منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   فلسفة وعلم نفس
علم ما وراء الطبيعه والقوى الخارقه
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=75)
-   -   ... الفلسفة مستوى من الوعي مشترك بين الناس، و الخصومة هي بين المواضيع الأممية ... (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=27758)

محمد سعيد رجب عفارة 15 - 10 - 2012 11:28 PM

... الفلسفة مستوى من الوعي مشترك بين الناس، و الخصومة هي بين المواضيع الأممية ...
 
zolzبــــــــــسم اللــــــــــــه الرحـــــــــــــمن الرحــــــــــــيمzolz

... الفلسفة مستوى من الوعي مشترك بين الناس، و الخصومة هي بين المواضيع الأممية ...

يتعذر معرفة علاقة الشريعة بالفلسفة، ما بقي موضوع الفلسفة مجهولا، أي لما تتعين الأمة التي هذا الموضوع هو اختصاصها، و مجال ابداعها و اجتهادها، و ما بقي عمر الفلسفة ناقصا لما يتضح بعد موضوعها كفاية ليتبين ضيقه، و أنه محصور في ناحية من الحياة الإنسانية.
أما الفلسفة عامة أي باعتبار الحياة الإنسانية مطلقة غير مشتغلة بموضوع أممي ما، فهي مستوى من الادراك فوق الفقه و دون النقش، و الاصطدام هو حصرا بين المواضيع الأممية و هي فجة ... لما تنضج بعد، فإذا نضجت مالت إلى التكامل حتما.

الفلسفة شعر معنوي فوق نظم اللسان، و هي مستوى متوسط من الوعي مشترك بين جميع الأمم، و الاختلاف هو حصرا في المواضيع التي باعتبار أنها في النهاية موضوع إنساني واحد أي متكامل، بسبب أن الأمة الواحدة لا يتسع اجتهادها لجميع المواضيع، كما أن الكمية من الماء لا تجمع بين الحالات الحرارية الثلاث، الغازية و السيولة و الصلابة، و تحتاج الأمة لتكتمل ثقافيا إلى الاقتباس في المواضيع الأخر من بقية الأمم إنجازاتها البديعة.
موضوع الفيلسوف الغربي الأوروبي الأمريكي هو الظواهر، خاصة الظواهر الطبيعية، و أيضا رسوم القرآن و أبدان الأحياء من موضوعه،
و موضوع الفيلسوف الشرقي هو السياسة و الاجتماع، أو الدولة و العائلة، و إشارات الوقائع خاصة الأحيائية، أيضا إشارات القرآن و الطبيعة من موضوعه، الكامي أي الكائن الفائق الرائع عقيدة يابانية، و يقصدون بها أن الطبيعة ليست آلية من ينظر إليها الغرب، بل أن التغير في ظواهرها المحسوسة مرجعا كائن لطيف، مثلا الكوكب يدور و يلف بتأثير فلك خيالي في جسمه المادي.
و العربي عميق العلم، و موضوعه يتجاوز الرسوم الطبيعية و الحياتية و الكتابية، و يتجاوز إشارات الألباب إلى قلوب المواضيع، قلوب المواضيع هي موضوع المسلم خاصة العربي، حيث النقوش الغيبية المستورة عن الآخرين. المطر مثلا لا ينزل بفعل كائن فائق رائع هو الملائكة، بل بأمر من الله عز و جل، و النار لا تحرق إلا بإذن الله، و الدواء لا يشفي مع ممانعة الله سبحانه و تعالى، و لا بركة في عمل إلا بتوفيق من الله سبحانه و تعالى، و الطعام لا بركة فيه و هو غير مغذّ للبدن إلا بجود الله سبحانه و تعالى.
.................................................. .............................................
.... في شرحه للعرض العام حد أرسطو الفلسفة دون أن يدري....
أما قوله: "العلم بالوجود بما هو وجود"، فهو رسم للفلسفة، أي بيان لثمرتها، و أنها العلم الصادق، و ليس بسبب أن الفيلسوف أمين أكثر من الفقيه، بل بسبب أن الفلسفة هي شعر، أي أن المشاعر الذاتية تتخلل الموضوع العلمي، فتزيده وضوحا، بينما الفقه هو علم يبقى غامضا و هو سبب كثرة اختلاف الفقهاء و قتلهم الدين، بتفريقه إلى مذاهب (أي عقول مستفادة) شتى، و بالتالي تفريق الأمة إلى جماعات متناحرة لا تشفى من الحزازات و إضمار الثارات.
طبعا هذا الذي يسميه الحكيم أرسطو بالعرض العام، هو ليس عام، بل خاص بفئة من الناس، متوسطة الإدراك، الفقيه مثلا علمه موضوعي بحت، و خاصته و خاصة علمه هو الغموض، لذا الفقيه المتواضع الموفق المصيب هو الذي يظن أن رأيه يعتبر صوابا، بسبب أن لا رأي لخصم أقرب إلى الصواب من رأيه يبطله و ينفيه، و الحكيم يرجح أنه رأيه صواب، لكن لا ينقطع عن تجديده و توضيحه إلا ليرتاح، أو غصبا بسب فترة و خمول، و يبقى موقنا مهما اعجبه رأيه و استحسنه أنه دون التمام، و يتطلب الاجتهاد المستمر في إنضاجه ليزداد وضوحا.
بينما الصوفي الذي علمه هو النقش أي العلم التام، أي الجلي، لكنه علم ناقص ليس كامل، بسبب ضيق معدن الفرد من الناس، و أنه لا يستوعب كامل حقيقة الإنسانية: "الوقفة تعين سرمدي لا ظن فيه"
العرضالعام

: "الموجودات منهامايحملعلىموضوعوهوأيضافيموضوع،أييحملعلىشيئينيعرّفمنأحدهماماهيته؛ولايعرفمنالآخرماهيته،منجهةأنهجزءجوهرمنالذييعرّفماهيته؛وليسبجزءجوهرمنالذيلايعرفماهيته،بلقوامهبالموضوع. وهذاهوالعرضالعام.

مثل..حملناالعلمعلىالنفسوعلىالكتابة،فإنانقولإنالكتابةعلم، والعلمفيالنفس. فإذاحملناهعلىالكتابةعّرفجوهرها،إذكانجنسالهايليقأنيعطىفيجوابماهيالكتابة،وإذاحملعلالنفسفقيل: فيالنفسعلمعرفشيئاخارجاعنذاتها"
الخلاصة أن في نفس الفيلسوف علم، أي شعور، العلم كموضوع أي أفكار هو يعكس حال نفسه الشاعرة، بينما ليس في نفس الفقيه علم. بل إن علم الفقيه هو فكر محضور موضوعي، لا تتخلله مشاعر الذات. بناء على ما تقدم فإن الفلسفة هي شعر، و الشعر عند العرب هو العلم. أي هو العلم المؤلف من طبقتين ذاتية و موضوعية.
و الفرق بن الفيلسوف (الحكيم العارف) و الشاعر هو في تركيز الشاعر على اللغة أي قالب الذي يستعمل في نقل المعنى، بينما الفيلسوف يركز على المعنى، و يستعمل النثر في نقله أفكاره إلى القراء، أفكاره فقط، أما المشاعر فهي بداهة لا تنقل إلا مباشرة بالمعاشرة، و مهما استعمل الشاعر من فنون البلاغة أي من بيان و معاني و بديع يبقى نقل الشعور بالأوعية اللسانية مستحيلا.
أما قول أرسطو في تعريف الفلسفة رسما: "العلم بالوجود بما هو وجود"، فهذا العلم يستطيعه الفقيه الأمين الحريص على الصدق و الصحة الموضوعية، لكن يبقى علم الفقيه غامضا مشوشا.
أما رسم الفلسفة فهو: "العلم الواضح بالوجود الخاص بالأمة التي ينتمي إليها الفيلسوف، الذي يعكس الوعي المخبر عن حاله الراهن، و الذي يزداد اقترابا من تمام الصواب و الصحة ما استمر تجديده، الذي يعكس تنامي انتعاش الفيلسوف "
بداهة لا يستطيع فيلسوف أن يعيش الوجود الإنساني كله، فإن الإنسانية متسعة الحقيقة، و كل من الأمم الأربعة العرب و الشرق و الغرب و الزنج، تعيش جزءا من الحقيقة الكاملة للإنسانية، هو مجال إبداعها و اجتهادها، و هو ما تقايض به الآثار البديعة لسائر الأمم التي تقتبس منها.


... شرح أهلي للفلسفة،،، للجانب الذاتي المشترك بين الأمم ...
روي ان بعض اليهود اجتاز بأمير المؤمنين علي بن أبن طالب كرم الله وجهه و رضي عنه و هو يتكلم مع جماعة
فقال له اليهودي: يا ابن أبي طالب لو أنك تعلمت الفلسفة لكان يكون منك شأنا من الشأن،
فقال أمير المؤمنين علي بن أبن طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:--
و ما تعني بالفلسفة؟
· أليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه،
· و من صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه،
· و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه،
· و من سما إلى ما يرتقيه فقد تخلق بالأخلاق النفسانية،
· و من تخلق بالأخلاق النفسانية فقد صار موجودا بما هو إنسان، دون أن يكون موجودا بما هو حيوان،
· (و من صار موجودا بما هو إنسان فقط) فقد دخل في الباب الملكي الصوري، و ليس له من هذه الغاية مغيّـــر.
فقال اليهودي: الله أكبر يا ابن أبي طالب لقد نطقت بالفلسفة جميعا في هذه الكلمات رضي الله عنك.
الملحوظ في تعريف الأمير للفلسفة أنه اقتصر على تعريف المستوى منها الذي يخص الذات، دون الموضوع الخاص بأمة ما، أوضح الأمير أن الفلسفة ليست سوى شعر، و ترك إثبات مطلق موضوع أممي يعكس هذا الشعر، نثرا أو نظما (شعرا)، الفيلسوف (الشاعر) الشرقي أي من اليابان إلى الهند مرورا بالصين موضوعه الحياة و العائلة و الدولة خاصة المستوى الوجداني من هذه الوقائع، بينما الفيلسوف الغربي أي الأوروبي و الأمريكي فإن موضوعه هو الطبيعة خاصة ظواهرها و قشرتها، حتى ليبدو الكون و كأنه آلة جوفاء، و إذا تناول الفيلسوف الغربي معنى الطبيعة فإنه يلحقه بالمادة الخشنة المحض منفعلة، و العقل هو تصور العكس، إي إلحاق المنفعل بالفاعل، أي إلحاق المادة بالأفلاك و الطاقات. بينما الفيلسوف العربي (الشاعر، صاحب الكلام، الحكيم العارف)، فإن موضوعه هو معرفة الله سبحانه و تعالى، و بيان حقه على المخلوقين المرزوقين، و هو بداهة تخصيصه عز و جل بالعبادة و التعظيم و طاعة أحكم دينه الذي شرعه، و هذه الأحكام هي لا غير الأخلاق الحسنة التي باعتياد النفس عليها و التطبع بها تصحبها السعادة و الاطمئنان و الهناء و الغبطة.
مما تقدم يتبين أن من يفتعل خصومة أو حربا بين الفلسفة و الدين، هو منحط في أدنى دركات الجهل و السطحية، باعتبار أنه يفتعل الخصومة على أساس اختزال الفلسفة و حصرها في الموضوع الغربي، بينما هو جاهل بما هو مشترك بين أمم الناس من الفلسفة، أي جاهل بالحال الطيب الذي يتوسط حال أدنى الشرف و هو الذي يحظى به الفقيه، و حال أعلى الشرف و هو الحال الذي ينحله الله سبحانه و تعالى خاصة لأوليائه المحظوظين، هذا الحال الذي يترجمه الموضوع الفلسفي أي الأفكار الخاصة بأمة ما، و تصوراتها الخيالية.
... ما سها عنه الأصوليون.. إثبات الترتيب و إدراجه مع المسوق (المستعمل) في باب الدلالة مع العبارة ...
قول الأمير كرم الله وجهه و رضي عنه: "أليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه، و من صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه،،،،، "، هو فعل ترتيب،
قال تعالى: -
: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَ لَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ،،،،، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَ احْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
حساب التفاضل و التكامل في القرآن
· تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ = صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
· تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ = صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ
كيف (تحرير رقبة) يساوي (صيام ثلاثة أيام) في آية، بينما يساوي (صيام شهرين متتابعين) في آية أخرى.؟؟
بأجراء حساب التفاضل على قضية تعقيد الإيمان، أي اشتقاق مفردات الكفارة بالنسبة إلى فعل تعقيد الأيمان
اشتقاق استرجاع الحليلة بالنسبة فعل المظاهرة.
... كاد أرسطو يكتشف أجناس الحركة الثلاثة ...
تشتمل الصلاة الإسلامية على جميع أجناس الحركة، و هي السجود الركوع و القيام، لم يخصص أرسطو شرحا لمقولة الوضع، بل شرح الوضع في مقولة الكم، و حسبه الحدث الزائد على الجمع و الترتيب، قال: "إن الأشياء التي لها وضع بعضها بالنسبة إلى بعض هي التي إذا أخدت جزء منها وجدته في جهة قبل أو بعد أو فوق أو تحت."
لكن هذه العلاقة ليس هي الوضع، في علم أصول الفقه الوضع هو العقد المتفاوت، أي الذي واحد من طرفيه هو المقدمة المؤثرة التي يترتب على حدوثها حدوث الطرف الآخر حتما. مثل الوراثة التي هي متوقفة على الوفاة.
تعريف أرسطو للوضع يقصر حتى عن تعريف الصورة أو التنظيم، إذ أن الصورة ليست مجرد توزيع لأجزاء المؤلف على مواقع صورته، بل هي أيضا توزيع للفعل و الانفعال على هذه الأجزاء، و قبل ذلك توزيع للمؤثرات المكانية على مواقع الصورة، نسيج الجلد في موقع بطانة الرحم يدمى كل شهر، بينما هو في موقع السطح الظاهر يكون خشنا جافا مكسوا بالوبر أو الشعر.
... الأداء يتشاطر إلى نوعين هما الفعل و الانفعال (الحركة)، و الجمع و الترتيب من أجناس الأداء و ليس تمهيدان للوضع ...
الصواب هو تخصيص مقولة واحدة للفعل و الانفعال، تمسى مقولة الأداء أو العمل، أي يكون الأداء جنسا، و الفعل و الانفعال أنواع، و يصير تصنيف الأداء بطريقة أخرى إلى جمع و ترتيب و تكامل.
الفقيه اللغوي عبد القاهر الجرجاني مثل أرسطو اكتشف أجناس الحركة لكن لم يستعملها استعمالا منطقيا، لا بطريقة التغليب (طريقة الأدباء) و لا بطريقة التجريد (طريقة الحكماء) من الواقع الخاص تمهيدا للتعميم على سائر الوقائع.
فهو أحصى طرائق الكلام الثلاث، و صادر لها أسماء و هي المواضعة و الترتيب و النحو، لكنه لم يدري أنه اكتشف أجناس الحركة أو الأداء، بينما سيدنا الشيخ الأكبر محيي الملة و الدين إبن عربي قدس الله سره الشريف، فطن إلى أن القيام و الركوع و السجود، هي حركات موجودة في كل مكان، و اقترح لها أسماء منطقية و هي حركة استقامة أو استدارة، و حركة استطالة، و حركة نكوس.
حركة النكوس مثال عليها حركة سجود الإنسان في الصلاة، التي هي أصلا حركة النجم و الشجر، و الإنسان يسجد بما هو شجرة، أي له بطن و فرج، و بالمثل الإنسان يركع باعتبار أن تكوينه يشتمل على حيوان أي حواس و أطراف يستعملها في الكلام و المشي و العمل، و الإنسان يقوم أي يتحرك حركة مستقيمة دائرية في صلاته بما هو إنسان. الحيوان أيضا يسجد في صلاته، لكنه لا يستطيع القيام، بسبب عجزة عن أداء الحركة المستقيمة.
بالمناسبة الفقيه الجرجاني يشتق من مادة (و، ض، ع) اسم المواضعة لحركة النكوس، بينما أرسطو يشتق من نفس المادة اسم الوضع لحركة الاستقامة.
يقينا الوضع ليس حركة، بل هو عقد غير متكافئ طرفيه، عقد زماني أو مكاني أو ذاتي.
لكن أرسطو اختزل الظرف الذي ترتبط الأجزاء فيه بعلاقة الوضع في المكان، باشتراطه الجمع و الترتيب و تفصيله الوضع بأن الأجزاء المتواضعة كل واحد مأخوذ منها يكون في جهة ما قبل أو بعد أو فوق، مع إهمال و غفلة عن مطلق نظام و تنظيم من اتحاد أو تضامن أو حتى تفاعل أو تبادل بين الأجزاء المتواضعة.
ما يدل على أن أفكار الوضع و الحركة المستقيمة هي خليط مشوش في ذهن أرسطو.
... العربية خير فن يعطي فكرة جلية عن أجناس الحركة ...
حركة النكوس أو الجمع ............. هي وظيفة فلك الياء و الكسرة، أي الياء الصغرى قصيرة المدى.
حركة الاستطالة أو الترتيب .......... هي وظيفة فلك الواو و الضمة أي الواو الصغرى قصيرة المدى.
حركة الاستقامة ..................... و هي وظيفة الألف و الفتحة و الألف المقصورة متوسطة المدى.
الحركة وجود، و الغامض في العربية و مطلق لغة هو العدم الفلكي، أي السكون، إذ الوهم عند فقهاء اللغة أن السكون واحد، بينما السكون عديد، و السكون هو عدم الحركة، و الحركات ثلاث، فيكون السكون ثلاثة. أي شلل عن النكوس جمعا أو طرحا، و شلل عن الاستطالة أي الترتيب و القسمة، و شلل عن الاستقامة أي التكامل أو التفاضل.
المبني الممنوع من الصرف هو الكلام الساكن سكونا مستقيما، و الكلمة التي لا موعد لها هي الساكنة سكونا مستطيلا، مثلا العبارة التالية.. "مرت الفرس "، يمكن مجيئ كلمة "سريعا" فيها بلا موعد خاص، و لا يؤثر تقديم "سريعا" أو تأخيرها في معنى العبارة، يمكن القول "سريعا مرت الفرس"، أو "مرت سريعا الفرس"، أو "مرت الفرس سريعا".
بينما العبارة التالية هي متحركة حركة مستطيلة.. "على التلميذ المجتهد يكون الثناء".
و أصل العبارة هو .. "الثناء يكون على التلميذ المجتهد"، لكن تغيير الترتيب في العبارة يفيد معنى زائدا و هو حصر الثناء في التلميذ المجتهد، و حرمان الكسول و المتخاذل من الثناء و لو كان ناجحا.
و العبارة الساكنة هي التي تزداد معنى بالجمع أو الطرح منها،
مثال قول الشاعر: "و أعلم علم اليوم و الأمس قبله،،،، و لكني عن علم ما في غد عم"
كلمة قبله هي حشو، و حذفها أو إثباتها، لا يغيــِّــر في معنى العبارة.
بينما كلمة "ليلا" في الآية الكريمة.. "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا"، حذفها أو إثباتها يغير في معنى الآية. فرغم أن كلمة السرى تتضمن معنى الليل، أي لا يكون سرى إلا في الليل، فإن كلمة ليلا ليست حشوا يبرر إسقاطها.
السرى هو السفر الهنيء المريح، و في الليل تنعدم الزحمة و الضجة و حرارة الطقس، و يتوفر الهدوء و البرودة، و هو الحاصل في سفر النبي صلى الله عليه و سلم سواء ليلا أو نهارا، و لهذا السبب أثبت الله سبحانه و تعالى كلمة الليل التي تتضمنها كلمة السرى أو الإسراء، لمجرد بيان الظرف الزماني، بدون نسبة أي شيء إلى ظرف الزمان مما يمن به الله سبحانه و تعالى على نبيه صلى الله عليه و آله و سلم من راحة و هناء و هدوء في سفره.



... جدل الفيلسوف الملحد (بعقيدة التثليث و ليس التوحيد) فشــتـــة ذروة الفلسفة الغربية ...
قال كائن موجود متعال خالص غير محدود لا نهائي أعطاه اسم الأنا الأعلى، يندب كائنا محدودا مدركا، أعطاه اسم الأنا.
يبدأ الجدل ببروز قضية الموضوع أو الطبيعة أو الواقع،،، الخ.. الذي أعطاه اسم اللاأنا
ثم يبرز الأنا ليزاحم اللاأنا،
ثم في المرحلة الأخيرة و الثالثة من الجد، يتهادن الضدين الأنا و اللاأنا و يتصالحا.
... السيرورة الجدلية للدين ...

· قضية الجاهلية،،،، "عبد لا يوافق رب"
· قضية الإسلام المحض،،،، "رب لا يوافق عبد"،،، و يشمل أطوار الرسالة و الخلافة الأولى.
· قضية الاجتهاد،،،،مرحلة الموافقة، و معها يكون التردد بين حدين، و هما حد الإتقان، أي الاخلاص و الاتباع، و حد الابتداع و السمعة، و بينهما حد التشبيه على النفس و غشها.

... جدل الأمة الإسلامية ...
وصف التاريخ بطريقة أخرى...

· مرحلة الجاهلية .............. اللاعروبة
· مرحلة الرسالة و الخلافة الأولى .............. العروبة
· مرحلة الاجتهاد ............... و يشمل الملكين العضوض و الجبري و الخلافة الآخرة، أي العهد العربي و العهد المملوكي و العثماني و التاريخ المعاصر.


... تفصيل مرحلة الإسلام المحض ...
قال تعالى: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
تفسير الآية الكريمة .....
"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ.......................... مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ
1. كَزَرْعٍ .................. محمد صلى الله عليه و آله و سلم
2. أَخْرَجَ شَطْأَهُ .................. السلطانان الاثنان الخلافة و هي سلطان القدرة و الإمامة و هي سلطان الحجة. بينما الخارج من سيدنا موسى عليه السلام هو سلطان القدرة فقط، و الخارج من سيدنا المسيح عليه السلام هو سلطان الحجة فقط، بمعنى هم اليهود محصور في الدولة و هم النصارى محصور في الكنيسة. هذا غير سلطان الولاية و الانتماء الذي هو جوهر و أصل و أساس الرسالة الخاتمة، إذ يبطل إسلام المرء الذي يكتفي دينه أن يتبع واحدا من السلطانين القدرة أو الحجة، و لا بد له من رفع الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فوق كل من سواه، و لا يساوي به و لا يقيس به أحد، و لا يوجد هذا الخلل في جميع فرق السنة، بينما يرفع النصيريون لعنهم الله تعالى سيدنا علي فوق النبي، بل يعتقدون أن خالق له، و فرق أخريات من الشيعة يقيسون علي بالنبي و يحسبون الاثنين صنوين.
3. فَآَزَرَهُ .................. مرحلةسيدنا الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
4. فَاسْتَغْلَظَ.................. مرحلة سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
5. فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ.................. مرحلة سيدنا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
6. يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ..." .................. مرحلة سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه و ابنه الحسن عليهما الصلاة و السلام. الزراع المعجبين هم أسماء الله الحسنى المؤثرة بإذن الله سبحانه و تعالى يتجلّ الله عز و جل بها جميعا مجتمعة في شخص رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و جميعا متفرقة في الآل و أعيان الصحابة و التابعين رضي الله عنهم أجمعين.

... جدل تقلبات أطوار أشياء بدن الإنسان ...
الإنسان مؤلف من ستة أشياء، ثلاثة علوية و هي العقل و الروح و النفس تتعارف بالتوقيف، و ثلاثة جسمية تتعارف بالتصنيف و هي الأنفاس الجزئية التي يتألف منها البدن الإنساني أي الشجرة (بطن و فرج) و الحيوان (حواس و لسان يلغو و أطراف تمشي) الإنسان بما هو إنسان أي بنفسه الناطقة المبينة القدسية الطاهرة.
و كل شيء له حياتان أولى و آخرة، مثلا الحياة الأولى للشجرة محلها البطن أو الورقة أو الطحلب، و الحياة الآخرة للشجرة محلها الفرج أو الزهرة أو الفطر.

و الدنيا هي الحياة الأولى للإمضاء الإلهي في قلب الإنسان، بينما الآخرة هي الحياة العليا للإمضاء أي كلمة الله سبحانه و تعالى التي تخص مخلوق فرد بعينه خاصة الإنسان.
... مناظرة بين تارات الخلق الآخر (الفرج) و تارات الخلق الأول (البطن) من شجرة الإنسان ...


· نظير تارة التراب ............. تارة مشتركة بين الورقة و الزهرة، و هي مرحلة تداخل القضايا، و إحلال آثار الوالدين في الجنين، و خاتمتها النكاح و طيران عروق الرجل إلى نظائرها من عروق المرأة.
· نظير تارة النطفة .................... و هي قضية الفوضى، أو التدرب على الانفعالية، و الخلق الآخر الورقة يكون في حالة فوضوية إلى تارة كسوة العظام باللحم.
· قضية تنظيم أو إنشاء الخلق الأول الورقة أي مجموع تارات العلقة و المضغة و العظام و اللحم، نظيرها إنشاء الخلق الآخر، أي تنظيم كيان الزهرة.
· الرضاعة أي بدء قضية توافق البطن مع الأم المغذية له هو أن ترضعه بعد حمله ............ نظيرها بالنسبة للزهرة مرحلة الطفولة، أي بدء توافق الزهرتين الذكر و الأنثى، كما أن بطن المولود يكون غالبا و ليس تماما معتمد على الأم في غذاءه، أي له اختيار محدود ربما يرفض ثدي الأم، و يفضل الرضاعة بسبب سرعة تدفق الحليب منها، و الطفل بالمثل معدوم أو عاجز غالبا من ناحية أنه زهرة أو نبات ناسل، لكن يتمتع بإمكانية محدودة في النكاح غير المنتج، من آثار السلف: "من سعادة الرجل ألا تحيض ابنته في بيته"، أي يسعده أن تحيض في بيت زوجها.
· نظير الفطام ............... متوسط قضية توافق الزهرتين الذكر و الأنثى هو البلوغ، كما يعتمد الطفل على نفسه في الأكل و الشرف، و يستغني عن حليب الأم، أي يكون له وجود بطني ورقي، يصير للبالغ وجود زهري، أي يشعر بالرغبة في الزوج المقابل.
· تنامي البطن في طور الطفولة.... يناظرها مرحلة مراهقة الزهرة، و الطفولة أشبه بمراهقة بطنية، يمعنى أن ليس للطفل هم سوى الأكل و الشرب.
· تنامي البطن حتى تمام قوة البدن (22 سنة)......... يناظرها من حياة الزهرة اعتدال اشتهاء الزوج الآخر بعد احتداد، أي نضج الحياة الزهرية، و يكون ذلك بعد العشرين أي بعد تمام قوة البدن.
.................................................. ...............
الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
اللواء محمــد سعيد رجب عفارة
الاثنين 15/10/2012 مــــــــ

shreeata 15 - 10 - 2012 11:41 PM

مشكور اخي الكريم
تحيات لك
سلمت لنا

الامير الشهابي 16 - 10 - 2012 12:55 AM

الجيش اللبناني الفلسفي الثوري
اللواء محمــد سعيد رجب عفارة
الاثنين 15/10/2012 مـــــــ
============
تسلم سعادة اللواء ليتني أجد فرقا أو
ترابطا بين التثليث والألحاد .. الألحاد يدخل
في خانة الكفر المطلق بوجود الرب
التثليث يقر بوجود الله وهو يأخذ بمبدأ
وجود الأبن الروحي لله وهم يذكرون في نظرتهم
للتثليث في بعض مضامينه بما أكده القرءآن
في الروح القدس ( وقد ورد في القرءآن ) ووهبناه الروح القدس
فكيف يكون في ذلك إلحادا حسب مايرد في مقالتك ..
النقطه التي نقفز عنها جميعا مسلمين نصارى هي نقطة
يلتقي الجميع عليها بقدسية المسيح عليه السلام وهذه القدسية
الروحيه قد كان تمامها بما فضل الله المسيح فيه على جميع الرسل
والأنبياء ..
لذلك ان العودة لخلق السيد المسيح عليه السلام تلقي الظلال
حول مسائل جوهرية يحاول البعض تشويه الصوره عنها في ماورد
من تفسير متعلقة بمكانة السيد المسيح ..
فكيف يقال من باب النظرية أن النصارى الذي يؤمنون بالثالوث
ملحدين ..الألحاد نظرية تعتمد على الأساس المادي في النظرة للوجود
والتثليث يعتمد الأساس الروحي في النظرة لصلب العقيدة المسيحيه
وهل لنا العودة لماو رد في سورة مريم من تفاصيل واضحة نورد منها
بعض الملاحظات التاليه لنرد على مقولة الالحاد في التثليث
1) ورد في بعض التفسيرات للروح القدس أنها تختلف عن الملائكه

فهي ليست ملاكا بالمطلق. والدلاله (ووهبناه الروح القدس )
2) لجبريل عليه السلام وظائف محدده بالأمر الألهي المطلق بين الله
وبين بني البشر فجبريل هو مبلغ الرسالات السماويه للأنبياء وهذا فيه تعظيم
لدور ومكانة جبريل ..بينما الملائكة نرى أن الله قد بعث فيها الروح ولنا من ليلة
القدر دالة ( تنزل الملائكة والروح فيها )
3) يقودنا البند رقم 2 ليؤكد على صيغة الخلق للسيد المسيح بماورد في النص
القرءآني وهو لغة الخطاب الألهي الموجه لمريم بنت عمران
ويصور القرآن مجئ جبريل الروح إلى السيدة العذراء فيقول "فأتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا، قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا، قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا"(مريم:17)
4) وعودا لما ورد في النص القرءآني وقول جبريل أنا رسول الله ..ونريد التوقف عند مفهوم الأختلاف بين صورة الرسول وصورة الملك جبريل وهذا يؤكد أنه تمثله بمعاني الصفات البشريه هي واضحة لصيرورة الفعل مع من أحصنت فرجها
فكيف يهب الرسول لها غلاما زكيا ..ومعنى ذلك أن الرسول هو الذي وهب لمريم هذا الغلام وهذا بدوره يلقي الضوء على تفسيرات عديده حول قضية ماورد في القرءآن بخصوص طريقة حمل مريم من الرسول الذي أصبح بشرا ليكون هناك دورة الخلق
التي وردت وأكدت أن الأنسان يولد بتلقيح الحيوان المنوي للمرأه من الرجل وبمرور الحيوان المنوي بدورة الحياه التي وردت في القرءآن وهي دورة أزليه لامجال للنقاش فيها من مضغة وعلقة وكسونا العظام لحما ومن ثم بالنهاية مولودا كامل التفاصيل

ولم يذكر القرءآن ولاغيره ولامرجع مختص كم الفترة التي قضتها مريم في حملها لولادة المسيح
..وهل جبريل هو الذي نزل على مريم
5) رغم ذلك إرتبط المسيح بجبريل عليه السلام وذلك ما أكده النص القرءآني (إ
نما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته القاها إلى مريم وروح منه : 4/171 ") لذلك علينا النظر للتفاصيل بإلمام ووعي مبني على المعرفه بالنظرة للسيد المسيح ومنزلته من حيث الهبة الألهيه
للروح القدس التي كانت إستثناء ربانيا للسيد المسيح . فلا يوجد نبي لاقبل ولابعد كان له ماكان للمسيح من التكريم بولادته ..وهو من تحدث
في المهد صبيا .
6) أما بالنسبة للمسيحيه وبغض النظرة لما يرد في النظرة لهم حول مبدأ الثالوث لابد أن نقرأ من واقع البناء العقائدي للموضوع
وحول تفسير الروح القدس .. فالاقانيم الثلاثه للمسيحيه هي كما ترد
الأقنوم الأول ..الله الواحد ..وهذا دليل على الأيمان بوحدانية وتلتقي فيه مع الأسلام وباقي الأديان السماويه
الأقنوم الثاني ..الله آلاب
الأقنوم الثالث ..الله الأبن
لذلك نرى تفسير الروح القدس وهو ربط روحي وليس كما يفسره البعض أنه نظرة المسيحيه لله عز وجل ..
ومانلاحظه من عدم القدرة على إيصال رسالة واضحه حول مفهوم الروح القدس من النص القرءآني وماورد تحديدا
(إنما أنا رسول ربك لأهبك غلاما زكيا ) ونلاحظ هنا أنه لم تذكر كلمة الله إنما وردت كلمة محددة (رسول ربك ) أي
أن مريم كانت ربانية النشأة والتربيه فتم إختيارها .(وقولها أعوذ بالرحمن إن كنت تقيا ) يؤكد ربوبية مريم
7) أن ما كان من صفات الله وقد إنسحبت على السيد المسيح من الامثلة الداله ( يحيي الموتي بإذن ربه ) والله الوحيد الذي يحيي ويميت
ويشفي الأبرص والأكمأ ..والله (وإذا مرضت فهو يشفين ) وهذه تجسيد للأرادة الربانيه في شخص السيد المسيح ومن أعظم المنازل ماورد
في النص القرءآني (
قال تعالى: إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {آل عمران:55
هذه حقائق علينا أن لانغفل عنها لأنها الأساس .
أخيرا أخي محمد هناك مواضيع كثيره تستوجب المناقشه وعلينا أن ندرك أن المساحة والوقت لاتسمحان
بمناقشتها على صفحات المنتدى .
تقبل شكري

ابو فداء 16 - 10 - 2012 02:02 AM

يسلموووا
تحيااتي

محمد سعيد رجب عفارة 16 - 10 - 2012 07:34 PM

تهانينا للفيلسوف الملحد فخته، فقط خرج من الضلال، و قطع بذلك نصف الطريق إلى الإسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأمير الشهابي
السلام عليكم و على جميع من مر على مقالي، راجيا له من الله تعالى النفع

أنا لم أقل أن النصارى ملحدون، و أن الذي يعتقد بالتثليث هو ملحد، بل قلت إن الفيلسوف فيخته هو الملحد بالتثليث بمعنى الرافض لهذه العقيدة، و المسلمون بداهة رافضون لهذه العقيدة، باعتبار أن الله سبحانه و تعالى هو كائن واحد فوق الآب أي كبير اسماء، و فوق الروح القدس أي عظيم الملائكة و فوق الأنبياء المرسلين، و إذا كان فخته من منظور نصراني بدعي هو ملحد، فهو من منظور إسلامي لا أجده ملحدا، فهو يؤمن بوجود كائن خالص مطلق لا نهائي، واحد لا يتجزأ، و هو من المنظور النصراني الأصيل أيضا غير ملحد، قال سيدنا المسيح عليه الصلاة و السلام من انجيل سيدنا برنابا رضي الله عنه: "الله لا مادي و هو أبسط البسائط" و البشر مادي، و ايضا الملاك هو مادي بالمقارنة مع ذات الله، بل إن الأنوار و الأسرار أي أسماء الله الحسنى هي مادية خشنة بالمقارنة مع ذات الله سبحانه و تعالى، و الله أبسط البسائط أي أحد و ليس فقط واحد، و واحد تعني كامل، الله سبحانه و تعالى كامل و بسيط، لا يقبل القسمة في معنى أو وهم أو واقع، و النصرانية بعد دس الفلاسفة فيها ضلالهم جزأت الله سبحانه و تعالى إلى ثلاثة.

و بالمناسبة لا تخاطبني سعادة اللواء
فأنا لست عسكريا، و لا رتبة لي في الجيش اللبناني
لاحظ أن أصف جيشي اللبناني بالفلسفي و ليس العسكري
و أنا جميع هذا الجيش أن اللواء و العميد و العقيد و المقدم و الرائد و النقيب و الملازم و المؤهل و المعاون و الرقيب و العريف و الجندي
و أنا أحسب نفسي جيشا فلسفيا و المدنيين الذين أحميهم هم قرائي، و الحماية هي من زيغ العقل، و جهل الفكر، و رعونة النفس.
و الله تعالى الموفق.


الساعة الآن 12:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى