منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   أعلام وشخصيات مصرية بارزة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1508)

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:24 PM

أعلام وشخصيات مصرية بارزة
 
أعلام وشخصيات مصرية

السياسة

الرئيس محمد حسني مبارك الدولة




http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...es/mobarak.jpg



تاريخ ومحل الميلاد:-
ولد بتاريخ الرابع من مايو سنة 1928 بمحافظة المنوفية
المؤهلات :-
• حاصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية 1948.
• بكالوريوس علوم الطيران 1950.
• دراسات عليا فى علوم الطيران من أكاديمية (FROUNZ) العسكرية الروسية.
المناصب التي شغلها:-
• 2005 أعيد انتخابه لفترة رئاسة خامسة.
• 1999 أعيد انتخابه لفترة رئاسة رابعة.
• 1993 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثالثة.
• 1987 أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية.
• 1982 رئيسا للحزب الوطني الديمقراطي.
• 1981 رئيسا لجمهورية مصر العربية.
• 1979 نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي.
• 1975 نائبا لرئيس جمهورية مصر العربية.
• 1972 قائدا للقوات الجوية.
• 1969 رئيسا لأركان القوات الجوية.
• 1968 مديرا لأكاديمية القوات الجوية.
• 1964 قائدا للقاعدة الجوية الغربية بالقاهرة.
• 1964 التحق بأكاديمية FROUNZ العسكرية بالإتحاد السوفيتي.
• 1952-1959 محاضرا في أكاديمية القوات الجوية.
*الحالة الإجتماعية:
متزوج وله ولدان.
الجوائز والميداليات الدولية التي حصل عليها سيادة الرئيس
*جوائز دولية:

•2008جائزة نهرو للسلام من الهند
•2005 درع السلام العالمى من هيئة مكتب الاتحاد الفيدرالى لسلام الشرق الاوسط التابع للأمم المتحدة واعتباره شخصية العام للسلام
•3/2004 منح الرئيس مبارك درع اتحاد المستثمرين فى إفريقيا.
• 12/2002 جائزة التنمية .
• 8/2002 جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولى .
• 8/2002 جائزة الأفرو اسيوية من أجل السلام .
• 1994 جائزة الأمم المتحدة .
• 1990 جائزة حقوق الإنسان الديمقراطية من قبل مركز الدراسات السياسية والإجتماعية بباريس .
• 1989 نوط جامعة Comptutense الإسبانية في مدريد.
• 1987 لقب شرف شهادة الحماية والتي تعادل 4 ميداليات من قبل السيد Laslo Nagui وهو الأمين العام للمنظمة العالمية للكشافين.
• 1987 ميدالية الأسطرولاب من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ،بالنيابة عن الحكومة السعودية.
• 1985 جائزة رجل عام 1984 من قبل مجلس التضامن الهندي.
• 1983 جائزة رجل العام من قبل معهد دولي في باريس.
• 1983 درع رجل السلام من قبل السيد تشارلز راين، رئيس مركز السلام الدولي.

*ميداليات دولية
• 1990الوسام الرفيع للسابع من سبتمبرلجمهورية تونس.
• 1989 ميدالية مبارك العظيم الكويتية.
• 1989وسام الشرف العظيم من السودان.
• 1988 ميدالية الجمهورية من اليمن.
• 1986 وشاح فنت الدانمركي.
• 1986 ميدالية سارة فم السويدية.
• 1985 وسام الصليب الأعظم الألماني من نوط الإستحقاق من المانيا الفيدرالية.
• 1985 الوشاح الأكبر للملكة ايزابيل الكاثوليكية.
• 1984 الوشاح الأكبر لميدالية سافيور من اليونان.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية القومية لابانتير من زائير.
• 1984 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية لدولة مالي.
• 1984 النوط الأكبر لجمهورية إفريقيا الوسطى.
• 1984 ميدالية السلطان بروناي في دار السلام.
• 1983 ميدالية هنري الصغير في البرتغال.
• 1983 الوشاح الأكبر لميدالية الكريزانتيم الرفيعة من اليابان.
• 1983 نوط من الدرجة الأولي لميدالية العلم القومي من كوريا الديمقراطية.
• 1983 الوشاح الأكبر للميدالية الوطنية من النيجر.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية الصليب العظيم من ايطاليا.
• 1982 الوشاح الأكبر لميدالية ليجيون دانير في فرنسا.
• 1981 ميدالية تريشاكي باتا من نوط الدرجة الأولي من نيبال.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية ايزابيل الكاثوليكية من اسبانيا.
• 1977 الوشاح الأكبر لميدالية الاستحقاق القومية من توجو.
• 1977 ميدالية اديبرادانا الإندونيسية.
• 1976 الوسام العظيم لميدالية الشرف من اليونان.
• 1976 ميدالية المعارب من اليمن من الطبقة الثانية.
• 1976 ميدالية عمان من النوط الثاني.
• 1976 الميدالية العسكرية العمانية من نوط الدرجة الأولي.
• 1976 ميدالية العمياد السورية.
• 1975 ميدالية الكويت من نوط الإمتياز.
• 1975 ميدالية الوشاح الأكبر درجة وسام الشرف الذهبي من النمسا.
• 1975 وشاح ميدالية الاستحقاق القومية من فرنسا.
• 1975 نوط الشرف الذهبي العظيم من بلغاريا.
• 1975 ميدالية الباندا من المكسيك.
• 1974 ميدالية الملك عبد العزيز من نوط الامتياز من المملكة العربية السعودية.
• 1974 ميدالية الهيمايون الإيرانية من الدرجة الثانية.
• 1972 ميدالية الجمهورية من الطبقة الثانية من تونس.
الميداليات والأوسمة المدنية والعسكرية الوطنية:-
أولا: العسكرية

• 1983 ميدالية نجمة سيناء من نوط الدرجة الأولي.
• 1964&1974 وسام نجمة الشرف.
• ميدالية النجمة العسكرية.
• شعار الجمهورية العسكري من نوط الدرجة الأولي.
• الشعار العسكري للشجاعة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الواجب العسكري من نوط الدرجة الأولي.

ثانيا: المدنية
• وسام النيل الاكبر.
• 1975 ميدالية الجمهورية.
• وشاح النيل.
• ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولي.
• ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولي.
• شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولي.
مرتبات شرفية :
1999 دكتوراه شرفية من جامعة جورج واشنطن.
1999 دكتوراه شرفية من جامعة سانت جونس.
1999 دكتوراه شرفيه من جامعة بكين.
1998 دكتوراه شرفية بالإقرار بدوره الإقليمي والعالمي في بلغاريا.
1991 عضوية وسام هونوريس كوزا الدولي من قبل المجلس الأكاديمي المكسيكي للقانون الدولي.


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:25 PM

الرئيس محمد أنور السادات
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/sadat2.jpg


ثالث من تولى رئاسة جمهورية مصر، وصاحب قرار القضاء على مراكز القوى، وأيضاً حرب أكتوبر.
وُلد محمد أنور السادات 25 ديسمبر 1918، لأسرة متوسطة الحال بقرية ميت أبو الكوم مركز تلا محافظة المنوفية. تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وترقى في الرتب داخل الجيش المصري، واشترك في عمليات مناوئة للاحتلال البريطاني وللملكية. وسرعان ما اتصل بجمال عبد الناصر فيما سمي بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة يوليو 1952، تلك الثورة التي غيرت وجه مصر نحو الأفضل على المستويين السياسي والاجتماعي.
المناصب التي تقلدها :
ـ مجلس قيادة الثورة.
ـ وزيرا للدولة في 1954 ثم سكرتيراً للاتحاد القومي 1959.
ـ انتخب رئيساً لمجلس الأمة من 1960 إلى 1968.
ـ نائباً لرئيس الجمهورية وعضواً بمجلس الرئاسة 1964.
ـ انتخب عضواً باللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي، وأميناً للجنة القومية السياسية في سبتمبر 1968، وأعيد تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في ديسمبر 1969.
ـ ثم انتخب رئيسا للجمهورية عقب وفاة الرئيس عبدالناصر في أكتوبر1970.
انجازاته :
أثناء فترة رئاسته قام السادات بتغييرات جذرية على المستويين السياسي والاقتصادي؛ فعلى المستوى السياسي اتخذ قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971، وفى نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر،
في عام 1973 قاد السادات حرب التحرير ضد إسرائيل محققاً ذلك الانتصار العظيم الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها في نفسها .

وفي عام 1976 أعاد الحياة إلى الديمقراطية وكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.
على المستوى الاقتصادي، فقد انتهج سياسة الانفتاح، كما أعاد فتح قناة السويس للملاحة الدولية مرة أخرى.
وفي عام 1977 اتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آن واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.
وتقديراً لشجاعته تلك فقد نال جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحم بيجين .
وقد تم اغتيال الرئيس محمد أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، على أيدي أصوليين إسلاميين أثناء احتفاله بذكرى حرب أكتوبر، ودُفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكري وبجوار قبر الجندي المجهول.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:26 PM

الرئيس جمال عبد الناصر 1918-1970
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/gamal.jpg
قائد ثورة يوليو عام 1952، ورائداً لحركات التحرير في الشرق الأوسط والدول الأفريقية، وهو أول رئيس جمهورية مصري منتخب للبلاد بعد حكم الملك فاروق، كما أنه من مؤسسي حركة دول عدم الانحياز.
وُلد جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، وانتقل في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937.
بدأ عبدالناصر حياته العسكرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، فحاول الالتحاق بالكلية الحربية لكن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق بجامعة فؤاد (القاهرة حالياً)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.
عمل جمال عبدالناصر في منقباد بصعيد مصر فور تخرجه، ثم انتقل عام 1939 إلى السودان ورُقي إلى رتبة ملازم أول، بعدها عمل في منطقة العلمين بالصحراء الغربية ورُقي إلى رتبة يوزباشي (نقيب) في سبتمبر1942 وتولى قيادة أركان إحدى الفرق العسكرية العاملة هناك. وفي العام التالي انتدب للتدريس في الكلية الحربية وظل بها ثلاث سنوات إلى أن التحق بكلية أركان حرب وتخرج فيها في 12 مايو 1948، وظل بكلية أركان حرب إلى أن قام مع مجموعة من الضباط الأحرار بثورة يوليو.
شارك في حرب 1948 خاصة في أسدود ونجبا والفالوجا، وربما تكون الهزيمة العربية وقيام دولة إسرائيل قد دفعت بعبدالناصر وزملائه الضباط للقيام بثورة 23 يوليو 1952.
كان لعبدالناصر دورا مهما في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها اسم "الضباط الأحرار"، حيث اجتمعت الخلية الأولى في منزله في يوليو 1949، وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتخب في عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبدالناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذي أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية في مصر بعد نجاح الثورة.
وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار، وأصبحت تعرف باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب. غير أنه سرعان ما دب الخلاف بين عبدالناصر ومحمد نجيب مما أسفر في النهاية عن قيام مجلس القيادة برئاسة عبدالناصر بمهام رئيس الجمهورية، ثم أصبح في يونيو 1956 رئيساً منتخباً لجمهورية مصر العربية في استفتاء شعبي.
من أهم القرارات التي اتخذها جمال عبدالناصر قراراً بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس في 26 يوليو 1956، وهو ما كان سبباً في العدوان الثلاثي على مصر.
في 22 فبراير 1958 أعلن عبدالناصر اتحاداً يضم مصر وسوريا أُطلق عليه الجمهورية العربية المتحدة، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري له عن الحكم، لكن الاتحاد لم يستمر طويلاً، فانفصلت الدولتان مرة أخرى عام 1961، وظلت مصر محتفظة بلقب الجمهورية العربية المتحدة.
ساند حركات التحرر الوطني في الدول العربية والأفريقية وبالأخص ثورة الجزائر في الفترة من 1954 إلى 1962، وثورة اليمن في 1962. بعد هزيمة 1967 اهتم عبدالناصر بإعادة بناء القوات المسلحة المصرية، ودخل في حرب استنزاف مع إسرائيل عام 1968، وكان من أبرز أعماله في تلك الفترة بناء شبكة صواريخ الدفاع الجوي. توفي الرئيس جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر1970، بعد مشاركته في اجتماع مؤتمر القمة العربي بالقاهرة لوقف القتال الناشب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، والذي عرف بأحداث أيلول الأسود بعد 18 عاماً قضاها في السلطة.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:26 PM

الرئيس محمد نجيب 1901 - 1984
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/nagib.jpg
ولد محمد نجيب يوسف فى 20 فبراير عام 1901 بالخرطوم من أب مصري وأم سودانية. وكان الأخ الأكبر لتسعة أبناء ، ولقد عاش مع والده البكباشي بالجيش المصري يوسف نجيب حتى عام 1917 حين حصل على الثانوية العامة .
• تخرج ضابطا بسلاح المشاة في عام 1921 من مدرسة الحربية .
• حصل على إجازة الحقوق عام 1927 والدكتوراه في الاقتصاد السياسي عام 1931
• اشترك في القتال ضد القوات الألمانية عام 1943 .
• اشترك في حرب فلسطين عام 1948 من خلال معارك القبة ودير البلح. ولقد أصيب في حرب فلسطين 3 مرات .
• تم ترشيحه وزيرا للحربية في وزارة نجيب الهلالي لكن القصر الملكي عارض ذلك بسبب شخصيته المحبوبة لدى ضباط الجيش .
• انتخب رئيسا لنادى الضباط في يوليو 1952 .
• اختار الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب ليكون قائدا للثورة لما كان يتمتع به من شخصية صارمة في التعامل العسكري وطيبة وسماحة في التعامل المدني .
• أول رئيس للجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 .
• شكل أول حكومة للثورة في سبتمبر 1952 .
• أعلن الجمهورية في 18 يونيو 1953 وتولي رئاسة الجمهورية .
• تم عزله من رئاسة الجمهورية في 14 نوفمبر 1954 . • توفى في 28 أغسطس 1984 .


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:27 PM

أحمد عرابي
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/3raby.jpg


قائد عسكري وزعيم مصري، قاد أول ثورة مصرية في العصر الحديث ـ الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق ـ، شغل منصب وزير الدفاع (وزير الجهادية في حينها) ثم رئيس وزراء مصر.
وُلد أحمد الحسيني عرابي في 1 ابريل 1841 في قرية هـرية رزنة بمحافظة الشرقية، أرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني ثم التحق بالمدرسة الحربية، حيث ارتقى سلم الرتب العسكرية بسرعة فأصبح نقيباً في سن العشرين.
إثر قرار طرد الضباط المصريين من الجيش المصري، قام أحمد عرابي بتظاهرة على رأس الجيش المصري في ميدان عابدين بالقاهرة؛ لعرض مطالب الأمة على الخديوي توفيق، لإنقاذ البلاد من الظلم، وتحقيق أمانيها في الحياة الكريمة، وتضمنت هذه المطالب: إسقاط وزارة رياض باشا، وتشكيل وزارة وطنية، وقيام مجلس نيابي حديث، فما كان أمام الخديوي سوى الاستجابة لمطالب الأمة، فعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا بتشكيل الوزارة، فألف وزارته في 14 سبتمبر 1881.
في 2 فبراير 1882 استقال شريف باشا بعد أن تدخلت انجلترا وفرنسا في شئون البلاد، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل أحمد عرابي فيها منصب "وزير الجهادية" (الدفاع)، فقوبلت هذه الوزارة بالارتياح وأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في 7 فبراير1882.
غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ووجدت بريطانيا وفرنسا في هذا فرصة للتدخل في شئون البلاد، فقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي مذكرة مشتركة في 25 مايو 1882، يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر المصري مؤقتاً مع احتفاظه برتبه ومرتباته.. إلا أن رد وزارة البارودي كان رفض هذه المذكرة، وطلبت من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه أعلن قبوله لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودي استقالته من الوزارة، فقبلها الخديوي.
غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغيره ناظراً للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، ازدادت الأمور في البلاد سوءاً بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في 11 يونيو1882، وعقب الحادث تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب"، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية.
رفض عرابي الانصياع للخديوي بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من إتباع أوامره، وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في 17 يوليو1882، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الإسكندرية.
وكان رد فعل الخديوي على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين محافظ الإسكندرية بدلاً منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز. وبعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل.
وفي 22 يوليو 1882، عُقِد اجتماع في وزارة الداخلية، حضره نحو خمسمائة من الأعضاء، يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها، ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، فضلا عن ثلاثة من أمراء الأسرة الحاكمة. وفي الاجتماع أفتى ثلاثة من كبار شيوخ الأزهر بمروق الخديوي عن الدين؛ لانحيازه إلى الجيش المحارب لبلاده، وبعد مداولة الرأي أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي من منصبه.
في 3 ديسمبر 1882 اُحتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتى انعقدت محاكمته والتي قضت بإعدامه، غير انه تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة إلى النفي مدى الحياة إلى سرنديب (سيلان)، لدى عودته من المنفى عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو (المانجو) إلى مصر لأول مرة.
وقد توفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:27 PM

بطرس بطرس غالى
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ges/botros.jpg


أحد الدبلوماسيين المصريين، كما أنه يُعد خبيراً في القانون الدولي، وهو أيضاً عالماً وكاتباً نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، إضافة إلى أنه تولى منصب الأمين العام لأكبر منظمة دولية حيث كان الأمين العام السادس للأمم المتحدة.
وُلد د. بطرس بطرس غالى في 14 يناير1922، بالقاهرة، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946، وفي عام 1947 حصل على دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس، وفي عام 1949 حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس، وكانت أطروحته عن دراسة المنظمات الإقليمية، وعمل في الفترة من عام 1949 وحتى 1977، أستاذاً للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، كما شغل رئاسة قسم العلوم السياسية في الفترة من 1949 وحتى 1977.
أسس بطرس غالي مجلة "الأهرام الاقتصادي" التي تولى تحريرها في الفترة من 1960 وحتى 1975، وأيضاً مجلة "السياسة الدولية" الفصلية التي تولى رئاسة تحريرها حتى ديسمبر 1991، وتتناول المنشورات والمقالات العديدة ـ التي تجاوز عددها المائة والتي كتبها د. بطرس بطرس غالي ـ مسائل الشئون الإقليمية والدولية، والقانون والدبلوماسية، وعلم السياسة.
في الفترة من 1974 وحتى 1977 شغل عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي، كما أصبح عضواً في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي في عام 1980، وفي عام 1987 نال عضوية البرلمان المصري.
تولى د. بطرس غالي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية من أكتوبر 1977 وحتى 1991، كما تبوأ منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ مايو1991، إلى أن عينته الجمعية العامة في 3 ديسمبر 1991، ليصبح سادس أمين عام للأمم المتحدة حيث تولى مهامه في يناير 1992 لفترة خمس سنوات. كما تولى رئاسة لجنة الديمقراطية والتنمية لمنظمة اليونسكو عام 1997، ومنصب الأمين العام لمنظمة الفرانكفونية من عام 1998 وحتى عام 2004، ورئاسة مركز الجنوب بجنيف.
في سبتمبر 1978، حضر د. بطرس غالى مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي وقعت في عام 1979. كما ترأس وفود مصرية عدة لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية، وحركة بلدان عدم الانحياز، وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، علاوة على ترأسه للوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و1982 و1990.
شغل د. بطرس غالي عضوية لجنة القانون الدولي في الفترة من 1979 وحتى 1991، كما أنه عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية، إضافة إلى عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس)..
شارك د. بطرس غالى على مدى أربعة عقود، في اجتماعات عديدة تتناول القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء الاستعمار، وقضية الشرق الأوسط، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الأقليات الأثنية والأقليات الأخرى، وعدم الانحياز، والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون الإفريقي العربي.
أنشطته:
كان لبطرس غالي العديد من الأنشطة المهنية والأكاديمية، ومن بينها.. عالماً باحثاً من خلال منحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (1954ـ 1955).
ومديراً لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963ـ 1964).
وأستاذاً زائراً بكلية الحقوق في جامعة باريس (1967ـ 1968).
كما ألقى محاضرات في القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعات إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
تولى رئاسة الجمعية المصرية للقانون الدولي منذ عام 1965.
ورئاسة مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام منذ عام 1975.
وعضو مجلس الأمناء الإداري لأكاديمية لاهاي للقانون الدولي منذ عام 1978.
وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام 1978.
وعضواً مشاركاً في معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام 1979.
وعضواً في اللجنة المعنية بتطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية من 1971 وحتى 1979.

الدرجات الفخرية، والجوائز، والعضويات:
حصل بطرس غالى على جوائز وأوسمة من 24 بلداً تشمل إلى جانب مصر، بلجيكا وإيطاليا وكولومبيا وجواتيمالا وفرنسا وإكوادور والأرجنتين ونيبال ولوكسمبورج والبرتغال والنيجر ومالي والمكسيك واليونان وشيلي وبروني دار السلام وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار والدانمرك وجمهورية إفريقيا الوسطى والسويد وجمهورية كوريا.
كما قُلد وسام فرسان مالطة. مُنح الدكتوراه الفخرية في القانون من معهد الدولة والقانون التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو في سبتمبر، ودكتوراه فخرية من معهد الدراسات السياسية بباريس في يناير 1992.
وجائزة كريستيان أ. هيرتر التذكارية المقدمة من مجلس الشؤون العالمية ببوسطن في مارس 1993).
ودكتوراه فخرية من جامعة لوفين الكاثوليكية، ببلجيكا في أبريل 1993.
وجائزة "رجل السلام" المقدمة من مؤسسة "المتآزرون من أجل السلام" التي يوجد مقرها بايطاليا في يوليو 1993.
ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة في كيبيك بكندا في أغسطس 1993.
وجائزة آرثر أ. هوتون الإبن المعروفة بجائزة "ستار كريستال للامتياز" والمقدمة من المعهد الإفريقي الأمريكي، بنيويورك في نوفمبر 1993.
علاوة على ذلك، مُنح عضوية فخرية في أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية، بموسكو في أبريل1994.
وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم الروسية، بموسكو في أبريل 1994.
وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم البيلاروسية، بمينسك في أبريل 1994.
ودكتوراه فخرية من جامعة كارلوس الثالث، بمدريد في أبريل 1994.
وشهادة فخرية من كلية السلك الخارجي التابعة لجامعة جورج تاون، بواشنطن العاصمة في مايو 1994.
ودكتوراه فخرية في القانون الدولي من جامعة مونكتون في نيو برونزويك بكندا في أغسطس؛ ودكتوراه فخرية من جامعة بوخارست في أكتوبر 1994.
ومن جامعة باكو في أكتوبر 1994.
ومن جامعة يريفان في نوفمبر 1994.
ومن جامعة حيفا في فبراير 1995.



أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:28 PM

سعد زغلول
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/arabic/images/saad.jpg


وُلد عام 1858 في قرية "أبيانه" مركز فوه التابعة وقتذاك لمديرية الغربية، وكان والده الشيخ إبراهيم زغلول رئيس مشيخة القرية أي عمدتها، بدأ تعليمه في الكُتاب حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القران.
وفي عام 1870 التحق بالجامع الدسوقي لكي يتم تجويد القران، وفي عام 1873 وفد إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر حيث تأثر بالمفكر الإسلامي جمال الدين الأفغاني، كذلك فقد تتلمذ على يد المصلح الديني الكبير الشيخ الإمام محمد عبده فشب بين يديه كاتباً خطيباً، أديباً سياسياً، وطنياً.
عمل سعد في "الوقائع المصرية" حيث كان ينقد أحكام المجالس الملغاة ويلخصها ويعقب عليها، ورأت وزارة البارودي ضرورة نقله إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية ومن هنا تفتحت أمامه أبواب الدفاع القانوني والدراسة القانونية، وأبواب الدفاع السياسي والأعمال السياسية، ولم يلبث على الاشتغال بها حتى ظهرت كفاءته ومن ثم تم نقله إلى وظيفة ناظر قلم الدعاوى بمديرية الجيزة.
شارك في الثورة العرابية وحرر مقالات ضد الاستعمار الانجليزي، حض فيها على الثورة، ودعا للتصدي لسلطة الخديوي توفيق التي كانت منحازة إلى الانجليز وعليه فقد وظيفته.
عمل بالمحاماة، غير أن العمل فيها في ذلك الحين كان شبهة، ولكن سعد استطاع أن يرتفع بمهنة المحاماة حتى علا شأنها، حيث اُنتخب قضاه من المحامين، وكان أول محام يدخل الهيئة القضائية.
يُعد سعد زغلول حجر الزاوية في إنشاء نقابة المحامين عندما كان ناظراً للحقانية وهو الذي أنشاء قانون المحاماة 26 لسنة 1912.
عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم وضع مصر تحت الحماية البريطانية، وظلت كذلك طوال سنوات الحرب التي انتهت في نوفمبر عام 1918ـ حيث أُرغم فقراء مصر خلالها على تقديم العديد من التضحيات المادية والبشرية ـ فقام سعد واثنين آخرين من أعضاء الجمعية التشريعية (علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي) بمقابلة المندوب السامي البريطاني مطالبين بالاستقلال، وأعقب هذه المقابلة تأليف الوفد المصري، وقامت حركة جمع التوكيلات الشهيرة بهدف التأكيد على أن هذا الوفد يمثل الشعب المصري في السعي إلى الحرية.
طالب الوفد بالسفر للمشاركة في مؤتمر الصلح لرفع المطالب المصرية بالاستقلال، وإزاء تمسك الوفد بهذا المطلب، وتعاطف قطاعات شعبية واسعة مع هذا التحرك، قامت السلطات البريطانية بالقبض على سعد زغلول وثلاثة من أعضاء الوفد هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، وترحيلهم إلى مالطة في 8 مارس 1919. فاندلعت الثورة واضطرت السلطات البريطانية إلى الإفراج عنه وعن باقي أعضاء الوفد بعد شهر واحد من النفي، كما سمحت لهم بالسفر لعرض مطالب مصر في مؤتمر الصلح.
توالت أدوار سعد زغلول في الحياة السياسية المصرية، وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه، وتوفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً.


بيسـان 19 - 11 - 2009 06:28 PM

مشكوووووووووووووووره

أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:29 PM

صفية زغلول
ولدت صفية مصطفى فهمى والتى لقبت باسم صفية زغلول فى عام 1878م لعائلة ارستقراطية..فوالدها هو مصطفى فهمى باشا والذى يعد من أوائل رؤساء وزراء مصرمنذ عرف نظام الوزراة بمصر فى أوائل القرن التاسع عشر.
وقد أطلق عليها أيضاً لقب "أم المصريين " وذلك لعطائها المتدفق من أجل قضية الوطن العربى والمصرى خاصةً ، حيث خرجت على رأس المظاهرات النسائية من أجل المطالبة بالاستقلال خلال ثورة 1919.
كان لصفية دوراًً كبيراً ، حيث حملت لواء الثورة عقب نفى زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل ، إضافة إلى ذلك فقد ساهمت بشكل مباشر وفعال فى تحرير المرأة المصرية .
بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت بعده عشرين عاما لم تتخل فيها عن نشاطها الوطنى لدرجة أن رئيس الوزراء آنذاك " إسماعيل باشا صدقى " وجه لها انذارا بأن تتوقف عن العمل السياسى إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطنى بالرغم من هذه المحاولات.
توفيت أم المصريين " صفية زغلول " فى 12 يناير 1946 تاركة وراءها حياه غير تقليدية للفتاة المصرية والزوجة المخلصة المؤمنة بزوجها .


أرب جمـال 19 - 11 - 2009 06:31 PM

طلعت حرب
http://www.sis.gov.eg/VR/figures/ara...ages/talat.jpg


قام على يده أول اقتصاد مصري بتأسيس بنك مصر وشركة مصر للغزل والنسيج، وقام على يده أستوديو مصر للإنتاج السينمائي.. فنقل مصر ـ خلال العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين ـ من الاقتصاد الفردي إلى الاقتصاد الذي تديره شركات المساهمة.
وُلد محمد طلعت حسن محمد حرب ـ واُشتهر باسم طلعت حرب ـ في 25 نوفمبر 1867، بقصر الشوق في حي الجمالية بالقاهرة. أنهى تعليمه الثانوي بمدرسة التوفيقية بالقاهرة، ثم التحق في أغسطس 1885 بمدرسة الحقوق والإدارة التي أنشأها الخديوي إسماعيل،
وتخرج منها في عام 1889 ليشتغل مترجماً بالقسم القضائي "بالدائرة السنية" ـ وهي الجهة التي كانت تدير الأملاك الخديوية الخاصة ـ وبعد فترة خلف محمد فريد في إدارة أقلام القضايا بالدائرة، ثم انتقل مديراً للمركز الرئيسي بالقاهرة لشركة وادي كوم أمبو.
وفي منتصف عام 1905، عُين مديراً لشركة العقارات المصرية وأيضا لشركة كوم أمبو خلفاً للمدير اليهودي، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتولى فيها مصري منصباً على هذه الدرجة من الأهمية في شركات يملكها ويديرها ويسيطر عليها الأجانب. وفي عام 1908، قرر إنشاء شركة مالية سماها "شركة التعاون المالي" كانت تقوم بالأعمال المصرفية الصغيرة التي تتناسب ومقدرتها المالية.
رأى طلعت حرب أن السبيل لتحرير اقتصاد مصر هو إنشاء بنك مصري برءوس أموال مصرية، وأخذ يطوف القرى والنجوع داعياً لإنشاء بنك مصر حيث تم تأسيسه في عام 1920 بمبلغ 180 ألف جنيه، وكانت أول شركة قام بنك مصر بتأسيسها هي "مطبعة مصر" برأسمال قدره 5 آلاف جنيه، ثم شركة "مصر للغزل والنسيج" في أغسطس 1927 بالمحلة الكبرى وبدأت برأسمال قدره 300 ألف جنيه.. ثم قرر أن يمد نشاطه خارج العاصمة، وأيضاً في البلاد العربية.
وعلى الرغم من شهرته كاقتصادي بارع، فإن طلعت حرب كان أديباً بدأ حياته بتأليف الكتب، كما اشتغل بالصحافة حيناً آخر، وكانت له آثار صحفية وأدبية بارزة، فأصدر كتاب "تاريخ دول العرب والإسلام"، والتي صدرت طبعته الأولى عام 1897، وطبعته الثانية عام 1905، أما كتابه الثاني فقد أصدره عام 1899، وهو بعنوان "تربية المرأة والحجاب" والذي كتبه رداً على كتاب "تحرير المرأة" منتقداً فيه رأي قاسم أمين، كما له كتاب بعنوان "فصل الخطاب في المرأة والحجاب" أصدره في عام 1901، رداً على الكتاب الثاني لقاسم أمين "المرأة الجديدة". غير أنه من الملاحظ أن طلعت حرب الذي دافع عن حجاب المرأة انفتح في مشروعاته الاقتصادية الوطنية لعمل المرأة بكثافة نسبية واضحة، وذلك من عشرينيات القرن العشرين وما بعدها.
وقد توفي طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري ومؤسسه يوم 21 أغسطس 1941.



عزيز المصرى
هو أبو الثوار الذي ترك بصماته الواضحة على صفحات الجهاد من اجل العروبة والإسلام ، حيث شارك بحماسة فى تحرير بقاع غالية من الوطن العربي ، ونذر كل ساعة من أيامه من اجل مكافحة الدخلاء المستعمرين .
كان عزيز المصري نموذجا من الأبطال نادر الوجود ، عاش بأخلاق وسلوكيات الفرسان فى تعامله مع كل من عاشرهم من الأهل والأصدقاء ورفقاء السلاح . وكان إنسانا يكره الخيانة ، ويتمسك بالخط المستقيم فى حياته العامة والخاصة ، مهما كان صعباً .
شهد عزيز المصرى عدة عصور ، وكان صانعا للعديد من الثورات أو مشاركا فيها . شارك فى صنع جزء كبير من تاريخ الشرق الأوسط كله ، كان عزيز المصرى رفيقا لمصطفى كمال أتاتورك ، وقاتل مع الجيش التركى فى الجبل الأسود وقاتل الإيطاليين فى ليبيا ، عين رئيسا لأركان أول جيش عربى فى الحجاز ، ثم وزيرا للدفاع . وهو الأب الروحى للضباط الأحرار فى مصر ، حيث عايش بداية الحركة والتمهيد للثورة ، وعاصر الأيام الحاسمة قبل قيامها ، وبعد أن وضعت أقدامها فى الحكم وكان جمال عبد الناصر وأنور السادات والضباط الأحرار يستشيرونه فى امور الثورة ، وكان المفروض أن يكون هو رئيساً للثورة المصرية ، إلا انه رفض ليحل محله اللواء محمد نجيب .
ولد عزيز المصرى عام 1880 م واسمه الحقيقى ( عبد العزيز زكريا على ) ، وكان فى العاشرة من عمره عندما توفى والده وكانت والدته تحنو علية بشدة ولكنها فارقت الحياة بعد أبيه بخمس سنوات ، فكفلته اخته حرم على باشا ذو الفقار محافظ القاهرة .
درس المرحلة الابتدائية فى المدرسة التوفيقية وقد أتم الدراسة الابتدائية عام 1898 م وحصل على البكالوريا وكانت رغبته أن يلتحق بالكلية الحربية ودخل (المهندس خانة) المصرية لدراسة الرياضيات وعلم المثلثات والعلوم الحديثة استعدادا للالتحاق بالكلية الحربية فى اسطنبول ، وهناك أطلقوا عليه ( قاهرة لى عزيز على ) اى عزيز على المصرى وكان باستمرار من الأوائل فى الكلية الحربية التركية مما ساعده على الالتحاق بكلية أركان حرب التى تخرج فيها عام 1905م .
وأثناء سنوات الدراسة أعجب بالضباط الألمان ، الذين كانوا يقومون بالتدريس ، واحترم فيهم العقلية الجادة والتفكير السليم واحترام الإنسان وتقديس العمل وكان قد التقى خلال وجوده فى الكلية الحربية بعدد من الشباب العربى والأتراك الساخطين على الحكم العثمانى من بينهم نورى السعيد ، جعفر العسكرى ، مصطفى كمال أتاتورك ، وكان أتاتورك قد كوّن (جمعية الوطن) عام 1906م ثم انضمت هذه الجمعية إلى جمعية ( الاتحاد والترقى )التى كانت تهدف إلى خلع السلطان عبد الحميد ، وإقامة دولة تركية ديمقراطية وهى الجمعية التى كان عزيز المصرى عضوا فيها وانتهت جهود الجمعية بثورة شاملة عام 1909م أسفرت عن عزل ونفى السلطان عبد الحميد وتعيين السلطان محمد الخامس بدلا منه .
بعد استيلاء الاتحاديين الأتراك على امور البلاد ، دب الخلاف بينهم وبين الضباط العرب الذين كانوا يأملون فى الحصول على نوع من الحكم الذاتى لبلدانهم ، فلما لم يتحقق ذلك بدأت الدعوة إلى العروبة يشتدّ عُودها وكان لعزيز المصرى دور كبير فى هذه الدعوة ، فاختاره الضباط العرب لقيادتهم . انفصلت العناصر العربية عن جمعية (الاتحاد والترقى) وكوّن عزيز المصرى جمعية (القحطانية) إلا أن ثورة اليمن ضد الحكم العثمانى قامت عام 1911م وذهب عزيز المصرى على راس الجيش التركى لقمع الثورة وتمكن من حقن دماء الطرفين بعقد صلح مع يحيى حميد الدين إمام اليمن ، ثم سافر عزيز المصرى بعد ذلك إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين .
عاد المصرى إلى الآستانة سنة 1913م فى وقت بلغ العداء والاضطهاد التركى للعرب ذروته ، فاستقال من الجيش وتفرغ للعمل ضمن صفوف الحركة العربية وأسس فى العام ذاته بالتعاون مع مجموعة من الضباط العرب ( جمعية العهد ) التى ضمت فى عضويتها 315 ضابطاً عربيا وكان برنامج ( جمعية العهد ) يقوم على إنشاء اتحاد فدرالى يضم كل الشعوب الخاضعة للدولة العثمانية ، بما فى ذلك مصر والسودان وطرابلس والمغرب وتونس على أن تنشىء كل قومية فيها كيان إداريا مستقلاً ويكون السلطان العثمانى رئيساً رمزياً لا فعلياً للاتحاد .
وتزايد النشاط القومى لعزيز المصرى مما دفع السلطات التركية لاعتقاله فى فبراير عام 1914م وقدمته للمحاكمة ناسبة إليه عدداً من الاتهامات الباطلة وحكمت علية المحكمة العسكرية التركية بالإعدام ، وهو ما أثار حركة معارضة قومية فى كافة الأقاليم العربية ووصلت البرقيات والخطابات من جميع أنحاء العالم العربى ، تطلب من السلطان محمد رشاد محاكمة أنور باشا الذى كان وراء المحاكمة وان يطلق سراح البطل (عزيز المصرى) . وكتب أمير الشعراء احمد شوقي قصيدة إلى السلطان يشيد فيها بعزيز المصرى بطل اليمن وليبيا ، ومنها قوله :
بالله ، بالإسلام، بالجرح الذى - ما انفك فى جنب الهلال يسيل ألا حللت عن الأسير وثاقه - إن الوثاق على الأسود ثقيل واضطر السلطان محمد رشاد إلى الإفراج عن ( عزيز المصرى) الذى عاد إلى مصر إلا أن الثائر لا يهدأ ، فالمصري لا همّ ولا تفكير له إلا وحدة العرب واستقلالهم . وأعلن الأميران ( على وفيصل ) نجلا الشريف حسين فى 5/6/1916م استقلال العرب من الحكم التركى ، واشتعلت شرارة الثورة العربية فى الحجاز ، فسافر( عزيز المصرى) إلى هناك للإسهام فى تنظيم الجيش العربى ، وعينه الشريف حسين وكيلاً لوزارة الحربية ، وقائدا لجيش العرب ، فحقق إنجازات كبيرة فى بناء الجيش وقيادته نحو النصر .
كانت دسائس الإنجليز سبباً فى حدوث الخلاف بين (عزيز المصرى) والشريف حسين ، لان المصرى رفض مراراً عروض الإنجليز بالتعاون معهم ، وكان يعرف حقيقة أطماعهم فى البلاد العربية ولذلك ما أن وصل إلى القاهرة حتى بدأت مضايقاتهم له خاصة بعد أن رفض التعاون معهم فى العراق ، واليمن التى عرضوا عليه أن يكون ملكاً عليها ، فرد عليهم بقوله :" كيف اجلس على عرش اليمن ، وهو ُملك لأهله وليس ُملكاً لكم "
وسافر إلى أسبانيا منفياً وكان هذا الإجراء متوقع بعد أن فشلت محاولاتهم لإقناعه بالانضمام أليهم .
ومن أسبانيا سافر( عزيز المصرى) إلى ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وفى ألمانيا عمل ( عزيز المصرى) مدرساً فى كلية أركان الحرب ، حيث كان يدرس تجربته فى حربه ضد البلغار ، وأسلوب حرب العصابات الذى ابتدعه وسط المناطق الجبلية ووسط الصحراء والغابات فى ليبيا ضد الإيطاليين .
ظل البطل ( عزيز المصرى) منفياً عن بلاده حتى عاد إلى مصر سنة 1924م بعد أن وصل حزب الوفد إلى الحكم وبعد شهور قليلة من عودته تلقى رسالة من صديقه وزميله فى الجيش العراقي الضابط ( ياسين الهاشمى ) الذى أصبح رئيسا لوزراء العراق ن يطلب منه سرعة التوجه إليه فلبّى الدعوة ، حيث التقى بالعديد من رجال ( جمعية العهد) الذين كانوا ضباطاً عراقيين فى الجيش العثماني ثم جاءوا للعمل فى الجيش العراقي .
أخبره (ياسين الهاشمى ) أنه يفكر فى القيام بانقلاب عسكري فى العراق وتحقيق حلمه القديم بجعل بغداد نقطة الانطلاق كبلد عربي مستقل تكون البداية لتحرير البلاد الأخرى وطلب منه مساعدته على وضع الخطة المناسبة ولم يسترح الإنجليز لوجود ( عزيز المصرى) فى العراق فاستدعاه المندوب السامي البريطاني وسأله عن سر وجوده فردّ عليه عزيز عما يفعله هو فى العراق وهو الانجليزى الاجنبى ، بينما عزيز يعتبر وجوده فى العراق ،وطنه العربي ، أمراً طبيعياً لا يسأل عنه .وعرضوا عليه تعيينه رئيساً لشركة نفط العراق براتب قدره خمسة آلاف جنيه ، وبيت أنيق فى لندن ، ولكنه رفض ، فصدرت الأوامر بإبعاده عن العراق. وعاد ( عزيز المصرى) إلى القاهرة عام 1926م .
وتقديراً لدوره الوطني والقومي واعترافاً بعبقريته العسكرية اختاره محمد محمود باشا رئيس الوزراء المصرى عام 1928م مديراً لكلية الشرطة فاستحدث فيها أساليب جديدة فى التعليم والتربية واختار أعضاء هيئة التدريس من بين الضباط الأكفاء فى مصر وأصبح لهذه الكلية صيت واسع نظراً لما بذله (عزيز المصرى ) من جهد واضح وما عرف عنه من الحزم والجدية وعبقرية التنظيم والإدارة والمعرفة الموسوعية مما أثار إعجاب الملك فؤاد ملك مصر .
اُّعجب الملك فؤاد ( بعزيز المصرى ) وبما أحدثه فى كلية الشرطة فاختاره أن يكون الرائد الأول للأمير فاروق ولى العهد .
رقى إلى درجة الفريق وعين مفتشاً عاماً للجيش المصرى ليكون أول مصري يشغل هذا المنصب لكن قدر (عزيز المصرى ) أن يكون ثائراً باستمرار بعد أن عزله الإنجليز من منصبه الذى لم يقض فيه أكثر من سنة .
كانت المحطة الأخيرة فى حياة (عزيز المصرى ) العسكرية والسياسية هى ارتباطه بالضباط الأحرار وكان أنور السادات أول من التقاه من الضباط الأحرار حيث كان يزوره فى بيته ضمن غيرة من شباب مصر الذين كانوا يناقشونه فى امور البلاد السياسية وكان تنامى إلى علمه وجود تنظيم شاب فى الجيش يعمل على تخليص البلاد من الملك والإنجليز وان السادات ضمن هذا التنظيم .
وأصبح أنور السادات ضابط الاتصال بين (عزيز المصرى ) والضباط الأحرار وقرر أن يكون الأب الروحي لهم ونصح جمال عبد الناصر بعد نجاح الثورة بعدم محاكمة فاروق والاكتفاء بتنازله عن العرش.
وعرفاناً بجميله وأبوته الروحية لهم اختارت الثورة الفريق (عزيز المصرى ) ليكون أول سفير لهم فى الاتحاد السوفيتي ليعمل على إعادة تسليح الجيش المصرى .
وظل رغم تقدم العمر به متابعاً أحوال الوطن حتى وافاه الأجل فى 15 يونيو 1965م .




عمر مكرم
عمر مكرم بن حسين السيوطي زعيم شعبي مصري. ولد في أسيوط إحدى محافظات مصر سنة 1168 هـ، وتعلم في الأزهر الشريف. ولي نقابة الأشراف في مصر سنة 1208 هـ، وقاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية سنة 1800 م. وكان له دور في تولية محمد علي شؤون البلاد، حيث قام هو والعلماء بخلع خورشيد باشا في مايو سنة 1805 م. وحينما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ العلماء فنفى عمر مكرم إلى دمياط سنة 1222 هـ، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا. توفي عام 1237 هـ.
( 1168 - 1237 هــ / 1755 - 1822 م )
السيد الشريف عمر مكرم بن حسين السيوطي وهو من نسل آل البيت : زعيم شعبى مصرى ، من أسرة شريفة النسب والحسب ، ولد بأسيوط وتعلم بالازهر ، وولى نقابة الساده الأشراف سنة 1208 هـ ولما احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1213 م. وزحفوا على القاهرة تقدم على رأس جمهور من أهالى القاهرة لمقاومتهم ، فلم ينجح وخرج بعد دخولهم فاستقر في " العريش " ثم في " يافا " بفلسطين ، وأغار نابليون في السنة نفسها على يافا فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة الأف كانوا قد استسلموا ، وأكرم من وجد فيها من المصريين، وبينهم السيد عمر مكرم ، فعاد السيد عمر مكرم إلى القاهرة بعد غياب ثمانية أشهر، واعتزل كل عمل وعاد نابليون إلى بلاده ، وتولى الجنرال " كليبر " حكم مصر ، وزحف من الشام جيش عثمانى فاقترب من القاهرة ، فثار أهلها علي الفرنسيين ، فكان السيد عمر على رأس الثورة ، وقاتلوا الفرنسيين 37 يوماً ، وضعفوا ، وارتد الجيش العثماني عن مصر، بعد معارك ، فخرج السيد عمر ناجياً بنفسه ، واغتيل الجنرال كليبر ، وأنزل الإنجليز جيشاً في الأسكندرية ( سنة 1801 م/1215هـ) وخرج الفرنسيون من مصر بعد إحتلالهم لها ثلاثة أعوام ، وعاد إليها السيد عمر مع الحكام العثمانيين ، فأعيدت إليه نقابة الساده الأشراف ، ولما نقم المصريون على الوالى " خورشيد باشا " وبرز اسم " محمد على باشا " تزعم حركة النقمة أو الثورة على الأول والمناصرة للثانى ، ونجح محمد على ، فعين والياً على مصر سنة 1220 هـ (1805م) وتنكر محمد على للزعامة الشعبية ثم أبعد السيد عمر مكرم "(سنة 1222هـ) إلى دمياط ، حيث أقام نحو أربعة أعوام ، ونقل إلي طنطا سنة 1227 هـ فأقام إلي سنة 1234 هـ والتمس من محمد على الإذن له بالحج فحج ورجع إلى القاهرة ، ونشبت فتنة خشي محمد على أن تكون للسيد عمر يد فيها ، فأمره بالإنصراف إلي طنطا ( سنة 1237 هـ ) فلم يلبث أن توفى فيها ، قال الرفاعى : لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده بل كان نصيبه النفى والحرمان والإقصاء من ميدان العمل ، ونكران الجميل ، وقال أبو حديد : اقتنى مكتبة كبيرة لا يزال جزء منها محفوظاً في دار الكتب المصرية يحمل إسمه .




محمد كريم
محمد كريم توفى 1213هـ/5 سبتمبر 1798 هو حاكم سابق لمدينة الاسكندرية وكانت من مواقفه التي يذكر بها في التاريخ هو رفضه تسليم الاسكندرية لنابليون بونابرت قائد جيش الحملة الفرنسية.
ولد محمد كريم بحي الأنفوشي بالاسكندرية ، وبدأ في أول حياته بمنصب صغير في الحكومة ولكن مالبث أن لوحظ نشاطه ، فرقي إلى رئاسة الديوان والجمرك بمنطقة الثغر بالاسكندرية ، ثم أصبح حاكماً للمدينة.
عندما نزلت سفن الحملة الفرنسية بالاسكندرية ، لم يسلم محمد كريم المدينة في الحال ، ولكنه قاوم مقاومة شديدة وكانت المعركة تدور في قلعة قايتباي ولكن سرعان مانفذت الذخيرة من جنوده ولم يكن هنالك مفر من التسليم للجيش الفرنسي ، وسلم المدينة للفرنسيين وأعتقله كليبر وحبسه في إحدى السفن في أبي قير ، وأعطى رئيس الجيش عهدالأمان على الأنفس. وبالرغم من عهد الأمان فان الفرنسيين قاموا بالتالي : أرسل محمد كريم إلى القاهرة بعد فترة من الحبس في أبي قير ، وأركبوه حماراً يحيط به موكب من العسكر مع دقات الطبول ومشوا به حتى ميدان الرميلة ، وأعدم بالرصاص ثم قاموا بالتمثيل به عن طريق قطع رأسه وتعليقه على نبوت ، ونادى منادي يقول هذا جزاء كل من يخالف الفرنسيين.




الساعة الآن 08:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى