|
حنين
حنين دع الأعباء التي أثقلتك واركض طليقا قبل أن يداهمك الوقت أغدق عليها العطايا واحمل إليها الهدايا تلك التي ألهمتك… أشعل لها شمعدانا وأطياف ذكرى وأحلام طفلة كنتها في ذلك الوقت.. أشيعي حولها البهجة, مهما كانت قساوة اللهجة التي بها خاطبتك أعط المدينة أوتارها ودعها تبوح بأسرارها وتعشق في الليل سمارها وتبكي لحين على حالها ستكلل بالورد من زارها وتمحو بالحب أوزارها …تلك المدينة ليست مكانا وليست دخانا ولكن زمانها يقبع فيك منذ ولدت ومذ سكنتك… أراجيحها ضج فيها صباك وطارت معها أفكارك نحو الفضاء ونحو السماء ونحو الأفق هل رفيقك هذا ؟ أم هو الأمنيات القديمة لما استبدت بك وصارت أليمة فاخترعته شوقا إليها وحزنا عليها… على مقلتيك تربى الحلم ولما استفاق حملته دموع الفراق…. |
كل ما حولنا يتحول إلى ماكنة تصنع الحنين وشاشة تبث أبسط حركات الماضي.. تشدنا نحو أماكن.. نحو أشخاص مازالت ملامحهم عالقة في كل التفاصيل.. للقصيدة نغم حزين.. وملامح كثيرة.. صور شعرية فخمة بمعانيها.. مياري الغالية.. كنت رائعة في ذلك الحنين.. تقديري ومحبتي |
الغاليه ميارى شدتني هذه القصيدة الى وطن لا ككل الأوطان والى حضن بقدر ما ضمني ,تنكرت له في لحظات.. تخيلت اماكن وملامح وأصوات تخرج من بين السطور لتذكرني بوجودها.. مررت عنها, وعدت ,, لأجد نفسي معلقة على باب من ابواب المدينة او اتسلق احد اسوارها وعبثا أصل! أيّ فلسفة ضمنتها حروفك ميارى !؟ لا أدري ان كان زمانها يقبع فيّ ام انا الذي أوجدت هذا الزمان ؟ سلمت الأيادي على ما نثرت هنا محبتي وتقديري غاليتي .. همسة لك : أنا من الناس الذين يقتلهم الحنين الى من عبروا بحياتي او عبرت عنهم ولو مصادفة أو للأشياء الصغيرة.. حتى وان كان حجرا بيد طفل او قصاصة ورق في دفتر قديم.. أحن اليهم. |
اختي العزيزة ميارى كلمات رائعه جدا ولكن الذي لم استوعبه ان القصيده بدأت بفعل الأمر دع ،،اركض،،اغدق،، احمل،، اشعل.. ثم نصل الى اشيعي حولها البهجة لماذا لم تقولي أشع حولها البهجة هنا ؟ ارجو ان توضحي لي الصورة هنا مع خالص الشكر والتقدير لأختي الغاليه ميارى http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/89.gif نشمي المنتدى |
اختي ميارى الامَ تحنّ صديقة المدن الشاسعة والمنافي البعيدة ؟ على مقلتيك تربى الحلم ولما استفاق حملته دموع الفراق…. شدتني هذه النهاية جدا! رائعة بكل ما تجودين به علينا، في انتظار المزيد من كتاباتك التي تخلق شعورا مختلفا في وجداننا صائد |
رائع ماكان هنا.. مِن انفاس حنين وهوى كتبت هذه الكلمات قلبُ جميل وعاطفي يشعربالذكرى مودتى غاليتى ميارى.. |
تلك المنايا التي داهمتك
وتلك البقايا التي أرهقتك انها الخطايا التي أنكرتها فأنكرتك فالحب في الدنيا كبعض ذنوب لها اقترفت ... فالحب كالعصيان .... كلما تماديت فيهما... دمرتك! . . . مياري حاولت أن اجاري حنينك ... لكن قلمي هذه الليلة شاحبا فسامحيني ... اعجبني حرفك ... إني ممتن |
أختي الغاليه مياري حنين عبور في اقصى معانيه كتب فاسرت الكلم وثرت في عاصفة الحروف وقلت ان الحنين لايقاوم فما استكان الحرف ولا ضاع في التفاصيل لوحة شعريه معبره رغم كسر القافيه فيما اورده من ملاحظة اخي جمال جرار اتمنا اعادة الصياغه للفقره المشار اليها لتبدوا اكثر انسجاما ووزنا بورك قلمك وجزاكي الله كل خير |
اسرتني حروفك واسرني هذا الحنين
اختي الغاليه دمتي ودام قلبك يبنض بحنين الحرف |
كلمات لا تخلو من فلسفة وغموض
احترت بها الف شكر اختي الغاليه على القصيده |
| الساعة الآن 08:15 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |