منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   في معنى الخلق الآخر، و هل هو واحد أم عديد (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=34051)

محمد سعيد رجب عفارة 15 - 2 - 2015 10:05 PM

في معنى الخلق الآخر، و هل هو واحد أم عديد
 

:sLo_heart[1]:بسم الله الرحمن الرحيم:sLo_heart[1]:

zolzفي معنى الخلق الآخر،
و هل هو واحد أم عديد؟؟zolz

.................................................. ............
الحمد لله صانع أمم البشر الأربع، الشرق و الغرب و الزنج و الكريمة العرب و ما تصنعه، الذي ليس له في الحكمة و القدرة كفوا أحد، و لا يكافئه على أنعمه بالنسك و الشكر أحد، و الصلاة و السلام على أكرم الأنبياء المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و على سادتنا خيرُ خيـــرِ أمة أخرجت للناس الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين و لا سيما الخلفاء الثلاثة أبي بكر الصديق و كريمته حبيبة رسول الله عائشة و الفاروق عمر و كريمته حفصة، و أصدق الناس حياء ذي النورين عثمان، و رضي الله عن أكرم عقول الأمة سيدنا الرباني الحكيم المجتهد محمد بن إدريس شافعه و تلميذه سيدنا أحمد بن جنبل، و نظرائهما الفقيهين المجتهدين أبي حنيفة و مالك..............

..... لا منطق و لا علم و لا فلسفة خارج الإسلام العظيم .....

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "طلب العلم عن غير طريقنا أهل البيت مساو لإنكارنا".
أكثر من الإنكار الذي يتضمن معنى الردة و الكفرة، قال شيخ الإسلام إبن تيمية: "من يهمل التزود من علم النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فقد حكم على نفسه بالجهل و الحماقة". بل أيضا يحكم على نفسه بالغفلة و الشقاء إذا لم يصله علم النبي، أو باللئم إذا وصله و استحسن تجاهله، و علم النبي و آله صلوات الله عليهم و سلامه، ليس مقتصرا على العلوم الدينية أي معرفة الله سبحانه و تعالى و شرائعه، بل الواجب على المسلم التسلح بالأحاديث الشريفة قبل الشروع في اكتساب مطلق علم، سواء فلك نبات، حيوان، نفس فردي، ذرة، اجتماع و سياسة، إقتصاد، الخ.

و ذلك أن جميع العلوم مجملة في المنطق الذي هو علم العلوم كما يسميه الفيلسوف سان سيمون، و جميع العلوم موجودة فيه بالقوة، أي يتضمنها، و منه تتفرع، و العلوم ليست أكثر من تفاصيل مرتبطة بالأحداث الواقعة في أفق الحس، و مفردات المنطق لم يستوعبها جميعا غير النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و هي جوامع الكلم، و الكلم هي العلوم الإختصاصية، أو التفاصيل المبينة المظهرة لعلم العلوم المتصف بالتجرد و التسامي عن الاختصاصات أو التفاصيل و البيانات.

عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه.. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَ اخْتُصِرَ لِيَ الْحَدِيثُ اخْتِصَارًا»
بداهة ليس يقتصر علم النبي على جوامع الكلم فقط، أو المنطق الذي هو علم العلوم المجرد، بل إنه يشتمل أيضا على حديث غني يتناول جميع العلوم، و هو معنى "و اختصر لي الحديث اختصارا"، باعتبار أن المنطق هو أصلا مختصرا و لا يكون إلا مختصرا، فلا بسط فيه و لا قبض، و هذه الحديث المختصر هو تأسيس لكل علم، و لا بناء مفيد مشبع للعقل مبرئ له من القصور و الانغلاق، بغير قواعد و عمدان العلم التي يستأثر الإسلام بحيازتها، و الفلسفة أي الحكمة و المعرفة ليست سوى جمع المنطق و علم جزئي ما، و هي الفلسفة مستوى من الإدراك فوق الشعر، الذي جوهره البيان بالتشبيه و الاستعارة لتوضيح المعنى الوجيه بالمعنى الأوجه، و الكناية للإشارة إلى المعنى الوجيه بالمعنى الأورب. ما يعني أنه لا منطق معتبر و لا فلسفة خارج الإسلام العظيم.

...... الجهل بمعنى الآية الكريمة هو المشترك بين اجتهادات السلف، و بين فهم العلماء المختبريين .......

من الآخر و ما بعد الآخر، زبدة الكلام هي أن كل شيء يعيش خلقين أول و آخر، و الأشياء ستة حصرا، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الشيء واحد من ستة"، ما يعني أن الخلق الآخر عديد و ليس واحدا، و هو ستة أجناس من الخلق الآخر.

قال تعالى: "وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ # ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ # ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"

عن ابن عباس في قوله" :ثم أنشأناه خلقا آخر"،قال : نفخ فيه الروح .
الضحاك: (ثم أنشأناه خلقا آخر) قال: يقال الخلق الآخر بعد خروجه من بطن أمه بسنه و شعره.
عن مجاهد.. قوله تعالى: ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) قال: حين استوى شبابه .

الدكتور محمود الحاج قاسم محمد العراقي الموصلي:-
((إن المذهل حقاً هو أن القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة قد أكدت بما لا يدع مجالاً للشك المراحل التطورية للجنين بينما لم تعلم البشرية شيئاً من هذه المراحل إلاّ في العصور الحديثة، و كان أول ذكر لهذه المراحل التطورية للجنين هي نظرية وولف ( 1721 م ) التي لم تقبل في الدوائر العلمية إلاّ في أواخر القرن التاسع عشر و تأكدت بما لا يقبل الشك في القرن العشرين. و هنا لابد من الإشارة إلى إعجاز أخر في هذه الآية حيث أن في المراحل السابقة لتكون الجنين هناك تشابه كبير في خلق الإنسان و خلق الحيوان، و عند تصوير مرحلة بداءات الأعضاء لأجنة الإنسان و الحيوان ( كالسمكة و الفأر و القرد مثلاً ) فإنه يصعب أن نفرق في الشكل بينهم، فالكل في البداية طريقة تكوينه واحدة و شكله الخارجي واحد حتى أننا نجد تكوين الخياشيم في الإنسان كالحال الموجودة في بقية الحيوانات. فقوله تعالى: "ثم أنشأناه خلقاً آخر" أي أنشأناه إنساناً ذا صفات وخصائص متميزة و حولناه من صفة جنين الحيوان إلى جنين إنسان. تلك الخليقة المتميزة صاحبة الارتقاء و الكمال و التكريم))

لكن نفخ الروح يكون قبل ذلك بمدة طويلة، و إنشاء الخلق الآخر يكون بعد مائتي يوم، أي سبعة أشهر تقريبا، باعتبار قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها....."

...... البرهان على مجافاة اجتهادات السلف و العلوم العصرية الصواب، بخصوص معنى الخلق الآخر ......
نفخ الروح يكون بعد أربع أشهر، أي مائة و عشرين يوما، أو ثلاثة أربعينات من الأيام، أي بعد المرور بتارات النطفة و العلقة و المضغة، و يكون نفخ الروح في تارة.. "فخلقنا المضغة عظاما"، و العظام يبدأ تأسيسها مع اللحم في التارة الثانية أي النطفة، و المعنى أن في التارة الخامسة تستغلظ العظام، و بالمثل يكون تركيز العناية الإلهية على اللحم في التارة السادسة، فتتنامى اللحم في عهده، و ينتقل تركيز العناية الإلهية من تصليب العظام، إلى تنمية اللحم.
الكلمتان إنشاء و آخر، تنفي صحة ما فهمه علماء العصر من معنى الآية الكريمة، باعتبار أن الإنشاء هو تأسيس و افتتاح لمشروع مختف مغاير، بيننما جياة جنين الإنسان، هو تقلب أطوار كثيرة، أي تحسينات عديدة، و كلمة الآخر تتضمن كلمة الآول و الأول معنى واحد، لا أكثر. ثم أنه لا يجوز حصر الآية في جنين الإنسان، لقابلية الآية التجريد و الترفيع العلمي إلى مفرد منطقي أو كلمة جامعة، أو الترفيع الأدبي، أو القياس عليها، المقصود أن الآية الكريمة هي في الحقيقة تصف أطوار جنين كل شيء، سواء شجرة أو حيوان، و ليس فقط تخبر عن أطوار جنين الإنسان. أيضا جنين الشجرة تتقلب أطواره أو يمر بالتارات السبع، تراب، نطفة، علقة، مضغة مخلقة و غير مخلقة، عظام، لحم ثم خلق آخر.

.............. الأدلة التفصيلية من الأحاديث الآلية الشريفة المشيرة إلى معنى الخلق الآخر ......

عن سيدنا كميل بن زياد رضي الله عنه قال: -
سألت مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، فقلت: يا أمير المؤمنين اريد أن تعرفني نفسي،
علي: يا كميل و أي الانفس تريد أن اعرفك؟
فقلت: يا مولاي هل هي إلا نفس واحدة،
فقال الأمير: يا كميل إنما هي أربعة.. النامية النباتية و الحسية الحيوانية، و الناطقة القدسية، و الكلية الالهية، و لكل واحدة من هذه خمس قوى و خاصيّتان.
فالنامية النباتية لها خمس قوى:
· ماسكة،
· و جاذبة،
· و هاضمة،
· و دافعة،
· و مربية،
و لها خاصيتان: الزيادة ، والنقصان،
و انبعاثها من الكبد.............

و الحسية الحيوانية لها خمس قوى:
· سمع،
· و بصر،
· و شم،
· و ذوق،
· و لمس،
و لها خاصيتان: الشهوة، والغضب،
وانبعاثها من القلب.....................

و الناطقة القدسية لها خمس قوى:
· نباهة،
· و فهم،
· و ذكر،
· و علم،
· و عمل،

((ملحوظة هامة... بعض الروايات تذكر فكر و حلم، بدلا من فهم و عمل، و هو خطأ، قال الأمير: "ما أدل الحلم على العلم"، ما يعني أن الحلم ليس قوة إنسانية بل هو وضع غلبة علم الإنسانية على غضب الحيوانية في المزاج الإنساني. و الفكر ليس قوة بل هو أفعال جميع قوى الخلق الناطق من النفس الإنسانية، قال الأمير: "التفكير يفيد الحكمة، و الحكمة تفيد المعرفة، و المعرفة تفيد اليقين و اليقين يفيد الإيمان"، و التفكير ليس قوة، باعتبار أن فعل قوة واحدة من القوى الخمس الإنسانية لا يفيد الحكمة، بل أفعال جميع هذه القوة تفيد الحكمة و أفعالها المتنوعة هي التفكير.))

و ليس لها انبعاث وهي أشبه الأشياء (أي الأشياء الحية الثلاثة الشجرة و الحيوان و الإنسان، باعتبار أن الملائكة أشياء أيضا) بالنفوس الملكية و لها خاصيتان: النزاهة والحكمة،
و الكلية الالهية لها خمس قوى:
بقاء في فناء،
و نعيم في شقاء،
و عز في ذل،
و الغنى في الفقر،
و صبر في بلاء،
و لها خاصيتان: الرضا و التسليم،

و هذه التي مبدؤها من الله و إليه تعود، قال الله تعالى : «و نفخت فيه من روحي»، و قال تعالى: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية»..........

و العقل وسط الكل، حتى أن أحدكم لا ينطق بكلمة إلا بعقل" .

((ملحوظة هامة... العقل و الروح من الأشياء الستة، و كل منهما خلقان أول و آخر))

روي ان أعرابيا سأل امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه عن النفس،
فقال له عن اي نفس تسأل.
الأعرابي: يا مولاي هل النفس أنفس عديدة ؟
الأمير: نعم نفس نامية نباتية، و نفس حسية حيوانية، و نفس ناطقة قدسية، و نفس لاهوتية ملكوتية.
الأعرابي: يا مولاي ما النامية النباتية؟
الأمير: قوة أصلها الطبايع الاربع بدو إيجادها مسقط النطفة، مقرها الكبد، مادتها من لطايف الأغذية، فعلها النمو و الزيادة، و سبب فراقها اختلاف المتولدات فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة.

الأعرابي: يا مولاي و ما النفس الحسية الحيوانية؟
الأمير: قوة فلكية و حرارة غريزية أصلها الافلاك بدو ايجادها عند الولادة الجسمانية فعلها الحياة و الحركة و الظلم و الغشم و الغلبة و اكتساب الاموال و الشهوات الدنيوية مقرها القلب سبب فراقها اختلاف المتولدات، فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة فتعدم صورتها و يبطل فعلها و وجودها و يضمحل تركيبها.

الأعرابي: يا مولاي و ما النفس الناطقة القدسية؟
الأمير: قوة لاهوتية بدو ايجادها عند الولادة الدنيوية، مقرها العلوم الحقيقية الدينية، موادها التأييدات العقلية، فعلها المعارف الربانية، سبب فراقها تحلل الآلات الجسمانية، فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة.

الأعرابي: يا مولاي وما النفس اللاهوتية الملكوتية؟
الأمير: قوة لاهوتية جوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدت و عنه دعت و إليه دلت و أشارت و عودتها إليه إذا كملت و شابهته، و منها بدأت الموجودات و إليها تعود بالكمال فهي ذات الله العليا و شجرة طوبى و سدرة المنتهى و جنة المأوى، من عرفها لم يشق، و من جهلها ضل سعيه و غوى.

الأعرابي: يا مولاي و ما العقل؟
الأمير: العقل جوهر درّاك محيط بالأشياء من جميع جهاتها، عارف بالشيء قبل كونه، فهو علة الموجودات و نهاية المطالب).

((ملحوظة هامة.. هنا الأمير و الله أعلم يقصد العقل الأول أي الروح، نظير الرسول من الأمة، بينما النفس الكلية الإلهية هي نظير الخليفة، أي الوزير العملي، و العقل نظير الوصي أي الوزير العلمي، و الخليفة أيضا وصي لكنه موصى على العمل السياسي، أي الدولة الحارسة الخادمة الداعية، و العقل عقلان مطبوع و مسموع، العقل المطبوع نظير الوصي أو الوزير العلمي، و العقل المسموع نظير المجتهد من الفقهاء أو الحكماء أو السادة الصوفية))

..... النبات و الحيوان و الناطق و اللاهوتي و العقل المسموع و الروح و هو يوقظ البدن و النفس و العقل.. كل منها خلق آخر ....

ما يهمنا أكثر من غيره من هذين الحديثين الشريفين هو قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:-
· النفس النامية النباتية.. قوة بدو إيجادها مسقط النطفة.
· النفس الحسية الحيوانية.. قوة بدو ايجادها عند الولادة الجسمانية.

ما يعني أن جنين الإنسان ليس سوى شجرة لا أكثر، و أن الإنسان و الحيوان الذي يتضمنه التكوين الإنساني، خلائق موجودة بالقوة في الرحم، و الموجود بالفعل ليس سوى شجرة.
و الشجرة خلقان طحلب و فطر، أي ورقة و زهرة، أو بطن و فرج.

بالنسبة للشجرة سواء الشجرة المستقلة مثل النخلة أو الزيتون أو الشجرة الملحقة بحيوان أو إنسان، الخلق الآخر هو الفطر أو الزهرة أو الفرج.
الذي لا ينبغي عدم ملاحظته في حديث الأمير هو وصف كل نفس باسم مركب ثنائي، الشجرة يسميها أو يحدها و يفصلها بالاسم نفس نامية نباتية، و الحيوان يفصله بالاسم نفس حسية حيوانية، و الإنسان يحده بالاسم المركب ناطقة قدسية، و النفس التي هي نظير طاقة الظلمة من الجماد يفصلها بالاسم المركب كلية إلهية، و هذه الأسماء المركبة هي أسماء للخلق الأول و الخلق الآخر من الشيء المذكور.
................................
#cc#فخر النبي، #cc#تلميذ علي
#cc#العماد اللبناني الفلسفي الثوري
#cc#محمد سعيد رجب عفارة

جــــــوال 557 038 76
geom201107@live.com
السبت 14\2\2015 مـــــــــــــــ


الساعة الآن 12:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى