السيدة الاولى ميشيل اوباما
 

21 كانون الثاني/يناير 2009
السيدة الأولى ميشيل أوباما تدخل البيت الأبيض محضرة معها ذكاء وأناقة

المحامية المقتدرة توفق بين متطلبات المهام الرسمية والمسؤوليات تجاه أسرتها

http://www.arabna.info/articles/imag...loseButton.gif
http://photos.state.gov/libraries/am...032469_200.jpg
باراك أوباما وزوجته ميشيل يحييان المناصرين بأوكسفورد، ولاية ميسيسيبي، صورة من الأرشيف.


http://www.arabna.info/articles/imag...largePhoto.jpg
http://photos.state.gov/libraries/am...032469_200.jpg باراك أوباما وزوجته ميشيل يحييان المناصرين بأوكسفورد، ولاية ميسيسيبي، صورة من الأرشيف.


من لورين مونسون المحررة في موقع أميركا دوت غوف
بداية النص

واشنطن،- حين أصبحت ميشيل أوباما السيدة الأولى للولايات المتحدة يوم الثلاثاء 20 كانون الثاني/يناير الجاري، فهي انضمت إلى قرينها باراك أوباما في شراكة يرجح على نطاق واسع أن تبدل الوجه العام الذي تطّل به أميركا على العالم. وفي تلك العملية ستضطلع ميشيل بدور جديد يعرض في ثناياه فرصا جمّة وتحديات مثيرة.
ورغم أن منصب السيدة الأولى منصب غير منتخب وغير مدفوع الأجر، فإن لدى زوجة الرئيس الأميركي العديد من المهمات الرسمية، بعضها عملي والبعض الآخر رمزي او متصل بالرسميات. وبصفتها السيدة الأولى للبلاد ستمثل ميشيل أوباما بلادها حينما تتوجه الى الخارج وستكون مضيفة في المآدب الرسمية في البيت الأبيض وغيرها من نشاطات رسمية أخرى. إضافة الى ذلك يرجح أن تواصل أوباما الإلتقاء بمواطنين من جميع أنحاء البلاد كما كانت تفعل بدرجة كبيرة خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية في العام الماضي.
وغالبا ما تخصص السيدات الأميركيات السابقات المعاصرات جزءا من وقتهن لأجندة الخدمة العامة التي يخترنها بأنفسهن. وقد أشارت ميشيل أوباما أصلا إلى أنها ستعير اهتمامها بشكل خاص لخير أسر العسكريين الأميركيين، كما ان جهودها الخاصة بهذه الأسر ستضمن على وجه اليقين ان أوباما ستولي اهتماما بالغا باحتياجات تلك الاسر.
وعلى صعيد شخصي، أبلغت السيدة الأولى المراسلين أنها تنوي الوفاء بالتزاماتها كـ"الأم الأولى"، حسب قولها، لإبنتيها الصغيرتين، ماليا وساشا، وذلك حينما تبدأ الصغيرتان بالتأقلم مع دارتهما الجديدة الواقعة على جادة بنسلفانيا. وينبغي أن يكون عمل أوباما الموفّق لعدة مهام مألوفا لدى الأمهات العاملات في كل مكان، وهي تكافح لتلبية متطلبات منصب سريع الوتيرة وفي الوقت نفسه إيجاد ما يكفي من وقت لزوجها وإبنتيها.
حضور ديناميكي
وتأتي ميشيل أوباما بمؤهلات باهرة الى دورها الجديد. فهي تخرجت من كلية الحقوق لجامعة هارفارد ومن جامعة برينستون. كما أنها محامية مقتدرة ومديرة إدارية سابقة لمستشفى بحيث سيشكل ما اكتسبته من مهارات مهنية كنزا لتدبير الحياة اليومية في البيت الأبيض.
وحيث أنها في سن الـ45، فقد أصبحت أوباما اصغر سيدة أولى منذ أن انتقلت جاكلين كينيدي الى البيت الابيض في العام 1961 وهي في سن الحادية والثلاثين. وكما كان يعتبر الرئيس الأسبق جون كينيدي وزوجته الأنيقة بشيرا بقدوم حقبة جديدة متلألئة فإن باراك اوباما وقرينته ميشيل، وهما زوجان شابان كثيرا ما ينظر اليهما كخليفتين طبيعيتين لكينيدي وزوجته جاكلين، "يؤذنان بقدوم حقبة جديدة في أميركا"، كما ذكرت يومية شيكاغو تريبيون.
http://www.arabna.info/articles/imag...loseButton.gif
http://photos.state.gov/libraries/am...011282_200.jpg
الرئيس باراك أوباما وقرينته ميشيل لحظة وصولهما الى مناسبة رسمية بكاليفورنيا، صورة من الأرشيف.


http://www.arabna.info/articles/imag...largePhoto.jpg
http://photos.state.gov/libraries/am...011282_200.jpg الرئيس باراك أوباما وقرينته ميشيل لحظة وصولهما الى مناسبة رسمية بكاليفورنيا، صورة من الأرشيف.


وخلال ولايتها في البيت الأبيض أرست جاكلين كينيدي نفسها كنجمة أزياء إذ كانت تفضل إطلالة كانت تختلف كثيرا عن السيدة الأولى السابقة مامي أيزنهاور. وباختيارها لمصمم الأزياء أوليغ كاسيني كخياطها الشخصي، عززت جاكلين كينيدي من حظوظ صناعة الأزياء الأميركية. ويأمل مروجو الأزياء بأن يكون لدى ميشيل أوباما الأنيقة والمتألقة نفس الأثر بحيث تساعد في دفع عجلة مبيعات التجزئة من الملبوسات في وضع اقتصادي تعتريه الشدائد.
ورغم أن الركود الإقتصادي كان سيبدو انه سيملي نهجا متواضعا على احتفالات تنصيب الرئيس فإن السمة التاريخية لنشأة أول رئيس وقرينته من أصول إفريقية ضمنت تنظيم احتفال تنصيب بالغ البهجة.
وفي الأيام التي سبقت حفل التنصيب كان هناك تكهن جامح بما سترتديه السيدة الأولى الجديدة في الحفلات الراقصة. وحسبما كتبت روبن غيفان، المراسلة في واشنطن بوست التي تختص بشؤون الأزياء: "فستان التنصيب للسيدة الأولى... هو جزء من اللوحة الفوتوغرافية التي تهدف الى إرساء الإعتزاز والفرح والتفاؤل" وسواء شئنا أم أبينا، فإن ثوب السيدة الأولى هو "ما سيجتذب المخيلة الشعبية."
إزالة الحواجز
وقد لخصت مقالة نشرت بمجلة "فوغ" في عدد كانون الثاني/يناير، 2009، بقلم محرري المجلة، إعجاب الجمهور بالسيدة الأولى. وقال كاتبو المقال عن السيدة أوباما: "لا يسعنا الإنتظار لنرى كيف ستستضيف، وستزين، وتربي أطفالها وتتابع هواياتها."
وبالنسبة للعديد من مواطنيها فإن سيرة ميشيل أوباما الشخصية لها صدى قوي. ففي عدد 1 كانون الأول/ديسمبر كتبت أليسون ساميويلز في مجلة نيوزويك: "إن تأثير ميشيل قد يتجاوز كثيرا ما هو سطحي. فحينما يرفع زوجها يده ليقسم اليمين الدستورية ستصبح ميشيل أوباما المرأة الأميركية السوداء التي أكثر ما ستسلط عليها الأضواء."
وتابعت ساميولز: "بصفتها السيدة الأولى ستسنح لها الفرصة لمحو الصور النمطية التي تكتنف النساء السوداوات ولأن "تعمل على توعية العالم بثقافة الأميركيين السود بصورة أعم. لكن لعل ما هو أهم، وبصرف النظر عما بمقدور زوجها أن يفعله، ستكون لدى ميشيل المقدرة على تغيير الطريقة التي ينظر فيها الأميركيون السود الى أنفسنا وحياتنا وإمكاناتنا."
وإنجازات ميشيل أوباما، كإنجازات زوجها، تصور الرواية الأميركية عن التحرك الإجتماعي. فقد بدأت ميشيل، أوباما التي نشأت في ظروف متواضعة في الأحياء الجنوبية من شيكاغو، بتسمية البيت الأبيض دارتها.
أما ليزا ماندي مؤلفة كتاب "ميشيل: السيرة الشخصية" فتتوقع ان تتألق أوباما في منصبها الجديد. وقالت في كلمة لها يوم 12 الجاري بولاية فرجينيا ان السيدة الأولى "جاهزة شأن أي شخص آخر للتكيف مع تحد استثنائي آخر."
نهاية النص

منقول

تسلمي أزهار
كل سنه
وانت طيبه
عيد سعيد

شكرا ازهار على هذه السيره لشخصية السيده اوباما
تحيتي لكِ