سأكون زوجة ثانية



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، وبعدُ:
فبدايةً: جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المتميِّز، والذي نستفيد من خلاله الكثير والكثير، فبارَك الله جهودكم وشكَر سعيكم.

أنا شابة تبحث عن نصيحة من أخٍ عطوف، أو أبٍ حنون، فوالدي مات من سنوات طويلة، أسأل الله أن يرحمَه رحمة واسعة وأموات المسلمين، وإخواني كلٌّ في بلدٍ، المهم أني قد خُطِبت لرجلٍ متزوِّج ولَدَيه أولاد، يَكبرني تقريبًا بـ15 سنة، الحمد لله مُلتزم بدينه قدْرَ المستطاع، ولا أُخفيكم أني ارْتَحت له كثيرًا لَمَّا جاء إلى بيتنا لرؤيتي، المهم اتَّفقنا وسيتم العقد قريبًا - إن شاء الله - أوَّل ما أكَّدته هو إن كانت الزوجة الأولى موافقة؟ وهل هي على دين وتفهُّمٍ أن التعدُّد شَرَعه الله؟ أجابني بنعم، وأنها أُخت مُلتزمة.

أنا يا سيِّدي مسالِمة جدًّا، بل أُسرتي كلها كذلك، لا أحب المشاكل، ولا أسعى إليها، فأريد منكم نصيحة في مستقبل أيامي؛ حتى أعيشَ مع زوجي حياة هادئة وسعيدة، وبأقل عددٍ من المشاكل.

أنا أعلم أنَّ الزواج في حدِّ ذاته مسؤولية، وحقوق الزوج يجب أن تُراعى، لكني أخاف من أُسرته، وألاَّ يتقبَّلوني، وأن يَكيدوا لي، أنا أضمنُ نفسي - إن شاء الله - لكني لا أضمن غيري، ووالله، وربي على ما أقول شهيد، لا أريد ولا أسعى أن أبني سعادتي على تعاسة غيري، لكن هل هناك ما يمنع أن أعيشَ مع زوجي سعيدة، وتعيش هي مع نفس الزوج سعيدة؟ أنا في بلدٍ وهي في بلدٍ آخرَ، ربما لن تراني حتى، لكن في نفسي أتمنَّى أن نكون أُختين في الله، وسأحترمها، وأكون في خدمتها، عِلمًا بأنها تَكبر زوجها في العمر، والواحد منَّا لا يَدري ما يُخفيه القدر.

الكلام في نفسي كثير، لكن أظنُّ أنَّ الفكرة وصلَت، فأرجوك أن تنصحني وتُريح بالي، وتدعو لي بإتمام الزواج على خيرٍ، وأن أكون تلك الزوجة الصالحة التي قال في حقِّها نبيُّنا - عليه الصلاة والسلام -: ((الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة))، أو كما قال - عليه الصلاة السلام.

يعلم الله أني أدعو دائمًا في سجودي أن يشرحَ صدْرَها لهذا الأمر، وأن تُكمل مسيرتها مع زوجها وأولادها، وأن أعيشَ حياتي على خير.

أعتذر على الإطالة، وجزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة، وأُريد من كل مَن يقرأ هذه الاستشارة أن يدعوَ لي بالتوفيق في هذا الزواج، وأن يدعو للمسلمين أجمعين بالتوفيق.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



هاذه انشغلات اخت ربما تكون زوجة ثانية وتطلب النصحية
هل من مجيب

اولا بغض النظر عن كون اخواتها بعاد عنها

لتعلم علم اليقين ان قبل بدء الخلق كتب في اللوح المحفوظ لكل شخص قدره ومن سيتزوج واولاده واسمائهم

سواء رجال او نساء

فإن تزوجت هذا الرجل او لم تتزوجه فلا يصيبها حزن شديد او فرح شديد

فهذا قدر من الله محتوم

ثانيا اختيار الزوج الصالح له اسس وضعها الرسول الكريم ومع ذلك وضع شرط اساسي و هو القبول والمشاعر

هى فتاة كريمة من اسرة كريمة وحياتها هادئة

هل ستقبل تقلبات الغيرة من سيدة اخرى ولا يوجد سيدة لا تغار حتى وان كانت ام من امهات المؤمنين

فكانت السيدة عائشة تغار

هل ستتقبلي حتى وان كنت فى بلد اخرى مشاعر الغيرة؟؟ سواء منك او منها

هل ستتقبل نظرة يطلقها البعض سواء من الاقارب او الغرباء انها تزوجته لمال او انها طمعانه في شيء

وهكذا ينظر الناس ستجيبين مالى ومال البشر هم عامل اساسي في ردود الفعل الانسانية
هل ستتقبلين وتواجهين ذلك

بجانب هل ستقولين لكل من تقابليه انك زوجة ثانية بوجه بشوش وتضحكي وتفتخري بذلك
لا تنسى اننا مجتمع شرقي
ونظرة الشرق للزوجة الاخرى كارثة ونظرة لا يرها من حرام وحلال

فيوجد كثير من الحلال ولكنه بغيض وعند الله بغيض

كالطلاق

لا تتسرعي اختي في الله

وخذي وقتك وتفكيرك ولا تجعلي ظروفك او ضغوط الوحدة تأثر عليكي او مشاعرك تؤثر عليكي

ولا تقعي فريسة الحلال والحرام

الله شرع الحلال والحرام حتى لا يقع الناس في الخطيئة

لا لكي يستغلها الناس باقناع الاخرين برغباتهم

انظري كيف ستكون كفتك وكفت الزوجة الاخرى ام الاولاد

وهل ممكن يتزوج اخرى عليكي بحجة الشرع حلل الزواج باربع؟؟

وهل ستطيقي

ويضعك فى موقف كما الزوجة الاولى في نفس الموقف لا يوجد امامها غير الموافقة

اولاد وهي اكبر منه وهو اكبر منك ب 15 سنة يعنى هي فى مراحل العمر التى لا يرغب فيها الرجال

والله اعلم بظروفها المادية هل هي مستقلة ام هو من يتولى الصرف والانفاق عليها

راجعي نفسك قبل الوقوع فى براثن دوامة الزوجة الثانية وتفقدي هدوء حياتك

مع انك ممكن تتزوجي اخر ويكون سنه متقارب لك وتكوني زوجته الوحيدة ومخلص لك

هذا رايي وارجو الا اكون ازعجت احد به

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت فلسطين (المشاركة 179359) لا يحق لنا ان نحرم ما حلله الله ولكن انا شخصيا ارفض من منطلق قوله تعالى ولن تعدلوا الموضوع مع تحيت لك