منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   هديتي لأصحاب الثورات والإنقلابات والمظاهرات : قول الله وقول رسوله : (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=22076)

منتصر أبوفرحة 2 - 2 - 2012 12:18 AM

هديتي لأصحاب الثورات والإنقلابات والمظاهرات : قول الله وقول رسوله :
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تحت شعار : لي ما بيشوف بالغربال أعمى

والعاقل الذي يتعض بغيره

أبدأ بنقل كلام أهل العلم حول ما يحدث من خروج على الحكام وما يجري من مفاسد عظيمة في الامة الإسلامية الآن :

والله ثم والله ثم والله لظلم الحاكم وإستبداده وخيانته أهون بكثير مما يحدث الآن من قتل للمسلمين بالمجان ولا حول ولا قوة إلا بالله :

فضيلة الشيخ الدكتور : محمد الحمود النجدي – حفظه الله تعالى -
سأل بعض الإخوة عن حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك» ما صحته؟ وماذا يراد به شرعا ؟ وما حكم من تعرّض لظلمٍ من قبل الحاكم؟.


والجواب:أن هذا الحديث صحيح ثابت، رواه مسلم في صحيحه (3/ 1476)، في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين: وهو عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله إنا كنا بِشَرّ، فجاء الله بِخَيْر، فنحنُ فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال - صلى الله عليه وسلم - «نعم» قلت: هل وراء ذلك الشر من خير؟، قال: «نعم» قلت: كيف؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس «قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع».

ويشهد له: حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اسمع وأطع في عسرك ويسرك، وَمَنشَطِكَ وَمَكْرَهِك، وأثرَةٍ عليك، وإن أكلوا مالك، وضربوا ظهرك» رواه ابن حبان في صحيحه، وغيرها من الأحاديث الكثيرة في معناه في هذا الباب.

الضرب وأخذ المال

وعند النظر في اعتداء الحاكم على الرعية، نجد أنه لا يخلو من حالتين:

الحالة الأولى : أن يكون اعتداؤه على الرعية في أنفسهم بما دون القتل، كالضربِ والجَلد، وأخذ المال وغير ذلك.

والحالة الثانية : أن يكون اعتداء الحاكم على نفس أحد من الرعية بالقتل والإهلاك وسفك الدم.

أما الحالة الأولى : فالحكم الشرعي هنا: هو وجوب الصبر على ذلك، والسمع والطاعة، وتحريم منازعة الحاكم في الإمامة، أو الخروج عليه.
وقد جاء هذا الحكم منصوصا عليه كما في حديث حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - السابق، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر الرعية بالسمع والطاعة، وإن ضرب الحاكم الظهر وجلد، وأخذ المال، وبين أن هذا الاعتداء بالضرب وأخذ المال، لا يبيح للمسلم الخروج، ونزع اليد من الطاعة.


وهذه أقوال علماء الأمة في ذلك:

قال الإمام الحافظ أبو العباس القرطبي : فأما قوله في حديث حذيفة: «اسمع وأطع، وإن ضُرب ظهرك وأخِذَ مالك» فهذا أمر للمفعول به ذلك للاستسلام، والانقياد وترك الخروج عليه مخافة أن يتفاقم الأمر إلى ما هو أعظم من ذلك» المفهوم.

وقال العلامة صديق حسن خان: «وفيه دليل على وجوب طاعة الأمراء، وإن بلغوا في العسف والجور إلى ضرب الرعية، وأخذ أموالهم، فيكون هذا مخصصا لعموم قوله - تعالى - : {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [سورة البقرة 194]، وقوله - سبحانه - : {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [ سورة الشورى 40].

وقال الإمام أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة أيضا «فإن قال قائل: الذي يحمل عندك قول عمر - رضي الله عنه - فيما قاله ؟ قيل له: يحتمل ـ والله أعلم ـ أن نقول: مَن أمّرَ عليكَ من عربي أو غيره، أسود أو أبيض أو عجمي، فأطعه فيما ليس لله فيه معصية، وإن حرمك حقا لك، أو ضربك ظلما لك، أو انتهك عرضك أو أخذ مالك فلا يحملن ذلك على أن تخرج عليه بسيفك حتى تقاتله، ولا تخرج مع خارجي يقاتله، ولا تُحَرّض غيرك على الخروجِ عليه، ولكن اصبر عليه».

فدلت هذه النصوص السابقة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأقوال سلف الأمة، على أن الاعتداء من قبل الحاكم على النفس فيما دون القتل، كالضرب والجلد وأخذ المال، ليس عذرا لنزع اليد من الطاعة، ولا مسوغا للخروج على الحكام، أو تحريض الغير على الخروج، فإن غاية هذا الاعتداء على النفس أن يكون معصيةً أو كبيرة من الكبائر.

والخروج على الحكام من شروطه الأساسية : أن يرتكب الحاكم كًفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان، كما سيأتي تقرير ذلك، لكن للمعتدى عليه من الرعية أن يستنفدَ سبل الوقاية من هذا الاعتداء بطرق لا يكون فيها نوع من أنواع الخروج، كالنصح له، وتبيين حرمة هذا الاعتداء، أو طلب من يقوم بنصحه، خاصة ممن يسمع منه كعالم مُبجل، أو كبير من كبراء الناس وأصحاب الجاه.


التعدي على النفس

وأما الحالة الثانية لهذا الاعتداء وهي: ما لو كان اعتداء الحاكم على نفس أحد من الرعية بالقتل والإهلاك وسفك الدم.

والاعتداء على النفس إما أن يكون من صائلٍ ظالمٍ لا ولايةَ له، وإما أن يكون من حاكمٍ ظالمٍ له جندٌ وأتباعٌ وحكومة.
والعلماء مختلفون في وجوب دفع الصائل إذا أراد النفس، مع قولهم بجواز ذلك: قال النووي في شرح صحيح مسلم : « وأما المدافعة عن الحريم فواجبةٌ بلا خلاف، وفي المدافعة عن النفس بالقتل خلافٌ في مذهبنا ومذهب غيرنا».

وقال ابن المنذر : «والذي عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلما، لقوله - عليه السلام - : «من قتل دون ماله فهو شهيد»، ولم يخص وقتاً دون وقت، ولا حالا دون حال، إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماءِ الحديث، كالمُُُُُُجمِعين على أن من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته ألا يفعل، للآثار التي جاءت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليهم ما أقاموا الصلاة « كما في الفتح للحافظ ابن حجر وفي سبل السلام للصنعاني».


ومن تلكم الآثار النبوية أيضا، والتي أمرت بالصبر على ما يكون من الولاة من جور وحيف وظلم:


ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات، فميتة جاهلية» رواه مسلم، والميتة الجاهلية هي صفة موتهم، حيث كانوا فوضى لا إمام لهم، ولا راعي يقودهم.

وعن أسيد بن حضير - رضي الله عنه - : أن رجلا من الأنصار خلا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال «إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض» رواه البخاري ومسلم.

وجاء عن سلمة بن يزيد الجعفي أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم، ويمنعونا حقنا، فما تأمرنا؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمّلوا وعليكم ما حُمّلتم» رواه : (مسلم).


أي : هم يجب عليـــــــهم ما كُلــّــــفوا به من العــــــدل، وإعطــــــــاءُ كل ذي حـــقٍّ حقـــّـــه من الرعيـــّــــة، فإن لم يفعلـــــــوا فعليهم وزرهم، وأمـــّـــا أنتم فعليكـُــــــم مــــا كُلفتُم به من السمــــــــعُ والطاعـــَـــة، ولكم في ذلك الأجـــْــــر والمثوبـــَــــــة.

وغير ذلك من الأحاديث الناهية عن الخروج على الولاة ما أقاموا الصلاة. والأحاديث المُشْتَرِطــَـــة للخروج برؤية الكفر البُواح.
أي: الكفر المعلن الظاهر، الذي عندهم من الله - تعالى - فيه برهان، ومع وجود القدرة على ذلك، كما ذكر أهل العلم شروط الخروج وضوابطه.


لا حرج : لكن لا حرج على المُعْتَدى عَليْهِ أن يستنفد وسائل الدفع عن النفس بما هو دون المقاتلة والخروج، كرفع أمره للقضاء، أو كالإيعاز لأهل المكانة عند الحاكم بالشفاعة له في هذا الأمر، أو توجيه النصح للحاكم، وبيان مغبة هذا الاعتداء في الدنيا والآخرة.

وله كذلك إن علم أو غلب على ظنه أن السلطان مُريدٌ لدمه، وتوعّـد بقتله، أن يهرب ويختفي عنه حفاظاً على نفسه، كما فعل عدد من السلف لما خافوا بطش الحجاج بن يوسف، وهربوا من ظلمه وجبروته، ومنهم الإمام الشعبي فإنه قد اختفى عن الحجاج أكثر من تسعة أشهر، كما في طبقات ابن سعد.
وكما فعل الإمام أحمد أيام الفتنة في زمن الواثق، كما في سير أعلام النبلاء للذهبي وغيرهم من السلف.


ونسأل الله - تعالى - أن يقينا شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين.
والحمد لله رب العالمين.
مجلة الأنباء الكويتية :العدد رقم 12527 الصادر يوم الأحد 26/ 2 / 1432 هـ .الموافق 30/ 1 /2011 م.


************************************************** **

فضيلة الشيخ أكرم زيادة – حفظه الله تعالى –
كتب إليَّ أحد الأخوة الأحبة الفضلاء من اليمن السعيد الحبيب بعض هذه الكلمات يذكرني وينصحني فجزاه الله خيراً.
وسألني كثير من الأخوة الأحبة من بلاد شتى ـ وخاصة من مصر الحبيبة الوفية ـ يستنصحونني وهذه نصيحتي لنفسي ـ أولاً ـ ثم لهم ولكل من أراد النصح من المسلمين. وفق الله الجميع لطاعته وجنبنا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن.


قال الإمام الألباني رحمه الله - تعالى - في «السلسة الضعيفة» بعد الكلام على حديث رقم (6381) وهو (ضعيف جداً) كما قال شيخنا عنه وهو:(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفاً فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.


فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، مِمَّ ذَاكَ يَا جِبْرِيلُ؟.

فَقَالَ:إِنَّ أُمَّتَكَ مُفْتَنَةٌ بَعْدَكَ بِقَلِيلٍ مِنْ الدَهْرٍ غَيْرِ كَثِيرٍ.

فَقُلْتُ: فِتْنَةُ كُفْرٍ، أَوْ فِتْنَةُ ضَلَالَةٍ ؟.

قَالَ: كُلٌّ سَيكُونُ.

فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ ذاك وَأَنَا تَارِكٌ فِيهِمْ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟!.

قَالَ: بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَضِلُّون، فأوَلُ ذَلِكَ مِنْ أُمَرَائِهِمْ وَقُرَّائِهِمْ، تُمْنَعُ الْأُمَرَاءُ الْحُقُوقَ، ويسألُ الناسُ حُقُوقَهُمْ فَلَا يُعْطُونَهَا، فَيَفْتَتِنُوا ( الأصلُ : فيفشوا) وَيَقْتَتِلُوا، وَيَتبَعُ الْقُرَّاءُ أَهْوَاءَ الْأُمَرَاءِ فَيَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ.

فَقُلْتُ: يا جبريلُ! فيم يَسْلَمُ ( الأصلُ: يسأل!) مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ؟.

قَالَ: بِالْكَفِّ وَالصَّبْرِ، وإِنْ أُعْطُوا الَّذِي لَهُمْ، أَخَذُوهُ، وَإِنْ مُنِعُوا،تَرَكُوه).

ثم قال شيخنا الإمام: [ولا بد لي بهذه المناسبة ـ إتمام الفائدة ـ من التذكير بأن في آخر الحديث من الحض على الكف عن قتال الأمراء وبالصبر على ظلمهم، قد جاء فيه أحاديث صحيحة في «الصحيحين» وغيرهما، ولذلك فلا يجوز الخروج عليهم وقتالهم ليس حباً لأعمالهم، وإنما درءاً للفتنة، وصبراً على ظلمهم في غير معصية لله - عز وجل -.

ومن ذلك حديث حذيفة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : « يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ ».

قَالَ حذيفة: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ:« تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ». أخرجه مسلم (6/ 20)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (1/ 162/ 2/ 3039).


وقال في شريط بعنوان " كيفية التعامل مع الواقع " :

(... إذن؛ القضية ليس لها علاقة ٌ بالحُكام فقط ؛ بل لها علاقة ٌ قبل الحُكَّام بالمحكومين !!.

المحكومون هم ـ في حقيقة أمرهم ـ يليق بهم مثل هؤلاء الحُكَّام ! وكما يقولون : " دودُ الخل منه وفيه " ! هؤلاء الحُكام ما نزلوا علينا من المريخ ! وإنَّما نَبَعوا " منَّا وفينا ! ".


فإذا أردنا صلاح أوضاعنا : فلا يكون ذلك بأن نـُعلن الحربَ الشعواء على حُكَّامنا، وأن ننسى أنفسنا، ونحن من تمام مُشكلة الوضع القائم ـ اليوم ـ في العالم الإسلامي !.

لذلك؛ نحن ننصح المسلمين أن يعودوا إلى دينهم، وأن يُطبِّقوا ما عرفوه من دينهم {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ}.

فإذن ـ يا إخواننا ـ ليس الأمر كما نتصوره: عبارة ً عن حماسات وحرارات الشباب، وثورات كرغوة الصابون: تثور ثم تخور ! ـ في أرضها ـ ، ثم لا ترى لها أثراً إطلاقاً).

**********************************

فضيلة الشيخ أحمد عبدالرحمن الكوس - حفظه الله تعالى -.
تسارعت الأحداث في مصر الحبيبة التي يتربص بها الأعداء من يهود ونصارى وغيرهم من الأجانب وأصابع المخابرات الغربية والفارسية وبعض الأحزاب الذين لا يريدون لمصر الخير والقوة، وها هي حضارة وتنمية مصر تخرب وتكسر، والاقتصاد يترنح ويخسر مئات المليارات وستتسبب بالتأثير في شعب مصر، فمصر حصن حصين ودرع سابغة للأمة الاسلامية.

إن المسلم الحق هو الذي يتأمل الأحداث والفتنة والنوازل بعين بصيرة على هدي من الكتاب والسنة في ضوء هدي السلف الصالح ولايتجاوز هذا المنهج.

ولايجوز لأي كان أن يغلب العاطفة الجياشة أو الحماس المُفْرط تجاه هذه الأحداث، فنحن نعلم حجم الظلم والجور في كثير من البلاد العربية والاسلامية.
ولكن ذلك لا يُبرر الخروج على الحكام والدخول في المظاهرات التي يختلط فيها الحابل والنابل، وإن سموها سلميّة!!.


ولكن مُحال أن تكون كذلك فالواقع يبيًن خلاف ذلك حيث يندفع الناس والمتظاهرون فيحرقون ويكسرون ويخرّبون للفت الأنظار ولفرض مطالبهم.

لا يجوز للمشايخ أن يسكبوا الزيت على النار، ويصطفوا مع المبتدعة، والأحزاب العلمانية بدعوى التغيير والحرية وتقرير المصير ووجود الظلم وغيرها من الشعارات!!.

وليتق الله من يدعو الناس والجماهير للنزول الى الشارع ويحتكوا بالغوغاء وحينها لايستطيع أحد ان يسيطر على الشارع وتقع الشرارة والتقاتل بين المتظاهرين.

ونقول للدكتور يوسف القرضاوي ومن تبعه من مشايخ الاخوان وبقية الجماعات : اتقوا الله في أنفسكم وفي دولة مصر، ولاتكونوا عوناً في سيل المزيد من الدماء على أرض الكنانة، فكل دم يسيل فهو برقبتكم، وأولهم القرضاوي المحرّض على الفتنة بدلا من تهدئة الناس والجماهير.

نقول لأصحاب الثورات والانقلابات : قال علماؤنا الأجلاء أنها لا تأتي بخير لمخالفتها للكتاب والسنة، ودخول من يريد لنفسه الامارة، والواجب الصبر والنصيحة للأئمة.

واتفق علماء أهل السنة على ترك الخروج على الأئمة قال اللالكائي: (ولا نرى الخروج على الأئمة، ولاننزع يداً من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة).

وقال الامام النووي: (وأما الخروج عليهم وقتالهم، فحرام بإجماع المسلمين- وإن كانوا فسقة ظالمين- وقد تضافرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته).

وقال ابن تيمية رحمه الله : (ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم).

وأوضح ابن تيمية أيضا مفسدة الخروج على الأئمة فقال : (ولايزال المنكر بما هو أنكر منه، بحيث يُخْرَج عليهم بالسلاح، وتقام الفتنة، كما هو معروف من أصول أهل السنة والجماعة، كما دلت عليه النصوص النبوية، لما في ذلك من الفساد الذي يربو على فساد ما يكون من ظلمهم..).

وقال أيضا : (.. إن مجرد وجود البغي من إمام أو طائفة، لايوجب قتالهم، بل لايبيحه، بل من الأصول التي دلت عليها النصوص: أن الإمام الجائر الظالم يُؤْمر الناس بالصبر على جوره، وظلمه، وبغيه، ولايقاتلونه).

ومن المؤسف أن ينصاع إخوان الكويت لاخوان مصر حيث تم التعميم على «الاخوان» في كل العالم بعمل المظاهرات أمام السفارات المصرية بالكويت وغيرها من بلاد العالم، ونقول لهم اتقوا الله في مصر ولاتساهموا في نشر الفوضى، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.

ونقول لخامئني الذي طار فرحا في أحداث مصر، لماذا لم تسمح لشعبك بأن يتظاهر ؟ ولماذا ضربتهم ونهيتهم أم أنه حلال على مصر وحرام على ايران ؟، أم أنه التربّص بمصر والفرح بخرابها !!.


أسأل الله - تعالى - أن يولي على كل بلاد المسلمين خيارهم، ويلطف بكل بلاد العالم الاسلامي، ويوحد صفوفهم، ويقيهم شر الفتن ماظهر منها وما بطن .. اللهم آمين.

أحمد عبدالرحمن الكوس

6/2 /2011 م جريدة الوطن الكويتية

***************************

حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، مما وصفه بـ«مخطط» يسعى من خلاله إلى تقسيم المنطقة إلى «دول متخلفة»، على حد تعبيره، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها كل من تونس ومصر.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله (وسط العاصمة السعودية)، انتقد المفتي العام للبلاد، المظاهر الاحتجاجية التي شهدتها المدن التونسية والمصرية.

وهاجم كذلك ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، الذي يصور الأحداث على غير حقيقتها.

وبرر المفتي انتقاده للمسيرات الاحتجاجية والمظاهرات، لكونها تفضي إلى سفك الدماء ونشوء حالات سلب ونهب، كما حدث في مصر.

وقال : « إن من أسباب الفتن والغواية والضلالة إثارة الفتن بين الشعوب والحكام في هذه المظاهرات والمسيرات التي هي من الأمور التي جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وتقسيمها.
إن لها نتائج سيئة وعواقب وخيمة، منها سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال».

ونبه مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها، إلى ما وصفها بـ«الفوضويات» التي يتم إحداثها داخل الدول من أجل الإضرار بأمنها وضرب اقتصادياتها.

وقال: «إن هذه الفوضويات إنما جاءت من أعداء الإسلام والذين يخضعون لهم». ودعا إلى الحذر من «مكائد الأعداء»، منبها إلى أن الغاية من المظاهرات إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها في الترهات».

وأكد المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة استشراف الأهداف بعيدة المدى من المخططات التي تتم في بلدان المنطقة. وقال إن هناك «غاية بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها وضرب اقتصادها وتخطيط بعيد المدى لتحويلها إلى (دول متخلفة)»، مؤكدا على أهمية الوقوف من الأمور «موقف الاعتدال».

ونبه مفتي عام السعودية، من احتمالية أن تمتد رقعة الأحداث لتشهدها دول أخرى وقال : «إن مصاب الأمة جلل عندما نسمع أن هذه الأحداث تتنقل من مكان إلى مكان، نار أوقدت، اليوم هنا وغدا هناك».

وحذر في سياق خطبة الجمعة، من مغبة الانسياق وراء ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، والذي قال إن من صفاته أن يكون آلة للتخريب، ووسيلة لتسويق الشعارات البراقة، ونقل الأحداث على غير حقيقتها.
______

المصدر : [جريدة الشرق الأوسط السبـت 3 ربيـع الأول 1432 هـ 5 فبراير 2011 العدد 11757].

منتصر أبوفرحة 2 - 2 - 2012 12:20 AM

هل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟

وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -.

ما حكم الإضراب عن العمل في بلد مسلم للمطالبة بإسقاط النظام العلماني ... وبعد الإضراب يُقدّم الذين أضربوا مطالبَهُم، وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب ؟. وهل يجوز مواجهة النظام بتفجير ثورة شعبية ؟.

فأجاب - رحمه الله - :

1-
هذا السؤال لا شك أن له خطورته بالنسبة لتوجيه الشباب المسلم وذلك أن قضية الإضراب عن العمل سواء كان هذا العمل خاصا، أو بالمجال الحكومي، لا أعلم له أصلا من الشريعة يُبنى عليه.

ولا شك أنه يترتب عليه أضرار كثيرة، حسب حجم هذا الإضراب شمولا، وحسب حجم هذا الإضراب ضرورة، ولا شك أنه من أساليب الضغط على الحكومات والذي جاء في السؤال أن المقصود به إسقاط النظام العلماني.

وهنا يجب علينا إثبات أن النظام علماني أولا.

ثم إذا كان الأمر كذلك فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط .....

2 -
لا أرى أن تقام ثورة شعبية في هذه الحال لأن القوة المادية بيد الحكومة كما هو معروف، والثورة الشعبية ليس بيدها إلا سكين المطبخ وعصا الراعي، وهذا لا يقاوم الدبابات والأسلحة، لكن يمكن أن يتوصل إلى هذا من طريق آخر إذا تمت الشروط السابقة .

ولا ينبغي أن نستعجل الأمر لأن أي بلد عاش سنين طويلة مع الاستعمار لا يمكن أن يتحول بين عشية وضحاها إلى بلد إسلامي، بل لا بد أن نتخذ طول النفس لنيل المآرب.

والإنسان إذا بنى قصراً فقد أسّس، سواءً سَكَنَهُ أو فارقَ الدنيا قبل أن يسكنه، فالمُهمّ أن يبني الصّرْحَ الإسلامي وإن لم يتحقق المراد إلا بعد سنوات.

فالذي أرى ألا نتعجل في مثل هذه الأمور، ولا أن نثيرَ أو نفجر ثورة شعبية، لأن المسألة خطيرة وتعرفون أن الثورة الشعبية غالبها غوغائية لا تثبت على شئ، لو تأتي القوات إلى حيٍّ من الأحياء وتقضي على بعضه لكان كل الآخرين يتراجعون عما هم عليه]. [انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -].
_____

المصدر : كتاب : [فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة ص 175].

منتصر أبوفرحة 2 - 2 - 2012 12:22 AM

نحن والسياسة

لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي – حفظـــه الله تعالى -.

النظر في واقع الأمة يُحيّر الألبــّاء، ويُدهِشُ الأذكيـاء، وَيوقـِـعُ اليأسَ في قلوب الضعفــاء !.

والسعي في وجوب إخراج هذه الأمــّــة من مصائبها، والمُضِيّ بها إلى عِزّها والإنطلاق بها إلى نهضتها : أمر لازم على كل مسلم قادرٍ - على حسبِ استطاعته وقدرته -.

والمَسلك الذي لا طريقَ سِواه، ولا حَـلّ غيره، هو ربط الأمــّــة بماضيها، ووصلها بتراث أسلافها، وإقامتها على جادّةِ كتابِ ربها - سبحانه – وسنة نبيّها – صلى الله عليه وسلم -.

فهذه قضايا ثلاثٌ مهمـــّـــةٌ - غايـــَـــةً - :

1.
معرفة حاضر الأمـــّـــة.

2. معرفة وجوب الإخلاص.

3. معرفة سبيل النجاة.

وهذه القضايا مرتبطٌ بعضها ببعض، وآخِذٌ بعضها برقابِ بعض، فلا تنقصِمُ عُراها، ولا تتجزّأ أحكامها.

ونحنُ - دعاةُ السنة - حريصونَ الحرصَ كلّه على هذا الإرتباط الوثيق بهذا النظر العميق، بعيداً عن كثرة القيلِ والقال، أو الطيران في أجواء الخيال.

مِن أجلِ ذا فإننا سائرونَ على نَهجِ التأصيل العقدي، والتربية المنهجيـــّـــة، والبنــــاء الفكري – في ضوء طريقة التصفية العلمية، والتربية الإيمانية - فيما سَيُنتِجُ بعدُ خلاصاً أكيداً من دركات سوء الأحوال إلى درجات العزّةِ والكمال، بمنـّــة ذي العِزّةِ والجلال.

وهذا السيرِ الحثيث لا يمنعنا – شرعاً ولا واقعا - ًمِنَ التطرّقِ – أحياناً - لبعضِ القضايا التي تُشغِل عامـــّـــة الناس، وتُردَّدُ على مسامِعِهم عِبرَ الخُطبِ والمنابِر، فضلاً عن وسائل الإعلام الرّسمية أو الخاصـــّـــة، ليعلموا مِن ذلكَ القول الحقّ الخالي مِنَ التشويه، والنقيّ مِن شوائبِ التمويه...

والإعراض عن مِثلِ هذه الطرق يُسمى عِندَ فِئاتٍ مِنَ (الناس) هروباً عن الواقع، أو جهلاً بالسياسة !!.

ونحن - دُعاةُ السّنّة و طلبـــةُ العلم – لسنا نَعيشُ تبعاً لأهواء العامـــّـــة، أو أذواق الخاصـــّـــة، وإنما ننطلق فيما نُبقي أو نَذَر مِن قواعِـــدَ علمـــــيّـة راسخة، مبنيةٍ على فتاوى العلماء، وإرشادات الكبراء مِن أهلِ العلم والفقهاء.

وعليه، فإنّ طـَرْقَـَنا لبعضِ تلكَ (المواضيع) – أو تَرْكَنا لها – إنما هو في حَدّ ذاته نظرةً سياسية ... لكنها شرعية :

فالسياسة الشّرعية هي : رعايَةُ شؤونِ الأمـــّـــة بما يُصلح أحوالها على ضوء الكتاب والسنة.

فليست السياسة (عندنا) مَطِيـــّـــةً جماهيريّة..

وليست السياسة (عندنا) تأثيراً حماسيـــّــاًً..

وليست السياسة (عندنا) أسلوباً تهييجيـــّــاً..

وليست السياسة (عندنا) أساساً تغييريـــّــاً..

بل السياسة الحقــــّـــة : تعريف الأمـــّـــة بحقيقــَــــة الداء.

السياسة الحقــــّـــة : الخروج مِن السياسات الباطلة ... ذات الآراء العاطِلــــــة ...
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [سورة النساء : 83].

السياسة الحقــــّـــة :
إرشادُ الأمـــّـــة إلى مَعايير الهُدى، وأصول الإستِقامــــــة، لنأخذَ بأيديـــــها إلى ما فيهِ سعادتُها وانتعاشُها - ديناً ودنيا -.

والهادي هو الله، وهو – سبحانه – المستعان. [انتهى كلامـــه].


جزى الله - تعالى - شيخنا الفاضل العلامـــَـــة علي بن حسن الحلبي – خير الجزاء، وحفظه منارةً للهدى، وبارك فيه، ونفع بعلمه.
_____
المرجع :

كتاب : [ السلفية لماذا ؟؟ معاذاً وملاذا. ص 114 – 116].

منتصر أبوفرحة 2 - 2 - 2012 12:26 AM

والله إخواني الحق أحق أن يتبع
والله أن الصبر هو مفتاح الفرج
وليست الثورات
نسأل الله أن يسلم الأمة
ونسأله سبحانه وتعالى أن يسلم مصرنا الحبيبة من كل سوء

شيماء يوسف 2 - 2 - 2012 12:56 AM

بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك


جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء




أرب جمـال 2 - 2 - 2012 01:02 AM

قال - صلى الله عليه وسلم - : «يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس «قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: «تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع».
بتعرف منتصر .. انا مع هذا الرأي لاني بعتبر الثورات فتن داخليه وفعلا هي قتل بالمجان ولصالح اجندات غربية..
نحن نقتل بعضنا بأيدينا ..وهذه خطة ماكرة من الغرب يلهون الشعوب العربية بها وهم يدفعون المال لتزداد الفتن ويُراق الدماء العربي العربي ولا يراق منهم قطرة..يريدون تقسمنا وتشتيت العرب وتفرقتهم ليصبحوا ضعفاء اكثر ولينهبوا الماء والبترول وخيرات الدول العربية ..من منطق البقاء للأقوى والعِرق الأفضل !
لعن الله من اثار الفتنة في مصر وفي دلنا العربية
يقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كتابه الكريم: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [الأنعام:123]
ليتنا نتعظ من هذه الآية الكريمة والحديث النبوي الشريف


منتصر أبوفرحة 2 - 2 - 2012 01:08 AM

أستاذة ارب هذا ليس رأي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل هذا حكم شرعي ويجب علينا أن نتبعه
( إن جلد ظهربك وسلب مالك فاسمع واطع ) هذا حكم شرعي أحب من احب وكره من كره
ولكن عربنا وأصحاب الثورات والافكار الهدامة تركوت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذهبوا وراء شعارات الثورة الفرنسية :
العدالة
المساوات
الحرية
ولست ادري ماذا ايضا
أعجبتهم هذه العبارات الرنانة فتركوا كلام الله وكلام رسوله وأخذوا بهذه العبارات
وجعلوها دستورا وشعارا لهم
أسأل الله أن يعيدنا إلى دينه عودا أحمدا

المفتش كرمبو 2 - 2 - 2012 01:13 AM

بارك الله فيك

رغم أختلافى فى بعض المفاصل

سماح 2 - 2 - 2012 01:22 AM

الحمد الله
الذي انعم علينا بنعمة الاسلام
موضوع رائع وقيم

تقبل مروري المتواضع
من خلال صفحتك المتميزة

منتصر أبوفرحة 3 - 2 - 2012 12:49 AM

بارك الله فيكم جميعا ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه


الساعة الآن 12:36 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى