|
عناق الخيال /السهم المصرى و المفتش كرمبووشيماء يوسف
"هو" توسد الربع الاخير من الليل/انثالت حبيبات وجع تتقدمه/تناثر
وتباعد/انتفض وانتشر/ مازال الزمن يعيد صناعة ذاتة من جديد/يرتشف الفرح بزجاجة عطر/يتلفح بعباءته الشرقيه أخى / السهم المصرى هنا نفقد كل البوصلات /نرتحل نحو خيال يأسرنا سويا/نلتحم بتراكيب الفعل وردته. ايها السهم أستقبلك هنا لننطلق سويا حيث خيال يفقدنا طعم الزمن المهترىء/ونصبح طائرى عنقاء /نحترق ثم ننهض من جديد |
هو عازف القيثارة يحمل الكثير والكثير ومعظم ألحانه شجية يدق على أوتار القلوب ويتوغل في أعماق النفس ويحاول الوصول دائما لحقيقة ما !! يبحث عنها كثيراً يلهث خلف خيوطها يتعقب عبيرها ويشم شذاها يقدم الورود رغم ما يجيش في أعماقه من متاعب ويرتحل بعيدا وبعيدا إلى أقصى أودية الخيال يقطف الزهرات ويطرز عقد المودة ويقدمه للجميع شخصية اجتماعية جداً يعشق الوطن العربي لديه حس فلسفي راقي يفتش ويفتش دائما ولذلك لقب نفسه بالمفتش كرمبو أهلا بعناق الخيال مع قلمك الجبار القوي أخي المفتش سأترك لك ضربة البداية فهيا أمطرنا رهاما ينبت فينا الروح من جديد واقطف لنا من كل بستان زهرة http://www.iraqnaa.com/ico/image/032.gif |
أ
تسلق وهم الترنح والتشدق والالم أ نداح بين كل التراكيب واللغة أ توسد قبعتى وأنام فوق بيت عنكاب أ ترفق وأتبعثر بين جزيئات العفن أصبح "ابن بطوطة" الجديد أخى السهم المصرى لعناقنا طعم خيالى ورائحة نفاذة/ وللحرف خاصية الموت والذكرى/ونبقى أخوة العناق السماوى لمطر الارض |
دلال الحرف قد يكون أشهى من دلال عذراء واليوم أغوص في أعماقي وأشحذ خيالي علني أجد ضالتي سأعانق الخيال مرة أخرى سأهمس له وسأنمق الحرف وأزين الكلمات وأنثر عليها بقايا عبيرك سأرتحل بين المقل وبين الجفون وسأرسم صورتك فوق سحابة رمادية فربما تهطلين غيثا ينبت الأمل فوق جسر الرجاء **************** للخيال طعم آخر معك كرمبو |
بهمزة"ء" مفقودة على رصيف ابتعدعنى
وللسماء افتقد الاذان السهم المصرى فضاءاتنا مرهقة وغبية/ نتلبس مستطيلات الأمكنة والرؤى/نسقط فى وهم أخر |
رفقا بي فقد دخلت مدن الخيال وأنا طفل صغير تجولت في أروقته وسافرت في بحاره تعلمت النطق على يديه وتعلمت أيضا كيف أعانق الوجع وكيف أصنع شطيرتي من بقايا أوجاعي مزجتها مع الآهات وأضفت لها نكهة الأنين ووضعتها في أتون ضلوعي |
سيكون الموضوع مميزا بإذن الله
اقطاب الحرف يتجاذبون الحديث بواحة الذكرى والوجع متابعة دمتما بكل خير |
راقنى تواجد مبدعة تسللت نحو وجعنا
كم تمنينا ان تترك حرفا لنا |
أخاف من الخيال والوجع فأهرب لأسكن نافذة الأنتظار
أشاهد قوافل العابرين ..وأتكىء على جراحي رفيقي الصمت المؤجل لحكايات عمري المسروق وذاتي المعذبه في هواها .. جميل ماقرأت للثنائي الغالي على قلبي السهم وكرمبو .. هكذا وجدت قلمي يتسلل إلى واحتكم فأعذروني 1/2/2012 |
عندما يلتقي النهرين .. المفتش كرومبو و السهم المصري يضجّ الحرف و تبحر الكلمات في خيال خصب لنرتوي منها و نتعلم فنّ الكتابة في عناق للخيال . مصغية و متابعة لأقلامكم القديرة ورد |
يأججني دائما شوقي إليك ففي لحظات عينيك تاهت مني مشاعري وأستغرقت كل لحظات حتى أدرك أنني مازالت على قيد الحياة آه من عالم تأخذني إليه عالم من سحر ابتسامتك يشعل داخلي الشوق وأنت بين عيني |
أعجبني ما قرأت هنا
دمتم مبدعين |
يا أنت عندما أرى وهج عينيك أسبح في فضاء الخيال أفقدني في طريقي تنافس حروفي بعضها تتصارع أيها يلقي التحية لطيفك أيها ينثر العبير أولاً أيها ينتحر على حافة الهوى وعندما يجود ثغرك ببسمة تندفع شلالات الشوق تحطم السدود تقتلعني من خيالي الضيق إلى خيالك الرحب واحاتك ومروجك النضرة أي امرأة أنت ؟؟ وكيف عصفتِ بالروح والقلب ؟ ************* مرحبا بك أخت شيماء نثرتي عبير حرفك الرائع هنا شكرا لك |
اقتباس:
كل الشكر لك أديبتنا الرائعة ورد بعد بل نحن من نتعلم حرفك الراقي الجميل شكرا لك |
بباب الحياة وقفت حائرة أأقترب أم اذهب بلا أثر أأعبر هذا الباب أم اقف هنا منتظره قدومه يا له من يوم ارتاب فيه بين حروف لبوابة الحياة يتلمس يداي ويتبسم ويقول هل أنت مازلتي هنا هيا بنا نعبر للجانب الاخر من الحياة ... فغدا يومك لا محال |
لامست عنان السماء فرحاً حين نزل رهامك على وجهي ؛ فأينعت براعم الحياة بي وحين انتشر شذاك رفرفت أجنحة النسمات حملتني بعيداً إلى عالم آخر إلى مدينتنا العاجية فوق السحب نتأرجح بين الحقيقة والخيال نندلق في ربوع الربيع يسيل عمري بين يديك يتبعثر يتجمع يضيء ويشتعل ما أروعها الهمسات عندك وما أجمل الصمت في عينيك أمضي في عالمك الحالم رُبان مسافراً في بحرك |
أعجبني ما قرأت هنا
دمتم مبدعين تحيات لكم |
كــيف تكون الحياة بدون ألوان الزهور..!! بل كيف يكون الشتاء بدون مطر..!! أم كيف يكون البحر بدون موج..!! عندما تنطفيء المشاعر ويبقى جليد الصمت... هكذا الحياة بدون ان تبتسم لي في الصباح وتقول صـبـاحـك سـكــر |
رائق ياهذا المساء المرتحل نحو فجوة االموت ضباب انتشر واختبأت نجوم سعال أفقدنى لذة النوم وسويعات راحلة نحو الازرق المتردى بفكرة الخلاص من لاشىء هنا أجدنى مدموغا بوشم انت لاشىء أنت مجرد نكرة |
تأرجحني الذكريات بين شوارع وطرقات في نهر العمر مازل هناك يجري النبض يأخذني في توهمات عصرية فهل مازال هناك قلب أم أصبح الحب نبع من الوهم ينبثق في تخيلات شعرية وتحيط بى جدران تلجية من عالم لا يعرف سوى المال وتبتسم في توهجات عندما ترى جسد متمددا في قبور القوة ويتجسد جليدها صقيع يحيط بقلب يقاوم لاجل النبض |
ضباب يغطي وجهي أصارع أسود غابتك لكي أتخطى أسوار قصرك مللت الانتظار أحرقتني أشواقي فمتى اللقاء؟ إمضاء ،،، طفلك الكبير |
ربما نلتقي يوما ويحين وقت الوداع حقا فلا تظن ان بي جنه ففي قلبي شوق وحنان يندلع داخلهم الحب مشعلا تلك المشاعر فتتوهج عيني بلمعان ويتغير لونهما للون السعادة عندما اعلم بوجدك ولخوفي ولسبب الحياة لن أقابلك فربما نلتقي يوما وستدرك وقتها لم خوفي لإننا سنفترق دون وداع |
عاى رصيف الحلم افترشنا وجعنا نغزل خيوط عناكب وننسج زمنا غير الذى نعرفه وحيدين على قارعة ليلكية نتساقط فى لجة الوجع الابدى |
يأكلني رويدا رويدا هذا الواجع الساكن في تلك الافكار طين صلصال يغرد بشكله القبيح برغم كوني صماء الا إنني مازلت اسمع الغناء وقت الأصيل فعناق الخيال يؤرقني ويشعل داخلي أنثى ماتت من وقت طويل |
لام ،،، لوم وعتاب وهم وسراب ورحلات عذاب تتلوها آهات وحكايات دموع وضحكات مغامرات في مجاهيل الخيال انتصارات إخفاقات نحيب وعويل تلك خارطتي التي أسير عليها في عناق الخيال عناق السراب بحثا عن الحلقة المفقودة.. عنك ... |
كم من حقائق مفقودة وسط الثرى وارتها الأرض في أعماقها وعند أول قطرة ندى تهتز وتخرج ما بها يا ليت مشاعري مثل الأرض تواري ما بداخلي أو حتى تخرج ما بداخلها من إحساس لكنها قبر أصم ضي النهار محرم داخله وإن دخله خلسه حكم عليه بالاعدام |
مزقتنى اسياف الذكرى عمدنى كهنة وشوشت طين الارض السبخة تناولت معطفى ورحت هناك بحثت فى كل الارض عانقت وجعها لم تبتسم حبيبتى واقفلت باب الهراء تعبت نامت مع عصفور كنارى |
يهدهدني الحنين لتلك المشاعر صبية في عمرها الوردي تجري حافية القدمين على العشب الاخضر تدغدغها الاحلام وترسم لها طريقها للعشق فتكبر وتهاجر العشب الاخضر وتجد نفسها انثى بلا هوية انثى بلا احلام وقد ضاع منها احساسها بعالمها الوردي |
ياهذة المثقلة بريح خماسينية تفتح أشرعتها الى خريف مقبل تعانق رمل الساحل الابنوسى تحاكى قطة هاربة من وجع اخر |
رجعت مرة أخرى تلك الأحلام تزيف الحقائق وتبني قصور هلامية تعزف للقب انغام وترقص على اشلاء واقعية جثث الواقع تتمزق اربا بين ظل خافت وقلب مارق وتبحث النفس عن ملاذ وتبقي وسط الضباب حائرة |
تهفو الروح لعبق الذكرى فهل عاد للغد بصيص أمل ؟ وهل لمن ذاق طعم الهوى دواء وشفاء؟ تطاردني الذكريات وتخط بوجهي جبال من عبرات أي نهاية تليق بمغامر يسافر في التيه يلهث خلف الخيال ؟ |
لعبة أنا بين يديه يمرح بها كيف شاء أيظن إنني لا يهويني غير النظر إليه بل تناسى كيف كان لعبة يوما في يد آخرى فنسى قلب يحبه وادرك شغفه بلعبته الخطرة فيوما ما سيكون ادمنها حينها ستغادر في قطار بلا رجعة |
تشدني أشواقي إلى بحر الهوى تنتزعني .. تغرقني .. تقتنص أنفاسي وتتسارع نبضاتي في نزعها الأخير أحلم بألف ألف نهاية ومليون قصة في الثواني المتبقية أهامسها الهمسة الأخيرة أطبع على وجنتيها أخر قبلة أهديها ورودي ولؤلؤات جمعتها أدنو من طيفها عبثا.. هذه حياتي قد انقضت خلف الخيال غامرت وسافرت وراء السراب وتلك عبرات بللها ماء البحر الأجاج غير طعمها فماتت العبرات فوق جسر الخداع واحترق الوجد حتى النخاع اكتبي نهايتي بيديك قد سئمت أن أحيا بين حدائق الشيطان |
نسيج واهي خطه فكرك كنسيج العنكبوت أوقعت به مشاعري الضعيفة ونسجتها بمهارة حولها ونسيت أن شروق الشمس تيقظ الأعماق بانتفاضة فتمحي الوهم وتثور المياه الساكنه في براثن الوهم بارع أنت في رسم ملامحي بخيوط وهمية تقيدني فأظل حبيسة فكر لا يتحرر |
رممت جدران وجداني مرات ومرات وكلما فعلت تصدعيه من جديد بنظرة من عينيك يصيبه سهم قاتل كيف لي أن أحتمي من وهج نيرانك |
كان هناك انسان مسكين غلبان حلم يوما حلما إنه فنان فرسم جسدا ورسم نفسا ونسي أن يرسم أجمل الألوان ياله من مسكين غلبان عندما حلم رسم ولكنه رسم كابوس ولم يعرف كيف الخلاص من هذي الأحلام |
مات متوسدا حلم غاب هذة اللحظة
|
تستدعيني الذكريات وترسم الصورة من جديد الذكرى لا تموت والحب لا ينقلب لكراهية وإن مات ... |
...تـمرح بين ربوع الأرجوحة في ذهابها وايابها ولكن تظل في مكانها لا تدرك أن الأرجوحة ثابتة لا تتحرك هكذا حياتي بين حركات الحركة والسكون ولكنها في نفس المكان بنفس الشوارع بنفس برودة الجدران بسقيع القلوب وشغف الاخرين و شره الفضول تبقى برغم الحركة ثابتة في حلم لم يظهر به الألوان |
نحو الهاوية انطلقت سعيدا ظنًا مني أنها الجنة خلف السراب كنت طفلًا عابثًا يكاد يطير بلا أجنحة الهاوية والسراب تآمرا عليَّ!! |
| الساعة الآن 10:41 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |