|
صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
هنا صوتٌ و صدى و رشفات انتظار قربَ المدفأة و كوب قهوةٍ و شوكولا سأحدثكم أحياناً و سأصمتُ ان جفَّ الحبر في دواتي لأتوقفَ و أغيب سأتنهد حيناً و أتذمرُ حيناً , سأحزن و أفرح , و سأصرخُ و أضحك ستكون هنا دموعٌ و ابتسامات .. شوقٌ و حبٌ و عتابٌ و وجع و بين كل تلك التناقضات سأكون على عتبات الانتظار أحلمُ بيوم اللقاء و لأن الانتظارَ عهدٌ و وعدٌ و وفاء لن تكون سواها كلمة سأنتظرك منا من يتنظرُ حلماً أو حبَّاً فرحاً .. أو أي شيءٍ آخر هنا فقط لعشاق الانتظار و لمن أراد أن يستظل معنا بسحبهِ من هجير الأيام سنكون سوياً و سننتظر كل ما نرتجي لقاءه |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
بحاجةٍ ماسة لأن أطلقَ روحي للفضاء لأبحرَ في الأفق للرياحِ تنقلني خلف حدود الغيم و الشمس , بعيداً بعيداً أريدُ أن أُعري انكساراتي و أفتشُ عن خيباتي و أتوه بين أسراري أضعُ يدي على جروحاتي علها تشفى و أُيقِظُ عقدي و سلبياتي لأفرح بنجاحاتي و أعرفُ أين تكمنُ ايجابياتي و ســ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
أشعرُ باختناقٍ و وجعٍ مرير , أحاول أن ألتقطَ أنفاسي بصعوبة أصابتني رعشة و لا أعلم ان كانت تلك الرعشةُ بسبب بردٍ دغدغ أطرافي أم أنها رعشةُ شوقٍ اعترتني حين التحفتُ برداءِ الانتظار ! ســـ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
و يتأخر اشراقكَ في سمائي و أعتبُ عليكَ كثيراً ألا تعلم أنني لا أبتهجُ إلا بوجودكَ و برغم عتبي اطمئن ســ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
أخبروني فقالوا .. من أدمن العشقَ فليقبلْ أن يتجرعَ الأحزان و زادوا في مضايقتي حين قالوا حاولوا أن تمنحي نفسكِ فرصةً لنسيانهِ تحديتهم جميعاً و تمردتُ على عقلي و صرختُ بأعلى صوتي ســــ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
.. اقرأني و تعمق .. سأتلو لكَ اعترافاتي , أقرأ كتاباتي جيداً فيها أدسُّ احتياجي إليكَ تأملها جيداً فيها ستراكَ و تراني علهّا ذاتَ يوم تصلك لتعرفَ حجم مأساتي روحي تنتفض .. قلبي يرتعش و أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
رغم الألم الذي تجرعتُه بغيآبك رغم الفقد الذي يسكنُ روحي سأنتظرك وسأضل أنتظرُك حتى نهآية الإنتظار |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
و أنا التي كنتُ لا أستمعُ إلا لفيروز بتُ أعشق كلَ شيءٍ منكَ حتى أغانيكَ المفضلة باتت تطربني و تبهجني و تشعلُ ذاكرتي آهٍ لو تعلم كم أحبك ! و ســ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
صدقني مهما حامت الوجوهُ و الأطياف حولي و مهما زادوا أو قلّوا أو لاموا لا سواكَ أنتَ يعنيني ســـ أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
اشتياقي إليكَ يجعلني أنتظركَ برعشةٍ تسري في كياني تزلزلني لتزيدني اشتياقاً ما في قلبي في عيون حروفي يرتسم و يتلون فقط تعمق و انتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
آن كنت سأتجرعَ مرارة الوجع ببعدكَ ’ وستكوينيَ تلكَ الدقائقَ ألماَ بغيابكَ |’ الآ آننيَ ســ آنتظركَ لآ محالة ’ http://vb.tgareed.com/images/smilies/55.gif ,’ |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
سأنتظر عند بوابة الأمل وأين المفر من ذاك الإنتظار .؟ قدري أن أرسم قصراً ذهبياً على رمال الخيال ويوقظني رعد الواقع لـ أُدرك أن قصري من الرماد .! ومع هذا العذاب سأبقى أنتظر نسيم يُلقي التحية على كياني ويُبلل أركاني لـ أعود وأنتظر |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
ون : ذات صباح قلت لكِ أني سأنتظركِ حتى يملّ الإنتظار من إنتظاري لكِ .. لا أقول أني تخاذلت أو لم أعد و لم يعد كل ما بي كما كان يحيا بك و منك .. بل أقول أن كل ما بي يعود منتشياً خسارتكِ جُرعة زائدة .. اليوم يا نون .. اليوم و بدون أي ترتيب كنت أتصفح الـ 14 صفحة التي تحمل جزء من ما كان بيننا من رسائل .. تخيلي يا نون أن حتى العشوائية في الإختيار كانت متحالفه معكِ .. أدرت عجلة المؤشر لتنزلق الصفحة للأسفل و فجأة ضغطت على زر التحديد لتنفتح أمامي رسالة لكِ من ما جاء فيها كان : أنكِ كُنتِ ترتدي بنطالي الأزرق و تي شيرت يحمل ملامحي لونه أصفر و أن أفكارك كانت تتلون بلون رأسي و أن جسدكِ كان يحملني .. في نفس الرسالة كان منكِ لي وعود كثيرة ! .. وعود على شاكلة أني سأبقى دائماً جروكِ المفضل الذي يهز ذيله كل ما اقترب منكِ .. قلتي أيضاً أني الوحيد المتوحد بكِ .. كنت أصدق كل شيء منكِ .. و أكذب لو ادعيت غير ذلك الآن، لأني أنا أنا لم أتغير و كل ما يرفعني إليكِ و يهبط بي منكِ مازال على حاله هو هو .. من بعد اعتقادي أنه اختلف و أنه أصبح بإمكانه أن يستمر ليعيش كما كان ولو بقليييييل .. صدمني الواقع أمام رسائلكِ لي هذا المساء .. عندما تيقنت أن الأيام لا يمكن أن تهرب و لا يمكن أن أتوب يا ولفي عنك .. و لن أتوب و لن يتوب هالقلب .. كنت أريد أن أسألكِ شيئاً نون .. ألم تلاحظي أنه حتى طريقتي في الكتابة أو محاولة الكتابة بدأت تختلف و تتغير و يزداد حالها سوءاً كل يوم يمر و أنا لا أكتب لكِ فيه .. أنا متأكد أنكِ لاحظتي و دونتي ذلك من ثاني صباح يمرّ دونكِ ! اليوم أعدت الإستماع لموسيقى كثيرة كـ برتاح معاك وَ مشيت ورا احساسي وَ رأيتكِ ترقصي عندما استمعت لـ مالَ و احتجب .. جهزت قائمة تشغيل تخصكِ و بدأتها و لن تقف بي أبداً .. استمعت كذلك لـ غير أنتَ مراراً و تكراراً .. هناك شيئ آخر مرّ على أذني هذا الليل .. استمعت لصوتكِ يأتيني من الخلف ! سأنتظر شيئاً واحداً منكِ و لأنكِ وضعتي أمنيته بي .. ليلة واحدة .. ! ليلة واحدة فقط تكفي لتحييني من جديد و تميتني من جديد ! تذكري قبل أن أذهب : صوتك اللي بقا لينا من ليالينا .. عاد لو غاب صوتك ايش يبقا لي ! |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
تخبط بي الوجع و أسرني المرض و الارهاق بعضاً من الوقت , توقفت خلالها عن ممارسة أي شيءٍ مما أُحِّب .. أهمها الكتابةُ اليك و التي باتت قطعةً لا تتجزأ مني ان تاهت تهت .. و ان كانت كنت ما يميتني أكتر أنني لا أعلم أينك من كل ذلك سر اهتمامكِ بي بات كاللغزِ الغامض الذي يزيدني ارهاقاً و حيرة , أشتاقك و أكتم احساسي أريدكَ أن تخبرني أنت عما شعرتَ بهِ في غيابي تبدو لي غامضاً قاسياً حيناً تعرفُ ما بداخلي من أسرار و مشاعر لكنك تتجاهلها و حيناً أراكَ أقربُ من روحي أليَّ تيار الحزن يأخذني من ذاتي بلا موعد يغير تفاصيل كياني يرميني لقمةً سائغةً في حضن الوجع ليسرق مني ابتساماتي و رغم شكي و وجعي و سؤالٌ يصرخ من أعماقي يحبني أو لا يحبني لازلت أنتظرك |
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
جميل
|
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
|
رد: صوتٌ و صدى و رشفات انتظار *
شكرا على الطرح جهد مميز سلمت يمينك على اختيارك الموفق جدا تحية والاحترام #cc# |
| الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |