منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   آدمـ و حـوّاء (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=76)
-   -   سلموا المفاتيح لأولادكم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=15512)

hakimnexen 29 - 4 - 2011 12:09 PM

سلموا المفاتيح لأولادكم
 
سلموا المفاتيح لأولادكم



دكتور: سليمان العوده





الأم غاضبة على البنت المراهقة .. تتحدث بحزن شديد كيف أن هذه المخلوقة التي حملتها تسعة أشهر جزءاً من جسدي ، وأطعمتها من زادي ، وأمددتها بنسغ الحياة من روحي ، وحضنتها سنين عدداً ، فهي امتداد لجسدي وروحي .. أصبحت تتمرد على أوامري ، وتضرب عرض الحائط بكل توجيهاتي ..


لم أستطع أن أجمع بين خيال الطفولة .. صغيرتي ملفوفة في مهدها الأول بين ذراعي .. وسهر ليلي الطويل لأرضعها وأهزها حتى تهدأ وتنام .. وبين امرأة أصبحت في طول قامتي ، صوتها يغلب صوتي ، وهي تنحاز لصديقاتها جلّ وقتها ، ما بين مطعم ، أو تمشية في سوق ، أو استراحة ، ولا يبدو لديها استعداد أن تنضبط في مواعيد دخول أو خروج ، وردها دوماً هو


-أنا حرة وليس لأحد عليّ سلطان !


حديث الأم مؤلم موجع ، ودافع الأم نبيل ، إنها تخاف على بنتها من تأثيرات تجهلها ، وتدرك أن البنت لا زالت في غرار صباها , ولا زال طريقها إلى تجارب الحياة وخبراتها في بدايته الأولى ، ولذا فهي تتأثر بلين القول ، أو تتساهل في خطوة عادية تجرّ وراءها خطوات .


من ذا يُشكك في رقي هذه الدوافع وسلامتها وأهمية وجودها عند أي أم؛ لتؤدي دورها في التربية والرعاية والاهتمام ؟ وما معنى الأمومة إن لم تكن هذه المعاني حاضرة فيها ؟


وبقدر رسوخ هذا المعنى وعظمته حضر في ذهني معنى آخر .. أن الولد (ذكراً أو أنثى) هو كائن مستقل ؛ يأخذ طريقه للحياة كمخلوق آخر, يكبر ليحصل على المسؤولية والتكليف الشرعي , حتى يصبح محاسباً مسؤولاً عما يعتقد ويقول ويفعل .. حتى لربما صار على النقيض من والديه .


حكى لنا الله في القرآن : قصة نوح النبي وابنه الكافر ، وقصة إبراهيم النبي ووالده الكافر ، وأشار إلى أحوالٍ جرت في عهد النبي الخاتم من تخالف في الدين والمعتقد بين آباء وأبناء ، ولذا قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (التوبة:23) ، ثم عقّب بقوله : (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:24) .



وقد يكون التباعد بين الآباء والأولاد دون ذلك ، فيكون الأب مطيعاً والابن عاصياً ، أو بعكس هذا .. فثمّ استقلال تام في نهاية المطاف ، (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)(الأنعام: من الآية164) ، وعَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ:أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ أَبِي فَقَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ ؟ قَالَ: ابْنِي أَشْهَدُ بِهِ. قَالَ (أَمَا إِنَّكَ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ) رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائى ، وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


أجد من ملاحظتي للأنماط التربوية أن من الآباء من ينحاز للأصل الأول ، فتغلبه النظرة للأبناء باعتبارهم امتداداً له ، ويستحضر بصفة مستمرة ، وربما ضارة ، أنه فعل لهم وفعل , وكأنه يمنّ عليهم بما عمل ، مع أن الحنان والرعاية فطرة إلهية حتى لدى الحيوان ، وربما عيّر أب ابنه وذكّره بأنه نطفة منه , وهو قد بلغ الستين أو قارب !


ونتيجة لهذا يتجاهل بعض الآباء حاجات الابن في تلك السن المبكرة ، وميله لمن هم في مثل سنه ومستواه, يشاركونه الحديث واللغة والاهتمام والدراسة والميل والعادة .


ويتجاهل آخرون متغيرات الزمن وطوارئه بين ما كانوا عليه أيام الشباب وما عليه أبناؤهم الآن ، ويريدون منهم أن يأكلوا ويشربوا ويلبسوا أو يتصرفوا كما كان آباؤهم يفعلون حين كانوا في مثل سنهم .

ولذا كان علي -رضي الله عنه- يقول : " لا تُكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم " .

فثمت متغيرات في شتى النواحي بين الأجيال يجب اعتبارها ، لئلا تكون التربية قسراً وإكراهاً يقتل شخصية أبنائنا ويفقدهم الثقة بأنفسهم ..

إن مصادرة شخصية الولد من شأنها أن تصنع عنده عقوقاً لأنه يريد أن يحقق ذاته ولو غضب والداه ، أو تصنع عنده ضياعاً وضعفاً في الشخصية لأنه قرر أن يستسلم لإرادة والديه مع عدم رضاه داخلياً , مما يجعله مشتتاً مرتبكاً ، وهنا تنشأ وتكبر العُقد النفسية وحالات الاكتئاب والقلق ، ثم النفاق والتصنع والازدواجية .

ومن المربين من ينحاز للأصل الثاني فيمنح الأولاد حرية مطلقة من أول الأمر ولا يسمعهم كلمة " لا " ولا يشعرهم بأنهم جزء من منظومة " الأسرة " يستوجب عليهم الانتماء لها , أن يشاركوها برامجها والتزاماتها ومواعيدها وقيمها الأخلاقية العليا ، وأن يتدربوا على احترام رموزها ورجالاتها ، ومنهم الأبوان خاصة ، ولذا قرن الله حق الأبوين بحقه فقال سبحانه : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)(الإسراء: من الآية23) .


وفي قصة جريج الشهيرة وهي في الصحيح أنه قال : أمي وصلاتي ! وفضّل صلاته فدعت عليه أمه واستجيب دعاؤها ..

وقد عنّ لي الجمع بين هذه الآية الكريمة ، وهذا الحديث الشريف في شأن جريج فقلت في قصيدة لأمي (رحمها الله) :
سهاد عيني يسير في محبتكم قد طالما هتفت شوقاً لمرآك
وخفق قلبي ما ينفك يحفزني إليك ما كان خفق القلب لولاكِ
لو اعترضت صلاتي لم يكن لمماً فالله أردف نجواه بنجواكِ


إن الأولاد يعيشون مرحلة خطرة تتحكم في بقية أعمارهم وحياتهم ، وإذا غاب عنهم الإرشاد والتوجيه والتحذير ، وبمعنى أعمّ " التربية " فسيكون من العسير عليهم أن ينجحوا في مضمار الحياة وأن يكونوا فاعلين مؤثرين


ولذا قال سابق البربري :

قد ينفعُ الأدَبُ الأحداثَ في مَهَلٍ وليس يَنفَعُ عند الكَبرَة الأدَبُ

إنَّ الغُصُونَ إذا قوَّمتها اعتَدَلَت ولن تَلِينَ إذا قَوَّمتَها الخُشُبُ


ولهؤلاء وأولئك أقول :



أعطوا أولادكم المفاتيح !


أعطوهم مفاتيح المسؤولية فلا تصادروا شخصياتهم ، وامنحوهم حق التدريب والعمل والمحاولة والخطأ أأمام أعينكم وفي حياتكم حتى تطمئنوا قبل الرحيل إلى أن الأمور ستكون بخير ، دعهم يتولون مناصبهم ووظائفهم التي تقتضي سنة الحياة أن تؤول إليهم حتى لا يختلفوا بعد موتكم اختلافاً يضر بهم وبالتراث والميراث الذي يصير إليهم ، ويضر بالقرابة والجيران والصداقات .. وكم من نار تحولت إلى رماد .. كما قيل:


أرى ناراً قد انقلبت رماداً سوى ظل مريض من دخانِ


وكم من رماد تحته جمر ، كما قيل :


أرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون لها ضرام


فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب أولها كلام


إذا لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام !


أعطوهم مفاتيح البناء بالاعتماد على النفس والثقة بها ، والصدق والإخلاص ، فلا شيء يربي على الكذب والمراوغة مثل التربية القاسية .


لا يحملنكم الحب على المبالغة في الخوف ، فمردود هذا على الأولاد هو التحفيز على المغامرة الشديدة إن كانوا أقوياء الشخصية ، أو الاستسلام والانهيار إن كانوا ضعفاء .. وقديماً قالت العرب : " ومن الحب ما قتل " .


أعطوهم مفاتيح النجاح بالتوجيه الهادئ ، والجلسات الحميمية ، والعلاقات السمحة ، والصبر الطويل ، والكلمات الحكيمة التي تظل تجلجل في أسماعهم ما داموا على قيد الحياة يذكرونها ويذكرونكم معها بالخير ويسلمونها لمن بعدهم .


لا تظنوا أن الغضب الدائم والعتب المستمر والهجر الطويل هو الحل .. فما قيمة أن يعملوا لكم أشياء وهم يكرهونها في قرارة نفوسهم ، أو يتركوا لكم أشياء ونفوسهم تتحرق شوقاً إليها ..؟!



سيجدون يوماً أنفسهم أحراراً في الفعل والترك ، فليكن جهدنا الكبير في غرس حب الإيمان والصدق والعمل والأخلاق في قلوبهم ، وكره الفجور والجهل والكسل والفوضى وأهلها ، (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ)(الحجرات: من الآية7) .

أن نغرس في نفوسهم حب الصلاة لا يقل أهمية عن أدائهم للصلاة ذاتها ، وأن نربيهم على كره الكذب والسرقة لا يقل أهمية عن تركهم لها .
ولا تدعوا على أولادكم إلا بخير حتى لو غضبتم .. الدعوات الصالحة الصادقة من الوالدين مظنة الإجابة وأن تفتح لها أبواب السماء فاجعلوا دعواتكم لهم جزءاً من مشروع التربية والتوجيه والأمل الجميل .. (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)(الفرقان: من الآية74)

أرب جمـال 29 - 4 - 2011 07:05 PM

طرح هام ورائع يا حكيم ولكن هناك ابناء يستغلون اليوم القوانين والحرية الممنوحة لهم ولا يطيعون والديهم وعبارة انا حر او حرة او انا كبرت وانا اعرف بمصلحتي دائما ما يكررها الأبناء لذويهم ولا يمتثلون لنصح الأهل لهم واعتقد ان المفاتيح لا تسلّم لهم خاصة جيل الديجيتال والموبايلات والنت ويجب ان يبقوا تحت الرقابة الصارمة ,,
في الماضي حين كان الأهل يربون اولادهم بحزم وصرامة كان هناك جيل واعٍ ويتحمل المسؤولية ونتج جيل قيادي ومتعلم , اما جيل اليوم فهو جيل المسلسلات التركية وستار اكاديمي وجيل الاغاني .. الا من رحم ربي

تقديري لك على الطرح

hakimnexen 29 - 4 - 2011 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 133833)
طرح هام ورائع يا حكيم ولكن هناك ابناء يستغلون اليوم القوانين والحرية الممنوحة لهم ولا يطيعون والديهم وعبارة انا حر او حرة او انا كبرت وانا اعرف بمصلحتي دائما ما يكررها الأبناء لذويهم ولا يمتثلون لنصح الأهل لهم واعتقد ان المفاتيح لا تسلّم لهم خاصة جيل الديجيتال والموبايلات والنت ويجب ان يبقوا تحت الرقابة الصارمة ,,
في الماضي حين كان الأهل يربون اولادهم بحزم وصرامة كان هناك جيل واعٍ ويتحمل المسؤولية ونتج جيل قيادي ومتعلم , اما جيل اليوم فهو جيل المسلسلات التركية وستار اكاديمي وجيل الاغاني .. الا من رحم ربي

تقديري لك على الطرح

الفاضلة ارب
اعتقد شيخنا العودة لا يتكلم عن اولاد الديجيتال
لو اعطيناهم المفاتيح قل على الدنى سلام
نحن نعطى لمن هم يستحقونها
راشدين شجعان ذوى شخصية قوية
ومن تجاربى الخاصة
لى اولاد
ولى معهم تجارب واعطيتهم المفاتيح وانا
ومتاكد من النتائج
لانى قبل تدريسهم المناهج والادب والتربية
حاسبت نفسى
وجدت انه وبحول الله وقوته لم يدخل جوفهم حرام
هاذا اول الاساس
والباقى اسهل








بن زيدون 29 - 4 - 2011 08:05 PM

صحيح أخي حكيم فالتربية تبدأ من الاسرة حيث تعتبر هي اللبنة الأولي لبناء هذا الطفل فإن وضعت في غير مكانها إنهارت مع مرور الوقت ،
ومن هذا المنطلق فالواجبات الكبرى والفرائض العظمى في الإسلام القيام بتربية الأولاد تربيةً إسلامية وتنشئتهم تنشئةً صالحةً تقودهم للعادات الحميدة والأخلاق الإسلامية .. وتسير بهم نحو المعالي ومدارج المراقي ؛ ربنا - جل وعلا - يقول : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً) التحريم 6 ..
قال المفسرون : أي أن يؤدب المسلم أولاده ونفسه ؛ فيأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر ..
جميل ما كتبت أخي وبارك الله فيك...



hakimnexen 29 - 4 - 2011 08:27 PM

وفيك بارك الله اخى احمد

أرب جمـال 30 - 4 - 2011 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hakimnexen (المشاركة 133847)
الفاضلة ارب

اعتقد شيخنا العودة لا يتكلم عن اولاد الديجيتال
لو اعطيناهم المفاتيح قل على الدنى سلام
اعتقد يا حكيم اني لم اتطرق الى شيخكم العودة ابدا .. ولو لاحظت اني قلت لك بالحرف الواحد
ولكن هناك ابناء يستغلون اليوم القوانين والحرية الممنوحة
اي اني لم اقل كل الأولاد ولكني تكلمت عن فئة معينة وهي التي صادفت الكثير منها من خبرتي العملية واحتكاكي مع الطلبة ..
اي اني لم اعمم وهذا واضح في كلامي واعتقد ان الموضوع تم طرحه ومن حق اي عضو ان يبدي وجهة نظره سواء اكان مع او ضد .. ألست معي في ذلك يا حكيم ؟؟
نحن نعطى لمن هم يستحقونها
راشدين شجعان ذوى شخصية قوية
ومن تجاربى الخاصة
لى اولاد
ولى معهم تجارب واعطيتهم المفاتيح وانا
ومتاكد من النتائج
لانى قبل تدريسهم المناهج والادب والتربية
حاسبت نفسى
وجدت انه وبحول الله وقوته لم يدخل جوفهم حرام
هاذا اول الاساس
والباقى اسهل



نعم التربية هي التي ربيت اولادك عليها وبارك الله لك بهم وبارك لهم بك ..
وجهة نظري لم تجرح اولادك ولا اولاد احد .. ما زلت مقتنعه ان هناك فئة وكبيرة جدا لا تستحق ان تستلم المفاتيح وان كانت هناك فئة تستحقها فلا بأس..
واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية , علما اني لم اختلف معك بل طرحت نموذجا لا اكثر
اشكرك على اعطائي الفرصة لابداء رأيي بحرية
تقديري لك

hakimnexen 30 - 4 - 2011 10:17 AM

واعتقد ان الموضوع تم طرحه ومن حق اي عضو ان يبدي وجهة نظره سواء اكان مع او ضد .. ألست معي في ذلك يا حكيم ؟؟
نعم
بتاكيد اختنا ارب الفاضلة
وبكل صدر رحب
استمع وكلى اذان صاغية لعلى استفيد من خبرات الاخرين

hakimnexen 30 - 4 - 2011 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 134099)
نعم التربية هي التي ربيت اولادك عليها وبارك الله لك بهم وبارك لهم بك ..
وجهة نظري لم تجرح اولادك ولا اولاد احد .. ما زلت مقتنعه ان هناك فئة وكبيرة جدا لا تستحق ان تستلم المفاتيح وان كانت هناك فئة تستحقها فلا بأس..
واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية , علما اني لم اختلف معك بل طرحت نموذجا لا اكثر
اشكرك على اعطائي الفرصة لابداء رأيي بحرية
تقديري لك

وفيك بارك الله اختى ارب
انى لم استشعر الجرح منك
واعلم انك ام
والام حنون عطوف بطبعها
قناعتك فى محلها سيدتى
ولكل واحد و له اسلوبه فى التربية
وان اختلفنا فى المناهج
يبقى الاساس
هو الاهم


B-happy 30 - 4 - 2011 11:10 AM

الاخ حكيم
طرحك رائع ومفيد
بارك الله بك
قرأت في ردك انك ولله الحمد لم تدخل الى جوف اولادك حراما وكم سعدت ان نبهت الى هذه النقطه فكم من الناس من يطعمون ابناءهم من مال حرام ويعتبرون الحرام ذكاء في انتهاز الفرص للحصول على المال
بورك بك وبورك لك اولادك

hakimnexen 30 - 4 - 2011 11:34 AM

وفيك بارك الله اختى هابى
كيف اسعد وافرح
وكل ما فى اولادى حرام فى حرام
انى احرص بعون الله ان لا يدخل جوفهم حرام
ابدا
قناعتى تقول
بان من شب على شىء شاب علية


الساعة الآن 04:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى