منتديات المُنى والأرب - لبندورة علاج الإمساك ولمرضى السكري والقلب والسمنة والحماية من الجلطات وسرطان البروستا

البندورة علاج الإمساك ولمرضى السكري والقلب والسمنة والحماية من الجلطات وسرطان البروستاتا ( طبيعية )

http://www.producepedia.com/images/commodity/Tomato.jpg

البندورة

نبات من الفصيلة الباذنجانية solanaceae تدعى بندورة في بلاد الشام مأخوذة من الايطالية " بومودرو "، ومعناها تفاح الذهب وفي مصر تدعى طماطم من كلمة tomate ، وهي من لغة الازتيك القديمة في المكسيك ، وليس لها اسم عربي لأنه نبات مستورد من المكسيك أو البيرو ودخل أوروبا بعد فتح أمريكا الجنوبية فنقلها المستكشفون الاسبان والبرتغال في القرن السادس عشر ، وكانوا يطلقون عليها النبات الرديء، واعتبروها نباتا للزينة وليست للغذاء ، وبذلك نسبت إلى فصيلة خطرة منها الباذنجان والبطاطا واليبروح والتبغ والبنج وست الحسن
مع ذلك بقيت البندورة طويلا في موضع الاتهام ، ورافقتها اعتقادات كثيرة بعضها صحيح وبعضها خاطئ ، والبعض اعتبرها فاكهة والبعض اعتبرها خضارا.

التركيب الغذائي للبندورة :

ماء 90% ، سكر 4%، 1% بروتين، 2% دهون ، وفيها من الطاقة 20 سعرا حراريا، وفيها كميات متوسطة من فيتامينات A,C ومقدار ضئيل جدا من باقي الفيتامينات، وفيها من المعادن الحديد والنحاس والكبريت والبوتاسيوم والفوسفور والقليل من الكالسيوم .

الفوائد الطبية للبندورة :

تحوي البندورة على الكثير من فيتامين ج ( C )، والأملاح المعدنية وينصح بأكلها للمصابين بالإمساك وبمرض السكري ولمرضى القلب، ولمن يعانون من السمنة, فقد أثبتت الدراسات، والأبحاث العلمية أهمية تناول عصير البندرة في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري، ما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة.
نجحت زراعة البندورة في المزارع المكشوفة والمغطاة كما زرعت دون تربة، وأجريت عليها الدراسات للتحكم بشكل منتوجها ووقت نضوج الثمر لتسهل عملية تصديره.
دخلت الطماطم المطبخ العربي بكل قوتها، فأصبحت لا تخلو منه المائدة العربية في كل الوجبات، والوجبات السفرية كذلك، ودخلت حتى كمشروب وعصير لذيذ.
لأوراق نبتة البندورة خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات حيث يستخرج من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات، والالتهابات، و مبيد للحشرات.
كما تركزت جهود فريق للبحث مؤخرا على نبات الطماطم، من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان كالكوليرا و الالتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لالتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال الذي يتسبب سنويا في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم أكثرها من الأطفال.

قال باحثون إن ثمرة ( البندورة ) تحتوي على مواد تعمل معا للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا.
وكان يعتقد في السابق ان مادة كيماوية واحدة هي "ليكوبين" لها تأثير في مكافحة السرطان، لكن باحثين في جامعتي الينوي واوهايو وجدوا ان مواد كيماوية أخرى في ثمرة البندورة تعزز تأثير الليكوبين، وتشير النتائج التي نشرت في دورية معهد السرطان القومي ان الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة الليكوبين لها تأثير محدود في مكافحة السرطان.

وقال البروفسور جون ايردمان الذي قاد الدراسة " لم يكن واضحا ان كانت مادة الليكوبين ذاتها مادة واقية، وتوضح هذه الدراسة ان الليكوبين أحد العوامل التي تقلل خطر الإصابة بسرطان البرستاتا لكنها تشير أيضاً إلى ان تناول الليكوبين كمادة في الملحقات الغذائية لن يكون بذات فاعلية جميع المواد الموجودة في ثمرة البندورة " .

وقام الباحثون بتعريض فئران التجارب لمادة كيماوية تسبب سرطان البروستاتا، ثم عملوا على تغذيتها باغذية تحتوي على مسحوق من البندورة ، واغذية تحتوي على مادة الليكوبين، وأخرى لا تحتوي على الليكوبين على الاطلاق، ووجد الباحثون ان خطر وفاة الفئران التي تغذت على مسحوق البندورة بسبب السرطان يقل بنسبة 26 بالمائة عن الفئران التي تناولت اغذية خالية من الليكوبين.
لكن الفئران التي تغذت على الليكوبين واجهت خطر مماثل للفئران لم تتناول الليكوبين.
وفي نهاية الدراسة قتل سرطان البروستاتا 80 بالمائة من المجموعة التي لم تتناول الليكوبين و 72 في المائة من الفئران التي تغذت على الليكوبين و 62 في المائة من الفئران التي تغذت على مسحوق البندورة.

ووجد الباحثون أيضاً ان تقليل كمية الطعام الذي تتغذى عليه الفئران يحد من الإصابة بسرطان البروستاتا بغض النظر عن نوع النظام الغذائي المتبع.
واظهر بحث منفصل ان مستويات مرتفعة من الليكوبين في الدم ترتبط بانخفاض خطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
والليكوبين مادة تعطي البندورة لونها الأحمر، وتتمتع بفاعلية في تدمير جزئيات يمكن ان تسبب اضرارا لانسجة الجسم.

وقد توصل الباحثون في جامعة هارفرد إلى ان الرجال الذين يتناولون البندورة، والأطعمة المحتوية عليها على الأقل 4 مرات أسبوعياً تنخفض نسبة اصابتهم بسرطان البروستاتا بحوالي 20٪ مقارنة بالرجال الذين لا يتناولونها كما انخفض الخطر إلى النصف عند الرجال الذين يتناولون البندورة بمعدل 10 مرات في الأسبوع.
يعتقد الباحثون بأن مادة الليكوبين وهي إحدى البايوفلافونيدا هي العامل الطبيعي الواقي من السرطان .
ويعتقد ان عملية طهي البندورة تساعد في اطلاق الليكوبين الذائب الدهن من خلايا ثمرة البندورة.