|
أغرب هديه لعيد الأم من الماغوط لأمه رائعه
سأل الماغوط ماذا ستهدي السيدة الوالده التي أنجبت كاتبا نجيبا مثلك بعيدها ؟؟؟؟
أجاب: أيّ عيـــــد عيد الأم في الحقيقة فاجئتني بهذا السؤال وبهذه المناسبه ألا تحب أمك يارجل ؟ إنني أعبدها ولكن ماذا يمكنني أن أهديها في هذه المناسبة السعيدة ؟ فستان سهرة ! في حياتها لم تسهر إلاّ فوق طبق العجين (سيارة سبور)! في حياتها لم تركب إلاّ سيارة إسعاف . ماذا أهديها ، لأهديها إنها مجرد شجرة تين ، جرداء بعينين زرقاوين خابيتين هل تعرف فعلا ما أتمناه في هذه المناسبة ياصديقي ؟ أن أوقظها صباح العيد تماما وأساعدها على إرتداء ملابسها وغسل وجهها ويديها المعروقتين ثم ألفها بعكازها وظهرها المحدوب ، وفانوس تنقلاتها بورق السيلوفان وآخذها بيدي وأهديها هي الى أحد أقبية المخابرات ليرفعوا قدميها العجوزتين البائستين أمام عينيّ ، حيث آثار روث البقر الجاف مازالت مدفونة في شقوقهما العميقة ويجلدونها على قدميها ورأسها وظهرها وتجاعيد وجهها حتى تكل أيديهم .... لأنها ولدتني في هذه المنطقه من كتاب سأخون وطني لمحمد الماغوط الكاتب المذهل أحبك يابن بلدتي ليمــــــــــــــار |
ما أروع هذه الكتابة وهذا القبس
للماغوط الف تحية ولك مثلها ليمار |
لأنها ولدتني في هذه المنطقه
العزيزة ليمار اختيار موفق لكاتب اعتقد انه من اقوى الكتاب على الساحة العربية من حيث اسلوبه الناقد والقوي. يقينا ان لا احد يهون له بأغلى الناس على قلبه, الماغوط هنا لم يبق لديه ما يعطيه حتى لأمه ,, يبدو أن سنوات الشقاء الطويلة والأحداث المريرة التي عاشها وسمع عنها وعاينها جعلته يبدع في اختيار هذه الغالية على قلبه "امه" ليهديها للمخابرات بدل ان يقدم لها هدية ! كل التقدير لك ليمار |
|
|
اقتباس:
حين نفرغ من كل شيئ ويطعننا الوطن بأقصى الخاصره نتجه الى أقرب قلب لنا وهي الأم لنعاتبها بكل هذا الوجع لكنها تبقى والوطن شيئ واحد شكرا لمروك الغالي دمت بود ليمار |
اقتباس:
شكرا لإضافتك لأديب مثل الماغوط ماغوط الوطن المفجوع بارك الله بك وبحضورك المتألق دمتي رائعه ليمار |
اقتباس:
بكل ود لك كل التقدير ليمار |
اقتباس:
دمت بود ليمار |
| الساعة الآن 08:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |