منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   حوار الأديان وحرية المعتقد في الأسلام (قراءة نقديه) (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=7104)

الامير الشهابي 27 - 5 - 2010 01:38 AM

حوار الأديان وحرية المعتقد في الأسلام (قراءة نقديه)
 
http://www.moslemonline.net/vb/images/icons/icon1.gif حوار الأديان وحرية المعتقد في الأسلام



بسم الله الرحمن الرحيم ...حقا أتوقف عند نقطتين تثير أنتباهي تفاصيلها وفهمها وتحليلها وهما حوار الأديان وحرية المعتقد..لقد آثرت أن أربط بين المفهومين لأن


الأساس في بناءهما مركب واحد ولكن بأختلاف الشق...أن الحوار في الأساس لغة انسانيه فهو حقيقة ثابتة لاتتغير بينما تقوم حرية المعتقد على الفهم والأدراك


الأنساني لما يقتنع به الأنسان من أفكار حول مايعتقده صوابا موروثا أو قناعة وربما تتغير الصوره فتتغير لديه القناعة في صوابية وجهة نظر أخرى نتيجة أدراك ووعي لفكرته الجديده والداله

على ذلك انتقال البعض من ديانة الى أخرى وهو تحول حقيقي فيما يعتقده الأنسان صائبا حقا ...وقد يتوسع مفهوم حرية الأعتقاد الى المفهوم الأيدلوجي للانسان في

أنتمائه السياسي او نظرته الى قيم أجتماعيه تشكل أعتقادا شائعا حقا...وهنا نرى أن الفرد يتنقل بين مكونات ثقافيه وموروث أجتماعي وحقائق دينيه لايعتمد الحوار فيها

منهج للأنتقال بقدر مايعتمد منهج الأقتناع والقناعه...ولقد آثرت من هذه التوطئه حقا لنكون قادرين الى التوقف عند نقطة مبدأ الحوار في الأسلام ا لمتولدة من المقاصد العليا

لشريعتنا الأسلاميه وهي تختلف عن منطق الجدال الذي ورد في القرآن ويختلط الأمر فيه على البعض للأن.. الجدال مفتوح المساحه وربما يتم بين اعضاء الشريحه المسلمه

نفسها وبين شريحة ربما لاتدين بالأسلام وهي مشروطة حقا (وجادلهم بالتي هي أحسن) صدق الله العظيم وهذه الأية الكريمه تحض على الحوار المبني على

المفهوم القرآني وليس الفهم الأنساني...وفي حواراتي الهادفه وفي العديد من الحلقات النقاشيه نتوقف عند تدوال مفهوم الحوار بين الأديان وأقول مفهوم وهو نوع

من الصياغة الأنسانيه لحوار أنساني حضاري وجد الأديان مدخلا لممارسته...وقد وجد البعض أن مااورد في القرآن والتجربه النبويه بنهي الرسول أن يفتن أهل الكتاب

في دينهم ..واستشهدوا في بعض الآيات القرانيه لترسيخ حقيقة تعدد الأديان (لاإكراه في الدين)( وقل الحق جاء من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (قل ياأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد ألا الله ولا نشرك به شيئا ولايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فأن تولو فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) نعم هذه النظره

القرآنيه التي استند فيها أهل الحوار بين الأديان فيما اطلقوه على أنفسهم منهج الوسطيه لشرعنة حوار مفهوم مستحدث حقا وهو حوار الأديان... نعم أن النظرة الكلية

الى الموضوع وعدم تجزئته بمفردات وآيات منتقاه من القرآن والتجربه النبويه لهو دليل قاطع على أخفاق أهل هذا النهج في أدراك الحقيقيه القرآنيه من الشمول الذي

جاء به الأسلام منهجا وعقيده وليس أعتقادا ...لذلك حاول أصحاب المنهج في بناء تصوراتهم الى طرح رؤيتهم لمحاولة جعلها جزءأ من البناء العقلي والنفسي للانسان المسلم .. بحيث لايمكن الأستغناء عنه من أي جانب سلوكا وفكرا وتصورا وأنه الوسيلة التي يتحقق فيها الفهم الديني والتقارب المزعوم بين الأديان وافضوا

الى رسم خارطة الجدل الديني واطلقوا وصف علم الأديان واستبقوا فيه علم الكلام عند المسلمين وهو علم اوجزوه بعلم دفاعي يدافع عن أصول الدين والذي يستخدمه أهل

المذاهب والفرق في الدفاع عن الآراء والمعتقد رغم أن الأصل واحد ...أذن اننا من حيث لاندري أو ندري أوصلنا اهل الرأي القائل والمفهوم في حوار الأديان المفهوم

المتعدد الجوانب والأغراض والأهداف الى الأعتراف الضمني بتعدد الأديان وحتى المذاهب ليدخلو الى مبدأ حريه الأعتقاد الذي سبق أن جعلناه مدخلا ليفضي ذلك الى تصور

في غاية الخطورة على الأسلام على أنه مبني على أساس الأعتراف المتبادل بين الأديان ببعضها ككيانات مستقله أو نظم دينيه مستقله تربطها علاقات تقوى وتضعف حسب

(درجة القرابه الدينينه من ناحية أيجابيه أو سلبيه في علاقاتها التاريخيه) صدقا مفهموم غريب وبناء غير مبني أساسا على القاعدة الشرعيه بقدر ماهو مبني على تصور انساني بعيد عن مبدأ المقاصد العليا من وجود الشريعة في كليتها وليس في جزئيتها ...ويزعم أهل هذا الرأي حقا الى موضوع أكثر غرابه في طرح موضوع أن الحوار الديني يحقق مبدأ السماع في جمع المادة العلميه حول الأديان ويحقق مبدأ الرؤية والملاحظة والمشاهده التي تضمن للوصف الديني العلميه والموضوعيه اللازمة قبل الدخول الى التحليل والنقد والتقييم ويبررون هذا أن الحوار الديني مؤثر في مسيرة العلاقات السياسيه والأقتصاديه حيث نرى من هذا الحقيقة المقصوده هي عولمة الدين

وتحويله الى منتج ثقافي قابل للحوار والنقاش ...ويبنون تصوراتهم في نسق أستراتيجي في استقلاليه وديمقراطية وأستمراريه وروحانية الحوار في ظل الزعم لاستيعاب

القيم الروحيه في الأديان التي هي بالأساس تتناقض حول الفهم لكل منها وفيها اسقاط متعمد لشرعية الدين الأسلامي في الثبات والديمومه وخلق قاعدة التكافىء بين الأسلام وغيره وأن الأسلام اتى ناسخا وليس متمما وهذه نقطة تغافلوا عنها بل ولم يأتوا مطلقا عليها في بناء نظرية الحوار

التي لم تكن يوما حقا لآن الدين الأسلامي بني على الوحدانية وكافة الكتب السماويه بناءها الوحدانيه وعدم الشرك بالله وأن الأسلام هو الدين الذي لايقبل غيره

(ومن يبتغي غير الأسلام دينا فلن يقبل منه )صدق المولى عز وجل وأن كل ماورد من الأيات الكريمه حول الأيمان بالله وكتبه ورسله هو أعتماد مبدأ الأيمان الانساني

أن الكفر بجزئية ألهية غير جائزة من الكلية في مفهوم الأيمان بالله فأومأ القرآن لها فكيف لمؤمن أن يؤمن بمحمد ص الله عليه وسلم نبيا ولايؤمن بعيسى وموسى

وهم بناء هرمي الهي في التنزيل لذلك ترى أن الأخذ بجزئية من الأيات الدلاليه في مفهوم الأيمان لنقول أن الأسلام كفل حرية المعتقد متناسين قوله تعالي (أن الدين عند الله الأسلام)

راجيا فهم الصوره الحقيقية في التفسير الذي غاب عن البعض وحصر الفهم في الدين وهو النشوء عن التزيل القرآني وهو فهم قاصر عن أدراك

المعاني الحقيقيه والتي يجب التنويه اليها وهي أن الله سبحانه وتعالى أورد فهما شاملا للدين وهو في تتبع بناء الهرم في التزيل الألهي فكان ابراهيم عليه السلام مسلما حنيفا

وكان موسى أن اشهد الله أنا مسلمون وانا عيسى مسلم بالفطره وأن هذا البناء الذي هو من أساسه الأسلام بالتسليم بوحدانية الله والذي كان في الأرادة الالهية

بواقع التنزيل في الكتب السماويه ..حيث نرى النداء الرباني في محكم الكتاب بأقتصاره على يا ايها الناس ويا أيها الذين آمنوا ولم يكن هناك من نداء ياأيها الدين اسلمو

لأن الحكمة الألهية في التسليم هي الأساس المشترك في الكتب المنزله وليس الأديان التي زعم أنها سبقت تنزيل القرآن كخاتم للرسالات وبمحمد كخاتم للأنبياء ولنعد

الى محكم الكتاب لنرى حقا كم من هناك من تناقض في مفهوم حوار الأديان وحرية المعتقد في الفهم والتفسير والتطبيق فكيف بصدق يكون هناك حوار بين اجزاء الكل

الواحد الذي أسس له الله سبحانه وتعالى في رسالاته ورسله وكله تدعو الى عدم الشرك بالله والوحدانيه لنقول أن الحوار بين أهل الشرك وأهل الأيمان جائز وتحت

أي مظلة وسقف وهم ينزعون الى الايحاء أحيانا بزعم محاربة الغلواء والتعصب والتطرف ويتناسون صكوك الغفران وكل تاريخ الصراعات المذهبيه بين من نحاورهم

اليوم بأسم الحضاره وهم يملكون أدوات تدمير الحضارة الأنسانيه بكبسة زر...الحمد لله واشكر الله الذي أنعم ففضل.. وهذه أخوتي وجهة نظر خاصه وليست مستقاه وليست

ملتزمة بفئة أو جماعة أنما هي من باب التفكير في هذا المفهوم من وجهة النظر الشخصية وهو واجبنا أن نفكر ونحلل كل مايدور من حولنا وأعذروني أخوتي أذا أخطأت

وصوبوا فهذه مساحة الحوار الحقيقه أن نفكر بصوت مسموع قاعدته أحترام ثقافتنا ومبادئنا وديننا اللهم لاتوآخذنا أن نسينا اوأخطانا ...صدق الله العظيم




---------------------------




ألامير سعيد الشهابي 23/5/2010







ميارى 28 - 5 - 2010 04:16 PM

أخي الكريم , مجرد طرحك لموضوع من وحي فكرك الخاص وبمداد قلمك يلزمنا فعلا أن نشكرك وان نعبر عن تقديرنا واحترامنا للمجهود الذي تبذله من أجل إحداث نقلة نوعية في الطابع العام الذي يطغى على المنتديات العربية بصفة عامة حيث تنساق نسبة كبيرة من المشاركين حول المواضيع الجاهزة والردود الجاهزة ايضا وهذا وإن أصبح بالنسبة لنا أمرا عاديا وإن انجرفنا مع التيار ,إلا أنه في غاية الخطورة على المدى البعيد وهذا ما قد يخفى على الكثرين.
موضوعك فعلا يدعو إلى إعادة النظر في مفاهيم تكاد تدخل طور التحنيط لشدة ما لاكتها الألسن وجمدتها في قوالب جاهزة
هناك فعلا أفكار مهمة يجب أن نضع تحتها سطرا بلون مغاير .موضوعك دقيق يحتاج إلى أن نعيد قراءته مرارا وتكرارا. قد تكون لي عودة ان شاء الله بقراءة تستوفي الموضوع حقه أكثر. اعذرني ان كنت مستعجلة بعض الشيء, جزاك الله خيرا وسننتظر كتاباتكك القادمة ان شاء الله

الامير الشهابي 29 - 5 - 2010 02:55 AM

الأخت الكبيره مياري
حقيقة لابد أن نقولها أن هناك بصدق من يملك أجندته
الثقافيه التي تبدأ في الرسوخ في وجداني لأنني اقرأ
بين سطورك بعدا ثقافيا ونضجا حقيقي يدرك من خلال
هذا النضج وهذا الثراء المعرفي كيف يضيف حقا على
نقطة من أهم النقاط التي تثار الآن في موضوع وأرى
أن العديد يبتعد من يدون رأيه لسبب وآخر ...اختي
الغاليه حقا أن الله سبحانه وتعالى قد أمر الأنسان الذي
يمارس مشروعية الأيمان في سقفها المشروع في عدم
الخروج عن الضوابط الشرعيه ونرى ألأمر ألآلهي في
دعوة المؤمن والانسان الى التفكر في خلق السموات
وألارض وهذه ليست مجرد آية عابره لدلالة على
قدرة الخالق عز شأنه أنما هي ممارسة أن نؤكد
قناعتنا بما آمنا به من باب إعمال العقل في العمل على
التحليل والاستنباط والتقييم والتفريق بين الحقائق وبين
المتغيرات التي يرى البعض فيها حقائق غير قابلة للنقاش
نعم هل حقا هناك قضايا ليست خلافيه فقط بل يجب أن نتناولها لخطورتها
بمنطقنا الفكري الخاص ونكون قد حققنا ألامر الالهي في
التفكر والتدبر بسر الخلق بل وبكل مايطرح دون خوف متسلحين بهذا الأمر واعيين حقا أن لانكون مجرد أقداح تملأ...أذا كان هذا الموضوع أجازة
ربانيه لنا فلماذا عندما يطرح رأي وكما تفضلت نستهض
أدوات النقل والنسخ من مختلف المصادر والبعض ربما
لايحترم كاتبها أو مصدر معلومته وينقلها دون أشارة
ليس من باب أشارة الى المصدر للمنفعة للقارىء ويكون
الدال على الخير كفاعله...حقا اختي مياري اشكرك على
تواضعك وخلقك وصدقا أن أحد الأخوة نوه لي لخطأ طباعي
لكلمة وردت لي في مقطوعه في أحد المنتيديات أن أعادتني
الى مبحث كامل عن أصل الكلمه لأكون قد توصلت الى أشتقاق
الكلمه رغم أنه كتبها خطأ في مشاركته وقمت بشكره أيضا
من باب تأدب وأحترام ..أحترم هذا الرأي النبيل فيك اختي
وهذه ألأضافه الصادقه وحضورك في كل يوم يزداد القا
فكريا ويبدو أن في كل منتدى لي رفيق فكري واقبليني
من هذا الباب صديق قلم وفكر أعتبر وجوده أضاءة في
مواضيعي راجيا أن تنوهي لي عن مواضيعك الحواريه
لأكون قادرا أن أتزود بالمعرفه فلا تحرميني أن أتعلم من
فكرك الذي أنست في مياري أن لديها ماتقوله دائما
شكري اليك مياري على ماتقدمين دوما

المُنـى 29 - 5 - 2010 01:25 PM

الأخ الأمير الشهابي
اشارك الأخت ميارى في رأيها بأنها فكره رياديه في المنتديات وأشكرك عميق الشكر على السبق في طرحه هنا
اما من حيث وجهة نظري وقناعاتي فأنا متعصبة جدا لديني الاسلامي واعتبر محاورة الأديان الأخرى مجرد اضاعة وقتي معهم وأنا اضع امام عيني الآيه الكريمه ( لكم دينكم ولي دينِ)
والإسلام واضح وصريح بكل آياته وما جاء به منذ أكثر من 14 قرنا يكتشفه علماؤهم اليوم فمن عنده مثل هؤلاء العلماء ومن يتباهى باكتشافاتهم عليه ان يكون منطقيا ويجلس بحوار ذاتي بينه وبين نفسه ويقرر هل دينه او رسالته السماويه هي الأصح ام الاسلام؟
ولا انسى قول الله سبحانه وتعالى انك لا تهدي من أحببت ان الله يهدي من يشاء.
بقيت العلاقات الانسانية بيننا وبين اهل الكتب السماويه الاخرى ، فلو نظرنا على النعم التي منحنا الله اياها ومنحها دولنا لأيقنا ان الغرب او الشرق الذي يمثل باقي الأديان على الأغلب هم بحاجتنا وبحاجة ثرواتنا ولكانوا انساقوا لنا بدل ان ننساق لهم لو كان هناك وقفة اسلاميه موحده ولأصبحنا نحن اسيادهم بدل ان يكونوا اسيادنا، ولكن!

الحديث يطول ولي عوده للقراءه مره ثانيه ولكني وضعت هنا رأيي المبدأي للموضوع

شكرا ولك خالص التحيه والتقدير على الطرح

الامير الشهابي 29 - 5 - 2010 03:12 PM

الأخت الكبيرة المنى
هذا الأهتمام اللافت أن يكون لنا رأيا وتصورا وقناعة في موضوع بمستوى
هذا الموضوع يدل على قدر من الوعي الثقافي والفكري لدى أختي المنى
وأنا اقرأ بين ثانايا حروفك حقا فكرا ملتزما بالقواعد الثابته التي أتى
بها الأسلام حقا... هل نحن قادرين على فهم واعي للأهداف
من تعويم الحوار ...أن مفهوم الحوار بمعانيه التي طرحت لاتمت بصدقية
الحوار الذي بني على أساس مانوهت اليه وهو مبدأ أقل مانقول فيه أن الرفض
له يجب أن يبنى على قاعدة فقهيه واضحه.. ولو أنك اختى الغاليه من باب
الأعتزاز بدينك أوردت كلمة التعصب دلالة وليس مفهوما تماريسه حقا
فقد توقفت أمام الآية الكريمه التي وردت في مداخلتك الرائعه لأضيف اليك
نتاجا معرفيا بناءا قائما ليس على المعاني فقط في الآية الكريمه بل لأدخل في السياق الكلي للسورة(سورة الكافرون) وأوضح مايلي حتى لايقال أننا أخذنا آية من السورة ربما تفيد أهل الرأي القائل بالأعتراف بمشروعية الحوار ...ولأن الآية
في سياقها توضح مايلي وتبدأ بأمر (وقل )وهي موجهة الى الرسول ص والمنادى
أيها الكافرون ...ونتمعن الآيه بمحتواها (لا أعبد ماتعبدون)(ولا أنتم عابدون ماأعبد)ونرى التأكيد( ولا أناعابد ماعبدتم)(ولا أنتم عابدون ماأعبد) ثم نرى
آلايه في تتمتها للهدف مما ورد(لكم دينكم ولي دين)...أن هذه الآية هي آية
من آيات الحوار أليس مايدور فيها حوار موجه للذين كفروا بمحمد نبيا
فهو لايعبد مايعبدون ولاعابد لماعبدو.. بينما نجد التأكيد في التكرار اللفظي للكافرين
ولا أنتم عابدون ماأعبد...لتنتهي الآية بالقطع لكم دينكم ولي دين..وأنا اريد الوصول
الى نتيجه أن هذا حوارا ربانيا منزلا وليس حوار الرسول ص لنرى أن الكفر والكافرين هم الفئة التي وردت فيها آلايه وليس أصحاب الشرائع السماويه قبل
نزول القرآن وأعتبار الأسلام دين التوحيد (الأوحد) بعد أكتمال الرساله وبيان
الأبانه الكامله في معظم الآيات التي توضح أن الأسلام دين التوحيد (والأوحد)
الذي يجب أن تدين به البشريه عن رضاء وأقتناع ولأن الرسل والرسالات كافة أتت بمفهوم
التوحيد أصلا وأساسا... فأننا نري الفهم الدقيق لمنطق الآية الكريمه (لكم دينكم ولي دين) في تفصيل المقصود منهاوهم الكافرون لأن الأسلام أنتشر بعد ذلك في ظرورف متباينه وأن الآيه أتت مخصصة للذين كفروا بالرسول حقا ... ليأتي قائل بصدق ويقول أذن لماتدعون الناس للأسلام مادام على قول
المثل( كل على دينه الله يعينه ) أن توضيح المقاصد والغايات ضرورة في الرد
على القائلين (لاأكراه في الدين) ويتناسون ماورد في كل آلايات الناطقة حكما
بعدم جواز الأيمان بالله إلا من خلال الأسلام ..وليس من ضرورة أعادة الآيات
الداله التي وردت في الموضوع..أذن هل الحوار الذي يدور يفضي الى الحقائق
الصحيحه أم الحقائق المخالفه لنهج الأسلام منهجا ودينا وشريعه..هذه النقطه
أنا لست ضد الحوار ولكن لايلبسوه لباس الدين والأديان ليشرعنوا أرادتهم
ويغيبوا الأرادة الآلهيه ...مادام ذلك يخدم الأهداف الخبيثة من الحوار المزعوم
والذي لايخفي على عاقل متفكر حقا ...اختي ألمنى شكرا اليك هذا الحضور
الخلاق وأعذريني قليلا على ألأطاله

المُنـى 29 - 5 - 2010 06:40 PM

أخي الأمير الشهابي

بارك الله فيك على التوضيح ، ولكني اعلم ان هذه الآيه اختصت على الكافرين فقط كما اوردت ولكني سقتها مجازا ومن باب ان القرآن يصلح لكل زمان ومكان،والكفار لم ينتهوا بنهاية نزول الآيه او بوفاة سيدنا محمد عليه وهلى آله افضل الصلاة والسلام
ولدي سؤال لك اليس كل من رفض رسالة محمد بكافر؟
اليس كل من اشرك بالله سبحانه وتعالى كافر؟
هل نحن نغلّط اصحاب الديانات الأخرى ولا نكفرهم أم ماذا؟ هذا علما ان الديانات السابقة ُحرّفت كلها، فاليهود كتبوا ديانتهم ايام السبي حين سباهم نبوخذ نصر، والديانه المسيحيه كما نعلم بأن هناك أكثر من انجيل وأكثر من طائفة وعلى ذمة البابا ان النسخة الأصليه للإنجيل موجوده في روما والله اعلم ..
انا حين قلت اني متعصبة لديني قلتها حقا عن حقيقة ثابته متأصله لدي وليست كلمة ورميتها في ردي يا اخي الفاضل ، فنحن كمسلمين اولى وأحرى بنا أن نشد على ديننا بالنواجذ ونحارب لأجله وندافع عنه ولأننا متمسكين به قامت الحروب ضدنا من كل جانب وكما نلاحظ ان اصحاب الديانات الأخرى يحاربوننا وفي عقر بيوتنا أيضا.
خذ مثالا بسيطا الحجاب الذي قامت كل الدول لمنعه بدواعي سخيفة وحجج واهية فأين الحريه الشخصية التي يتكلمون عنها؟ وأين حرية ممارسة الشعائر الدينية التي يتكلمون عنها؟
كيف لي ان انظر الى يهودي او نصراني او غيره واضع يدي بيده او اجلس انا وهو أو هم على طاولة للنقاش وانا من اعماقي اعرف ما يضمرونه؟
لا تنسى الآيه الكريمة( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) .
آيه صريحه من كتاب الله ..
رغم ان افقي واسع جدا اخي الأمير وقولي متعصبه لديني في مكانه وذلك من خلال تحليلي لكل الوقائع والأحداث التي تدور في عالمنا وكلها تصب على قمع المسلمين ومحاربتهم.
حوار الأديان بدأ منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي .. هل لك ان توضح لي عم ماذا اسفر؟
اقلها مؤتمر سيداو الذي انبثق بعده ومؤتمر بيجين قبله والكثير من المؤتمرات التي دعت الى حقوق المرأه المنافيه لديننا وسفورها وحقوق الطفل البعيد عن شريعتنا .. وماذا تريدني ان اقول
وانا اتفق معك ان لا يشرعنوا هذا الحوار تحت غطاء ديني ..

تقديري لردك السريع
وتحيه على فكرك الرائع

B-happy 29 - 5 - 2010 07:35 PM

السلام عليكم
موضوع ساخن لا شك وآمل ان يشارك به الأخوة والأخوات
سأتابع وربما يكون لي تعليق لاحقا
اشكر طرحك الريادي يا الأمير الشهابي واشكر كل من ساهم ولو بكلمة في الموضوع

تحية للجميع

أرب جمـال 29 - 5 - 2010 07:52 PM

الأخ الأمير الشهابي
طرح موفق وموضوع يستحق منا كمسلمين جل الاهتمام
( إنّ الدين عند الله الإسلام)
اذا تمسكنا كمسلمين بهذه الآيه فمن رأيي كل ما خلا الاسلام باطل واعتقد ومن وجهة نظري الشخصية فإني اطلق كلمة مذهب او معتقد على اي عقيدة يتبع لها الفرد ما عدا المسلم فهو مسلم وصاحب دين , اما البوذي او القادياني او الأحمدي او المجوسي او الأثنى عشريه اواليزيديه او الصابئة أو ......... حدث ولا حرج من المعتقدات , او ان قلنا النصارى او اليهود ,حتى وان تجاوزنا وقلنا انهم كتابيين وانا مع المنى في تحريف كتبهم السماوية وذلك لما تقتضيه حاجة العصر والزمن , يبقون جميعهم بكل مللهم وطوائفهم غير مسلمين.. وان حاورناهم فكما اوردت فإننا نعترف بديانتهم وليس كما اقول انا بمعتقدهم..
حوار الأديان باسمه هذا لم يوجد ليخلق ترابطا وتسامحا كما يظهر لنا على شاشات التلفزة وانما له ابعاد اعمق بكثير مما وُجد لأجله واتمنى على امتنا الاسلامية ان تصحو , فبعد كل حوار يتم تأتينا كارثة اما على شكل حرب واما على شكل فساد ونأي عن مفاهيم ديننا الحنيف.
بالأمس قرأت مقالا عن سيده رياديه ولا اريد البوح باسمها لأسباب خاصه تهاجم الحجاب!! وهي مسلمة قبل كل شيء.
من رأيي ان الحوار لا يدخله العقلاء ممن يمثلون الدين الاسلامي ولو كانوا عقلاء لرأينا هناك من المشايخ الأجلاء من يشارك به , ولكن للأسف كل من يشارك بهذا الحوار هم شيوخ الملوك والسلاطين والحكام والمسيسين لما يجب ان يُطرح وما يجب ان يرد به.

تقديري لك اخي سعيد واشكرك على هذا الطرح الموفق

أرب

الامير الشهابي 30 - 5 - 2010 03:01 AM

الأخت المنى
تحية تقدير وأعتزاز ...نحن مؤمنون ولسنا متعصبين الأ لديننا وأنا قلت أنك
قد عبرت عن التعصب دلالة وليس سلوكا ولنقرأ ماترمز اليه هذه النقطه صدقا
لأنك ذكرت أنك ربما لاتكوني رميتها جزافا في ردك...من هو المتعصب
لنحلل الموضوع من الناحية التي تقرأ بجانب يوضح الصوره ...هو الذي
يمارس سلوكا يظهر تعصبه لرأي أو دين وهذا السلوك أما أن يترجمه فعلا
أو فكرا وألاسلام قام على الأقناع وليس التعصب اليه فكيف نصف الذين
يقومون بالأساءة الى الاسلام والمسلمين في موافقهم ونهجم الفكري ألا
أنهم متعصبون ممارسة وسلوكا ونهجا فكريا ولنعد الى مدلولات التعصب
حقا وما أوردتيه في كل الأمثله من مواقف ضد المرأه المسلمه ليس ألا
تعصبا دينيا ولايجوز أن نعبر بمفهوم التعصب الذي يفسر على أنه ممارسة
غير مشروعه ضد مايؤمن به الغير لأن هذا الموقف لن يفضي الى نشر الأسلام
والشواهد كثيره...أما سؤالك لي حول موضوع الكافرين والتغليط يجب أن انوه
لك بكل أمانه وبالوعي الأيماني ألذي أمتلكه أننا يجب أن نفرق تفريقا بين
نزول السور وألايات التي نزلت في مناسبات وكانت في وجوب التنزيل القرآني
وهناك فرق واضح بين ماذكرت من أن الأسلام صالح لكل زمان ومكان وبين
ضرورات التنزيل وأنت تعلمين بصدق اليقين ذلك ..هل ننسى أن الشرائع السماويه
عند اليهود والنصارى قد أكدت على أنه سوف يأتي نبي أسمه أحمد...ولنقف
هنيهه...الهجرة الاولى للرسول كانت للطائف ...عند من ...الهجره الى الحبشه
للمسلمين اليست الى الحبشه عند ملك الحبشه النجاشي وهم نصارى...لماذا
أراد الرسول أن تكون تلك الهجره الى ملك نصراني مثلا ...ليكون ذلك دلالة
باليقين أن المؤمن من آمن بالله واليوم آلاخر وكتبه ورسله ...ماذا نفسر أذن
في الفتح الأسلامي في بداياته المبكره بين قبول أن يسلم أبناء الأمصار المفتوحه
أو يبقوا على ملتهم ويدفعوا الجزيه لحمايتهم ويبقوا على ملتهم ..هل هذا أجازه
مفتوحه لهم ليبقوا على كفرهم وعدم أيمانهم ...أم ان الأسلام يقوم على الأقناع
وكانت الآية الكريمه (لاأكراه في الدين) الخ آخر الآيه هي الممهد لهذا السلوك الحضاري الأنساني ليدلل على رقي
الأسلام دينا ونهجا وعقيده وليكون الأقناع بعدها وسيلة مشروعه حقا للايمان
بالله وبرسوله..نحن لانناقش قضية تحريف الكتب السماويه صدقا لأن هذا باب
واسع علينا أن نتسلح بالوعي الأيماني الكامل علما ومعلومه لنجيب عليه وأؤكد
أن التحريف قد ورد في محكم الكتاب ولايوجد أحد لديه نسخة أصليه لنقول
مواطن التحريف ولماذا نصر أن عدم قبولنا بأعتقادهم ناشىء عن التحريف
وكأننا لو ملكنا نسخة غير محرفه فماذا يعني في المفهوم الايماني صدقا
لنا كمسلمين ..والله حدد الأيمان وذكره مفصلا تصريحا وذكر كتبه ورسله
وكلمة كتاب واضحة المقصد ...لذلك أن الكفر قد افرد الله في آيات واضحه
وحدد الكافرين وحدد اهل الكتاب وعند تحدث عن اليهود تحدث بكفرهم لما
أنزل عليهم من كتب سماويه وأنبياء وكان التحديد واضحا وليس معمما
وكذلك القرآن كان فيه محددا وليس معمما لانه الرساله المحمدية اكتملت
يوم نطق محمد في حجة الوداع اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم
الأسلام دينا ..امأ الكفر فهو واضح وكان فيه الكافرون في الكتب والانبياء
ومن كفر بمحمد ورسالته الالهيه وهذا تفصيل الكفر في السابق واللاحق
ليكون الكفر ظاهرة ليست مقصورة على النشوء بعد الاسلام بل قبله وهذا
من باب أيضاح وتوضيح رغم أنه خارج عن أطار الموضوع الأساس
شكرا المنى لك هذه المداخله التي اقدرها وأحترمها

الامير الشهابي 30 - 5 - 2010 03:10 AM

السلام عليكم
موضوع ساخن لا شك وآمل ان يشارك به الأخوة والأخوات

سأتابع وربما يكون لي تعليق لاحقا
اشكر طرحك الريادي يا الأمير الشهابي واشكر كل من ساهم ولو بكلمة في الموضوع
---------
أهلا بك استاذي وبرأيك وهذا دلالة اهتمام حقيقي
اكبره فيك واجله حقا وأهلا بك لتقول رأيك في ماقاله الأخوه
وماورد من مقال


الساعة الآن 12:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى