منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   ادباء من الجزائر (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=3139)

المُنـى 4 - 1 - 2010 09:48 PM

ادباء من الجزائر
 
ادباء من الجزائر




أحلام مستغانمي
ولدت في ( 13 أبريل1953 ) كاتبة جزائرية.
من مواليد تونس ،ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 . وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك ( 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطنيFLN . عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، إنتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
مؤلفاتها
على مرفأ الأيام عام 1973.
كتابة في لحظة عري عام 1976.
ذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن افضل مائة رواية عربية.
فوضى الحواس 1997.
عابر سرير 2003.

أحمد الغوالمي
شاعر جزائري ولد في عام 1920م وتوفي في 1996م يعد من أهم شعراء الكلاسيكية كما يعتبر من رواد الشعر الحر، نشر ديوانه بالكامل في عام 2005م بعنوان ديوان الشاعر أحمد الغوالمي.

أحمد بن سعد بن عبد الله
(1934-2004)هو الشاعرالشعبي الفحل و المجاهد الجزائري الصادق. ولد بريف أولاد سيدي عبيد بمنطقة القصير من مدينة بئر العاترولاية تبسة سنة 1934، في عائلة اشتهرت بالشعر والصلاح والنخوة والعروبة، فقد كان والده سعد بن عبد الله شاعرا لا يُشق له غبار وكذلك جده؛ وقد سماه والده على اسم علامة عصره وشاعر الوطن أحمد بن عبد الله الربيعي العبيدي تبركا به ونشأالشاعر في كنف والده حيث ظهر نبوغه في الشعر في سن مبكرة ولما بلغ من العمر 21 سنة التحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955 إلى غاية الاستقلال واستمرّ إلى غاية 1969 في صفوف الجيش الوطني الشعبي وبعدها قضى حياته شاعرا يعبر عن هموم المواطن والوطن "ويداوي القلوب الحزانى" بشعره الذي بلغ الآفاق إلى ان وافته المنية في 17 سبتمبر2004 رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه .

أحمد رضا حوحو
(1911 - 29 مارس1956)، ناقد ساخر، يهوى الفن والتمثيل والموسيقى ويعزف على آلة العود، من مواليد 1911م ببلدة سيدي عقبة (بسكرة).
درس باللغتين العربية والفرنسية وواصل تعليمه بالمدينة المنورة مهاجرا إليها رفقة أهله سنة 1935م، تخرج من مدرسة العلوم الشرعية عام 1938م وعمل فيها بعد التخرج كما شارك في تحرير مجلة المنهل بمكة المكرمة بقصص يترجمها من الأدب الفرنسي ومقالات في مجلة الرابطة العربية المصرية. عاد إلى الجزائر سنة 1946م، وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين وعمل مدرسا فمديرا ثم مفتشا للتعليم، كما شغل منصب أمين عام لمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، أنشأ "جمعية المزهر القسنطيني للمسرح والموسيقى"، واشتغل أيضا في الصحافة فكانت له مقالات في جريدة البصائر أثارت الكثير من الجدل والنقاش بعناوين:
ما لهم لا ينطقون؟ ما لهم يثرثون؟، كما كتب في جريدة الشعلة الأسبوعية التي تصدر بقسنطينة بأسلوب تهكمي ساخر قصد جلب الانتباه والتأثير على القارئ.
استشهد يوم 29 مارس1956 حيث قبض عليه من طرف الاستعمار الفرنسي إثر وقوع عملية تفجير في دائرة البوليس المركزية واغتيال محافظ شرطة قسنطينة.
ترجم وكتب المسرح والقصة والرواية والأدب الساخر.
له: صاحبة الوحي (قصص 1954م)، نماذج بشرية (قصص 1955م)، غادة أم القرى (قصة طويلة 1947م)، مع حمار الحكيم (مقالات قصصية ساخرة 1953م). أعيدت طباعة آثاره أكثر من مرة.

مؤلفاته
غادة أم القرى (قصة طويلة 1947)
مع حمار الحكيم (مقالات قصصية ساخرة 1953).
صاحبة الوحي (قصص 1954)
نماذج بشرية (قصص 1955)

الأستاذ الدكتور أحمد حمدي
من مواليد 9/9/1948 بالدبيلة ـ ولاية الوادي ـ الجزائر، وهو أكاديمي وكاتب وشاعر جزائري، يعتبر أحد رواد حركة التجديد في الشعر الجزائري، وأبرز شعراء ما يعرف بجيل السبعينيات في الأدب الجزائري

صدرت له عدة مؤلفات

في مجالات الشعر والمسرح والبحث الأكاديمي، نذكر منها: في مجال الشعر: ـ انفجارات, ط1 : 1977 الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ط2 : 1983 المؤسسة الوطنية للكتاب ـ قائمة المغضوب عليهم, الشركة الوطنية للنشر والتوزيع 1980 ـ تحرير ما لا يحرر, المؤسسة الوطنية للكتاب 1985 ـ أشهد أنني رأيت، دار الحكمة للنشر والتوزيع 2000
منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين 2004 ـ الأعمال الشعرية 1965ـ2005، منشورات وزارة الثقافة الجزائرية، 2007 وفي مجال المسرح: ـ أبوليوس.. مسرحية شعرية.. منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب, دمشق ـ سوريا 1990. قدمها المسرح الوطني الجزائري بمناسبة عيد النصر والاستقلال واحتفاء بالجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007. ـ حصن الأحرار، منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين، 2003. لحنها الفنان معطي بشير وأنتجها التلفزيون سنة 2002 ـ المقصلة اليومية.. مونودراما..التب يين 1992 ـ وقت للضرب ووقت للطرح.. نشرت مسلسلة بجريدة (الخبر) 1996 القاهرة.. دار مصر المحروسة 2007 وفي مجال الدراسات والبحوث: ـ واقع السينما في الجزائر… ملحق خاص في المجاهد الأسبوعي 1979 ـ الثورة الجزائرية والإعلام, ط 1: ديوان المطبوعات الجامعية 1990 ط 2 : منشورات المتحف الوطني للمجاهد 1995 ط 3 : وزارة الثقافة الجزائرية 2007 ـ ديوان الشعر الشعبي.. شعر الثورة المسلحة .. جمع و دراسة .. منشورات المتحف الوطني للمجاهد 1994 ـ دراسات في الصحافة الجزائرية، دار هومة للنشر والتوزيع 2000 ـ جذور الخطاب الإيديولوجي الجزائري، دار القصبة للنشر 2001 ـ الخطاب الإعلامي العربي.. آفاق وتحديات، دار هومة 2002 ط .. 2.. وزارة الثقافة الجزائرية 2007 ـ تاريخ الصحافة العربية في الجزائر .. تأليف مفدي زكرياء .. جمع وتحقيق .. ط.. 1.. منشورات مؤسسة مفدي زكرياْ 2003 ط .. 2.. وزارة الثقافة الجزائرية 2007


عاشور فني

شاعر عربي من الجزائر يعمل أستاذا بجامعة الجزائر، نشر أعمالا شعرية إبداعا وترجمة وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية العربية والدولية. له مسار ثقافي وإبداعي متميز. فهو مختص في الاقتصاد، يقدم استشارات في تخصصه للمؤسسات والهيئات الوطنية والدولية ويشارك بفعالية في الحياة الثقافية والأدبية.
الأعمال المنشورة
نشر المجموعات الشعرية التالية باللغة العربية: الربيع الذي جاء قبل الأوان، عن اتحاد الكتاب الجزائريين،2004 ، رجل من غبار، رابطة الاختلاف، الجزائر،2003، زهرة الدنيا، دار الفارابي، الجزائر،1994، ونشر باللغة الفرنسية : نص شعري باللغة الفرنسية بعنوان أعراس الماء،(Noces d’eau، La Motesta، Marseille، 2005) ونصوص مترجمة مشتركة مع المركز الدولي للصحافة بمرسيليا، الجزائر 2005.
وله قيد الطبع: أعراس الماء، نص شعري،باللغة العربية، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسيةبعنوان: Un été entre les doigts
ترجم نصوصا من اللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى اللغة العربية. وترجم أيضا مجموعات شعرية من العربية إلى الفرنسية، نشر منها: الأرواح الشاغرة، لعبد الحميد بن هدوقة، الجزائر، 2003، عراجين الحنين، للأخضر فلوس، الجزائر 2003، عروج السنونو، لأحمد عبد الكريم، الجزائر 2003، اكتشاف العادي، لعمار مرياش، الجزائر، 2002، مايراه القلب الحافي ، لعياش يحياوي، الجزائر، 2002، سين، لمشري بن خليفة، الجزائر، 2002.
المهرجانات الشعرية الأيام الشعرية لمدينة الجزائر، مارس 2003- 2006، مهرجان الشعر الدولي، بمدلين، كولومبيا، 2004، مهرجان الشعر العربي، بمدينة الجزائر، ديسمبر 2003، مهرجان الشعر العالمي، بمدينة "تروا ريفيير"، كندا أكتوبر 2003، معهد العالم العربي بباريس جوان 2003، مهرجان "أصوات المتوسط، بمدينة لوديف، فرنساّ، جويلية،2002، مهرجان الشعر المغاربي، مفدي زكريا، بمدينة غرذاية، الجزائر،،1996 مهرجان الشعر العربي، بمدينة الرباط، 1995 أمسية شعرية للجزائر، دار الشعر، بتونس 1994 مهرجان شعراء الجزائر المعاصر، بوهران 1993 وغيرها.
ورشات الكتابة والترجمة ورشة ترجمة الشعر، المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر، فبراير،2004، ورشة ترجمة الشعر، المركز الدولي للشعر بمرسيليا، فرنسا نوفمبر 2003، النادي الأدبي لمعهد علوم الإعلام والاتصال، الجزائر 1992-93، حدائق الإبداع، صفحة أسبوعية بجريدة الشعب،1991،
كتب، موسوعات تناولت الشاعر وأعماله: الشعر الجزائري (بالفرنسية)، منشورات مانغو العالمية للشباب،باريس- برلين 2003، موسوعة الشعر الجزائري، دار الهدى، الجزائر،2002، معجم البابطين، للشعراء العرب المعاصرين، الكويت،1998، الشخصيات في زهرة الدنيا، سعيد بوطاجين، مجلة آمال، الجزائر 1996، أنطولوجيا الحداثة، الأعرج واسيني، الجزائر1991، ونشر الشاعر قصائد في مجلات وطنية وعربية وله مساهمات في الملتقيات والصحافة والإذاعة والتلفزيون.

عثمان لوصيف
شاعر جزائري .ولد عام 1951 في مدينة طولقة ـ ولاية بسكرة .
تلقى تعليمه الابتدائي, وحفظ القرآن في الكتاتيب ، ثم التحق بالمعهد الإسلامي ببسكرة وترك المعهد بعد أربع سنوات, وواصل دراسته معتمدًا على نفسه, وبعد حصوله على شهادة البكالوريا التحق بمعهد الآداب واللغة العربية بجامعة باتنة وتخرج 1984.
انخرط في سلك التعليم منذ وقت مبكر, ويعمل الآن استاذًا للأدب العربي بالمدارس الثانوية.
أحب منذ طفولته الموسيقىوالرسم ، وبدأ نظم الشعر في سن مبكرة. قرأ الأدب العربي قديمه وحديثه, كما قرأ الآداب العالمية.
دواوينه الشعرية:
الكتابة بالنار 1982 .
شبق الياسمين 1986 .
أعراس الملح 1988.
حصل على الجائزة الوطنية الأولى في الشعر 1990 .
ممن كتبوا عنه:
إبراهيم رماني في كتابه : أوراق في النقد الأدبي 1985 ،
وميلود خيزار في مجلة المجاهد 1988 .
عنوانه: 4 حي الأنوار ـ طولفة ـ بسكرة 07300 .

عزالدين جمال الدين ميهوبي

شاعر جزائري . ولد عام 1959 ب(عين الخضراء) - ولاية المسيلة.
بعد إنهائه دراسته في الكتاب, درس الإعدادية عام 1975 ، وحصل على البكالوريا عام 1979, بعدها درس الفنون الجميلة, والآداب ، وتخرج في المدرسة الوطنية للإدارة عام 1984.
عمل بالصحافة منذ عام 1986, ورأس تحرير جريدة الشعب حتى عام 1992, بعدها أنشأ مؤسسة إعلامية, وأدار الإعلام والبرامج المتخصصة في التلفزيون الجزائري.
عضو منتخب في البرلمان الجزائري 1997 ممثلاً لحزب التجمع الوطني الديمقراطي, وانتخب رئيساً لاتحاد الكتاب الجزائريين 1998.
دواوينه الشعرية:
في البدء كان أوراس 1985 .
اللعنة والغفران 1996 .
النخلة والمجداف 1996 .
خيرية 1996 .
شيء كالشعر 1997 .
الرباعيات 1998 .
الشمس والجلاد 1998 .
أعماله الإبداعية الأخرى:
كتب الأوبيريت والمسرحية, وأنجز منها:
ستيفيس ،
ماسينيا ،
زابانا ،
قال الشهيد ،
الدالية.
شارك في عدد من الملتقيات والندوات الأدبية في عدة عواصم عالمية منها: الرياض, القاهرة, طرابلس, بغداد, طهران, الكويت, الرباط, بيروت, دمشق, إيطاليا.
حصل على الجائزة الوطنية للشعر عام 1982, والجائزة الأولى للأوبيريت عام 1987, والجائزة الأولى لأفضل نص مسرحي محترف عام 1998.

عمار مرياش

شاعر عربي ولد بالبليدةالجزائر في 8 أكتوبر1964 صاحب النصوص الشهيرة في الجزائر والعالم العربي الحبشة1988إكتشاف العادي1993و لا يا أستاذ1996. حائز على جوائز أدبية كثيرة من بينها جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر عام 1993 . إشتغل بالصحافة ، بالإنتاج الإذاعي ، بالإحصائيات وأستقر منذ 1997 ب باريس مهندسا في الإعلام الآلي وتصميم مواقع الأنترنت.

المُنـى 4 - 1 - 2010 09:59 PM

عبد الله عيسى لحيلح
من مواليد 31 ديسمبر 1962م ببلدية جيملة ، ولاية جيجل تلقى تعليمه الأول بجامع القرية حيث حفظ قسطا من القرآن الكريم، ثم دخل المدرسة الإبتدائية ببلدية الولوج ، ولاية سكيكدة، وتابع دراسة التعليم المتوسط بمتوسطة الحسن بن الهيثم بدائرة الشفقة ، ولاية جيجل، أما التعليم الثانوي فتابعته بثانوية الطاهير المختلطة أين تحصل على البكالوريا وإنتقل إلى معهد الآداب واللغة العربية بجامعة قسنطينة، وبعد نيلي لشهادة الليسانس انتقل إلى جامعة عين شمس بالقاهرة أين تحصل على شهادة الماجيستر وإلتحق بعد ذلك بجامعة الأمير عبد القادربقسنطينة لأعمل أستاذا بها وكنت مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة بالخرطوم، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات، تحصل على شهادة دكتوراه الدولة تناولت لأول مرة موضوع : "الجدلية التاريخية في القرآن الكريم" و هو يعمل الآن أستاذا بمعهد الآداب والأدب العربي بجامعة جيجل. بالشرق الجزائر
مؤلفاته
كراف الخطايا
الجدلية التاريخية في القرآن الكريم
العنترية
جوائز
جائزة أحسن نص مسرحي في الجزائر سنة 1990.
جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها الجمعية الثقافية الجاحظية سنة 2006.


مالك حداد
( 1927 م – 1987 م) شاعر وكاتب وروائي جزائري . ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري وفيها تعلم. ثم سافر إلى فرنسا ونال الإجازة في الحقوق ولما عاد أصدر مجلة " التقدم" وشارك في الثورة الجزائرية. تميز إنتاجه بنفحة فلسفية . له : " المأساة في خطر" و" الإحساس الأخير"و ديوان " أنصتي وأنا أناديك " وكلها بالفرنسية.

محمد الأخضر السائحي
(1918-2004)م شاعر جزائري من شعراء الكلاسيكية الحديثة ولد عام 1918م بقرية العلية وتوفي في العاصمة الجزائر في عام 2004م له عدة دواويين هي كالتالي:
دواويين
همسات وصرخات 1965
جمر ورماد 1981
أناشيد النصر 1983
إسلاميات 1984
بقايا وأوشال 1987
الراعي وحكاية ثورة 1988
ديوان للأطفال 1985
كما ألف كتاب عنوانه ألوان بلا تلوين وهو عبارة عن مجموعة من النكات
ووالطرائف

محمد العيد آل خليفة "حمو علي محمد العيد"

(1904-1979)م
من مواليد: 1904.08.28م بعين البيضاء من عائلة دينية محافظة، حفظ القرآن الكريم وأصول الدين عن علماء البلدة، انتقل إلى تونس (جامع الزيتونة) للتحصيل، تولى إدارة مدرس الشبيبة الإسلاميةبالجزائر العاصمة وغيرها من المدارس الأخرى، اعتقلته السلطات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية في بسكرة. كان يلقب بـ: شاعر الشباب، شاعر الجزائر الحديثة، شاعر الشمال الإفريقي،...
من آثاره:

أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد.
توفي عام 1979م.

محمد ديب
(21 يوليو1920 - 2 مايو2003) كاتب و أديب جزائري ولد في تلمسان غرب الجزائر . كان مولد محمد ديب الأدبي عام 1952 حين صدرت له أول رواية وهي رواية البيت الكبير ، وقد نشرتها جريدة "لوسوي" الفرنسية، ونفذت طبعتها الأولى بعد شهر واحد ، ثم رواية الحريق التي تعلن إرهاصات الثورة الجزائرية. والغريب في الأمر أنه بعد ثلاثة أشهر من نشرها انطلقت ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 في الجزائر . نال محمد ديب عام 1963 جائزة الدولة التقديرية للآداب كذلك كان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية. توفي الأديب محمد ديب في 2 مايو 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس في فرنسا .

مفدي زكريا

1908-1977شاعرالثورة الجزائرية

مولده و نشأت
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا دولة الرستميون في القرن الثاني للهجرة
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان ابن تومرت واحداً من المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين.
وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة.
بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة.
ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية و تعلّم بالمدرسة الخلدونية ،و مدرسة العطارين
درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها
حياته العملية
انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين.
كان عضواً نشيطاً في حزب نجمة إفريقيا الشمالية.
كان عضواً نشيطاً في حزب الشعب.
كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية.
انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري.
سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م.
ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
عمل أميناً عاماً لحزب الشعب.
عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية.
هو صاحب نشيد الثورة الجزائرية و النشيد الوطني الجزائري المعروف "قسما".
النشاط السياسي و الثقافي
أثناء تواجده بتونس و اختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود ، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1955 و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر . وفاته : توفي مفدي زكريا في 17 أوت 1977 بتونس
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.
وفاته
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.
أوسمة
حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس ، بتاريخ 21 أبريل 1961
- ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة.
- ووسام المقاوم من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد بتاريخ 25 أكتوبر 1984م
- وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده ونضاله في خدمة الثقافة الجزائرية من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد في 08 يوليو 1987م
- ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 04 يوليو 1999م.
إنتاجه الأدبي
1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر).
5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
من شعر مفدي زكريا
النشيد الوطني الجزائري نضم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 و لحّنه محمد فوزي
نحن طلاب الجزائر
نشيد العلم كتبه بدمه و أهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
نشبد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 أمرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.
مطلع من الياذة الجزائر
جزائر،يا مطلع المعجزات ------ و يا حجة الله في الكائنات
و يا بسمة الرب في أرضه ------ و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا وجهه في سجل الخلو ------ د تموج بها الصور الحالمات
و يا قصة بث فيها الوجود ------ معاني السمو بروع الحياة
و يا صفحة خط فيها البقاء ------ بنار و نور جهاد الأباة
و يا للبطولات تغزو الدنا ------ و تلهمها القيم الخالدات
و يا أسطورة رددتها القرون ------ فهاجت بأعماقنا الذكريات
و يا تربة تاه فيها الجلال ------ فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى النهاية فيها الجمال ------ فهمنا بأسرارها الفاتنات
و أهوى على قدميها الزمان ------ فاهوى على قدميها الطغاة


Miss Jordan 6 - 1 - 2010 07:16 PM

شكرا المنى على المعلومات عن الادباء


الساعة الآن 10:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى