فصل عنيد
 

يخر مغشيا عليه .،،

القلم متكئا على سطح المكتب يزفر بقوة قائلاً :
آآآآآآآآه كم أتعبني السهر هذه الليلة ؟
الآن فقط سأنعم ببعض الراحة .
تثاءب..
ثم نظر للجثة الملقاة على سطح المكتب :
أخيراً يا سيدي أنهيت هذا الفصل العنيد!!
تنفس الكاتب الصعداء وساده ارتياح عميق.

سلمت الايادي على القصة المعبرة
حاجة ورغبة .. تلبى الرغبة بعد اجهاد
صاحبها يعاني ليصل اليها وبعدها ينام مرتاحا فقد انجز ما اراد
تسلم الايادي على خاطرتك الجميلة

اخي العزيز السهم المصري

مشهد عنيد وفصل يتسارع كاتبه للوصول الى نقطة النهاية فكان ان انتهى مع نهاية المشهد وترك لقلمه المنهك ان يتشفى به !
ساقني خيالي لرسم صورة لهذا الكاتب .. تخيلت تفاصيله وقد تكون ابعد مما تريده في نصك ..ويختلف كثيرا عنه
قمة الابداع ان تترك القارئ يحتار بين ما تريده انت وبين ما يريد ان يوصل القارئ اليه وقد نلتقي انا واياك في هذه الفكرة.
سأنام وأنا أحلل مغزى قلمك !

تقديري لك

تحليقٍ حالِمٍ في فصل عنيد..

شكرا لك ولقصتك أخي الرائع السهم المصري

تقديري وباقاتٌ من الورد