منتديات المُنى والأرب - أيام من الجامعة

السلام عليكم لقد جئتكم اليوم بموضوع فريد نوعا ما
هو في كل الاحوال ما كتبت في مذكرتي لكن بشكل خاص الا و هو ايام من الجامعة و بالاخص الاقامة الجامعية
على بركة الله أبدأ و أتمنى أن تنال إعجابكم
اليوم الأول:17/40/2012 حينها كنت وحدي بالغرفة و كنت بصدد المراجعة لكن فجأة عزفت عنها و أمسكت مذكرتي.....

بعيدا عن كل شيء
و في لحظات وحدتي
بين حنايا مذكرتي
و على نغمة ذلك الناي
الحزين
أضع كل ما أحمله جانبا
و أغمض عيني..لأركن
إلى عامل من الصمت
هو منتهى الراحة
كتلك الي يحسها
المرء بعد يوم طويل
متعب..فوضوي
فيركن في نهايته إلى زاوية
من السكون
..و تولد تلك الدمعة هنا
لتموت هنا
من ها هنا ..كان ماضيها
و هنا ..كان عليها أن تدفن
في موكب جنائزي
مفعم بالصمت

اليوم الثاني:23/04/2012

قد تمل منى مذكرتي
و قد يمل أناي هو الآخر
في رحلتي للبحث عني
و عما يجري بداخلي
لكن قد صدق حقا من كتب
بقلبي ثورة
فما يختلجني أعتبره أكبر
من ذلك
بل و إلى أبعد حد
يمكن تصوره
ليس تشاؤما مني
و ليس مجرد لحظة
من عمر
لكنه..قد يكون
و ربما لا يكون
و لن يكون
سيبقى الجزء المجهوول
من قاموسي
على الرغم من معرفتي له
للاسف لم يكن بذلك
القدر من الوضوح الذي
كانت عليه تلك الدمعة
التي سقطت هنا

اليوم الثالث:24/04/2012 في هذا اليوم احسست حقا بالوحدة فكل احلامي ان تكون أعز صديقاتي معي بقي مجرد حلم و على الرغم من اني كنت مع الكثير لكن ابقى وحيدة...

و تكثر علامات الاستفهام
لتملأ الاجواء من حولي
و تذكرني بوحدتي الحتمية
رغم كل ما هو حولي
قد يبدو الامر غريبا
بعض الشيء
لكنه الواقع الذي لا
يمكنني أن أتجاوز عيشه
و لو للحظات

اليوم الرابع:25/04/2012 كنت في الحافلة متجة الى منزلنا من وهران الى تيسمسيلت و التقيت شابا مختل عقليا و بنت في اوج شبابها مصابة بالعمى .....لقد اثر في الموقف حقا و لما وصلت الى البيت فتحت مذكرتي و كتبت...

الواضح أن الأمر يختلف
إذا ما ركبت الحافلة
لانني حينها أرى..
أسمع ..و أتعلم الكثير
في تلك اللحظه نسيت
كل شيء
حتى ما كتبت في مذكرتي
و أدركت أن الحياة
التي نعتبرها قاسية
هي في الواقع أقسى
على غيرنا..
أدركت أنني أملك
الأفضل
فأنا و بعبارة تبدو بسيطة
شخص واع مبصر
ما شاهدته اليوم
لا يحتاج مني إلى تعبير منمق أو غيره
لأنه أخذ مني كل شيء
جعلني أصمت طوال الطريق
حول رحلتي إلى حلم
تساءلت فيه إن كان بإمكاني التعامل مع أحدهم
ماذا لو أن لي القدرة
على تقديم الأحسن؟
أو تغيير الواقع
ليتني أستطيع إعادة أسطوانة اليوم
لأضع نفسي محلهم
لأعيش واقعهم
لأرى حالي و أقدر معنى المعاناة
لأتخيل الشاب و الفتاة
على غير هذه الحال
للاسف وصلت إلى النهاية
انتهت الرحلة و انتهى
الحلم

اليوم الخامس:03/05/2012

و مع بداية كل يوم
يبدأ حلم آخر
و ربما صمت آخر
في إحدى حكايا
الألف ليلة و ليلة
التي طالت و طال
معها
جهل أناي الضائع

اليوم السادس:07/05//2012

فحين تغلق عليك
باب غرفتك و تركن
إلى ذاتك لتسمع أنينها
الدامع
تسقط تلك الدمعة
لتموت على وسادتك
و كذلك تتساقط أوراق أيامك
من ذلك الماضي
لتدرك أن هذا ليس
بحلم
و إنما هو أناك الماكث
هناك بعيدا عنك
عن لياليك
و عن أحلامك

اليوم السابع:05/06/2012 جئت غاضبة من امتحان لم أعمل جيدا فخرجت من الغرفة و ركنت إلى مكان وحدي تحت شجرة...لقد أخذت علامة 9/20 في هذا الامتحان ههه

و لا يبقى هنا
سوى ماكان
دمع حزين في أصعب
المواقـــــــــــــف
و وحدة كئيبة
بعيدا عن الكل

اليوم الثامن ك10/06/2012 انتهاء الامتحانات و لحظة توديع صديقات الاقامة

و كالعادة ..لقاء
أشخاص..
أوقات ممتعة
..كئيبة
أخبار سارة..
و أخرى مزعجة
و تمضي الحياة
و عند كل نهاية وداع
و كأن أمرا لم يحدث من هذا
و لا ذاك
لننتقل إلى وقت جديد
لا نعلم ما الذي سيكون
..فيه

اليوم التاسع:12/06/2012 قبل عودتي الى المنزل امضيت يومين ممتعين

و عند حافة كل نهاية
تبقى ذكرى جميلة
ليس بإمكانك
نسيانها أبدا
لأنها تكون منعرجا
لعديد الأحداث التي مرت
و لربما ستكون نهاية لبداية
تكون جميلة أيضا

و الحمد لله انتهى العام الدراسي و سجلت سنة ثانية طب
أتمنى أن تعجبكم الفكرة