|
لعبة الأقدار عندما تصارع الاعمار ....
بنت جميله تدعى منه خجوله تدرس بالفرقه الثانيه بكلية الاداب جامعة القاهره ذات أخلاق عاليه
سمتها الجمال والخجل كانت ترفض اى علاقة بشاب ولو على سبيل الزماله العاديه ولم تتصور يوما أنها تتعرف على شاب وتجلس معه ويتبادلا الحب والنظرات والورود والرسائل وغيرها من الاشياء التى يتبادلها الأحبة فى دنيا الهوى واستمرت على حالها الى ان جاء ذال اليوم الذى تبدل فيه حالها رأسا على عقب * كانت منه تجلس مع صديقاتها هبه وملك بكافتريا الجامعه يجلسون الثلاثه جلسة لطيفه يتناولون فيها بعض المشروبات والسندويتشات ويتبادلون الحديث والابتسامات الى أن أتى أحمد صاحب هبه فسلم عليها وعلى ملك ومنه وعرفته هبه على منه فكان يعرف هو ملك من قبل وقالت عنه لانه جارها وانه صديق لها منذ زمن وسلم على منه وكانت نظرات أحمد لمنه مختلفه ,, فكان شاب وسيم مبتسم مرح تحمل نظرات عينيه سحر غريب ولحظات قلائل وانصرف أحمد بعد أن أخذ ما كان يريده من هبه وبعد أن انصرف أحمد سألت منه هبه عن أحمد فقالت انه صديق وجار وكان احيانا يذاكر لى اشياء مش واضحه ليا هو أكبر منى بسنتين ومعانا بنفس القسم وانتهى على ذلك حوارهما. بعد فترة ليست بالطويله ..... ذهبت منه لأخذ أحد الكورسات فى اللغه الفرنسيه فى أحد المراكز التدريبيه وعند دخولها لقاعة المحاضرات وقع نظرها على أحمد كان يجلس فى القاعه ورغم أنها لا تحدث شباب لكن احيانا يفعل الانسان اشياء لا يريدها لكنه يضطر فهى لم تكن تعرف أحد ممن فى القاعه سواه واحرجت أكثر عندما رأها أحمد وجاء اليها فسلم عليها فكأن القدر يريد جمعهما فجلسا سويا وتحدثا قبل المحاضره وبعد انتهائها خرجا سويا وصمم على توصيلها الى بيتها * فكان القدر يصمم على جمعهما فى هذا اليوم الذى نعتته منه بعد ذلك بأجمل أيام حيا تها وهذه منه وصلت الى البيت فدخلت حجرتها تفكر فيم حدث ومعامله أحمد وذوقه الرائع وتتعجب ما الذى دفعها لتتركه يكلمها ويوصلها وبعد تفكير طويل غلبها النوم فنامت فى المحاضرة التاليه ذهبت وحدث نفس الشىء وجلسا سويا ولم يتركها الا عند بيتها فأصبحت منه بعد ذلك تنتظر يوم المحاضره ليلتقيا وأصبحا أصدقاء وتطورت صداقتهما الى ان وصلت الى حب شديد فأصبح كل منهما لا يقدران عن الاستغناء عن بعضهما ولأول مره تحب منه وكما هو حال المحبين تبدل حالها من يوم أن أعترف لها أحمد بحبه الشديد وتطورت قصتهما الى ان جاء اليوم الذى ذهب أحمد ووالديه لخطبة منه لأحمد فوافق والدها واعلنت خطبتهما ها هو القدر قد جمعهما برباط الحب وجمعهما برباط مادى ألبسها دبلتها وفرحا فرحا شديدا وبعد فتره مرض أحمد مرضا شديدا وذهب الى المستشفى وبعد اجراء التحاليل أكتشف أنه يحمل المرض الخبيث السرطان وشفاءه منه نسبته ضعيفه وطوال فترة مكوثه بالمستشفى لم تتخلى عنه منه أبدا ولكنه حالته تسوء ومنه تتأخر صحتها من الزعل والبكاء وهى ترى حبيبها يذبل يوما بعد يوم ففكر والدتى منه وأحمد أن يفعلا شيئا فكان اتفاقهما على أن يسافر أحمد للعلاج بالخارج ويخبراه أن منه توفيت فى حادثه لكى ينساها وكذلك منه سنقول لها بأنه توفى لكى لا تحزن أكثر من ذلك فهم يخافون عليهما وقد تم ما اتفقوا عليه * وكأن القدر يضعهما على طريق الفراق بأسلوب غير مباشر لكنه كان الحال فسافر أحمد للعلاج ومنه رضيت بالقضاء عند اخبارها بوفاته لكنها يوما لم تنس أحمد فكانت كل ليله تجمع صوره وهداياه و رسائله وتتطالعها وقد جاء لخطبتها أكثر من شاب لكنها ترفض معلله أنه لا يناسبها وتخرجت منه من الجامعه وعملت كمترجمه فوريه بإحدى الشركات السياحيه وأحمد بالخارج يتعالج وأصبح يمتثل للشفاء يوم بعد يوم وقد تم شفاءه بعد فترة طويله جدا وهاهو حان وقت الرجوع الى أرض الوطن الى الارض التى كان فيها حبيبته وفقدها وفى هذا اليوم ركب أحمد الطائره مسافرا الى بلده الحبيبه مصـــــــــــــــر فى نفس الوقت كانت تجلس منه بإستراحة المطار تنتظر وفدا فرنسيا آت من الخارج لتقوم بصحبته كمشرفه جالسه تشرب قهوتها وتتصفح جريده اليوم وتنتظر أحمد وصلت طائرته الى المطار وجلس ايضا ينتظر بالاستراحه لحين انتهاءاوراقه النتعلقه بالسفر والتفتت منه فرأته ..................... شهقت منه وصمتت طويلا ............... وكأن غيمه سوداء قد حركتها الريح من فوق عينيها كأن شمسها أشرقت بعد مكوث ليل بهيم فذهبت بلهفه واحتضنته قبل أن يراها فبكى وقال كان قلبى يحدثنى أنك ما زلت على قيد الحياه لأنه كان يضق فكيف كانت دقاته بدونك وكانت لحظق لقاء وفرحة ما بعده فرحه وبدون أسأله فهم أحمد ومنه ما قد كان من الاهل وقدروا الموقف *لكنه القدر اراد جمعهما ثانيه فللقدر ما أمر فاتصلت منه بإحدى صديقاتها لتأخذ مكانها بالاشراف على الوفد الذى قرب وقت وصوله وخرجت محتضنه أحمد فوجدا والدى أحمد منتظرانه بالخارج فسلما عليه واحتضناه وكان سلام الام على منه واول كلماتها سامحينى كان غصب عتى فاحتضنتها منه وذهبوا جميعا الى المنزل والفرحة تتبعهم وعندما رجعت منه الى الى البيت وأعلمت والدتها برجوع أحمد ذهبا على الفور ليطمئنوا عليه ويباركوا له على الرجوع سالما وفى نفس الزياره طلب أحمد من الاهل بتحديد موعد الفرح ليلتقيا أحمد ومنه فى أروع بيت بعد أ، جمعهما القدر فحددا الفرح يوم الخميس بعد المقبل وفى يوم الفرح السعيد أحمد ذاهب الى مركز التجميل ليأخذ عروسته الى الفرح لكنه فى الطريق اصطدم بسيارة أخرى وكانت حادثه شديده أودت بحياته .............! وعندما اتصلا بمنه واعلماها الخبر المفجع قامت مسرعة تصرخ لا تصدق نفسها أحمد مات من قال هذا بفستان الفرح تجرى ’’’’’’’’’’ لكنها تدحرجت رجلها وهى تهبط على السلم فوقعت الى الاسفل واستطدمت رأسها بالجدار فأدى ذلك الى ذهابها الى المستشفى وكان قد حدث لها نزيف بالمخ وبعد أقل من يومين توفيت منه ولحقت بأحمد وها هو القدر فرقهما ثانية فراقا ابديا وهاهو عادته يفرق بين المحبين ......... عله يصالحهم يوما ....... أملا أن يلتقيا فى الجنة لقاءا ما بعده فرقه النهايـــــــــــــــــــــة أتمنى أ، تروق لكم ميتو عاشق الفن بقلمى 27/10/2009 |
أخي الحبيب محمد ماهر ...القصة اقرب السرد وهي دراما واقعيه خلت من بعض التشويق لأن صفة
الواقعية ملازمة لها ...القول أنه نص بمضامين عاطفيه ولو أن الحدث المتراكم في النص لم يكن مؤثرا بالمعنى القصصي لأن السرد خلا من بعض المفاصل التي تعتبر توطئة للعبور الى الحدث ...النهاية التي بدت انها نوعا ما دراماتيكيه غلب عليها الطابع المأساوي المرسوم والذي رسم خط النهايه بسرعه افقدت النص روح الايحائية المعبره نتيجة التلاحق في الحدث ...اخي الحبيب محمد نص معبر عن احداث تدور ونهايات سريعه هكذا بدأ النص بالاشاره ولم ينتهي بعناصر التشويق والاثاره التي يحتوى على نص قصصي معبر ليس بمعنى النص القصصي الذي يحتوى على مقومات القصة القصيره ...تجربة جيده وجريئه لمحاولة استخدام الشخوص والاحداث لرسم لوحة دراميه لاتخلو من التراكم في الحدث المتشابه النهايه ....شكرا اخي الحبيب على هذه المحاولة المعبره لنلقي الضوء عليها من الباب لذي يجب أن نتعود عليه ونستفيد منه اذا حقا اردنا تكرار المحاوله ....شكرا اليك وبارك الله فيك |
القصة جميلة بنفس الوقت حزينه
دائما القدر هو الربح الأول في حياتنا كيف يامحمد با لقصة ابدعت في سردها مودتي لك أخي محمد |
الأخ محمد
لعل الأمير عبر عن بعض ما كنت اود قوله الأحداث سريعة جدا ظننتك تكتب عن أحداث حصلت مع زميلة لك في الجامعه او قصة عشت انت احداثها لا كبطل او شخصية بل كاتب يراقب وينقل الاحداث كنت اتمنى لو وضحت ان حضر ليأخذ من هبه شيئا او حضر ليلقي التحية .. صراحة توقعت انه كان على علاقة معها وسلبها ....!بحكم انه جارها. اظنك كتبتها على عجالة وهذا ما يوضح في بعض الكلمات التي سقطت فيها حروف ان شئت اصححها لك. خلت نفسي استذكر أحد افلام سعاد حسني مع بعض التغيير الاّ انني في النهاية لا يسعني الا ان ابدي اعجابي الكبير بك ففي يا محمد فلديك اسلوب سرد جميل غير ممل. تقديري لك |
حرام عليك يامحمد بعد كل هذا يموتان
بعد ما فرحت انهما تلاقيا والقدر جمعهما يالها من نهاية دمت بود |
ابى الله ان يجمعهما في الدنيا
سبحان الله وبحمده مات في نظرها مرتين وفي نظره مرة واحدة |
رااااااااااااائع ومشكور على القصة الواقعيه
|
الأمير الشهابي ...
شكرا لك هذا الإطراء الغالي والملاحظات القيمه سلمت ودمت اخا غالي ... كامل ودي ... |
أخي محمد ... لكلّ محاولة تشجيع .... أشجّعك على مواصلة الكتابةو عدم الفشل ...... عبّر بصدق ولا تخجل .. المهمّ ايصال ما أنت تريد ايصاله ... لكلّ بداية مع العمل بالنصائح .. نـهاية سعيدة تحياتي الأخويّة اخوك ناجي |
اقتباس:
ورودي ... |
| الساعة الآن 11:58 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |