في مكشاف شيرينكوف قبل معجل سيرين... كان اختراق جدار الضوء
 

في مكشاف شيرينكوف قبل معجل سيرين... كان اختراق جدار الضوء
.................................................. .................................................. .
المنطلقات العلمية....

• قال تعالى: "وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي................. فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ............... فَاجْعَل لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنْ الْكَاذِبِينَ"

• قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: ""خلق نورا ابتدعه من غير شيء، ثم خلق منه ظلمة، و كان قديرا أن يخلق الظلمة لا من شيء كما خلق النور من غير شيء، ثم خلق من الظلمة نورا، و خلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات و سبع أرضين، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا، و لا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة،

ثم خلق عرشه من نوره، و جعله على الماء، و للعرش عشرة آلاف لسان، يسبح الله كل لسان منها بعشرة آلاف لغة، ليس فيها لغة تشبه الاخرى، و كان العرش على الماء من دونه حجب الضباب وذلك قوله :"كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ".

• عن سعيد بن المسيّب ان الامام زين العابدين خرج معه القوم في مكة فصلى
  فيهم ركعتين فسبح في سجوده هذا التسبيح فلم يبق شجر ولا مدر الا سبح معه

ففزعنا فرفع رأسه فقال: يا سعيد أفزعت؟
فقلت نعم يا ابن رسول الله
قال: "يا سعيد هذا التسبيح الاعظم"
حدثني ابي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم لا تبقى الذنوب مع
هذا التسبيح وان الله جل جلاله لما خلق جبرائيل الهمه هذا التسبيح وهو اسم
الله الأكبر.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سبحانك اللهم و حنانيك
سبحانك اللهم وتعاليت
سبحانك اللهم و العز إزارك
سبحانك اللهم و العظمة رداؤك
سبحانك اللهم و الكبرياء سلطانك
سبحانك من عظيم ما أعظمك
سبحانك سبحت في الأعلى تسمع وترى ما تحت الثرى
سبحانك أنت شاهد كل نجوى
سبحانك موضع كل شكوى
سبحانك حاضر كل ملأ
سبحانك عظيم الرجاء
سبحانك ترى مافي قعر الماء
سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار
سبحانك تعلم وزن السموات
سبحانك تعلم وزن الارضين
سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر
سبحانك تعلم وزن الظلمة و النور
سبحانك تعلم وزن الفيء و الهواء
سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة
سبحانك قدوس قدوس قدوس
سبحانك عجباً من عرفك كيف لا يخافك
سبحانك اللهم وبحمدك
سبحان الله العلي العظيم
.................................................. .......
المستفاد من حديث نشأة الكون، و التسبيح الأعظم المتعلق بموضوع الفيزياء الفضائية و النووية ما يلي:-
· أن مدخلات الكون أربعة ثلاث طاقات النار و الظلمة و الكهرباء، و مادة واحدة مشتقة من الطاقة الأخيرة.
· كل محدث سواء طاقة أو مادة له وزن،
.................................................. .......

مصادرات... أدبية قياس الوقائع الخفية داخل فضاء الذرة، على الظواهر الملحوظة

الماء المرتعد أو الأثير و هو المادة الناقلة لأمواج المغناطيس و الضوء و الطنين،
مثلما يتموج الأثير في صورة الضوء نتيجة تخلل كمية كافية من النار لصفيحة فلزية، أو خروج النار بكمية وفيرة من إلكترون و بوزيترون بسبب تصادمهما و تحللهما، و مثلما يتموج المغناطيس بتركز كمية كافية من الكهرباء على سطح المادة.

أيضا يتموج الأثير في صورة نبض نتيجة تجاور الأجسام ما يسمج لطاقة الظلمة بظهور أثرها، مثال تقارب مرآتين حتى الاقتراب من التماس، يجعلهما تتجاذبان أو تتنافران، بتأثير حد متطرف من طاقة الظلمة أي الجاذبية أو الإنفجارية، لكن وقائع طاقة الظلمة ليست نادرة، فهي لها مجال تأثير لكن ضيق للغاية و لا يتعدى الحيز الذي يشغله الجسم المتماسك بطاقة الظلمة، الشمس لا تجذب حتى كوكب عطارد، و الذي يجعل كوكب عطارد في مكانه هو الفلك الخيالي الذي يقيده و يجرفه، كما يقيد النهر قطعة خشب حتى لو سكن النهر لا تستطيع الخشبة أن تخرج عنه.
حقيقة أن الجاذبية لا يتعدى تأثيرها الحيز الذي يشغله الجسم، يثبتها إنعدام وزن رواد الفضاء و التي يشير إليها تناقص وزن الشيء كلما ابتعد عن سطح البحر، و تثاقله أو ازدياد وزنه كلما انخفض مكانه عن سطح البحر.
كما أن التوتر السطحي لقطرة الماء مثلا، ليس سوى أثر طاقة الظلمة، كلما كبرت القطرة ضعف التوتر السطحي حتى يفقد الماء تماسكه، بينما نجد قطرة الماء الدقيقة تحملها النملتان بسبب شدة تماسكها.

معلوم أن كوكب زحل مثل أي كوكب يلف حول نفسه و يدور حول الشمس، لكن أيضا مثل أي كوكب آخر لزحل فلك ثالث نابض، يظهر أثره في الأرض في صورة براكين و زلازل، أما في زحل فيظهر أثره في صورة ظهرو حلقات و اختفاءها، تظهر الحلقات في نوبة اشتداد طاقة الظلمة لزحل، ما ينعش فلكه النابض، فيمتد، فإذا ضعفت نفسه انعكس حاله إلى جزر كما البحر، و اختفت الحلقات.

اللبنة المطبوخة التي استعملت في بناء الهرم، أو القرميدة و اللبنة الصغيرة المستعملة في البناء الحديث، مركبة من حبات دقيقة، و كل حبة مركبة من ذرات الرمل.
هذا المقال موضوعه نظائر هذه المحسوسات، من عالم ما تحت الذرة، أي الدقائق الطلائعية المؤلفة من حبات الأثير، و المسماة بالنيوترينوات، و هي المرافقات للبنات المسماة بالفوتونات التي منها الإلكترونات و البوزيترونات الكواركات.
و النيوترينوات هي نظيرة الإسمنت أي الصمغ و الغراء وظيفتها الربط بين الأجرام الطلائعية أي فوتونات البناء.
أما فوتونات الأمواج فيرافقها أضداد النيوترينوات التي تشبه زبد البحر.
فوتون الإلكترون أو الكوارك و مطلق جسيم بسيط غير مركب هو الكمية من الأثير أو بلورات الأثير الداخلة في تكوين الحسيم، و هو فوتون متحرك بانفعاله للفلك البناء الدقيق.
أما فوتون الموجة فهو كمية الأثير التي تنقل الموجة من الشعاع الضوئي أو المغناطيسي أو النبضي (الطنيني)، و هو بداهة لا ينتقل من مكانه، فقط ينفعل للفلك كما ينفعل ماء البحر أو مادة الهواء و هي تتشكل في صورة موج أو ريح و هي ثابتة في موقعها.
...........................................

الذرة و ما دونها من دقائق مثل ما فوقها من كواكب و أبدان الأحياء يتطلب استحداث كينونتها ثم وجودها بعد كمون صانع حكيم مدبر مريد بصير مقتدر.

كما لا يجوز إرجاع نشأة الكون إلى الآلية الجوفاء أو الصدفة المصيبة، بالمثل لا يجوز الذهاب إلى أن الذرة أو ما دونها من دقائق تكونت آليا و بالصدقة أو بحكم طبائع الطاقات و المواد و الجسيمات.

المجال الموجد للطاقة و المادة.. و ليس حلم يتطلب من علماء المختبر اختراعه، بل هو حدث واقع مستمر بدأ بعد انصهار الياقوتة الضخمة بقدرة الله تعالى و تحولها إلى مادة سائلة دائمة الحركة عشوائيا و هي في مكانها، ،
الطاقات الثلاث النار و الكهرباء و الظلمة تخالل الماء المرتعد، كما يخالل السكر الماء في المحلول أو القطر أو الثعنجح، و هو المحلول خفيف السكر المقابل للقطر، يغلب فيه نسبة الماء إلى نسبة السكر حتى استحالة انعقاده قطرا بالتسخين.

استحداث الذرات لا يكون آليا، أو بالصدفة، بل عن تدبير إلهي و علم و إرادة و تصور، التدبير و العلم هو القضاء و القدر، و الإرادة هو تركز الطاقات بمشيئة إلهية، و التصور هو خلق الله سبحانه و تعالى الأفلاك مثلثة الأشكال، و التي تضطر المادة إلى الانتظام في صور تحاكي أشكال الأفلاك الجسمية و الموجية.


ميز الخبر الذي لا يحتمل غير الصدق من الإجتهاد الذي يحتمل الخطأ و الكذب و اضدادهما.

((في عام 1968 اقترح برونو بونتيكورفو أنه لو افترض أن النيوترينوات لها كتلة فلا بد أن تكون لها إمكانية التحول من نوع لآخر
فإنهم يستطيعون التحول من النوع الذي اعتبر أنه ينشأ في باطن الشمس، و هو النيوترينو مرافق الإلكترون

عام 1970 كان الاعتقاد سائداً بأن النيوترينوات ليس لها كتلة و انها لا تتغير.
ثم اتضح أن النيوترينوات لها كتلة مختلفة عن الصفر،

إذا كانت النيوترينوات تتحرك بسرعة الضوء و في هذه الحالة فلا يكون لها كتلة.
أو تكون سرعتها أقل قليلا عن سرعة الضوء و في تلك الحالة يكون لها كتلة.
و جاء أول تنويه عن وجود تذبذب النيوترينو عام 1998 من تجربة سوبر كاميوكاندي التي أجريت في اليابان.
فقد سجلت قياسات تتفق مع نيوترينو الميون (التي تنشأ في طبقات الجو العليا عن طريق الأشعة الكونية)
وهي تتغير إلى نيوترينو التاو.
وقد أثبتت القياسات أن عدد النيوترينوات القادمة عبر الكرة الأرضية أقل من عددها القادم إلى العداد من طبقات الأرض العليا.

عام 2001 وجد مرصد سودبري للنيوترينو ب كندا.. أن نحو 35% من النيوترينوات القادمة من الشمس من نوع نيوترينو الإلكترون،
وأما الباقي فكانوا نيوترينوات ميون و نيوترينوات تاو.

الجسيم الذي ليس له كتلة من المفروض أن يتحرك بسرعة الضوء. و عند
التحرك بسرعة الضوء يصبح الزمن واقفا،
لا يمكن حدوث أي تغير (و بالتالي فلا يحدث تذبذب) للجسيم المتحرك بسرعة الضوء.
فإذا كان الجسيم يتغير فلا بد أن تكون له كتلة.))

اختزل علماء الفيزياء الظروف الثلاثة في واحد منها و هو الزمن، و غفلوا عن الظرفين الآخرين و هما المكان و الجوهر.
صحيح أن الأداء بأقصى سرعة ممكنة هو واحد من المطالب، لكنه غير كاف لتثبيت الشخصية،
أيضا شغل الموقع الأنسب من المكان هو مطلب يستمر السعي إليه حتى يتحقق، البعد عن الموقع الأنسب أي الموطن، يصحبه معاناة من التثاقل أو التطاير،
و أيضا الإرتباط بالجوهر أو المعدن الأنسب هو تاج المطالب، يستمر الكائن يتذبذب حتى التعاقد الأكثر استقرارا، مثلا الحمض و القلوي مركبات ضعيفة الترابط، تنحل و تتركب في صور ماء و ملح.

ثابت شرعا و مختبرا أن الأثير له كتلة.
و ثابت مختبريا أن جسيمات ذات كتل كبيرة يمكنها أن تتحرك بأسرع من الضوء.

((جسيم الذي ليس له كتلة من المفروض أن يتحرك بسرعة الضوء. و عند
التحرك بسرعة الضوء يصبح الزمن واقفا،))

ليس بالضرورة أن يتحرك بسرعة الضوء، حتى يتوقف زمنه أي يمتد زمنه أو يطول آنه و يصير سرمديا، المهم أن يتحرك بأقصى سرعة نسبة إلى معدنه، حتى يثبت و لا يتجدد، و لو كان له كتلة، سواء كبيرة أو صغيرة.
و السرمدي يتقارب الزمان الذي يصحبه، لا يعود ينتظر، و يستطئ زوال وقاع رديء مصيبة، و يستبطئ مجيء مرغوب فيه، و يستعجل الزوال و المجيء بل ربما انقلب إلى حال نقيض الانتظار، أي زوال المصيبة قبل أن يتكلف عبئها، و مجيء الممتع قبل أن يتشوق أو يتوقع مجيئه.
التدفق بسرعة تفوق السرعة القصوى، العناية الإلهية قوة من الخارج مؤثرة في معنويات و ماديات الكائن، تعين بدنه و تستكثر قدرته، و تدعم قوة روحه و عقله و نفسه. و قد تكون العناية الإلهية مباشرة.. "وفهمناها سليمان"، أو غير مباشرة بتسير الظروف و تهيئة الأعوان و الأنصار، أو البيئة البشرية الحاضنة و المشجعة و الناصرة

الخلاصة......
ان التحرك بسرعة الضوء ليس يتطلب انتفاء الكتلة،
الماء المرتعد أو الأثير له كتلة، و ليس عديم الكتلة. و هذه القضية ليست فلسفية بل ثابتة مختبريا و شرعيا، تجربة تحريك الضوء للمروحة التي تعترض طريقة.
يمكن اختراق جدار الضوء بأحسام أثقل من الأثير كما يمكن اختراق جدار الصوت، بأجسام أثقل من الهواء.


عداد شيرينكوف...... إختراق جدار الضوء

للمادة قابلية متناهية أو مطاوعة تنفد أو انفعال محدود، بمعنى أنه لا يمكن جعل الهواء مثلا يتشكل في صورة موجة ريح أو صوت قصيرة جدا لأي طول يختاره الإنسان، أو تكثير تردد شعاع الصوت لأي عدد يختاره الإنسان، باستعمال شوكات رنانة دقيقة، أو بفعل تجاوز الطائرة أو الصاروخ سرعة الصوت.

و السبب أن الهواء يتقبل أو يمتص انضغاطه إلى حد حرج من الكثافة، بعد هذا الحد الضيق يبدأ الهواء مقاومة المزيد من الضغط أو التكثيف.
للهواء مرونة بمعنى أنه إذا ترك حرا، فإنه يتخلخل متجاوزا وضع انتشاره العادي، ثم يرجع من تلقاءه يتكاثف أقل مما كان مضطرا إليه من الكثافة، ثم يتخلخل أقل، و هكذا كما البندول المتروك حرا بعد تحريكه، يتلاشى الفرق بين حالي الكثافة و التخلخل إلى أن يستعيد وضع انتشاره العادي.

و هذه الحقيقة يعيشها حتى الإنسان، إذ في حال الصدمة أو استمرار الشدة يتضعضع و يتردد بين نوبتين مما يسمى بمرض النواب، و يتموج كالهواء، كل شهر مرتين، وقت تصدعه يفقد الثقة بنفسه، و يكتئب و تهبط همته و ربما إذا لم يكن مسلما نفذ ميله إلى الإنتحار للخلاص من المعاناة، و وقت نوبة تقاربه ينتعش كله تستيقظ روحه و يتبصر عقله و تتعدى طيب حال نفسه حد الثقة إلى الإغترار بالذات، و يتسع خياله و يبدع في الفن و الأدب، و ربما إذا لم يكن مسلما توهم ذاته نبيا و حتى إلها.

و الإنسان له قابلية محدودة لامتصاص الأذى و المهانة، فإذا تجاوزت جرعة العذاب من ألم أو مهانة الحد الحرج اضطر إلى الإجرام، مهما كان معروفا عنه من طيبة و وداعة.

المادة بحد ذاتها قابلة للتكثيف المطلق، لكن طاقة الظلمة هي تقاوم

المادة بحد ذاتها قابلة للإنضغاط و التكثيف حتى التلاصق، لكن نفسها أو طاقة الظلمة هي التي تقاوم و تمانع
جميع الصخور مسامية و الزجاج أو الحديد هو مسامي، أي يوحد بين أبعاضه فرجات خاليات، و ليس بالضرورة ان يسمح بنفوذ الماء عبره حتى تثبت مساميته. طاقة الظلمة تحفظ له حالة اسفنجية مسامية دنيا، بعدها ينشط حد الإنفجارية المقابل للجاذبية.
الثقب الأسود لا شك هو نوبة، بعدها جرم كوكبه بفعل الحدود الإيجابية من طاقاته
ينقلب إلى حال نقيض يصير مشعا للطاقة و المادة.

لتجاوز سرعة الضوء علامة انفجار الأثير،
فيكف احتار علماء معجل سيرين في مسألة اختراق النيوترينو جدار الضوء أما لا.؟!

(((عداد أو مكشاف شيرينكوف (Cherenkov detector ) يساعد على الفصل بين جسيم خفيف (الذي يمكن أن يشع) وجسيم ثقيل (وهو لا يشع).

فعند مرور جسيم اولي خلال مادة بسرعة تقترب من سرعة الضوء يصدر إشعاعا. وهذا يماثل الانفجار الذي تصدره طائرة عند اختراقها لسرعة الصوت في الهواء.)))

الأثير سائل مرن، بسبب أنه يخالل طاقة الظلمة، و إلا أمكن بفعل الحركة تكثيفه إلى حد التلاصق، و بالتالي يسكن و يفقد حال الحركة العشوائية الدائمة، و هي شرط لتهيؤه الدائم للانفعال أو الحركة محاكيا فعل الفلك الدقيق.

و إشعاع الجسيم الخفيف فسره العلماء أنفسهم بأنه مماثل الإنفجار الذي تصدره طائرة عند اختراقها لسرعة الصوت في الهواء،
ما يعني أن الجسيم سبق الضوء في الأثير.
لكن العلماء الذين سجلوا تفوق النيوترينو على الضوء في سرعة الحركة، ركزوا على نقد طريقة القياس للتأكد من صحة قياسهم، بدلا من التركيز على لحظ وقوع حدث انفجار الأثير من عدمه.


مفعول دوبلر و عكسه، أكثر من وضع لكن منهما

مصدر الموج صوت أو ضوء، في وضع إقباله يبدو الموج الذي يصدره أكثر ترددا و أقصرموجة.
الشمس الصفراء المقبلة نحو الأرض يبدو لونها أخضرا بينما المدبرة يبدو لونها أحمرا.
لكن هذا الأثر يفترض تجانس كثافة الوسط بين مصدر الموج و بين متلقيه.

في حال انتقال موج الصوت من وسط كثيف (بارد أو مشبع بالضباب أو العجاج) إلى وسط مخلخل (ساخن جاف صاف) يقل تردد الموج أو تطول موجته.
بعض أصناف البلورات يخرج منها الضوء أكثر ترددا مما دخل، و السبب هو أن الأثير فيها يكون أكثف من أثير الوسط المحيط بها.

إسقاط الضوء على القطب السالب من جهاز تحليل كهربائي للماء، تجربة نتيجتها تعرية القطب من الكهرباء و تقليل تردد الضوء الطارد إياها، و السبب أن الكهرباء المقشوطة تترك مكانها مخلخلا، فيمرق الضوء بالمكان المخلخل، الذي من شأنه إضعافه أي تقليل تردده أو تطويل موجته.

مفعول دوبلر و عكسه في علم النفس الفردي أو الجماعي

حياة الإنسان أشبه بشعاع موج يحتمل التغير في تردده، يذكر سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره، أن سيدنا الإمام المهدي غير متجانس النشاط، و أنه قصير الموجة جدا، طول موجته يوم فقط، يصبح منتعشا شجاعا سخيا نافذ البصيرة واسع الخيال،،، و يمسي حاله معكوسا، مضعضعا. بعض الرجال تطول موجته شهرا أو نصف شهر أو شهرين، و طول الموجة دال على ضعف الشخصية، تماما مثل الضوء أشد الأضواء الظاهرة لحاسة بصر الإنسان هو اللون الأزرق الأقصر موجة و أضعفها هو الأحمر أطولها موجة.

كيف تتغير موجة شعاع حياة الإنسان؟ الإنسان نقطة أو فوتون أي ناقل موجة، ينقلها و هو ثابت قار في موقعه، لكن هذا لا يمنع أنه يكون فوتون بناء، أي صاحب مشروع أو مؤسسة تجارية أو اجتماعية أو دينية.
إذا نشأ في ظرف رخو، لا ينتظر مجيء خير، و لا زوال شر، فهذا الظرف من شأنه إضعاف شخصيته، و إذا أصيب بمرض النواب فربما تستمر نوبة الإنتعاش أو الإنتكاس شهرا كاملا، بينما الذي يخوض ظروفا صعبه، و يتطلب منه إشباع حاجاته الكد و الوقت فهذا الظرف الصعب أو العصيب من شأنه تقوية شخصيته، أو تقصير مدة مرض النواب الذي يعيشه، إلى إسبوع أو نصف شهر.

...................................
فخر النبي
العماد اللبناني الفلسفي الثوري
محمد سعيد رجب عفارةشص
31\8\2014 مـــــــــــتت