منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   من هو هذا الصحابي ؟؟ ومن هي هذه الصحابية ؟؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=20323)

شيماء يوسف 11 - 1 - 2012 11:23 PM

هو
عبد الله بن سعد بن أبى السرح"

عبد الله بن سعد بن أى السرح" وهو أخو "عثمان بن عفان" فى الرضاعة, ولكنه إتبع سياسة شديدة مع الأهالى فى جمع الضرائب كما سفك دماء كثير من الناس مما أثار الناس على الخليفة "عثمان بن عفان" فيما عرف بفتنة "عثمان" التى أدت فى النهاية إلى مقتل الخليفة "عثمان بن عفان" على يد أحد الثائرين سنة 35هـ.
معركة ذات الصوارى (34هـ):
هاجم البيزنطيون الإسكندرية بأسطول كبير وكان "عبد الله بن سعد" من أسبق ولاة المسلمين إلى تكوين أسطول بحرى فهاجم البيزنطيين فى موقعة ذات الصوارى (لكثرة صوارى السفن) وإنتصر عليهم وإستولى على كثير من سفنهم.

أسلامه الاول

أسلم عبد الله بن أبى السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وكان حسِن الإسلام وموضع ثقة النبى, وأناله النبى شرف كِتابة الوحى.
إرتداده

كان النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقراء على المُسلمين من أنزله الله من قرآن فى سورة المؤمنون , و كان عبد الله بن أبى السرح يكتُب , فكان النبى صلى الله عليه وسلم يتلوا ايات خلق الإنسان من سورة المؤمنون ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين... إلخ الأية ) و لما أنتهى النبى صلى الله عليه وسلم من تلاوة الأيات و توقف عند قوله ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) عِجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان فقال " تبارك الله أحسن الخالقين " فقال له النبى صلى الله عليه وسلم , أكتُبها فهكذا أوحيت إلي , فشك عبد الله فى نبوة مُحمد و قال إن كان صادقاً فقد أوحى إلي مثلما يوحى إليه , و إن كان كاذباً فإنما أقول مثلما يقول , فعزِم عبد الله على التأكُد مما وصل إليه من نتائج فأستغل ثقة النبى به و المكانة التى وضعه النبى صلى الله عليه وسلم فيها بشكل سئ , فقام بتحريف الوحى أثناء كتابته , فكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أملى عليه ( إن الله كان سميعاً عليماً ) يكتُبها عبد الله ( إن الله كان عليماً حكيماً ) و لما لم يكتشف النبى صلى الله عليه وسلم ذلك التحريف , ظن عبدُ الله كِذب نبوة مُحمد صلى الله عليه وسلم و ترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً , و عند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى ديانة العرب و أنه أكتشف كذب نبوة مُحمدصلى الله عليه وسلم و روى قصته مع تحريف القرآن .



فتح مكة و عفو النبى عنه


فى السنة الثامنة للهجرة , كان فتح مكة , و كان هُناك أحد عشر شخصاً ( ثمانية رجال و ثلاث سيدات ) أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتلهِم و لو وجودوا مُتعلقين بأستار الكعبة , و كان عبد الله منهُم,و لم يُقتلوا جميعاً و إنما قُتل بعضهم و عفى عن بعضهم بعد أن توسط لهم أقاربهم و معارفهم و أشقائهم و أزواجهم لدى النبى صلى الله عليه وسلم , و كان عبد الله بن أبى السرح ممن عُفى عنهم , و كان شقيق عثمان بن عفان فى الرضاعة , فأختبأ فى منزله - أى منزل عُثمان - و لما وجده عُثمان قال له عبد الله , يا أخى إنى و الله أخترتُك فأحتسبنى ها هنا و إذهب إلى مُحمد صلى الله عليه وسلم و كلمه فى أمرى , فإن محمداً صلى الله عليه وسلم إن رآنى ضرب الذى فيه عيناى إن جُرمى أعظم الجُرم و قد جئت تائباً فقال له عُثمان بل تذهب معى , فقال عبد الله و الله لئن رآنى لـ يضرب عُنقى و لا يناظرنى , فقد أهدر دمى و أصحابه يطلبوننى فى كل موضع , فقال له عُثمان بل تنطلق معى و لا يقتُلك إن شاء الله , فلم يرع النبى إلا بـ عثمان أخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبى السرح واقفين بين يديه فأقبل عُثمان على النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملنى و تمشيه و ترضعنى و تقطعه و كانت تلطفنى و تتركه فهبه لى , فأعرض عنهُ النبى و جعل عُثمان كلما أعرض عنه رسول الله بوجهه أستقبله فيعيد عليه هذا الكلام فإنما أعرض عن النبى صلى الله عليه وسلم إرادة أن يقوم رجُل فـ يضرب عُنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى ألا يُقدم أحداً , و عُثمان قد أكب على رسول الله يُقبل رأسه و هو يقول يا رسول الله , تُبايعه , فداك أبى و أمى يا رسول الله , فداك أبى و أمى يا رسول الله , تُبايعه , فداك أبى و أمى يا رسول الله... , فقال رسول الله نعم , و بعد رحيلهما إلتفت إلى أصحابه و قال ما منعكم أن يقوم أحدكم إليه فيقتُله ؟ فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلى يا رسول الله ؟ فـ والذى بعثك بالحق إنى لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلى فـ أضرب عُنقه فقال النبى صلى الله عليه وسلم أنهُ لا يجوز له أن يكون خائن الأعيُن و هكذا عاد عبد الله بن أبى السرح إلى مُجتمع الإسلام بعد وساطة عُثمان بن عفان له لدى النبى صلى الله عليه وسلم و يذكُر الرواة أن إسلامُه قد حسن بعد ذلك و إن كان ما نقلوه لنا عنُه - خاصة صراعه مع ابن العاص و ما فعله بـ مصر بعد أن تخلص من عمرو بن العاص واليها - لا يؤكد ذلك .


قلب., 11 - 1 - 2012 11:29 PM

عبد الله بن سعد بن ابي السرح
وكان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فربما أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سميع عليم فيكتب عليم حكيم فيقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك الله ويقره . وافتتن وقال ما يدري محمد ما يقول إني لأكتب له ما شئت ، هذا الذي كتبت يوحى إلي كما يوحى إلى محمد . وخرج هاربا من المدينة إلى مكة مرتدا ، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه يوم الفتح فلما كان يومئذ جاء ابن أبي سرح إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان أخاه من الرضاعة فقال يا أخي ، إني والله اخترتك فاحتبسني هاهنا ، واذهب إلى محمد فكلمه في ، فإن محمدا إن رآني ضرب الذي فيه عيناي إن جرمي أعظم الجرم وقد جئت تائبا . فقال بل اذهب معي . قال عبد الله والله لئن رآني ليضربن عنقي ولا يناظرني ، قد أهدر دمي ، وأصحابه يطلبونني في كل موضع . فقال عثمان انطلق معي ، فلا يقتلك إن شاء الله فلم يرع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعثمان أخذ بيد عبد الله بن سعد بن أبي سرح واقفين بين يديه فأقبل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أمه كانت تحملني وتمشيه وترضعني وتقطعه وكانت تلطفني وتتركه فهبه لي . فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عثمان كلما أعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه استقبله فيعيد عليه هذا الكلام فإنما أعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنه إرادة أن يقوم رجل فيضرب عنقه لأنه لم يؤمنه فلما رأى ألا يقدم أحد ، وعثمان قد أكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه وهو يقول يا رسول الله تبايعه فداك أبي وأمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . ثم التفت إلى أصحابه فقال ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ؟ أو قال " الفاسق " . فقال عباد بن بشر ألا أومأت إلي يا رسول الله ؟ فوالذي بعثك بالحق إني لأتبع طرفك من كل ناحية رجاء أن تشير إلي فأضرب عنقه . ويقال قال هذا أبو اليسر ويقال عمر بن الخطاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أقتل بالإشارة وقائل يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومئذ إن النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون له خائنة الأعين فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما رآه فقال عثمان لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي [ أنت ] وأمي ، لو ترى ابن أم عبد الله يفر منك كلما رآك فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال أو لم أبايعه وأؤمنه ؟ قال بلى أي رسول الله ولكنه يتذكر عظيم جرمه في الإسلام . فقال النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام يجب ما كان قبله فرجع عثمان إلى ابن أبي سرح فأخبره فكان يأتي فيسلم على النبي مع الناس .

منتصر أبوفرحة 12 - 1 - 2012 01:01 AM

من اين لك هذه الرواية :
(((فقال ما منعكم أن يقوم رجل منكم إلى هذا الكلب فيقتله ؟ أو قال " الفاسق " ))))

الاصل دائما التثبت من صحة الحديث قبل وضعه فهذا الحديث الصحيح :

عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال : " لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، بايع عبد الله ، فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟، قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) " رواه أبو داود و البيهقي .

فأين عبارة كلب أو فاسق ؟؟؟؟؟؟؟
أختي أحذري من النقل

وعبد الله بن ابي السرح رضي الله عنه صحيح انه ارتد ولكنه أسلم وصلح اسلامه وقاد المعارك الكثيرة وولاه أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين
وذكر ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية سيرته وانه مات ساجدا في صلاة الصبح
فرضي الله عنه

منتصر أبوفرحة 12 - 1 - 2012 11:59 PM

احسنتي أختي شيماء فالجواب هو عبد الله بن أبي السرح رضي الله عنه
واتمنى تصحيح المعلومات من الاخت التي وضعت الحديث ففيه زيادة منكرة

سؤال اليوم :
سهل جدا :
هي صحابية عالمة وفقيهة كانت زوجة جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ثم تزوجها ابوبكر الصديق رضي الله عنه .. وحتى يقال في بعض الرويات انه طلب منها ان تغسله بعد موته والله اعلم لانها فقيهة
ويجوز شرعا للمرأة أن تغسل زوجها أو أن يغسل الزوج زوجته في حالة الوفاة ولا دخل هنا للخرافات التي في عقوةل الناس
من هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟؟؟

ملك القلوب 13 - 1 - 2012 12:28 AM

الصحابية اسماء بنت عميس رضي الله عنها

أسماء بنت عميس رضي الله عنها
أسماء بنت عميس (صاحبة الهجرتين) أسماء بنت عميس تكنى بأم عبد الله أسلمت- رضي الله عنها - قبل أن يدخل المسلمون دار الأرقم بن أبي الأرقم وهي زوجة الصحابي جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه-، كانت من المهاجرات الأول فعندما دخلت أسماء بنت عميس على حفصة بنت عمر زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل عليهما عمر بن الخطاب فتساءل- من هذه؟ فقالت حفصة: هذه أسماء بنت عميس.
فقال عمر بن الخطاب: هذه الحبشية البحرية؟ قالت أسماء: نعم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سبقناكم بالهجرة نحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فغضبت أسماء وقالت: كلا والله كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم وكنا في دار البعداء والبغضاء في الحبشة وذلك في الله ورسوله. وأيم الله لا أطعم طعاماً ولا أشرب شراباً حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله والله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك. فلما جاء النبي قالت أسماء : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا . قال النبي عليه الصلاة والسلام: ليس بأحق بي منكم ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان . وكانت أسماء بنت عميس أول من أشار بنعش المرأة فقد رأت ذلك في الحبشة، وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم (تزوج أختها ميمونة بنت الحارث) وتزوج عمه حمزة أختها سلمى بنت عميس، وتزوج عمه العباس بن عبد المطلب أختها لبابة الكبرى أم الفضل و... غيرهم فقد كان لأسماء تسع وقيل عشر أخوات. وعندما خرج زوجها جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه- في جيش المسلمين إلى مؤتة لمحاربة الروم. واستشهد تقول أسماء: أصبحت في اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسماء أين بنو جعفر؟. فجاءت بهم إليه فضمهم وشمهم ثم ذرفت عيناه فبكى. فقالت أسماء: أي رسول الله لعله بلغك عن جعفر شيء؟ قال رسول الله: نعم قتل اليوم . فقامت تصيح فاجتمع إليها النساء. فجعل يقول صلى الله عليه وسلم: يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي صدرا. فقال صلى الله عليه وسلم: على مثل جعفر فلتبك الباكية. ولم تمض فترة طويلة حتى يتقدم أبو بكر الصديق- رضي الله عنه- خاطبا لأسماء بعد وفاة زوجته أم رومان- رضي الله عنها-. وزوج رسول الله أسماء أبا بكر يوم حنين وخرجت أسماء مع نساء النبي عليه الصلاة والسلام . ولما حضر خليفة رسول الله الوفاة أوصى أن تغسله أم ولده محمد أسماء بنت عميس. وتزوج علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أسماء وانتقلت معه إلى بيته بعد وفاة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها - فولدت له يحيى وعوناً فكانت له خير الزوجة الصالحة وعندما اختار المسلمون علي بن أبى طالب خليفة بعد عثمان بن عفان " رضي الله عنه- وأصبحت للمرة الثانية زوجاً لأمير المؤمنين وعندما فجعت بنبأ قتل ولدها محمد بن أبي بكر قامت إلى المسجد (كان في بيتها مسجد) وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما . فلقد استعانت بالصبر والصلاة على ما ألم بها. ولقد روت أسماء بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنها ابنها عبد الله بن جعفر وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله عباس ابن أختها لبابة وحفيدتها أم عوف بنت محمد بن جعفر وسعيد المسيب وعروة بن الزيير وآخرون . رحم الله أسماء بنت عميس رحمة واسعة.

منتصر أبوفرحة 13 - 1 - 2012 10:48 PM

أسماء بنت عميس رضي الله عنها أحسنت أخي ملك القلوب ونفع الله بك

سؤال اليوم :

من هو الصحابي الجليل الذي أمسك والده على أبواب المدينة وأجلسه على ركبتيه ووضع السيف على عنقه وقال له والله لن تدخلها حتى يأذن رسول الله لتعلم أنك انت الأذل ورسول الله هو الاعز
هذا هو التجرد من القرابة ومن كل شيء إلا من دين الله
أبوه أكبر المنافقين وهو صحابي جليل رضي الله عنه
فمن هو ؟؟؟؟

شيماء يوسف 14 - 1 - 2012 10:56 PM

إنه عبد الله بن عبد الله بن أُبي بن سلول -رضي الله عنه-، كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، شهد بدرًا وأحدًا والغزوات كلها مع رسول الله (، وكان اسمه الحُباب فلما أسلم سماه رسول الله ( عبد الله.
وأبوه عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين، وكان أبوه سيد الخزرج، وكانت قبيلة الخزرج قد اجتمعت على أن يتوجوه ملكًا عليهم قبل بعثة الرسول (، فلما بعث النبي (، وانتشرت أخبار الدين الجديد إلى يثرب، سارع الأنصار إلى الإسلام، وبذلك ضاعت الفرصة من يد ابن سلول، وظل حاقدًا على الرسول ( وعلى الإسلام والمسلمين، وأصبحت داره منذ تلك اللحظة مقرًا للمنافقين واليهود والمشركين، يدبرون فيها المؤامرات ضد الإسلام، ويخططون فيها لقتل النبي (.
وخلال هذه الأحداث لم يقف عبد الله بن عبد الله مكتوف الأيدي، بل أنكر على أبيه ما يفعله، وحاول مرارًا أن يمنعه عن أفعاله ولكن دون جدوى، وفشلت محاولات عبد الله بن عبد الله في أن يجعل أباه مؤمنًا صادق الإيمان، ولما يئس من أبيه ترك الدار، واتخذ لنفسه دارًا أخرى يعبد الله فيها بعيدًا عن بيت النفاق والحقد والحسد.
وكان الرسول ( يحب عبد الله بن عبد الله حبًّا شديدًا، ويعرف له إخلاصه وصدق إيمانه، بل ويقربه منه، ويجعله من خاصة أنصاره. وكثرت مؤامرات عبد الله بن أبي رأس المنافقين، وأخذت صورًا كثيرة، والرسول ( يأمر أصحابه بالصبر عليه.
وفي غزوة بدر حارب عبد الله بن عبد الله في سبيل الله، وأبلى بلاءً حسنًا، وجاءت غزوة أحد تلك الغزوة التي رجع فيها عبد الله بن أبي بن سلول إلى المدينة بثلث جيش المسلمين حتى كاد ابنه عبد الله أن يجن.
وفي غزوة بني المصطلق، حاول رأس النفاق عبد الله بن أبي أن يوقع بين الأنصار والمهاجرين ثم قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز (أي هو) منها الأذل (يقصد بذلك الرسول وأصحابه). فعلم الرسول ( بما قاله ابن أبى، ورجع إلى المدينة فلقيه أسيد بن حضير، فقال رسول الله ( له: (أما بلغك ما قال صاحبك ابن أبي بن سلول؟ زعم أنه إذا قدم المدينة سيخرج الأعز منها الأذل)، فقال أسيد: فأنت يا رسول الله العزيز وهو الذليل.
ولما علم عبد الله بن أبي بن سلول أن رسول الله ( قد بلغه ما قاله أسرع إليه ليعتذر له، ويقسم أنه لم يقل هذا، وسرعان ما نزل القرآن بعد ذلك ليكشف عن كذب هذا المنافق، فقال تعالى: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن أكثر الناس لا يعلمون1} [المنافقون: 8].
ثم قام عبد الله بن أبي بن سلول ليركب ناقته ويعود إلى بيته، فأمسك ابنه عبد الله بناقته وأراد أن يقتله، فمنعه المسلمون من ذلك، فقال لهم: والله لا أفارقه حتى يقول لرسول الله هو الأعز، وأنا الأذل.
ثم ذهب عبد الله إلى رسول الله ( وقال له: يا رسول الله، بلغني أنك تريد قتل أبي، فوالذي بعثك بالحق، لئن شئت أن آتيك برأسه لأتيتك، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري، فيقتله فلا تدعني نفسي أنظر إلى قاتل أبي يمشي في الناس فأقتله، فأقتل مؤمنًا بكافر فأدخل النار. فقال رسول الله (: (بل نترفق به، ونحسن صحبته ما بقى معنا) [ابن هشام].
ثم مات رأس المنافقين، وهدأت نفس عبد الله بن عبد الله، ثم جاء إلى رسول الله ( فسأله أن يعطيه قميصه ليكفن فيه أباه، فأعطاه الرسول ( القميص، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله (، فقال: يا رسول الله، أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال الرسول (: (إنما خيرني الله فقال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [التوبة: 80] وسأزيد على سبعين).
فقال عمر: إنه منافق، فصلى عليه الرسول ( إكرامًا لابنه، فأنزل الله عز وجل: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة: 84]. (متفق عليه).
واستمر عبد الله مع رسول الله ( في غزواته، طالبًا الشهادة ليسجل في التاريخ صفحة مضيئة بعد ما أنفق معظم ماله في سبيل الله. ولما توفي النبي ( فحزن عبد الله حزنًا شديدًا. وجاءت حروب الردة ليقاتل فيها عبد الله بكل فدائية وإخلاص، ويدخل وسط جيوش الأعداء في معركة اليمامة يضرب يمينًا وشمالاً، فيلتف حوله المشركون، ويضربوه حتى يسقط شهيدًا -رضي الله عنه-

منتصر أبوفرحة 14 - 1 - 2012 11:10 PM

عبد الله بن عبد الله رضي الله عنه
أحسنتي أخت شيماء ونفع الله بك

سؤال اليوم :

كنا ذكرنا بيتا رائعا من بيوت المسلمين وذكرنا اختين ام حرام وام سليم رضي الله عنهما

ولنا ان شاء الله ذكر عن اخوهما فيما سيأتي
اليوم نتكلم عن امهم رضي الله عنها من هي ؟؟؟
لها ذكر في الصحيحن انها دعت الرسول صلى الله عليه وسلم على طعام
وانه صلى بهم في بيتها ... الحديث
فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟


منتصر أبوفرحة 15 - 1 - 2012 11:52 PM

الجواب هي :
مليكة بنت مالك رضي الله عنها

شيماء يوسف 16 - 1 - 2012 12:10 AM

:3rbloadiz_12::3rbloadiz_12::3rbloadiz_12:

انت اليوم اللى جاوب ههههههههههههه

انتظر يوما بأكمله حتى اتيح فرصة لمن يريد المشاركة

وان لم اجد اجاوب انا

اليوم انت من جاوب

:)

هعود بمهلومات عنها ان شاء الله


الساعة الآن 01:35 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى