منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   محمد أحمد الشنقيطي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=16434)

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:46 PM

محمد أحمد الشنقيطي
 
االاســــــم : محمد أحمد الشنقيطي
الجنسية: سعودي
الـمـهـنــة : مهندس مدني و إنشائي
الـمؤهـلات العـلميـة

حصل على الثانوية العامة من مدرسة الملك عبد العزيز الثانوية بمكة المكرمة عام 1388 هـ الموافق 1968 م
ابتعث على اثر تخرجه إلى إنجلترا للدراسة على حساب وزارة المعارف لحصوله على الترتيب الثاني في الثانوية العامة
درس اللغة الإنجليزية بمدارس بورنموث عام 1969م وحصل على شهادة في اللغة الإنجليزية
حصل على شهادة الثقافة العامة في الرياضيات البحتة و الرياضيات التطبيقية و الفيزياء من مقاطعة دورست عام 1971م
التحق بجامعة شيفيلد حيث حصل على البكالوريوس عام 1975م و الماجستير عام 1977م في الهندسة المدنية و الإنشائية. و لقد كان بحثاه في البكالوريوس و الماجستير باستخدام الحاسب الآلي حيث كان كل باحث في ذلك الوقت يعد برامجه بنفسه و كان يبرمج وقتها بلغتي فورتران و بيزك.
الدورات التدريبية

دورة في الإدارة المتقدمة من معهد الإدارة العامة بالرياض - الدورة الثامنة - و لقد كان التركيز فيها على الإدارة بالأهداف
الخبرات العملية
عمل مهندسا مدنيا بوزارة الإعلام 1977-1978 م ثم مديرا الدارة المشاريع المدنية بالنيابة ثم بالأصالة إلى عام 1981م و لقد شارك في تلك الفترة مجموعة طموحة مخلصة من الشباب السعودي المؤهل على مرحلة التصميم و قطع شوط كبير من مرحلة التنفيذ لمجمع وزارة الإعلام بالرياض المجمع الذي أصبح معلما بارزا من معالم العاصمة
تخلل عمله بوزارة الإعلام الإعارة لمدة عام لمركز التصميم و الدراسات العالمي لصاحبه الدكتور المهندس زياد أحمد زيدان حيث شارك في تصميم و الإشراف على مشاريع حيوية هامة للهيئة الملكية بينبع و مشاريع لسفارات خادم الحرمين الشريفين بالخارج إضافة إلى تصميم ازدواج طريق صفوى عنك العوامية القطيف بما فيه من تعقيدات تنسيقية و فنية
انتقل بعدها للعمل بوزارة الشئون البلدية والقروية حيث انتدب بعد أقل من عام رئيسا لبلدية منطقة جازان بالنيابة ثم بالأصالة ولقد تم إنجاز الكثير يذكر منه على سبيل المثال لا الحصر:
تحقيق حكومية الأرض و إخضاعها للمنفعة العامة وبذلك تم التغلب على عقب أخيل التنمية
تخطيط المدينة لما يفي بحاجتها التوسعية و الحضرية لخمس و عشرين عاما قادمة
تم تخطيط و تخصيص الأراضي السكنية و المرفقة
تم تطوير هياكل البلدية الفنية والإدارية كما وكيفا
انتقل إلى المديرية العامة للشئون البلدية والقروية بالمنطقة الغربية بناءًا على طلبه
أعير لشركة ساسكو لخدمات السيارات و الطرق مساعدا للمدير العام لشئون المحطات و الاستراحات و مشرفا على الشئون الفنية
استقال من شركة ساسكو 1994م
استقال من الوظيفة العامة في نفس العام
عمل نائبا لمدير عام و صاحب شركة الزئبق للمقاولات و أشرف في تلك الفترة على إنهاء مشروع فندق البحيرة السياحي الجديد بأبها -5 نجوم
يحمل رخصة لمزاولة المهنة و يعمل لحسابه الخاص
خبرات أخرى:
-مارس العمل مع الكمبيوتر منذ عام 1973م و يحمل شهادة خبرة من شركة أرامكو أنه صمم لها برنامجًا عام 1974م و هو على دراية واسعة بالكثير من البرامج الإدارية والفنية
-نشط على الإنترنت وعلى دراية بحجز و تصميم وإشهار المواقع وطرائق البحث على الشبكة
أنشطة أخرى:
أصدر أربعة دواوين شعرية هي
دموع المعاناة (1982) المنتخب (1985و1994) و قلب يتنفس (1990) و خلف أسراب البجع (1991) و ها هو ينشر ديوانه الخامس (رسم على وجه الزمن ) على الإنترنت
عضو نادي مكة المكرمة الثقافي و عضو نادي جازان الأدبي
من هواياته لعب الشطرنج و لقد مثل جامعة شفيلد في فريق متميز آنذاك
صوري في مراحل مختلفة

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:52 PM


صمود
تجري الدموع على الخدين مدْرارا

كأن بالعين ِ أمطاراً و أنهارا

و النفسُ مرهفة ُ الاحساس ِ صادقة ٌ

و القلبُ تعصرهُ الأيامُ تِـكْـرارا

حَـشايَ توقِـدُهُ نارٌ مُـكَـثّـَّـفـة ٌ

و صار عَـظـْـمِـيَ لِلأ شجان ِ أوتارا

و كلما لاح لي برْق ٌ لَـَحِـقتُ به ِ

وجدتهُ خـُـلـَّـبـاً فازدَدْتُ اصْـرارا

لأن نفْـسََ الأ بي ِّ الشهم ِ قدْ جـُـبِـلَـتْ

على التـَّـفاؤل ِ جادَ الـدَّهْـرُ أو جارا

تـَـقـَـبَّـلُ الحَـظ َّ انْ صِـبْـراً و انْ عَـسَـلاً

و تعرفُ الدَّهْـرَ مـِـعْـطاءاً و غدَّارا

و تستطيبُ لذيذَ َ العيش ِ ان وجَـدَتْ

و لا تضيق ُ بعكس ِ الأمرِ انْ صارا

اجشـِّـمُ النفسَ اعباءاً مثـَـقـَّـلـَـة ً

و أخدمُ الصـَّـحْـبَ و الأوطان َ و الجارا

و لا ألومُ أخي في حَــبْـطِـهِ أمَـلي

ان شاءَ اوْفىَ والا َّ قلتُ لا عارا

و ما تراهُ سواداً عاتِـمـاً تـَـرَنِـي

أراهُ ابيضَ صافي اللون ِ نَـوارا

لو أنَّ قلبيَ يُـسْـقـَـىَ سُـمَّ زاحِـفـَـة ٍ

لأ نـْـبَـتَ السُّـمُّ اشجاراً و ازهارا

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:53 PM

حـوَّاء

حوَّاءُ ما فتِـأتْ تجودُ على الرجالِ بألفِ مـنَّـهْ

لولاكِ يا حواءُ ما جاشَـتْ عواطفُ مُـسْـتكِـنـَّـهْ

لولا الأنوثةَ ما وَرِثنا شعرَ مجنون ٍ بهِـنـَّـهْ

---

هنَّ الدّعـامَـة في الحياة ِ لطفلهنَّ و بعلهنـهْ

فالجيل ينمو آمنـاً من حبهنَّ و عطفـهِـنَّـهْ

و اذا الحضارة أشرقتْ فعلى احتراق ِ شموعهنهْ

---

ما الحورُ الا وصفة عنهنّ أو من حسنهنـهْ

و الوردُ يغسلُ عطرهُ لوْ شمَّ نفحَ عبيرهنّـهْ

و النحل يهجرُ شَـهْـدَهُ لو ذاق طعمَ رَضابهنهْ

الفن و الشعرُ الجميلُ يخصُ وصْفَ جمالهنهْ

ان الصبورَ على الكروبِ يذوبُ بين صدورهنَّـهْ

كم ناسك ٍ أغرينَـهُ بدلا لهنَّ و غنجهِـنَّـهْ

و متيم ٍ و مسـَـهَـد ٍ لفرا قهنَّ و عِـشْـقِـهنَّـهْ

---

ما كيدهُـنَّ سوى الدليلُ على متانة ِ حبـهِـنَّـهْ

لولا الوفاء لبعضهنّ لـَهِـمْـتُ بين جموعِهنـَّـهْ

فالتضحياتُ الغالياتُ من الرجال ِ لأجلهنـَّـهْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:54 PM

كم انتظر

احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ

و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ

و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ

و خداً اسيلاً نسيماً عَـبَـرْ

و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ

و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ

وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ

نذير معاناة ِ من يعتبرْ

و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً

فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ

---

حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ

فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ

و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ

فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ

---

يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ

برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ

و لو أن فن دافينشي رأى

و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ

---

سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ

و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ

و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ

و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ

فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ

هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ

يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ

فلما خلونا العفافُ انتصرْ

فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ

يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِترْ

و يملأ نا الغيظ من ساعة ٍ

تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ

---

أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ

يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ

احبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ

و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ

و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ

و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ

بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ

و دمع ٍ دفيـق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ

---

أ فاتنتي ان قلبي الجريحْ

شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟

سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ

أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ

فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ

و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ

احبُّ الورودَ و نفحَ السَّـحَـرْ
و وَجْـهـاً جميلاُ يبزُّ القمـرْ
و طبعاً أصيلاً و قداً نحيلاُ
و خداً اسيلاً نسيماً عَـبَـرْ
و جُـلَّ حياء ٍ و عينَ عطاءٍ
و جيدَ ظباء ٍ و وجهاً أغـرْ
وخصرَ الغزالِ حذار ِ حذار ِ
نذير معاناة ِ من يعتبرْ
و ردفا ثقيلاً و ساقاً طويلاً
فلولا التباطؤَ كان انْـكَـسَـرْ
---
حديثك ِ عذبٌ يثيرُ الخيالَ
فيطربُ عقلي بشتى الفِـكَـرْ
و صوتكِ ينسابُ كالعندليب ِ
فأنسىَ لذيذ َ لُـحون ِ الوتـرْ
---
يذكِّـرني نـَسـْـقُ هذا الجمال ِ
برسم دافينشي و شِـعْـر ِ عـمـرْ
و لو أن فن دافينشي رأى
و شَـم َّ العبيرَ لكانَ انتحرْ
---
سأذكرُ يومَ لقانا الوحيد ِ
و كيف ارتعشنا و زاغ َ البصرْ
و كنا نحاذرُ عينَ الرقيب ِ
و كيد َ الحسود ِ و لَـمْـز َ البَـشَـرْ
فلما هدأنـا و طابَ المُـقـامُ
هصرنا الغصونَ فطابَ السَّـمـرْ
يصارعُ فينا الشبابُ العــفـافَ
فلما خلونا العفافُ انتصرْ
فيالكَ من مجلس ٍ شيق ٍ
يفيض شذىً و هوىً مُـسْـتـعِترْ
و يملأ نا الغيظ من ساعة ٍ
تدورُ سريعاً لا ثنيْ عَـشَـرْ
---
أحبكِ حبـاً يعُـمُّ الـوجـودَ
يذيبُ الحديدَ فيصغي الحجرْ
احبكِ حبَّ الطيور ِ الشجَـرْ
و حبَّ النبات ِ نزولَ المطرْ
و حبَّ الشجاع ِ ركوبَ الخطَـرْ
و حبَّ الشيوخ ِ زمان َ الصـغـَـرْ
بقلب ٍ رقيق ٍ و حس ٍ دقيق ٍ
و دمع ٍ دفيـق ٍ هوىَ فانـْـهَمَرْ
---
أ فاتنتي ان قلبي الجريحْ
شفيعي لديكِ فكم انتظر ؟
سأبقىَ هنا شاخصاً في السماء ِ
أعُـدُّ النجوم و أرعىَ القـمَـرْ
فبـعْـد الظلام ِ يجيءُ الضياء ُ
و بعدَ الجفافِ يجيءُ المطرْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:58 PM

يعيرني

يعيرني أنـِّـي لقوميَ أنـْـتـَـمي

فقلتُ لهُ انـِّـي بذاكَ فخورُ

سلاسلُ أنـْـسـاب ٍ لنا عربية ٌ

و قوم ٌ أصيل ٌ كلهمْ و جَسورُ

و أنتَ اذا صحَّ انتسابكَ للذرىَ

فلا شـَـكَّ فرع ٌ يابِـسٌ و صغيرُ





المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 06:59 PM

دموع المعاناة
يــذوبُ الـفـؤاد علـى الـغـانــيــهْ فــأشْــكـو الـيهـا معـانـاتِـــيَــهْ و كيف أبيتْ على جمْـرِ شوق ٍ و أعْـــــيُـنُ كلِّ الوَرىَ غـافِـيَـهْ و كـيفَ أعيـشُ بـعَــقــل ٍ شَرود ٍ و أحــلامُ يـقـظأـتـيَ الــواهِـيـهْ و كيــفَ مَـلَـلـْتُ دروبَ الحـيـاة ِ و صِـرْتُ أعيشُ عـلى النـَّـاصيهْ و كيفَ زهِـدْتُ طـمــوحَ الشـبابِ أعـــيشُ بــصومـــعَـةٍ نـائِــيـــهْ و مـا الـزهـْــــــــدُ فيكِ و لـكِـنَّــهُ لزهــــــدي سِـواكِ و لوْ ثــانيَـهْ فـكـــوني الرفيقَـةَ بالـمُـسْـتَـهـامِ ِ و كــونـي السَّـخِـيَـةَ و الحـانِـيَـهْ ** فَـتا تـيَ لـوْحَــةُ فـــــن ٍ جـمـيـل ٍ و أغـــــــــنـيَـة ٌ عـذبة ٌ طـافِـيَـهْ يـذكِّـرني عــطــرُ ثـغـْـر ٍ بشوش ٍ عــبيــرَ وردود ٍ عـــــلى رابِـيــهْ فــــــامْـرحُ بينَ صُـنوفِ الورود ِ و أنـْـهَـــــلُ من نـبْـعة ٍ صـافِـيهْ سـوى أنَّ حبي دَؤوبَ الـطـِّـلاب ِ تــؤجِّــجُــهُ قــوَّة ٌ عـاتِـــــــَــــهْ فـمـهْما تيـقـنْـتُ طـــِيبَ الـرّواء ِ يـعـــــــــودُ الـظـّـما مرة ً ثانيــهْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:02 PM

ترانيم على شواطئها
(1)
شعوركِ لي شعورٌ في نصابي
يميسُ إلي بالصور ِ العِـذابِ

و ما بي غير خشية أن تغيبي

فتختفيَ القصائد من كتابي

و قبلَ رؤاك ِ لي شعرٌ قديمٌ

فجئتِ فصارَ هيَّـاجَ العُـباب ِ

و حط ّ على الذرىَ أعلامَ نصر ِ

و أصبح َ فوق هاماتِ السحابِ

***

يحيرني هروبُكِ عن حديثٍ

من القلب ِ العميد بلا حِجـابِ ؟!

سأقبل شرط َ ملهمتي و أخفي

حديثَ القلب ِ في لجج ِ اكتئابي

و أقبل أن أناجي فيك ِ نفسي

برغم ِ تألمي و مدى عذابي

سأصنع في خياليَ منك ِ نورًا

أناجيهِ فيأذنُ باقترابي

و يفهمُ ما أقول علىَ مِزاجي

و يعذرني و يقبلُ انسيابي

يصير ُ حقيقتي و منى فؤادي

فأقتلُ - من حقيقتهِ – سرابي

إذا ما غبتِ لاطفني بقول ٍ

رقيق ٍ منك ِ منْ عسل ٍ مذابِ

و مّـنـّاني بعود ٍ منك ِ - حَمـْدًا -

إلى دربي و قافلتي و بابي!

===



(2)

على َ أهداب ِ رمشِك ِ رّفرفيني

و في أكناف ِ عطـْفـِك ِلـَـحِّـفيني

و ميسي بالجمال ِ على َ البرايا

و بالدّلِّ المحَـبَّـب ِ رقصيني

و صُـبِّي الشـِّـعرَ في قلبي دفيقـًا

علىَ الإيقاع ِ منك ِ و لحـِّـنيني

و ميسي يا رَصيديَ في قصيدٍ

منَ الإبداع ِ رافعة َ الجبين ِ

وُجودُك ِ في الوجود ِ لِحُسْن ِ حظـِّي
وَ لوْ أنـِّي يؤَرِّقني أنيني!

وُجودُك ِ صارَ لي معنىَ وُجودي

فداريني بلـُـطـْـفِكِ و انصِفيني

وُجودُكِ أنت ِ معنىَ كلِّ شيءٍ

وَ غيرُك ِ؟! كلهنَّ من الظنون ِ !

دَخـَـلـْتِ ! و لا خروجَ سوى لقلبي

أحيطـُـك ِ فيه ِ بالدٌّر ِ المَـصون ِ

دلا لـُكِ مُـنـْيـَـتي و رؤىَ خيالي

فسيري في رؤايَ و دلـِّـليني

****

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:03 PM

(3)

يوم غبت باعتذار ٍ عن وجودي
غاب بدري و ضياهُ بالعطاءِ
كيف َ صرت ِ كلَّ هذا في زمان ٍ
ما تعدي بعضَ شهر ٍ – في سمائي - ؟!
كان شهرًا في حياتي بارزًا ثرًا
مضيئًا باسمـًا باهي الضياء ِ
كنت ِ فيهِ نجمة َ الليل ِ و ضوءَ
الفجر ِ و إثراء فضائي
كنت ِ فيهِ كلُّ شيءٍ و أنا أشدو
أمامَ ربةِ الفن ِّ و أم ِّ الكبرياء ِ
لا أريد ُ منك ِ قط ّ غيرَ بعض ِ من وريفِ
الفكر ِ جددْتِ بهِ منّي دمائي
ما بقيتُ سوف َ أبقىَ شاعرًِا يركضُ
خلفَ حب ٍ صادق ٍ بشعوري و وفائي
و إذا غـبْـتِ فأنت في فؤادي في
في جناني! أ لهذا صِرْتِ لي معنىَ بقائي !؟
يا وزيرًا و أميرًا و خفيرًا و مجيرًا و فتونـًا
إن لي منك رجائي
لا تغيبي.. و إذا غبت ِ دعي لي عطرَ وردٍ
من جناكِ .. وارجعي لي قبل إدبار ِ الضياء ِ
ضمِّخيه َ أبيضَ المنديل أشتمُّ منهُ روحي
ريثما تأتينَ يا خيرَ النساء ِ
يا مناي و عذابي و رجائي و مصيري
و ابتهالي و شروقي و غروبي و عنائي
أنتِ لي قدري الآتي و لكنْ لست أدري
ابتهاجٌ سرمديُ أم ْ مديمًأ لعنائي؟
أيَّ شيءِ ! فأنـا أقبل ُ منكِ كل َّ شيءٍ !
غيرَ تركي لبدايات ِ فنائي !
(4)

حلفتُ و قلت ُ لا .. كلا ّ

يمينًا سوفَ لن أرحلْ

سأبقى هاهنا أبدًا
أغني لحنك ِ الأكملْ
و كيفَ أطيق ترحالا ً
و حولي قيدك ِ المخملْ؟
و كيفَ و أنتِ سَجَاني
بذاكَ الفاحم ِ المُسْدَلْ

و كيفَ و أنت ِ لي ليلي
بذاك الناعس ِ الأكحل ِ
و كيفَ و أنت ِ لي يومي
و أنت ِ شبابيَ المهملْ
و كيف َ و أنت ِ رُمّاني
بذاكَ النـّاهِدِ المُـثـْفلْ
و كيفَ و أنتِ اغراءٌ
اذا قاومتهُ أفشلْ
احيي منك أفنـانـًا
و ما أزهى و ما أجملْ
!!
فهات ِ الدلّّ كالأفنان ِ
مياسًا على منهلْ
أقبلّ منك أفنانا
فتحيا الروح و المفصلْ
صفاءٌ لا يجوازهُ
سهوى المجنونُ و الأهبلْ


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:04 PM

(5)
سأحترف الصبر و الانتظار
لأني اليك و منك و لكْ

و أحبس نفسي و روحي عليك
فأنتَ الفريدُ و أنتَ المحكّ
سأبقى أدور على راحتيك
لأني شمس و أنت الفلك
تدلل و قل أي شئ اليّ
و قـلـِّبْ و جرب بأي محك
و حركـّني فـنـُّـكَ المستنيرُ
فقل ليَ شعريَ: هل حرككْ؟!

(6)
يا صانع السحر أزهارًا و ريحانا

إني لأغليكَ معطاءً و إنسانا
و من خلال ِ حروف أنت ناسجها
عرفت أنكَ سحارا و فتانا
إني لأغليكَ في عقلي و في كلمي
فأنت فجرت في اليوم بركانا
أتيت في ساحتي ظلماءَ معتمة ً
هذا ضياؤكَ بعد الليل أضوانا
و ذلك اللطف أحيا كل جارحةٍ
منا و ألهمنا شعرا و أغرانا
أعلاكَ ربي في حفظ ِ و في ألق ٍ
حتى و لو كنتَ بعدَ الودِّ تنسانا
لا تعجبنَ لحب ٍ جاء في عجل ٍ
("فالعقل" يعشق قبل العين أحيانا)
(7)
أبدا ستبقى يا منايَ

مناط َ إلهامي و شمسي
أبدا ستبقى أنت
إسعادي و إنقاذي و أنسي
أبدا مكانك في العلاء
و في الضمير
و فوق رأسي
ما كنت قط مدى الحياة
أحيط نياتي برجس
إني شريتكِ يا مُنايَ
فلا تبيعيني ببخس
و لقد و صلت ِ فصرتِ
إلهامي و ينبوعي
و كأسي
لا تغضبي أبد
إذا جاوزت مقداري لأني
فيك أحيا من جديدٍ
بعدما و دّعتُ أمسي


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:06 PM

(8)
الله أكرمني وجودك شاكرًا
لكنني أتفجرُ
أقبلتِ نبراسا و أنسا دائما
في فنهِ و دلالهِ يتبخترُ
هلا بخلت عليّ بقولة مكوذبةِ
قولي: أحبكَ
و الخواطِرُ تـُجـْبَرُ
كل المواضي في حياتي قصة
الاك ِ أنت ِ
فأنت ِ أنت ِ
الحاضرُ
(8)
تحيات أرق من الأثير ِ
تهادى للأميرة من أمير ِ
و من قبل الأميرة كنت أشدو
لوحدي في المرير و في الحبور
فصرت بفضلها ألقى حوارا
جميلا في المعاني و الشعور
و يأتيني البريد يرائعات ٍ
من الألـَق ِ المغلفِّ بالزهور
حنانك ِ اغفري ان مال حرفٌ
نشازا بين قائمة السطور ِ
لأني من علائك ِ صرت أرنو
اليك ِ في تفاؤليَ الكبير ِ
و لا دينـًا عليك ِ اليَّ لكن
بلطف ٍ منك ِ منقطِع ِ النظير ِ
(9)
لا تحرميني من رؤايْ
و دعي الحروفَ على هوايْ
لا تحرميني أن جَعلتـُكِ لي سمايْ
لا تحرميني أن أخالُكِ لي مُـنايْ
لا تحرميني أنْ جعلتكِ عالما
فوق العوالم ِ في دنايْ!
و دع المساطرَ و المحابرَ
و اقطفي أبدًا جنايَ
الشعرُ مِـنْ قدم ٍ أتى ضيفـًا
فلمْ يبرحْ ربايْ
مني الشعورُ و في يديهِ
قصيدة ٌ – منّي - و نايْ
أنا دوحة ُ عطشىَ
اذا رَويِتْ زها منها
عطاي

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:07 PM

(11)
مُريني يا حياتيَ و استبدِّي

و لكن خلّ قلبكِ لي و عندي
و هاتِ لي المشاعرَ دافِئات ٍ
يثير نسيمها أطيافَ نجدِ
خذي مني رؤىً و هوىً و حبًا
و هاتِ لي فقط ْ روحًا .. و رُدّي !!
هَوَيْتـُك ِ إذ ْ مَلـَكتِ عليَّ روحي
و صرت ِ حديقتي عطري و ندّي
(11)
رأيتك ِ في العلاء ِ البدرَ ماشي

مطرّزة َ الأواسط و الحواشي
و أنت الفكر في نغم ٍ لذيذ ٍ
رعاك ِ الله من حسد ٍ و واشي
فأنت غزالة ُ ألقـًا و فنا
و غيرك ِ في النساء من
المواشي
(12)
لا تغيبي عن بريدي

أيها الروح المثيره !
لا تغيبي و اكتبي لي
من معانيك الوفيره
إن أردت فبلطف
و ابتسامات أثيره
أو أردتِ بعصاةٍ
و اجعليها لي مريره !
كلّ شيء منك ِ حلوٌ
كيف لا ؟ أنت الأميره!
ابتغي منك ِ رضاك ِ
و صفاءً في السريره
و أعيش في رباك ِ
في خميل ٍ أو حصيره
أنت لا تدرين من أنت
و أنت ..
قصمة الظهر الخطيره!
و تعديتُ حدودي لحدود ٍ
منيتي فهيا أسيره !
بانقطاع منك ِ تسري
في فؤادي قشعريره!
لم أجدها في حياتي
رغمَ تكرار ِ ( المسيره!)
فاكتبي لي أي شيء
وافرات ٍ أو قصيره
سوف لن أكتم
بعدَ اليوم ِ
أحلامي
الخطيره!
أنتِ أحلامي و إلهامي
و أنت؟! .. أنت ِ بالسعْد ِ
جديره!
و أنا مالي جريره
أن رأيْتُ فوصفتُ
منك ِ ما فيك ِ
بألوان ٍ مثيرهْ
!!

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:08 PM

(13)
لا تغضبي أبدًا إذا مالت حروفيَ عن يميني

لا تغضبي أبدًا إذا جافيتُ عن أدبي الرصين ِ
أنت ِ التي فجرت ِ هذا الحبَّ يهطلُ كالمزون ِ
أنت التي يجري لها شعري و يتبعها حنيني
أنت الملاذ و لا سواك ِ –أريد- ُ ينهلُ من معيني
أنت ِ الأميرة ُ كنتِ من قبلي و ز ِلت ِ فى خطىَ خلق ٍ و دين ِ
أنت ِ و أنت ِ الدّفقُ ينبعُ بالعطاءِ و بالشجون ِ
أنت ِ و أنتِ طهارة ُ فوق َ التساؤل ِ و الظنون ِ
أنت ِ و أنت ِ ملاذيَ الباقي علىَ مرِّ السنين ِ
أنتِ و أنت ِ
أنت ِ الهامي و تعذيبي و تعزيزي و هوني!
أنت ِ
و أنت ِ كل ًّ حرف ٍ في سماءات ِ لـُحوني !
الشعرُ يدفن ُ في القبور لو افترقنا
لا شعرَ في الدنيا بدونك ِ أو بدوني!!
انيِّ شريتـًك ِ بالفؤاد ِ و منيتي ِ
أنيّ بفنـّـكِ أو دلالِـكِ تشتريني
لا تذهبي أبدا فدنيا دون روحك ِ لا تساوي طعم طين ِ
لا تبرحي دنيايَ أني عاشقٌ حتى جنوني
أبدًا أخافُ اذا غضبتِ من جنونيَ تتركيني
أني لأغلي كل شيء في سماك أو رباكِ
رحماك ِ لا تقسيْ عليَّ و تهضميني!

اني قبلتك ِ في شروطك ِ دونَ شرط ِ فاقبليني
و إذا غضبتِ على الحروفِ و جدّ جدٌ فانطحيني!
(14)
كل الأحبة حبهم كذب يقود الى العنا
الا أنا
حبي صدوق لا يريد من الحبيب
سوى السنا
حبٌ لروح ٍ لا لجسم ٍ
في ولادتهِ الفنا
أنت الجنىَ
و أنا هنا
شعرٌ تفجّرَ بالمنىَ
اني و أنتِ
لبعضنا
هيّـا لنزرعَ
أرْضـَـنا
من أجل عَـيْـنِـكِ
صارَ كلَ مرادنا
يسعى لنا
هذى الورود كروحنا
من نفحنا
لون الزهورٌ جمالهُ
من أجلنا
و لسعْدنا ها أنتِ
أنتِ
و جئتُ قبلك ِ كي أقول
أنا هنا


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:09 PM

(15)
رويدَكَ عاشقَ الأرواح ِ

هذي روحها مخملْ
إذا أحببتها شعرًا
أحبتْ شعركَ المرسلْ
و لا تهواكِ في شخص ٍ
فشخصكَ عندها مهملْ
أقول: قبلت اهمالا ً
لعلي بعده أقـْبـَلْ
و لكن إنما أخشىَ
كمثل ِ الظبي ِ أن
تجفلْ

(16)
لماذا أيها القمر؟!
هذا السخط ُ و الضجر؟!
لماذا أنتَ في وجهي
بهذا الزخم ِ تنفجر؟
لماذا حظي المنحوسُ
لا يبقي و لا يذر؟!
و إن أخطأت بي ظنـًا
فها قدْ جاءَ كَ الخبرُ
**
و ضعتكَ فوقَ هاماتي
وَ تأمْرني فأأتمر
و جئتَ اليوم َ و العينان ِ
في أرجائها الشررُ
و هبتك َ كل َّ إخلاصي
و قلت: و أنتَ لي قدرُ
و عذرًا إنني بشرُ!
و لي أخطائيَ الكُـثـُرُ
و منكَ العفوُ مُنـْتـَظـَرُ
و قلتَ و ثرتَ في وجهي
بأنكَ سوف َ تنتحرُ!
حنانَكَ أيها القدر!
أتقتلني و تنتحرُ؟!!!
(17)
كلامٌ من حرير ٍ من بدور ِ
أثارَ مسرتي فهمى شعوري
و من غيداءَ في دمها أصولٌ
يراها من له عين الضرير ِ
أسيرٌ في هواكِ و أنت ِ
نفسي ِ
فيا نفسي
حنانك ِ
في مصيري!
(18)
إنـّي أراك َ بخافقي
ألقـًا تناثـَـرَ من سناكْ!
و سَكنتَ فيهِ مبجّـلا ً
دفئـًا وريـفـًا منْ حَلاكْ
دومـًا تعيشُ بخاطِري
حتىّ و لوْ أنتَ هناك ْ
و أرىَ المرايا كلـّـها
وجهـًا يقولُ: أنا مناكْ
و أرىَ الزهورَ علىَ المروج ِ
كأنها ليَ وجنتاكَ
و أشمُّ وردًا و العبيرُ
يقولُ: آت ٍ منْ رباكْ
و أراك َ بدرًا في السماءِ
فلا أطالـُكَ في عُلاكْ
و أراكَ طيفـًا في المنام ِ
تميسُ غصنـًا منْ أراكَ
و أنا أحبُّ الغصنَ مياسـًا
و يعجبني السِّـواكْ!
وَ أراكَ تـَرْفـُـلُ في الجَمال ِ
فكمْ لديكَ منَ الشـِّـراكْ !!
وَ أراكَ ثغـرًا باسمـًا
أهيَ النجاة ؟! أم الهلاك ؟!
ما أسعدَ العينَ التي
تحظى بنوركَ أو تراكْ!
ما أسعدَ الرجلَ الذي
يومـًا تكونُ لهُ يداكْ !
ما أتـْـعَسَ الرجلَ الذي
يهوىَ و تتركهَ وراكَ !
**
و أراكَ دفقـًا عارمـًا
بالفنّ زاهٍ من عطاكِ
و إذا غضبتَ فإنني
صِنديدُ لا يقوىَ حراكِ
و أخافُ منكَ و أشـْتـهيكَ
-و لا أريدُ هنا العراك!-
و أخافُ من غضبٍ يقودكَ
للجوء ِ إلىَ عصاكْ !!
أو ترك ِ مهووس ٍ بشخصِكَ
لا تظللهُ سماكْ
وَ أراكَ ألـْطفَ ما تكونُ
إذا تـُر ِكـْتَ على هواكْ !
أرضىَ بما قد ترتضيهِ
و لا يصاحبني سواكْ
سأعيشُ دومـًا في يديكَ
علىَ رؤاكَ و في مناكْ
أغليكَ حـقـًا لا أرىَ عندي

يكونُ سوى غـَلاكْ
و ادْخلْ إلى قلبي تجدْ
فيهِ روائِـعَ منْ رؤاكْ
قلبٌ تعلقّ غيرَ آبهَ
كيفَ يقطِفُ من جناكْ!
فاعطفِ على القلبِ العميدِ
فأنتَ داخِلـَـهُ طواكْ
و اقبلْ شجونـًا من فؤاديَ
صادقات ٍ في هواكْ
خوفي إذا قلتُ و موتي
إن جحدتكَ ما أراكْ!!!!!
و العـُـذرَ إني شاعرٌ
فاعذرْ – سلمْـتَ – أنا فداكْ! –
إنّي أريدُ كما تريدُ
و غايتي منكَ رضاكْ!

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:10 PM

(19)
رأيتكِ الوردَ و الأزهارَ و الثمرا
رأيتك ِ الفنَّ و الوجدانَ مستعِرا
رأيتكِ الرَّوْحَ و الريحانَ في نـسَـق ِ
يقول: جئتِ فصرتِ الحظ َّ و القدرا
رأيْتكِ الصدقَ و الإخلاصَ في ألق ٍ
من الشعور ِ يزيلُ البؤسَ و الكدرا
رأيتكِ الحسنَ في حواءَ مكتملاً
فأبهجَ القلبَ و الأرواحَ و النظرا
رأيتكِ الحسنَ من تاج ٍ و مملكة ٍ
رأيتكِ الحسنَ في الأحداق ِ منتثرا
رأيتِكََ الكلَّ في دنيايَ قاطبة ً
فلا أريدُ إذ ًا جنـًا و لا بشرا
رأيتك ِ البدرَ في العلياء مكتملاً
رأيتكِ المُزنَ و الأنسامَ و المطرا
رأيتكِ اللطف ِ في قول ٍ و في عمل ٍ
رأيتك ِ الأملَ الموعودَ و الظـَّفـَرا
رأيتكِ البؤس َ في هجر ٍ و في غضبَ
و ما سواها فأنتِ السعدُ منهمرا
لو كانَ قلبيَ صلدًا جامدًا حجرًا
إذا سَـلـَيـْـتِ قضىَ بالهم منفطرًا
رحماك ِ رحماك ِ هذا البوحُ لي ألمٌ
مما أعاني إذا أخفيتهُ بطرا
قلبٌ يناجيكِ لما صرتِ مالكة َ
لهُ فاكتفى في حبهِ و شَرىَ
حبٌ عنيفٌ كموج ِ البحر ِ منطلقـًا
لنْ يقبلَ الرفضَ و الأعذارَ و النـُّـذرا
أغليك ِ أغليكِ لا أخفيك ِ خاطرتي
قلبي أتاكِ على النيران ِ منتظرا
العدلَ العدلَ يا منْ صرتِ قاضية ً
و قدْ رفعتُ إليك الظلمَ و الخبرا
فقد قتلتِ - بحجبي بعضَ خاطرتي -
مِنـِّـي اللآلئَ و الياقوت َ و الدررا
قررتُ كالثور ِ إرْضاءً لثائرتي
و أن أقولَ بصدق ٍ ما أرىَ و جرىَ
إذا حكمتِ بعدل في معاملتي
قضيت ِ لي الأملَ المرجوّ و الوطرا
و إن حكمتِ بظلم ٍ بيتِّـن ٍ فهنا
دخلت ِ بالقلب ِ منـِّي مأزقًا خطِرًا
لا شكَّ عندي بأنيّ منكِ منصفتي
و أنْ أعودُ من التحكيم منتصرا
لأنثرً الشعرَ في دنياكِ رائعة ً
فيهِ القوافي تثير الصـّـلـْـبَ و الحجرا
***
(20)
أ اشراقٌ قدومُك ِ أمْ غروبُ

و قدْ نبتتْ على القلب ِ الندوبُ
رأيتُ ضياءها فظننت أني
و قدْ قدمتْ يكون هنا نصيبُ
نصيبٌ لو يكونُ على قليل ٍ
أداريه فينمو أو يذوبُ
نصيبٌ من فؤاد ٍ فيهِ ودٌ
و لوْ بئرًا يهدّدُهُ النضوبٌ
و لو شخصا يداريكَ بلطف ٍ
و غيركَ في مراياهُ الحبيبٌ
و لوْ شخصـًا يحطكَ في نصاب ٍ
علىَ أمل ٍ يحن و يستجيبُ
==
نصيحة ُ صادق ٍ لك يا فؤادي
ترفقْ إن في الرفق الوجوبُ
توقفْ يا فوادُ عن التمني
و أنتَ علىَ المحج ِو أنت ذيبُ
و دعها في مشاريع ٍ كبار ٍ
و قدْ كثرتْ بساحتها الدروبُ
لها دلٌ و آراءٌ و ربعٌ
و أنتَ لا تطال ُ و لا تـُنيبُ
و خذ عنها من الأقلام ِ خلا ً
فكم ْ قلم ٍ و أنتَ لهُ الحبيبُ
وَ دعها و الأوامرُ وافراتٌ
و في ساحتها قلـَـقٌ رهيبُ
==
و داعًا رغمَ أنفيَ إنّ قلبي
شجيٌ في عاطاياهُ أريبُ
و لكنيّ - و قلبيَ من حطام ٍ -
تفرُّ من الفؤاد ِ و لا تتوبُ
و أقربُ منكَ في نغمي و حرفي
و أنتَ تفرُّ.. يومَ أنا قريبُ
===
كما أني أظنُّ بأنَّ حظيَّ
معاناة ٌ تدومُ أو الهروبُ


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:11 PM

(21)
أطيلي دائمًا أبدًا هطولكْ
علىّ روحي بلطفكِ أو فضولكْ
لأني دائمـًا أبدًا مشوق ٌ
اليكِ قائلا ً: و متى وصولكْ؟!
و لا تخشيْ هنا أبدًا نفورُ
و عُدِّيني بفضلكْ من فـُحـُولِكْ
و أنت نضارة ُ و صفاءُ روح ٍ
و دهري صارَ بعضـًا من فصولكِ
قصيدي صارَ منكِ الى علاء ٍ
و أضحيَ وارفـًا و علىَ خميلكْ
دعيني في جِنانِكِ كل دهري
و لا تقسيْ (عَـلـَيْ ) أبدًا
( دَخيلِـكْ ) !!
(22)
ربة ُ الفنِّ ِ بآهات ٍ عميقهْ
كل معنىً من معانيها حديقه
و صديقهْ
أبدا تبقىَ
ليَ الروح ُ الرفيقهْ
أبدًا تسمح لي بعضَ آهاتي الرقيقهْ
و التفاتـًا لجمال ٍ في ظباء ٍ
بمقولات ٍ أنيقهْ
و التفاتي رُغمَ أنفي
لعيون ٍ و ابسامات ٍ رشيقه!
تأخذ ُ المعنىَ كما هو
دونَ ضجات ٍ و ضيقهْ !!


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:12 PM

(23)

كيف َ الهروبُ و ساحري بضُّ المشاعر ِ و الاهابِ

كيف الهروبُ و تركـَـهُ نهبًا لعادية الذئاب ِ
كيف الهروبُ و ساحري أدنى اليَّ من الثياب ِ
كيفَ الهروبُ و روحهُ روحي و أدمعه عذابي
كيف الهروبُ و سحرهُ فني و اسعادي و صابي ؟!
كيف الهروبُ و فنهُ أضحى نوافذ َ لي و بابي
كيفَ الهروبُ و كأسهُ تحوي اللذيذ َ من الشرابِ
كيفَ الهروبُ و كلـُّـه ُ معسولُ من شَهَدٍ مذاب ِ
كيف الهروبُ و صار لي كـلَّ المفاتن في نصابي ؟!
كيف الهروب من التي تنسابُ من عجبٍ عُـجابِ
كيفَ الهروبُ أنا السؤالُ و وفيهِ أبحثُ عن جوابي!
كيفَ الهروبُ و كلهُ أملي و ما أهوىَ و ما بي؟!
=====
(24)

أيا دوحة ً الأمل ِ الواعدَه
و يا سجنُ بالغابةِ الجاعِـدهْ
تعاليْ إليَّ و رودًا و زهرًا
و لوْ قطفة ً مرةً واحدهْ
و لا تغضبي أبدًا من أمان ٍ
تراكِ علىَ صدقها شاهدهْ
***
و أنت ِ كرهْتِ عيون الرجال ِ
تجولُ هيامـًا علىَ باهرهْ
يلامُ جمالك ِ لا ما يقالْ
على روعَةِ المهرة ِ العامرهْ
دعيني أغنـّـي على راحتي

و أشدو بأشعاريَ الفاغِرهْ
**
أقول قصيدًا على و جنتيك ِ
بآهاتيَ الحَـرّةِ الغامرهْ
و أنسجُ فيك ِ جميل خيالي
على داعج ٍ يشعلُ الخاطرهْ
و أرسم ُ من قدكِ الأغنيات ِ
تميسُ بألوانك ِ الزاهرهْ
خذيني إليك ِ بأنشودة ٍ
من الحبِّ صادقة ً شاعرهْ
و أعجبني كلُّ شيءٍ لديكِ
حدائقَ يانعة ً وافرهْ !!
***
و جئتُ اليك ِ بقيثارتي
تغازلُ ألطافك ِ الرائدهْ!
و ترنوا إليك ِ بآمالها
فلا ترجعيها بلا فائدهْ!
و غضي بطرف ٍ و ردي بلطفٍ
يكونُ شذوذًا عن ِ القاعِده !!!


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:13 PM

(25)

الشعر يَهواهُ و الأقلامُ و الوَرَقُ

و الزهرُ و الوردُ و النعناعُ و الحَبـَـقُ

و العودُ و النـَّـدُّ و الألطافُ و الخـُـلـُـقُ

و النهر و البحر و الإعتام و البلق

و الحب و البغض و التركيزُ و النزق

و الروحُ و القلبُ و الآذانُ و الحَـدَ قُ!!
***
تباركَ الله ما أبهىَ حَـدائـقتَـهُ!
دوحٌ منَ الحسن ِ أخـَّأذ ٌ وَ مُـتـَّـسِـقُ!
و الكونُ في كفةٍ عندي لِـكِـفـَّـتِـهِ
دربُ وحيدٌ إليهِ عنديَ الطـُّرُقً

**
ظبيٌ من َ الحور ٍ من طـُـهـْر ٍ ومن ألق ٍ
في لونهُ الصبحُ وَ و الإشراقُ وَ الشفقُ
إذا وجدت جمالا وارفـًا فلهُ
فضل عظيم - لما من حسنه سرقوا -
و روحهُ وَرِفـَـتْ في دَوْحِهِ فهمىَ
نبعٌ من َ الأنس ِ في الأعماق ِ يندفقُ
تألقَ الحرفُ زاهٍ في مرابعهِ
فجاءَ - من رَوْحهِ - في نفحهِ العـَبـَـقُ
إذا أهلَ كأنَّ الكونَ ملكُ يدي..!
و إن يغبْ هَـدَّ ني التسهيدُ و الأرقُ
و لي دعاءٌ بحظ ٍ فيهِ منْ أبَـدٍ
و لا أكونُ لديهِ مثلَ منْ سبقوا

لأنني صادق ٌ عكـْسَ الذينَ مضوْا
و ما اكتـَـوَوْا بلهيب ِ الحبِّ أوْ عــشِـقوا
أعيشُ في روضهِ - طبـقـًا لرغبتهِ -
و لا أحيدُ و لا أخطي فأنزلِـقُ
هناكَ نـَـبْـقىَ بساط ُ الريح ِ في يدنا
معَ المزون ِ إلى الإسعاد نـَـنـْـطـَـلِـقُ
كلُّ الجوارح ِ في جسمي تقول له:
إنـّا بحبكَ – دون الناس ِ – نـَـتـَّـفِــقُ !!
(26)
أينَ غبتِ يا حياتي أين أنتِ

أين ألـْحاني و عودي ؟!
أين منك ِ لي بريدًا
هلْ لـَديك ِ من جديدِ ؟
هلْ وجدتِ غير حبي
صافِيـًا – قبلَ ورودي-؟!
هلْ وجدت ِ عاشقـًا غيري يراكِ
أملَ القلب ِ الوحيدِ ؟!
ليسَ ذنبي أن عشقتُ
ساحرًا ثرّ الرصيدِ
مائسـًا فوق البرايا
في تباهيهِ الفريدِ
فتباهَىْ أنـْتِ أهلٌ
و أقول: بلْ و زيدي!
***
علمتني كلَّ صبري
في مراضاة ِ العنيدِ!
***
فيكِ بردٌ .. فيكِ نارٌ
فيكِ صومي! فيكِ عيدي!
فيكِ ما أهوى و فيكِ
قادَُمُ الدهر ِ السعيد ِ
***
صرت ِ لي معنى حياتي
صِرت ِ لي ماءَ وريدي
فتعاليْ بهنائي أو عذابي!
أيَّ شيءٍ غير ِ تفـْويت ِ الوعودِ !
كل يوم ٍ لا أرى فيهِ رضاءً أو عتابًا

سوف يُمحى من وجوديِ


المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:14 PM

(27)

ما ذا جرىَ لكَ مُـنـْـيَـتي

أحجبتَ روحكَ أمْ خيالـَـكْ
تـبـًا لأعمال ٍ جرتْ
حَرمتْ فؤاديَ أنْ ينالكْ
تبـًا لحظٍ لا يريدُكَ
لي و لا فـَـكَّ حِـبالـَـكْ !!
تبًا لحظ ٍ قالَ لي:
هي ما تريدُ إذا بدا لكَ
طورًا و طورًأ لي يقول:
هي َ السّرابُ فلا تـَهالـَـكْ!
هي َ قمة ُ المجـْـدِ و أنتَ
علىَ السُّـفوح ِ فخذ ْ مَـجالـَـكْ !
لا تقربـَن َّ منَِ الأسود ِ
أخافُ يومًا أن ْ تطالـَـك ْ
فتموتٌ مأسوفـًا – وَ غيرَ -
و أنتُ جارمُ ما جرىَ لكْ!
(28)
يا أيها الصيدُ الوفيرُ
تأملي رفقـًا بحالك
يا سلة ممزوجة ً
من كلَّ فاكهةٍ هنالِكْ
إني لصائد ظبيةٍ
مهما توعرت المسالكْ
و أعودُ بالثمر ِ الجميلِ ِ
يضيءُ روحيَ من جمالِكْ
قررتُ ذلك عندما
ذابتْ عروقيَ في خصالك
و عرفت أني هالكٌ
ما لمْ يداويني و ِصالِكْ
لا تشفقي أبدًا لحالي
انهُ من بعض ِ حالك
فأنا و أنت ِ مدى الزمان
أواصرٌ مهما بدا لِكْ
و دخلتِ في هذا العرين ِ
فلا فِكاكَ من اعتقالكْ
أبدًا و لا غيري لأني
لنْ أمكـِّـنَ ارتحالكْ
وَ ليَ احتمالٌ في مداهُ
يفوقُ دائرة َ احتمالكِ
انسيْ و لا غيري سيصبح ُ
في نصابك ِ من رجالِكْ
انيَّ أنا الرجلَّ الذي
يهوىَ خيالكِ قبلَ ذلكْ
انيّ أنا الرجل الذي
يفديك غائلة المهالك
اني أنا الردُّ الجميلُ
علىَ مناكِ لدىَ سؤالِـكْ
و إذا عـَـنِـدْتِ فعندها
ألجا - برُغميَ - لاغتيالكِ
و أموت بعدكِ حاضنـًا
قيدًا بجيديَ من حبالكَْ
(29)
يا " نواعمٍْ "
انني شخص مسالمْ
فاغمدي السيفَ و هاتِ
لي غصوناتِ الحمائمْ
و البسي مني حريرا و عقيـقـًا و لآل ٍ
و بحورًا من شعوري هادراتٍ!
و خواتم
لا تـَـحَـدَّيـْـني و ثوبي .. لرشاد ٍ
فأنا ما قط ُّ عانقـْـتُ الهزائمْ
سأفوزُ بك ِ يومـًا و يكون ذلكَ اليوم ُ
بداياتٌ لعيدٍ .. بك ِ دائمْ
يا " نواعمْ " ان قيدًا من حريرْ
حول َ جيدي - مِـنـْـكِ - صارم ٍ
بعبوس ٍ منكَ صارَ ..
خففيهِ .. بعبارات ٍ بواسمْ
جئتِ أهلا ً في ربوعي
فابتدتْ عندي بديعاتُ المواسمْ
بيدَ أني لي مرادٌ
منكِ يا كـُـنـْـهَ المغانمْ
أن تزيلي من طريقي
بعضَ تعقيد ِ المراسمْ
لا تقولي: " الجوُّ غائمْ "
لا تقولي: " أنتَ واهِمْ "
و لنكن ِ طفلين ِ في دوح ِ الهوى
ليسَ في حبِّ البريئين
... جرائمْ
(30)
أشرق الابداع مني
فانهلي قبل غروبي
واذا هبتْ هبوبٌ
فاقبلي مني هبوبي
و اذا غازلتُ حسنا
فاغفري منِّي دبيبي
كيف لا ؟ و الحسنُ يدعوني
لأدلي بنصيبي
في غزال ٍ من حرير ٍ
ناعم ٍ باهي الدروبِ
صوتهُ صوتُ ملاكٍ
و عصاهُ من " زبيبِ "
بيدَ أني منهُ أخشى
لطمة َ السبع ِ الغضوبِ
***
و اذا أرسلتُ شعرًا فيكِ
يختالُ ! أجيبي
و امطريني من مزون ٍ
هاطلات ٍ بالعذيبِ
من معانيكِ تهادىَ
من غزال ٍ نحوَ ذيب
واذا أبدعتُ قولا ً
فبداعِـيك ِ الخصيبِ
و رؤاىَ فيكِ غصنٌ
زاهيَ القدَّ الرطيبِ
من رؤاكِ كلُّ احساس ٍ
جميل ٍ أو رقيق ٍ أو حبيبِ
و أنا ذبتُ غرامًا
فأذيبيني .. أذيبي
و أنا عذبٌ قِطافي
فاقطفي منيّ.. و ذوبي

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:15 PM

(31)
ربة َ الحسن ِ و الرؤىَ و الفتون ِ
ها أنا جئتُ واثقـًا من يقيني
أنك ِ البدرُ في ظلام ِ زماني
شعَ بالنور ِ باهرًا يحتويني
لا تظني بأنني عاشق جاءَ يبغي
لحظة ً منك ِ في خضم ِ المجنون ِ
لا. إنما جئتَ حاملا ً من ضيائي
لك َ روعة َ الشَّعِـْـر ِ رافلا ً من حنيني
و فؤادًا يراك ِ - فيما يراك ِ! -
درَّة ً الدهر ِ منْ معين ٍ مصون ِ
لا تظني بأنني مثلُ غيري
و أكرميني منكِ بحسن ِ الظنون ِ
شاغبيني إن شئتْ أو عذبيني
لكنْ. رُحماك ِ لا تتركيني
فأنا لولاك ِ ماتتْ حر وفي
و ذوىَ خافقي و جَفَّ معيني
(33)
أتاني الدّلالُ على مائدهْ
من الظبيةِ الحرة ِ العائدهْ
أتتني تـَر ِفُّ بطيفِ النسيم ِ
تلونـُهُ بسْمَة ٌ واعدهْ
وَ كمْ لي آمان ٍ علىَ خافقي
فصارتْ هي المنية ُ الواحدهْ
أتتني بألطفِ ما أبتغيهِ
- تخالفُ أعرافها السائده -
منايَ أجودُ بكلَّ حياتي
فدا درة ٍ ثرةٍ رائده
أغني عليها جميل اللحونُ
و أجعلها القصة َ السائدهْ
و أجعلها في خفيَّ الحنايا
تحاط ُ باشعاريَ الخالدهَْ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:17 PM

الى شُـبــانَ رايَـتـُـهـا الـعــلاءُ
و تـجْـري فـي عُـروبَـتِـهـا الـمـاءُ
الـى نسـل المُـثَـنّـى من نشيدي
لُـحونَ الـحب و الـكَـلِِِـمُ الـثّـناءُ
و قد كانو لـمـعـظمـنا مــثـالا
تُـسَـرُّ بـنـَـيْـلِـهِ شمسٌ وِضـاءُ
و ينـْـقـدُهُ الـحسـودُ بـقـيلِ سـوءٍ
رمـيـمِ الـعـظْـمِ- و الحـقُّ الـدعــاءُ
فـيا لـيْـتَ الـعـروبةً كلَّ فــنٍ
و فـرعِ عـنـدنـا بالـكـأْسِ جـاؤوا
فـكفَّ اللّـومَ عـن فرحي و عـنّـي
سـأفـرح فيك - لوْ فـيـكَ اعـتِـلاءً

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:19 PM

(ل)
عـلى قـمـمِ الجـبـالِ ِوجـدتُ سـهـلـي
و قد نـزعَ الـجـبـانً لـكـلِّ ســهْـلِِ
ذهـبـنا و الأمـاني شاهـقاتٌ
و عـدنـا بالكـئوس و بالـتـجَـلِّـي
فـفـزنا هـا هـنا لـعـبا و فـنـا
و تـكـتـيـكا أضـاع لـصـيق ظـل
و زانت في نواديـنـا سـهـامٌ
لـهيـباتٌ و لـسـعُ الـنـحـلِ يُـصْـلي
و دعـني من حـراسـاتِ الشِّـبــاكِ
فـهـلْ تَـركَ الـدّعــيّـعً ربْـع مـلِّـي
و شـايعُ و الـنّـعـيّـمً و المـشـاغِـبْ
و اصرارً الـفـاعِ و جَـهْـدُ كًـلِّـي
و غـابـتْ عنْ مآقـيـنا دموعٌ
و شـعَّ الـثّـغْــر و ابتهجَ المصي
و أبْـدِلْـنـا دموعَ كـسـيرِ قـلْــبٍ
بـدمْـعِ الـشّـكـرٍ من نصر الأقــلِّ
لـعبـنا و الـتَّـفوقُ مـثْــلُ نــارٍ
على عَـلَـمٍ على قـمـمِ الـمـحَــلِّ
غـلـبـنـا في المـلاعبِ كلّ نـجْـــــــــمٍ
عـريقٍ في الـتـنـافسِ فـــاز قـبْـــلي
لأن الـفـهْـدَ ألْــهَـبـهُ بــعــزْمٍ
فـأشْـعــلَ أنْـفُــســا للـنَّـصــر تَـغْـــلي

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:20 PM

(م)
الـى الـملـيكِ الـذي تَـعْـلوا بِـهِ الـهِـمَـمُ
و تَـزْدَهـي مِـنْ عُــلاهُ الـشُّــمُّ و الـقِــمَـــــــمُ
كـانـتْ مـلاعِـبُـنـا بالفنَّ عـامــرةٌ
لـكـنّـا طُُُـُوِيَـتْ مـن قـومـهـا الـقِـيم
فجئت بالقيمةِ العـُـليا فدرَّبها
منك الكلام فزال الحزن و السّـأم
كنا نعود و جهد اللعب في شذرٍ
كللت بالجهد عصرا سيفه الكلم
كانت رياضتنا حبرا على ورق
فأوْرَقَ الحبر و انساقت لنا الأمم

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:24 PM

(ن)
سـل الـمـلاعب هل خـاب الـرَّجـا فـيـنـا
و هل يـخيب " زياني " مـنّـنـا فـيـنـا
و هـل يخيب فريقٌ ساسه ملك
بالحب و النصح تمكينا و تلقينا
وداع مسقط كابوس يؤرقنا
و اليومَ فوزكمو أنْسىَ الأحازينا
تاج السعود حملناه بأيدينا
بسنغفورَ و تشجيع المحبينا
كانت بدايتنا نكسا لمطمحنا
فهل رأيت صمودا كالذي فينا
يالوس أنجل جئناكم و جعبتنا
ملأى بطاقاتِ فتيان ٍمضحـِّـينا
ماجدْ محيْسنُ ألحان ٌ منسقة
و جال شايع تهديفا و تركينا
يصول من خلفهم في كل دائرة
فتيان فنهمو أ لحان تشجينا
تحية الفوز أهديها و تهنئة
الى المليك و جمهور و نادينا

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:25 PM

(ت)
سمو لمجد و طارت فيهمو الذاتًُ
في الفوز كأس و للأهداف لذاتُ
شوط يموت و أخشي منه في أملي
لكنهم عندهم فيه الأخيرات
بالرأس بالرجل أو من خلف حارسهم
تأتي القنابل لايأسٌ و لا ماتوا
فبعد أن مات جمهور يشجعه
كأنه البعث و الأحياء زُمْرات

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:26 PM

(خ)
شعوب الأرض معظمها يشيخ ُ
سوى أني بمولدنا شميخ ُ
و قد كانت ترودني شكوك ٌ
بأن جدارتي رز طبيخ ُ
فلما فاز منتخبي بكأسي
تدانى النجم و اقترب المَـرِيخ

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 07:27 PM

ب)
عادت أسود المنتخبْ
و الكأس يلمع من ذهب
رفعت خيوط بريقه ِ
منا الرؤوس على أدب
ها قد أجاد بلعبه
و الفن مكتمل الرُّ تب
--
فهنا الحراسة و الدفاع و عندنا
جن تصر و لا ينرفزها الغضب
و هجومنا فن على أنغامه ِ
رقص الحسود و قد تمكنه العجب
و دعيّعٌ و نعيّمٌ و محيسنٌ
و الماجدون و لو تعرقل بالـُّركب
و بقية الشبان أعلام زهت
فيها الرجولة - لو تعرقله انتصب
لا يقبلون سوى المعالي و الذّرىَ
فتكلل الجهد - و فازَ المنتخب


الساعة الآن 09:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى