منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   حوار ساخن - إفتح لنا قلبك (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=246)
-   -   قراءة لمقال ! (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=14206)

نصير عبد الرحمان 23 - 2 - 2011 11:00 PM

قراءة لمقال !
 
ماذا يديرون للثورة في الخفاء؟فهمي هويدي




إذا كنا قد أدركنا شيئا مما يرتبه فلول النظام السابق في الداخل، فإن ما يرتبه حلفاؤه في الخارج لا يزال خفيا عنا.
ومع ذلك فبين أيدينا دليل يبين لنا كيف فكروا في الأمر وتحسبوا له قبل أن يقع، الأمر الذي يسلط ضوءا كاشفا على نواياهم بعد الذي وقع.

(1)
أتحدث عن القراءة الإسرائيلية للعلاقة مع مصر، كما رآها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر في محاضرته التي ألقاها على الدارسين في معهد
أبحاث الأمن القومي بتل أبيب في شهر سبتمبر/أيلول عام 2008، وفيها شرح موقف إسرائيل إزاء المتغيرات المحتملة في العديد من دول المنطقة،
ومن بينها مصر، وهى المحاضرة المهمة التي أشرت إليها أكثر من مرة من قبل، لكنني وجدت أن قراءتها باتت أكثر من ضرورية بعد ثورة 25 يناير،
التي لم تخطر لأحد على بال، لا نحن ولا هم ولا أي طرف آخر في الكرة الأرضية، ذلك أنهم تصوروا أن التغيير "الدراماتيكي" الذي يمكن أن تشهده
مصر لا يخرج عن أحد احتمالات ثلاثة، على حد تعبير السيد ديختر، هذه الاحتمالات تتمثل في ثلاثة سيناريوهات هي:
1- سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة بوسائل غير شرعية، أي خارج صناديق الاقتراع، وهذا السيناريو يفترض أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
تدهورت بشدة في مصر، الأمر الذي يفقد النظام القائم القدرة على السيطرة على الوضع، ويؤدي إلى انفلات زمام الأمن، بما يمكن أن يؤدي
إلى حدوث فوضى واضطرابات، في ظلها يجد الإخوان فرصتهم لتحقيق هدفهم في الوصول إلى السلطة.
"
ديختر في عام 2008: عيوننا وعيون الولايات المتحدة ترصد وتراقب (مصر)، بل وتتدخل من أجل كبح مثل كل السيناريوهات، لأنها ستكون كارثية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة والغرب
"2- حدوث انقلاب عسكري، وهو احتمال استبعده المخططون الإسرائيليون في الأجل المنظور، إذ اعتبروا أن الأوضاع في مصر قد تسوء إلى درجة خطيرة، مما قد يدفع قيادات عسكرية طموحة إلى السعي لركوب الموجة والاستيلاء على السلطة، لكن لدى إسرائيل العديد من الأسباب الوجيهة التي تجعلها تتعامل مع هذا الاحتمال باعتباره مجرد فرضية، ومن ثم تستبعد وقوعه.
3- أن تتفاقم الأوضاع في مصر، بحيث يعجز عن إدارة البلاد خليفة مبارك الذي راهن الإسرائيليون على أنه سيكون واحدا من اثنين: إما جمال مبارك أو السيد عمر سليمان، مما يترتب عليه حدوث موجات من الفوضى والاضطرابات في أنحاء مصر، وهو وضع قد يدفعها إلى محاولة البحث عن خيار أفضل يتمثل في إجراء انتخابات حرة تحت إشراف دولي تشارك فيها جماعات سياسية وحركات أكثر جذرية من حركة كفاية، لتظهر على السطح خريطة جديدة للتفاعلات الداخلية.
بعد عرضه لهذه السنياريوهات الثلاثة قال السيد ديختر ما نصه: في كل الأحوال فإن عيوننا وعيون الولايات المتحدة ترصد وتراقب، بل وتتدخل من أجل كبح مثل هذه السيناريوهات، لأنها ستكون كارثية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة والغرب.
http://www.aljazeera.net/KNOWLEDGEGA...s/top-page.gif

(2)
في محاضرته ركز وزير الأمن الداخلي على نقطتين أساسيتين هما: أن من مصلحة إسرائيل الحفاظ على الوضع في مصر بعد رحيل الرئيس مبارك، ومواجهة أي تطورات لا تحمد عقباها، بمعنى حدوث تحولات مناقضة للتقديرات الإسرائيلية، الثانية أنه مهما كانت الظروف فإن انسحاب مصر من اتفاقية السلام وعودتها إلى خط المواجهة مع إسرائيل يعد خطا أحمر، لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تسمح بتجاوزه، وهى ستجد نفسها مرغمة على مواجهة هذا الموقف بكل الوسائل.
اعتبر الرجل أن العلاقات بين إسرائيل ونظام الرئيس مبارك "أكثر من طبيعية"، وهو ما سمح للقادة في تل أبيب ببلورة عدة محددات تجاه مصر، تمثلت فيما يلي:
* تعميق وتوطيد العلاقات مع فريق الرئيس المصري، ومع النخب الأخرى الحاكمة المتمثلة في قيادات الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ومع رجال الأعمال.
* توسيع قاعدة العلاقة مع المنظومة السياسية والاقتصادية والإعلامية من خلال الارتباط بمصالح مشتركة تنعكس بالإيجاب على الجانبين.
* السعي لصوغ علاقة أقوى مع العاملين في المجال الإعلامي بمصر، نظرا لأهمية دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام وبلورة اتجاهاته.
"
ديختر:
انسحاب مصر من اتفاقية السلام وعودتها إلى خط المواجهة مع إسرائيل يعد خطا أحمر، لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تسمح بتجاوزه، وهى ستجد نفسها مرغمة على مواجهة هذا الموقف بكل الوسائل
"وهى تنسج علاقاتها في هذه الاتجاهات، فإن السعي الإسرائيلي حرص على إقامة علاقات ويتفق مع أقوى شخصيتين في مصر ستلعبان دورا رئيسيا في الإمساك بمقاليد السلطة بعد رحيل الرئيس حسنى مبارك، وهما ابنه جمال واللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية.
هذا الارتياح إلى التمدد الإسرائيلي في الساحة المصرية لم يحجب عنها حقيقة القلق الذي يعاني منه المجتمع، وهو ما عبر عنه السيد ديختر بقوله إن النظام في مصر يعاني من عجز جزئي في إحكام سيطرته على الوضع بقبضة من حديد، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل حريصتان قدر الإمكان على تدعيم الركائز الأساسية التي يستند إليها النظام، ومن بين تلك الركائز نشر نظام للرقابة والرصد والإنذار، قادر على تحليل الحيثيات التي يجري جمعها وتقييمها باستمرار ووضعها تحت تصرف القيادات في كل من واشنطن وتل أبيب والقاهرة.
وأضاف صاحبنا في هذا الصدد أن الولايات المتحدة وإسرائيل -وهما تتحركان بشكل حثيث لتأمين النظام القائم في مصر- تحرصان عبر ممثليهما المختلفين في مصر (السفارات والقنصليات والمراكز الأخرى) على تقديم كل صور العون لحملة انتخاب جمال مبارك رئيسا للجمهورية بعد رحيل أبيه، والهدف من ذلك هو تمكينه من الفوز بتأييد الشارع والرأي العام المصري، ودعم أنشطته المختلفة الاجتماعية والثقافية لكي يصبح أكثر قبولا من والده.
http://www.aljazeera.net/KNOWLEDGEGA...s/top-page.gif

(3)
وهما تسعيان إلى تأمين النظام القائم، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تبنتا إستراتيجية ثابتة في هذا الصدد، شرحها آفي ديختر على الوجه التالى: منذ دخلت الولايات المتحدة إلى مصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولي السادات زمام الأمور، فإنها أدركت أنه لابد من إقامة مرتكزات ودعائم أمنية واقتصادية وثقافية في أرجائها على غرار ما فعلته في تركيا بعد الحرب العالمية الثانية، وانطلقت في ذلك من اقتناعها بأن من شأن تلك الركائز أن تحجم أي مفاجآت غير سارة تحدث في مصر. والخطة الأميركية التي تغطي ذلك الجانب تعتمد على مجموعة من العوامل هي:
* إقامة شراكة مع القوى والفعاليات المؤثرة والمالكة لكل عناصر القوة والنفوذ في مصر، الطبقة الحاكمة وطبقة رجال الأعمال والنخب الإعلامية والسياسية.
* شراكة أمنية مع أقوى جهازين لحماية الأمن الداخلي مباحث أمن الدولة والداخلية والقوات الخاضعة لها وجهاز المخابرات العامة.
* تأهيل محطات إستراتيجية داخل المدن الرئيسية مراكز صنع القرار القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
* الاحتفاظ بقوة تدخل سريع من المارينز في النقاط الحساسة في القاهرة، في جاردن سيتي والجيزة والقاهرة (مصر الجديدة) بإمكانها الانتشار خلال بضع ساعات والسيطرة على مراكز عصب الحياة في القاهرة.
* مرابطة قطع بحرية وطائرات أميركية في قواعد داخل مصر وبجوارها في الغردقة والسويس ورأس بناس.
وهو يعلق على هذه الركائز، قال إننا لا نستطيع أن نؤكد أننا حققنا المستوى المنشود، من توفير الضمانات التي من شأنها أن تصد أي احتمالات غير مرغوبة بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة. لكننا أنجزنا بعض الخطوات على الأرض، ونحسب أن بوسعها أن تكبح أي تطورات مباغتة أو عاصفة قوية، وفي كل الأحوال فإن إسرائيل قررت أن تعظم وتصعد من وتيرة وجود ونشاط أجهزتنا التي تسهر على أمن الدولة وترصد التطورات التي تحدث في مصر، الظاهرة منها والباطنة.
"
إسرائيل بذلت جهدا كبيرا لمساندة نظام الرئيس مبارك، عن طريق دعوة الحلفاء الأميركيين إلى عدم تقليص حجم الدعم الذي يقدم إلى مصر لتمكين مبارك من مواجهة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة التي يمكن أن تحدث انفجارات تهز نظامه
"إلى جانب عمليات القائمين التي تم اتخاذها، فإن إسرائيل بذلت جهدا من نوع آخر لمساندة نظام الرئيس مبارك، عن طريق دعوة الحلفاء الأميركيين إلى عدم تقليص حجم الدعم الذي يقدم إلى مصر لتمكين الرئيس مبارك من مواجهة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة، التي يمكن أن تحدث انفجارات تهز نظامه.

وهو يصف الوضع في مصر، ذكر ديختر أن أزمتها الاقتصادية والاجتماعية من ذلك النوع غير القابل للحل، وقال إن كل الإصلاحات الاقتصادية التي طبقت في مصر في عهد مبارك لم تسهم على الإطلاق في حل تلك الأزمات، وحتى المساعدات الأميركية السنوية البالغة 2.5 مليار دولار لم تعالج الخلل في الهيكل الاقتصادي والاجتماعي المصري لأن هناك خللا بنيويا في الاقتصاد المصري تصعب معالجته بمساعدات هي مجرد مسكنات تخفف من الآلام بشكل مؤقت ثم تعود الأزمة لتستفحل وتتفاقم، وكانت نتيجة ذلك أن الأوضاع عادت في مصر إلى ما كانت عليه قبل عام 1952، الأمر الذي أدى إلى حدوث الانقلاب، الذي قام به ضباط الجيش في ذلك العام، وهو ما أثار مخاوف نظام مبارك، وكذلك مخاوف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وهى التي يمكن أن تبد أي تغيير غير مرغوب فيه، وإذا ما حدث ذلك فإن تداعياته لن تكون مقصورة على مصر، ولكن آثارها ستنعكس على عموم المنطقة.
http://www.aljazeera.net/KNOWLEDGEGA...s/top-page.gif
(4)
هل هناك تهديد حقيقي يمكن أن يؤدي إلى تغيير النظام في مصر، وإذا كان الرد بالإيجاب، فماذا أعدت إسرائيل لذلك الاحتمال؟.. ذكر آفي ديختر أن هذا السؤال يتردد باستمرار داخل مراكز الدراسات الإستراتيجية في إسرائيل، وفي رده عليه قال ما يلي: إن النظام في مصر أثبت كفاءة وقدرة على احتواء الأزمات، كما أثبت قدرة على التكيف مع الأوضاع المتأزمة. ومع ذلك فهناك تهديد ناجم عن تشابك وتعقيد المشاكل والأزمات الداخلية الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية، والآن الحزب الوطني الديمقراطي -الذي يرأسه مبارك- يهيمن على الحياة السياسية.
وفيما يخص الشق الخاص بأسلوب مواجهة إسرائيل لأي تغييرات أو تحولات جادة تحدث في مصر، فإن الوزير الإسرائيلي الأسبق أكد أن الدولة العبرية على تنسيق مع الولايات المتحدة في كل ما يتعلق بهذه المسألة، وفي الوقت ذاته فإنها على استعداد لمواجهة أي طارئ بما في ذلك العودة إلى شبه جزيرة سيناء إذا استشعرنا أن تلك التحولات خطيرة، وإنها ستحدث انقلابا في السياسة المصرية تجاه إسرائيل، وأضاف "إننا عندما انسحبنا من سيناء فإننا ضمنا أن تبقى رهينة". وهذا الارتهان تكفله ضمانات أميركية، من بينها السماح لإسرائيل بالعودة إلى سيناء إذا اقتضى الأمر ذلك، وكذلك يكفله وجود قوات أميركية مرابطة في سيناء تمتلك حرية الحركة والقدرة على المراقبة، بل ومواجهة أسوأ المواقف، وعدم الانسحاب تحت أي ظرف من الظروف.
"
القاعدة الحاكمة لموقف الدولة العبرية هي أن مصر خرجت من ساحة مواجهة إسرائيل ولن تعود إليها مرة أخرى، وهي قاعدة تحظى بالدعم القوي والعملي من جانب الولايات المتحدة
"وفي هذا السياق ذكر الرجل أن إسرائيل تعلمت دروسا لا تنسى من حرب عام 1967، لذلك فإن سيناء أصبحت مجردة من السلاح ومن المحظور على الجيش المصري الانتشار فيها، وتلك هي الضمانة الأقوى لاحتواء أي تهديد افتراضي من جانب مصر، وهو يعزز رأيه بأن إسرائيل لن تتخلى تحت أي ظرف عن تمسكها بتجريد سيناء من السلاح، مضيفا أن مصر حين طلبت إدخال 600 من أفراد الشرطة -حرس الحدود والأمن المركزي- للتمركز على حدود قطاع غزة، فإن الطلب درس دراسة مستضيفة من جانب الطاقم الأمني، ومرت الموافقة عليه بمخاض عسير داخل الحكومة.
وهو يختتم محاضرته، قال آفي دختر إن القاعدة الحاكمة لموقف الدولة العبرية هي أن مصر خرجت من ساحة مواجهة إسرائيل ولن تعود إليها مرة أخرى، وهي قاعدة تحظى بالدعم القوي والعملي من جانب الولايات المتحدة.
هذا الاستعراض يثير أسئلة عدة حول طبيعة الأصداء، التي أحدثتها ثورة 25 يناير داخل إسرائيل، وحول مصير التجهيزات والركائز التي أعدتها بالتعاون مع الولايات المتحدة داخل مصر لمواجهة احتمالات التغيير "الدراماتيكي"، خصوصا حين وقع من حيث لا يحتسبون، وحين جاء بمن لا يتمنون، إننا لا نعرف شيئا عما يجرى تحت السطح أو يدور وراء الكواليس، لكننا ينبغي ألا نتصور أنهم يقفون صامتين وغير مبالين، ولذلك من حقنا أن نسأل عن حقيقة الدور الذي يقومون به في الوقت الراهن تحت الطاولة وبعيدا عن الأعين.








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
علينا أن نقرأ بعمق كي نعي بعمق ..ما يحدث وما يحاك
دعوة للمشاركة والتفاعل
</B></I>

أبو جمال 24 - 2 - 2011 07:26 PM

مشكور على الموضوع
من وجهة نظري وباختصار فأن الثورة المصريه وأقصد ثورة 25 يناير
كانت ثورة ضد النظام واساليبه وكل ما يحويه النظام
وليست كم وصفها البعض بأنها ثورة الفقراء
كلي امل بأن بكون موقف الثورة والدوله الحديثه مع حقوق الأمه العربيه

الامير الشهابي 24 - 2 - 2011 08:29 PM

التحليل الذي يعتمد على مايروى في مراكز الابحاث والدراسات وما يتم تسريبه كلام فارغ سيد هويدي ..
دولة الشر الاكبر والارهابي الاول في العالم لايحتاج لهذا السيناريو ..أن الولايات المتحده قاعدتها متوفره
في المنطقه وتحمي مصالحها بالقوة العسكريه التي تجوب الفضاء وتجوب البحار غير مانتج من تتويج
لقدرتها على السيطرة على منابع النفط بعد حرب دخول الكويت وأحتلال العراق ونشر القواعد البحريه
والجويه والتي راينا أنها أدرات مسرح العمليات الحربيه على العراق في حرب إحتلاله من دولة صغرى
حجم سكانها لايساوي مدينه في مصر ..نعم الحدث زلزل الكيان الصهيوني بل والعالم الغربي وعلى رأسها
الولايات المتحده التي رأت أن مصلحتها الاستراتيجيه أن تكون على مسافة واحده من النظام الجديد
ومصالحها ..أما التشكيك الذي يبثه البعض بتحت الطاوله وفوق الطاوله من سذاجة في التحليل السياسي
يبدو أنه للتشكيك بأهداف الثوره الجماهيريه ..من الذي قال أن الجماهير خرجت لتسقط إتفاقية الذل والعار
وتصدير الغاز والعلاقة مع أمريكا كحليف إستراتيجي ..الثوره قامت ضد نظام الفساد ونظام التوريث
وبيع مقدرات الوطن والتلاعب بمصير الشعب ..نعم النظام السابق لم يدافع عن إتفاقيات ولا إلتزامات
ولاتحالفات بل إنه حاول المحافظة على الاميتازات والنهب والسرقه والاستبداد والاقصاء ..هل النتائج
للثوره تمخضت عنها من المجلس العسكري أو من قيادة أمناء ثورة 25 يناير إلا في طريق التصحيح
الديمقراطي ومحاسبة أركان الفساد وأسترداد الثروات المنهوبه حتى وصل الامر إلى زج العديد من أركان
النظام السابق من زمر الفساد في السجن. و وصل الامر الى طلب الحجز على أموال الرئيس السابق..ماذا
نسمي ياهويدي خروج الاخوان من عباءتهم وتأسيس حزب جديد ليودع التاريخ السياسي (جماعة
الاخوان المسلمين ) الى الابد لان هذا الحزب الذي لم يعد يؤمن بأطروحاته أحد بعد أن أفلس فقرر قادته
تعديل المسار ..أخي هويدي وأنا لم أراك في واجهة الحدث إلا بعد أن إستقر لتأتي الينا بسخافات
الاستنتاج والاستنساخ لتقارير صدئه ليس غايتها غير الذي نعرفه جميعا ..لن يصل الاخوان في
أي دولة عربيه الى الحكم لأنهم مارسو هم وكل من أدعى الاسلام الكذب على الشعوب أكثر من
الحكام الفاسدين بل كانوا للاسف في رزنامتهم وأجندتهم في خلق أحزاب معارضه وهميه تتلاعب
بمشاعر الناس ..الاحداث الجاريه حدثت ردا على الاستعباد والتسلط والظلم والقهر الاجتماعي
ولم تحمل يافظات الانظمه التي تاجرت بها على الشعوب من أكاذيب والاعيب التحرير لفلسطين
والمقاومه والممانعه وهلم جر..الثوره الجماهيريه واعية جدا أنها لاتستسطيع أن تضع أهدافا
في الخط الممنوع ليس لأنها جبانه بل لأنها واعيه تريد إسترداد سيادتها وخيارها الديمقراطي
لتستطيع أن ترى نتائج ثورتها ليس على المستوى القطري بل على المستوى الاقليمي ..نعم
الشعوب تريد حكم نفسها فلا ممالك وراثيه ولاجمهوريات وراثيه ولاحكم طائفه وطائفة سياسيه
نعم الشعوب تريد لقمة العيش بكرامه وليس بمكرمه ..شكرا أخ نصير على الموضوع
24/2/2011

ناجي أبوشعيب 24 - 2 - 2011 08:37 PM

أجـل ..
ماذا يجري تحت الطاولة..
وبعيدا على الأعين ؟؟!!!

الامير الشهابي 24 - 2 - 2011 09:10 PM

أخي الغالي ناجي ..لأن الموضوع في باب الحوار الساخن فلا اريد له
أن يكون في باب الحوار الساكن ..لماذا لم يقل لنا أحد ماتحت الطاوله
نعم لنحدد
العلاقة الاستراتيجيه مع الولايات المتحده لاتغيير عليها ولايوجد دولة
في العالم تستغني عن الويلات المتحده الامريكيه في العلاقات الدوليه
(الويلات) مقصوده
السلام مع الكيان الصهيوني خيار إستراتيجي لايمكن المساس به من
أي طرف للاسباب التاليه
أختلال موازين القوى لصالح الكيان الصهيوني
صانعوا القرار الفلسطيني باعوها على المكشوف وتحت وفوق الطاوله
فما عاد من منطق المتاجرة بالمقاومه إلا كذبة رخيصه يمارسها البعض
تحت مزاعم ماعادت تخفى على أحد
الكيان الصهيوني دولة نوويه مدعومه بالقرار الدولي وصانعوه فهل من
دولة عربيه لديها مجرد برنامج ..ومايمثله هذا الوضع من تهديد دائم
على الامه بأسرها .
الانظمة السياسيه العربيه أدت وظيفتها على الوجه الاكمل للسياسة
الامريكيه ولم تعد دولة الشر بحاجة للعديد من الانظمة التي أستثني
مرحليا دول الخليج العربي وهي القاعدة الاساسيه في العالم للولايات
المتحده في إدارة ملفاتها
مادام لايوجد نظام يهدد مصالح الولايات المتحده وإسرائيل في المنطقه
فلا يهم الولايات المتحده أن يحكم الشعب مادام مفتاح الامن والامان
مأمونا ..
إذن اخي الغالي
تدفق النفط
الحفاظ على أمن ألكيان الصهيوني
الحفاظ على علاقة إستراتيجه من خلال المعاهدات الثنائيه العسكريه
وغيرها من المعاهدات
التسلح والتسليح للانظمه مرهون بسياسة الويلات المتحده في المنطقه
للدول التي تعتبر أكبر مستورد للسلاح الامريكي ليبقى الانتعاش في الاقتصاد
الامريكي
ضمان تدفق الاموال العربيه للاستثمار ومن ثم ضياعها بغمضة عين
ضمان سياسة التفرقه والتجزئه على نار هادئه لتنتهي الى الابد مايسمى
بالعمق الاستراتيجي العربي جغرافيا وديمو غرافيا
الشرق الاوسط الجديد (في أجندة الشعوب العربيه هل هو كما يذكر البعض
بمقاس أمريكي )
أقولها لا لا لا ..لأن الشعوب التي إنتفضت تعرف وتعي كل ماتقدمت به
أنف الذكر
هل هناك تحت الطاوله ليخدم الولايات المتحده ..الم يتردد اليوم من أنباء
عن عزم سوريا دولة الممانعه أن يتم إحياء مفاوضات السلام وتعتبر غيرها
وقع إتفاقيات إستسلام ..أخي الغالي هويدي يكرر نفسه وقد أفلس من يدعي
أن هناك مايعلمه ولايعلمه الانسان العربي في حالة الوعي التي قادته للنزول
للشارع وإسقاط أنظمه
تحيتي الخالصه

نصير عبد الرحمان 25 - 2 - 2011 02:48 AM

قراءة سليمة للأحداث أراها هنا ووجهة نظر أحترمها ، لكن عندما نجد سرد لحقائق وقراءات لا يجب المرور عليها مر الكرام بل عينا أن نوليها الكثير من العناية في القراءة لأنها قد تكون الأقرب للحقيقة من التصور السطحي ،
أيضا دولبة الرأي العام ليس بالأمر المستبعد ، وأنا اتفق معكم في كثير مما طرحتموه وخصوصا كون أمريكا دولة براغماتية يهمها مصلحتها ولا يهمها تحت أي مسمى من يحكم ..أيضا في تصوري اتفاقيات المنطقة كما ذكر السيد الشيهابي خيارات استراتيجية لا يجب الاستهانة بها من منطلق استراتيجي عقلي ، خصوصا ونحن في موطن ضعف، ويمكن إدراجها لمن يريد التبرير الديني ضمن ألهدنه ..لكن السؤال الذي يلح علي ما هي البرامج المستقبلية للذي يريد التغيير
وما هي الجهة ؟
أنا لا أؤمن بعبثية الأشياء ، والذي يقول أن ثورات الشعوب التي رأيناها ونراها هي ثورات تفاعلية ليس هناك محرك لها لا ينسجم وتوالي الأمم والأحداث حين نقرأ التاريخ ..إذا فلننطلق من مسلمة أن هناك جهات معينة كانت وراء ثورة الشعوب .
فمن تكون وما هي استراتيجياتها ؟
ولما مناطق شمال أفريقيا تحديدا؟
وما هي السحنة الجديدة التي ستنزع إليها منطقتنا العربية ؟
هل هي الديمقراطية بالمفهوم الغربي ؟
أم ستعيش هذه الدول أزمات من الفقر وعدم استقرار السياسي، والاجتماعي في غياب وضوح الرؤية ؟
أم مثلما ذكر المقال هي ديمقراطية تشرف عليها قوات أممية مثلما وقع في العراق لكن بصيغة جديدة ؟

أرب جمـال 28 - 2 - 2011 02:44 AM

لن يصل الاخوان في
أي دولة عربيه الى الحكم لأنهم مارسو هم وكل من أدعى الاسلام الكذب على الشعوب أكثر من
الحكام الفاسدين بل كانوا للاسف في رزنامتهم وأجندتهم في خلق أحزاب معارضه وهميه تتلاعب
بمشاعر الناس ..الاحداث الجاريه حدثت ردا على الاستعباد والتسلط والظلم والقهر الاجتماعي
ولم تحمل يافظات الانظمه التي تاجرت بها على الشعوب من أكاذيب والاعيب التحرير لفلسطين
والمقاومه والممانعه وهلم جر..

الأخ الأمير الشهابي
ارجو ان لا نتهجم على الاخوان باسم الثورة الجماهيرية فما رأت من الاخوان ما اوردته هنا من تجني عليهم بل هذه دعوة صارخة في ردك عليهم بانهم يدعون الاسلام وارفض أن يتم اتهامهم بهذه الطريقة.
اعتقد ان الاخوان طوال الوقت يمارس عليهم القمع وزجهم بالسجون فقط لانهم على حق وليس لانهم مدعين للاسلام الكاذب وما تلا كلامك عنهم
لديهم رزنامة ,, نعم شأنهم شأن غيرهم ولكن متى اعطيت الفرصة لهم لتنفيذ رزنامتهم في كل الدول العربية؟؟
ارى اننا مع هؤلاء الجماهير التي تمولهم امريكا واسرائيل بحجة قلب الانظمة العربية ومحاربة الدين الاسلامي والتهجم على الاخوان وكل مسلم ببث الدعايات المغرضة عنهم ..
كفانا تهجم على الاخوان ولنرى نتيجة ثورة الشعوب على حكامها والمكاسب المزعومة التي يحملون شعارها وبعدها تعالوا لنفرد الأوراق حول الاخوان وغيرهم ولنرى من على حق..
اللعبة مازالت في بدايتها للأسف وثمارها بدات تنضج قبل اوانها وخير دليل على ذلك ما قام به الجيش المصري يوم الجمعه من قمع الشعب بعد أن كان الشعب وسيطا له في اسقاط النظام للأسف ! ومن تاجر بفلسطين والشعوب معروفين جدا للجميع وارجو ان لا تكون اجندتنا تخدم امريكا واسرائيل من باب تهجمنا على الاخوان تاركين اصحاب اللعبة الاصليه ونحميهم بالدفاع عنهم..

تقديري لرايك الذي اخالفه جملة وتفصيلا حول الأخوان ..

أرب جمـال 28 - 2 - 2011 03:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير عبد الرحمان (المشاركة 114349)
قراءة سليمة للأحداث أراها هنا ووجهة نظر أحترمها ، لكن عندما نجد سرد لحقائق وقراءات لا يجب المرور عليها مر الكرام بل عينا أن نوليها الكثير من العناية في القراءة لأنها قد تكون الأقرب للحقيقة من التصور السطحي ،



أيضا دولبة الرأي العام ليس بالأمر المستبعد ، وأنا اتفق معكم في كثير مما طرحتموه وخصوصا كون أمريكا دولة براغماتية يهمها مصلحتها ولا يهمها تحت أي مسمى من يحكم ..أيضا في تصوري اتفاقيات المنطقة كما ذكر السيد الشيهابي خيارات استراتيجية لا يجب الاستهانة بها من منطلق استراتيجي عقلي ، خصوصا ونحن في موطن ضعف، ويمكن إدراجها لمن يريد التبرير الديني ضمن ألهدنه ..لكن السؤال الذي يلح علي ما هي البرامج المستقبلية للذي يريد التغيير


وما هي الجهة ؟


أنا لا أؤمن بعبثية الأشياء ، والذي يقول أن ثورات الشعوب التي رأيناها ونراها هي ثورات تفاعلية ليس هناك محرك لها لا ينسجم وتوالي الأمم والأحداث حين نقرأ التاريخ ..إذا فلننطلق من مسلمة أن هناك جهات معينة كانت وراء ثورة الشعوب .


فمن تكون وما هي استراتيجياتها ؟


ولما مناطق شمال أفريقيا تحديدا؟


وما هي السحنة الجديدة التي ستنزع إليها منطقتنا العربية ؟


هل هي الديمقراطية بالمفهوم الغربي ؟


أم ستعيش هذه الدول أزمات من الفقر وعدم استقرار السياسي، والاجتماعي في غياب وضوح الرؤية ؟


أم مثلما ذكر المقال هي ديمقراطية تشرف عليها قوات أممية مثلما وقع في العراق لكن بصيغة جديدة ؟


اخي العزيز نصير

من وجهة نظري المتواضعه فإن امريكا تريده شرق اوسط جديد كما قالته يوما رايس ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان .
هناك صراع على الماء والنفط وهذا لا يختلف عليه اثنان وهذا ما تريده امريكا وحليفتها اسرئيل .. فاسرائيل الكبرى خارطتها من النيل الى الفرات وحربها على لبنان بسبب الليطاني والسيطره على منبعه وحرب امريكا او فرض هيمنتها على الشرق الاوسط بسبب البترول وبسبب الحروب الصليبية التي تريد القضاء على الاسلام ..
لماذا اذن فقط الدول العربية هي التي تقوم بها الثورات والقضاء على النظام ؟
لماذا لا يثور الشعب على انظمته في اوروبا وبدعم من امريكا ؟
لماذا لا يوجد اطماع لاسرائيل وامريكا في اي بلد في العالم غير الدول العربية فقط وليس شمال افريقيا فقط ؟؟
ما مصير قواعد امريكا العسكرية في الشرق الاوسط ولماذا اصلا هي موجودة في دولنا العربية ؟؟وحماية لمن ولمصلحة من ؟؟
علما ان امريكا لا تعترف بشيء اسمه ديمقراطية في الوطن العربي بل تعترف بقمع العرب واذلالهم وبقائهم بحاجتها وبحاجة املاءاتها المستمرة عليهم ..
والدليل على ديمقراطيتها انها تعرض خدماتها بالقيام بعملية عسكرية ضد ليبيا لتكرر عراق جديد في ليبيا .. للأسف !

هناك اسئلة كثيرة تراودني رغم اني لست محللة سياسية ولا افهم بالسياسة أكثر من سماعي للأخبار وتحليلي بقدر استيعابي .. ولكن مجرد اسئلة تدفعني للرد والاستفسار..
علما أن هناك كتاب قرأته ان الحرب القادمة في الشرق الأوسط حرب المياه ..

تحيتي لك وشكرا على الطرح وأرجو ان تتقبل مداخلتي البسيطة


الساعة الآن 04:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى