منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأردن وفلسطين (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=61)
-   -   معجم البلدان الفلسطينية - من الالف الى الياء (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2338)

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 07:59 PM


* جبل:

راجع، تعريف كل جبل، في المضاف إليه.

* جَبُّول:

في قضاء بيسان، وتقع شمال بيسان، وترتفع (100) متر عرفت في العهد الروماني بهذا الاسم، وفي شرقها عين المرة. كان بها سنة 1945م (250) نسمة.

* جُب يوسف:

قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد، على مسافة قريبة من الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى (جب يوسف). والجب معناه البئر. ترتفع (240) متر. قال الدباغ: ونسبتها الى سيدنا يوسف ضعيفة، والأرجح أن بئر يوسف هي التي تقع في موضع (الحفيرة) شرق قرية عرابة، من أعمال جنين.

وتعرف هذه القرية، (خان جب يوسف) بمعنى أنه كان منزلاً في طريق القوافل الى دمشق من عكا. وقد نزله صلاح الدين في طريقه لمنازلة الفرنج في حطين. وذكر الجب ابن بطوطة في رحلته سنة 756هـ. وكان في صحن مسجد صغير وعليه زاوية، ومر به الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ، قال: وهو على ثلاثة فراسخ من منزل (جسر يعقوب) (راجع بنات يعقوب
).

استقر عبد (السياد) في ارضي جب يوسف وكان عددهم سنة 1945م (170) مسلماً. شتتهم الأعداء سنة 1948م
.

* جَتّ:

بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي كلمة كنعانية بمعنى (معصرة). تقوم على بقعة (جت كرمل) الكنعانية وذكرت في العهد الروماني باسم (جتاء).

تقع شمال طولكرم، بين باقة الغربية وزيتا. وترتفع (130) متر وأعطيت لليهود بموجب اتفاقية رودس. أهم محصولاتها: الحبوب، والبقول، والفواكه والزيتون في ألف دونم. وبلغ عدد سكانها في 1/ 1/ 1961م حسب إحصائيات الأعداء (2130) نسمة، وهم ينتسبون الى المقدادية، نسبة الى الصحابي المقداد بن الأسود. ويشربون من مياه الأمطار، ومن مياه آبار نبع، وكان بها مدرسة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م
[.

* جَتّ:

قرية أخرى تقع في الشمال الشرقي من عكا. وتعلو (350) متر، أهم مزروعاتها الزيتون في (532) دونم. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة وفي سنة 1961م بلغوا (371) نسمة من عرب الدروز. (فلسطين المحتلة 1948م).

* الجُديدة:

بضم الجيم وفتح الدال وتسكين الياء وفتح الدال الثانية وتاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين على بعد 32 كيلاً. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربي أهلها الأغنام والأبقار.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. شرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية
).

* الجُديدة:

على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. أقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* الجُديرة:

أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم راء، ثم باء مربوطة.

قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة أميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) أقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير
.

*جِدّين:

وتعرف ايضاً باسم (خربة جدين) وهي خربة اصبحت قرية عي عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بالد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جديد. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. تشرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية
).

* الجُديدة:

على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. اقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* الجُديرة:

أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم تاء مربوطة.

قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة اميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) اقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير
.

* جِدّين:

وتعرف أيضاً باسم (خربة جّدين) وهي خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جدين. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.

ثم سكنها جماعة من عرب (الصويطات) كانوا يعملون بتربية الماشية، وبلغ عددهم (1500) نسمة. وكانت أراضيها مكسوة باحراج السنديان، والجندول، والبطم، وكانوا يزرعون القمح والشعير والتبغ. وفي عام 1984م احتلها الصهيونيون، ورحل سكانها الى جنوب لبنان واستغلها اليهود كموقع سياحي
.

وفي جدين كانت أول معركة خاضها جيش الإنقاذ في فلسطين، ليلة 22/ 1/ 1948م حيث قام قائد فوج اليرموك الأول المقدم أديب الشيشكلي، بمهاجمة مستعمرة (جدين) القريبة من ترشيحا، وذلك لتغطية عبور فوج اليرموك الثاني، نهر الأردن. وكانت المعركة ناجحة، تكبد فيها اليهود خسائر كثيرة، ولولا نجدة الإنجليز لهم، لاحتل العرب المستعمرة
.

* جرّاعة: (خربة):

خربة تقع شمال جماعتين (نابلس).. اشتهر منها عدد من العلماء منهم: محمد بن إبراهيم بن بركة الجراعي، اشتغل بالجارحة ونظم الشعر وتوفي سنة 811هـ. وأبو بكر زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر الجراعي الحنبلي، ولد في جراعة ورحل الى دمشق سنة 842هـ. له شعر، ومؤلفات. ودفن في دمشق سنة 883هـ (الضوء اللامع) وعبد الله الجراعي الحنبلي بن عبد الله بن زيد، من علماء القرن العاشر (الكواكب السائرة).

* جَرَافي (وادي):

من أكبر أودية جنوب فلسطين، طولاً ومساحة حوض، وهو من أبرز الروافد اليسرى لوادي عربة، يحمل إليه مياه السيول الجارية في معظم منطقة وسط وجنوب النقب، إضافة الى تصريفه مياه سيول مساحة كبيرة من شرق






شبه جزيرة سيناء بين العقبة في الجنوب وجبل سماوي في اقصى الشمال. ويدخل وادي جرافي الحدود الفلسطينية شمال الكنتيلة.

* جَربا: Jaraba


بمعنى الأرض الممحلة، قرية تقع جنوب جنين، بانحراف نحو الغرب وتبعد 17 كيلاً عنها، أقيمت على سفح جبل يشرف على صانور
.

من مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والزيتون، واللوز، والتين... بلغ تعداد السكان سنة 1931 (65) نسمة يعودون بأصلهم الى القرى المجاورة. ويشربون من مياه الأمطار، وإذا لم تكفهم أتى الناس بمياههم من ينابيع (الحفيرة) الواقعة في أراضي عرابة. وكان بها جامع ولا يوجد بها مدرسة
.

* جرجوسيا:

ويعرف موقعها باسم الكرسي، على ساحل بحيرة طبرية الشرقي. ذكرها ياقوت وقال: إن المسيح جمع الحواريين بها. وأنفذهم منها الى النواحي، وفيها موضع كرسي، زعموا أن عيسى عليه السلام جلس عليه.

* جَرحة:

بفتح الجيم ذكرها ياقوت من قرى عسقلان، ونسب إليها العباس بن محمد بن قتيبة الجرحي.

* جِرْزِيم: (جبل)

أحد جبلي نابلس، يرتفع 881 متر عن سطح البحر ويقول السامريون: إن اللفظ عبراني معناه (الفرائض) أي جبل الفرائض الذي يؤدون فرائضهم عليه. ويسمى أيضاً جبل الطور، والجبل القبلي، وهو كجارة عيبال مركب من الحجر الكلسي وعارٍ من الأشجار إلا من بعض جوانبه. وهو جبل مقدس عند السامريين، لأنهم يرون (كذبوا) أنه الموضع الذي اراد إبراهيم عليه السلام ذبح ولده إسحق عليه.


أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:26 PM

* جَرَش:

بفتح الجيم والراء.. قرية عربية فلسطينية تبعد مسافة 28 كيلاً الى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس. وهي للغرب من رام الله. اقيمت على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس. وتعلو 425 متر. وتطل على وادي أبي صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي ابي صليح، ولذا اكتسبت موضعاً دفاعياً ممتازاً. يشرب السكان من مياه الامطار المجموعة، ومن عين (الدلبة) المجاورة ويزرعون الحبوب والزيتون والعنب، والى الشرق منها تنتشر الاشجار الطبيعية فتكون مصادرة للرعي والحطب.

بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة.. استولى عليها اليهود وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم سنة 1948م.

* الجَرمق (جبل): Al Jarmaq

من جبال الجليل، يقع شمال غربي صفد، ويرتفع (ذ208) متر وهو أعلى قمم البلاد. دعي الجرمق نسبة الى الجرامقة، القبيلة العربية التي تركت منازلها في اليمن ونزلت شمال فلسطين وجنوب لبنان. ويدعوه الأعداء اليوم باسم (هارميرون) جبل ميرون.

* الجَرمق (وادي):

من وديان جبل الجرمق ـ ذكره ياقوت إنه كثير الأترج والليمون.

* جُريشة:

وقد ترجمت لها في (اجريشة).. وهي من جرش الحب، والجاروش والجاروشة رحى اليد. وسميت بذلك لأن طواحين الحب أقيمت عندها.. ويقصدها أهل يافا للتنزه عندها، لوقوعها على نهر العوجا. (أنظر التفصيل في حرف الألف).

* جريوت: وادي

نسبة الى خربة جريوت. عرف قديماً بوادي عجلون وكانت تسير فيه طريق يافا ـ القدس مارةببيت عور.

* الجزر (تل):

يقع تل الجزر على بعد ثمانية أكيال جنوب شرقي الرملة بالقرب من قرية أبو شوشة.. وهو اسم قديم من العصور التي تسبق الميلاد.. وكانت منطقته عامرة بالحضارة في أكثر الأدوار القديمة. وكانت تدعى (جازر). كنعانية الأصل. ورد اسمها في ألواح تل العمارنة (فرعوني) يمتلكها الفلسطينيون القدماء. احتلها الانجليز في 14/ 11/ 1918م ولا بد للجيش الذي يريد القدس أن يحتلها. ولهذا كانت على مر العصور ذات أهمية حربية، وفيها بقايا اطلال اخنى عليها الدهر.



* جسر بنات يعقوب:

أو جسر يعقوب، جنوب الحولة، وعلى بعد نحو ميل منها، يبعد 22 كيلاً عن صفد يقال إن النبي يعقوب عبر الأردن من فوقه وهو في طريقه الى خاله في شمال سورية.

* جسر جنداس:

يقع شمال اللد، بناه الظاهر بيبرس سنة 671هـ.











* جسر دامية:


ويسمى الآن جسر الأمير محمد، على نهر الاردن، يصل بلاد نابلس ببلاد السلط.



*جسر الزرقاء:

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م قرب بيت حنينا سكانها سنة 1961م (1540) نسمة.

* جسر الشيخ حسين:

على نهر الأردن جنوبي بيسان على سبعة أكيال.

* جسر المجامع:

يقع على مسيرة 21 كيلاً جنوب مدينة طبرية، على نهر الأردن.



* جسر المجامع:

قرية عربية تقع على طريق بيسان ـ طبرية الى الشمال الشرقي من بيسان. وعلى خط سكة حديد بيسان ـ سمخ، حيث توجد محطة جسر المجامع جنوبي القرية. أقيمت القرية على الضفة الغربية لنهر الأردن على جانب الجسر الذي أقيم فوق النهر.. وتتجمع عنده الطرق من كل حدب وصوب، ومن هنا جاء اسم القرية. تنخفض القرية (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (250) نسمة كانوا يمارسون حرفتي التجارة، والزراعة (الخضر، والموز، والحمضيات) وكانت تضم مخفر شرطة ومركز جوازات لكونها نقطة حدود بين الأردن وفلسطين. طرد السكان منها، وأقام اليهود على أراضيها مستعمرة (جيشر).

* جسر الملك حسين:

وكان يسمى: جسر اللنبي، وهو يصل بلاد السلط عن طريق الشونة بأريحا ـ القدس.

* الجُسير:

تصغير الجسر. قرية تقع على بعد 46 كيلاً شمالي شرق غزة، وعلى بعد اربعة أكيال شمال الشمال الشرقي من الفالوجة. وكانت القرية واحدة من محطات الحجاج، أقيمت بين جسرين على وادي الجراح، وكانت تعرف باسم (محطة الجسرين)ثم حرفت الى الجسير، ترتفع القرية (100) متر، كانت تشرب من بئر عمقها 32 متراً. وبعض السكان كان يعمل (مزاود) جمع مزودة ـ تستعمل بدل البسط والسجاد.

واشتهرت بزراعة الحبوب. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1180) من العرب المسلمين. تهدمت القرية وبنى الأعداء على ارضها مستعمرة (منوحا) و( نيريانيم).

* الجِش : Al Jish

قرية عربية في الشمال الغربي من صفد، على مسيرة عشرة أكيال.. نزلها صلاح لدين الايوبي بعد فتح لقدس. وقال صاحب (الفتح القسي) هي قرية عامرة محتوية على سكانها كأنها العش. وينسب إليها محمد بن الجشي الدمشقي. تميز في فنه، وكتب مصاحف كثيرة جداً، وتوفي سنة 863هـ.

وكان قد دمرها الزلزال سنة 1837م، فلم يبق بها بيتاً واحداً، وكان المسيحيون في كنيستهم فسقطت عليهم وقتلت أكثر من ثلاثين شخصاً.

وفي إحصائيات اليهود سنة 1961م، أنها قرية عربية ضمت (1550) نفر ويدعوها اليهود باسم (جوش حالاف). وهي قرية مسيحية.

* جِعارة:

بكسر الجيم، وفتح العين. قرية عربية تقع على بعد 27 كيلاً شرق حيفا. نشأت القرية في جبل الكرمل، على أرتفاع 235 متر فوق سطح البحر. في سفح يطل على الجنوب. ومن عيون القرية: عين السكران في شمالها الغربي.

بلغ عدد سكانها سنة 1937م سبعين نسمة. وكان اليهود قد استولوا على بعض اراضي القرية بمساعدة بريطانيا، فخلت القرية من سكانها عام 1945م.

* الجفتلك:

كلمة تركية بمعنى مزرعة، أطلقت على بعض المزارع السلطانية في فلسطين.

* جِفنة:

بكسر الجيم، وجفنة بفتحها، بمعنى الكرمة.. وهي تقع الى الشمال من رام الله على عشرة أكيال منها. أقرب قريتين لها: عين سينيا، ودورا القرع. وهي مشهورة بجودة عنبها منذ القد. وربما كانت بلدة (العفني) بمعنى المتعفن، الكنعانية، تقوم على بقعة جفنة الحالية. وفي أيام الرومان ذكرت باسم (جفنة) من أعمال القدس وفي (شذرات الذهب) ذكر أحد علماء هذه البلدة: زين الدين عبد الرحمن بن حمدان العيفناوي، وقال: ولد بـ (عيفنا) من بلاد نابلس.

وجفنة تقع جنوب نابلس على نحو أربعين كيلاً. وفي العصور الوسطى ذكرها الفرنجة باسم (جفنة) وبنوا عليها قلعة صغيرة.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (758) وهي خليط من المسلمين والمسيحيين. لهم عناية بزراعة الزيتون (356) دونم. وعرفت المدارس منذ زمن طويل ـ وبخاصة المدارس المسيحية. فهناك ثلاث مدارس ابتدائية منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.

* جَلْبون:

بفتح الجيم وسكون اللام. قد تكون تحريفاً لكلمة (غالبونا) السامية بمعنى القوي والشجاع. تقع القرية شرق جنين، وترتفع 325 متر، وقد فقدت القرية معظم اراضيها بعد اتفاقية رودس، بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (836) مسلم. ينتسبون الى عائلة (أبو الرُّب) من قباطية. وتشرب القرية من مياه الامطار، ومن عين (المدوع) و(المجدوعة). لم يؤسس فيها البريطانيون مدرسة، بل أقفلوا المدرسة التي أسست أيام الأتراك، وأصبح فيها بعد النكبة مدرستان [الضفة الغربية].

* جلجال:

قرية كنعانية قديمة كانت تقع شرقي أريحا. وتبعد سبعة أكيال الى الغرب من نهر الاردن.

* الجُلْجلة:

جاء في الاناجيل ان المسيح يوم حمل الصليب خرج الى هذا المكان. ويسمى (الجلجثة) في الآرامية، والجلجلة في العبرية. . ويقع المكان خارج القدس. والجلجلة تعني الجمجمة، وتشير الى مرتفع صغير من صخر. دلت الحفريات الأخيرة على أن المنطقة كانت محجراً جعل بستاناً في حين ظل مرتفع الجلجلة على حاله، لأن صخره لا يصلح لبناء. وبعد أن حوطت القدس بسور أصبح المكان ضمن الأسوار. وهذا المكان هو الذي يقتل فيه المحكوم عليهم بالموت والذي يعتقد المسيحيون ان المسيح (صلب ومات عليه) وأصبح ذلك أعظم مشارف المسيحية. وخصه المسيحيون بالإكرام عبر العصور وما زالوا يتوافدون إليه من جميع أطراف الأرض.

وفي سنة 325م أمر قسطنطين بتزيين الموضع بأجمل الكنائس وشيدت عليه كنيسة القيامة، وكانت الجلجة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها وأقيم عليها صليب تعلوه قبه، وتعرضت الكنيسة للحوادث عبر القرون، الى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية. ترتفع الجلجلة 4,50 سم عن سطح الأرض، ومساحتها 11,45 متر في 9,55 متر وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب. والطريق الى الجلجلة التي سلكها المسيح، هي التي تسمى، درب الآلام اليوم ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وكذلك يفعل حجاج بيت المقدس.

* جَلْجولية:

ذكرها المقريزي بضم الأول.. كانت تقوم على بقعتها بلدة (جلجال) الكنعانية. وقد اقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ بين عدد من قواده 0السلوك لمعرفة دول الملوك) وينسب إليها عمران بن إدريس معمر.. من القراء، توفي سنة 803 هـ وموسى بن رجب بن راشد، توفي سنة 880 هـ وهو أديب وناظم، وغيرهما ممن ينسب بلفظ (الجلجولي) ... تقع القرية بين قريتي (حبلة) و(بيار عدس) على نحو خمسة أكيال جنوب قلقيلية. وترتفع (53) متراً. وقد سلمت للأعداء بموجب اتفاقية رودس. تزرع القرية البطيخ والقثاء والخضار والحبوب والبقول والبرتقال في (02600) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) عربياً. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغ العدد (1320) عربياً.

* جِلْجِليْة Jiljiliga (جيلجيلية)

بكسر أوله، وقد تكتب، جيلجيلية، قد تكون من كلمة (جلجال) بمعنى متدرج، وقد تعني دائرة، ومن معانيها (منطقة).. تقع الى الشمال من رام الله وعلى بعد 13 كيلاً للشمال من قرية (بيتين).

ترتفع 756 متر ـ قرية صغيرة. أقرب قرية لها: عبوين.. من أشهر مزروعاتها الزيتون في (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (490) نسمة وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.

* الجَلَدية:

قرية عربية في الشمال الشرقي من غزة، على مسافة 45 كيلاً منها. بنيت فوق موضع يرتفع (80) متراً، ويحيط بها من الجنوب والغرب، وادي الجلدية. كانت تقوم على بقعتها قلعة (جلاديا) الصليبية. مزروعاتها بعلية: عنب ومشمش ولوز وتين وزيتون. وتشرب من مياه الآبار.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة معظمهم يعود بأصله الى مصر. وفيها مسجد أمر بإقامته السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1308هـ، مكون من غرفتين واحدة للصلاة وواحدة للتعليم. هدمها اليهود وأزالوا معالمها وألحقوا ارضها بمستعمرة (زراحيا).

* الجلزون:

مخيم الجلزون، بين البيرة، وعين سينيا، يقع على الطريق الرئيسي بين رام الله ـ نابلس. وفيه مدرستان ضمتا في عام الدراسي 66 ـ 1967م 596 طالب و18 معلماً و578 طلبة و15 معلمة.

* جَلْقموس:

قرية تقع جنوب شرق جنين وترتفع 375م.

يزرع أهلها الحبوب والقطاني والفاكهة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (435) نسمة. يشربون من مياه الامطار.

تأسست مدرستها بعد النكبة، وبجانب مسجد القرية مقام الشيخ (محمد المومني) يتبرك السكان به.منسوب الى المومنيين، من أعقاب الحسين بن علي رضي الله عنهما وهم من أقوى عشائر شمال الاردن وأوفرها عدداً.

* الجَلَمة:

قرية عربية. تقع الى شمال الشمال الغربي من طولكرم، وتبعد 3 كم غربي طريق طولكرم ـ حيفا المعبدة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر. وكانت هي ومزرعة الزلفة، في الأصل مزارع لسكان قرية عتيل.. يشرب أهل القرية من بئر جملة، على الضفة اليمنى لوادي جملة.. وقد أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 هـ لبعض أبناء الأمراء الايوبي الأصل.

تعتمد في زراعاتها على مياه الأمطار: الحبوب والخضر، والبطيخ، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م سبعين شخصاً.. دمرها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م وأقاموا على ارضها مستعمرة (أهيتف).

* الجَلَمة:

بفتح الجيم واللام. تقع شمال جنين على بعد خمسة أكيال عنها وترتفع (100) متر. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (784) نسمة وتعتبر عائلة (أبو فرحة) أكثر عائلات القرية عدداً، وتعود نسبتها الى آل التميمي في الخليل.

تشرب القرية من مياه الامطار، ومن الآبار الإرتوازية ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306هـ، اصبحت هذه المدرسة منذ سنة 1948م في القسم المغتصب، حيث استولى الاعداء على معظم أراضي القرية بموجب اتفاقية رودس. وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان.

* جِلْيا:

بكسر الجيم في أولها. قد تكون من (جال) الآرامية، بمعنى عرمة حجارة أو من جالا السريانية، بمعنى جدار أو هضبة. وهي قرية تقع الى الجنوب من مدينة الرملة، وتجاورها قرى إدنبة، وسجد، والخيمة. ترتفع 135 متر، وتزرع في أراضيها جميع الحبوب، والفواكه، والبرتقال.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (330) عربياً. دمرها الأعداء، وأجلوا السكان سنة 1948م.

* الجليل (جبال): انظر خارطة رقم (30).

تتألف منطقة الجليل من مساحات سهلية وتلية وهضبية وجبليلة يحدها البحر المتوسط غرباً، وحدود فلسطين مع لبنان شمالاً، والحدود السورية الاردنية مع فلسطين شرقاً. أما جنوباً فيرسم خط المنخفضات المتتالية عبر نهر جالود، وسهول مرج ابن عامر، ووادي نهر المقطع، حدود منطقة الجليل.

والجليل: لفظ سامي قديم، معناه الاستدارة، والدائرة، ويراد بها المنطقة والتخم، ويقابلها المحافظة أو اللواء من المصطلحات العصرية.





وتقدر مساحة الجليل بنحو2083 كيلو متر مربع، وأعلى قممها قمم جبال الجرمق وجبل كنعان، وجبل حيدر، وجبل عداثر. ومن قمم جبال الجليل: جبل تابور، أو الطور. وجبل الدحي، وجبل النبي سعين. ويقسم وادي الشاغور جبال الجليل إلى قسمين: القسم الشمالي، ويعرف بالجليل الاعلى، والقسم الجنوبي، ويعرف بالجليل الأدنى وهو أقل ارتفاعاً.

وللجليل: ذكريات خالدة عند المسيحيين، لأن السيد المسيح نشأ وتربى فيه، وقضى أكثر ايامه بمدينة الناصرة، حيث بشر بمعظم رسالته. وبعد الفتح الإسلامي أصبحت ديار الجليل من جند الأردن وعاصمتها طبرية. ونزلت بالجليل قبائل عربية كثيرة منها: قبيلة (عاملة) حيث نزلت الجبل المنسوب إليها في جنوب لبنان، وشمال فلسطين، وقبيلة جذام، وقبيلة الاشعريين في طبرية، والغساسنة، وبنو عامر، الذين نسب إليهم مرج ابن عامر الفلسطيني
.

وجبال الجليل أكثرها مزروع: العنب والتين والزيتون واللوز. حيث تنزل الأمطار بكميات وافرة. ومن أشهر مدن الجليل: صفد، والناصرة
.

* الجليل (منطقة):

في فلسطين الشمالية بين لبنان شمالاً والبحر المتوسط غرباً.. والأردن شرقاً. والسامرة جنوباً. ينبسط في جنوبها مرج ان عامر. قال ياقوت: جبل الجليل في ساحل الشام ممتد الى قرب حمص. وكان معاوية يحبس في موضع منه من يظفر به ممن يتهم بقتل عثمان بن عفان، منهم: محمد بن ابي حذيفة، وكريب بن أبرهة وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي، قتله بعض الأعراب لما أعترف عنده بقتل عثمان. قال الشاعر قيس بن الأسلت:

فلولا ربنا كنا يهوداً

وما دين اليهود بذي شكول

ولولا ربنا كنا نصارى

مع الرهبان في جبل الجليل

ولكن قد خلقنا اذ خلقنا

حنيف ديننا عن كل جيل



* الجليل (لواء):

أحد اقسام فلسطين الإدارية في عهد الانتداب وقاعدته الناصرة.

* الجليل (بحيرة):

بحيرة عذبة تستمد مياهها من نهر الأردن.. هكذا ذكره (العهد القديم) وهو اليوم بحيرة طبرية.

* الجمَّاسين:

قرية عربية تقع قبل مصب نهر العوجا بنحو ثلاثة أكيال. واسمها مأخوذ من عمل أهلها، وهو تربية الجواميس، لأن أراضي القرية سهلية منخفضة تكثر فيها المستنقعات، وتصلح لتربية الجواميس. وتنقسم الى قسمين: الجماسين الشرقي، وبلغ عدد سكانه سنة 1945م 730 مسلم. والجماسين الغربي: وبلغ عدد سكانه (1080)، وأصلهم من أهل الغور، واستقروا هناك في أواخر القرن الثامن عشر. وتعتمد حياتهم أصلاً على تربية الجواميس وما تنتجه من حليب ومشتقاته. ولم يكن عندهم مدرسة فكانوا يرسلون ابناءهم الى مدرسة الشيخ مونس.

احتلها اليهود سنة 1948م ودمروا مبانيها، وضمت الى أراضي تل أبيب
.

* جمَّاعين:

بفتح الجيم وتشديد الميم وكسر العين وياء ونون.. ذكرها ياقوت باسم (جماعيل) والأصح بالنون، لأنها سميت بذلك لكثرة من ظهر فيها من أهل العلم. وتقع في الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد ستة عشر كيلاً منها. ترتفع القرية (1696) قدماً، ومن أفاضل العلماء المنسوبين إليها.

(1)
أحمد بن محمد بن قدامة. خطيب جماعين، متوفى سنة 558 هـ. هاجر الى دمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه، ونزل بمسجد أبي صالح بظاهر الباب الشرقي، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون، وكانوا يعرفون بالصالحية لنزولهم بالمسجد المذكور فسميت الصالحية بهم
.

(2)
محمد بن أحمد ـ ابن المار ذكره ـ ولد بجماعين سنة 528 هـ. وهاجر مع أبيه الى دمشق
.

(3)
شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد، ولد في جماعين سنة 541 هـ. وقال ابن تيمية: ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين، ومن أشهر كتبه (المغني).. وآل قدامة الذين انتقل جدهم الشيخ أحمد الى دمشق عرفوا فيما بعد باسم آل النابلسي، ومنهم الشيخ عبد الغني النابلسي المتصوف الرحالة
..

ويتألف سكان القرية اليوم من حمولة (غازي) وحمولة (الزيتاوي) التي تعود بأصلها إلى قرية (زيتا) المجاورة
.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (1965) نسمة، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306 هـ
.

وأهم زراعاتهم: القمح والشعير والعدس والفول والسمسم والذرة. وفيها (4964) دونم من الزيتون. و(830) دونم اشجار فواكه. يشربون من مياه الأمطار، وإذا نضبت أتوا بالماء من بئر (مردا) الذي يبعد كيلين عنهم. ولشهرتها نسبت إليها مجموعة القرى المجاورة باسم (المجماعينيات) في قضاء نابلس.

* جَمّالة:

قرية صغيرة في الشمال الغربي من رام الله، وأقرب قرية لها دير عمار وقد سماها الرومان: كفر جمالة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون وقد غرس في (800) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (322) مسلم ولم يكن بها مدرسة، ويدرس طلابها في مدرسة دير عمار المجاورة.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:27 PM

* الجمَّامة:

من جم الباء، كثر.. على وزن فعالة. قرية عربية تقع على مسافة 39 كيلاً شمال غرب بئر السبع. وهي محطة لمرور قوافل البدو من النقب الى شمال فلسطين. وقد شهدت في نهاية الحرب العالمية الأولى معركة بين البريطانيين والعثمانيين أسفرت عن احتلال القوات البريطانية لها، والانطلاق نحو الشمال.

نشأت الجمامة فوق رقعة على ضفة وادي المدبع الذي يرفد وادي ابو رشيد. ويشرب الأهالي من بئر الجمامة، وترتفع الجمامة نحو 0150)م كان بها مدرسة ابتدائية تأسست سنة 1944م، واشتهرت بزراعة الحبوب ولا سيما القمح والشعير، وتعتمد الزراعة على الأمطار ويهتم السكان بتربية الأغنام لوفرة المراعي.. احتلها اليهود وطردوا سكانها سنة 1948م. وكان الأعداء قد أقاموا مستعمرة (روحاما) على ارضها سنة 1944م.







* جِمْزو:

بكسر الجيم ـ وسكون الميم. تقع على البقعة التي كانت تقع عليها بلدة جمزو الكنعانية، بمعنى كثيرة الجميز. تقع القرية في الجهة الشرقية من الرملة واللد. وعلى مسافة اربعة أكيال من اللد. وترتفع (164)م عن سطح البحر وتتوافر في اراضيها المياه الجوفية لكونها في الطرف الشرقي من السهل الساحلي وتصلح أراضيها لزراعة الحبوب والاشجار المثمرة، وقد غرس الزيتون في (1400) دونم. والبرتقال في (77) دونماً. وقد تأسست مدرستها سنة 1920م. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1510) نسمة. طردوا من ديارهم وهدمت بيوتهم وأقام الأعداء على رقعة القرية مستعمرة تحمل الاسم نفسه.

* جنابة التحتا، وجنابة الفوقا: [خربة[

أوالغربية، والشرقية، وتقعان في جوار قرية عجور في قضاء الخليل، وفي اراضيهما وقعت معركة أجنادين بين العرب والروم عام 634م، وكان النصر حليف المسلمين. ويحتوي مكان الخربتين على جدران متهدمة، وبقايا معصرة، ومغائر، وأحواض.




جِنْجار:

بكسر الجيم وسكون النون.

قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال جنوب غرب الناصرة، وترتفع (120)م. كانت حرفة السكان الأصلية الزراعة: القمح، والاشجار المثمرة.

وكانت أراضيها ملكاً للدولة واستثمرها السكان بطريقة التوارث عن آبائهم وأجدادهم فقامت الحكومة التركية سنة 1869م ببيع جنجار وأراضيها لبعض أغنياء بيروت، وانتقلت منهم الى اليهود فيما بعد وفي سنة 1922 طرد السكان من ارضهم وكانوا يبلغون (175) نسمة وبنى اليهود مستعمرة (جنيجر) على أنقاض قرية جنجار، وفي اراضيها بنيت مستعمرة (مجدل ها عميق).

* جُند فلسطين:

أحد اقسام الشام بعد فتحها في عهد عمر بن الخطاب، حيث سموا كل قسم جنداً.(انظرأجناد الشام) وكانيتبع جند فلسطين: الرملة، والقدس، وعسقلان وغزة، وأرسوف. قال اليعقوبي في كتاب (البلدان). إن اللد كانت عاصمة جند فلسطين وفي خلافة سليمان بن عبد الملك بنى الرملة ـ وجعلها العاصمة، ونقل إليها سكان اللد.

وقال: إن سكان فلسطين أخلاط من العرب: من لخم، وجذام، وعاملة، وكندة وقيس وكنانة. وقال المقدسي محمد بن أحمد البشاري في كتابه (أحسن التقاسيم) اجتمع بكورة فلسطين ستة وثلاثون شيئاً ولا تجتمع في غيرها: فالسبعة الأولى لا توجد إلا بها والسبعة الثانية: غربية في غيرها، والإثنان والعشرون، لا تجتمع إلا بها وقد تجتمع أكثرها في غيرها.

أما السبعة الأولى: فهي قضم القريش (الصنوبر) والسفرجل، والزبيب العينوني نسبه الى (بيت عينون) في جبل الخليل، والدوري (نسبة الى دورا الخليل) وإنجاص الكافوري، وتين السباعي والدمشقي. والسبعة الثانية: القلقاس والجميز، والخرنوب والعناب، والعكوب، وقصب السكر، والتفاح الشامي. والإثنان والعشرون الباقية ذكر منها: الأترج (الكباد) والنيلة، والنبق والجوز واللوز، والهيليون، والموز والسماق والكرنب، والكمأة، والترمس، ولبن الجاموس، وعنب العاصمي، والتين التمري والطري.

وممن تولى جند فلسطين، في العصور السابقة:

1- علقمة بن مجزز بن الأعور الكناني (صحابي) وهو أول من تولى جند فلسطين في عهد عمر (الإصابة).

2- يزيد بن أبي سفيان.

3- عمرو بن العاص.

4- معاوية بن أبي سفيان.

5- حسان بن مالك بن بحدل (عمل لمعاوية ثم ليزيد).

6- روح بن زنباع الجذامي.

7- ناتل بن قيس.

8- سليمان بن عبد الملك.

9- المفضل بن المهلب بن أبي صفرة (ولاه سليمان).

10- عبد الله بن عوف الكناني القارئ (كان لعمر على خراج فلسطين).

سعيد بن عبد الملك بن مروان.

(ولي للوليد الثاني، وقبل يوم نهر أبي فطرس).

12-13- تولاها في آخر حكم بني أمية سعيد، وضبعان ولدا روح ابن زنياع.

14-15- تولاها الرحامس بن عبد العزيز الكنعاني، بعد ثابت ابن نعيم.

ثم بعد هروب مروان والرحامس، تغلب عليها الحكم بن ضبعان، امير بيت المال (الطبري سنة 132هـ).

16- صالح بن علي بن عبد الله العباسي عم السفاح والمنصور.

17- عبد الوهاب بن إبراهيم العباسي، وكان جائراً (الوزراء والكتاب الجهشياري).

18- العباس بن محند بن علي الهاشمي (تولى دمشق وبلاد الشام).

19- نصر بن محمود بن الأشعث الخزاعي (في عهد المهدي).

20- معيوف بن يحيى الحجوري.

21- روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة، ولاه هارون الرشيد على فلسطين.

وممن تولى قضاء فلسطين:

1- عبادة بن الصامت (صحابي).

2- دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم. في عهد المتوكل (تذكرة الحفاظ للذهبي).

3- أبو زرعة: محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة، ولاه هارون بن خماروية سنة 284هـ.

4- الحسين بن محمد بن عثمان بن زرعة (طبقات الشافعية).

* الجنزور:

بفتح الجيم، وتعرف باسم (بئر جنزور) على طريق نابلس جنين، وعلى بعد أربعة أكيال من قباطية، وترتفع (250) متر، كان بها سنة 1961م (159) نسمة.

* جنصا فوت:

بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه، وضم الفاء، وواو، وتاء.

قرية صغيرة ترتفع (430) متر جنوب غرب نابلس على بعد (16) كيلاً. أشهر مزروعاتها الزيتون في (1740) دونم والحبوب والقطاني، واللوز والعنب والتين.

تشرب من مياه الامطار، وأحياناُ يجلبون الماء منعيون وادي (قانا). الذي يقع في جنوبها على مسيرة أربعة أكيال. بها مسجد أنشأه السيد أسعد أحمد العودة القدومي سنة 1312هـ، وأسست مدرستها في العهد العثماني. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (729) مسلماُ. (الضفة الغربية).

* الجُنيد:

على لفظ تصغير (الجند).. قرية تقع غربي نابلس على بعد ستة أكيال، وتقوم على قمة جبل نحو الجنوب الغربي من بيت وزن. يزرع في أراضيها الحبوب والخضار، والزيتون والعنب واللوز والتين. قدر عدد السكان سنة 1961م (156) شخصاً. ويوجد في القرية قبر يدعى (الجنبد) دعيت باسمه القرية. ويذكر السكان أنه من أولياء الله، وله منزلة كبيرة في نفوس الناس. وليس هو الجنبد الصوفي المشهور المتوفي سنة 297هـ لأنه متوفي في بغداد. ويبدو أن القبر لأحد شيوخ المريدين، وقد اتخذوا هذه البقعة لذكرهم وصلاتهم، ونسبوا هذا المكان الى إمامهم الجنبد.

* جنين:

قضاء جنين: يتألف من مدينة جنين، و(70) قرية، مقسمة الى مجموعات:

أـ مجموعة الشعراوية الشرقية: تميزاً لها عن مجموعة الشعراوية الغربية في قضاء طولكرم. وتضم عشرين قرية. وهي نسبة الى (الشعرا) الأرض أو الروضة الكثيرة الشجر. والمعروف أن مناطق الشعراوية في قضائي جنين وطولكرم تقع في (الشعراء) أي في الغبة التي كانت تمتد من أرسوف الى عكا، وهي غابة قديمة.

ب ـ مجموعة مشاريق الجرار وفيها عشرون قرية.

ج ـ مجموعة بلاد حارثة (30) قرية.

ويعتبر قضاء جنين من أشهر مناطق فلسطين بزراعة الزيتون. وأراضيه السهلية تقع في أراضي مرج بني عامر الجنوبية.

2ـ جنين المدينة: بكسر الجيم والنون، بعدهما ياء ونون.


وترتفع جنين من 125ـ 250 متر عن سطح البحر وهي تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة (عين جنيم) الكنعانية، بمعنى (عين الجناين) وفي العهد الروماني كانت في مكانها قرية باسم (جيناي) ولما فتحها العرب حرفوا الاسم فذكرت باسم (جينين) بياء بعد الجيم. استردها صلاح الدين من الصليبيين سنة 580 هـ وكانت في عهد المماليك من إقطاعات الظاهر بيبرس. وقد جاءها وباء سنة 748هـ ولم يبق بها غير عجوز واحد
.


وكانت في عهد المماليك مركز بريد بين غزة ودمشق، وفيا برج للحمام الزاجل بين مصر والشام. احتلها البريطانيون في 20/ 9/ 1918م، وفي 24/ 8/ 1938م قتل حاكم جنين البريطاني، حيث قتله علي أبو عين من عائلة ابو الرب في قباطية، واستطاع الفرار، وقد افسد البريطانيون في البلدة بعد هذا الحادث.



تمثل مدينة جنين الرأس الجنوبي للمثلث المتكون من رج بني عامر، ولذلك يمتاز موقعها بأنه أحد مداخل المرج الجنوبية المؤدية الى جبال نابلس. وهي خط التقاء بيئات ثلاث: البيئة الجبلية، والسهلية، والغورية، وموقعها مركز تجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس، والعفولة، وبيسان.



قدر عدد السكان سنة 1978م ثلاثين ألف نسمة.. تكثر العيون في منطقة جنين التي تنساب مياهها في مرج بني عامر.. وتزرع منطقة المدينة الحبوب والقطاين والخضار وأشجار الفاكهة. والرمان والقراصيا والتين والتوت.



وفي إحصائيات سنة 1942م كان بها (670) دونم زيتون و(500) دونم فواكه. ولهم عناية بزراعة البطيخ وهو من النوع الجيد.



ومن معالمها التاريخية: الجامع الكبير، وقد أقامت بناءه السيدة فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الأشرف قانصوة الغوري. وهي زوجة (لالا مصطفى باشا). جد آل مردم بك في دمشق. وأنشأت بجانبه تكية للطعام والمنام وأقامت حماماً وعشرين حانوتاً. وممن تربى في جنبن، الأديب المؤرخ عبد الله مخلص (1296ـ 1367هـ) كان من أعضاء المجمع العلمي في دمشق، وله مؤلفات.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:30 PM

* الجهالين:

من عشائر قضاء الخليل.






* جهنم (وادي):

أحد الأودية التي تحيط بالقدس. أقدم ذكر له في المصادر العربية، يعود الى ما ذكره ابن الفقيه في كتابه (مختصر البلدان) الذي ألفه عام 290هـ يقول: وطور زيتا أي جبل الزيتون ـ مشرف على المسجد، وفيما بينهما وادي جهنم، ومنه رفع عيسى عليه السلام، وفيه مصلى عمر بن الخطاب وقبور الأنبياء. اسمه القديم (قدرون) وسماه العرب وادي سلوان، ووادي ستي مريم، ووادي النار.

ويبتدئ الوادي على بعد 2500 متر شمال غربي القدس، بالقرب من الشيخ جراح، ويسير الى الجنوب الشرقي، الى أن يصل الى زاوية السور الشمالية الشرقية. عرضه نحو (200) يارده ثم ينحدر بين جبل الطور والمدينة، ويستمر في أنحداره الى (مارسابا) حيث يسمى وادي الراهب، وأخيراً ينتهي الى البحر الميت، وهناك يعرف بوادي النار
.

تجري فيه المياه في الشتاء والربيع ويجف في الصيف. ويتصل عند طرفه الجنوبي بوادي الربابة، أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس
.

*
الجُورة:

بمعنى المكان المنخفض، قرية شمال غزة تقع بجوار عسقلان، وتعرف باسم (جورة عسقلان). تقوم على بقعة قرية (ياجور) في العهد الروماني. وتقع غربي المجدل وعلى مسيرة خمسة أكيال، على شاطئ البحر المتوسط. ترتفع (25) كيلاً عن سطح البحر وتحيط بها التلال الرملية المزروعة. ويمتد جنوب الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية زحفت بمرور الزمن، فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها الأشجار المثمرة والأحراج. وقد عرفت الجورة بموقعها الجميل ومناظرها الخلابة، تحيط بها الأشجار العالية والبساتين النظرة، والبحر الهادئ. وشيدت معظم أبنيتها من حجارة خرائب عسقلان المجاورة.

يعمل أهلها في الزراعة، والصيد، حيث تعتبر الجورة من أهم مراكز الصيد في فلسطين. ويعتمدون كثيراً على الكرمة، ونصف أرضهم غرست بها، بالإضافة الى التين واللوز والمشمش والزيتون. وعرفوا بصيد (الفر) وهو نوع من الطيور التي تهاجر من آسيا الصغرى في أوائل الخريف. وكان يشتغل بعض السكان في صنع شباك الصيد، وصنع السلال ونسج الطواقي من الصوف. وتعتبر الجورة منتجع سكان المجدل الذين يفدون اليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطئ الرملي ولزيارة خرائب عسقلان، وكان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة، فيستحمون في البحر، ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية
.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (2420) نسمة يعودون بأصلهم الى قرى الخليل وبئر السبع ويذكر آل صيام، أنهم من الأشراف
.

أسست مدرستها سنة 1919م وفي سنة 1946م كانت إبتدائية كاملة. فيها ستة معلمين تدفع القرية أجرة اثنين منهم. دمرها اليهود سنة 1948م وطرد سكانها وأقام اليهود على اراضيها مدينة عسقلان (أشكلون) ومستعمرة (أفريدار
).

ونسبوا الى الجورة (الجوراني) وفي رجالهم شدة وقوة اكتسبوها ممن ممارسة الصيد، وفي نسائهم قوة وصرامة، لعلهن استفدن ذلك من كثرة ممارسة الأعمال في البيت والحقل لغياب أزواجهن في الصيد. فقد تحمل المرأة على رأسها ما لاي يستطيع الرجل حمله، وتسير به مسافات طويلة
.

وقد سكن قسم كبير منهم بعد الهجرة على شاطئ بحر خان يونس، وكان عمدتهم العبد الحسين من عائلة قنن فكانت النساء تذهب الى مدينة خان يونس على مسافة خمسة أكيال وترجع وهي حاملة بعض التموين وتمشي في ارض رملية تغطس فيها الأقدام
.

ولهجة أهلها تقلب الكاف شيئاً في الخطاب، وتلفظ القاف قريبة من الكاف. وقد يخاطب الرجل بخطاب المرأة والمرأة بخطاب الرجل. ففي الاستفهام المنفي (ألم أقل لك؟) يقال للرجل (مكلتلكيش) وللمرأة (مكلتلكاش) وهي من لهجات العرب الأصلية التي تسمى الكشكشة. وأعرف من أبناء الجورة، الأديب الشاعر محمد صيام
.

*
الجُورة:

قرية أخرى، في الجنوب الغربي من القدس، على بعد عشرة أكيال. نشأت في منخفض نسبي عما يحيط بها من جبال القدس إذ ترتفع (725) متر، في حين ترتفع الجبال المحيطة (851) متر. وتفصل الجورة عن (عين كارم) هضبة صغيرة تقوم عليها (المسكوبية) حيث توجد مدرسة (مس كيري) ومنتجع صحي. كانوا يعتمدون على عيون الماء في غرب القرية للشرب، وسقي المزروعات. من أهم مزروعاتها الزيتون (176) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (420) مسلم. دمرها الأعداء وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أورة) سنة 1950م ويجاورها خربة سعيدة، وخربة القصور ترتفع (842) متر.

*
جورة الشمعة:

تقع في ظاهر بيت فجار الشرقي ـ قضاء بيت لحم ـ كان بها سنة 1961م (280) نسمة. وكان بها مدرسة ضمت في العام الدراسي 66 ـ 1967م مائة طالب.

*
جورة عَمْرة:

يوجد في سهل بورين خربة تسمى (عمرة) نسبت إليها مجموعة من القرى في قضاء نابلس. وتشتمل على خمس وعشرين قرية.






* جورة اللُّوت:

لم أعرف معنى المضاف إليه، وهي منطقة شرق خان يونس بانحراف نحو الجنوب وهي منطقة زراعية، كانت في القديم موسمية على المطر، ومن مزروعاتها اللوز والمشمش والخوخ والبرقوق، ويجود فيها الزيتون، ويكثر فيها الصبر حيث يزرع سياجاً حول البساتين. مملوكة لأسر من أهل خان يونس من آل شراب، والشوربجي، والمصري وشبير وغيرهم.

*
جوريش:

قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً. ويقع جب (الركبة) في غربها. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب والتين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (419) مسلم. وتشرب من نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص.

وبجوارها خربة كفر عطية شرق جوريش. وكانت في يوم ما، عامرة بالسكان ويقال لها خربة (النبي كفل) نسبة الى ذي الكفل، الذي يزعمون أنه مدفون فيها. وينزلها أهل القرية لرعاية زرعهم. (الضفة الغربية
).

*
الجولان:

منطقة في سورية، تطل مرتفعاتها على فلسطين.

*
جولس:

قرية في قضاء غزة، قد تكون من بناء الصليبيين، ويكون اسمها الأصلي (يوليوس) ثم حرفت الى جولس. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 29 كيلاً وترتفع (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (1030) من العرب المسلمين ينسبون الى شرق الاردن والحجاز ومصر. وتضم مقاماً لضريح المجاهد الشيخ جبر، الذي استشهد أيام الحروب الصليبية. وتتوافر المياه الجوفيه في منطقة القرية، فتستغل للشرب وري المزروعات.. دمرها اليهود، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (كرمون) و(هوديا).

*
جولس:

قرية أخرى في منطقة عكا. للشرق من عكا على بعد (12) كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (820) نسمة. من أهم زراعاتها الزيتون في (827) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (1400) نسمة من الدروز العرب. (فلسطين المحتلة).

*
الجيب:

بكسر الجيم، قرية في الشمال الغربي من القدس على مدى عشرة أكيال، وأقرب قرية لها، بير نبالا. ترتفع (710) متر، وتقوم على بقعة مدينة (جبعون) بمعنى تل الكنعانية. ينسب إليها: أبو محمد عبد الوهاب بن عبد الله الجيبي، أحد الصلحاء متوفي بمصر سنة 626هـ. وقد وهم ياقوت الحموي فقال: الجيب: حصنان، يقال لهما الجيب الفوقاني، والجيب التحتاني. والصحيح أن ما ذكره ياقوت هو بيت عور الفوقا وبيت عور التحتا، ولا يبعدان عن الجيب.

يزرع أهل الجيب: الزيتون والعنب والتين والبرقوق والخضار والحبوب، ويصنعون القدور. بلغ عددهم سنة 1961م (1123) نسمة، يعودون الى (الخطاب) من الرواشدة في شرقي الاردن. يشربون من عين ماء قوية، وفيها آبار نبع أغزرها بئر (اعزيز) وبني جامعها سنة 1936م ومدرستها سنة 1946م. ويجاورها خربة العدس، ترتفع (766) متر
.

*
جِيْبْيا : Jibya

بكسر الجيم في أولها. تقع في شمال رام الله. وترتفع (669) متر، قرية صغيرة. أقرب قرية لها (كوبر) يزرعون الزيتون في (350) دونم. ولغ عدد السكان سنة 1945م تسعين مسلماً. وفي سنة 1961م ضم إحصاؤها الى قرية كوبر. وتجاورها خربة (مسيا).

*
جِيت:

بكسر الجيم، وياء، وتاء. قرية جنوب غرب نابلس على بعد (12) كيلاً تزرع الحبوب والقطاني و(939) دونم من الزيتون. و(450) دونم من الفاكهة، بلغ عدد السكان سنة 1961م (660) نسمة.

يذكر اهلها أنهم من الجزيرة العربية وأن أجدادهم نزلوا عجلون، ثم نزح منهم أخوان، أحدهما استوطن (جيت) وهم من أعقابه، والثاني نزل شويكة، ثم قاقون. ويعرف أبناء عمهم في عجلون باسم (العزام
).

وباقي السكان يقولون أنهم منسوبون الى عبد القادر الجيلاني، وقد يكونون من أتباعه
.

في القرية ينبوعان، لا يكفيان حاجة السكان، ولذلك شيدوا الآبار لحفظ مياه الامطار. ينسب إليها: أحمد بن مري بن ربيعة الجيتي. توفي سنة 707هـ (الدرر الكامنة) وفرج بن علي بن صالح الحنبلي توفي سنة 748هـ (الدرر الكامنة) والقاضي أبو بكر بن عثمان بن محمد.. اشتغل بالفقه والعربية ثم نزل القاهرة وتولى قضاء مصر، وتوفي سنة 819هـ، ويعرف بابن الجيتي. (ذيل تذكرة الحفاظ). (الضفة الغربية
).

*
جيدا : Jeida

قرية كانت تقع جنوبي شرق مدينة حيفا، على مدى 14 ميلاً عند الطرف الشمالي الغربي لمرج ابن عامر، على ارتفاع (100)م في قضاء الناصرة. بلغ عدد سكانها سنة 1922م (327) نسمة. باعت الحكومة العثمانية ارضها لتجار بيروت سنة 1869م، ومن ثم باعها هؤلاء الى اليهود فاقاموا عليها مستعمرة (رامات يشاي) سنة 1925م، وطرد سكانها بمساعدة قوات الاحتلال البريطاني الغادر.

*
جيّوس:

بفتح الجيم وضم الياء مع تشديدها. أقامها الصليبيون ودعوها باسم (لارجيوس) ثم حرفت الى جيوس.

تقع جنوب طولكرم على بعد عشرين كيلاً. يزرع أهلها الزيتون (710) دونم والفاكهة والبرتقال. بلغ عدد السكان في 1/4/1945م (830) عربي يعود بأصلهم الى (بيتا) في قضاء نابلس و(مجدل الصادق) وبعضهم حجازيون
.

يشربون من مياه الامطار. وكانت مدرستها حتى سنة 1967م إعدادية
.

ولقرية جيوس اراض في السهل الساحلي ينزلونها في المواسم الزراعية وتسمى (غابة جيوس). وهي في القسم المحتل سنة 1948م. ولعل الشاعرة الفلسطينية سلمى الجيوسي، منسوبة الى هذه القرية
.

*
الجِيّة:

قرية تقع على مسافة 23 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة. وهي بكسر الجيمن وتشديد الياء. قد تكون بمعنى المكان المبهج الرائق اللطيف. أو من الجواء جمع (جَوّ) بمعنى البر الواسع. أو من (الجية) أي الماء المستنقع (معجم ما استعجم) ويعود تجديد بناء القرية الى (محمد ابو نبوت) الذي اسكن فيها السكان، وبنى جامعها وحفر بئرها، وهو من جملة المماليك المتقدمين لدى أحمد باشا الجزار، والي ولاية عكا، وعهد إليه سليمان باشا بمتسلمية يافا وغزة في اوائل القرن التاسع عشر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1230) عربي مسلم. أقام اليهود على بقعتها مستعمرة (جياة) و(تلمي ياقة).




و نتابع مع حرف الحاء

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:32 PM

حرف الحاء




الحارثية

الحارثية تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا – حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970.
المدينة القادمة حاصور
حاصور مدينة كنعانية قديمة هامة كانت تسبطر على القسم الشمالي من فلسطين. وتقوم اليوم في تل القدح، أو تل الوقاص كما يسمى في بعض الأحيان. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب من بحيرة الحولة على بعد 8 كم إلى لاشمال من الجاعونة.
تذكر التوراة أن الملك يشوع أخضعها وأحرقها بالنار. ويظهر أن أهل حاصور كانوا يقيمون في بيوت فابتة، كما يستدل من تسمية المدينة، تمييزاً لهم من أهل الوبر. كانت حاصور قبل الغزو اليهودي من معاقل الهكسوس الهامة عندما سيطروا على المنطقة حوالي القرن السابع عشر قبل الميلاد. فتحها الأشوريون في زمن تغلات فلاسر الثالث (646 – 727 ق.م.) وسبوا سكانها ونقلوا إلى أشور. كما أن نبوخذ نصر الكلداني ضربها في أوائل القرن السادس قبل الميلاد.
ورد ذكر حاصور في الوثائق القديمة، فقد جاء ذكرها في الكتابات المصرية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي نصوص ماري ومراسلات تل العمارنة أيضاً. ويبدو أن المدينة بدأت حياتها حوالي عام 2700 ق.م.، وبلغت ذروة اتساعها حوالي عام 1700 ق.م. ، فبلغت مساحتها حوالي 80 هكتاراً داخل الأسوار.
أجرى غارتسانغ M.John Garstang من جامعة ليفربول عام 1928 تنقيبات أثرية في القدح، واقترح مطابقتها مع مدينة آزور Asor أو حازور Hazor القديمة. وقد أظهرت تنقيباته أن المدينة كانت موجودة منذ العصر البرونزي الوسيط (عصر الهكسوس)، وبقيت حتى عصر العمارنة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكذلك ظهرت قلعة كانت تقوم في الجنوب الشرقي من التل منذ نهاية العصر البرونزي الوسيط، واستمرت حتى نهاية العصر البرونزي الحديث. وقد أعيد استيطان المدينة وبقيت حيّة حتى العصر الهلنيستي.
وفي الفترة ما بين 1955 – 1958، ثم في عام 1968، قام الصهيونيون بتنقيبات أثرية واسعة في التل المذكور. وقد عثروا على خمسة معابد أحدها للرب سن Sin رب القمر، وآخرون لرب الطقس حدد. ويهدف الصهونيون من وراء تنقيباتهم التركيز على العصر الحديدي باعتباره العصر الإسرائيلي في المدينة كمت يزعمون.
في عام 1953 أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار مدينة تل القدح القديمة وأسموها "حاتسور" أشدود، وهي كيبوتز أسس في عام 1937، وأعيد تنظيمه في عام 1946/ 1947. كذلك يذكر قاموس الكتاب المقدس حاصور أخرى في جنوب فلسطين.


حتا


حتا قرية عربية تقع على مسافة 41 كم شمالي شرق غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من الفالوجة، وتجاور قرى كرتيا والجسير وصمّيل. وقد نشأت القرية على أرض منبسطة ترتفع 85م عن سطح البحر، وتعد جزءاً من السهل الساحلي.
تبلغ مساحة القرية 45 دونماً، ومخططها مستطيل تتعامد فيه شوارعها شبه المستقيمة. ومبانيها من اللبن. أما مساحة الأراضي التابعة لها فتصل إلى 5,3ز5 دونمات، منها 112 دونماً للطرق والأودية. ولم يكن الصهيونيون يملكون منها شيئاً. ومعظم أراضيها منبسطة خصبة، تجود فيها زراعة الحبوب والأشجار المثمرة والخضر. وتعتمد الزراعة في حتا على المطر الذي يصل معدله إلى 400 مم سنوياً. ويربي السكان، بالإضافة إلى ذلك، الأعنام في أراضي القرية الصالحة للرعي. نما عدد سكان القرية من 570 نسمة سنة 1922 إلى 970 نسمة سنة 1945، وجميعهم من العرب. وقد ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت تابعة للفالودة تعتمد عليها في جميع شؤونها. وتحيط بالقرية الخرب والتلال الأثرية التي تدل على عمران المنطقة في الماضي. وقد أقام الجيش البريطاني أيام الانتداب مطاراً عسكرياً واسعاً في الأراضي المنبسطة بين حتّا والفالوجة.
اضطر سكان القرية إلى تركها عند استيلاء الصهيونيين عليها عام 1948. وقد قام المحتلون الصهيونيون بنسف منازل القرية ومحوها عن عالم الوجود، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "رفاحا"/ واستفادوا من المطار القريب منها



حَدَثَة

حدثة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قرابة 10 كم إلى الشرق من جبل الطور (طابور). وهناك طريق معبدة للسيارات تصل بين حدثة وكفر كما. وفي منتصف المسافة بين القريتين يتفرع درب ترابي ينتهي عند قرية المعذّر، التي تعد أقرب القرى إلى حدثة. ويعتقد أن القرية بنيت على موقع قرية "عين حدّة" الكنعانية. وهي تعلو 225 م فوق سطح البحر، وتقوم على هضبة مرتفعة تمتد باتجاه شمالي غربي، وتنحدر حافتها الشمالية الشرقية انحداراً شديداً ، وتقل حدة الانحدار مع الاتجاه نحو الجنوب الغربي. وفوق هذا الجزء القليل الانحدار تقوم قرى حدثة والمعذّر وكفركما. وتعدّ هذه المنطقة حوض تغذية للكثير من مجاري الأودية العليا التي تلتقي لتؤلف معا مجرى وادي البيرة الذي يخترق منطقة بيسان ويصب في نهر الأردن.
وأهم هذه المجاري العليا وادي تفاحة ووادي الحوارية. وكانت عين أبو الرجون الواقعة إلى الغرب من القرية تزوّد الأهالي بمياه الشرب.
وتوجد إلى الجنوب الغربي من القرية مباشرة إحدى العيون الرئيسة التي يتغذى منها وادي البيرة. وقد امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفر كما، فبلغت مساحتها 38 دونما، كما بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،340 دونماً، منها 249 دونماً للطرق والأودية. وكان الزيتون يشغل 226 دونماً معظمها من الأراضي المرتفعة الواقعة شمالي القرية وشرقها، في حين انتشرت المحاصيل الحقلية في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية.
كان في حدثة 333 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى إلى 368 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 75 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 520 نسمة في عام 1945. وقد أنشأ العثمانيون عام 1895م مدرسة في القرية توقفت أيام الانتداب البريطاني.
دمر الصهيونيون حدثة وشتتوا أهلها في عام 1948.

الحديثة


الحديثة قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد إلى الشرق من طريق اللد – بيت نبالا كيلو متراً واحداً. ويربطها درب ممهد بهذه الطريق التي تصلها بمدينة اللد غرباً. وتبلغ المسافة من نقطة التقاء الدرب بالطريق حتى اللد نحو 4 كم. وتصلها دروب ممهدة بالقى المجاورة مثل يُدرس وبيت نبالا ودير أبو سلامة وجمزو.
نشأت قرية الحديثة فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وهي على الضفة الغربية لوادي الناتوف أحد روافد وادي كبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وكانت الحديثة تتألف من بيوت من مبينة الِّلبن تفصل بينها شوارع ضيقة، وتحيط هذه البيوت بوسط القرية الذي يضم مسجدها، وسوقها الصغيرة، ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1943. وكان مخططها التنظيمي بشكل شبه المنحرف، ثم اتخذ شكلاً مستطيلاً نتيجة نمو عمران القرية في أواخر فترة الانتداب نحو الشمال والجنوب الشرقي، وأصبحت مساحتها 16 دونماً. وفي الحديثة بئر مياه للشرب، وآثار بلدة حاديد الكنعانية التي قامت الحديثة على أنقاشها.
بلغت مساحة أراضي الحديثة 7,110 دونمات، منها 206 دونمات للطرق والأودية، و157 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تعد أراضيها الزراعية ذات أصناف جيدة لخصب تربتها الطفالية الحمراء، ولتوافر المياه الجوفية فيها. ولذا فإن انتاجها كبير، وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتتركز زراعة الزيتون في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحديثة، وهو أهم محصول في القرية، ويزرع في مساحة تزيد على 200 دونم. وتأتي الحمضيات في المرتبة الثانية بعد الزيتون وقد تركزت زراعتها في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية. وتحيط الأرض الزراعية بالحديثة من معظم جهاتها. وتعتمد الزراعة على مياه المطار التي تهطل بكميات كافية، كما أن البساتين تروى بمياه الآبار.
بلغ عدد سكان الحديثة في عام 1922 نحو 415 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 520 نسمة كانوا يقيمون في 119 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 760 نسمة, وفي عام 1948 احتل الصهيونيون الحديثة فأجلوا سكانها عنها وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرة "حاديد" على أراضيها بالقرب من خرائب الحديثة المدمرة.
القرية القادمة حَديرا
حَديرا قرية عربية مغتصبة تقع في الجزء الشمالي من السهل الساحلي على بعد 49 كم جنوبي حيفا، شردوا الصهاينة أهلها الأصليين وأقاموا على أنقاضها مستعمرة وحرفوا اسمها واستبدلوه باسم الخُضيرة ، وموقعها الأصلي كان سيئاً لكثرة المستنقعات حول المجرى الأدنى لنهر المفجر (الخضيرة) الذي يمر شمالها،
زرعت فيها أشجار الكينيا وغدت أشجار الكينيا شعار حديرا المغتصبة وأغرقت أخشابها الأسواق الفلسطينية وقد تم تجفيف المستنقعات عام 1945 عندما حفرت قناة تصريف للمياه إلى البحر. واسم الخضيرة منسوب لكثرة إلى الخضرة لأن النباتات المائية كانت تغطي بلونها الأخضر المنطقة عند المجرى الأدنى لنهر المفجر.
موقع المدينة هام لنها عقدة مواصلات تلتقي عندها الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية. فهي ترتبط بتل أبيب في الجنوب وحيفا في الشمالوالعفولة في الشمال الشرقي بطرق رئيسة تمتد على طول السهل الساحلي، وتتفرع منها طريق تؤدي إلى سهل مرج ابن عامر، ويمر منها خط سكة حديد تل أبيب – حيفا. وقد أصبحت الخضيرة بسبب أهمية موقعها في الإقليم قاعدة لمقاطعة الخضيرة تؤدي خدمات كثيرة لسكان مجموعة المستعمرات التابعة لها.
مخطط الحديرة (الخضيرة) مستطيل، ونموها العمراني ينجه نحو الكثبان الرملية في الغرب لرخص ثمن الأرض النسبي من جهة وللحد من زحف الرمال من جهة أخرى، وتبلغ مساحة الأراضي الممتدة فوق الكثبان الرملية والتابعة لبلدية الخضيرة نحو 51،000 دونم. وقد أقيمت هناك الأحياء السكنية الجديدة والمشروعات الصناعية.
تشتهر الحديرة (الخضيرة) بانتاج الفواكه، ولا سيما الحمضيات والموز وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية نحو 50،000 دونم منها 1،000 دونم مخصصة لأحواض تربية الأسماك. ورغم ازدهار الزراعة فيها فقد تقدمت الصناعة وغدت عنصراً رئيساً في اقتصادها. وتقع المنطقة الصناعية في الجزء الشمالي من المدينة حيث مصانع تعبئة الحمضيات، ومعمل الإطارات، ومصانع حفظ الأغذية ومصانع الورق والنسيج والتبريد والجلود والبراميل والمواقد. وفي الحديرة (الخضيرة) صوامع للغلال ومطحنة للحبوب ومطار جوي صغير.
ويدل الاحصاء على أن 40% من سكان الخضيرة ولدوا في فلسطين، وأن 33% منهم من أصل أمريكي أروبي، وأن 27% منهم من أصل آسيوي وإفريقي


الحسينية


الحسينية قرية عربية تقع على بعد نحو 12 كم إلى الشمال الشرقي من صفد بالقرب من طريق صفد – المطلة. نشأت الحسينية على الضفة الجنوبية للمجرى الأدنى لسيل حنداج فوق رقعة منبسطة من الأرض ترتفع نحو 145م عن سطح البحر، وتشرف على سهل الحولة الممتد إلى الشمال الشرقي منها. وكانت القرية تبعد عن بحيرة الحولة مسافة 4 كم، وترتبط معها بطريق ثانوية. وكانت الأراضي الممتدة بين الحسينية وبحيرة الحولة مخصصة لعرب زبيد يتجولون فيها ويمارسون حرفة الزراعة.
تحيط بالحسينية أراض زراعية خصيبة تنتج مختلف أصناف الفواكه والزيتون والبصل والذرة الصفراء التي يتركز معظمها في الجهة الشمالية من القرية. وتتوافر المياه السطحية من سيل حنداج الأدنى، علاوة على مياه الينابيع والآبار، وأهمها عين عدس وبئر الحسينية.
بلغ عدد سكان الحسينية نحو 170 نسمة في عام 1945، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وبخاصة الجواميس التي استفادوا منها في أعمال الحراثة وانتاج الألبان واللحوم. وكان السكان يشتركون مع جيرانهم سكان قرية التليل في المدرسة الابتدائية الواقعة بين القريتين.
دمر الصهيونيون قرية الحسينية عام 1948 وطردوا سكانها العرب وأقاموا على أراضيها مستعمرة "حولاتا"

حِطين


حِطين قرية عربية تبعد نحو 9 كم غربي مدينة طبرية. يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لتحكمه بسهل حطين الذي يتصل بسهل طبرية عبر فتحة طبيعية/ إلى جانب اتصاله بسهول الجليل الأدنى عبر ممرات جبلية.
نشأ سهل حطين كغيره من سهول الجليل الأدنى، بفعل حركات تكتونية انتابت المنطقة، فهبطت الأراضي الممتدة على طول الصدوع العرضية مكونة سهول الجليل الأدنى. وكانت هذه السهول بمسالكها المتجهة من الشرق إلى الغرب، معبر القوافل التجارية والغزوات الحربية على مر العصور. وقد دارت رحى معركة حطين فوق سهل حطين، وفيها انتصر صلاح الدين الأيوبي على الجيوش الصليبية، وتمت له السيطرة على الجليل بأسره.
نشأت قرية حطين فوق سهلها الممتد من الشرق إلى الغرب، والمحصور بين جبل المزقّة وظهر السور وظهر السقيف شمالاً وقرون حطين جنوباً. ويرتفع موضع القرية 100 – 125 م فوق
سطح البحر. ولم تكن مساحة القرية تتجاوز 70 دونماً. وكان مخططها على شكل مثلث تمتد قاعدته نحو الجنوب الشرقي ورأسه في الشمال الغربي. وتميزت شوارع القرية بالاستقامة نتيجة انبساط الأرض. وكان قلبها في الجهة الشمالية الغربية حيث توجد سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد.
بلغ محموع مساحة الأراضي التابعة لقرية حطين نحو 22,764 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والأودية، و143 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. ويمر وسط أراضيهاالزراعية وادي خنفور الذي يبدأ من جبل المزقة ويتجه نحو جنوب الجنوب الغربي فاصلاً بين قرية حطين وقرية نمرين إلى الغرب. وتتميز أراضي حطين بخصب التربة واعتدال المناخ وكثرة الأمطار وتوافر المياه الجوفية، ولا سيما في الجزء الشمالي من السهل حيث توجد مجموعة الينابيع والآبار على طول جبل المزقة. وقد أدى ذلك كله إلى اشتغال معظم سكان القرية بالزراعة، وإلى قيام زراعة ناجحة حول حطين. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون الذي احتل أكثر من ألفي دونم.
كان عدد سكان حطين 889 نسمة عام 1922، وزاد عددهم إلى 931 نسمة عام 1931، وأصبحوا 1,190 نسمة 1945. وقد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع عن أرضهم التي شهدت الانتصار الحاسم على الصليبيين. وكانت لهم وقفة مشرفة في وجه الصهيونيين عام 1948، ولكن قوة الاحتلال تغلبت فطردتهم من بيوتهم، وقامت بتدمير قريتهم، وأنشأت فوق أراضيها مستعمرات "كفار زيتيم" في الشمال الشرقي من موقع حطين، و "أحوزات نفتالي" في الجنوب الشرقي، و "كفار حيتيم" في الشرق.


حَلْحُول



حَلْحُول بلدة عربية تبعد 7 كم فقط عن مركز مدينة الخليل باتجاه الشمال على طريق الخليل – القدس. وتقع في منبسط يرتفع 997م عن سطح البحر فوق جبال الخليل، وعند خط تقسيم المياه بين سفوح الجبال الغربية وسفوحها الشرقية.
لموقع حلحول الجبلي أثر في اعتدال حراراتها وطيب هوائها وغزارة أمطارها، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية فيها 15ْ درجة مئوية ويزيد متوسط كمية الأمطار السنوية على 500 مم. وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها، إذ يعرف فيها نيف وغشرون نبعاً أشهرها عين الدّرة وعين الحسا وعين برج السور.
بني الكنعانيون قرية حلحول. وذكر معظم الكتاب الأقدمين والرحالة في كل العهود أنها قرية غنية بمزروعاتها، وذكروا أن فيها قبر يونس بن متّي الذي أقيم عليه مسجد. وتنتشر حول القرية آفار الخرب المهجورة.
استفادت حلحول من موقعها الجغرافي القريب من مدينة الخليل، واعتدال مناخها وخصب تربتها ووفرة مياهها، فتطورت عمرانياً وسكانياً. ويدل على ذلك ارتفاع عدد سكانها من 1,927 نسمة في سنة 1922 إلى 5,387 نسمة سنة 1961 وإلى أكثر من 15 ألفاً في السنوات الأخيرة.
وقد انفتح السكان على الحياة المدنية فكانوا سباقين في مجال التعلّم والتطور قبل غيرهم من سكان ريف الخليل. وتوسع الانتاج الزراعي في أراضي حلحول البالغة نحو 37,334 دونماً، وازدادت محاصيلها من الخضر والفواكه والزيتون ووجدت لها سوقاً واسعة في البلاد العربية المجاورة.
أما بناء البلدة ذاتها فقد بلغت مساحته 165 دونماً، وانتشرت الأبنية الجديدة الحجرية الجميلة وسط البساتين، وامتد العمران على جانبي طريق الخليل – القدس التي كانت تبعد عن مركز البلدة القديمة مسافة كيلو متر واحد، حتى اتصل بناء حلحول ببناء الخليل وغدت ضاحية شمالية لهذه المدينة.
القرية القادمة حَُليقات.


حَُليقات.


حُليقات قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ولموقعها أهمية خاصة لوجودها في قلب منطقة نفطية، ولمرور طريق مومبا – برير غزة منها. وتوازي هذه الطريق الساحلية طريق غزة – المجدل – يافا الساحلية حتى دوار جولس، ومن ثم إلى اسدود. وتحيط بقرية حليقات قرى عربية مثل كوكبا وبيت طيما في الشمال، وبرير في الجنوب، وبيت جرجا في الغرب، والفالوجة في الشرق. وترتبط مع هذه القرى بطرق فرعية إلى جانب الطريق الساحلية الرئيسة.
نشأت حليقات فوق رقعة متموجة نسبياً من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر. وهي على الضفة الشرقية لبداية أحد الودية الرافدة لوادي القاعة، الذي يرفد بدوره وادي الشقفات أحد روافد وادي الحسي. وكانت القرية تتألف من مجموعة بيوت مندمجة ذات مخطط مستطيل يمتد طوله بمحاذاة طريق كوكبا – برير، وانحصرت القرية بين هذه الطريق شرقاً ووادي حليقات غرباً. ومعظم بيوتها من اللبن بينها بعض الدكلكين . وقد توسعت القرية في أواخر عهد الانتداب. وأصبحت مساحتها 18 دونماً. وإلى الشرق من حليقات بعض الخرائب الثرية القريبة التي تعود إلى العهد الروماني، مثل خربة سنبس وخربة مليطا.
بلغت مساحة أراضي حليقات 7،ز63 دونماً، منها 152 دونماً للطرق والودية ولا يمكلك الصهيونيون فيها شيئاً، ومصادر المياه قليلة حول القرية، ويشرب الأهالي من بئرين فيها. وأما الزراعة فإنها تعتمد على المطار التي يصل متوسطها السنوي إلى نحو 350 مم .
كانت حليقات تنتج الحبوب بالإضافة إلى الفواكه. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجزء الشمالي الغربي من أراضي القرية.
بلغ عدد سكان حليقات عام 1922 نحو 251 نسمة، وازداد عام 1931 إلى 285 نسمة كانوا يقيمون في 61 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 420 نسمة. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان، وإلى جاتب العمل في أعمال الحفر والتنقيب عن النفط التي كانت تجريها شركة بترول العراق أواخر عهد الانتداب.
احتل الصهيونيون حُليقات عام 1948 وطردوا سكانها ودمرواها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جلنس". واخذوا منذ عام 1955 يستغلون النفط من آبار حليقات وينقلونه بالأنابيب إلى ميناء أسدود، ومن هناك إلى مصفاة حيفا.




أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:34 PM

حَمَاَمة


حمامة قرية عربية تقع على بعد كيلو مترين من شاطيء البحر شمالي المجدل بثلاثة كيلومترات، وعلى بعد 31 كم إلى الشمال الشرقي من غزة، قريباً من الخط الحديدي وطريق يافا – غزة الساحلي. ويمر شرقي القرية على مسافة 5 كم أنبوب نفط إيلات – اسدود. وتربطها طرق ثانوية بالطريق الرئيسة الساحلية، وبمحطة السكة الحديدية، وبالمجدل وشاطيء البحر.
بنيت القرية في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا Paleya" بمعنىحمامة. ولذا اكتسبت حمامة أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها، ويضاف إلى ذلك أن القرية أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة 30 م فوق سطح البحر، وتحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طويلة مزروعة يبلغ ارتفاعها 50 م فوق سطح البحر. والحمامة أهمية اقتصادية أيضاً لأنها تمتد وسط منطقة تزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضر والحبوب. وتشتمل أيضاً على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر افشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص)، تمتد شمالي حمامة بين وادي أبطح في الجنوب ووادي صقرير في الشمال.
يتخذ مخطط القرية شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي تصل قلبها بالقرى والمدن المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحاً في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني 167 دونماً، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41,366 دونماً.
نما عدد سكان حمامة من 2،731 نسمة عام 1922 إلى 5,*** نسمات عام 1945. وكان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. وفي عام 1948 طرد الصهيونيون سكان حمامة من قريتهم وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرتي "نتسانيم وبيت عزرا" على أراضيها


الحَمْراء

الحمراء قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة بيسان. وتسمى أيضاً عرب الحمراء نسبة إلى سكانها من عشيرة الحمراء أحد فروع قبيلة الصقور التي استقرت في الجهة الجنوبية من غور بيسان. ولموقع الحمراء أهمية خاصة بسبب مرور طريق بيسان – الجفتلك – أريحا بالطرف الغربي من أراضي القرية، وبسبب إشرافها على منطقة الغور إلى الشرق منها.
استقر عرب الحمراء في في هذه المنطقة منذ زمن قديم. فقد نزل قريتهم السلطان قلاوون وهو في طريقه من الشمال إلى مصر عام 1289 م . وقد شجعهم على الاستقرار في هذه المنطقة توافر الماء وخصوبة الأرض.
تتألف القرية من منازل مبعثرة من اللبن والخيام (بيوت الشعر)، على خلاف القرى العربية التي يغلب على منازلها طابع التجمع, وتنتشر المنازل والمضارب قرب التقاء وادي المدّوع بوادي شوباش رافد نهر الأردن وتتناثر بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيسان. ويراوح ارتفاع الأرض التي أقيمت عليها المنازل والمضارب بين 150 م و 175 م دون سطح البحر، أي أن القرية نشأت فوق أقدام الحافة الغربية لغور الأردن. وتمتدإلى الشرق منها تلال اثريةن مثل تل الشقف وتل أبو خرج وتل طاحونة السكر. وهذا يدل على عمران المنطقة منذ القديم، وقد ثبت أنه يعود إلى أيام الكنعانيين.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للحمراء نحو 11،511 دونماً، منها 229 دونماً للطرق والودية، و 2،153 دونماً للصهيونيين . وقد استفاد السكان من توافر المياه في ري بساتين الخضر والحمضيات، وكانت الزراعة والرعي حرفتهما الرئيستسن وأهم المنتجات الزراعية في القرية البرتقال والزيتون والحبوب وأصناف متنوعة من الخضر.
وصل عدد سكان عرب الحمراء في عام 1945 إلى نحو 730 نسمة. وقد أخرجتهم سلطات الاحتلال الصهيوني من قريتهم ودمرت مساكنهم وزرعت أراضيهم الممتدة غربي مستعمرة "طيرة تسفى" و " سدى إلياهو"



الحمّة

الحمّة قرية عربية تقع على نهر اليرموك الدنى عند مخاضة زور كنعان والتقاء الحدود السورية – الفلسطينية – الأردنية. وهي إحدى محطات خط سكة حديد درعا – يمخ، وتبعد 65 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة السورية، و 22 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة طبرية.
تقوم القرية على أرض منبسطة بين محطة السكة الحديدية والضفة الشمالية لنهر اليرموك، وتستند بظهرها إلى مرتفعات الحافة الجنوبية الغربية لهضبة الجولان. وتنخفض 156 م تحت سطح البحر. وعرف الموقع في العهد الروماني باسم "إماتا". وكانت تتبع آنذاك مقاطعة أم قيس.
امتدت مباني القرية بشكل طولي على الضفة الشمالية لنهر اليرموك. وتقع جنوبيها جامع كبير كانت المساكن قد تجمعت حوله، ثم نمت القرية باتجاه الشمال الشرقي نحو محطة السكة الحديد.
امتدت برك ماء واسعة شمال القرية تملأها مياه ينابيع الحمة الحارة، وأهمها ثلاثة هي: المقلى والريح والبلسم. وتحتوي تلك الينابيع على نسبة كبيرة من الكبريت ونسبة أقل من الأملاح، وتبلغ حرارتها على التوالي 47ْ و 38ْ و 4, 39ْ. ويبلغ متوسط تصريف كل نبع من تلك الينابيع أقل من متر مكعب واحد من المياه في الثانية.
وكانت هذه الينتبيع مستعملة كثيراً في زمن اليونانيين والرومانيين، ثم اقتصر استعمالها بعدئذٍ على القبائل الرحل التي كانت تزورها للاستفادة من خواصها. وفي فترة الانتداب البريطاني أعطى أحد المواطنين اللبنانيين امتاز استثمار ينابيع الحمة لفترة تبدأ عام 1936 وتنتهي عام 2029. وأخذ الناس يؤمونها من مختلف جهات فلسطين والأقطار المجاورة للاستشفاء بمياهها من الأمراض الجلدية والعصبية. وأهم الأملاح المعدنية في ينابيع الحمة كربونات الكالسيوم، وكبريتات الكالسيوم، وكلوريد وسلفات الصوديوم، وكلوريد البوتاسيوم، وحامض السليكون، وأملاح الحديد والألمنيوم. ويعتقد أن إشاعات الراديوم تنبعث من ميناه الحمة ومصدرها اليورانيوم.
تبلغ مساحة أراضي الحمة 1,692 دونماً، منها 382 دونماً للطرق والأودية، وقد غرس الزيتون في ستة دونمات من تلك المساحة. وانتشرت زراعة الحبوب إلى الشمال الشرقي من القرية على طول الضفة الشمالية لنهر اليرموك.
بلغ عدد سكان الحمة عام 1931 172 نسمة كانوا يقطنون 46 مسكناً. وارتفع هذا العدد إلى 290 عربياً في عام 1945. وقد تعرضت الحمة لاعتداء صهيوني في عام 1951، إذ قصفت الطائرات القرية ومنشآتها، وتشرد أهلها. وبقيت منذ ذلك الوقت نقطة حدود تحت إشراف القوات السورية، إلى أن احتلها الصهيونيون في عام 1967 وطردوا سكانها منها، ومدّت إليها طريق معبدة من سمخ، وأقيم فيها منتجع سياحي.


الحميدية


قرية الحميديّة قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. وهي تقع شمال مدينة بيسان، وتربطها بها طريق فرعية معبدة. وتصلها طريق فرعية طولها 2 كم بكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع المارَّين إلى الشرق منها. وهناك طرق فرعية أخرى تصلها بقرى جبول والمرصص والبواطي وزبعة.
أقيمت الحميدية فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الجليل الدنى المشرفة على غور بيسان. وتقع على مستوى سطح البحر. ويجري وادي العشة في أراضيها الشمالية منحدراً نحو الشرق في طريقه إلى نهر الأردن، في حين يجري وادي الخنازير في أراضيها الجنوبية متجهاً نحو الشرق ليرفد نهر الردن.
بنيت معظم بيوت الحميدية من اللبن، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً ننعامد فيه شوارعها الضيقة. وقد امتدت مبانيها عبر نموها العمراني البطيء بمحاذاة الطرق المتجهة إلى القرى المجاورة. ولم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 عشرة دونمات. وكانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. واعتمد سكانها على مدينة بيسان كمركز إداري وتسويقي لهم، وحصلوا على مياه الشرب من الينابيع المجاورة. وفي الجهة الشمالية الشرقية من الحميدية مقام أحد الأولياء.
للقرية أراض مساحتها بالدونمات 10,902، منها 271 دونما للطرق والودية، و 1،386 دونماً تسربت للصهيونيين. وقد استغلت أراضي الحميدية في زراعة الحبوب وبعض أنواع الخضر التي اعتمدت على مياه الأمطار. واستغل في الرعي جزء من الأراضي، وبخاصة تلك التي تمثل أقدام المرتفعات الجبلية حيث تنمو الأعشاب الطبيعية معتمدة على الأمطار أيضاً.
كان في الحميدية 193 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد السكان في عام 1931 إلى 157 نسمة كانوا يقيمون في 42 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 220 نسمة. وخلال حرب 1948 تمكن الصهيونيون من طرد سكان الحميدية وتدمير بيوتهم، وأقاموا بعدئذ على أراضي الحميدية مستعمرتي "إيرغون درور، وهمدية".



أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:35 PM

حيفا

حيفا مدينة ساحلية في الطرف الشمالي للسهل الساحلي الفلسطيني وميناء على البحر المتوسط. وهي ذات موقع جغرافي هام. فالمدينة نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل. وقد جعلها البحر أكبر الموانيء في فلسطين، في حين جعلها السهل منطقة زراعية منتجة لجميع محاصيل البحر المتوسط. وأما جبل الكرمل فأكسبها منظراً بديعاً ومناخاً معتدلا. وقد أعطت هذه المزايا الطبيعية الموقع بعدا اقتصاداً هاماً وبعداً عسكرياً أيضاً. وما الأطماع الاستعمارية التي تعرضت لها المدينة عبر العصور التاريخية، بدءاً بالغزو الصليبي وانتهاء بالهجمة الصهيونية، إلاّ تأكيد لخطورة هذا البعد العسكري.
ظل موقع حيفا هاماً في معظم الأوقات، فهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيس إلى العالم الخارجي. وتنعم بظهير غني في المناطق الشمالية لفلسطين، وفي الأردن والعراق، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية السورية. ولا شك في أن أن وقوعها على خليج بحري عميق جعل منها مرفأ محمياً طبيعياً يصلح لرسو السفن الكبيرة. ويعد سهل مرج ابن عامر، وهو الظهير المباشر لميناء حيفا، حلقة وصل طبيعية بين الميناء وظهيره البعيد، لنه يرتبط بالميناء بفتحة طبيعية يجري عبرها وادي نهر المقطع في طريقه إلى مصبّه في خليج حيفا البحري. ويمكن القول إن حيفا انتقلت منذ أوائل هذا القرن من قرية متواضعة لصيادي الأسمال إلى مرفأ بحري للسفن. وقد زادت أهميتها عندما وسعت حكومة الانتداب البريطاني عام 1929 الميناء وأقامت المنشآت الضخمة فيه وجهّزته بكل الوسائل الحديثة. وبحلول عام 1933 الذي افتتح فيه ميناء حيفا الحديث أصبحت حيفا الشريان الحيوي لفلسطين والأردن وسورية والعراق وإيران وغيرها من الأقطار الآسيويةز وفي ذلك العام افتتح مدير شركة بترول العراق أنبوب الزيت الذي يصل آبار النفط في كركوك بمستودعاته في حيفا حيث يتم تكريره وتصديره إلى الخارج.
وقد ارتبطت حيفا بظهيرها القريب والبعيد بشبكة من الطرق المعبدة والسكك الحديدية. ففي عام 1905 افتتح الفرع الغربي للخط الحديدي الحجازي رسمياًفي حيفا، وهو الفرع الذي يصل بين حيفا والعفولة وبيسان وسمخ ودرعا. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة الخط الحديدي متجهة شرقاً عبر سهل مرج ابن عامر وسهل بيسان إلى وادي الأردن، ومن ثم إلى الأردن وسورية والعراق. وتتفرع من هذه الطريق طرق أخرى تؤدي إلى كل من الناصرة شمالاً، وجنين ونابلس ورام الله والقدس والخليل جنوبا.
وفي عام 1919 وصل خط سكة حديد القنطرة – غزة – اللد إلى حيفا، ومنهاإلى بيروت. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة هذا الخط. وبذلك أصبحت حيفا ترتبط بمصر عن طريق السهل الساحلي الفلسطيني وسيناء، وتتصل بلبنان عبر سهل عكا بطريق معبدة وخط سكة حديد يمران من عكا وبيروت في طريقهما إلى طرابلس الشام. وفي حيفا مطار جوي يربط المدينة بالمطارات الداخلية الأخرى في فلسطين وبالعالم الخارجي.

النمو السكاني

تطور نمو سكان حيفا من 10،447 نسمة عام 1916 إلى 24،634 نسمة عام 1922، و 50،483 نسمة عام 1931، و 99،090 نسمة عام 1938، و 138،300 نسمة عام 1945.
في ظل الاحتلال الصهيوني: هبط مجموع سكان حيفا في أواخر عام 1948 إلى 97،544 نسمة بسبب الاحتلال الصهيوني للمدينة زطرد السكان العرب منها، فأصبح الصهيونيون يؤلفون بعد رحيل معظم العرب 96% من عدد سكان المدينة. وفي نهاية 1950 زاد عدد سكان حيفا بفعل تدفق المهاجرين الصهيونيين للاقامة فيها فوصل إلى 140،00 نسمة. وأخذت المدينة تنمو باطراد بعدئذ. ففي عام 1952 كان عدد سكانها أكثر من 150،000 نسمة وفي عام 1955 وصل إلى 158،700 نسمة، ثم زاد إلى 183،000 نسمة عام 1961، وإلى 209،900 نسمة عام 1967، ووصل إلى 225،800 نسمة عام 1973.
واكب تطور النمو السكاني تطور النمو العمراني للمدينة، فهي تواصل امتداها منذ الخمسينات حتى الوقت الحاضر على طول شاطيء البحر وفوق منحدرات جبل الكرمل وقمته. وقد زادت كثافة السكان والحركة التجارية في حي "هاكرمل" فأصبح مركزا لتجارة المفرق وللخدمات وللتسلية بعد أن التحم بقلب المدينة الذي يتحرك نحوه. وبقيت المدينة السفلى (حيفا القديمة) تمثل حي الأعمال المركزي بعد أم أجريت على مخططها الهندسي تعديلات كبيرة. وأخذت قمة الكرمل تستقبل جموع السكان الذين يتحركون للسكنى في الأعلى. وأنشئت مشروعات إسكان ضخمة وظهر عدد من الضواحي الكبيرة مثل "قريات اليعزر" على الساحل، و "روميما الجنوبية" على حافة الكرمل.
وتمتد المنطقة الصناعية فوق الأراضي الرملية المحجاذية للخليج البحري حتى مدينة عكا، وتعد مدينة الصلب أهم مرافق المنطقة الصناعية. وتمتد الحياء السكنية إلى لاشرق من الخليج فوق قمم ومنحدرات الكرمل، ويتخلل هذه المباني السكنية منتزهات وأشجار ترصّع الأوديةزالخوانق والجروف. واما حيفا القديمة (السفلى) فتتوسع نحو الغرب والجنوب إلى منطقة ساحل الكرمل، فحيفا مدينة متطورة تمتد حالياً فوق الجانب الشمالي الغربي لجبل الكرمل، وفوق الحافة الشمالية لساحل الكرمل ، وعلى الشريط الساحلي المحاذي للمنحدر الشمالي للكرمل. ويتوسع العمران أيضاً نحو الطرف الجنوبي لخليج عكا، ونتج عن هذا التوسع زيادة مساحة المدينة من 54 كم مربع قبل عام 1948 إلى 181 كم مربع في عام 1980.

أولا : حيفا في العصور القديمة :

ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور .
وعند شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م، امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني .
وقد تقلبت عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين .
وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .
ثانيا: الفتح العربي الإسلامي :
تم فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي .

ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية):

ضعفت الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدي إلى تمرد بعض الولاة و إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات .
ومع بدء الحملة الأولى على الشام بقيادة " جود فري " سقطت حيفا بيد الفرنجة عام 1110م على يد " تنكريد " أحد قادة هذه الحملة .

رابعا: حيفا في العهد العثماني :

انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م . وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق ( لواء ) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق الشام .
بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين اصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م .

الاستيطان الألماني في مدينة حيفا :

بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة له في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها ، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد .
وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل ، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل .
لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا ، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية.
حيفا في عهد الانتداب البريطاني :
بعد خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918م، أصبحت فلسطين خاضعة لانتداب هذه الدولة، التي بدأت منذ اللحظة الأولى تدبير المؤامرات من أجل القامة وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصة بعد أن أعطت اليهود وعد بلفور المشؤوم، ولتحقيق هدفها قامت بريطانيا بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتحريض اليهود على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات وطرد السكان العرب، ثم بدأت بتقديم كافة التسهيلات لليهود، لتساعدهم على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات، حتى وصل عدد المستوطنات اليهودية في قضاء حيفا لوحده في العهد البريطاني حوالي 62 مستوطنة ، وكنتيجة لتشجيع بريطانيا استمر تدفق الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وتمكنت بريطانيا أخيرا من الوفاء بعهدها للفئات الصهيونية .
وبتاريخ 21-4-1948 أبلغ الحاكم العسكري البريطاني العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل أربعة أيام وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية خطتها في الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت .

النشاط الثقافي

أولا: المدارس في العهد العثماني :

بلغ عدد المدارس في حيفا عام 1870م ثلاث مدارس هي :
مدرسة الحي الشرقي وهي مدرسة عربية .
مدرسة الرشيدية .
مدرسة يهودية .
وفي عام 1901م بلغ عدد المدارس الأجنبية خمس مدارس وهي :
ثلاث مدارس ألمانية .
مدرستان فرنسيتان هما الفرير والراهبات .
وفي عام 1903م بلغ عدد المدارس الأجنبية ثماني مدارس وهي :
أربع مدارس فرنسية هي :
الفرير – راهبات المحبة – راهبات الناصرة – المدرسة اليهودية – ومدرستان انكليزيتان ومدرسة ألمانية ومدرسة روسية .

ثانيا: المدارس في عهد الانتداب :

فضلا عن المدارس الحكومية، كان في حيفا مدارس خاصة إسلامية ومسيحية، بلغ عددها عشرون مدرسة، نصفها إسلامية ونصفها مسيحية وثماني مدارس أجنبية .

المكتبات في حيفا :

لم تعرف حيفا المكتبات العامة قبل عام 1914م، حيث تأسيس في هذا العام أول مكتبة عامة فيها باسم المكتبة الجامعة، وتغير اسمها فيما بعد ليصبح المكتبة الوطنية، وقد كانت هذه المكتبة تعنى ببيع الكتب العلمية والتاريخية والأدبية .. الخ، كما أخذت هذه المكتبة تصدر مجلة خاصة بها هي مجلة الزهرة .

الصحف :

رأى رجال الصحافة العربية ما آلت أليه حالة الوطنيين من التفرقة، فقرروا عقد مؤتمراً صحفياً في حيفا، لوضع خطة يسيرون عليها في كتاباتهم، وتأليف نقابة صحفية تجمع شتاتهم، وتأخذ حيفا مكانها الريادي في الحركة الصحفية في فلسطين، بمثل ما أخذت مكانها الريادي في الحركة الثورية، وقد صدر في حيفا الصحف التالية :
1 - الكرمل أسسها نجيب نصار 1908
2 - العصا لمن عصا أسسها نجيب جانا 1913
3 - الصاعقة أصدرها جميل رمضان 1912
4 - النفير أصدرها إبراهيم زكا 1913
5 - جراب الكردي أصدرها متري حلاج 1920
6 - حيفا أصدرها ايليا زكا 1921
7 - الطبل أصدرها ابراهيم كريم 1921
8 - الزهرة أصدرها جميل البحري 1922
9 - الأردني أصدرها خليل نصر مع باسيل الجدع 1919
10 - اليرموك أصدرها كمال عباس ورشيد الحاج ابراهيم 1924
11 - النهضة أصدرها قيصر الابيض وجاد سويدان 1929
12 - بالستين ديلي ميل أصدرها مئير ابراهيم حداد 1933
13 - آخر ساعة أصدرها يوسف سلامة 1936
14 - البشرى أصدرها محمد سليم الاحمدي 1936
15 - كشاف الصحراء أصدرها مطلق عبد الخالق وعاطف نور الله 1940
16 - الرابطة أصدرها المطران حكيم 1944
17 - الاتحاد أصدرها اميل توما واميل حبيبي بالعربية والإنكليزية والأرمنية 1944
18 - مجلة الغرفة التجارية أصدرتها الغرفة التجارية بحيفا 1945
19 - المهماز أصدرها منير ابراهيم حداد 1946

وانتشرت الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية في حيفا لمواجهة الظلم الاستعماري والخطر الصهيوني، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار والصهيونية، كما كان في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي جمعية تهذيب الفتاة والثانية مسيحية وهي جمعية السيدات .
ولم تهمل حيفا الناحتين الاقتصادية والفكرية، فتأسست جمعية النهضة الاقتصادية العربية، وكانت غايتها النهوض بالبلاد علميا واقتصاديا، وكان من أعضائها علماء وأدباء ومحامون، كما برزت في حيفا حياة نقابية رائدة أخذت تشكل نقابات لكل مهنة وفن، وكان من هذه النقابات (حلقة الأدب) غايتها تعزيز اللغة العربية، وتشجيع فن الخطابة، والعناية بالإصلاح والتعليم، ونشر الكتب الأدبية، وكان أعضاؤها من حملة الأقلام والخطباء والأدباء، وكانت حلقة الأدب هذه تشارك في الحياة السياسية والأدبية والقومية .
وظلت المدينة تتحرك لتكون مركز إشعاع فكري، وأخذت أنديتها وجمعياتها تقيم الحفلات وتنظم المحاضرات، وتشارك في التحرك الوطني في كل اتجاه، فقدمت المسرحيات واستقدمت الفرق المسرحية، فقد دعيت إلى حيفا فرقة رمسيس المصرية برئاسة يوسف وهبي، وجورج ابيض واهتمت جمعية الرابطة الأدبية بهذا الفن وجعلت حفلاتها التمثيلية عامة ومجانية .
كما شهدت الأندية والمسارح عروض مسرحيات عديدة من تأليف فرقة (لكرمل التمثيلية) ونالت نجاحا باهرا .

المعالم الدينية والتاريخية والسياحية :

تضم حيفا على مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن الحالي ست كنائس، مقابل خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاثة حمامات عامة وتسعة خانات.
حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي.
ووجود مجموعة من المنتزهات والحدائق العامة أهمها:
منتزو جان بنيامين، وحديقة التكنيون، ومنتزه جان هزكرون، وحديقة جان حاييم، والحدائق الفارسية، وحديقة حيوانات، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الفنادق والاستراحات.
ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر

أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا:

حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية.
مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد.
الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين ( 1260 – 6000 ق.م) .
تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر .
شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء.
مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية .
مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء .
قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل .
مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة .
ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة (العنب) .




ونتابع مع حرف الخاء

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:38 PM

حرف الخاء




الخالصة



الخالصة قرية عربية كانت في العهد العثماني من أعمال قضاء مرجعيون، تقع على مسافة 40 كم شمال الشمال الشرقي لصفد، وتبعد عن المطلة الواقعة على الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقريباً.
لموقعها أهمية خاصة لمرور طريق طبرية – المطلة فيها، ولأنها نشأت فوق حافة جبلية مشرفة على سهل الحولة. ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر، فخدم موقعها أغرضاً تجارية ودفاعية في آن واحد، وجبنيها ارتفاعها أخطار الفياضانات التي كانت تحدث في الماضي قرب بحيرة الحولة.
معظم سكانها من عرب عشيرة الغوارنة الذين استقروا في القرية ومارسوا حرفة الزراعة جنباً إلى جنب مع حرفة الرعي وتربية المواشي. مبانيها مصنوعة من حجر البازلت في مساحة بلغت20 دونماً. وتحيط بالخالصة من الجهتين الشرقية والجنوبية آثاؤ تدل على أن الموقغ كان معموراً منذ زمن قديم. وتمتد مضارب عرب النميرات إلى الغرب من الخالصة فوق المنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل الأعلى. وكانوا يعتمدون وكانوا بعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي.
مساحة الأراضي التابعة للخالصة 11،280 دونماً، منها 507 دونمات للطرق والودية. وتتوافر مياه الينابيع حول القرية، وتهطل الأمطار عليها بكميات كافية لنمو المحاصيل الزراعية حول الخالصة.
نما عدد سكان الخالصة من 1،369 نسمة عام 1931 إلى 1،840 نسمة عام 1945. وقد اشتملت الخالصة على مدرسة ابتدائية للبنين، وكانت مركزاً تجارياً بالإضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً لأبناء المنطقة المجاورة. وكان سوق الخالصة يعقد كل يوم ثلاثاء، وتقوم فيه التجارة بالسلع الواردة من الإقليم المحيط بها في شمالي فلسطين ومن منطقة الحدود السورية واللبنانية.
وفي عام 1948 قام الصهيونيون بتشريد سكان الخالصة وتدمير قريتهم وأقاموا على أنقاضها فيما بعد مستعمرة "قريات شمونا".

خان الدوير

خان الدوير قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في أقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية. وقد نشأت هذه القرية على نهر العسل أحد روافد نهر بانياس. وأقيمت على ارتفاع 200 م عن سطح البحر عند تل القاضي. واكتسب موقعها أهمية منذ القديم فكانت محطة على طريق القوافل التجارية بين جنوب سورية وكل من لبنان وفلسطين. وقد قامت في ظاهرها مدينة "لاش" الكنعانية.
بلغ عدد سكان القرية العربية عام 1938 إلى 155 نسمة كانوا يقيمون في 29 بيتاً من الطين والحجر البازلتي الأسود. وتربة خان الدوير خصبة تجود فيها زراعة القنح.
وفي عام 1939 أقام الصهيونيون القدمون من رومانيا كيبوتزاً في طاهر هذه القرية العربية سمّوها "دان" بعد أن طردوا السكان العرب من بيوتهم. وقد بلغ عدد سكان الكيبوتز عام 1060 قرابة 500 نسمة.

خان يونس


خان يونس مدينة عربية من مدن قضاء غزة تقع في أقصى جنوب غربي فلسطين على بعد 20 كم من الحدود المصرية. وقد أثبحت بعد عام 1948 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. وتعرضت في عام 1956 للعدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع عزة، وظلت تقاوم العدوان من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، على الرغم من احتلال بقية أجزاء القطاع. غير أن الجيش الإسرائيلي دخل المدينة في النهاية وأمعن في شبابها قتلاً وتذبيحاً انتقاماً لخسائره الجسيمة أثناء هجومه عليها. وفي حرب 1967 صمدت خان يونس كعادتها وقاتلت الجيش الإسرائيلي بضراوة، واستمرت مقاومة المدينة أربعة أيام كاملة، فكانت بذلك أخر موقع في قطاع غزة سقط في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
بلغ عدد سكان خان يونس في عام 1922 نحو 3،890 نسمة. ثم زاد عددهم إلى 7،248 نسمة في عام 1931، وإلى 12،350 نسمة في عام 1946. وبعد نكبة عام 1948 التي نجم عنها تدفق عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين ارتفع عدد سكان المدينة الصليين وأصبح في عام 1963 نحو 19،669 نسمة يضاف إليهم نحو 48،375 نسمة من اللاجئين. وقدر عدد سكان خانيونس عام 1979 بنحو 90،000 نسمة منهم 30،000 نسمة من سكانها الأصليين و6،000 نسمة من السكان اللاجئين. ويعود السكان الأصليون بأصولهم إلى مختلف القبائل العربية التي نزلت هذه الديار في الماضي، وإلى مصر، وبينهم جماعات من أصول تركية شركسية. أما اللاجئون فإنهم هاجروا من خان يونس من مختلف المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 بخاصة من مدن وقرى اللواء الجنوبي لفلسطين.
شهدت خان يونس تطوراً ملحوظاً في نموها العمراني في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتشرف بلدية خانيونس على شئون المدينة المختلفة، وبخاصة تنظيم المدينة وفتح الشوارع فيها وتعبيدها، وإعطاء رخص للمباني الجديدة. وقد بلغ مجموع رخص البناء المعطاء عام 1944 من قبل البلدية 91 رخصة قيمة أبنيتها 20،204 وأنفقت البلدية على المدينة في ذلك العام مبلغ 4،490. في حين بلغت وارداتها المالية في العام نفسه 7،739 ، وقد امتدت المباني السكنية حول وسط المدينة التجاري مباشرة مع توسعها في محور شمالي جنوبي. وبلغ مجموع بيوت المدينة في أواخر عهد الانتداب 2،000 بيت تقريباً.
وبعد عام 1948 تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في خان يونس، سواء في بيوت المدينة نفسها أو في مخيم أعدته وكالة غوث اللاجئين لهم في الطرف الغربي من المدينة . وكان لا بد من مواجهة هذا الوضع الجديد بالتوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير المرافق العامة من مدارس ومستشفيات وعيادات صحية ومياه وكهرباء ومواصلات وغيرها. وتوسع الوسط التجاري وزحفت المحلات التجارية والمباني السكنية نحو الغرب لتلتحم بمثيلاتها في مخيم البحر. وتضاعفت مساحة المدينة بسبب هذا التوسع العمراني الذي اتخذ شكل المحاور على طول شارع القلعة وشارع البحر والطرق المؤدية لبني سهيلة (مدخل المدينة) ورفح والقرارة.

ويمارس سكان خانيونس العديد من الأنشطة الاقتصادية أبرزها :
التجارة :
وقد ساهم موقع خانيونس الجغرافي ووقوعه عند نقطة التقاء البيئة الزراعية مع البيئة الصحراوية في رواج التجارة في هذه المنطقة وقد لعب رأس المال دوره في إقامة المجمعات التجارية ويرجع فضل هذا النشاط إلى الحوالات التي أرسلها المغتربون من أهل المدينة إلى أهلهم وذويهم، بالإضافة إلى انتشار المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، وسوق الأربعاء الذي يعقد كل أسبوع، ويعد من اكبر الأسواق التي تقام في قطاع غزة ولا ينافسه إلا سوق السبت الذي يقام في رفح.
الصناعة:
يتميز قطا ع الصناعة في خانيونس بصغر حجمه، إذ تسود الصناعات الخفيفة التي لا يحتاج إلى خبرات أو رؤوس أموال مثل صناعة الألبان والخبز والحلويات وغزل الصوف والتجارة والحدادة والورش المختلفة، وقد أقيمت صناعات أخرى مثل الصناعات الغذائية –الكيماوية-السجاد والملبوسات- ومواد البناء- صناعة الأخشاب، أما صناعة الغزل والتريكو والأقمشة فقد ازدهرت منذ الخمسينات والستينات على أيدي أبناء المجدل وعسقلان الذين لجأوا إلى المدينة و أقاموا فيها بعد هجرة عام 1948.
الزراعة:
يعمل قسم من أهل خانيونس بالزراعة وتربية الحيوان، ومن أهم المحاصيل الزراعية في خانيونس، الحبوب كالقمح والشعير والخضار، بالإضافة إلي البطيخ والشمام والحمضيات واللوز والزيتون والقصب.
النشاط الثقافي في مدينة خانيونس:
اشتملت مدينة خانيونس خلال فترة الانتداب البريطاني على مدرستين حكومتين أحدهما ثانوية للبنين والأخرى ابتدائية للإناث، أما الوظيفة الثقافية فهي مرتبطة بالأوضاع التعليمية وهي محدودة بسبب أوضاع الاحتلال.

المدينة اليوم :
تطورت مدينة خانيونس عما كانت عليه في مختلف المجالات العمرانية والثقافية والاقتصادية (ارجع إلى الملف الجغرافي – المحافظات الفلسطينية- خانيونس).
وقد أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية العديد من المستوطنات الإسرائيلية على أراضى خانيونس بعد احتلالها عام 1967. وهذه المستوطنات هي مجموعة مستوطنات غوش قطيف التي تتألف من مستوطنات :
قطيف- نيتسر حزاني- جاني طال- جان أور- جديد- نفيه دكاليم.
معالم المدينة
يتألف مخطط مدينة خانيونس من ثلاثة أنماط –الشوارع وقطع الأراضي ونمط الأبنية، ويتألف نظام الشوارع في خانيونس على شكل خطوط متوازية تقطعه خطوط متعامدة عليها وتمتد الأسواق على طول هذه الشوارع، وقد اتسعت المدينة بشكل كبير خصوصا بعد إنشاء أحياء جديدة فيها، وإقامة مخيم اللاجئين، أما نمط الأبنية فإن خانيونس تجمع بين القديم والحديث وتضم عدداً من المواقع الأثرية أهمها:
المواقع الأثرية في المدينة :
القلعة: أنجز بناء القلعة في عام 789هـ-1387م، بنيت على شكل مجمع حكومي كامل ، وهي حصينة متينة عالية الجدران ، وفيها مسجد وبئر ، أقيم نزل لاستقبال المسافرين ، وإسطبل للخيول ، ويوجد على أسوار القلعة أربعة أبراج للمراقبة والحماية . وكان يقيم في القلعة حامية من الفرسان ، والى وقت قريب حتى 1956م كانت معظم مباني القلعة الداخلية موجودة ، ولكنها اندثرت تدريجيا ، وبقيت إحدى البوابات والمئذنة و أجزاء من سور القلعة شاهدة على عظمة هذا الأثر التاريخي الهام
المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضى خانيونس :
أقيمت ست مستعمرات منذ أوائل السبعينات حتى الوقت الحاضر فوق أراضى الدولة المحيطة بمدينة خانيونس من الجهتين الغربية والشمالية الغربية . ومن المتوقع أن تقيم سلطات الاحتلال الصهيوني مزيدا من المستعمرات في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة . ومن المفيد أن نتقدم بنبذة موجزة عن هذه المستعمرات فيما يلي :
غوش قطيف GUSH QATIF
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس ، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 1500 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها 1000 دونم لزراعة الخضار ، و أقيمت على 500 دونم حوالي 60 وحدة سكنية تضم 200 من اليهود المتدينين المزارعين. والمستعمرة موشاف يشتمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية على مدرسة دينية، وكنيس، وعيادة، وروضة أطفال وحضانة، ومركز ثقافي، وملعب رياضي، ومطعم
نيتسر حزاني NEZSER HAZANE
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس والى الشمال الغربي من القرارة، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 2000 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها حوالي 1500 دونم لزراعة الخضار، و أقيمت على 496 دونما حوالي 100 وحدة سكنية تضم 350 من اليهود المتدينين، كما أقيم مصنع لتغليف وتعبئة الخضار والفواكه على ارض مساحتها 4 دونمات في الطرف الجنوبي للمستعمرة، ويعمل فيه حوالي 80 عاملا عربيا من المناطق المجاورة. والمستعمرة موشاف يضم أيضا مدرسة ابتدائية وأخرى دينية، وحضانة وروضة أطفال، وملاعب رياضية، وكنيس، ومركز ثقافي ، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات، ومطعم .
جاني طال GANE TAL
تقع هذه المستعمرة إلى الشمال الغربي من خانيونس على بعد 2 كم من معسكر اللاجئين وبالقرب من شاطئ البحر، أقيمت عام 1977م فوق 1200 دونم من أراضي خانيونس، خصص منها 850 دونما لزراعة الخضار، وخصص 350 دونما لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 170 شخصا من اليهود المتدينين الذين يعمل معظمهم في الزراعة والمستعمرة موشاف ديني يشتمل أيضا على حضانة، وروضة ، وكنيس، وملعب رياضي، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات.
جان اور GAN OR
تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب من خان يونس، أقيمت عام 1980م فوق 1000 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 800 دونم ، لزراعة الخضار والفواكه والورد، خصص الباقي لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 180 شخصا يعمل غالبيتهم في الزراعة. والمستعمرة موشاف ديني يشمل أيضا على روضة وحضانة، ومدرسة ابتدائية، وملعب رياضي، وحديقة عامة، وعيادة طبية، وبرج للمراقبة، ومصنع لتصنيف الورد .
جديد GADID
تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب الغربي من خانيونس على بعد 2/1 كم إلى الغرب من معسكر اللاجئين، أقيمت عام 1982م فوق 1200 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 900 دونم لزراعة الورد، ,خصص الباقي لاقامة 55 وحدة سكنية تضم 190 شخصا يعمل معظمهم في زراعة الورد وتصنيعه، ومن المقرر أن يزداد عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة. والمستعمرة موشاف ديني يضم أيضا روضة أطفال، وعيادة طبية، وكنيس، وملعب رياضي، وحديقة عامة، ومصنع لتصنيف وإعداد الورد .
نفيه دقاليم NAVEH DAKALIM
تقع هذه المستعمرة إلى الغرب من خانيونس على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من معسكر اللاجئين، وهي قريبة من شاطئ البحر، أقيمت عام 1983م فوق 600 دونم من أراضى خانيونس، وتشتمل على 70 وحدة سكنية تضم 250 شخصا يعمل، عدد كبير منهم في الأعمال الإدارية، وأعمال التدريس والصيانة، في الحاكمية العسكرية في مدينة خانيونس، ومن المقرر أن يصل عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة تضم حوالي 400 شخص. والمستعمرة مدينة ومركز لوائي لجميع مستعمرات قطاع غزة، وتوجد فيها عدة مبان من الأسمنت الثابت مكونة من طابقين، وتحتوي على العديد من مكاتب العمل وقاعات التدريس والاجتماعات .
كما يوجد فيها معهد ديني وكنيس ومدرستان ابتدائية وأخرى إعدادية ومكتبة ومصرف وسوبرماركت وعيادة طبية وملعب رياضي وروضة أطفال وحضانة ومركز اتصال رئيس وملاجئ أمنية

خُبَّيْزَة
خُبَّيْزَة قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي شرق حيفا على طريق صبارين – مرج بن عامر.
أنشئت القرية على السفح الجنوبي لجبل حجوة (في جبل الكرمل) في منطقة متوسطة الانحدار على ارتفاع 175 م فوق سطح البحر. تشرف على وادي أم الشوف رافد وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. ويمر بشمالها، وعلى بعد أقل من كيلومتر، وادي العرايس (الجزء الأعلى من وادي السنديانة). ويوجد ضمن حدود القرية بضعة ينابيع وآبار منها بئر محمد جنوبها وبئر حجوة في الجنوب الشرقي، والعين الغربية في جنوبها الغربي، وعين النبعة في شمالها، وعين العسل في الشمال الشرقي.
كانت القرية تمتد بصورة عامة من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي، وهي من النوع المكتظ، وقد ضمّت 42 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 11 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 4،854 دونماً ملك الصهيونيون 41،7% منها.
بلغ عدد سكانها 140 نسمة عام 1922، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية المواشي، ولم يكن فيها سوى 20 دونماً مزروعة زيتوناً عام 1943.
شرّد الصهيونيون السكان العرب عام 1948 ودمروا القرية، وكان مهاجرون صهيونيون من ألمانيا قد اسّسوا في 11/3/1945 كيبوتز "جلعد"، أي النصب، على بعد أكثر من كيلومتر شرقي القرية العربية، ثم غُيّر اسم الكيبوتز إلى "ابن يستحاق" وبلغ عدد سكانه 261 نسمة عام 1970.


خربة الشيخ علي [/c]


خربة الشيخ علي وهي خربة تقع بالقرب من قرية طيرة دندَن، وهي تابعة لقضاء الرملة، تعرف أيضاً "بخربة علي مالكينا". ترتفع عن سطح البحر 125م، وتضم بقايا حضارية أثرية تدل على أنها كانت موطناً للإنسان الفلسطيني منذ أقدم العصور، فقد عثر فيها على أقدم فخار معروف حتى الان لا في فلسطين وحدها، بل في منطقة الشرق الأدنى القديم، ويعود إلى العصر الحجري الحديث. وهناك عدة مواقع في فلسطين عثر فيها على فخار يشبه فخار الشيخ على ومن صنعته. وهذا يدل على أن فلسطين كانت موطناً حضارياً هاماً منذ أقدم العصور، تطورت فيه صناعة الفخار باكراً. وعثر في العمق وجبيل على فخار من النوع المعروف في الشيخ علي، وهذا يشير إلى الصلة الحضارية بين فلسطين ومناطق الساحل السوري واللبناني. ولا زالت هناك بقايا معمارية كالأساسات وعضادات الأبواب والمعاصر والخزانات المقطوعة من الصخر والصهاريج والقبور وبقايا جامع.
هناك عدة مواضع في فلسطين تحمل اسم الشيخ علي، منها الشيخ علي التي تقع على نهر الحاصباني وهي تابعة لقضاء طبرية، وهناك خربة تحمل الاسم نفسه تابعة لقضاء الخليل، وثالثة تحمل اسم خربة "الشيخ علي جديرة" تابعة لقضاء الرملة، وهذه تسمى في بعض الأحيان "خربة جديرة"، وهي تقع إلى الغرب من اللطرون، وترتفع عن سطح البحر قرابة 150م، وتحتوي أيضاً على بقايا أثرية معمارية، منها أبراج وجدران ومغارة منقورة في الصخر وصهاريج مقوّسة. أما حقيقة خربة الشيخ علي قلم يعثر على شيء بمحيط اللثام عنها.


أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:39 PM

خربة أبو زينة

خربة أبو زينة قرية عربية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتصل بينها وبين الطابعة طريق ثانوية تمتد بمحاذاة ساحل بحيرة طبرية. وتعد هذه الخربة إحدى قرى الحدود الفلسطينية – السورية.
أقيمت الخربة عند مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتنخفض 205 م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها يقع وادي المسلخة الفصلي الذي يصب في بحيرة طبرية عند خربة العشة. ويجري أحد الأودية شمال الخربة ليصب في نهر الأردن عند مقام الشيخ حسين, وتنحدر تلك الأودية من التلال المجاورة التي تبدأ بالارتفاع التدريجي إلى الغرب من الخربة مباشرة. ويتسع الشاطيء الرملي لبحيرة طبرية جنوبي الخربة. وقد استفادت الخربة من موقعها عند مصب نهر الأردن ومن كثرة الينابيع المجاورة.
امتدت مباني القرية باتجاه شمالي جنوبي بمحاذاة نهر الأردن، لكن بعض المباني امتدت باتجاه الغرب حيث تنتهي إلى القرية الطريق القادمة من قرية الطابغة. وبلغت مساحة الخربة والأراضي التابعة لها 16،690 دونماً. وتنتشر بساتين الخضر شمال الخربة. وغرست أشجار الحمضيات في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن شمال القرية. وتحيط بها أراضي زحلق وطوبى والسمكية والأراضي السورية شرقي نهر الأردن. وتقع ضمن أراضي الخربة خربة كرّازة التي قامت عليها مدينة "كوروزين" الرومانية، وخربة أبو لوزة، وأم قرعة، وتل المطلة، وخربة المسلّخة.
قطن الخربة والأراضي المحيطة بها عرب الشمالنة الذين بلغ عددهم 278 نسمة في عام 1922 ونما في عام 1931 إلى 551 نسمة كانوا يقطنون في 108 بيوت، وقدر عددهم بنحو 650 نسمة في عام 1945. وشرد الصهيونيون هؤلاء السكان وطردوهم من قريتهم إثر نكبة 1948.
القرية القادمة أو الخربة هي خربة أم البرج (راجع قرية أم البرج سابقاً)
وأسضاً خربة البويرة أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية البويرة)

خربة بيت فار
قرية بيت فار خربة تقع على مسافة 15 كم جنوبي الجنوب الشرقي للرملة. ويربطها درب ممهد بطريق القدس – غزة الرئيسة المعبدة التي تمر على بعد كيلومترين إلى الشمال من الخربة. وتربطها دروب ممهدة أخرى بقرى بيت جيز ودير محيسن وخلدة وسجد والبريج ودير رافات.
أقيمت خربة بيت فار فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وتمتد إلى لاشرق منها الأقدام الغربية لجبال القدس. وترتفع الخربة نحو 150 م عن سطح البحر، وهي على الضفة الجنوبية لأحد الأودية الصغيرة الصغيرة التي ترفد وادي الصرصار. كانت الخربة تتألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً تتجمع فيه المباني متلاصقة تفصل بينها شوارع ضيقة وأزقة غير منظمة. وتحتوي الخربة على آثار كثيرة تضم جدراناً وأساساً ومغاور وحجارة مبعثرة. وتكاد الخربة تخلو من المرافق والخدمات العامة.
مساحة أراضيها 5،604 دونمات منها 79 دونماً للطرق والأودية. وتزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة. وتنمو فيها العشاب الطبيعية التي تصلح مراعي للمواشي. وتعتمد هذه المحاصيل والأعشاب على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
كانت الخربة تضم في عام 1922 نحو 28 نسمة أقاموا آنذاك في 11 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكان الخربة بنحو 300 نسمة. وكان معظم السكان يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
اعتدى الصهيونيون على الخربة في عام 1948، وطردوا سكانها منها، ثم دمروها تدميرا كاملاً وأقاموا على بقعتها مستعمرة "تسلافون" عام 1950.
الخربة أو القرية القادمة هي خربة جدين وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية جدين)
وخربة الحكيمية أيضاً أتينا على ذكرها في أم الشراشيح هي هي نفسها يطلق عليها خربة أم الشراشيح وخربة خريش وقرية عرب البواطي



خربة الدّامون

خربة الدّامون قرية عربية تقع في جنوب الجنوب الشرقي لحيفا وترتبط بها ثلاث طرق: الأولى عبر جبل الكرمل وطولها 13 كم، والثانية عبر مرج بن عامر وطولها 16،5 كم، والثالثة عبر السهل الساحلي وطولها 23 كم.
أنشئت خربة الدامون في جبل الكرمل، في الطرف الجنوبي فحدى قممه المستوية على ارتفاع 440م عن سطح البحر. ويمر وادي الفلاح الذي يصب في البحر شمال عتليت بجنوب القرية على بعد قرابة كيلومتر واحد، ويبدأ من شمالها الشرقي، وعلى بعد 1,5 كم منها وادي العين الذي يصب في البحر غربي قرية طبرية.
وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 2،797 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
عاش في خربة الدامون 19 نسمة من العرب في عام 1922، وفي تعداد 1931 ضمّ سكانها إلى سكان قرية عسفيا الواقعة في جنوبها الشرقي. وفي عام 1945 كان فيها 340 نسمة.
لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وفي موسم 42/ 1943م كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً. وتنتشر الغابات في أراضي القرية.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

خربة زكريا

خربة زكريا قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الرملة. وتصلها دروب ضيقة ببعض القرى المجاورة مثل برفيلية وجمزو وخرّوبة. وهي موقع أثري يشتمل على بقايا أبنية معقودة، وأسس معصرة، وصهاريج منقورة في الصخر. وأصبحت قرية معمورة أثناء عهد الانتداب عندما استقر فيها أصحاب الأراضي الزراعية الواقعة حولها.
نشأت قرية خربة زكريا فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أراضي السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 180م عن سطح البحر. ويمر من طرفها الشمالي وادي الدبانية الذي تقع على ضفته الشمالية بئرمياه تستعمل للشرب والري. وغلى جانب الدرب المؤدي إلى قرية برفيلية. وتتألف القرية من عدد قليل جداً من بيوت اللبن، كما أن عدد سكانها قليل، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة وتربية المواشي.
بلغت مساحة أراضيها الزراعية 4،538 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأهم محاصيلها الزراعية الحبوب والأشجار المثمرة وبعض أنواع الخضر. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الجنوبية الشرقية حيث الزيتون والحمضيات واللوز والعنب والتين وغيرها. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكانت الخدمات والمرافق العامة معدومة في القرية. وقد اعتمد سكانها على القرى المجاورة في تسويق منتجاتهم الزراعية وشراء حاجاتهم.
احتل الصهيونيون عام 1948 القرية وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتها

خربة سمخ

خربة سمخ قرية عربية تقع إلى الشرق من قرية البصّة على مقربة من الحدود اللبنانية شمالاً، والبحر المتوسط عرباً، وعلى بعد 3 كم إلى الشمال الغربي من قلعة القرين.
تبلغ مساحة أراضي الخربة نحو 3,988 دونماً. وتكثر فيها أحراج السنديان.
كان أهالي الخربة ومزرعة حوّارة المجاورة من عشيرتي السمنية والحميرات، وكانوا يعدّون 2,800 نسمة ويشتغلون بالزراعة، ولا سيما زراعة البصل، إلى جانب تربية الماشية.
كانت هذه الخربة في العهد الغثماني قرية من أعمال صور. ثم امتلكها الصهيونيون في غهد الانتداب البريطاني، وطردوا أهلها العرب منها وأقاموا عليها في 24/11/1938 مستعمرة "ايلون". ويعرفها أهل العشيرتين باسم "جويليا" المشتق من "جالين" نسبة إلى الجليل الغربي.
فيها من الآثار القديمة أسس أبنية قديمة ومدافن منقورة في الصخر.
وبعد احتلال الصهيونين مدينة عكا بنحو ثمانية أشهر هاجموا من بقي من هاتين العشيرتين، ونشبت معركة عنيفة على جسر أم العلب الواقع بين قرية أقرت ومستعمرة ايلون لجأ بعدها معظم عرب الحميرات والسمنية إلى جتوب لبنان ولم يبق في جوار الخربة إلا نحو 150 نسمة.


خربة الشيخ محمد.

خربة الشيخ محمد قرية عربية تنسب إلى الشيخ الذي يوجد ضريحه شماليّها. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم وشرقي كل من طريق وسكة حديد يافا – حيفا على مسافة 6 كم جنوبي مدينة الخضيرة. وتقوم القرية على موضع منبسط من أرض السهل الساحلي لا يتعدى ارتفاعه 10 م عن سطح البحر.
يمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية الجنوبية، ثم ينحني مجراه بعدئذ في اتجاه الشمال الغربي ليصب في البحر المتوسط. وتتراكم المستنقعات في البقعة المنخفضة المحصورة بين القرية والمجرى الأدنى للنهر نتيجة الفيضان. وقد زرعت في هذه البقعة أشجار اليوكالبتوس (الكينا) للتغلب على هذه المستنقعات.
أثر سوء موضع القرية في مساحتها التي ظلت صغيرة. وكانت عبارة عن مجموعة صغيرة من بيوت اللبن القديمة المتلاصقة التي تحيط بجامع القرية. وقد سكنها البدو الموجودون في المنطقة واستقروا فيها ومارسوا حرفة الزراعة.
دمرت القرية في عام 1948 بعد أن قام الصهيونيون بطرد سكانها العرب منها. وأقيمت حولها مستعمرات صهيونية كثيرة مثل "هوغلا ، والياشيف ، وجيئولي تيمان ، وكفار فيتكين، وكفار هاروع"

خربةالضُّهَيرية

خربة الضهيرية قرية عربية تقع في شرق الشمال الشرقي من اللد. وتصلها دروب ممهدة باللد وبغيرها من القرى مثل الحديثة وجمزو ودانيال وقد نشأت القرية ملاصقة لخربة الضهيرة التي تحتوي على آثار لأسس بناء وصهاريج منقورة في الصخر ومغارة معقودة بالحجار وشقف فخار. وأقيمت فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أرض السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 100م عن سطح البحر. وتألفت من عدد قليل من بيوت اللبن المتراصة في مخطط عشوائي. وفي طرفها الشمالي الشرقي خزان للمياه تستخدم مياهه للشرب والري. وتكاد تخلو من الخدمات والمرافق العامة، ولذا كان سكانها يعتمدون في تسويق منتجاتهم وشراء حاجاتهم على سوق اللد.
بلغ عدد سكان خربة الضهيرة في عام 1931 نحو 69 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة وعدد بيوتهم إلى نحو 25 بيتاً.
كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لسكان خربة الضهيرة، وتعتمد زراعتهم على مياه الأمطار. وأبرز المحاصيل الزراعية الزيتون والحمضيات والقمح. وتؤلف الأراضي الزراعية نسبة كبيرة من مساحة الأراضي التابعة لخربة الضهيرة والبالغة 1,341 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتتركز البساتين في الجهتين الجنوبية والشمالية الغربية حيث تسود تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء التي تصلح لزراعة الحمضيات.
في عام 1948 احتل الصهيونيون قرية خربة الضهيرية وطردوا سكانها منها ودمروها.

الخربة القادمة خربة عزّون وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية تُبصُر"


خربة العُمُور

خربة العمور قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربة اللوز.
نشأت خربة العُمور على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس . وترتفع 625 – 675 م عن سطح البحر وتشرف على مجرى وادي الغدير (وادي كسلا) الذي يجري إلى الجنوب منها بمحاذاة القدام الجبلية، وينحني حولها على شكل ثنية أكسبت القرية، مع الارتفاع، أهمية استراتيجية ونوعاً من الحماية.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، ويخترق القرية شارعان رئيسان متقاطعان ومتصلان بأقسامها الأربعة. والقرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات، وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة. ويشرب أهلها من عيون الماء القريبة، ولا سيما عين محتوش الواقعة في مجرى وادي الغدير.
مساحة أراضي خربة العمور 4،163 دونماً امتلك الصهيونيون نحو عشرها قبل عام 1948. وقد استثمرت الأراضي في زراعة الفواكه والزيتون والحبوب. وتتركز الزراعة المروية في وادي الغدير على شكل شريط أخضر يحف بالقرية من الناحية الجنوبية.
كان في خربة العمور عام 1922 نحو 137 نسمة. وارتفع العدد عام 1931 إلى 187 نسمة كانوا يقيمون في 45 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 270 نسمة. وقد احتل الصهيونيون خربة العمور في عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.

خربة قزازة

خربة قزازة تعرف هذه القرية العربية باسم رمل زيتا نسبة إلى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية زيتا، وتقع إلى الشمال الغربي من طولكرم إلى الشرق من الخضيرة. ويمر بطرفها الشرقي كل من خط سكة حديد وطريق طولكرم – حيفا. وترتبط بالقرى المجاورة بدروب ممهدة.
نشأت قرية خربة قزازة فوق بقعة رملية من الأرض المنبسطة في السهل الساحلي الشمالي على ارتفاع يراوح بين 30 و 40 م عن سطح البحر. وتتألف من بيوت مبنية من اللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، إذ تقوم معظم البيوت في وسط المزارع. ومعظم سكانها من أهالي قرية زيتا الذين شيدوا بيوتاً لهم في مزارعهم الممتدة فوق الرمال. وتكاد تخلو القرية من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة بين البيوت. ويشرب أهالي القرية من مياه الابار.
مساحة أراضي هذه القرية 14,837 دونماً منها 300 دونم للطرق والودية، و 1,453 دونماً تسربت إلى الصهيونيون.
ويزرع في أراضي رمل زيتا الحبوب والخضر والبطيخ وغيرها. وقد غرس البرتقال في 130 دونماً منها 126 عرسه العرب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض الآبار التي تروي بساتين الخضر والحمضيات. ويعمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي.
كان في خربة قزازة نحو 840 نسمة في عام 1945، وازداد عددهم إلى القرية 1,000 نسمة عام 1948. وقد تعرضت هذه القرية للعدوان الصهيوني عام 1948 فتشرد سكانها العرب وهدمت بيوتها. وقد امتدت مباني مدينة الخضيرة الصهيونية فوق أراضي هذه القرية العربية.
تقع في أراضي القرية شرقي الخضيرة خربة تل دور التي كانت في العهد العثماني قرية عامرة من أعمال حيفا، ولكنها اندثرت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وهي موقع اثري يحتوي على تلال من الأنقاض.

خربة اللحم

خربة اللحم من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي بيت عنان وقطنة من أعمال القدس.
كانت سريّة من كتيبة المشاة الولى من الجيش الأردني قد احتلت معسكر الرادار المواجه لمستعمرة الخمس صباح يوم 26/5/1948 وتمركزت فيه. وأصبح على يمينها قريتا قطنة وبيت عِنان، وكان باقي الكتيبة يتمركز في قرى بيت سوريك، والنبي صموئيل، وبّدو، والقبيبة من أعمال القدس لمنع أي تقدم للقوات الإسرائيلية من هذا الاتجاه لتهديد الطريق الرئيس بين رام الله واللطرون، والطريق الرئيس بين رام الله والقدس، وهما حيويان وهامان لقوات الجيش الأردني العامة في كل من باب الواد والقدس.
في أوائل الهدنة الأولى استلمت كتيبة المشاة الخامسة من الجيش الأردني المواقع الآنفة الذكر من كتيبة المشاة الأولى. وبعد استئناف القتال يوم 9/7/1948 عاد الإسرائيليون إلى تركيز هجماتهم على مواقع الجيش الأردني في منطقة اللطرون وباب الواد لفتح طريق القدس . وشمل ذلك محاولات التقدم لاحتلال التلال المرتفعة باتجاه خربة اللحم والقبيبة بقوات على مستوى السرية أحياناً لتهديد مواقع باب الواد من الخلف وتهديد معسكر الرادار وبالتالي النفوذ إلى طريق رام الله – اللطرون.
وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 17/7/1948 تقدمت سرية إسرائيلية مؤلفة من 69 شخصاً من ناحية مستعمرة الخمس فتصدى لها حوالي عشرين من مناضلي قرية بيت عنان فتغلب عليهم وقتلت منهم إثنين. ولما وصلت إلى خربة اللحم تصدى لها فلافون مناضلاً من قرية قطنة والقبيبة وبيت دقو بقيادة فخري إسماعيل، واشتبك الفريقان. وأرسل المناضلون أول إنذار لإبلاغ الكتيبة الخامسة بأمر العدو بواسطة أحد الأشخاص، إذ لم يكن هناك اتصال مرتب مع المناضلين، فأرسلت الكتيبة الخامسة فئة مشاة لمساندة المناضلين من تل القبيبة بنيران رشاشاتها ومدافع الهاون عيار 2 بوصة.
وأطبق المناضلون على القوة الإسرائيلية في خربة اللحم وأخذوا يقتحمون مواقعها، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من إبادة معظمها وفرّ الباقون. واستشهد مناضل واحد وجرح ثلاثة. ولقد كان مع القوة المعادية خمسة رشاشات مقابل رشاش واحد مع المناضلين، كما كانت أسلحتها الفردية أفضل من تلك التي يحملها المناضلون. وقد اتسمت عملية التصدي هذه بالجرأة وروح التضحية من جانب أبناء قرى تلك المنطقة مما جعل الإسرائليين يتوقفون عن أية محاولة للتعرض لتلك المنطقة.

خربة لِدّ

خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة.
وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين.
وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً.
أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية.
والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945.
كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ.
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 08:44 PM

* خربة اللوز:
تقع غربي القدس على مسافة 14 كيلاً، وتبعد خمسة أكيال غرب قرية عين كارم. ترتفع (788) متر. يزرع أهلها العنب والزيتون واللوز والخضر والحبوب.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* خربتا المصباح:
تقع القرية في القرب من رام الله، بانحراف قليل الى الجنوب، وترتفع (352) متر، بيت لقيا، وبيت سيرا.. أقرب قريتين لها.
أشهر مزروعاتها الزيتون في (320) دونم، كما تغرس أشجار التين والعنب وغيرها. بلغ عدد السكان سنة 1945م نسمة يعود أصلهم الى عابود، واللد، والخليل، وبلغ العدد سنة 1961م (942). مسلم. تشرب القرية من مياه الأمطار، واسست مدرستها سنة 1944م. (الضفة الغربية).
* خربة المطلة:
تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين، ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه، والمسمى باسمها (1520) قدم. نزلها بعد سكان (رابا) للزراعة وبعد النكبة تأسست فيها مدرسة، ضمت عام 66 ـ 1967م ستة عشر طالباً.
* خربة المَفْجر:
تقع في وادي الأردن على بعد نحو كيلين من اريحا. وتنسب الى الخليفة هشام بن عبد الملك الذي بنى فيها قصراً فخماً يعد من أعظم المعالم الاثرية الإسلامية. اكتشفت سنة 1933م وغدت موقعاً سياحياً.
* خربة الملالحة:
في اراضي طلوزة (نابلس) كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* خربة المنشية:
في أراضي قرية عتيل من قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949م (185) نسمة.
* خربة المنية:
تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في منطقة زراعية خصبة.
* خربة النبي إلياس:
في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961م (223) نسمة.
* خربة الهراوي:
قرية تقع على بعد عشرين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. أقيمت على تل صغير يرتفع (510) متر. يعود اصل السكان الى عرب الحمدون. شرد السكان سنة 1948م.
* خربة الوعرة السوداء.
تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية. ترتفع (50) متراً. يعمل أهلها في الزراعة: الحبوب، والزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1870) نسمة من عرب المواسي والهيب. دمر اليهود بيوتهم وشردوهم سنة 1948م.
* خربة يمّا:
من اراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها سنة 1949م (185) شخصاً.
* خربة:
ذكرت بعض الخرب المأهولة في المضاف إليه، فابحث عنها في الحرف الأول من أسمها.
* الخروبة:
ذكره ياقوت.. وقال: حصن بسواحل بحر الشام مشرف على عكا.
* خروبة:
على لفظ الشجرة المعروفة تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة في ظاهر قرية عنابة الشمالي الشرقي، وترتفع 175 متر. تنتج اراضيها مختلف أنواع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الامطار، وتنمو في أراضيها بعض غابات الخروب والبلوط ومن هنا جاء اسم القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (170) نسمة، طرد السكان ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
* خرسة:
موقع مأهول بالقرب من دورا الخليل، كان به سنة 1961م (448) نسمة.
* الخريسة:
قرية تقع في جوار (إدنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (331) نسمة وفيها الكثير من الآثار.
* خريش:
وقد تلفظ (اخريش). (أنظر خربة خريش).
* خزاعة:
بضم الخاء في أولها. تقع شرقي قرية عبسان، على بعد كيلين منها، وهي شرق مدينة خان يونس. وبلغ عدد سكانها سنة 1963م (1626) شخصاً. ويجاورها تل الفخاري: تل أنقاض، وتل القطيفة. ويبدو أن فرعاً من قبيلة خزاعة العربية، نزل هذا المكان، حيث يغلب على سكانها الطابع العربي البدوي، وخزاعة من الأزد من القحطانية ومن قبائلها اليوم: أبو طعيمة، وأبو رجيلة. ]قطاع غزة[.
* الخصاص:
جمع خص، وهو البيت من القصب، أو من جريد النخل، وفوق قمته قليل من الطين. وكلمة الخص في الاصل سريانية.. وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم: الأولى في منطقة غزة، على بعد 22 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وتعرف باسم خربة الخصاص. أيضاً، وتبعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من المجدل.
انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت في الاصل مجموعة أكواخ يأوي اليها الفلاحون ايام الحراثة والحصاد، ثم نزح إليها اصحاب الأراضي واستقروا فيها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (150) عربياً. وترتفع نحو (25) متر وكانت تحيط رمال الكثبان بالخصائص من الجهتين الشمالية والغربية. تسود في القرية زراعة الاشجار المثمرة وبخاصة الحمضيات، والعنب والتين واللوز والمشمش. شردهم اليهود سنة 1948م وأزالوا القرية من الوجود.
* الخصاص:
في قضاء صفد الى الشمال الشرقي منها على نهر الحاصباني قرب مفرق الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. ترتفع (100) متر. تنتشر أشجار الفاكهة بمحاذاة مجرى الحاصباني من جهة الشرق. وغرس الزيتون في غرب القرية. قدر عددهم سنة 1945م (530) نسمة. طرد السكان من قريتهم سنة 1949م الى جبل كنعان، ثم الى وادي الحمام. وبقوا حتى سنة 1952م. فرفعوا شكوى الى محكمة العدل لإعادتهم الى قريتهم وصدرالحكم بإعادتهم ولكن السلطات العسكرية أصدرت أمراً آخر بإخراجهم لأمور أمنية. وللغرب من القرية (تل البطيحة) يرتفع (164) متر.
* الخَضِر:
بفتح الخاء وكسر الضاد. قرية تقع غربي الكيلو (12) على طريق القدس الخليل. في منتصف المسافة بين قريتي أرطاس وحوسان. دعيت باسمها نسبة الى دير أقيم فيها تخليداً للقديس (مار جرجس) أو (الخضر): قرية صغيرة.. ولكثرة المياه في جوار القرية اشتهرت بكرومها من عنب وتين وخوخ وتفاح وسفرجل، كما عرفت بجودة خضارها. تكثر الينابيع في أرضيها وتحمل أسم (وادي البيار) على بعد ثمانية أكيال جنوب برك سليمان. والينابيع خمسة: (رجم السبيط) و(رأس العد) و(عين فاغور) و(عين العصافير) و(خربة القط). وأما عين الخضر، فتقع شرق القرية.. وتنتهي ينابيع وادي البيار ومياه عين الخضر في برك سليمان.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (1798) نسمة. يعودون الى قرية (الولجة) نزحوا عنها في القرن التاسع عشر ونزلوا بجوار مقام الخضر، ودعوها باسمه.
أسست مدرستها سنة 1935م. ومن حوادثها المشهورة: معركة الخضر سنة 1936م التي استشهد فيها سعيد العاص، المولود في حماة، وقبره معروف في الخضر، وكانت المعركة بين الثوار والإنجليز.
* الخضيرة (وادي):
واد يتكون من اجتماع مياه واديين: وادي النص، ووادي مسين. ومن أهم قرى حوض الوادي: الزبابدة، وتلفيت، وقباطية، وعراية، وزيتا، وجبع وعتيل.
* خُلدة:
بضم الأول وسكون الثاني، قرية تقع على بعد (19) كيلاً جنوب الرملة. أنشئت في نهاية السهل الساحلي وبداية جبال القدس على ارتفاع (150) متر، ويمر جنوبها وادي المتسلم. كان بها سنة 1945م (280) نسمة.. يقوم اقتصادها على الزراعة المطرية وتربية المواشي. احتلها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها ودمروها وأسسوا على موقعها (كيبوتز) مشمار دافيد.
* الخَلَصة:
بفتح الخاء، واللام. قرية تقع الى الجنوب الغربي من بير السبع، في منتصف الطريق بين السبع والعوجاء. وعلى بعد (15) كيلاً من عسلوج. نشأت القرية في عهد الفرس القدامى، ترتفع (275) متر وازدهرت في عهد الأنباط وارومان. لأنها كانت محطة على طريق العقبة ـ بير السبع. وعاد إليها الأزدهار في مطلع القرن العشرين في عهد الاتراك، وسكنها عرب الصبيحات، وعرب المسعوديين من العزازمة. كان بها مدرسة تأسست سنة 1941م وبئر ماء للشرب. وسكانها من العزازمة، وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والتجارة. احتلها اليهود سنة 1948م وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (يفينيم). والخلصة: شجرة كالكرم، يتعلق بالشجر فيعلو، وهو طيب الريح.
* خَلَّة الدار:
في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (159) نسمة والخلة: كلمة آرامية بمعنى الوادي والفاصل، وتطلق اليوم على الارض الحصبة المنبسطة على جوانب الجبال.
* خَلة السمك:
تقع في أراضي (الولجة) في الجنوب الغربي من القدس، على مسافة كيلين من بيت جالا. كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
* خَلة صالح:
قرية صغيرة تقع شرق (ادنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م مائة مسلم. وبها مزار النبي صالح، يزار أيام الجمع والأعياد.
* خَلة المغارة:
موقع في برية تقوع ـ في قضاء بيت لحم، كان به سنة 1961م (126) نسمة.
* خليج العقبة:
خليج طوله (160) كيلاً وعرضه يتراوح بين خمسة أكيال الى 24 كيلاً. تشرف على شاطئيه جبال غرانيتية شاهقة وفيه كثير من السمك الطيار والقرش. وهو حيوان مفترس، ولا يؤمن الاستحمام في الخليج بسببه. وفيه ثلاث جزر: جزيرة فرعون، وجزيرة تيران، وجزيرة صنافير. وقد عرف الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة الى بني لحيان، بكسر الام، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. ولفلسطين على ساحله (10,5) كيل. (راجع أيلة، وإيلات).


الساعة الآن 02:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى