منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   في سبيل وحدة أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23896)

محمد سعيد رجب عفارة 15 - 4 - 2012 12:44 AM

في سبيل وحدة أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
sha@ في سبيل وحدة أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم sha@
#cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc##cc#
مجمل المقال .... لا بــــد من تمييز جوهر الإسلام من أعراضه المكانية و الزمانية و القومية، حتى يمكن تجديد أمر الإسلام ليتناسب مع كل إقليم و كل وقت و كل عرف، و هو ما يتطلب استمرار الاجتهاد ، و هنا من الإنصاف الإقرار للشيعة بحكمة اشتراطهم الحياة في المجتهد المرجع. و هنا يجدر ذكر المفارقة التي لاحظها المراقبون و هي أن أغلب المشتغلين في تجديد أمر الإسلام من السنة لم يمروا في طريق الفقهاء أي الجامعات أو المعاهد التي تدرس العقيدة و الشريعة، مثلا نجم الدين أربكان منعش الإسلام السياسي في تركيا هو مهندس، و سيد قطب صاحب "في ظلال القرآن" هو أديب،،، و هلم جرا.... ذلك أن السنة مذهب يغلب عليه الحركة أكثر من النظر، لذا كان المناسب أن يقوم الحركيون بالاجتهاد في علوم السنة، و نظير هذه المفارقة عند الشيعة أن الذي أسس دولتهم في إيران رجل فقه (الخوميني) و ليس رجل حركي سياسي.
و هذه المفارقات تشير إلى حقيقة قديمة أدركها حكماء اليونان و هي قولهم أن "الكل في الكل"، أي أن مذهب الشيعة مشتمل على حركية سنية، و أن مذهب السنة مشتمل على تفقه شيعي.
لكن ما يفسد هذا الاشتمال هو النصب و الرفض، بمعنى أن الشيعي الذي يريد أن يؤسس دولة لا بد له من تصحيح خلافة الصحابة و جعلهم قدوته، و إلا فسد مشروعه السياسي، و أن السني الذي يريد بناء صرحا علميا شرعيا، لا بد له من استشعار مزيد التقدير و الحب لأهل بيت رسول الله صلى الله عليهم و آله و سلم فهم سلاطين الفقه، بل المرجع في كل علم غير الدين، و إلا ضل و راكم جهلا و بالتالي ضيع جهده و وقته و ماله و أفسد مشروعه العلمي، و لو أن هذا المشروع العلمي موضوعه الأحياء، أو طبقات الأرض،،،،،،
.................................................. ........
... مقدمة -- أجناس الحركة، على سبيل الإجمال لا البيان و التجزئة ...
مشهور أن سيدنا الشافعي رضي الله عنه عاش مدة في العراق ثم انتقل إلى مصر، و أنه في مصر اختلفت أراءه، هل معنى ذلك أن للشافعي مذهبان عراقي و مصري. أحصى سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره ثلاثة أجناس للحركة، و قام بمصادرة أسماءها، المنكوسة و المستطيلة و المستقيمة (الدائرية)، و أدرج على سبيل التمثيل القيام في الصلاة تحت جنس الحركة لمستقيمة، و الركوع تحت جنس الحركة المستطيلة، و السجود تحت جنس الحركة المنكوسة.
و أيضا أدرج الأحياء و الأشكال الهندسية تحت أجناس الحركة الثلاثة، المثلث و الشجرة تحت جنس الحركة المنكوسة، و الرباعي و الحيوان تحت جنس الحركة المستطيلة، و الدائرة و الإنسان تحت جنس الحركة المستقيمة.
و يمكن إدراج كل حركة كل شيء تحت هذه الأجناس الثلاثة، حاول أيها القارئ إدراج أحرف العلة و الأفلاك تحت هذه الأجناس، أقصد أحرف العلة العربية و ليس اللاتينية، صحيح أنه يمكن حصر أحرف العلة اللاتينية في ثلاثة أجناس فقط لا أكثر، لكن الخط اللاتيني مضلل و يوهم أن حركات اللسان لا تحصى عددا.
... تابع المقدمة -- حركات الانسان بما هو كائن حي ناطق قدسي، أن مبين طاهر ...
الإنسان الفرد جملة يقوم بحركات ثلاث، من جهة تضمنه شجرة أي بطن و فرج، يسجد، قال تعالى: "النجم و الشجرة يسجدان"، و سجود الشجرة، هو وضع الشجرة رأسها أي جذرها الذي به تغتذ في التربة، ومؤخرتها أي ورقتها في السماء، و سجود الإنسان هو توجه همته لما دونه أي للطبيعة يستعمر الأرض أي يكيفها لمعيشته، و من جهة تضمنه حيوانا يحس و يتحرك هو يركع أي يتحرك حركة أفقية مستطيلة، بمعنى أن الجماعة من الناس تؤسس قوة عسكرية و تزحف لتوسيع حدود الدولة، و هو من جهة كونه يتخذ وضع القيام يتحرك حركة مستقيمة أي يستمد علمه من الله تعالى.
ما تقدم يثبت أن الأولياء و الأنبياء و الرسل هم الذين يصدق عليهم وصف الإنسانية، بسبب أن حركتهم مستقيمة.
... حركات التفكير الثلاث-- التمكن من تجميع المقال،،، ثم تجديده و تحسينه،،، ثم التعبير و الدعوة ....
حد الإنسان أنه نفس ناطقة قدسية، أي حينا يتنسك و حينا يتعلم، و له خاصيتان النزاهة و الحكمة، النزاهة تعني إخلاص العمل لوجه الله تعالى، و عكس النزاهة هو التعلم و التنسك، طلبا للسمعة أو المال و الميل للمراء و المشاغبة، و الحكمة تعني الإتباع و الإبداع أي الاجتهاد، و الحماقة تعني الزيغ و الابتداع أي الشذوذ.
يتخصص الإنسان بالحكمة و النزاهة أو أضدادهما من النفاق و الحماقة في إطار النسك أو إطار التعلم. إذ الفقيه يكون نزيها حكيما، أو عكس ذلك، و العابد يكون نزيها و حكيما أو عكس ذلك.
و للإنسان خمس قوى هي النباهة (التي تؤسس للفكر بالقواعد و المبادئ) و الفهم (التي تربط بين المتغيرات بمعادلة) و الذكر (التي تسرد العلوم و تجولها) و العلم (التي تصف الواقع أو تعرفه بفكرة) و العمل (التي تستعمل أعضاء الحيوان الملحق بالإنسان، أي اللسان و اليد و القدم)، تعمل في إطار التخصص.
مثال مستمد من تجربة شخصية....
أكتب مقالا و اشعر بالاضطرار إلى نشره، رغم إدراكي أنه يحتاج إلى تنقيح، و لكني استعجل نشره، و استبطئ حركتي أي السجود في التفكير، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إني أربأ بنفسي أن يكون زمان أطول من زماني"، بمعنى أن زمان الإنسان مثل النقود يتغير سعر صرفه، يحتاج الكاتب لأن يطول زمانه حتى يستطيع ألا يمل و لا يضجر و يقوم بتنقيح مقاله بعد التمكن من تجميعه قبل أن يرسله لمنتدى أو صحيفة. و تطويل الزمان يتحصل بالتدريج في المرحلة الانتقالية أي التي تخص حركة الركوع المستطيلة.
التجميع و التنقيح يكون في رتب الكلام الأربع أي اختيار اللكمة و هو يتطلب ثراء المعجم الشخصي المحفوظ، و اختيار مفردات العبارة، و اختيار عبارات الفقرة و اختيار فقرات المقال. و التنقيح يعني تجديد المقال و تحسينه حتى يتفصح كفاية.
لكن يبقى الحركة الثالثة أي المستقيمة في التفكير، و هي التعبير أو توضيح المقال، فكثيرا ما يسيء القراء فهم الكاتب، ليس بسبب قصورهم العقلي أو سوء أخلاقهم أي تعصبهم و تحيزهم، بل بسبب غموض الفكرة، إذا أن حركتي التجميع أي التمكن من المقال، و التجديد أو تحديث المقال، غير كافيتان لنقل المقصود، فرغم أني شافعي المذهب، و لم أتغير منذ خمسين سنة، و لن أتغير إلى يوم أن أصير قديم الله في أرضه أي أبلغ الثمانين سنة، فقد وجهت إلي عدة تهم متباعدة حتى التناقض، مرة توهمني الناس أني علماني، و مرة أني رافضي، و مرة أنه ناصب اوجه الإهانات إلى الشيعة، أي أني حظرت في عدة منتديات، بسبب سوء الفهم الذي مرجعه سوء التعبير.
مثلا بسبب كثرة رجوعي إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، اتهمني البعض أني رافضي مجوسي، و كان العرب سلموا للفرس المجوس دعوى امتلاكهم أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب"، سيد العرب و ليس سيد الفرس. و تهمة الرفض هذه لم يسلم منها حتى سيد المجتهدين محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه، لكن العجيب أن الشيخ محمد عبده شارح "نهج البلاغة" سلم من تهمة الرفض هذه، رغم أنه قال في مقدمة الشرح أن الأمير عليه السلام هو أكمل شخص بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.
و بسبب نقدي للتشيع الصفوي تتوجه تهمة النصب إلي، قال سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه: "رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي".
و ربما بسبب تعقيباتي على الحكيم أرسطو تتوجه تهمة العلمانية إلي، رغم أني شديد النقد لنصوص أرسطو، لكن ليس أرميها جملة في سلة المهملات كما فعل سيدنا أبو حامد العزالي، كما أني لا اقتنيها جملة كما فعل الشارح المنبهر إبن رشد، بل أنقيها و أصفيها لا نتقي و اجمع ما أراه صائبا منها، كما أني أتخذها دورة تدريب على النظر المنهجي، و أجد أن دراسة مقولات أرسطو مثلا مفيدة لمن أتم دراسة علم أصول الفقه.

... حركات القوة الناطقة الواحدة، أو حركات الجزء من القوة ...
جملة قوى النطق المظروفات بخاصيتي الحكمة و النزاهة المظروفتان بحين النسك و العبادة أو بحين التعلم و التفقه، تقوم جملة معا بالحركات الثلاث، و أيضا كل قوة ناطقة من الخمس و هي مستقلة تقوم بالأفعال أو الحركات الثلاثة، مثلا قوة العمل تمر بمراحل ثلاث، و هي تكتسب مهارة ما. مثلا استعمال لوحة المفاتيح في الكتابة، تسجد قوة العمل ثم تركع ثم تقوم، تسجد بمعنى أن تتسخر للموضوع، و هو اكتساب النمط، أي التعود على وضع كل أصبع على المفتاح المنطلق، و التعود على التحرك منه إلى المفاتيح التي تقع في مجاله، و ركوع اليد أو الجزء الكاتب من قوة العمل هو اكتسابها السرعة و الإتقان، و قيام اليد أي حركتها الدائرية هو تنسيق الكتابة أي اختيار المؤثرات المناسبة للمقال و المخاطب و المعبر عن الكاتب من نمط الخط و اللون و الحجم و الجداول و الأيقونات،،،،،، الخ...
اللسان أو اليد جزء من القوة الناطقة المسماة بقوة العمل، أيضا اللسان عندما يريد صاحبه تعلم الشعر مثلا، يمر بهذه المراحل الثلاث.

... النصوص المقدسة فقط هي جوهر الإسلام،،، و المذاهب ليست سوى اجتهادات عرضية ...

جوهر الإسلام هو القرآن و الحديث الشريف، و يمكن اعتبار سيرة الخلفاء الصالحين الراشدين امتداد جوهري،
المذهب تخصص اجتهادي في ناحية من الإسلام، ليس مذهب يستوعب الإسلام كله، و ليس جماعة هي أمة محمد كلها.
حقيقة المذهب و فصله و حده و تعريفه أنه اجتهاد مستمر بعقل و نطق متحررين من هوى النفس، فإذا انتفى شطر من حد المذهب، أي الإستمرار في الاجتهاد، و تحرر العقل و الفكر، انقلب المذهب إلى عصبية، كما لو أنه لون بشرة و شكل صورة. فصار جماعة كل مذهب يتعصبون له رغم أنهم لا يفهمونه، بل يتعصبون بسبب أنهم لا يفهمون، إذ أن بين التعصب و بين الجهل علاقة تلازم حتمي، أي إضافة أرسطية، المتعصب لا شك مآله الجهل بمذهبه، و الجاهل بمذهبه مصيره التعصب.
من نافلة القول أنه يستحيل توافق جماعتين من المسلمين متعصبتين، التعصب خاصته تضخيم محاسن ذات الجماعة و الغلو في مراجعها حتى توهم العصمة فيهم، و أيضا بخس الخصم الوهمي و توهم ضلال عقولهم و سوء خلق أنفسهم.
لكن ممكن بل هو مصير الجماعات الإسلامية المستنيرة أن ترجع أمة واحدة.
بين السني و الشيعي و الزيدي المتفقهين المهذبين لا يوجد خصومة و لا خلاف.
بين فردين من مذهب واحد محتمل الخلاف و الخصومة و ربما التكفير أيضا بسبب شبه، أو سماحة أو تيسير أو احتمال أو تجويز.
المتعصب يحتج فيما يمكن تجويزه، و يلزم فيما يمكن تيسيره، و يوجب فيما يمكن احتماله. بسبب قصوره العقلي و قله نقله و الأخطر رعونة نفسه.
جوهر الإسلام هو النصوص المقدسة القرآن الكريم و الحديث الشريف. و خاص المذهب أنه متطلب استمرار الاجتهاد، فإن لكل مكان متطلباته، و لكل وقت متطلباته و لكل قوم متطلباتهم، فإذا أخفق المجتهدون و قصروا، و تخاذلوا، تقادم المذهب و تجافي مع الوقت المستجد، و تجافى مع الإقليم المختلف، و تجافى مع القوم المختلفة أعرافهم.
و أكثر الناس لا يميزون جوهر الدين من أعراضه، لذا فإن تقصير المجتهدين يسيء إلى سمعة الإسلام، فكيف إذا أهملوا الاجتهاد، على أساس وهم أنه يستحيل التفضل على السلف الصالح الرشيد، و ليس الأمر تفضل، بل استئناف عملهم، فإن أعظم مهندس طيران، هو مخترع الطائرة التي بدأت غاية في التخلف. كذلك أعظم المجتهدين هو فاتح علم في الإسلام، لكن العلم مثل الكائن الحي لا حول له و لا قوة، و يحتاج لمن ينميه و يطوره، و ترك الاجتهاد يترتب عليه حتما موت العلم.
العصبية تؤسس على و هم تميز عرق و تفوقه على سائر الأعراق، إنه حتى لا يجوز تأسيس العصبية على اللسان، ففي هذا التأسيس إبطال للعصبية و إغراق في الوهم و الظن، بسبب أن اللغة مكتسبة، و المكتسب متاح للجميع، و جوهر العصبية هو وهم التقدم في فضل يورث، أي التمتع بموهبة خاصة كائنة معدومة كامنة أي ميزة جوهرية متحفزة طامحة، توفر الفرصة لاكتساب وجود ممتاز مستعص على الآخرين المحتقرين من منظور المتعصب، و ربما كانوا في الواقع هم الذين يصدق عليهم دعوى التفوق العرقي.
.................................................. ..............................
الثورة العربية المباركة غربال، لها وظيفة الغربال، تميز طبقات الناس، تفرز الطيبين كرام الناس و أحرارهم على جانب، و تفرز الخبثاء اللئام على جانب مقابل، و تفرز المشبوهين أي الأشقياء المترددين الذين اعتادوا الخضوع و لما يتحسسوا بعد، و ربما يستصحبون البلادة إلى بعد انتصار الثورة قريبا إن شاء الله، حتى يزعموا و يضخموا الزعم أنه من ذويها و أهلها، هم الذين عجزوا عن الاصطفاف في جانب الطيبين من كرام العرب و أحرارهم. قال تعالى: " الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَ إِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَ نَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ..."
.................................................. ....................
قال تعالى:----
" الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَ إِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَ نَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً #
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَ لاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً #
مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً #
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا #
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا #
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَ أَصْلَحُواْ وَ اعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَ أَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"
و السبب في تردد المنافق هو معدنه مزدوج الاستعداد، و المزدوج ضعيف القوى، عاجز عن حسم موقفه من تلقاء نفسه، ما يجعله مترددا، و هو في ذلك يشبه عنصر الألومينيوم الذي يقبل الاتحاد مع أي جانب من جدول مندليف للعناصر أي الأعمدة المتطرفة ، سواء مع الهالوجينات أو القلويات، و الإنسان المنافق هو من هذه الناحية المعنوية أي العقلية و النفسية يشبه الإنسان المزدوج من الناحية الجسمية أي المؤنث الذي يمكن أن يكون رجلا غير عقيم مثمرا, أو امرأة غير عاقر تحمل من رجل.
تتقدم الثورة السورية في الفضل على جميع الثورات العربية، بسبب طول مدتها و استبسالها الأمر الذي جعل لها أثرا في الناس ملجــــئا إياهم و مجرجرا إلى الصدق و الصراحة، إلجاء حتى الاضطرار ليس إلى التصريح و التعبير بل إلى الجهر النافر حتى الجعر بنشر المطوي من الخفايا و الإعلان بكل صفاقة و وقاحة عن الأسرار، جعل لها أثر حاكم في الناس باستحالة الكذب، الناس من جميع المراتب من الأفراد إلى الجماعات العرقية اللسانية و المناطقية و المصلحية الانتهازية و الثقافية الدينية، و الأحزاب السياسية أو التهريجية إلى الدول إلى المنظمات القومية مثل جامعة الدول العربية و الإقليمية مثل محلس تعاون دول الخليج العربي، حتى المؤسسات العالمية كالأمم المتحدة و مجلس الأمن. لم يعد التقية (النفاق) ممكنا.
هبطت الثورة العربية المباركة من السماء من عند الله تعالى، لا من كوكب عطارد و من مخابرات أجنبية على البلاد السورية و حركت المجر من الشعب حركة يعجز فعل الثقلين الجن و البشر عن استحداثها في الفرد الواحد من الناس، يقول الله عز و جل في الحديث القدسي: "من أحببته أقبلت عليه و جذبته جذبة تعادل عمل الثقلين"، صارت الثورة العربية غربالا، ميزت و فرزت و أعربت حقيقة كل فرد و كل دولة عربية أو أعجمية إسلامية (كما يفترض) أو كتابية (كما يفترض) أو كافرة، مضطر إلى المرور عبر ثقوبه لإثبات إنسانيته أو إسلامه أو كتابيته، أو إنسانيته على الأقل، و بقي مفضوحا في الغربال السوري الجاهليين من بعثيين و ناصريين و شيوعيين و قوميين سوريين و عرب، و من هم ألعن من الجاهليين من اضطروا إلى التخلي عن التقية (النفاق) و فضح حقدهم على المسلمين خاصة العرب، شيعة إيران شيعة المجوس لا شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و أذنابهم حثالة العرب شيعة سوريا النصيريين و العراق و لبنان و اليمن،،.
المجمل و المبين من مصطلحات علم أصول الفقه، مثلا كلمة ركن إسلامي مجمل غامض لكن كلمة الصلاة هي مطلق لا غامض و لا مبين، و بالمثل الصوم أو الزكاة،، الخ. أي المجمل أوسع معنى من المطلق، المجمل هو الكلمة التي تفيد المعنى القابل للتفرع إلى أجناس مختلفة من المعاني، لكنها جميعا منتمية إلى جنس أعلى معنوي، لكن ليس المجمل ليس يفيد المعنى الأوسع، مثلا الجهاد أو الاحتراف ليس من أركان الإسلام، رغم أن لكل منهما قيمة عظيمة في الإسلام. أي ركن إسلامي و هو الكلمة التي تفيد معنى مجملا، يضيق عن أن يتضمن الجهاد و الاحتراف،،،،
كلمة الصلاة ليست من المجمل باعتبار أنها تفيد جنس معنى، أي هي من الكلام المطلق المعنى، و المطلق شبه مبين باعتبار أن جنس معناه واضح، بينما المبين معنى أوسع يتضمن أكثر من جنس واحد من المعاني جميعها مجهولة. و المطلق جنس معنى يزداد وضوحا حتى الكفاية بتقييده، و ليس يتطلب تمام المعرفة بواحد من الأنواع التي يتفرع إليها جنس المطلق، أكثر من وصف المطلق و حصره بقيد، مثلا قيد الصبح أو على الميت أو الاستسقاء ،، الخ.. يوضح كفاية نوع الصلاة أي يستدعي جميع طبقات معرفتها، فصلها و خاصتها و عرضها، مثلا قيد على الميت،،، الصلاة على الميت كلها حركة واحدة فقط هي القيام، ليس فيها حركة سجود و لا ركوع، و هي من أعمال البر بالوالدين بعد موتهما،،،،
لا حاجة لمسلم عربي و ربما حتى لكافر أعجمي، إلى من يفيده علما بفضائل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، قال تعالى: "إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين.."
فحوى الخطاب الإلهي، أن آل محمد صلوات الله عليهم و سلم هم في صدارة المصطفين، و مقدمة المفضلين، و بسبب أنهم أغنياء عن الذكر، ترك الله تعالى التنويه بأقدارهم، بينما سائر المصطفين محتاجين لشهادة الله تعالى، فلو ترك الله سبحانه و تعالى، أمر إعراب الرسل و المقارنة بينهم إلى الناس لما حصل الإجماع على تفضيل آدم و نوح، إذ يحتمل أن يخرج بعض المجتهدين آدم من بين أفضل الناس بسبب ظنهم أن معصية آدم هي سبب خيبة البشر و طردهم من الجنة، و أنها لا تؤهله لحسبانه من جملة المصطفين، و بسبب ظنه أن دعاء نوح على قومه، و قلة المستجيبين له من قومه رغم طول مدة دعوته إياهم، لا تؤهله لإدراجه في جملة أفضل الناس. بينما لا يختلف اثنان، في تصدر محمد صلى الله عليه و آله و سلم جميع البشر، شرط توفر العدالة و الفطنة في القائم بإعراب الناس، أي قدرته على النقد و التمييز و حرصه على الحقيقة، حتى أن اليهودي الذي ألف كتاب أعظم مائة شخص أثروا في الناس، فطن إلى علو شأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و أنه لا يتقدم عليه أحد من العظماء.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا ثبت الإخاء سمج الثناء".
معلوم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جمع ابنته فاطمة الزهراء و صهره عليا و حفيديه الحسنين عليهم السلام، و شملهم بكساء له، و دعا الله تعالى: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا"، ليس يشك (يستبعد) أحد من المسلمين أن الله عز و جل يستجيب لدعوة حبيبه المصطفى في أعز أمانيه إلى نفسه، و ليس يظن (يرجح) أحد منهم أن الله تعالى يخيب رجاء حبيبه المصطفى.
لكن السؤال هو كيف، و بأية طريقة يستجيب الله سبحانه و تعالى، لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم، إن من سأل الكريم قضاء حاجة كان الكريم عند حسن الظن، و لا يكتف بتلبية المحتاج و إجابة السائل، بل يزيده، و يعطيه فوق ما سأل، هذا الكريم من البشر يتوقع الناس منه ذلك، فكيف الله سبحانه و تعالى و هو أكرم الأكرمين.
قال تعالى: "و قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَ أَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَ آتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا".
هل يفهم عاقل عن الله تعالى أنه يرد على رسوله قد طلبت أن أذهب عن ابنتك و صهرك و أحفادك الرجس و أن اطهرهم تطهيرا، فلم استجب، لكن بدلا من ذلك سأذهب الرجس عن أزواجك عائشة و حفصة و أم سلمة و جويرية،،،،؟؟
بداهة لا يفهم هذا المعنى عن الله سبحانه و تعالى سوى مجوسي، أي بهيمة على صورة إنسان جمعت العته الهستيري إلى الخبث الاستثنائي، و هم كثر في بلاد فارس و العراق و سوريا و لبنان و اليمن و الإحساء و الكويت،،،،،
يفهم المسلم العربي عن الله تعالى أن الله عز و جل قد أعطى نبيه ما رجا منه، و زيادة. طلب إذهاب الرجس عن أخيه علي و ابنته الزهراء و حفيديه، فاذهب الرجس عنهم و طهرهم تطهيرا، و زيادة أذهب الرجس عن نساءه و طهرهم تطهيرا، خاصة أن سيدتنا أم المؤمنين أم سلمة طمعت أن تكون من أهل الكساء فمنعها النبي بلطفه المعهود، فأكرمها الله تعالى هي و شريكاتها.
.................................................. ..........................................
الشيعة، كلمة من الأضداد، مثل كلمة جون التي تعني الأبيض أو الأسود، أو هي من المطلق الذي يصرفه القيد إلى أقصى ما يمكن تصوره من معنى الطيبة و البصيرة أو الخبث و الضلال، و ليس للمطلق شيعة، سوى قيدين اثنين لا ثالث لها، و هما أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه و القيد الآخر المجوس لعنه الله عليهم، و هم الفرس المستوطنون إيران.
الشيعة أي شيعة أهل البيت هم من يصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:---
"المسلم من سلم الناس من لسانه و يده"
"المهاجر من هجر ما نهى الله عنه"
"لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه"
بينما الشيعة شيعة المجوس، سواء الأصليين المستوطنين في بلاد فارس، أو حثالة العرب أتباعهم، فقد اضطرتهم الثورة السورية المباركة إلى ترك النفاق (يسمونه تقية)، و فضح حقيقة أنفسهم التي يترفع الخنزير عن الانحطاط إلى دركها. و هذا أعظم انجاز للثورة، لا يقل خطورة عن انتصارها الوشيك إن شاء الله تعالى عسكريا على العصابة النصيرية المجرمة و قناعها البعث المهرج.
لو أراد شاعر وصف ثورة سوريا لن يجد طريقة أفصح و أبلغ من تشبيهها بالغربال و المنخل، فهي قد ميزت الناس و فرزتهم، فهذا المنافق النموذجي دريد لحام يزور غزة البعيدة، بعد مجزرة إسرائيل، بينما لا يزور حماة أو حمص رغم أن جرائم العصابة النصيرية فاقت جرائم اليهود فظاعة و شناعة، لكنه العصبية المؤسسة على المذهب، و الرشيد عقله غير الضال، و الصالح نفسه غير المريض يعد المذهب أصولا علمية يسترشد بها في تفكيره يبتغي الوصول إلى الصواب من الآراء, فليس المذهب عرقا أو لونا أو لغة، أي علامة معطاة تتخذ وسيلة للانتماء و الولاء إلا عند المرضى الضالين.
الحمد لله رب العالمين أن حثالة العرب، و ليسوا سوى الجاهليين من بعثيين و ناصريين و قوميين عرب و سوريين و شيوعيين، هم أعداء للثورة السورية، مصطفين في جانب النصيريين الكفرة المجرمين، و هو دليل على طهارة هذه الثورة و سموها، و أنها هي الجانب اللائق باصطفاف المسلمين و العرب.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه"، كان الشيعة يتكلمون، و كنا اللبنانيين المسلمين و سائر العرب ينصتون للخنزير حسن نصر الله، أكثر مما كانوا ينصتون لجمال عبد الناصر، حتى اضطرته هذه الثورة السورية المباركة إلى تمزيق قناع التقية (النفاق) و فضح حقيقته المجوسية، و قد تسرب بعض خطاباته القديمة من ثمانينات القرن الماضي، يشرح للمتاولة الملاعين خطته في الاستيلاء على لبنان و إلحاقه سياسيا بإيران، بعد انهاء الحالة السياسية المارونية، لكن الغدر برئيس وزراء لبنان الشهيد رفيق الحريري جمع شمل اللبنانيين مسلمين و مسيحيين، فتفاجأ حزب الشيطان بحجر عثرة الحالة اللبنانية، ثم تفاجأ بجبل الثورة السورية التي أنسته وساوس إيران البغيضة.
... أثر مجمل المال (فكر، صور، متاع، ماء النسل،،) في الإنسان، و انقلاب وضع الملكية بين العالم و العلم، أي تسلط الموضوع على الإنسان ...
شيعة المجوس من إيران أصحاب عصبية، يطوون حقدهم على المسلمين خاصة العرب، بسبب أنهم دمروا مملكة فارس المجوسية و أذنابهم حثالة العرب هم خونة عملاء من طراز شاذ، فوق أنهم يضاهئون أسيادهم اللئام في النفاق أي الكفر و التقية، يتقون المسلمين، و الأصل في التقية أن المسلم يخفي الشهادتين و الصلاة اتقاء شر الكفار الذين يستفزهم إعلان الإسلام، و الكشف عن وجهه الصلاة.
و هم خونة عملاء من طراز شاذ، فإن العميل عادة هو نفعي انتهازي عديم الانتماء، و ليس يوجد خيانة و عمالة مجانية إلا عند هذا الصنف من البهائم الذي هم على شكل بشر.
إنها البرمجة، ليس فقط الروبوت الاصطناعي هو القابل للبرمجة، قابلية غير محدودة، حتى لو تمت برمجته ليرمي نفسه من فوق برج عال، ليس يتردد، في الطاعة.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "رب ساع فيما يضره"، و قال عليه السلام: "إياك و مصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعل فيضرك"،
لكن الأحمق صاحب نفسه، فهو لذلك لا ينفك يؤذي نفسه،
و قال عليه السلام: "الأحمق لا يشعر بالمهانة"
التبعية أكبر مهانة خاصة بالنسبة لمن شأنه أن يكون زعيما، و هو غير العرب الذين أنزل الله عز وجل القرآن بلسانهم، أجدر بزعامة الأمة الإسلامية.
بعض الناس بل هم الأكثر من الناس ليس اكثر حرية من الحشرات، أو الروبوتات، من المواقف: "كل ذي علم فعلمه متصرف فيه، إلا أنا فعلمي أرده إلى أحد أسمائي"
التحرر من السلطة و المال صعب، لكن الأصعب منه التحرر من طغيان العلم أو بعبارة أصح التحرر من طغيان الجهل المركب، باعتبار أن اتباع العلم و التقيد به هو عين الهدى و الرشاد، الموصل لصلاح النفس، و حسن أخلاقها، لكن الشر هو الانفعال للجهل الفاعل، قال تعالى: "إن النفس أمارة بالسوء"، بين العقل و الفكر و بين النفس و الحيوان صراع، و الوضع السيء هو غلبة النفس على العقل، نظير هذا على المستوى الاجتماعي غلبة الدولة على الحزب أو مجلس النواب و الأعيان.
العرش و الكرسي يملكان الجالس عليه، و المال هو مالك صاحبه الذي صنعه بجهده و وقته، أو اكتسبه بسهولة بالوراثة.
السلطة و المال، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نعم المال الصالح للعبد الصالح"
لا تجد اعتيادا أو ادمانا على الطيبات، أي العمل الصالح أو الغذاء المفيد، أو القول النافع، العادة دليل على السوء أو على الأقل قرينة و في أضعف الأحوال مؤشر.
لا يعتاد أحد شرب الحليب و لا أكل اللحم، أي لا يتطلبهما بمقادير جسمه متزايدة، و هو تعريف الإدمان، و خاصة الإدمان أنه محصور في تعاطي الخبيث، و كلمة الخبيث أوسع من مطلقة، أي ليس تشير إلى جنس واحد، بل الخبيث جنس أعلى مجمل متعدد الأجناس، ، المشهور من الخبائث هو جنس الغذاء، سواء السائل أو الصلب أو الغاز، و أيضا العادات رغم أنها ظاهرة كالسم أي الغذاء الخبيث، لكن أغل الناس يغفلون، عن طبيعتها، بعض العمل طيب و بعضه خبيث، و العمل الخبيث هو ما يعتاد المرء عليه و يدمنه، مثل لعب الشدة (جنجفة، كوتشينة)، العمل الطيب يقال له مهارة، و تبقى المهارة ليس من جنس العادة و الإدمان، مهما بلغت سرعة و اتقان ، لكن الخطير هو الإدمان على الخبائث من الأفكار و الصور و الأعمال، المهارة مثل استعمال اللغة، أو الأدوات بالجملة، مثل الحاسوب، ليس إدمان و لا حرية. باعتبار أن اكتسابها يصحبه مشقة، و ممارستها لا يكون حتما بصورة تصاعدية.
خاصة الإدمان هو فقدان الحرية تماما ثم الارتهان،
قال أمي المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: " ما أدل الحلم على العلم"
الجهل مشترك منقول يعني الغضب، و النقل يبرره أو يفسره أن الغضب هو نتيجة الجهل.
... الدليل على تسلط العلم على مقتنيه و طغيانه ...
تصرف العلم في مقتنيه أي العالم أشد تصرف المال في مقتنيه، و بينهما من جهة قوة التصرف تصرف الصورة في مقتنيها، أي صورة المعشوق في العاشق، و بالجملة كل مال هو متصرف في مالكه، تصرفا شديدا أو ضعيفا، حسب قوة مالكه، و من المال المتصرف في صاحبه المني و البيض.
تجد الناس المعجب منهم بكاتب، أو سلسلة أو دورية ينتظر بشوق و قلق أخر طبعة منقحة، أو كتاب أو حلقة، في أوروبا يصطفون من الفجر و حتى الليل أمام باب المكتبة للحصول على آخر حلقة من سلسلة "هاري بوتر" الخرافية، و كان مندوبين من السفارات في الستينات يصطفون باكرا أمام مطبعة الإهرام للاطلاع على مقال "بصراحة" التي اعتاد محمد حسنين هيكل كتابته يوم الجمعة.
يعلم الناس غير المسلمين بصدور القرآن الكريم آخر كتاب منزل من عند الله تعالى، و رغم أن هذا الكتاب يتوقف عليه سعادتهم في الدارين، فلا يهتمون بحجز نسخة منه و الاطلاع عليه.
ماذا يمنعهم، من الحصول على هذا الكنز المجاني، كلام الله سبحانه و تعالى، ليس غير تسلط العلم عليهم و تصرفه في نفوسهم، هنا العلم هو سم، أو علم خبيث، أو جهل مركب، أدمن الكافر و الكتابي عليه، و لو كان الكتابي هو حقا نصرانيا أو يهوديا، أي يقرأ في توراة محفوظة أو انجيل محفوظ لما وجد مشكلة في علاقته مع الإسلام، و لكان أقبل على تصفح القرآن بنهم و تعمق.
... الملكية علاقة الجوهر المجرد بالجواهر المزيدة عليه قديما في الكينونة أو حديثا في الوجود بعد عدم ...
كلمة القديم تصف ديمومة الكائن المحدث قبل بدء الزمان، زمانه الذي يبدأ مع بدء وجوده أو حياته، و الوجود هو الحياة و اليقظة، الكائن المحدث يعي وجوده أي حياته و يقظته، لكنه لا يعي كينونته، عود الشجرة الجاف، هو كائن معدوم غير موجود، نصف حي، و نصف ميت، أو لا حي و لا ميت، و مثله أجناس الحيوان الزاحف المفتوح نفسه (دمه) على الطبيعة، أي الأفاعي و السلاحف و السحالي و التماسيح و هي في حال البيات الشتوي، ينقطع زمانها و لا يحسب لها يوما و لا ساعة، و الروح قديمة، بمعنى أن مخلوقة قبل جسم آدم بألفي عام، لكن هذه المدة لا تقاس بالزمان بسبب أن الروح كائن متعال على الزمان و المكان، متعال على الزمان أي غير متجدد بسبب استمرار صلاحيته و مناسبته لكل وقت، و التجدد هو وسيلة المتقادم لاستئناف الصلاحية بعد اننقطاع، و الروح لا متمكن، أي لا مقام له خاص، بسبب صلاحيته للإقامة في كل مكان، الروح كائن وجوده و حياته هو ممارسة التعبير عن حقيقته، "ما تعارف منها ائتلف، و ما تناكر منها اختلف".
الملكية من جنس الوضع و العقد و الاستقلال، و المستقل غير المجرد، المستقل مالك فذ منعزل، و المجرد غير قابل للارتباط إيجابا أو سلبا بشيء سواه، غير قابل لتعدي ذاته و تجاوزها، و العقم و العمى و الشلل هو تجرد بعد تزويد المجرد بالقديم و استزادته من الحديث من وسائل و أساليب الاستقلال و الارتباط.
الملكية وضع قابل للانقلاب، أي الانقلاب إلى وضع معكوس شاذ، و وضع الانقلاب أو الوضع الشاذ هو الغالب، ما ينبغي أن المالك أو المقتني هو السيد المتبوع الفاعل المؤثر، و أن المال المقتنى هو العبد التابع المنفعل المتأثر.
لكن هذا الوضع الصحيح، الواجب عقلا و المفترض شرعا هو النادر،
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إبن السفاح شر الثلاثة"، المني و البيض مال الإنسان بما هو شجرة أي تكوينها الإنساني مشتمل على نبات ناسل،
العشق ليس سوى انفعال العاشق أي انقياده و خضوعه و اتباعه لمقتناه من الصور البصرية و السمعية، حتى أنه قد ينشغل بالصورة المتسلطة عليه عن الواقع المرتبط بها، كما هو مشهور عن قيس بن الملوح، كانت ليلى بقربه و هو مشغول عنها بمعشوقته أي صورتها التي في خياله و معرفتها التي في ذهنه.
لكن أخطر ما يتسلط على الإنسان هو ماله الذهني أي عقله المستفاد (مذهبه) و أفكاره.
... الوضع الشاذ يفسد المال، و يستعبد المالك ...
طالما الإنسان هو المالك الحقيقي و المال هو المملوك، حفظ نفسه و ماله معا، حفظ ماله من الفساد و انتهاء الصلاحية، و حفظ نفسه من الانقياد لماله، و معصية الرحمن.
المال الصالح لا يتسب بمشكلة للإنسان، إذ أن مصير الحضارات هو التلاقي و انجاز التكامل و قبل ذلك مصير حضارة كل أمه التي تتقاسمها المذاهب أو الأحزاب، هو الإجماع أو الاصطلاح، لكن يستحيل تحقيق هذه الغايات و المال فاسد و المالك مرتهن له. الأختلاف لا يفسد للود قضية، فقط و شرط اختلاف العلوم الصحيحة، لكن اختلاف الأكاذيب و الأغلاط لا شك يوجب الخلاف و يفسد قضايا الود جميعا، و يتسبب بالخصومة و العداوة.
الإنسان مالك للعسل و الحليب، و مال لكل طيب من الغذاء، لكنه مملوك للخمر و المخدرات و السجائر و بالجملة كل خبيث متسلط على الإنسان الذي يتعاطاه.
الإنسان أسير الخبيث من العمل أيضا، لا أحد يدمن على إتيان امرأته إلا إذا أتاها من الدبر، و المرأة تشبع من الاتيان الطبيعي و يقل تطلبها مع مرور السنين و الشهور، لكنها تزداد تطلبا من الفعل الشاذ فيها، و الادمان هو خاصة السموم و الشذوذ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "من أتى أهله من دبرها لا ينظر الله إليه يوم القيامة".
الادمان ارتهان، و هو خاصة الفعل الخبيث الشاذ من عمل أو قول، لا أحد يعتاد الصلاة و يدمن عليها، مهما طالت مدة ممارستها، و استمرار التكلف و المشقة هو علامة الفعل الطيب.
بداهة الفرق كبير بين المهارة و الإتقان و سرعة الإنجاز و سهولته، و بين العادة أو الإدمان، علاقة الفعل الطيب هو الحرية، أي إمكانية الأختيار بين العمل و بين الترك. بين الحركة و بين السكون.
... شر ما يستعبد الإنسان ما يحسبه من الدين، و هو لا يعدو اجتهادات ظنية، إن صحت وقتا، تتقادم بعد فوات الوقت المناسب ...
في هذه الحالة يصدق وصف كارل ماركس: "الدين بأنه أفيون الشعوب".
كيف يسهل تنقل الناس في أوروبا و أمريكا بين الأحزاب اليسارية و اليمينية؟
يسهل بسبب الاعتقاد أن عقائد هذه الأحزاب و قوانينها وضعية.
لكن أيضا المذاهب وضعية، بمعنى انها مجموع اجتهادات المراجع، لكنه هذه الاجتهادات رغم أنها غير قطعية الصحة، فإنه يصعب و أحيانا يستحيل على الفرد تغيير مذهبه، بسبب أنه أسير وهم و ظن، أن تغيير المذهب هو ردة، و هذا الوهم و الظن مؤسس على غفلة و جهل و عدم تمييز بين جوهر الدين و بين أعراضه أي الاجتهادات،
لكن عندما يريد الإنسان تغيير مذهبه لمصلحة فإنه يهون على نفسه الأمر، فنجد أن المسيحية تسلم لتخلع زوجها، و أن الأسرة الشيعية تتسنن من أجل أي يورث الرجل أرملته، و أن السني يتشيع حتى يورث بناته.
في هذه الأحوال يعرف الناس حقيقة المذهب و أنه ليس سوى اجتهادات يجوز الانتقاء المناسب منها، لكن أغلب الأحوال يخلط الناس بين الدين و بين المذهب. بين الأمة و بين الفرقة.
أصل البلاء هو الكذب و الخطأ المتعمد الدخيل على الدين، أي المدسوس في النصوص الشرعية المروية، و الموضوع بالكامل المتقول على النبي صلى الله عليه و آله و سلم، أو الأئمة صلوات الله عليهم و سلامه. الكذب يفسد رشد العقول فيضل الفكر عن الصواب من الآراء، و بالتالي تسوء أخلاق النفس و تشتحن بالسخط و الكره، على المختلف من الجماعات و الأفراد، و تثير الخيال لتصور أشنع العمل و القول، فيكون تلوث اللسان و اليد و القدم بفظيع الجرائم نتيجة محتومة.
إذا رجع الحصيف إلى حجــــاه ** تهاون في المذاهب و ازدراهـــــا
ليست المذاهب سوى اجتهادات تحمل الصحة و الخطأ، و الصحيح منها مصحوب بالزمان محتوى بالمكان، أي محدود الصلاحية، يتطلب التجديد كل وقت، و التكييف كل مقام.
و رغم ذلك ربما يظن السني أن توريث بناته هو معصية و ربما ارتداد، بسبب أن الفقهاء فهموا عن الله تعالى أن الولد يعني الذكر فحسب، فيمتنع عن الانتقال السطحي إلى مذهب آخر.
... المفارقة الخفية بين التعصب للمذهب و مجافاة استعداد المتعصب لمذهبه ...
يحتمل المجافاة أو المناسبة بين الإنسان و بين مذهبه أو حزبه
الغالب أن يختار الولد حرفة مختلفة غير حرفة والده،،،، فكيف تنتفي حريته في اختيار المذهب، و ربما يختار قومية (لغة يعتمدها في التواصل) غير قومية والده، يهاجر و يتعلم لغة أخرى، و حتى و هو في بلده يتعلم لغة أخرى و يتخذها لغة أولى يقدمها على لغة العائلة.
السبب أن الحرفة و اللغة لا تختلط بالدين، أي بجوهر الدين، فلا يوصف بالمرتد من يختار غير حرفة والده، أو غير لغة والديه.
القدسية المزيفة تعيـق العقل و تصادر الحرية، البعض من المتديين و حتى المتخاذلين المقصرين في الحياة الدينية، يكشف من غير أن يدري عن مجافاة استعداده لحقيقة مذهبه، و هو لا يدري أنه يغش نفسه و أن المناسبة منتفية بينه و بين مذهبه، لرسوخ قناعة في نفسه أن مذهبه قد خصص الله تعالى مراجعه بالتوفيق إلى الصواب و أن الخلاص مقصور على جماعته، و هذا ما يجعله مرتهنا لاجتهادات عرضية، يظنها من أصول الدين و جوهره .
الشيعي ينتسب إلى الشيوعية و السني ينتسب إلى الرأسمالية، يفضح غفلته، و قضية مجافاته لمذهبه. و غشه نفسه.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "اختلاف أمتي رحمة"، و الاختلاف الذي هو رحمة هو تخصص علمي و تعدد وجهات نظر، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "القرآن حمال أوجه، فاحملوه على أحسن أوجهه"، غير معقول أن يحمل القرآن وحها صحيحا و وجها باطلا، بل جميع أوجه القرآن حق، الحق لا يفرق و لا يوجب خصومة أو عداوة مهما تعدد، الجهل هو الذي يفرق و إن قل و يوجب الخلاف

... ما هي المجافاة بين المذهب و الاستعداد ...
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "لو كان العلم في الثريا لطاله ناس من هؤلاء"، و أشار إلى سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه.
بعض الناس الجماعات أو الأفراد يناسبهم المذهب الشيعي و بعضهم يناسبهم المذهب السني، الذي يغلب في مزاجه الصفة العلمية على الصفة العملية يناسبه المذهب الشيعي، و الذي يغلب في استعداده الصفة العملية على الصفة العملية يناسبه المذهب السني.
إيران و أيضا الهند يناسبها المذهب الشيعي و تركيا و أيضا الصين يناسبها المذهب السني.
المفارقة أي المجافاة بين الاستعداد و بين المذهب محتمله على مستوى الأفراد، لكن على مستوى الجماعة حدوث هذه المفارقة مستبعد.
المذاهب النقية مدعاة للتقارب العاطفي و العقلي بين المسلمين، لكن المذاهب المشوهة بالكذب و الدس، توجب الخصومة و العداوة، و السبب أن المذاهب تتشوه أصلا بسبب تأسيسها على العداوة، و ليس أن العداوة هي نتيجة الاختلاف بين المذاهب.
راكم الفرس مذهبا شاذا في التشيع أسسوه على الحقد على العرب و خاصة سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "كم من عقل أسير تحت هوى أمير". لاحظ الدكتور الشهيد علي شريعتي حقيقة الاستقامة و الاعوجاج في المذهب السني أو الشيعي و هو فارسي و كان رجال الثورة الإيرانية يعتبرونه أبو الثورة، قبل أن تزيغ الثورة و ينحرف بها الخوميني عن الجادة البيضاء.
... استعداد الخوميني يناسب التسنن و يجافي التشيع،،، و بغضه للخلفاء و السنة أفسد مشروعه السياسي ...
تدور حياة السنة حول الدولة، الخلافة تشغل الحيز الأكبر من الوعي السني، بينما تدور حياة الشيعة حول الإمامة و الانقطاع للتعلم هو هم الشيعي الأول.
المعقول أن من يشغل معظم وعيه تأسيس الدولة أن يهتم بتصفح تاريخ الخلافة، فهي الدولة الإسلامية النموذجية، لكن مشكلة الخوميني هي المجافاة الوهمية بينه و بين الإسلام السني و العروبة. كذلك من يبخس فضل أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و يتفق أن معظم اهتمامه متجه نحو التعلم، و لا يكون مرجعه بعد القرآن الكريم و الحديث الشريف أقوال الأئمة صلوات الله عليهم و سلامه فإنه لا بد يكون مصيره تراكم الجهل المركب في راسه.
... يفترض بمن يتعلم أن يتشيع على طريقة الشافعي رضي الله عنه ...
يضل و يجهل من يطلب العلم و هو يبخس أقدار أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه أي اختصاصهم العلمي و كونهم المراجع بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،
قال سيدنا الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما صلاة الله و سلامه: "إن للحزم مقدار فإذا زاد فهو جبن، و إن للشجاعة مقدار فإذا زاد فهو تهور."
بمثل هذا الكلام الخارج من بيت النبوة نستطيع تلقي الوارد من ثقافات الشرق و الغرب، و التفوق عليه، لا تزال نظرية أرسطو في الأخلاق رائجة في العالم، و هي أن الفضيلة حد يتوسط حدين هما رذيلتان متضادتين، بينما كلام الإمام عليه السلام، يبين أن الأخلاق إشكالية، أي الحزم فضيلة و الجبن رذيلة، و الحزم يشبه الجبن، و بالمثل الشجاعة و التهور متشابهان.
لا شك كلام الإمام هو الصحيح، يجب التسليم بهذه الحقيقة، قبل ملاحظة أن أرسطو قد ضيع فضيلة الحزم، و أن أرسطو قد شوش فكرة الأخلاق بخلطه بين السلبيات و الإيجابيات، أي الحزم و الجبن أخلاق سلبية، بينما التهور و الشجاعة أخلاق إيجابية. إذ الخوف سلبية و الغضب إيجابية، و الجبن و الحزم أخلاق مرتبطة بالخوف، و التهور و الشجاعة أخلاق مرتبطة بالغضب.
نستطيع بالنظر إلى الأخلاق على أنها إشكالية أن نكتشف نصف الفضائل التي ضيعها أرسطو، مثلا فضيلة الاقتصاد و التدبير ضاع بخلط أرسطو رذيلة البخل و التقتير مع رذيلة التبذير و السرف و فضيلة السخاء و السماحة.
.................................................. .....................................
شمس لبنان المشعشع ضياءه بنور وهج الرحمن
الأحد 15 \ 4\ 2012 مــــــــ

















الامير الشهابي 16 - 4 - 2012 12:11 AM

هذا الموضوع توليف مقصود وليس بينه وبين ألعنوان أي ترابط
وملىء بالمفارقات ..
ولقد قرأت النص أكثر من عشر مرات ولم أجد فيه
مايوحي بفكر واضح .بصراحه وللأسف محاولة غير موفقه
بجر المنتدى للمذهبية البغيضه وتحت زعم التنظير الفلسفي
والأيحاء بأنك مبدع في التنظير . أنت تعرف أن هذه المقاطع
في هذه العجاله التي تقدمها لتفرض نفسك مفكرا عبقريا
مجتزأة ومتضاده وأنت تعرف كيف تم توليفها .
أخونا الكريم ..المنتدى ليس ساحة ونرفض أن يكون ساحة
لصراع مذهبي وليس منا من يؤله ذاته ليحاسب الناس على قناعاتهم الموروثه
ولا أدري كيف يخونك التعبير ( أن الثوره السوريه هبطت من عند الله )
ونستغفر الله من كل ذنب عظيم وأنت تعرف ماذا تعني هذه العباره التي
تتجاوز الحدود
إذا كنت تنوي الحديث عن الثوره السوريه فنحن لانقفل قلوبنا
ولكن ماهذا الخلط المقصود في المقال ..
هل يتسنا لعضو قارىء ان يخرج بنتيجة هذا الخلط الذي
ظاهره بدا واضحا ..فلخطت الفلسفه بالتاريخ بالخومنيه بالشيعه
بالصحابه بأهل البيت بالثورة السوريه بماركس ولينين وفلسفة
لم أجد لها مكانا وعنوانا يتعاض مع ماورد بطي مقالك
لا أدري أيها المدافع عن وحدة أمة محمد أي كان هناك
موقف فكري في مقالك لتؤكد صدقية عنوان فقط وليس جدلية
ماتورده مما ذكرته .
أخي الفاضل كل ماذكرته بصراحه ونحن قراء متواضعون
جدا لايعني غير شىء واحد أنه (ثرثرة في الوقت الضائع )
وتحاول إستغلال عنوان الموضوع والتوطئه حتى لايتم
حذفه ليس اكثر
إعتذاري سأقفل الموضوع بل وسأحذفه إذا لم تقم
بتعديل جوهري فيه يتناغم والهدف من العنوان والموضوع
المتابعه / الأمير الشهابي


الساعة الآن 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى