابنتى افطنى في العلم الى اقوله لكِ

انا مازوجتك الرجل هذا الى طمع في ماله

وبيكِ تتسلطين عليه وتحفضين كل ماله لولدك

كل ماجاب مال من تجارتة تاخذينها منه و تحفضينها لولدك

بنيتى يابنتي لا تنسين ولدك

قالت البنت ابشري يمه.

مرت السنين وكل ماجاب الولد مال وربح من تجارته اخذتها زوجته

وحجتها انها تبي تحفظ ماله وسوت الزوجة خزانة في ركن المجلسوبنت عليها

تكنز فيها الاموال وهو مايعرف عن الخزانة شي .

مرت السنين والولد احواله المالية صارت تعبانة

وراح وباع بيته الى في الشمال ويوم جاب فلوس البيت اخذته منه زوجته

مثل العادة وتكنزه في الخزانة وتعطي زوجها قدر يسير من المال

يتصرف فيه .

انتهت السنة ورجع الوضع على ماكان راح الولد وباع بيته الى في الجنوب

وعلى هذي الحال لين باع كل مايملك من بيوت وزوجته تاخذ منة وتكنز

في هالخزانة وكل ماسألها زوجها وين المال الى اعطيتك اياه تعذرت انها

صرفته في لاوازم البيت .

مرت السنة وطلع الولد ماعنده مايملك شي من مال وتذكر وصيةابوه

يوم يقول اذا احتجت شي وضاقت عليك الدنيا عليك بصحيبي فلان.

ويوم من الايام بلغ الولد زوجته وقال لها انا مسافر ادور رزق الله

شد على مطيته وحط زهابه عليها وسافر لديرة صحيب ابوه.

ويوم وصل ديرة صحيب ابوه قلط عنده

وقال انا ولد هاكالرجال وابوي يطلبك الحل توفى

وقبل وفاته وصاني بثلاث وصايا.

الاولى

قال لي ابن لك بيت في كل ديرة

والثانية

ام البنتى وام الكنتى وام المسمار الى ينتى لا تزوجها

والثالثة

لا تخون من آمنك لو كان خاين

وسويت مثل ماقال لي ابوي بنيت لي بيت في كل ديرة وتزوجت حرمة مطلقة

ولها ولد وبعد زواجي منها تغيرت احولي المادية وصرت بعد كم سنة ماملك

شي وجيتك انا ومالى الا الله ثم انت.

قال صحيب ابوه:

هلا فيك وحياك الله والله يرحم ابوك عزالله نعم الصاحب

لكن وش لي اذا رديت مالك لك

قال الولد:

والله لصير ولد لك طول حياتي

قام صحيب ابوه ونادى بناته الخمس

وقال للولد اختر من هن وحدة زوجتن لك.

اختار الولد وحدة منهن .

قال صحيب ابوه:

اللهم انى وهبتها لك ( كلمة كانت تقوم مكان عقد النكاح )

وقال له ابيك تحفظ الي بقوله لك

ابيك ترجع لديرتك انت وزوجتك واذا سالتك زوجتك وش جبت من سفرتك

من مال قل لها ماجبت الا هذي العبدة الخادمة الصماء البكماء.

ونتى يابنيتى

قالت بنته:سم يبه

روحى واضربي جسدك بالفحم لين يصير لونه اسود وبيك اذا وصلتم بيت

زوجك لا تكلمين ولا كلمة على انك صماء بكماء وابيكِ تسمعين وش تقول

زوجة زوجك من كلام في غيابه وتخبرين بها زوجك اذا رجع.

قالت البنت :ابشر يبه.

قال صحيب ابوه:

ونت ياولدي امانة الله وامانتك لا تكشف ستر بنتى

( المقصود بة الجماع ) لين ترجعون

قال الولد :ابشر ياعمى

سافر الولد هو زوجته يم ديرته ويوم وصل بيته قابلته زوجته

وقالت له:بشرعساك في طرقتك جبت لنا مال

قال الولد:

لا والله ماجبت من عند صحيب ابوي الا هذي العبدة الصماء البكماء

ابيها تخدم لنا

قالت زوجتة:وحنى عندنا شي ناكله عشان نصرف على هذي الخادمة

قال الولد:الشكوة لله هذا الي حصلته في طرقتى( رحلته)

المهم صارت الخادمة كل شي تقوله زوجة عمها من كلام لمه

ا تخبر بة عمها الى هو في الاصل زوجها .

ويوم من الايام جت العجيز ام زوجت الولد لبنتها

وقالت لها يابنيتى المال كله انتى كانزته في الخزانه الى في ركن المجلس

لولدك ورجلك مايملك شي ولا نستفيد منه شي

ابيكِ تطلبين الطلاق منه عسى انة يطلقكِ

وتقولي له انت ماتملك شي يالفقير تصرف علينا

وذا طلقكِ زوجتك زوجك الاول صار ميسور الحال

والخادمة جالسة جنبهن تسمع وش يقولون.

المهم يوم جا تالي الليل راحت الخدامة يم عمها( زوجها) وقالت له

كل السالفة

قال الحين عرفت وين ضاع كل مالى .

يوم اصبح الصبح جت زوجته يمه تشتكي الحالة والفقر

وتطلب منه الطلاق

قال لها زوجها ماعندي الا ابيع البيت واليوم العصر ابجيب الدلال

وابيع البيت

راحت الزوجة وبلغت امها العجيز

وقالت لها يايمه زوجى يبي يبيع البيت

والبيت كانزه المال فيه لولدي تصرفي لا يفوتكم البيت

قالت امها:

ابشري ابروح يم زوجك الاول اخليه يحضر المزاد على البيت

عشان يشتريه

راحت العجيز يم زوج بنتها الاول

وقالت له:

يابو فلان زوج بنتى يبي يبيع البيت والبيت بنتى كانزه المال فيه

لولدك لا يفوتك البيت زود فيه لين تشتريه تكفى يابو فلان

قال :

ابزود في البيت لين اشتريه

المهم يوم جا العصر وحضر الدلال يبيع البيت حضر الولد وتجار الديرة

وحضر زوج بنت العجيز الاول

بدا المزاد وكل مازودا تجار الديرة زود عليهم زوج بنت العجيز الاول

لين وقف البيت علية وشراه

قال الولد :

عندي شرط وهو ماسلمه البيت الا بعد ثلاث ايام لين احصل بيت ثاني

اسكن فيه

قال المشتري( زوج زوجتة الاول) :مايخالف .

رجع الولد للبيت وطلق زوجته وطردها يم بيت امها

وراح ودخل المجلس وكسر ركن المجلس ويوم كسره

حصل الجنيهات والفلوس والذهب مكنوز فيه

قال لزوجتة( الخادمة) :عطينى خيشة اشيل فيها المال

قالت زوجته:ابشر

المهم اخذ الولد المال كله الى في الخزانة وحمل الولد على المطية

وشال المال عليها وقفل البيت وراح يم الدلال

وقال يافلان خذ مفاتيح البيت عطها المشتري ونا ترى لقيت بيت في جنوب

الديرة

وسرى الولد هو وزوجته من الديرة متوجهين يم عمه

يوم جا الصبح ودخل المشتري( زوج بنت العجيز الاول) هو والعجيز وبنتها

وولدها البيت حصلوا المال الى فيه كله ماخوذ وصاحب البيت مايدرون

وين راح اختفى من الديرة.



المهم يوم مشو الولد وزوجته حوالى ثلاث ايام بالياليها ومروا غديرا مليان ماء

نزل الولد عن مطيته وبركها وقام وشب ناره وسوا قهوته وراحت زوجته

يم الغدير وتسبحت فيه ونظفت ماعليها من فحم وصارت مثل قمر اربعطعش

وجت تمشي لين جلست عند زوجها.

وقالت له:

انا زوجتك رحت معك وجيت وماعطيتنى حق من حقوقي عليك

قال زوجها يابنت الحلال ابوكِ قال لى امانة الله ثم امانتك لا تكشف سترها

من يوم تروح لين ترجع.

قالت له:

والله اذا ماتعطينى هذا الحق انى ماعيش معك طول حياتي

قال زوجها:

الشكوة لله

المهم يوم وصلوا ديرة عمه

قال عمه:

من طول الغيبات جاب الغنايم

قال الولد:

ابشر ياعمي بالغنايم والمال والحلال كله

قال عمه:

بشر عساك ماكشفت ستر زوجتك

قال الولد:

لاولله ياعمى هي الى غصبتى على نفسها امس

قال عمه:

ياخاين الامانة قم ياصبى دخل يده مع فتحة الجدار هذا

ورح من الجهة الثانية واقطع يده

يوم دخل الولد يده مع فتحة الجدار جت زوجته وطلعت يد زوجها ودخلت يدها

مكان يده

وقالت:

يابوي لو قطعت يده كيف تبيه ياكلنى ويصرف علي.

قال ابوها:

شفت ياولدي انت مامسكت من وصايا ابوك شي

يوم يقول:

ابن لك بيت في كل ديرة

قصدة معرفة الرجال تعرف على الرجال الطيبة في كل ديرة تحتاجهم

ويوم يقول:

ام البنتي وام الكنتي وام المسمار الي ينتي لاتزوجها

قصدة لاتزوج الى لها بنت من زوجها الاول وكل شوي رايحه يم بنتها تمشط شعرها

او تفقد احوالها

ولا تزوج ام الكنتى الى تزوجت واحد قبلك وكل شوي تعايرك وتقول لك

لو كنت مثل فلان فلان كان يسوي كذا وكذا

وام المسمار الي يانتي لاتزوج الى لها ولد وكل حلالك تحفظه لولدها

عليك بالبكر الى قلبها على قلبلك وانت شفت بنتى وش سوت لجلك

اما قول ابوك:

لا تخون من امنك لو كانا خاين

وانت خنتنى يوم قلت لك لا تكشف ستر بنتى

لكن تراك مسامح ياولدي مدام حلالك رجع لك ون شالله تكون استفدت


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:56 PM


القصة هذه تناقلتها الاجيال ولازلنا نتحدث بها الى الان

وجدتها صدفة في احد المواقع

اليكم هى :

كان في رجل يعيش في النخيل في الأكواخ ، يعمروا في النخل وياكلوا منه

وهم بين السواقي والماء الجاري.

في يوم من الأيام ، جلس يستريح من عناء الشغل و نام على الأرض تحت

فية ( نخلة صغيرة) قريب من بيتهم ، وهو منسدح ، وادا به يشاهد

حية تدب على الأرض وبالهوينة تسلقت جذع نخلة كان تستند عليه العشة

مسكن الرجل . حتى وصلت أعلى السقف.

ما لبثت كثيرا حتى نزلت وراحت لحاجتها.

الرجل ، كان يشاهدها ، قام وراح يشوف ما ذا هناك يجذب هذه الحية

تدروا يش شاف ؟ شاف حيات صغار ، أولادها يعني ، هذا الرجال بغى

يشوف الحية ويش تسوي لو أخد اولادها .

فعلا أخذهم وخفاهم في مكان ما تدري عنهم

وصار ينتظرها ليرى ردة فعلها

جت الحية وتسلقت الجدع عشان تشوف أولادها وتغديهم ، لكنها لم تجدهم .

أكيد جن جنونها ، والأم وما أدراك ما الأم أوصيكم بأمهاتكم خيرا.

نزلت والرجل لازال يراقبها ، وراحت تدور في حوش البيت وشافت

طاسة حليب حلبوه راعاة البيت ، تدروا ويش سوت في الحليب ؟

غطست راسها فيه و شي من بوزها صبته ( يعني سمّته) .

وطلعت وراحت عنه .

هذا والرجل لا زال في مكانه يراقب فعل الحية المفجوعة في أولادها

اعاد الرجال الى الحيات الصغار مكانهم في عشهم فوق سقف عشتهم.

ثم عاد يراقب الوضع.

رجعت الحية مرة اخرى الى مكان صغارها الاول واذ بها تشاهد اولادها

في الحفظ والصون ولم يمسهم اي اذى

بسرعة نزلت الحية من أعلى العريش بسرعة

وراحت الى طاسة الحليب ودورت على شي تخرب فيه لون الحليب

أو توسخه ، صدفة حصلت منقلة فيها طفو مليئة بالرماد ونزلت في طاسة

الحليب حتى تكون رطبة ، ثم عادت الى الرماد ومرغت جسمها فيه .

ثم رجعت الى الحليب ونزلت فيه ، فعلت هدا الشي مرارا حتى توسخ

الحليب ولم يعد صالح للشرب.

وعادت من حيث اتت .




أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:57 PM

تدور عن شيم العرب والشجاعه ، حصل ان رجل
ضاقت عليه الارض وقل مابيده ، واحتاج وكان احدهم قديما يمسى غنيا ويصبح فقيرا بسبب السلب والنهب ، فلما ضكت عليه الحاجه نزح عن
جماعته لقبيله ثانية وصار يرعى عندهم بالاجره ومايحصل منهم
يعتاش به مع عياله ، وفي احد الايام كان يرعى ابل معازيبه وشاهد
غزوا اغاروا عليه ليخذوا الابل ، وبعد ما وصلوا عنده عرفهم حيث كانو
ا من جماعته وقومه اللي نزح عنهم ، وكبيرهم كان ولد عمه وقال انا فلان وهذي ابل انا راعيها بالاجر ولن تأخذوها ، واذا اخذتوها فسوف يطلبونكم اهلها ويحصل بينكم معركة وايضا هي بوجهي ، ووجهي هو وجهكم لانكم قومي ، فلما سمعوا كلامه نزلوا عنده وسلموا وعمل لهم قهوه وحلب لهم ،وقالوا نحن ماتركناها خوفا من معزبك لكن خايفين من العار وبكره يقولون العرب اخذوا الابل من ولد عمهم وهذه تعتبر كبيره عند العرب ، وبعد ذلك توادعوا وذهبوا في سبيلهم ، فلما جاء المساء رجع الراعي لمعزبه واخبره بكل ماجرى بينه وجماعته
فقال معزبه :
الله يبيض وجهك و وجههم وكثر الله من امثالهم

وانشد صاحب الابل يقول:

الله هداهم جنبوا واتركوها
.............وسلمت من تخضيب سيفي بالارقاب

والله لو جاني يقول اخذوها
...............اني لا اهد الجحر واطا على الداب

واعيد معركة وهم جربوها
................اللي طلع منها ولدهم وهو شاب

حنا الذي ناطا الديار ان وطوها
................رجالنا يقلط على الموت ما هاب

نيتم بنات ما بعد يتموها
..................وبنحورنا خيل المعادين هراب

خلو وسيمتنا بعد ما عرفوها
واللي مجرب فعلنا مرة تاب

نمشي مخاطر عمرهم ما مشوها
نا رد حياض الموت ونفرس بالانياب

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:57 PM

قصة نومان الحسيني"2"


ذكرنا في الجزء الأول أن (نومان) استطاع بمهارته في ركوب الخيل
أن يحصل من (ابن عريعر) على فرس ورمح وسيف.
فأراد أن يقوم بوضع ريش النعام على رأس رمحه (الزرجة) فسأل فرسان القبيلة عمن يقوم بجبكها، ونظرا لما أضمروه له من الحقد فقد أرادوا أن يدبروا له مكيدة، فأرشدوه إلى ذلك البيت الذي ذكرنا، فوجد فيه تلك الفتاة الجميلة الفاتنة، فيا ترى من تكون تلك الفتاة؟ وماذا حصل لـ (نومان) معها؟


قلنا أن الفتاة ما اعتادت ألا يأتي إليها أحد في خدرها، إلا أنه كان يأتي إليها أشخاص معينين وهم جواريها وخدمها، وكان يأتيها أيضا زوجها، فمن هو زوجها يا ترى؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif زوجها هو (ابن عريعر).وكان لم يمض على زواجه بها
أكثر من أيام تعد على أصابع اليد.

بعدما حصل هذا الموقف المفاجئ الذي أذهل (نومان) وأذهل الفتاة، وبعد مرور لحظات بسيطة استعادت الفتاة شجاعتها ورجعت إلى الخلف قليلاً وقالت:
- ماذا تريد من مجيئك هنا ؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

عندما وجهت الفتاة السؤال لـ (نومان) بالإضافة لحالة الذهول التي كان
بها، ارتبك في بداية الأمر ولكنه تشجع وقال:
- أين أمك التي تجيد حبك ريش النعام؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif


استغربت الفتاة وأحدت النظر إليه، فلما وجدته يتحدث ببساطة وارتباك
جاوبته فقالت:
- ومن أخبرك بأن والدتي تقوم بهذا العمل؟

فرد عليها فوراً:
- هؤلاء الشباب، وأشار بيده إلى فتيان القبيلة الذي دبروا له المكيدة، ثم استدرك وقال: أنا رجل غريب ولا أعرف أحداً يتقن حبك ريش النعام فذهبت أسأل هؤلاء الفتية بصفتهم من القبيلة فدلوني إلى هذا البيت مؤكدين أن فيه امرأة مسنة تجيد حبك (الزرجة) بثمن ضئيل.

كانت الفتاة تصغي لحديث (نومان) -الذي لم يعلم حتى الآن من تكون هذه الفتاة- بوعي ولم يفتها منه كلمة واحدة، فأجابته وقالت:
- إن الذين هدوك إلى هذا المكان صادقون فأنا التي أحسن حبك ريش النعام وأضعه جيداً على رأس الرمح ولكن ذلك بثمن لم يخبرك به الشباب الذين هدوك إلى هنا.

- قاطعها وهو يقول: إذا كان الثمن يزيد عن مقدرتي فلا داعي لأني كما ذكرت رجل غريب وفارغ اليد.


- فقالت: الثمن ليس مادياً وإنما هو معنوي

- فأجابها: اشرحي لي ما تعنين بوضوح.


-فقالت له: يجب أن تعلم أولا أنني زوج الأمير (ابن عريعر)، ولكن هذا لا يمنعني من أن أحبك (الزرجة) عندما يقبل صاحب الرمح الشرط الذي أمليه عليه، مضمون هذا الشرط أن يتعهد لي الفارس بأن يكسو ريش النعام من دماء أعدائنا عند أول معركة تقع بين فرساننا وفرسان العدو، فإن لم يفعل ذلك فإن الأمير سوف يقطع يمينه من حد الكف، فإذا كنا تقبل هذا الشرط فهات الرمح وريش النعام وانتظرني مدة حتى أعمل لك رمحك.

- قال لها (نومان): مادمت زوجة الأمير عليك أولاً أن تخبريه بالذي حدث من مجيئي إلى هذا المكان الناتج عن خطأ أوقعني به بعض فرسان القبيلة الذين لم يخبروني بصاحبة البيت وشرطها، ثم بعد ذلك تخبرينه أني على أتم الاستعداد لقبول هذا الشرط.

-فأجابته: حسناً سوف أذهب للأمير الآن وأخبره بما حدث وبقبولك الشرط فاذهب الآن وعد بعد فترة لاستعادة رمحك.

ذهب (نومان) ليعود بعد فترة حسب الوعد. كما أن الفتاة ذهبت إلى زوجها وأخبرته بالأمر الواقع فأيد الأمير الفكرة وأمرها بتنفيذ طلب (نومان)، فذهبت إلى عجوز من اللواتي يجدن حبك (الزرجة) وسلمتها ريش النعام والرمح، فقامت العجوز بالعملية وأتقنتها خير إتقان، وما إن عاد (نومان) حتى وجد رمحه جاهزاً ، فأحذ رمحه وخرج من بيت زوج الأمير يهز رمحه فخوراً مختالاً، مما جعل حقد وحسد (فداوية) الأمير يزداد أضعافاً مضاعفة على هذا الرجل الذي جاءهم من بعيد.

ولم يكن الوعد الذي قطعه (نومان) على نفسه لزوج الأمير سراً، فقد عمت الشائعات القبيلة بأسرها، وبلغ جميع أفراد القبيلة بأن زوج الأمير الشابة اشترطت على (نومان) أن يكسو ريش النعام بالدم أو تقطع يده. وبذلك أصبح رجال الأمير يتمنون وقوع معركة بفارغ الصبر، أو بالأصح يتمنون أن تقع معركة طاحنة لا يستطيع (نومان) أن يصمد بها، فعندئذ يتحقق لهم ما يريدون، وهو شماتتهم بـ (نومان) سواء قطع الأمير يده أو طرده من عنده.

وفعلاً قرر الأمير أن يغزوا قبيلة (شمر)، ويقال أن هذه الغزوة كانت على موعد سابق بين (ابن عريعر) وبين (الجرباء) رئيس قبيلة (شمر) وقتذاك، وقد وقعت هذه المعركة في مكان يقع شمالاً عن (جبل طي) في مكان يسمى (لينة).

كان (نومان) في حالة لا يحسد عليها ولا يعلم ماذا يكون مصيره، هل ينجو من هذه المعركة أو يلاقي حتفه فيها؟ ولكنه على أي حال فقد قرر مصيره في هذه الوقعة ، ولم يكن هناك حل وسط، فإما أن يحي مرفوع الرأس وإما أن يموت ويريح نفسه.

وش صار في المعركة ؟؟؟ انتظروا الجزء الثالث .

تابعوني وستعرفوا باقي الحكاية http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/smilee.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:57 PM

قصتنا هى قصة أب أرسل ابنه في تجارة وأوصاه

أن يحفظ عرض أخته ولم يفقه الابن وصية أبيه، وكان يأتي والده سقاء

للماء ولم ير منه ما ينكر .. ويوماً فتحت له الفتاة الباب فلما وضع الماء

التفت إليها وقبلها والوالد يطل عليها من الشرفة .

فلما عاد الابن من سفره سأله الأب: ماذا فعلت في سفرك ؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

قال: بعت واشتريتhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif فقاطعه الأب وقال : ما عن هذا سألتكhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

فصارحه أنه وجد فتاةً في السوق فقبلها فقط .

هنا أخبره الأب بقصة السقا مع أخته وقال له :

دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .

الغرض من القصة :

لفت نظر العابث باعراض المسلمين

دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا .

وسترى ما تفعله ببنات وأعراض

المسلمين في أختك وزوجتك وقريبتك. فالجزاء من جنس العمل .



انتهت http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/smilee.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:58 PM

قصة نومان الحسيني"3"



قلنا في الجزء الثاني أن (نومان) اتخذ القرار الصعب، فهو إما أن يكسو
ريش النعام بالدم أو تقطع يده اليمنى من الكف، وذلك في مقابل أن
تصنع له زوج الأمير (ابن عريعر) الزرجة.

وذكرنا أنه من المقرر أن يقوم (ابن عريعر) بغزو شمر، وفي هذه الغزوة
إما أن يثبت (نومان) نفسه بتنفيذ الشرط، وإما أن يخسر الرهان ويتشمت
به أعدائه من فداوية الأمير.

فدعونا نكمل القصة.

في ليلة المعركة أصاب (نومان) قلق وأرق شديدين، وكان بوده أن يجد
أحداً يشكو إليه همه، ولكنه غريب وبين قوم كلهم يتمنون أن يشمتوا
به،ولم يكن هناك من يشكو إليه همه ولو على سبيل المجاز إلا فرسه،
و التي يعلم أن المغامرة التي سيلقي نفسه في معمعتها سوف تشاركه
فيها، وسوف يكون مصيرها مربوطاً بمصيره لا محالة، ولذلك
ذهب إلى فرسه وأنشدها قصيدة عبر فيها عن واقع أمره فقال:

يا سابقي ليلة قربنا للينة
……………عن واهج بالصدر لو عنه تدرين
لو جيب لك صافي العسل ماتبينه
…………… لجلك على حوض المنايا تساقين
يسهج قطاتك قل زرقا سنينه
…………… عساك منهم يا جوادي تعتقين

وما إن جاء الصباح حتى التقى الفريقان وحمي الوطيس بينهما، ودارت
الدائرة في بداية الأمر على (ابن عريعر)، ولاذت فرسانه بالفرار، ولكن
(ابن عريعر) ربح المعركة في آخر الجولة وذلك بفضل الله ثم بفضل
(نومان) الذي كر على العدو بهجوم عكسي، وبكرته هذه كان النصر.
وقد وفق (نومان) في أن يطرح أكثر من فارس وكان إذا طرح فارساً
أخذ عنان فرسه فيحتفظ به ويترك الفرس، فيأتي أحد فرسان قومه
ويأخذ الفرس المطروح فارسها أو المقتول صاحبها.

بعدما تحققت هزيمة العدو على يد (نومان) ذهب إلى الأمير
(ابن عريعر) معتقداً أنه ليس بحاجة إلى أن يقدم دليلاً على شجاعته
ففعله هو وحده
الدليل الكافي، ولكن رجال الأمير سعوا بكل ما لديهم من مكر بأن
ينكروا شجاعته ويجحدوها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، حيث
ذهبوا إلى أميرهم
وكل منهم يفخر ويعتز بما أبداه من شجاعة وما قام به من بطولة، وما
منهم يدعي هذه الدعوة إلا ويستشهد على ما يدعي بشاهد قوي ودليل
واضح وهو وجود فرس من أفراس العدو بيده، وهذا دليل على أنه
هو الذي قتل صاحبها في ميدان القتال.

كثرت الأفراس بأيدي المدعين، كما كثر المدعون أيضاً، ولا سيما
من النفر الذين يعلم الأمير أنهم ليسوا أهلا لما يدعونه، أما (نومان)
فلم يأت إلى مجلس الأمير وإنما ذهب لزوج الأمير التي تعهد لها
أن يفي بوعده مقابل حبك الزرجة لرمحه، وعندما وصل إليها لم
يخاطبها بأي كلمة وإنما ألقى بين يديها أعنة الخيل ورمحه الذي تقطر
زرجته دما كدليل على وفائهبالعهد، ثم ذهبت زوج الأمير إلى زوجها
وحملت له الأعنة والرمحوقدمته للأمير، وعندها انتبه الأمير وألقى
نظرة إلى الأفراس التي جاء بها الفرسان أصحاب الدعاوى الملفقة
فوجدها خالية من الأعنة، فأدرك ما وراء ذلك فسأل الفرسان
عن موقف (نومان) في المعركة، وهل كان جباناً أم شجاعاً، فترددوا
عن الإجابة الحقيقية، وقالوا أن كل ما في الأمر
أنهم رأوه في بداية المعركة وقد عزمت به فرسه نحو العدو
(عزمت به أي هجمت به من دون إرادته)
وأنهم لا يعلمون بعد ذلك هل أن فرسه طرحته أم لا.

وفي نفس الوقت بعث الأمير رسولاً إلى (نومان) ليحضره، وعندما جاء
أخبره الأمير بما يقول الفرسان عنه، فأجاب نومان:
- أود أن يسأل حضرة الأمير هؤلاء الوشاة عن أعنة الخيل التي يزعمون
أنهم اغتنموها بعد قتل فرسانها.

فراح الأمير يوجه إليهم السؤال نفسه، فبهتوا جميعاً، وعندها أتيحت
الفرصة لنومان الذي أثبت شجاعته في المعركة أن يثبت شجاعته
ببيتين من الشعر وبصورة مرتجلة، قال:

قالوا عزوم وقلت سووا سواتي
…………………… ارخوا لهن يا كاربين المصاريع
والى رضا مظنون عيني شفاتي
…………………… ذرنوح للأنذال زبانت الريع

المصاريع: الأعنة

ذرنوح: السم

وبذلك استطاع (نومان) أن يثبت نفسه في قبيلة (ابن عريعر)
كواحد من أقوى فرسانها وفداوي من أشجع فداوية الأمير

و ,,, انتهت الحكايه http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/smilee.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 07:59 PM

اربعة شالوا الجمل والجمل ماشلهم

هذا مثل شعبي اعتقد انكم قد سمعتوه وقصته ان هناك واحد جهني

راح يزور اخواله فقام واحد من جماعة اخواله يقال نويديس وقلطه، وعندما

كان نويديس يذبح ذبيحة ضيفه جاء اخوال الجهني

فقال نويديس بصوت عالي :

حياك الله ياضيفنا يوم ولد اللاش ترك واجبه ، فحلفوا اخوال الجهني

ان ما ياكل ولد اختهم من ذبيحة نويديس فراحوا للعراف

(مفرد عوارف وهم قضاة البدو) علشان يحل مشكلتهم

فحكم العراف انهم يعقلون ناقة الجهني من رجولهاوايديهاويركب عليها

الجهني وفي يده غليون وفوق الغليون جمرة ويشل الناقة اربعة من اخواله

لين يوصلون بيت الاخوال بشرط ان الجمرة ما تطيح

بس انهم قدروا وشلوا الناقة وماطاحت الجمرة

فاطلق هذا المثل من باب التشجيع وبث روح الحماس .



الله لا يحرمكم قصصي http://www.a-almadenah.com/forums/im...lies/smile.gif

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/hhhehhh.gif

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:00 PM

صدق أو لاتصدق .... رجل يضرب ضيوفه ...... ماصارت http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif


وجدت مثلا عند العوام يقولون مثل فلان يضرب ضيوفه

هذا رجال كريم وكل ما صلى الفجر عزم له ضيف وخاصة اللي يجون

من خارج الديرة ... لكن ما ياخذ شوي إلا والضيف منحاش

وهذا لاحقه بعصى حتى اشتهر بأنه يضرب ضيوفه ....

جاء ذاك الرجال الحكيم (( ملقوف شوي )) وقال أنا أبغى أعرف

ليه يضرب ضيوفه ؟؟؟

عزمه وقلط معه ... قام الرجال وشب النار وحط (شوي حب قهوة)

في المحماسة وتركها على النار إلين حرقت ..

وهذا ساكت ماتكلم أبد .. وكب اللي محترق وحط ثانية وثالثة

والرابعة قلبها وزانت الحمسة وحطها في اللقمة بعد مادقها في النجر

وحط اللقمة علىوسط النار وفارت وطفت النار ...

والضيف طالع ويتكلم ولا كأن شي صار ..

حمس ثانية ويوم ( حكمت القهوة ) زلها في الدلة وحط عليها المسمار

والهيل و حطها في وسط النار وفارت وطفت النار...

وبدا من جديد ... وهالضيف ماحرك ساكن ماكن شيء صار ...

وبعدما زانت القهوة تقهوى معه وجاب الفطور والمراصيع واللبن

(يمي يمي انها شهية ) والعلوم الغانمة .

.ولما أكرمه واستأذن للخروج ..

سأله وقال : سمعت أنك تضرب ضيوفك .. ليه ؟

قال : كل الي يجوني فيهم عجلة وقلة صبر

اذا فاحت القهوة نقز ووخرها عن النار ومن يوم أحط الحب

في المحماسة يقول تراه حاينحرق ..

واصلن ايش لاهله صلاح وماله شغل إلا يتنقد ..

(المال مال ابونا والضيوف يضاربون.. ا حكم ) http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/d7ka.gif

أنا كني صبي عنده ..

( يرضيك انا حر اكب احرق حلالي وانا حر فيهhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/bngo4.gif )

وبعدين أتهاوش أنا واياه وأطرده وأحيانا آخذ حقي ...

أما أنت فرجال فيك حلم وصبر رهيب عجبتني http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/good.gif

وتعرف علوم الرجال ... لذا أكرمتك ..



أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:00 PM

قاض متشدد.. وشاهد ذكي)

كان يا ماكان

واحد عند بستان من النخل وكان

يريد وثيقه شرعيه .. (صك للارض)

جاب شاهدين وراح للقاضي عشان يشهدوا ان البستان

والي فيه من نخل وغيره للرجال اللي عند القاضي

سأل القاضي اول الشاهدين: تشهد ان البستان لفلان

قال اجل يا حضرة القاضي اشهد......

قال القاضي كم في البستان من نخله.....

.فكر الشاهد شوي وقال للقاضي

كم لمولاناالقاضي من سنه يحكم بذا الديوان..

قال القاضي عشرون سنه

قال الشاهد كم بالسقف من خشبه؟http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

قال القاضي اتركنا من سؤالك ورضينا بشهادتك......http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif

((شو صار بالقاضي ؟؟))



http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/hhhehhh.gif



أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:01 PM

كان لدى الخلاوي بندقية من نوع ( الفتيل ) عزيزة عليه

ألفتها عينه ويده ، ولما شعر بالثقل ، وتدانت خطاه وحايودع .. أ

حب أن يودعها ( دحلا ) من دحول الصمان يقال له ( أبو مروة )

ومحبة في أن يهتدي ابنه اليها ، بالوصف وامتحان المعرفة ..

وان لم يهتدي اليها فأولى بها أن تفنى في دحلها من أن يحملها غيره

أو أن يحملها ابن ليس في الحذق والذكاء وتسديد الرماية كأبيه .

فقال واصفا معميا في بيتين هما :

عليها شمالّي النسـور يغيب
.................... عن طلحة الجودي تواقيم روحه

وحروري ان كان الدليل نجيب
...................... وعنها مهب الهيف رجم وفيضـة

ولما كبر ولده وبلغ مبلغ الرجال أخبرته أمه بوصف أبيه

فعمد اليه واستخرج البندقية منه ، وأدار نظره وفكره حول

الدحل فوجد هنالك قريبا من فم الدحل مروة

- كتلة حجرية صلبة بيضاء من الأمعز الصّوان -

فقال : لو وصف والدي

هذا الدحل بهذه المروة لكان وصفا منطبقا تماما .. فلو قال :

خيمة شريف في مراح عزيب
................... وترى دليله مروة فوق جاله

فكانت العصا من العصيّة ، وشبلنا هذا من اسدنا هذاك






http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/hhhehhh.gif

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:01 PM

قصة /حسين الدويش مع شيخ الروله ابن شعلان.

فلسبب ما قصد الدويش ابن شعلان , ولكنه لم يجده فانتظر الى

اليوم التالي فاذا بابن شعلان قادما برفقة بعضا من افراد قبيلته.

وكان في المنزل عبدا لابن شعلان يقال له دليم, وكان ابن شعلان

من عادته الا يرحب الا باناس معينين, ومن لايعرفه يجعل الترحيب

لعبده دليم.

فلما دخل المنزل وجد الدويش جالسا وسأل عبده دليم

"يادليم :قلتوا له هلا"

وامر بتجهيز العشاء.

ولكن الدويش بمجرد ان سمع قول الشعلان امتطى صهوة فرسه

وغادر على الفور ولم يأكل ضيفة الشعلان

وفاضت قريحته بهذه الابيات:

ليت ما سيرت يم خــازن ســــلامـه

اما نهجــت عنه يســـار والا يميـــن

امـا على الجــــربا مســـيح ايـدامـه

والا لخــو بتــلا صعــوط المجــانين

من ركـب على الكــور عاف المسـامـه

ومن رافق الدوشـــان عاف الشــعاليـن

ومن ياكـل الدســمه يعيف الهـلامـه

ومن رافـق الطيـب يعيــف الـردييـن

ربعـي فوق كل القبــايـل علامه

رضوا بنا والا مهم براضيــن




أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:01 PM

كان ابن نمر القحطاني من المقربين عند ابن رشيد ..

وفي احد الايام فقدت خزنة بها نقود لابن رشيد ..

فأراد الوشاه ان يوقعوا بين ابن نمر وابن رشيد ..

لأنهم يعرفون ان له منزلة عند ابن رشيد فقالوا ان الخزنة ما اخذها إلأا ابن نمر .

وعندما علم ابن نمر عن كلام الوشاه الذي قالوه لابن رشيد بحقه

قال هذه القصيدة أمام ابن رشيد ينفي ما نسب إليه وهو برئ منه ..

وانما اراد الوشاه الايقاع بينه وبين ابن رشيد ..

يقول ابن نمر القحطاني :


الهرج لامن كثر بيضيع مجراه = سجوا به العقال والجاهليني

مالي على الخايب دليل ابا انصاه = مشروهنا والله على الطيبيني

والله والله يا مخالــــيــــق والله = يقنع بها الطالب من المطلبيني

هرج وقع في عرضنا ما فعلناه= وانه علي ظلم من الظالميني

لو الذرا من صوبنا ما فتقناه = ولا نويق بـــغـــــره الغافليني

ثوب الخنا لو مشخص ما لبسناه = يكرم عليك من الخنا يا يميني


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:02 PM

كانت عيدة الشمرية على جانب من الجمال والعفة ..

وخطبها شخص من أهل العراق من قبيلة (( السواري ))

كبير في السن ..

وكان والد (( عيدة )) رجل فقير الحال .. ووافق على زواج ابنته

من هذا الشخص (( السواري )) ..

وطلب منه مهر كبير وهو خمسين مجيدي ..

وعدد خمسين وضحا من البل .. فواق السواري على طلب والدها ...

وعندما علمت القتاة بأن أبوها عازم على أن يزوجها من هذا الشخص ..

أخبرت والدها برفضها لهذا الزواج .. إلأا أن والدها لم يعيرها أي اهتمام ..

وعندما عرفت أن والدها سوف يزوجها اجباري ..

طلبت منه أن يؤجل الزواج لمدة أسبوع ..

فوافق والدها على طلبها وتم تأجيل الزواج ..

عندها أرسلت عيدة الشمرية هذه القصيدة..

وأسندتها على الشيخ ضاري بن طوالة من شيوخ شمر ..

وأخذت تنخاه ..

لينقذها من ماهي فيه وقد ارسلت هذه القصيدة في جواب مع احد

الاشخاص تثق فيه وتقول في قصيدتها :

تل قلبي تلة القاري &&& تلة الهندي بتسنيده

لا تحرك كنه الجــــاري &&& أخذ المكتوب من سيده

وازبن بعمري على ضاري &&& جيزة الشياب ما اريده

شايب خرفان وسواري &&& قامص عقله يبي عيده

كان اخو صلفه بنا داري &&& ما يتثاثا عن مواعيده

وعندما وصل الجواب والقصيدة للشيخ ضاري بن طوالة ..

وكان نازل هو وجماعته في بر العراق .. وسأل المرسال واخبره

بالموضوع .. وأن موعد الزواج خلال ايام قليلة ..

عندها ركب الشيخ ضاري بن طوالة قاصداً منازل والد الفتاة ..

وبعد أيام حل الشيخ ضاري ضيفاً على والد الفتاة ..

وبعد أن تأكد من الموضوع قال لوالد الفتاة .. انني سوف اعطيك بدل

الخمسين مجيدي مائة مجيدي ..

وبدل خمسين وضحا من البل اعطيك مائة وضحا على أن لا تجبر ابنتك

على الزواج من شخص لا تريده ..

فوافق والد الفتاة وقال للشيخ ضاري إذا كنت ترغب ان ازوجك فأنا موافق ..

فأجابه الشيخ ضاري بن طوالة وقال له هي تتزوج من تريد ولا تجبرها ..

وكانت عيدة تريد ابن عم لها .. إلا أنه فقير الحال ..

فسعى الشيخ ضاري في موضوع زواجها من ابن عمها ..

وتكفل ضاري بتكاليف الزواج وتزوجت ابن عمها وانجبت منه أولاد .


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:03 PM

لا فات الفوت ما ينفع الصوت



كنت في احد مجالس الشمال والذي يضم عددا من كبار السن فقص

احد الحضور قصة تدل على التأسف والندم على ما فات فقال احد الحضور ايه:


مضى ما مضى واللي ماضى فات وانقضى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واخس ما تطري الرجال الحسايف

فقال آخر ايه:

لا فات الفوت ما ينفع لصوت فقلت هل تعرف قصة هذا المثل يا عم:

قال نعم فقلت و ما هي؟

قال كان هناك شيخ قبيلة شجاع كريم تتوفر فيه جميع الصفات وكان وله ولد اسمه

(اجود) تجتمع فيه الفطنة والذكاء والفراسة وقول الشعر وفي يوم من الايام

حل عليهم احد الشعراء ضيفا فمكث عندهم عدة ايام لانه طاب له الجلوس

عند شيخ القبيلة فكان الولد (اجود) من عادته يذهب قبل الغروب الى واد لا يبعد

الا امتارا من النزل وهذا الوادي فيه ماء وطيور واشجار يذهب اجود للترويح

عن نفسه ثم يعود بعد الغروب لتبدأ السهرة والسمر مع هذا الشاعر الضيف وكبار

العشيرة وعندما هم اجود بالذهاب الى الوادي في احد الايام قال للشاعر الضيف:

هل ترافقني لهذا الوادي قال: نعم

فكان اجود يركب على فرسه الاصيله والشاعر يمشي بجواره فلما وصلا الى الوادي

نزل اجود عن الفرس ومد عنان الفرس للشاعر وكأنه يقول ارسنها في هذه الشجرة

لكن الشاعر استغل الفرصة وقال تعطي اكثر يا ولد فلان سكت اجود ولما غربت

الشمس وهمّا بالرجوع ركب الشاعر الفرس اما اجود فجاء ماشيا وصلا النزل

ورآهما والد اجود فلما سأل الشيخ ولده اجود اخبره بالقصة ثارت ثائرة الشيخ

وغضب وارتفع صوته على ولده وقال خذ الفرس واعطه من سائر الخيل

قال اجود (لافات الفوت ما ينفع الصوت) لا داعي للغضب ورفع الصوت

وهذا شاعر ولو اخذت الفرس منه لقال فينا بيتا من الشعر وبقي حتى تقوم الساعة

فقال الشيخ: وماذا يقول نحن والحمد لله من قبيلة طيبة واهلك وعمامك مشهود لهم

فقال اجود يا والدي الشاعر يستطيع ان يقول فقال الشيخ ان كانت ابني صحيح

اخبرني ماذا يقول قال اجود اذا اراد سبنا جاء من طريق آخر فقال:

اجود ومن سماك اجود غادي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وراه ما سماك بالمبعداء

حتى لو انه ابو وعمه طيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يقعد له من يم الخوال اقعداء

ضحك الشيخ وقال نشوف فلما جلس الشيخ مع الشاعر بارك له بالفرس

وقال لكن لو ان اجود رجع عن عطيته ماذا تقول,,

قال: لا اقول شيئا فحلفه الشيخ بالله ان يخبره ماذا سيقول في هجاء اجود

لو رجع على عطيته قال اذن اقول:

اجود ومن سماك اجود غادي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وراه ما سماك بالمبعداء

حتى لو انه ابو وعمه طيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يقعد له من يم الخوال اقعداء

كما قال اجود عندها ضحك والد اجود وقال الفرس حلال عليك

واجود يستاهل فرسا اطيب من فرسه الاولى

(ولا فات الفوت ما ينفع الصوت) فصارت مثلا يردده الناس

المصدر جريدة الجزيرة


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:03 PM

قصه قديمة تدور حول الشجاعه ، وبطلها الشاعر سطام بن حصيني من

السليمان من قبيلة شمر كان حاضرا لمعركة جرت بين قوم

حديثة الخريشا وهو من شيوخ بني صخر وبين اهالي البلقا

سطام كان حاضرا للمعركة لانه كان نازلا عند الشيخ حديثة الخريشاء

وعندما انتهت المعركة قام ووصف المعركة بدقة وماجرى فيها

وذكر بالابيات ان المعركة تشبه السحابه اذا امرها الله وهلت مطرا

خالطه برد وريح قوية لاترى الا لمعان البرق ويشبه السيوف بالبرق

في هذا السحابه ، ويقال ان سطام بن حصيني ليس من شمر

ولكن من الجبور من نفس قوم حديثة الخريشاء من بني صخر

وقال سطام :

يامزنة غرا نشت مدلهـمـــه
.............تمطر على روس الهضاب حقوق

تردم بها الغيـم الثقيل وتشتعـل
...........وتوضي على كل الجهات ابروق

اصلت وجيه المترفين بلاهبه
..................تبي عمار مع سلاطم نـوق

وركبوهن الخرشان من فوق ضمر
..............ماكر حـرار ماسعـوا بالبــوق

معنا حديثه عد أبازيد عنـدنا
................حر لمركاض اللزوم سبـوق

أما الشيخ حديثه الخريشا الذي ذكره سطام بالابيات ، فقد قال بهذه

المعركه ابياتا وصف فيها فعله ، والرواة يقولون انه يعد عن

ثمانين فارس لكثرة مغامراته وتفريطه بنفسه ، قال حديثه ا

لخريشا واصفا بطولته:

جانا مصيح يندب وينخـا
.................يقول الذود لايغـدا بهـنا

وقلت الذود ذود بن الخريشا
................يذوق الموت يامن جا لهـنا

ولاني خايف كثر الجموعي
................مادام الخمس لسيفي يقضبنا

اخيرا الموت لمن تمت لياله
................غدا لو دونه اسوارن تبـنا

وترا اول هدتي لعيون ربعي
................ابا فداهم بنفسي ما اتـونا

وثاني هـدتي حق علينا
................ندافع كل من يغزي وطنا

وثالث هدتي عوني جوادي
................سريعة جري منتوقه معنا

ورابع هدتي لعيون ذودي
................وش هو عذرنا من دونهنا

وخامس هدتي لبنت الخريشا
................تغـذي الراس بأطياب وحنا


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:04 PM

هذي ابيات للشاعره مويضي البرازيه

عندما منعها زوجها عن ألقـاء القصيـد

في مجالس أبناء عمومتها ولكنهـا لـم

تستطيع ان تحبس لسانها فسمعها وشتمها

وأعابها بطول القامه فردت عليه تقول:

طول الحجـب ماعذربـت كـل قبـا" "ويـوم اللقامايركبـه كـل مـنـزوع
بيتـك جذبنـي جعـل بيتـك يهـبـا" "وعساه مايبنـى علـى العـز مرفـوع
وجعـل الصغـيـر بينـنـا مايـربـا" "أيضاولايلعـب علـى فـرخ جربـوع


وعلى أثر هذه القصيده تم طلاقها منـه.

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif

وهنا نجد الشاعرة مويضي البرازية تبدي

رغبتها بهذا الزوج ومواصفاه

عندما تزوجت رجل من قبيلتها

كريم جدّا وكل يوم وهي تطبخ وتنفخ حتّى أنها طلبت الطلاق منه

بسبب التعب والجهد وعندما أخذت زوج على حد قولها (( خبيل ))

تذكرت زوجها السابق

وانشدت قائله :


ما هوب خافيني رجال الشجاعــه = ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعــــــــــه = يرعى غنمهم والبهم والبعـــارين
اذا نــــــــــــــزرته راح قلبه رعاعه = يقول ياهــــــافي الحشا وش تريدين
وإن قلت له هات الحطب قال طاعه = عجل يــــــجيب القدر هو والمواعين
ولو أضربـــــــــــــه مشتدة في كراعـه = لاهوب شاكيني ولا الناس داريـــن



http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif


ويقال ان اختها بنّا نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها

وأنه أفضل من زوج موضي

وأكثر كرماً وشجاعة , فتقول موجهة الخطاب لمويضي:



شوقي غلب شوقك على هبة الريح = ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه

ركاب شوقي كل يومً مشاويــح = واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه

يالبيض شومن للرجال المفاليــح = ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه



فقالت الابيات السابقة والله اعلم .

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif

مويضي البرازية تتأسف على ذبح الشيخ وطبان وكانت

تتمنى ذبحته عند الفرسان المشهورين في ذلك الزمن

فقالت :

لا واحسافه ذبحت الشيخ وطبان=عند أبـيض المشعـاب والبندقـاني

ليته طريـح شـذى والابن بخــان =ولا وكـاد عنـد راعي الحصـاني


http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fasel00.gif

الشاعرة / موضي البرازيه ..من أشهر شاعرات الجزيرة العربية

حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة.. ويروى أنها كانت

تغني فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة التي أرسلت من

يوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،وفي أحد الأيام كانت

تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان

الذي ضربت فيه بسبب الغناء ,ونصحتها بالذهاب إلى (الفرعه)

بلد الوداعين من الدواسر,لأنهم يحمون الجار وهذه قصيدتها:

ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه=ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين

عزي لعينك وان دراى بك سلامه=خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين

كسّر عظامي كسّر الله عظــامه=شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين

وأن كان ودك بالطرب والسلامـه=عليك بالفرعه ديار الوداعـــيــــــن

اللي يتيه الليـــل يرجي النهارا =واللي يتيه القايــله من يقديــه





وسلامتكم هذا الي قدرت اجمعه عن الشاعرة الرائعة

رحمها الله

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/byeoo.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:04 PM

حج أبو الأسود الدؤلي ومعه إمرأته _ وكانت جميله_

فبينما هي تطوف بالبيت إذ عرض لها عمر بن أبي ربيعة

فأتت أبا الأسود فأخبرته , فأتاه الأسود فعاتبه

فقال له عمر ما فعلت شيئا , فلما عادت إلى المسجد عاد فكلمها

فأخبرت أبا الأسود ,فأتاه في المسجد وهو مع قوم جالس

فقال له :

فإني ليثنيني عن الجهل والخناء ــــ وعن شم أقوام خـلائق أربع

حيـــــاء وإســلام وبقــيا وأنــني ــــ كريم , ومثلى قد يضر وينفع

فشتان ما بيــني وبيــــــنك إنني ــــ على كل حال استقيم وتظلع

فقال له عمر : لست أعود يا عم لكلامها بعد هذا اليوم , ثم عاد فكلمها

فأتت أبا الأسود فأخبرته

فجاء إليه فقال له :

أنت الفتى وأبن الفتى وأخو الفتى ـــــ وسيدنا لولا خـــــــــلائق أربع

نكول عن الجلى , وقرب من الخـــنا ـــــ وبخل عن الجدوى ؛ وإنك تبع

ثم خرجت وخرج معها أبو الأسود مشتملا على سيف , فلما رآهما عمر أ

عرض عنها , فتمثل أبو الأسود :

تعدو الذئاب على من لا كلاب له ــــ وتتقي صوله المستأسد الحامى.


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:05 PM

كانت فتاة على حد من الجمال تدعى
رشمه بنت العناد من أهل الجوف عشقت بمنصوب بن رشيد آنذاك
ويدعى دواس (راعي الصفرا) الذي ولاه ابن رشيد إمارة الجوف
وكان هذا الرجل ذو سمعة طيبه مما جعل رشمه تعشقه فتقدم
إلى خطبتها عدد من الرجال ولم توافق عليهم
فقالت لها والدتها:
لماذا لا توافقي على رجل من هؤلاء الذين تقدموا لكي
وجميعهم رجال لا يعيبهم شيئا لعلكي تعشقين بأحداً آخر
فقالت:
أنا أهوى وأعشق دواس
فقالت:
يابنتي ومايدري دواس بك وبجمالك
قالت:
لا أدري.
قالت الوالده:
أنا عندي خطه تلفت نظر دواس لك
غداً الصباح تجملي في أحسن مالديك وإذا خرج الشايب
(راضي ابن فاران)من بيته يريد الذهاب إلى قصر دواس من هنا عانقيه وصبحي عليه بالخير وتمهلي قليلاً كي ينظر لك وينقل ما رأه من جمالك
إلى دواس فحصل هذا بالفعل فعندما دخل راضي عند دواس وافشى
السلام وجلس على غير عادته والرجال يتبادلون الكلام ماعدا هو ساكتاً
فقال له دواس:
أنت ياراضي عندنا ولكن يبدوا فكرك وقلبك ليس كذلك
فقال قصيدة يشرح بها جميع ما رأه
قلبي غدا وأنا مع السافهيني "=" غدا ماله مدور وعساس
الله من شيء نظرته بعيني "=" بايسر خزام ودون قصر بن دواس
لولاه بنت قلت ياخيويني "=" ولا قول قواد المها بارض الاطعاس
قلبي هبيل مطلبه كل زيني "=" شهوة بلا عقل جداراً بلا ساس
وتر المنى هو تجرة المفلسيني "=" سراب قيض والملازيم يباس
ولو المنى حطك بكور الهجيني "=" وقطع بك الديان من فوق عرماس
ونحاش عن الكفار والمسلين "=" بسهيله غير الضبا مابه أوناس
واخذ من اشفات الغضي حبتيني "=" والثالثه مرصوعة تقعد الراس
اللي شواني والعرب سالميني "=" شوي اللهيب لحب صنعا بمحماس
اليا صرت مسكين ضعيف حزيني "=" وقمتي تجريني بمدموج الامراس
العين عين اللي تقود الفنيني "=" اليا صار له مع تالي الفرق لساس
والراس ذيل اللي تكف الكميني "=" يامن سلطان الجبل قاد الأفراس
وأنا وردت وصدرهم عاقبني "=" من يمهم غزوي تبشر بالإفلاس
ودي بشوفه مارهي ماتبيني "=" هي منوتي شوفت خياله مع الناس
بنت القروم وعزوته طيبيني "=" ومجاذبه بالطيب من كل الأجناس
راحو فوات قيمة الأربعيني "=" وتسعين اللي صوبت غير دواس
يابنت حطي لك شهود وضميني "=" وجميع ماقلتي نحطه على الراس
نجيب لك عقيل وموثقيني "=" وردي علي عقلي بما قالوا الناس
تخلف ثقيلات القلوب الرصيني "=" ومن شافها يقضي من العقل والباس
اليا شافها اللي تايب له سنيني "=" يسفه وتنهج توبه عين الماس
وبعد أن أنهى راضي قصيدته
قال دواس:
حقاً ما تقوله بهذه الفتاة
قال راضي ابن فاران :
لم أقل ربع مافيها فذهب دواس وطلب يدها من أهلها وتزوجها .




أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:05 PM

الشاعر خليل بن عايد كان مطوع ورجل دين تقي ، إذا مرت به امرأة

أو هو مر على نساء لا يلتفت وكثر الحديث بين النساء عن عفته

وقالت احداهن سوف أكيد له كيدا فأقعه واجعل عيونه لاتفارق النساء

فجاءت لأهله ليلاً وكانت متطيبة ومتجملة وادعت انها تشتكي من مرض

حتى يقرأ عليها ، فاخذ يقرأ عليها فمسكت يده قاصده اثارته

وأخذت تأتيه ليلتين حتى يقرأ عليها ، وانقطعت عنه بعد ذلك

ففتن بحبها وجن جنونه ، واخذ مده كلما خرج ينظر متعمدا باحثا عنها

ثم عاد إلى الشعر ووجه القصيدة الآتية

إلى الشاعر جبر بن سيار التميمي ويخبره بأنه وقع بمثل

ما ابتلى به جبـر من قبله وقـــال :


مقصودي البادي مزيل المهمات=عوني عن الحاجات مغني المفاقير

زبني عن اسباب الامور العظيمات=اواي زبن من تنصاه ماذيـر

ربي ايلاهي مقصدي فيه مكفات=رجواى مذخوري عليه التدابير

قلته وانا اجفاني عن النوم سهرات=والقلب كنه فوق عوج المناشير

النـاس كل ياخذ النوم سجـات=وانا كني فوق حامي المجامـير

اسهر وليلاتي من الضيق قزوات=وروحي على صدف النيا والهواشير

قمت اتقلب واخذ النوم ساعات=واقزى كما تقزي ركاب المعايير

باح العزا والسد مني بحـومات=خشف أدعت ليحان قلبي تنـاثير

وقعت في غي الخشوف الربيبـات=تلع الرقاب ابكار غر غراغيـر

ردنني في سن عصـر الجهالات=وقد هو جرني في هوى الغي تجهيـر

بلـو اولا تجي المخيف الحـذارات=ولا تفك إلى مظن المقاديـر

ما كان صابن غيهن والمشاكـات=او يحترك قلبي بحب الغناديـر

إلد ولالي في ذا الافنان شوفـات=ولايفز القلب لوهن جواهـير

لاشك انا كتبت على الشقاوات=وارضي بتدبيره على الشر والخير

ولا تقول انه تفـك النـذارات=ولاتلوم المبتلي وادع له خيـر

قل لا بلينا وادع له بالمعافـات=تنجي وهي لك من خيار المذاخـير

بالك تهزي والبلاوي بصدافات=ترى سبـب مابي تهزيت بالغـير

اعرست ابي عن فزة القلب مكفات=وغديت مثل الشاه تتلي الجزازير

مثل الحمامه صرت نيشان الآفات=لوهي بشطب دارها الهم تدويـر

عز الله إن سهـو مهن لي مجيـدات=داسن قلبي بالحذا والمساميـر

عـزالله أن صـرت للعين مقضـات=عز الله اني بيد ربع مشاهـير

من راعي الحجلين والخصـر وسبات=وذريع كنه اقلوب الجماميـر

ورهايـف غر من النور غرقـات=ولواحظٍ خرس لمثلي سحاحـير

وذوايب من فوق الامتان سافات=وقذيله تمشط بطيب العطاطـير

يازين شف قلبي جروحه عطيـبات=اتعبتـني وازريتني بالمعاييـر

حملتني بحمول حب ثقيـلات=صلات ربي به عن الفرض تقصيـر

بقرايتي للحمـد اقرأ التحيات=والواجب ان القلب عندك ايلاديـر

عليك اجاوب راعـبي الحمامات=في كل مشذاب رفيع المقاصيـر

اصيح وابكي عاد ما شوف فزعات=مثل الصياح اللي بوسط المقابير

مالي مجيب غير والي السمـوات=يفرج لمن ضاقت عليه المعاييــر

مانيـب مبسوط همومه مريحـات=مالاج في قلبه سوات الزماميـر

مكـفي هموم ما بقلبـه حسافـات=ماجا بقلبه غير جمع الدنانـير

وخلاف ذا ياراكب اللي معفات=حمراً تكب الكور كب النواحـير

امه سحيما من ركاب الشـرارت=وبوه شعيل من ركاب المناصيـر

مرباعها الصمـان دون الحتيفات=فوقه سواة الرجم تجفل من الطيـر

فوقه قطـامي يودي الرسـالات=ما يكلفه قطع المنـاهيج والسيـر

ريـض تحمل من حليات الأبيـات=بسجله سطر بها الحبر تسطير

سلام مشفـوق ولابه مراوات=وهو على كفه أحياض الحفافيـر

وتحية مالج بالحبر موجـات=واحلى من البان البكار الخواويـر

تهدى إلى جانب جميل السجيات=هو جبر ابن حزمي اخانية الخير

عذب النبا راعي العلوم الجميلات=ماقط يكسب غير حلو المفاخير

ياجبر نشكي لك وبالقلب علات=افضي عليك السد سر وتجهير

تجبر فؤاد بالمشاكات ساعـات=والا فلا يجبر سوى الله مكاسـير

ياجبر في مثلك تجوز المشاكات=على السعد في حال وجد المقادير

ياجبر نشكي لك امور فنيعات=في ضامري ياجبر مثل الصهاهير

ياجبر لوهي بالجبال الصليبات=ذاب الصفا منها كما ذوبه الكير

ياجبر لوهي بالجمال السمينات=جضت وخلوهن هزال مقاصير

ياجبر قـالات بقلبي خفيـات=عز الله انه بي ثقال جمـاهـير

ياجبر عن غيري رماحه خطيات=وعز الله أنه بي عدال سواميـر

ياجبر عن غيري علومه مصدات=وعز الله انه بي ورود ومصادير

ياجبر لاتاتي معـزي سلامات=تراي مثل اللي على كفه البـير

ياجبر لو تقري كتاب السريرات=حنيت له حنة ركيب المداوير

ياجبر خذ من عهود مثنـات=مادرتهن مار ان هاذي المقاديـر

قلبي تعنى للبلى والمصيبـات=اسهومهن بالقلب مثل التفاكيـر

ياجبر خذ ديني وعندي مساهات=ماهم قلبي بالعـلوم المنـاكير

ولاتعبت بطردهن والمراعـات=ولا مشت رجلي لهن بالتداويـر

من كاعب ياجبر تسقين كاسات=كاس العنا وكفيت شر العواثير

ختام قيلي في شريف الصلوات=على شفيع الناس يوم التحاشيـر



انتهت

http://www.alsareha.net/vb/des-shop/...er_offline.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:06 PM

يرى امرأة في المنـام ثم يستيقـظ فيراها أمامه فيتزوجها


بعض معارف الشيخ محمد بن أحمد الحجازي بمكة حدثه أن صاحباً له
– بعد طوافه وصلاته الصبح وجلوسه بمصلاه في مقام الحنفي يذكر –
أخذته سنة فرأى كأنه يجامع امرأة جميلة، فلما انتبه إذا بتلك المرأة
بعينها تطوف فارتقبها حتى قضت طوافها وتوجهت لبيتها فسأل عنها
فإذا هي خلية [ أي غير متزوجة ] فتزوج بها، على أن يكون لها في
كل يوم دينار.

وكان يملك مائة فلما فرغت اشتد غمه لاستمرار حبه لها ونفاد ما
معه، وخرج ليعتمر فوجد بطريقة كيساً فيه ألف دينار، فسر به،
ثم عرّفه، فلما عرفه صاحبه أخذه معه لمنزله وأخرج له ثلاث
أكياس فيها ثلاثة آلاف دينار وقال لي: إن صاحب هذه الأربعة
أمرني بإلقاء واحد منها ومن عرّفه دفعت إليه الثلاثة، فانصرف
فرجع إلى أهله مسروراً وتهنّى بها.

(المصدر:المختار المصون من أعلام القرون)

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:06 PM

يحكى ان هناك رجل من اهل سدير كان فقيراً معدما لا يملك قوت يومه
وكان له ولد واحد اسمه سعد وكان سريع لبديهه والباقي بنات فلم ازداد
عليه الفقر غادر سدير هو وابنه سعد فلما ابتعدوا قال له ابنه سعد يابي
اذهب بي الى الكويت وبعني هناك على اني عبدك وارجع الى الاهل
بقيمتي وانا انشاء لله سوف الحق بكم في اقرب وقت فرفض ابوه كلام ولده
ولكن الولد حاول في ابيه الى ان اقنعه فوافق الاب فذهبوا الى الكويت
وفي السوق باع الاب ولده فذهب فعاد الاب الى اهله بسديراما الذين
اشتروه كانوا يريدون ان يهدوه على شيخ قبيله فذهبوا به الي شيخ
القبيله فاهدوا الصبي سعد الى شيخ القبيله فقبلا الهدية ولما رحلو
ا قام الشيخ فوضع الصبي راعي عند الغنم ولم ينفع وعند الابل
ولم ينفع وصبي في البيت لكي يقضي حواجئهم فلم ينفع بعد ذلك
قال له الشيخ انك لم تنفع في أي شي ماهو العمل الذي تجيده فقال
الصبي اسمع كلامي واخذ شوري فوافق الشيخ فبني له خيمة بجواره
وجعله قريب منه فا وفدوا قوم على الشيخ لليبعوه صقر للصيد
فعرضوه على الشيخ فاعجبه به ونادى سعد ليريه الصقر فلما رأه سعد
قال انه صقر حر طيب ولكن فيه عذروب انه رابي مع دجاج فسأل الشيخ
القوم فقال صدق انه عندما كان صغير عاش مع دجاج فلم يشتريه الشيخ واعطى سعد خبزه وبعد ايام جاء قوم ومعهم فرس الى الشيخ لكي يبيعوه الفرس فلما رأه الشيخ اعجب بها ونادى سعد فلما رأها قال انها خيل عربيه
اصيلة و لاكن قيها عذروب انها رابيه مع بقر فسال الشيخ راعي الفرس
فقال صدق انها ربت في حضيرة بقر واعطى الشيخ سعد خبزتين فلما
غادروا نادى الشيخ سعد فقال له انك احرمتني الصقر والفرس و
اسألك كيف عرفت فقال له عرفت الصقر يوم رايته يدنق راسه تحت واصل الصقر ما يدنق راس وده يتطلق واما الفرس عرفتها عندما لحست خشمها دريت انه رابيه مع بقر فاعجب الشيخ بقوة ملاحظه وسرعة بديهته
فقال ما رأيك بي فقال سعد اعذرني فقال الشيخ طالبك تعلمني
فقال سعد تعطيني الامان ولا تزعل فقال الشيخ موافق
فقال سعد ياشيخ انت ولد خباز فغضب الشيخ فقال سعد انت اعطتيني
الامان فذهب الشيخ الى امه العجوز فسألها ان كان ولد خباز فاخبرته
انه ولد خباز وانها خافت ان الشيخة تذهب عن ابوه الشيخ لانه
مايجيب اعيال فمكنت الخباز منها فجابته وبعد ذلك ذهب الشيخ
الى سعد فقال كيف عرفت اني ولد خباز قال كل ماعلمتك
و ساعدتك تعطيني خبزه وما يعطي الخبز الا ولد خباز
فقال له الشيخ خذ مائه من الحلال ولا تعلم احد وارحل عنا
فذهب سعد الى اهله في سدير ومعه مائه من الحلال
وهكذا رجع سعد الى اهله فرزقهم الله بعدالفقر

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/byeoo.gif

أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:07 PM

جاء شاب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يشكو
بعض الناس الذين خرجوا في سفر مع أبيه، ولما رجعوا، ادّعوا أن والده
مات في الطريق
فسألهم عن ماله وبضاعته التي كانت معه فقالوا:

- لم يكن معه شيء.
وكان الرجال صاحب مال كثير، خرج به للتجارة.

فقال له أمير المؤمنين:
- هلا ذهبت إلى شريح القاضي؟
قال- نعم ذهبت، فطلب منهم أن يحلفوا على صدق كلامهم ففعلوا فتركهم
فكر أمير المؤمنين لفترة من الوقت، ثم دعا بعض رجال الشرطة، وأمرهم
أن يأتوه بهؤلاء الرجال على ألا يرى أحد منهم الآخر، ولا يقترب منه، ووضع
على كل رجل منهم شرطيين لحراسته، ثم دعا كاتباً ليكتب كلامهم، ثم بدأ يدعوهم
واحداً واحداً، فقال للرجل الأول:
- أخبرني عن والد هذا الفتى، في أي يوم خرج معكم؟ وفي أي مكان نزلتم؟
وكيف كان سيركم؟ وبأي الأمراض مات؟ وكيف ضاع ماله؟
وسأل عن غسله ودفنه، ومن تولى الصلاة عليه حين مات؟
وفي أي مكان دفن؟ وظل أمير المؤمنين يسأل والرجل يجيب، وكلما أجاب
على سؤال كبّر أمير المؤمنين، وكبّر معه الحاضرون. وكان المتهمون الآخرون
كلما سمعوا التكبير ظنوا أن صاحبهم قد اعترف، ثم دعا آخر بعد أن ذهبوا
بالمتهم الأول، وفعل مثلما فعل مع الأول، ثم فعل مع الباقين كما فعل بمن
سبقهم، وكلما تكلم أحدهم كبّر وكبّر معه الحاضرون، عرف أمير المؤمنين
بأنهم كانوا يكذبون عليه، فأمر بمجيء الأول مرة أخرى، فقال له- ياعدو اللهhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif
قد عرفت غدرك وكذبك بما سمعت من أصحابك، ولايُنجيك من العقوبة
إلا قول الصدق ثم أمر به فسُجن، وكبّر الأمير وكبّر الحاضرون، فلما أبصر
أصحابه ذلك، ظنوا أن صاحبتهم قد اعترف عليهم.

ودعا أمير المؤمنين متهماً آخر فهدده فقال:
- يا أمير المؤمنين، والله لقد كنت كارهاً لما صنعوا.
ثم دعا الجميع فأقروا بالقصة، واستدعى الرجل من السجن وقال له:
- قد اعترف أصحابك، ولا ينجيك إلا قول الصدق.
فاعترف الرجل بما حدث، وأمر أمير المؤمنين برد المال الذي سلبوه
وأن ينال أولئك الأشرار جزاءهم العادل.

http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/oao10.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/dn36.gif http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/oao10.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:07 PM

حاتـــــــــــم بن عبدالله الطائى

هو حاتم بن عبدالله الطائى بن سعد بن الحشرج بن امرىء القيس
بن عدي بن أخزم بن ابي أخزم واسمه هزومة بن ربيعة بن جرول
بن عمرو بن الغوث بن طىء.

ويكنى حاتم أبا سفانة وابا عدي .

كان حاتم من شعراء العرب وكان جواد ويصدق قوله فعله
وكان حيثما نزل عرف منزله مظفرا إذا قاتل غلب وإذا غنم
أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق
وإذا أسر أطلق
وفي شهر رجب التى كانت مضر تعظمه في الجاهلية ينحر في كل يوم
عشر من الأبل فيطعم الناس .

لقد أقترن اسم الكرم والسخاء والجود بحاتم الطائي وكان ثلاثه من
الشعراء هم عبيد بن الأبرص وبشربن خازم والنابغة الذبياني يريدون
النعمان فمروا بحاتم فسالوه القري فنحر لهم ثلاثة من الابل فقال عبيد
إنما أردنا اللبن وكانت تكفينا بكرة واحدة إذاكنت لابد متكلفا لنا شئيا
فقال حاتم رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فظننت أن البلدان
غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم ما رأى لقومه
فقالوا فيه شعرا -
فقال حاتم أردت ان أحسن إليكم فصار لكم الفضل علي
وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب إبلى عن أخرها أو تقوموا إليها
فتقسموها ففعلوا فأصاب الرجل تسعة وثلاثين ومضوا إلى النعمان.

وتقول زوجته ماويه اصاب الناس سنه جوع وكنت أعلل سفانه وعدى
من شدة جوعهما كي يناما على الجوع وكانت له جارة قد أتت إليه
في نفس هذه الليله فقالت يأبا سفانه عندي صبية يتعاوون من الجوع
فقال أحضريني صبيتك فوالله لأشبعنهم فقالت زوجته ماويه ياحاتم فوالله
مانام الصبية من الجوع فقال والله لاشبعن صبيانك مع صبيانها فقام إلى فرسه
فذبحها فقال اشتوي وكلي ثم دعى أهل الحي كلهم فتقاسموا الفرس
ولم يبقى منها لاعظم ولا حافر وحاتم لم يذق منها شىء
وهو أشدهم جوعا.

وقيل أن أحد قياصر الروم بلغه جود حاتم فارسل يطلب فرسا من كرام
الخيل عند حاتم وهو يريد أن يمتحن كرم حاتم فأرسل رسوله إلى حاتم
فلم وصل الرسول ديار طى ووصل إلى منازل حاتم وحاتم لا يعلم أنه
رسول القيصر وكانت المواشىء في المرعى ولم يجد إلا الفرس
فذحرها لضيفه ثم دخل إلى ضيفه يحدثه فأعلمه أنه رسول الملك
قيصر وأنه يطلب الفرس فقال حاتم لو أعلمتنى قبل الأن فإني نحرتها
فعجب الرسول من سخائه وقال لقد رأينا منك أكثر مما سمعنا .

ومن شعره :
هل الدهر إلا اليوم أو امس أو غـد= كذاك الـــــــــزمان بيننا يترد
يرد علينا ليلة بعد يومــــــــــــــها= فلا نحن ما نبقى ولا الدهر ينفد
لنا اجل إما تناهى إمامــــــــــه= فنحن على أثاره نتــــــــــــردد
فأقسمت لا أمشى على سرجارتى= يد الدهر ما دام الحمام يغـــــــرد
ولا اشتري مالا بغدر علمته= الا كل مال خالط الغدر أنكد
إذا كان بعض المال ربا لأهله= فإني بحـــمد الله مالي معــــــبد
يفك به العاني ويؤكل طيبا= ويعطي إذا من البخيل المصرد
إذا ما البخيل الخب أخمد ناره= اقول لمن يصلي بناري أوقـــــد

وتوفي حاتم عام 46هــ قبل الهجرة على وجه التقريب

في بلاد طىء


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:08 PM

وقعة المجللة بين حرب وعنزة

وقعة المجللة بين قبيلة حرب وعنزة معركة دامية بين القبيلتين .
كان ابن هذال قد نزل الحناكية في الخريف بعد جداد النخل فنزلت اليه
احياء من حرب منهم بنو على من مسروح ، وكان لعنزة شباب فيهم نزوة ونزق فوردت البئر بنت ابن دهيم من روساء بني على من حرب فملات
القربة وطلبت من احد الحاضرين على البئر ان يحمل عليها القربة وكان
من شباب عنزة فحمل القربة حتى اذا استوت بها رفع ثوبها من الخلف
وعلقه في مؤخرة القربة فانكشف ثوبها عن سوأتها وعندما غادرت البئر
كانت عورتها بادية لكل من له عين تبصر فصاح الناس بها تستري ياحرمه فقالت اذا كان لي رجال يسترونني وكانت قد قالت لابيها انك مجاور لا كما يجاور العربي العربي ولكن جوار ذل وخضوع فما كادت تجد هذه حتى
عرضت على المجلس وكان فيه ابوها وابن هذال وكبار القوم فلما اقتربت
من المجلس انحرفت بحيث تبدو لهم عورتها فلما رأوها اسودت وجوه من حضر من حرب وتفرق المجلس . واحيلت القضية الى ابن طريف من بني
على من حرب وكان قد وصل مقاما بين القبائل في القضاء حتى ضرب به المثل القائل ( مصدرة من عند ابن طريف ) فالقضية التى يحكم فيها غير
قابلة للنقض من بقية قضاة البادية . وصدر حكم ابن طريف بقطع يد الفاعل ولكن عنزة رفضت ذلك وساومت في شراء اليد بعشر من الأبل فرفض ابن دهيم فتنافر القوم فرحلت حرب حتى نزلت وادى الحسا من العقيق وجهز
ابن دهيم المجللة وهي أول مرة وأخر مرة تجهزحرب فيها مجللة. ذلك
لان المجللة لا تجهز الا في الضيم الاعظم والمجلله عبارة عن ذلول تلبس بالسواد كل ما عليها ويلبس راكبها السواد حتى تبدو وراكبها كتلة سوداء . وقال ابن دهيم لمرسوله اذهب وطف على امراء حرب ومن اراد تبيضها
فقل له انه لا قبل لك بذلك فطافت الذلول على بعض امراء حرب حتى
وصلت الى ابن عسم في خليص فلما راها ابن عسم خرج اليها فأناخه
ا بنفسه فأمر العبيد ان يبيوضها فقال له المرسول ليس بامكانك القيام
بذلك فلم يجبه ابن عسم وامر العبيد بدق زير الحرب ( وزير الحرب يسمع على مسافة تصل الى 40 كلم ) وامر ابن عسم العبيد بذبح 40 راس
من الغنم على فترات متفاوتة ليستمر الطبخ حتى شروق الشميس
وهو موعد وصول آخر من يسمع زير الحرب.وكانت من عاداتهم
ان من يكون اخر من يصل اليه صوت زير الحرب يرسل من عنده الى
من لايصل اليه الصوت يخبره بذلك النذير الذي لا يدق الا في الازمات.
وعلى هذا الصوت تجمعت حرب من من الجبل الى البحر في حدود سماع صوت زير الحرب وما ان اصبح الصباح حتى تجمع حول منزل ابن عسم في خليص عشرات الالوف المدججين بالسلاح ولم يكن ابن عسم قد
سأل المرسول من أين اتي وما الذي جاء به ، وسال ابن عسم ضيفه
اين تنزل ياحربي فقال الحسا فقام ابن عسم فقال لقومه موعدكم وادي
ملل فتفرق القوم فقال لضيفه اذهب وانتظرنا بعد 15 يوم في الفريش ،
فرحل ابن عسم الى وادي قديد وكلية والنويبع والفرع وعمل بها مثلما
فعل في وادي خليص من دق زير الحرب . وفي هذه الثناء غارت عنزة
على قبيلة حرب الموجوديين في الحسا والعقيق واجلتهم الى ملل
. وارسل ابن عسم الى امراء حرب ان يحملوا كل مالديهم منال الذخائر والبارود والسلاح على دابة متوفرة فحملت الجمال والحمير حتى شوهد
النساء في قوافل متراصه وعلى رؤسهن اكياس البارود . ولم تعد تكفي الدواب لحمل الرجال فاكتفى الكثيرين منهم بالاشتراك في بعير واحد
يحملون عليه زادهم وماءهم ويمشون خلفه ، فضل جمل لحرب في
العقيق فوقع في يد عنزة فنظر شيخ من عنزة الى البعير وهاله ما على
البعير من قرب فارغة علق بعضها فوق بعض فقال عدوا القرب فعدوها
فاذا هي سبعين بدرة ( البدرة اصغر من القربة ) فقال اذا كان كل بعير
لحرب يمشي خلفة سبعون رجلا فاين تذهب عنزة. كان ابن هذال في ذلك الوقت لا يزال في الحناكية فأراد ابن عسم ان يفاجئه فطلب من قبائل
بنى عمرو من حرب ان تطوق قبائل عنزة المتوغلين في ديار حرب
وتمنع وصولهم الى شرق المدينة المنورة . فلما وصل ابن عسم الى
الحسا هاجم قبائل عنزة الموجديين هناك وقبض على الشاب العنزي
مثير الفتنه وبعض اقرابه فاعدهم وواصل سيره شرقا حتى اقترب من الحناكية في منتصف الليل فامر كل رجاله ان يطلقوا النار في الهواء فاستيقضت بنت ابن هذال فأيقضت اباها قائلة قد جاء برق الخريف من
الغرب فقال لها ابوها ان برق الخريف لا يكون في منتصف الليل ولكنه
البارود فقد صبحتنا حرب وايقظ قومه وارسل النجائب الى كل فريق عنزة ودارت المعركة في اليوم التالي ولا يعلم احد كم ظلت هذه الحرب غير
انه من المؤكد نظرا لقوة القبيلتين انها لم تنتهي في ايام قلائل ودارت
الدائرة على عنزة وجلت من الحناكيه وملكت ديارهم واموالهم قبيلة
حرب ومن الغنائم التى لا تزال ( نجر ابن هذال ) لا يزال موجودا عند
ابن هنود الربيقي من بني عمرو من حرب. ومن شواهد تلك الحرب
ريع مفرح وفيه قتل مفرح ولد ابن دهيم ووادي النساء شمال شرق
الحناكية سمي بذلك لان نساء من عنزة ضللن فيه فقتلهن العطش .
وقد انساحت عنزة بعد ذلك شرقا نواحي القصيم . اما قبائل عنزة
الموجديين بين خيبر وتيماء فهذه ديارهم من الاصل ولم يشتركوا
في الحرب مع ابن هذال .

وكان لعنزة عبد متزوج من جارية من حرب ولديهم غنم قليلة
فاراد النزوح مع عمانه فرفضت زوجته وبعد جلاء عمانه
قال قصيدة طويلة

امس الضحي عديت في راس مزموم = تومي بي الارياح شرق وشامي
ماكر حرار ما يوقع به البوم = كود العقاب الصيرمي والقطامي
ابكي هلي يا ناس مانيب مليوم = واظن من يبكي هله ما يلامي
ماهو على غرو به الدق بأوشوم = على الشيوخ امتيهن الجهامي
من طاوع الثنتين يصبر على اللوم = يصبر على فرقى الاهل والعمامي
هذى مرابط خيلهم دايم الدوم = حقب العيون مروبعات الهوامي
يركب عليهم بالقى كل شغموم = من ربعي اللي ما وطوا بالملامي
علمي بهم شدوا من الواد ابو دوم = مستجنبين امطيرات العسامي
وخلاف ذا ياراكب فوق منسوم = يقطع قراريس الرسن والخطامي
ملفاك عمي ناقل الغيض والزوم = زيزوم ربع كالجراد التهامي
على ركايا الرس والداث ملزوم = على ركايا الرس يبني الخيامي
ردوا سلامي عد ما فات من يوم = باكتاب منى يالوجيه الكرامي
بسجله صفحة من الحبر مرشوم = الى العمام انهيت غاية كلامي
لكم اشتكي من ضيم الايام وهموم = ومثلك لعين اللي شكاله ايحامي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:08 PM

حكاية اليوم قديمه وهي من قصص الغوص

وتدور الحكايه عن رجلان من الباديه وكانوا لاول مره يسافران

ويمتهنان حرفه الغوص طلبا للرزق ، حيث ان احوال العرب قديما

كانت في ضيق شديد والرجل يتغرب طلبا للرزق ليعين نفسه واهله

وكان اسم الاول دليم والثاني حمود ، وعندما وصلوا البحر جاؤا الى

مركب للنوخذه المناعي من اهل شرق بالكويت ، وركبا معه وفي طرقهم

بالبحر اتفقا مع النوخذه المناعي ان يكون دليم هو الغواص ، وحمود

هو السبب الذي يجذب دليم ، فلما وصلت السفينه لاحد المغاصات العميقه

وبدوا الرجال في النزول الى الاعماق بحثا عن المحار ، نزل دليم مع

النازلين وكان لاول مره ينزل للبحر ، وكان كلما خرج واذا معه مجموعه

كبيره من المحار اكثر من الغواصين زملائه ، فدهشوا منه وتنبه النوخذه

له واخذ يقدره عن بقيه الغواصين ، وكلما نزل مره اخرى جاب اكثر مما

جاب من المحار ودهشوا اكثر واكثر واخذوا يتهامسون فيما بينهم اننا

نحن اهل البحر ماجبنا مثل هذا البدوي ، لكن الرازق هو الله تعالى

وفي مره من المرات خرج دليم من البحر وسلته مملوئه بكبار المحار

ونظر اليه حمود الذي كان هو السيب واثنى عليه

فما كان من دليم الا ان اجابه قائلا:

لا طالت الكفه ومحار حدره=ومصقولة بالهير قامت تلوحي

اخذ على الصبيان كره وفره=كله لعين الجادل اللي مزوحي


فأجابه خويه حمود قائلا:



كب الحكايا دليم بالك تهذره=طول النسم من لوهة اللي سبوحي

لي بندقن تحميك يمنا ويسره=وعيناك لاجن الركايب طفوحي


والكفه : هو الماء الغزير

المصقوله : هي المحارة الكبيرة التي تظهر بالماء الصافي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:09 PM

يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق .. ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه .. فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها فطلقها الزوج من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه فانطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى .. وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت وفي يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها فقام الخادم بقتل الطفل وعندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضبا شديدا .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل قال تعالى : والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ فقال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه فدفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت؟ فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت فقال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت وعندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب وتحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها وبدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانبا ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك .


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:09 PM

هذه الحكاية تبين لنا الثقة المتبادله دائما بين العرب

وهي تحكي عن اثنين عتبان واحد اسمه مترك والثاني اسمه متروك

وكانوا جيران والكل منهم يعز الثاني ويقدره ويعتبر الاخر اخوه والحب

كبير بينهم ، وكان لهم اعيال يمرحون عند حلالهم

وحصل مره ان جاهم ضيوف وذبحوا لهم ذبيحه , وبعد ان انتهى الضيوف

قال مترك لمتروك : خذ هذه القطعه من اللحم واذهب بها الى العيال

اللي عند الحلال ، فذهب يوديهم حقهم واعطاها للعيال ، ورجع

اما العيال بعد ان تناولوا غداهم رأوا لهم صيده من صيدات البر

فأرادوا ان يصطادونها وكان معهم بندقية ، فالكل منهم يحاول

ان يطلق النار على الصيدة ، فتماسكوا على البندقية وقدر الله ان تثور

البندقية وقتلت ولد مترك اللي هو جالس في بيته ولايعلم عما حدث

وبعد ان قتل الولد صديقة فر هاربا ، وبعد هذا اجتمعوا الجميع على

والد القتيل ، ولكنه كان من الرجال الذين يتحلون بالصبر والشهامه

والرجوله ،

فقال للجميع : ليس في هذا ما يدعو لهذا التجمع علي

انا وجاري ولا لكم أي دخل في قضيتنا هذه ، وانا بدوري عارف جاري

وواثق فيه كل الثقه ، واعرف ان هذا بدون أي قصد ، وانا مسامح جاري

على كل ماحصل وسوف نبقى على جيرتنا ما كانا عليه وانشد يقول :


للخارج ياونتي بالقلب ماني بمزاح =ارجي ولي العرش يجبر صوابي

يوم ارجهن القلب والبال منساح =جتني مصيبه كتمها قد سطا بي

واثر للي علي قلبي خفيات الاجراح =والسم في عرض وطول مشابي

لا من ثبات ونبرد القلب باسلاح =جيران مايعرف خطاه وصوابي

جاري اليا ماصاحت ام الولد صاح =وظنيت من عقلي صوابه صوابي

وسعيت انا للجار وابنه بالاصلاح =وارجو العوض من عند جزل الثوابي

امسوا بني عمي تهنوا بالامراح =وانا من الحسرات اخفي صوابي

والشيب ياغلاب في عارضي لاح=والصبر له من عند ربي ثوابي

وصلاة ربي عد مابارق …لاح = على النبي ختمت تالي جوابي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:10 PM

جرت العاده عند قبائل الباديه ان

الضيف اول قراه القهوة.


وفي هذا الشأن ...........

.ان الضيف عادة ما يتناول ثلاثه فناجيل كحد ادنى

وهذه لها مسميات عند اهل الباديه

و مفاهيمها ودلالاتها واضحه

مما يأتي:

الفنجال الاول هو فنجال الضيف:

اي اكراما له.


الفنجال الثاني يسمى فنجال السيف:

يعني ان الضيف بعد ان يشربه ملزم بالدفاع

عن بيت مضيفه

او قبيلته اذا الم بها خطر كغاره او غزوه والمعتاد

ان الضيف يشرب الفنجال الثاني حتى لا يقال عنه جبان.

اما الفنجال الثالث فيسمى فنجال الكيف:

معنى ذالك ان القهوه طابت للضيف

وان البدو يتحاشون اي انتقاد للقهوة

ويحرصون على التفنن في طريقة اعدادها.


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:10 PM

قصة اللي مايعرف الصقر يشــــــوية اقول :

كان هناك شخص يحب صقرا له اكثر من ابنائه وكان الصقر ثمينان جدا وهو مصدر

اكلهم بعد الله فخرج ذات يوم وكان الجو غير عج (عجاج) فهد صاحب الطير طيره

على جول من الحبارى فغاب الصقر واخذ صاحبه طوال نهاره يصوت ويصيح

في كل مراقب ويلوح ولكن دون جدوى وبعد صلاة العصر وبعد التعب والعطش

رأى من بعيد راعيا يرعى ابله فلما وصل إليه واذا هو عبد قد اشعل نار وجلس

عندها فسلم صاحب الطير على الراعي وسأله عن الطير

فقال الراعي لا اعرف طيرك ولكن جاءني ( طيران ) ووقعا تحت هذه الشجرة

واخذا يتعاركا فقربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما وها هما في النار

بعد قليل ينضجان فنأكلهما .

ذهب الرجل إلى النار وحفر وذا بطيره و معه حبارى

قال الرجل : يا مجنون هذا طيري و هو لا يؤكل و الحبارى تؤكل

قال الراعي مافيه فرق حباري صقر كلها طيور ياعمي .

ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد البكى والندم

ثم اطلق كلمة المشهوره

((اللي مايعرف الصقر يشويه)).

وفعلا الي مايعرف الصقر يشويه.http://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gifhttp://www.alsareha.net/vb/images/smilies/fg67.gif


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:11 PM

اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة مطيرية...

كاد والدها يزوجها لخاطب غريب..ناظرها بالمنزل لتوه...

والفتاة لا ترغبه..ولا تقدر على عصيان والدها..

.فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة...فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها...

بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء...وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة

تفزع الناظرين..ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء مهملة من الاسفل.

.وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب..

وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بان هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حيه....

وبهذا درج البرقع اولا مع قبيلة مطير..

.ثم اقتبست منه القبائل الاخرى...وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد

يقول الشاعر:

يا لبيض سون سوات مطير
........................حطن بريقع وسروالي

ولو اهني بالهني الطير
.......................ما راح بالقيض حوالي


أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:11 PM


القصة التي سأرويها اليوم حصلت في حدود عام 1330هـ، وهي قصة نهار الأحمدي (بطل القصة) مع أخيه صالح.

قبل أن يوحد الملك عبدالعزيز غفر الله له الجزيرة العربية، كان لا يستطيع أن يسافر ويمشي بالصحراء إلا القوم الكثيرين الأقوياء بعدتهم الحربية، وإلا فيكون الماشي لقمة سائغة لعرب البادية، ولا سيما طريق مكة والمدينة، فإن ثمة لصوص لا معيشة لهم إلا من هذا السبيل، فهم كما قالوا بمثلهم الذي يعبر لنا عن حياتهم الاجتماعية أوضح التعبير ((رزقنا على الحاج ورزق الحاج على الله)).

والذي يهون الأمر نسبياً هو أن لهم تقاليد عرفية كان فيها من المناعة ما يتقي بها عابر السبيل شر بعضهم ببعض، مثال ذلك أن المسافر إذا شاء أن يذهب إلى جهة ما تحتم عليه أن يأخذ شخصاً من هؤلاء العرب الذي يمر في طريقه على أرضهم، ويسمى هذا الشخص (رفيق)، فهم يعطونه من المال ما جرت العادة به. وهذا الرفيق يتحتم عليه أن يحمي دمائهم وأموالهم ولا يجعل أحدً يمسهم بسوء، لا سيما إذا كان هذا الرفيق شجاعاً قوي الشخصية، أو عميد أسرة، أو له إخوان وأبناء عم شجعان منيعوا الجانب، فإذا توفرت هذه الشروط بالرفيق كان المسافرون في أمان لا يزعزع، وكلما كان الرفيق ضعيفاً في شخصيته كان الخطر على المسافر أكثر.

وهذا الرفيق لا يقدر أن يحمي المسافر إلا من عرب قبيلته فقط، وكثيراً ما يحتاط المسافرون فيكون معهم من كل قبيلة رفيق، خصوصاً إذا كان طريقهم طويل وتلزمهم ضرورة السفر المرور على قبائل متعددة، وهكذا كانت الجزيرة في تلك العهود الغابرة.

قصتنا تحكي أنه كان هناك جماعة من أهل حائل أدوا فريضة الحج وزاروا المسجد النبوي، واستعدوا للعودة إلى بلدهم، فاضطروا أن يأخذوا معهم رفيقاً من بادية المدينة الذين هم قبيلة حرب، فساقهم القدر إلى بطل قصتنا (نهار الأحمدي)، فتم الأمر بينهم وبينه حسب التقاليد المتبعة، وخرج القوم ورفيقهم من المدينة قاصدين حائل. وقبل أن تتوارى عن أعينهم جدران المدينة اصطدم القوم بـ (صالح الأحمدي) شقيق رفيقهم (نهار)، فطلب منهم (صالح) أن يعطوه ((حقته))، ومعنى ذلك أن له حقاً واجباً على المسافر الذي يعبر أرض قبيلته، فعليه أن يسلم له المال، وهذا المبلغ حسب الاصطلاحات الجارية فيما بينهم ((حق)) له، ويجوز له أن يأخذه جبراً. لكن يشترط طبعاً عدم وجود رفيق من قبيلته معهم.

وهنا تبدأ الإثارة في القصة، فـ (صالح) يطلب الحقة من أهل حائل لمرورهم بأرضه على الرغم من أن أخوه (نهار) هو رفيقهم، وطلب (صالح) للحقة يعد تمردا على القوانين والأعراف المتبعة. ويتضح لنا من موقف (صالح) هذا أنه رجل لا يقيم للعهود وزناً، وأنه نظر إلى أخيه من عين طبعه وظن أنه سيوافقه على فعلته هذه، ولكن (نهار) أخلف ظنه.

حاول (نهار) أن يقنع أخاه بالحسنى، وناقشه في ذلك بالمنطق، مؤكداً له بأن هؤلاء القوم أصبحوا في جواره فهو رفيقهم، وأنهم لم يخرجوا من المدينة إلا بعد أن أعطاهم عهداً وثيقاً، وعلى هذا الأساس لا يمكنه إلا أن يفي بوعده ويحميهم مهما كلف الأمر، حاول إقناعه بعبارات رقيقة وأسلوب مهذب إلا أن (صالح) لم يقتنع.

حاول (نهار) أن ينع (صالح) بطريقة أخرى، فعرض عليه أن يعطيه كل ما يملك من المال بما فيه المبلغ الذي أخذه من أهل حائل في مقابل أن يتركهم وشأنهم وأن لا يسيء إليهم. إلا أن (صالح) أجابه بقوله:
- أنا لست بحاجة أن تحسن إلي من مالك، أنا أغنى من مالاً ونفساً، وأنا إن طالبت بشيء فلا أطالب إلا بحقي الذي سآخذه رغم أنفك وأنف رفاقك.

تحول (نهار) إلى أسلوب آخر، فناشده بالله والرحم وهو يقول:
- ناشدتك الله والرحم على أن تخلي سبيل رفاقي، ولا تخزني بين قومي بنقضك عهدي وهتكك لحرمة جواري.

فلم تزد مناشدته هذه أخاه إلا تمرداً وطغياناً.

بذلك رأى (نهار) أن قد بذل شتى الوسائل لإقناع أخيه بالحسنى، فلجأ بعد ذلك إلى تحذيره من سوء عاقبة تمرده هذا، بالتلميح والإشارة، ولكن (صالح) لم يردعه التحذير ولم يأبه له. فرغ صبر (نهار) وقرر تنفيذ أمراً أضمره في نفسه، رأى (نهار) أن في هذا الأمر حل لمشكلته، ولكن هذا الأمر ليس بالأمر اليسير عليه تنفيذه، ولولا أن أخاه قد أرغمه بتصرفاته الطائشة على فعل هذا الأمر ما فعله.

صرّح (نهار) لأخيه بما في نفسه، فقال له:
- يا ابن أمي وأبي، إنه قد نفذ صبري، وأنت بتصرفك هذا ستجبرني على أحد أمرين، إما أن أخلي بينك وبين رفاقي فتنقض عهدي وتهتك حرمة جواري، وهذا شيء مستحيل عليك فعله مادمت حياً معافى. وإما أنك ستضطرني إلى أن أقطع رحمي وبتر ساعدي الأيمن وتيتيم أبناء أخي، وهذا ليس من شيمتي احتماله ولكنه أهون الشرين عندي.

قال (نهار) كلامه هذا وهو شاهر السلاح في وجه أخيه، وكانت الرصاصة في بيت النار ولم يبقى سوى التنفيذ. ومع هذا كله لم يرتدع أخوه وهجم على القوم ليسلب منهم مالهم بالقوة، فلم يسع (نهار) إلا أن يطلق رصاصة اخترقت رأس أخيه فخر ميتاً.

وارى (نهار) جثة أخيه، ثم واصل سيره مع رفاقه حامياً لجواره وفياً بعهده، حتى أوصلهم إلى الجهة التي اتفق مع معهم أن يوصلهم لها.



أرب جمـال 18 - 11 - 2009 08:12 PM

فيه هاك الشيخ متزوج زوجة وله منها اولاد وبنات وهي بنت شيخ عرب من نفس
القبيله ولكنه اكبر مقام وانفذ امر
وكان لهذا الشيخ الي هو الزوج عبد وجاريه متزوجين..
وللعبد وليد صغير وتوه في سن الرضاعه...وكانت العبده تسرح با الغنم
والعبد يسرح با الابل..والزوجه في امور بيتها ثابته..
.والزوج كان وش كثر سفراته وكان دايم فكره مشغول ولا يجلس عند
اهليه
الا ايام قليله ومعدوده.. وكان لزوجته صحيب(خوي)اذا غزا صار يتردد
عليها في النهار
فا الزوجه تقفل الباب ولاعاد احد يقدر يدخل عليها...وكانت العبده ترجع
للبيت وترضع ولدها انتبهت لعمتها وحست ان فيه شيىء مهوب طبيعي ولاهوب مره ولا مرتين تكرر
ها الامر عندها لين حاولت العبده تكشف عمتها يوم جاء يوم تسمعت
الا والله صوت رجال يتكلم مه زوجة عمها وحست العمه بصوت العبده وعرفت انها سمعتها

وخافت العمه ان امرها ينكشف فقررت ان تزحزح ها العبده يابعد عمري
يا ها العبيده

المهم وجاء الزوج من غزوته.. وجاء عند زوجته وقالت له ان العبده
عجازه(كسوله)وأكوله وعاصيه وفيهاطباع سيئه

قال الزوج بس هي عبدتنا وانا الي ربيناها وتقوم في البيت اخاف
ما احد يجي مثلها وبعدين لا تنسين انها زوجة عبدنا واذا بعناها بنبيع
معها زوجها وولدها همن من
بيرعى الغنم ومن بيرعلى الغنم


قالت بع العبده واترك زوجها


فقال الزوج بس ما يصيرالعبد ما يبي الا زوجته وام ولده قالت اجل اختار يا انا يا هي

قال الزوج الضعيف لاوالله اذا انتي مصممه فا العبده بدالها عبده


اما انتي يابنت فلان منيب لاقي غيرك........


انبسطت الزوجه يوم وافق زوجها انه يبيعها....بزعمها ان سرها راح مع ها العبيده....

يوم اصبحوا قال العم للعبده لاتسرحين با الغنم اليوم فانا ابيك تسافرين معي نزور بعض اقاربنا


فا جهزي نفسك للسفر..قالت امرك عمي بس كانت متفاجئه ومستغربه ها السفره وشلون تترك زوجها ولدها وغنمها


المهم قلبتها من هينا من هينا مااش مافي سبب واحد يخلي عمها يسافر ابها اخر شيىء عرفت ان زوجة عمها لها يد في ها السفره..


وراحت العبده مع عمها وطول الطريق تفكر وشلون تنتقم من زوجة عمها جاء الليل صلحوا لهم العشاء وتعشوو واكل واحد منهم راح لفراشه ينام...

لكن كل واحد منهم ما نام كلهم كانو يفكرون


والعبده كانت تفكر في ها الشكله الي تبي لها حل شافت برق في سحاب يمطر على مضاربهم
تذكرت زوجها ولدها وتذكرت عمتها الي هي السبب في هذا كله...فجلست تراقب ها
البرق والشوق يتحرك فيها ..فنظمت بعض ابيات الشعر العامي تثبت فيه شوقها
وتكشف سر عمتها...فصارت تتظاهر انها تغني لنفسها مهوب قصدها تسمع عمها...فصارت العبده تشعر وهي تكلم البرق..


كريم يابرق عقبنا على الأهل=تلقى النعام الدرع فيه طفوح..

وياحرقلبي من فراق الحبايب=زوجي وطفل لايجي ولا يروح..

وما يستوى رجلين رجل على الشقا=ورجل على جال الفراش سدوح..

ولا يستوى طفلين طفل على أمه=وطفل يعاجي مابقى له روح..

لوكان مي ودعتني سدها=ماكنت أنا للسدبيوح..

لكن مي خربت لي بيتي =وحطت بقلبي ساطيات جروح..

والكيدما ينجح بدنياه صاحبه= وكم كايدكيد لطم راسه الصوح..

يوم خلصت من ها الابيات قام عمها منفعل وقال للعبده عيدي على الي سمعت تو من الشعر وقولي لي قصة زوجتي مي...ما قالت العبده اسبطت(سكتت)كرر عمها عليها الطلب...وهددها ان ما قالت له الشعر ان يذبحها

عادت عليه الابيات كلها وقالت له القصه فتعجب وشلون انا الرجال الذكي تطوف علي ها القصه


قال خلاص بنرجع ونقول انه قابلنا جيش من الاعداء يبون ديارنا وانا رجعنا عشان اصدهم..

وقال لها اكتمي الخبر ولا يطلع لااحد ابد

وان سمعته مع احد ان اقطع راسك


ورجعوللديره حقتهم..واثار الغب والتحفز با ينه على وجه الزوج سألته زوجته وهي مستغربه وش رجعهم فقال لها انا شفنا اعداء ورجعت بسرعه عشان اصدهم..نادى في قبيلته انهم بكره بيروحون كلهم يدافعون عن قبليتهم...


وتجحزو وجهزو العده لصد الغزاة..وجاء الصبح ..فجاء حامل البيرق ومشى وتبعوه يوم مشو كم ساعه..قالو بنرتاح ..وناوخو رحالهم...

جاء الليل..واخذ الزوج واحده من ها الرواحل خلسه وركب علىظهرها عاري...وجهها الي جهة الحي..وجاء لهم على غفله ..وانا رحلته جنب بيته ..واحست الزوجه ان احد جاء لكن ما كانت متوقعه انه زوجها..كانت متوقعه زوجها راح غازي ولا تدري هو يرجع سالم والا لا

ولفت حبيبها في الفراش..وراحت تشوف من ها الي يطق الباب..وكان باين على زوجها اثار الغضب الا انهمهوب من عادته الطيش والتسرع..

وشلون عاد اذا صار في مثل ها الامور الي فيها شرف وسمعه..

ومشت الزوجه قدام زوجها ودفت الفراش الي فيه حبيبها وفرشت لزوجها فراش للجلوس والسوالف لكن زوجها زوجها كان متأكد ان حبيها في الفراش المطوى..وقال لزوجته انا مابي اجلس ولا ابي اتكلم ابي انام لاني تعبان ..قالت الزوجه ها الفراش الي تحتك هو الفراش اما هذاك انكب عليه مويه ولا يصلح للنوم لين ينشف....

قال الزوج افرشي لي فراشي حتى لو كان رطب فاانا ما اعرف انام الا عليه وترددت الزوجه في تنفيذطلب زوجها..وتأكد الزوج ان حبيبها فيه فقام الزوج وجر(سحب)الفراش ونشره يوم طلع الرجال الا والله صار واحد من عيال عمه الا بس همه ياكل ويشرب وينام..قومه الزوج ثم صفقه على وجهه كم كف وتفل في وجهه وطلعه من بيته وكأن شىء ما صار

يا والله الحلم

وجاء دور زوجته..قالت بس بيذبحني لكن ما صار لها ولا شيىء.فهي ام اولاده وابنت اكبر واحد في القبليه..وقف قدامها هادىء ورزين..وزاد خوفها زود واذلها اذلالا ماصار وقال الزوج لزوجته انتي لو قتلتك انك فعلا تستحقين القتل..ولو فضحتك فتستحقين الفضيحه..ولكن انا ابستر عليك..مهوب اكرام للك ولكن اكرام لوالدك الي اكن له الحب والتقدير..واكراما لبناتك واولادك الي ما احب ان يتكلم عنهم احد ويقول ان امهم مستهتره..


وكمل الزوج كلامه وزوجته جامده ماتحركت...


وقال الزوج لزوجته ابي منك امر ولازم تنفذينه عشان يكون فيه سترك وستري وستر اولادنا.....


قالت الزوجه امرك..


ابيك تدخلين علي في وسط قومي وقولي لي يا ابو فلان ابي اطلب منك قدام ها الوجيه الكريمه ان تعطيني ما جيتك الان عشانه..

وانا ابقول انا ما ابخل عليك يا بنت فلان بأي شىء تطلبينه وقد اعطيتك ما طلبتي..فقولي اطلب منك ان تطلقني ..وانا في ها الوقت ابظهر استغرابي وابطلب منك انك تغيرين رايك فأصري على طلبك..وانا ابشرط عليك بس اولادي يجلسون في حضانتي..فوافقي على طلبي..وبهذا تروحين لهللك مستوره..ويبقى اولادك في مستوى رفيع...


وافقت الزوجه على الخطه.....


وأقيمت الحفله وحضرها كبار القبيله..وسوت الزوجه كل الي قاله لها زوجها طلبته وبين لهم انه مندهش وكيف تطلب ها الطلب وقالت له اني طلبتك وانت اعطيتني..وقال لها قدامهم كلهم انا ما ارغمك على نفسي.. وشرط عليها الاولاد وسوو كل الخطه وبأتقان....وجهزت الزوجه المطلقه اغراضها ورجعت لهلها...وسألت الزوجه عن اسباب طلاقها..قالت قضاء الله وقدره وكان طلبي انا..واهلها ما لحو عليها وقالو الايام الجايه تكشف لنا السبب

ومرت الايام وهي ما قالت ولا شيىء وصار لغز قدام الجميع.....

وجاء حبيبها وتقدم لخطبتها وكان اقل مستوى من الجاه والسمعه لكن ابوها قال مي حرمه كبيره وهي اعرف بمصلحتهاولازم نستشيرها..


وراح ابوى مي وقال لمي عن خطيبها وصار يمدح فيه ويثني عليه ويقول فيه مميزات كثيره..وصار يسرد مزايا الخطيب وما درى انها تعرف عنه اكثر مما يعرف هو...قالت مي اذا انت تشوف فيه كل ها المزايا فانا موافقه على الزواج منه...


وتزوجت مي وكأن شيىء لم يكن

وعاشت مع زوجها الجديد راضيه ومخلصه له..لاانها خذت درس من الماضي


وزوجها الاول..انشغل في غزواته وحروبه واعتنى با ولاده وكبر الاولاد وتزوجو الاولاد والبنات


جمال جرار 15 - 3 - 2011 11:26 PM

سلمت يداكـــــ على هذا الموضوع وعلى جهدك الرائع
تقبلي مروري بود وتحياتي

shreeata 15 - 3 - 2011 11:56 PM

سلمت ارب
على روعة ما نقلت لنا من قصص تراثية
رائعة ومبدعة
تحيات لك


الساعة الآن 01:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى