منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   شرح أية قرأنية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=28569)

أم جهيد بنت مسعود 24 - 11 - 2012 01:56 PM

شرح أية قرأنية
 
[cىnطىr][ىmg]هتتپ://ووو.ارابنا.ينفو/ڢب/موايخترايديت4/يخترا/26.عيف[/ىmg][/cىnطىr]
[cىnطىr] [/cىnطىr]
[cىnطىr] [/cىnطىr]
يا أيّها الذين أمنوا إنّ من ازواجكم و اولادكم عدوّا لكم فاحذروهم و إن تعفوا و تصفحوا و تغفروا فإنّ الله غفورٌ رحيم. صدق الله العظيم أرجو منكم أن تشرحولي هذه الأية و جزاكم عند الله

أبو جمال 24 - 11 - 2012 02:40 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
بعد التحية أختي الكريمة
الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة :
حذر
- الحذر: احتراز من مخيف، يقال: حذر حذرا، وحذرته، قال عز وجل: (يحذر الآخرة( [الزمر/9]، وقرئ: (وإنا لجميع حذرون(، و (حاذرون( (سورة الشعراء: آية 56. وقرأ (حاذرون( ابن ذكوان وهشام من طريق الدجواني، وعاصم وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون (حذرون(. راجع: الإتحاف ص 232)، وقال تعالى: (ويحذركم الله نفسه( [آل عمران/28]، وقال عز وجل: (خذوا حذركم( [النساء/71]، أي: ما فيه الحذر من السلاح وغيره، وقوله تعالى: (هم العدو فاحذرهم( [المنافقون/4]، وقال تعالى: (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم( [التغابن/14]، وحذار، أي: احذر، نحو: مناع، أي: امنع.
عدا
- العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، فيقال له: العداوة والمعاداة، وتارة بالمشيء، فيقال له: العدو، وتارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدوان والعدو. قال تعالى: (فيسبوا الله عدوا بغير علم( [الأنعام/108]، وتارة بأجزاء المقر، فيقال له: العدواء. يقال: مكان ذو عدواء (العدواء: المكان الذي لا يطمئن من قعد عليه. انظر: المجمل: 3/653)، أي: غير متلائم الأجزاء. فمن المعاداة يقال: رجل عدو، وقوم عدو. قال تعالى: (بعضكم لبعض عدو( [طه/123]، وقد يجمع على عدى وأعداء. قال تعالى: (ويم يحشر أعداء الله( [فصلت/19]، والعدو ضربان:أحدهما: بقصد من المعادي نحو: (فإن كان من قوم عدو لكم( [النساء/92]، (جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين( [الفرقان/31]، وفي أخرى: (عدوا شياطين الإنس والجن( [الأنعام/112].والثاني: لا بقصده بل تعرض له حالة يتأذى بها كما يتأذى مما يكون من العدى، نحو قوله: (فإنهم عدو لي إلا رب العالمين( [الشعراء/77]، وقوله في الأولاد: (عدوا لكم فاحذروهم( [التغابن/14]، ومن العدو يقال:- 312 - فعادى عداء بين ثور ونعجة(شطر بيت، وعجزه:دراكا ولم ينضج بماء فيغسلوهو لامرئ القيسس في ديوانه ص 120)أي: أعدى أحدهما إثر الآخر، وتعادت المواشي بعضها في إثر بعض، ورأيت عداء القوم الذين يعدون من الرجالة. والاعتداء: مجاوزة الحق. قال تعالى: (ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا( [البقرة/231]، وقال: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده( [النساء/14]، (اعتدوا منكم في السبت( [البقرة/65]، فذلك بأخذهم الحيتان على جهة الاستحلال، قال: (تلك حدود الله فلا تعتدوها( [البقرة/229]، وقال: (فأولئك هم العادون( [المؤمنون/7]، (فمن اعتدى بعد ذلك( [البقرة/178]، (بل أنتم قوم عادون( [الشعراء/166]، أي: معتدون، أو معادون، أو متجاوزون الطور، من قولهم: عدا طوره، (ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين( [البقرة/190]. فهذا هو الاعتداء على سبيل الابتداء لا على سبيل المجازاة؛ لأنه قال: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم( [البقرة/194]، أي: قابلوه بحسب اعتدائه وتجاوزوا إليه بحسب تجاوزه. ومن العدوان المحظور ابتداء قوله: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان( [المائدة/2]، ومن العدوان الذي هو على سبيل المجازاة، ويصح أن يتعاطى مع من ابتدأ قوله: (فلا عدوان إلا على الظالمين( [البقرة/193]، (ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا( [النساء/30]، وقوله تعالى: (فمن اضطر غير باغ ولا عاد( [البقرة/ 173]، أي غير باغ لتناول لذة، (ولا عاد( أي متجاوز سد الجوعة. وقيل: غير باغ على الإمام ولا عاد في المعصية طريق المخبتين (وهذا قول مجاهد. وانظر: الدر المنثور 1/408). وقد عدا طوره: تجاوزه، وتعدى إلى غيره، ومنه: التعدي في الفعل. وتعدية الفعل في النحو هو تجاوز معنى الفعل من الفاعل إلى المفعول. وما عدا كذا يستعمل في الاستثناء، وقوله: (إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى( [الأنفال/42]، أي: الجانب المتجاوز للقرب.
فتن
- أصل الفتن: إدخال الذهب النار لتظهر جودته من رداءته، واستعمل في إدخال الإنسان النار. قال تعالى: (يوم هم على النار يفتنون( [الذاريات/ 13]، (ذوقوا فتنتكم( [الذاريات/14]، أي: عذابكم، وذلك نحو قوله: (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب( [النساء/56]، وقوله: (النار يعرضون عليها... ( الآية [غافر/46]، وتارة يسمون ما يحصل عنه العذاب فيستعمل فيه. نحو قوله: (ألا في الفتنة سقطوا( [التوبة/49]، وتارة في الاختبار نحو: (وفتناك فتونا( [طه/40]، وجعلت الفتنة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا، وقد قال فيهما: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة( [الأنبياء/ 35].وقال في الشدة: (إنما نحن فتنة( [البقرة/102]، (والفتنة أشد من القتل( [البقرة/191]، (وقالتوهم حتى لا تكون فتنة( [البقرة/193]، وقال: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا( [التوبة/49]، أي: يقول لا تبلني ولا تعذبني، وهم بقولهم ذلك وقعوا في البلية والعذاب. وقال: (فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم( [يونس/ 83]، أي: يبتليهم ويعذبهم، وقال: (واحذرهم أن يفتنوك( [المائدة/49]، (وإن كادوا ليفتنونك( [الإسراء/73]، أي: يوقعونك في بلية وشدة في صرفهم إياك عما أوحي إليك، وقوله: (فتنتم أنفسكم( [الحديد/14]، أي: أوقعتموها في بلية وعذاب، وعلى هذا قوله: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة( [الأنفال/25]، وقوله: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة( [التغابن/15]، فقد سماهم ههنا فتنة اعتبارا بما ينال الإنسان من الاختبار بهم، وسماهم عدوا في قوله: (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم( [التغابن/14]، اعتبارا بما يتولد منهم، وجعلهم زينة في قوله: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين... ( الآية [آل عمران/14]، اعتبار بأحوال الناس في تزينهم بهم وقوله: (آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون( [العنكبوت/1 - 2]، أي: لا يختبرون فيميز خبيثهم من طيبهم، كما قال: (ليميز الله الخبيث من الطيب( [الأنفال/37]، وقوله: (أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون( [التوبة/ 126]، فإشارة إلى ما قال: (ولنبلونكم بشيء من الخوف... ( الآية [البقرة/ 155]، وعلى هذا قوله: (وحسبوا ألا تكون فتنة( [المائدة/71]، والفتنة من الأفعال التي تكون من الله تعالى، ومن العبد كالبلية والمصيبة، والقتل والعذاب وغير ذلك من الأفعال الكريهة، ومتى كان من الله يكون على وجه الحكمة، ومتى كان من الإنسان بغير أمر الله يكون بضد ذلك، ولهذا يذم الله الإنسان بأنواع الفتنة في كل مكان نحو قوله: (والفتنة أشد من القتل( [البقرة/191]، (إن الذين فتنوا المؤمنين( [البروج/10]، (ما أنتم عليه بفاتنين( [الصافات/162]، أي: بمضلين، وقوله: (بأيكم المفتون( [القلم/6].قال الأخفش. المفتون: الفتنة، كقولك: ليس له معقول (أي: إن المفعول ههنا بمعنى المصدر، ومثله كما ذكر المؤلف: المعقول بمعنى العقل، والميسور بمعنى اليسر والمعسور بمعنى العسر، وأيضا: المحلوف بمعنى الحلف، والمجهود بمعنى الجهد.وانظر في ذلك الصاحبي ص 395)، وخذ ميسوره ودع معسوره، فتقديره بأيكم الفتون، وقال غيره: أيكم المفتون (هذا الذي نسبه المصنف لغير الأخفش قد قاله الأخفش في معاني القرآن 2/505؛ والقول الأول الذي نسبه [استدراك] للأخفش هو قول الفراء، فقد قال الفراء: المفتون ههنا بمعنى الجنون، وهو في مذهب الفتون، كما قالوا: ليس له معقول رأي. انظر: معاني القرآن 3/173)، والباء زائدة كقوله: (كفى بالله شهيدا( [الفتح/28]، وقوله: (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك( [المائدة/49]، فقد عدي ذلك ب (عن) تعدية خدعوك لما أشار بمعناه إليه.
ولد
- الولد: المولود. يقال للواحد والجمع والصغير والكبير. قال الله تعالى: (فإن لم يكن له ولد( [النساء/11]، (أنى يكون له ولد( [الأنعام/101] ويقال للمتنبي ولد، قال: (أو نتخذه ولدا( [القصص/9] وقال: (ووالد وما ولد( [البلد/ 3] قال أبو الحسن: الولد: الابن والابنة، والولد هم الأهل والولد. ويقال: ولد فلان. قال تعالى: (والسلام علي يوم ولدت( [مريم/33]، (وسلام عليه يوم ولد( [مريم/15] والأب يقال له والد، والأم والدة، ويقال لهما والدان، قال: (رب اغفر لي ولوالدي( [نوح/28] والوليد يقال لمن قرب عهده بالولادة وإن كان في الأصل يصح لمن قرب عهده أو بعد، كما يقال لمن قرب عهده بالاجتناء: جني، فإذا كبر الولد سقط عنه هذا الاسم، وجمعه: ولدان، قال: (يوما يجعل الولدان شيبا( [المزمل/17] والوليدة مختصة بالإماء في عامة كلامهم، واللدة مختصة بالترب، يقال: فلان لدة فلان، وتربه، ونقصانه الواو؛ لأن أصله ولدة. وتولد الشيء من الشيء: حصوله عنه بسبب من الأسباب، وجمع الولد أولاد. قال تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة( [التغابن /15]، (إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم( [التغابن/14] فجعل كلهم فتنة وبعضهم عدوا. وقيل: الولد جمع ولد نحو: أسد وأسد، ويجوز أن يكون واحدا نحو: بخل وبخل، وعرب وعرب، وروي: (ولدك من دمي عقبيك) (وهذا من أمثال العرب. انظر: مجمع الأمثال 2/363؛ والبصائر 5/278؛ وتهذيب إصلاح المنطق 1/125 يعني: من ولدته؛ وليس هو حديثا كما ظنه المؤلف) وقرئ: (من لم يزده ماله وولده( [نوح/21] (وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف. الإتحاف ص 424).

تفسير الجلالين :
14 - (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم) أن تطيعوهم في التخلف عن الخير كالجهاد والهجرة فإن سبب نزول الآية الاطاعة في ذلك (وإن تعفوا) عنهم في تثبيطهم إياكم عن ذلك الخير معتلين بمشقة فراقكم عليهم (وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم)

تفسير ابن كثير :
يقول تعالى مخبرا عن الأزواج والأولاد إن منهم من هو عدو الزوج والولد بمعنى أنه يلتهى به عن العمل الصالح كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون " ولهذا قال تعالى هاهنا " فاحذروهم" قال ابن زيد يعني على دينكم وقال مجاهد " إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم " قال يحمل الرجل على قطيعة الرحم أو معصية ربه فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن خلف الصيدلاني حدثنا الفريابي حدثنا إسرائيل حدثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس وسأله رجل عن هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " قال فهؤلاء رجال أسلموا من مكة فأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوهم فأنزل الله تعالى هذه الآية " وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم " وكذا رواه الترمذي عن محمد بن يحيى عن الفريابي وهو محمد بن يوسف به وقال حسن صحيح ورواه ابن جرير والطبراني من حديث إسرائيل به وروى من طريق العوفي عن ابن عباس نحوه وهكذا قال عكرمة مولاه سواء .

تفسير القرطبي :
قال ابن عباس : نزلت هذه الآية بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ; شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ; فنزلت . ذكره النحاس . وحكاه الطبري عن عطاء بن يسار قال : نزلت سورة " التغابن " كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات : " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم " نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد , وكان إذا أراد الغزو بكوا إليه ورققوه فقالوا : إلى من تدعنا ؟ فيرق فيقيم ; فنزلت : " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم " الآية كلها بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي . وبقية الآيات إلى آخر السورة بالمدينة . وروى الترمذي عن ابن عباس - وسأله رجل عن هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " - قال : هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم ; فأنزل الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " الآية . هذا حديث حسن صحيح . قال القاضي أبو بكر بن العربي : هذا يبين وجه العداوة ; فإن العدو لم يكن عدوا لذاته وإنما كان عدوا بفعله . فإذا فعل الزوج والولد فعل العدو كان عدوا , ولا فعل أقبح من الحيلولة بين العبد وبين الطاعة . وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشيطان قعد لابن آدم في طريق الإيمان فقال له أتؤمن وتذر دينك ودين آبائك فخالفه فآمن ثم قعد له على طريق الهجرة فقال له أتهاجر وتترك مالك وأهلك فخالفه فهاجر ثم قعد له على طريق الجهاد فقال له أتجاهد فتقتل نفسك فتنكح نساؤك ويقسم مالك فخالفه فجاهد فقتل , فحق على الله أن يدخله الجنة ) . وقعود الشيطان يكون بوجهين : أحدهما : يكون بالوسوسة . والثاني : بأن يحمل على ما يريد من ذلك الزوج والولد والصاحب ; قال الله تعالى : " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم " [ فصلت : 25 ] . وفي حكمة عيسى عليه السلام : من اتخذ أهلا ومالا وولدا كان للدنيا عبدا . وفي صحيح الحديث بيان أدنى من ذلك في حال العبد ; قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) . ولا دناءة أعظم من عبادة الدينار والدرهم , ولا همة أخس من همة ترتفع بثوب جديد . كما أن الرجل يكون له ولده وزوجه عدوا كذلك المرأة يكون لها زوجها وولدها عدوا بهذا المعنى بعينه . وعموم قوله : " من أزواجكم " يدخل فيه الذكر والأنثى لدخولهما في كل آية . والله أعلم .

أم جهيد بنت مسعود 24 - 11 - 2012 03:17 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
بارك الله بكم أخي أبو جمال و شكرا جزيلا على كل هذه الإيضاحات، و حفظكم الله على الرد السريع جزاكم الله و اثابكم الجنة، تحياتي الخالصة

ابو فداء 24 - 11 - 2012 05:11 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
مشكوور ابو جمااال
سلمت

أبو جمال 24 - 11 - 2012 05:28 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
هذا من واجبنا ولا شكر على واجب
لو أن أخي منتصر نصره الله كان متفرغا
في هذا الوقت لأعطانا الشرح الأوفى
تحياتي

أم جهيد بنت مسعود 24 - 11 - 2012 07:09 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
ما شاء الله ..
بارك الله فيك وعليك وجزاك الله خير الجزاء, بوركت ورفع الله شأنك.. أسال الله العظيم رب العرش الكريم لك الجنه والخير وان يبارك فيك وعليك وان يجعل الجنه آخر مستقرك وان يجعلك من اهل الحق والايمان وان ينير الله دروبك.
وفقك الله على هذا الطرح.

وفاء بنت غزة 24 - 11 - 2012 07:46 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
ومنكم نستفيد
في ميزان حسناتكم ان شاء الله

منتصر أبوفرحة 24 - 11 - 2012 08:12 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
ماشاء الله أخ ابوجمال نفع الله بك وجزيت خيرا .. شرح طيب ومفيد
والشكر والتقدير للاخت ام جهاد فبسؤالها تعلمنا شيئا جديدا

أم جهيد بنت مسعود 24 - 11 - 2012 09:27 PM

رد: شرح أية قرأنية
 
و منكم نتعلم و نستفيد، تحياتي الخالصة

ايمن جابر أحمد 24 - 11 - 2012 10:05 PM

رد: شرح أية قرأنية
 


الساعة الآن 04:48 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى