منتديات المُنى والأرب - اسطورة المحرقة و اسطورة المقابر الجماعية

اسطورة المقابر الجماعية العراقية :

المقابر الجماعية هي حلقة في سلسلة الاكاذيب الامريكية مثل مسألة الحاضنات التي استخدمت كذريعة لاقناع الكونغرس بتمرير قرار العدوان على العراق وثبت فيما بعد ان الذي مثل دور الممرضة القادمة من الكويت ( نبرة آل صباح ) بنت السفير الكويتي ، وكذلك تم استخدام المقابر التي اكتشفت بعد العدوان الامبريالي الامريكي في عام 2003 . ان هناك مقابر جماعية في العراق ، ولكن ليست بهذا العدد ، هناك مبالغة في عدد القتلى،كما يلاحظ ان كل المقابر كانت في عام 1991 ، وهو عام العدوان الثلاثيني على العراق ، وكان عدواناً وحشياً قتل فيه المدنيون كما قتل العسكريون ولم يتم تسجيل مقابر جماعية أو حالات قتل جماعية ما بين 1968 – 1991 ، ولا بين 1991 – 2003 ، فلو كانت هذه المقابر الجماعية جزء من حملة قمع لاستمرت منذ بداية نظام حزب البعث 1968 – 2003 ولما انحصرت في عام 1991 ولنرى ما حدث في هذا العام :

الى متى يظل العالم العربي والاسلامي يصدق مثل هذه الترهات الاعلامية التي تشكك بالمقابر الجماعية وتقارنها بالمحرقة اليهودية وما هذه المقارنة غير المنصفة بين حدثين اولهما المحرقة النازية ضد اليهود وبين بطل المقابر الجماعية التي جسد معانيها حزب البعث الكافر في العراق ؟
سادتي الافاضل نحن ابناء المقابر الجماعية في العراق ونحن من عفرت اجساد قتلانا ارض الرافدين منذ حكم البعث الصدامي في العراق من سنة 1968- 2003 وما نحن الا امتداد لتلك المقابر التي ينكرها الاخرون ، فاين ابناء عمومتي واخوالي وابناء مدينتي وزملاء طفولتي وشبابي في اعوام 1978 وما بعدها ؟ فهل كان الامريكان موجودون في العراق وقتلوا هولاء ؟ او الفرس كما تدعون وهم قد قتلهم النظام قبل حربه على ايران ...اين اجساد جيراننا السبعة ( ناجح 9 سنيين وايوب 10 سنين واحمد 12 سنة وعبد المهيمن 14 سنة واخته سناء وفاطمة وبتول وبعدها بفترة تم اعدام ابوهم الرجل العجوز الحاج ابراهيم بالله يا صاحب المقال اخبرني اين اجسادهم ؟ ولتعلم جيدا ان ارشيف المقابر الجماعية ابان حكم البعث في مدينتي الصغيره فقط بلغ 365 شهيدا مغيبا من سنة 1978 ولغاية اليوم ولم نعثر على رفاتهم سوى على احكام اعدامهم في مكاتب الامن العامة ودوائر الاستخبارات بعد سقوط النظام فما بالك ببقية مدن العراق من شماله حتى جنوبه والى الان يتم الكشف عن مقابر جماعية لنساء واطفال وشيوخ في صحراء محافظة الديونية التي لم يدخلها لا الفرس ولا الامريكان في الثمانينات ناهيك عن قصف قرى كردية في كردستان العراق بالاسلحة الكيماوية المحرمة وبتعميم من اسياده في الكونكرس ووووو ( ما كان بودي الرد لكن فقط اقول اتقوا الله فيما تنقلون فما راء كمن سمعا (واتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )