منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القصة القصيرة جدا (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=159)
-   -   الجريدة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=29488)

شيماء يوسف 14 - 2 - 2013 02:41 AM

الجريدة
 
http://dailyshotofcoffee.com/wp-cont...er-400x266.jpg


الجريدة

كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قرأ ما كانت أخبرته به

فقد قرأ خبر وفاتها.....




السهم المصري 14 - 2 - 2013 03:01 AM

رد: الجريدة
 
أهلا شيمو
أراها قصة جميلة
والنهاية المدهشة زادتها روعة
لولا هذه العبارة ( كما أخبرته هي )
أنصحك بحذف العبارة
حتى تكون القفلة مدهشة حقا
تقدم كبير لمسته في كتابتك ل ققج
تقبلي تحياتي

جمانه 14 - 2 - 2013 12:06 PM

رد: الجريدة
 
رائعة اختي شيماء
لك التحية على جمال قلمك
ورودي

بلا عنوان 14 - 2 - 2013 12:27 PM

رد: الجريدة
 
رائعة رغم النهاية المشؤومة
ورودي لك

shreeata 14 - 2 - 2013 12:29 PM

رد: الجريدة
 
رائعة وجميله انت شيماء
تحيات لك
سملت

أرابيلا 14 - 2 - 2013 12:33 PM

رد: الجريدة
 
فعلا جميلة
سلمت يداك
مبدعة جدااااااا

الامير الشهابي 15 - 2 - 2013 12:05 AM

رد: الجريدة
 
الجريدة

كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قراء ما كانت أخبرته به

فقد قراء خبر وفاتها.....
========
الأخت الفاضله شيماء متابع
للنص بتفاصيل مايدور حوله
وشكرا لجهدك الرائع ووفائك بوعدك


شيماء يوسف 15 - 2 - 2013 12:23 AM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم المصري (المشاركة 321676)
أهلا شيمو
أراها قصة جميلة
والنهاية المدهشة زادتها روعة
لولا هذه العبارة ( كما أخبرته هي (
أنصحك بحذف العبارة
حتى تكون القفلة مدهشة حقا


تقدم كبير لمسته في كتابتك ل ققج
تقبلي تحياتي

الجريدة

كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قراء

فقد . قراء خبر وفاتها.....

هكذا تريد ان تكون

حلوة انا بتعلم لسه وبحب اسمع الاراء والانتقادات

متشكرة ليك جدا

دمت بوافر الودxzx

شيماء يوسف 15 - 2 - 2013 12:25 AM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانه (المشاركة 321703)
رائعة اختي شيماء
لك التحية على جمال قلمك
ورودي

الرائع هو تواجدك اللطيف

ومرورك العطر

اسعدنى تواجدك
zolz

الامير الشهابي 16 - 2 - 2013 11:49 AM

رد: الجريدة
 
سيكون لي عوده للنص
مع تحيتي لكل من مر من هنا
وشكري الخاص للأخت شيماء

الامير الشهابي 17 - 2 - 2013 02:39 AM

رد: الجريدة
 

قرأت النص وجميل أن نتابع مشوارنا بثقة النفس بقلمها
أدرك أن تهذيب النص وتشديبه هي من خلال المتابعة المستمره
لما يكتب حول النص لتعم الفائده
ومن الجميل أن نتحاور هنا حول بعض مانقرأ في النص لأنني أعتبره خصوصية
الكتابه والكاتب معا ..
هنا نقدم المشورة ألاديبه بتأدب ودون تحيز أو إنحياز
ونستطيع المدواله سويا لنترجم رؤية مشتركه حول بعض الوقفات
التي تستوجب الملاحظه
وهنا نحن لانمارس عملية نقد بل نمارس قراءة مشتركه ليست أحادية الجانب
لنستفيد معا
قد تستغرب الكاتبه والقارىء أن اتناول النص بهذا التحليل الأقرب لتضاريس
النص التي قرأناها جميعا ..فهو للوهلة الأولى لايبدو مثيرا أو يملك عناصر الأثاره
القصصيه ..ولكن عندما نقرأ النص في إطاره الكلي وبعده الدرامي
نجده يستحق أن نتوقف بين تفاصيله حيث نرى الوجه الآخر للنص بما يزخر
به من محاولة جادة من الكاتبه رغم وجود مفارقات في السرد القصصي
لكنها بمجملها تستحثك أن تتناول النص بقرآءة ربما يكون فيها بعض
من تبيان النص بمحتواه وعقدة الربط بين أجزائه ..لذلك وددت أن
أستعرض النص مع الاخت الفاضله شيماء التي وجدت أن يكون الأستعراض
في طي النص لنقرا جميعا مانكتبه بعمق وتعمق وبأحساس مسؤول
فهذا ليس تشريح للنص بل وصف وتوصيف لما قرأناه في أعماق النص
من البداية للخاتمة
..
لنستعرض النص سويا
============
الجريدة
كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قراء ما كانت أخبرته به
فقد قراء خبر وفاتها.....
=====================
العنوان ..جميل وجذاب لأنه مفتوح وليس مغلق لماتعنيه الجريده
في مساحة الأطار العام
بداية النص
(كل يوم يبحث) في الجريده عن خبر سعيد (يبحث عنه يوميا )
الملاحظه هي بتكرار المعنى المرادف بالنتيجة والفعل
هو كل (يوم ) و (يوميا ) هي نفس الأداه الزمنيه
ولاحظي أن عنه وعن تعطي نفس الدالة للتقصي
عن الخبر بالبحث
=======
ننتقل لبداية النص
النص بدأ بفعل التكرار المتمثل بالبحث عن خبر سعيد

لذلك ماذا لوإستبدلنا البدايه للفعل المتكرر (البحث )
و قرأنا سويا بداية النص تأسيسا أن يكون
قرار الانفصال هو بداية النص ومركز الأنتقال للبناء السردي للنص
عندها نقف على مفصل الربط في النص القصصي في الأثارة التي خلقت مركز إهتمامه حول طبيعة الأنتظار وأبعاده التي نراها لاحقا

أذن سينتظر خبرا سعيداسيقرأه يوما في الجريده (وهي ربما صيغة تهكم رمزيتها بخبر سعيد ) وكان ذلك محفزا غير طبيعي له للبحث اليومي عن خبر في صفحة المناسبات لأحساس داخلي بما يتوقعه ردا على قراره الأنفصال

ولكن الخبر المفرح وبحثه الذي تشوبه التوقعات كان
على غير ماتوقع حيث وقعت عيناه على صفحة الوفيات حيث
النهاية بدت صادمة لكل توقعاته أصابته بذهول وتجمد في حالة الشعور
مابين الظن والتوقع
الأستنتاج من القرآءه (قرار الأنفصال مقدمة بناء الحدث والسرد )
لنعد لبداية النص الحقيقيه رغم أن قرار الأنفصال لم يكن في مقدمة البناء السردي للكاتبه كمقدمة للنص
ولكنني إعتبرتها في نظرتي وقرءآتي للنص أنها البداية الحقيقيه
لنرى أن الانفصال كان قرار ولم يكن مجرد خبر منذ البدايه أخبرها به
وكان له السبق على إنباءها له بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده ربما
ثأرا لكرامتها بصورة مبطنه في آخر لقاء جمعهما كان الأنفصال فيه
جسر الرابطة الأنسانيه الذي هدمه بكلتا يديه
وهنا نجد أن البناء السردي قد أسسته واقعة القرار بالانفصال وكان كل بناء من الطرفين قد إرتكز عليه
القرار .. والأنباء
لنجد ان البحث عن الخبر كان في ظل التوقعات والترقب في دائرة الظن لديه وسؤال غزا أعماقه
هذا مدخل رائع للعبور بين البداية والنهايه في السببيه للبحث
وقرارها أن تنبئه بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده
ووصف الخبر بالسعيد مرده هوالتعبير عن حالة عدم الرضا عن حياة إنتهت بقرار الأنفصال ..أو الأنفصال عن تكملة أحلام كانت مشروعة بينهما فكلاهما جمعهماإحساس بالرضا أو الرفض للحاله فوظف كل أداوته بطريقة التضاد في الموقف
وهذا بالحالتين يؤكد وجود رابطة ما بين الأثنين لايفصلها غير قراره الأنسحاب
وقد قرأت ماوجدته تنويها برمزية الخبرأنها حصلت على سعادتها بفراقه فكانت رمزية الخبر السعيد مجازا وليس حقيقه
وهذا تناغم قصصي جميل لعب الأثنان فيه دورالبطوله
وهناك ملاحظات حول الأخبار والعلم لخبر سعيد منها
فأوردت عبارة (نبأته)
(و نبأته ) هناك فرق في إستعمالها أوبين إستعمال (أنبأته )
فهي لم تفشي سرا له وعليه لايجوز إستخدام الفعل المشدد (نبأته)
وهذا الفعل يأخذ وقتا زمنيا لم نجد له أثر في النص
بينما أنبأته تحتاج وقتا قصيرا لأن الزمن حكمه آخر لقاء
قرر فيه الانفصال ولايوجد فيه غير صورة لخبر مرمز كان في مقابل القرار للأنفصال
وهنا نرى أن صيغة (فعًل ) في اللغة تحتاح وقتا أطول من صيغة
الفعل (أفْعًل ) الواجب إستعمالها في النص بدلالات معني التوكيد
وهذا يوضح الفرق بين إستخدام أنبأته ونبأته ولو كان المعنى الظاهر واحد
في دلالات النص
رؤيه في البناء السردي على أساس ماتقدم
لذلك قرأت النص حاله هكذا كقارىء لنص قصصي في ترتيب السرد والبناء
وهذه قرآءة نص من قبلي وجدت من المناسب إدراجها لأبين للقارىء ما أدرجته سابقا
حول مقتضيات البناء السردي وهذه وجهة نظر خاصه يمكن لقارىء آخر أن لايوافقني
الرأي
==========
في آخر لقاء ..قرر الأنفصال

فأنبأته بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده
وبكل يوم كان يبحث عن خبر سعيد

مستدركا قراره
و في أعماقه
ربما يكون خبر زواجها ؟؟؟
وبين صفحات الجريده وأيام تمضي

بعد بحث وإنتظار
في هذا الصباح قرأ ماكانت أنبأته به
تسمرت عيناه ..
قرأ
خبر ..وفاتها
!!!



أختي الغاليه شيماء هي قرآءه مشتركه للنص ..وأرجو ملاحظة أنها انبأته بخبر وهذا النوع من ألاخبار الضمني غير المعلن وهو الذ ي أسس للنهاية الجميله التي كانت صدمة وصادمه له على غير ماتوقع
لذلك نرى النهايه ليست خبرا سعيدا من وجهة نظره . بل بما أنبأته به وتوقعه بأنها ربما تريد الأنتقال لحضن رجل آخروهذا من باب التخمين وليس اليقين
لكنها في النهايه كانت في حضن الموت وهنا كانت قمة المشهد في التضاد في الأنباء المرمز والموت بيقين الخبر الحقيقه .. والذي لم تتوافق فيه النتيجه لافي إنباءها
ولافي تخمينه وظنه فكان الخبر على عكس كل توقع
أختي الغاليه
أبق النص كما كتبتيه فهو جهد تستحقين عليه الشكر
ولكني أردت أن نناقش النص بتأدب بيننا لتري صورته كيف تكون بهذا البناء السردي وذلك للفائده مستقبلا

وأخيرا أتمنا لقلمك مزيدا من المحاولات الجاده وشكرا على تلطفك ان يكون الرد هنا
لكل من مر هنا جزيل الشكر ..ربما يكون الرد هذا بابا مفتوحا للنقاش حول النص من محبي ق ق ج
وقراء قلمك
لك تحياتي الأخويه


سما 17 - 2 - 2013 04:02 PM

رد: الجريدة
 
خبر قد يتعسه بدل ان يفرحه ,, الانفصال صعب ولكن الموت يفتح ابواب الندم له
سلمت الايادي

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:36 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلا عنوان (المشاركة 321713)
رائعة رغم النهاية المشؤومة
ورودي لك

الرائع هو تواجدك العطر

ومرورك الراقي

اسعدني تواجدك

zolz

وتشرفت به

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:43 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shreeata (المشاركة 321714)
رائعة وجميله انت شيماء
تحيات لك
سملت

الرائع هو تواجدك يا فنان

اسعدنى تواجدك وتشرفت به

zolz

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:44 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرابيلا (المشاركة 321718)
فعلا جميلة
سلمت يداك
مبدعة جدااااااا

الجميل هو تواجدك العطر

ومرورك الراقي

وردك الرقيق

اسعدني تواجدك وتشرفت به

zolz

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:45 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 321774)
الجريدة

كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قراء ما كانت أخبرته به

فقد قراء خبر وفاتها.....
========
الأخت الفاضله شيماء متابع
للنص بتفاصيل مايدور حوله
وشكرا لجهدك الرائع ووفائك بوعدك



وعد الحر دين

اسعدني مرورك العطر وتشجيعك

دمت بود

zolz

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:46 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 321845)
سيكون لي عوده للنص
مع تحيتي لكل من مر من هنا
وشكري الخاص للأخت شيماء

العفو الشكر ليك لاهتمامك الراقي

z%z

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:49 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 321935)

قرأت النص وجميل أن نتابع مشوارنا بثقة النفس بقلمها
أدرك أن تهذيب النص وتشديبه هي من خلال المتابعة المستمره
لما يكتب حول النص لتعم الفائده
ومن الجميل أن نتحاور هنا حول بعض مانقرأ في النص لأنني أعتبره خصوصية
الكتابه والكاتب معا ..
هنا نقدم المشورة ألاديبه بتأدب ودون تحيز أو إنحياز
ونستطيع المدواله سويا لنترجم رؤية مشتركه حول بعض الوقفات
التي تستوجب الملاحظه
وهنا نحن لانمارس عملية نقد بل نمارس قراءة مشتركه ليست أحادية الجانب
لنستفيد معا
قد تستغرب الكاتبه والقارىء أن اتناول النص بهذا التحليل الأقرب لتضاريس
النص التي قرأناها جميعا ..فهو للوهلة الأولى لايبدو مثيرا أو يملك عناصر الأثاره
القصصيه ..ولكن عندما نقرأ النص في إطاره الكلي وبعده الدرامي
نجده يستحق أن نتوقف بين تفاصيله حيث نرى الوجه الآخر للنص بما يزخر
به من محاولة جادة من الكاتبه رغم وجود مفارقات في السرد القصصي
لكنها بمجملها تستحثك أن تتناول النص بقرآءة ربما يكون فيها بعض
من تبيان النص بمحتواه وعقدة الربط بين أجزائه ..لذلك وددت أن
أستعرض النص مع الاخت الفاضله شيماء التي وجدت أن يكون الأستعراض
في طي النص لنقرا جميعا مانكتبه بعمق وتعمق وبأحساس مسؤول
فهذا ليس تشريح للنص بل وصف وتوصيف لما قرأناه في أعماق النص
من البداية للخاتمة
..
لنستعرض النص سويا
============
الجريدة
كل يوم يبحث في الجريدة عن خبر سعيد يبحث عنه يوميا
يبحث عن خبر زواجها فعند أخر لقاء
قرر الانفصال فنبأته بخبر سعيد سيقرؤه يوما في الجريدة
وهذا الصباح قراء ما كانت أخبرته به
فقد قراء خبر وفاتها.....
=====================
العنوان ..جميل وجذاب لأنه مفتوح وليس مغلق لماتعنيه الجريده
في مساحة الأطار العام
بداية النص
(كل يوم يبحث) في الجريده عن خبر سعيد (يبحث عنه يوميا )
الملاحظه هي بتكرار المعنى المرادف بالنتيجة والفعل
هو كل (يوم ) و (يوميا ) هي نفس الأداه الزمنيه
ولاحظي أن عنه وعن تعطي نفس الدالة للتقصي
عن الخبر بالبحث
=======
ننتقل لبداية النص
النص بدأ بفعل التكرار المتمثل بالبحث عن خبر سعيد

لذلك ماذا لوإستبدلنا البدايه للفعل المتكرر (البحث )
و قرأنا سويا بداية النص تأسيسا أن يكون
قرار الانفصال هو بداية النص ومركز الأنتقال للبناء السردي للنص
عندها نقف على مفصل الربط في النص القصصي في الأثارة التي خلقت مركز إهتمامه حول طبيعة الأنتظار وأبعاده التي نراها لاحقا

أذن سينتظر خبرا سعيداسيقرأه يوما في الجريده (وهي ربما صيغة تهكم رمزيتها بخبر سعيد ) وكان ذلك محفزا غير طبيعي له للبحث اليومي عن خبر في صفحة المناسبات لأحساس داخلي بما يتوقعه ردا على قراره الأنفصال

ولكن الخبر المفرح وبحثه الذي تشوبه التوقعات كان
على غير ماتوقع حيث وقعت عيناه على صفحة الوفيات حيث
النهاية بدت صادمة لكل توقعاته أصابته بذهول وتجمد في حالة الشعور
مابين الظن والتوقع
الأستنتاج من القرآءه (قرار الأنفصال مقدمة بناء الحدث والسرد )
لنعد لبداية النص الحقيقيه رغم أن قرار الأنفصال لم يكن في مقدمة البناء السردي للكاتبه كمقدمة للنص
ولكنني إعتبرتها في نظرتي وقرءآتي للنص أنها البداية الحقيقيه
لنرى أن الانفصال كان قرار ولم يكن مجرد خبر منذ البدايه أخبرها به
وكان له السبق على إنباءها له بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده ربما
ثأرا لكرامتها بصورة مبطنه في آخر لقاء جمعهما كان الأنفصال فيه
جسر الرابطة الأنسانيه الذي هدمه بكلتا يديه
وهنا نجد أن البناء السردي قد أسسته واقعة القرار بالانفصال وكان كل بناء من الطرفين قد إرتكز عليه
القرار .. والأنباء
لنجد ان البحث عن الخبر كان في ظل التوقعات والترقب في دائرة الظن لديه وسؤال غزا أعماقه
هذا مدخل رائع للعبور بين البداية والنهايه في السببيه للبحث
وقرارها أن تنبئه بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده
ووصف الخبر بالسعيد مرده هوالتعبير عن حالة عدم الرضا عن حياة إنتهت بقرار الأنفصال ..أو الأنفصال عن تكملة أحلام كانت مشروعة بينهما فكلاهما جمعهماإحساس بالرضا أو الرفض للحاله فوظف كل أداوته بطريقة التضاد في الموقف
وهذا بالحالتين يؤكد وجود رابطة ما بين الأثنين لايفصلها غير قراره الأنسحاب
وقد قرأت ماوجدته تنويها برمزية الخبرأنها حصلت على سعادتها بفراقه فكانت رمزية الخبر السعيد مجازا وليس حقيقه
وهذا تناغم قصصي جميل لعب الأثنان فيه دورالبطوله
وهناك ملاحظات حول الأخبار والعلم لخبر سعيد منها
فأوردت عبارة (نبأته)
(و نبأته ) هناك فرق في إستعمالها أوبين إستعمال (أنبأته )
فهي لم تفشي سرا له وعليه لايجوز إستخدام الفعل المشدد (نبأته)
وهذا الفعل يأخذ وقتا زمنيا لم نجد له أثر في النص
بينما أنبأته تحتاج وقتا قصيرا لأن الزمن حكمه آخر لقاء
قرر فيه الانفصال ولايوجد فيه غير صورة لخبر مرمز كان في مقابل القرار للأنفصال
وهنا نرى أن صيغة (فعًل ) في اللغة تحتاح وقتا أطول من صيغة
الفعل (أفْعًل ) الواجب إستعمالها في النص بدلالات معني التوكيد
وهذا يوضح الفرق بين إستخدام أنبأته ونبأته ولو كان المعنى الظاهر واحد
في دلالات النص
رؤيه في البناء السردي على أساس ماتقدم
لذلك قرأت النص حاله هكذا كقارىء لنص قصصي في ترتيب السرد والبناء
وهذه قرآءة نص من قبلي وجدت من المناسب إدراجها لأبين للقارىء ما أدرجته سابقا
حول مقتضيات البناء السردي وهذه وجهة نظر خاصه يمكن لقارىء آخر أن لايوافقني
الرأي
==========
في آخر لقاء ..قرر الأنفصال

فأنبأته بخبر سعيد سيقرأه يوما في الجريده
وبكل يوم كان يبحث عن خبر سعيد

مستدركا قراره
و في أعماقه
ربما يكون خبر زواجها ؟؟؟
وبين صفحات الجريده وأيام تمضي

بعد بحث وإنتظار
في هذا الصباح قرأ ماكانت أنبأته به
تسمرت عيناه ..
قرأ
خبر ..وفاتها
!!!



أختي الغاليه شيماء هي قرآءه مشتركه للنص ..وأرجو ملاحظة أنها انبأته بخبر وهذا النوع من ألاخبار الضمني غير المعلن وهو الذ ي أسس للنهاية الجميله التي كانت صدمة وصادمه له على غير ماتوقع
لذلك نرى النهايه ليست خبرا سعيدا من وجهة نظره . بل بما أنبأته به وتوقعه بأنها ربما تريد الأنتقال لحضن رجل آخروهذا من باب التخمين وليس اليقين
لكنها في النهايه كانت في حضن الموت وهنا كانت قمة المشهد في التضاد في الأنباء المرمز والموت بيقين الخبر الحقيقه .. والذي لم تتوافق فيه النتيجه لافي إنباءها
ولافي تخمينه وظنه فكان الخبر على عكس كل توقع
أختي الغاليه
أبق النص كما كتبتيه فهو جهد تستحقين عليه الشكر
ولكني أردت أن نناقش النص بتأدب بيننا لتري صورته كيف تكون بهذا البناء السردي وذلك للفائده مستقبلا

وأخيرا أتمنا لقلمك مزيدا من المحاولات الجاده وشكرا على تلطفك ان يكون الرد هنا
لكل من مر هنا جزيل الشكر ..ربما يكون الرد هذا بابا مفتوحا للنقاش حول النص من محبي ق ق ج
وقراء قلمك
لك تحياتي الأخويه


لا أجد رد غير كلمة أنت رااائع حقا

حتى إعادة الصياغة قرأتها كانت بشكل جميل

أنا مجرد هاوية وبتعلم

وأسعدني جدا قرآءتك هنا

يومان أقرأ بها

ولم أجد رد مناسب

غير أنك ...قرأتها بشكل رااائع أعجبني كثيرا

zolz

شيماء يوسف 17 - 2 - 2013 04:55 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما (المشاركة 321959)
خبر قد يتعسه بدل ان يفرحه ,, الانفصال صعب ولكن الموت يفتح ابواب الندم له
سلمت الايادي

وهو قرر الانفصال ولم يفكر بان قراره ممكن ان يقتلها

سلمت على الحضور الراقي

والرد الاروع

تشرفت بك

zolz

الامير الشهابي 18 - 2 - 2013 02:06 AM

رد: الجريدة
 
خبر قد يتعسه بدل أن يفرحه ,, الأنفصال صعب ولكن الموت يفتح أبواب الندم له
سلمت الايادي
=============
الأخت الفاضله سما
الحقيقه من بين المشاركات التي لفتت نظري مشاركتك التي تدل على عمق القرآءه
التي فتحت باب الأستناج لنهاية الخبر السعيد الذي قرأناه جميعا في النهاية المؤلمة
الصادمه التي شكلت مفارقة من مفارقات النص المتعدده ..
والحقيقه أن إستنتاجك الرائع في أن الخبر الذي قرأه لم يكن يتوقعه في ظل
الأستجابه التي بدت عليه والتقصي الذي لم تصاحبه الدهشه من خبر سعيد يقرأه
في الجريده ..وهذا يعني أنها تلفت نظره لخطب ما ربما لايندرج في إطار مايفرح
كما تفضلت في المشاركه ..فأختيارها أن تنبئه أن يقرأ في الجريده كان يختفي
وراءه ماكانت لربما تزمع القيام به ثأرا لكرامتها وثأرا منه ..فهو قرر الأنفصال عنها
ولكنها هي قررت الأنفصال من الحياة وكانت المفارقه بين بوابة الأنفصال التي عبر منها
وبوابة الموت التي غادرت منها ..لنرى أن الذي تفضلت به أن بوابة الندم ستلاحقه
كلما تذكرها .. لقد أضفت أختي بهذه المشاركه رغم قصرها بكل صدق تحليلا لما أكدته
أن رمزية إنبائه كان قرارا بدأ ينمو في كيانها ردا على قراره فأنهت حياتها لتخرج من حياته
بأرادتها ..ويعيش بقية العمر في الندم
لك أختي سما كل الشكر على هذه المشاركه الرائعه

الامير الشهابي 18 - 2 - 2013 02:11 AM

رد: الجريدة
 
لا أجد رد غير كلمة أنت رااائع حقا

حتى إعادة الصياغة قرأتها كانت بشكل جميل

أنا مجرد هاوية وبتعلم

وأسعدني جدا قرآءتك هنا

يومان أقرأ بها

ولم أجد رد مناسب

غير أنك ...قرأتها بشكل رااائع أعجبني كثيرا
=========
أختي الفاضله شيماء
هذا جزء من فهمي للنص وهي محاولة لولا نصك
لما وٌجدت ..فشكرا لك أختي الغاليه بكل مواصفات
الروعه كان النص وكنت أحاور النص في كل ماكتبت
لك مني كل تقدير ولكل المبدعين في المنى والأرب
تقبلي تحياتي zolz

ثورة عشق 1 - 3 - 2013 05:37 PM

رد: الجريدة
 
القديرة / شيماء يوسف


القصة القصيرة تعتمد بشكل كبير على الاثارة والتحولات السريعة

كنتِ جداً موفقة في إيصال مالديك من خلال هذه القصة وتجسيد

أحد مسارات الحياة الّتي غالباً ماتُختم بنهاية غير متوقعة


رائعة

الامير الشهابي 2 - 3 - 2013 01:24 PM

رد: الجريدة
 
القديرة / شيماء يوسف


القصة القصيرة تعتمد بشكل كبير على الاثارة والتحولات السريعة

كنتِ جداً موفقة في إيصال مالديك من خلال هذه القصة وتجسيد

أحد مسارات الحياة الّتي غالباً ماتُختم بنهاية غير متوقعة


رائعة

==============
مشاركه قيمة تحمل معاني القدرة على الغوص في النصوص

شيماء يوسف 3 - 3 - 2013 12:16 AM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة عشق (المشاركة 323099)
القديرة / شيماء يوسف


القصة القصيرة تعتمد بشكل كبير على الاثارة والتحولات السريعة

كنتِ جداً موفقة في إيصال مالديك من خلال هذه القصة وتجسيد

أحد مسارات الحياة الّتي غالباً ماتُختم بنهاية غير متوقعة


رائعة

الله يسعدك يا رب

اسعدني رأيك وكلماتك العطرة

وتشرفت بمرورك الراقي

دمت بود

zolz

أرب جمـال 15 - 3 - 2013 01:51 AM

رد: الجريدة
 
منحته بعض الوقت ليفكر ..
واجبرته بطريقة ما على متابعة اخبارها
ربما لم تكن تتوقع هي ايضا الوفاة كما كان الامر بعيدا عنه ايضا ..
لو كانت حية لصدمت بخبر وفاتها كما صدم هو

شكرا كبيرة شيماء
تقديري لك

شيماء يوسف 15 - 3 - 2013 11:45 PM

رد: الجريدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 324964)
منحته بعض الوقت ليفكر ..
واجبرته بطريقة ما على متابعة اخبارها
ربما لم تكن تتوقع هي ايضا الوفاة كما كان الامر بعيدا عنه ايضا ..
لو كانت حية لصدمت بخبر وفاتها كما صدم هو

شكرا كبيرة شيماء
تقديري لك

~ شكراً يا الغلا على المرور المميز
والرد الراقي
بارك الله فيك
~

http://www.ghalay.com/vb/images/smilies/019.gifhttp://www.ghalay.com/vb/images/smilies/019.gif


الساعة الآن 06:14 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى