منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قالوا .... التعريفات والأمثال والحِكم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=164)
-   -   قصة مثل.. مثل وقصة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2513)

B-happy 14 - 12 - 2009 12:23 AM


عنزة ولو طارت

يحكى أن رجلين شاهدا جرماً أسود في أسفل الوادي, وراحا يتكهنان في أمره.‏

قال الأول: إنه طير كبير!‏

قال الثاني: لا بل إنه عنزة!‏

وراح كل واحد منهما يعزز رأيه بدليل, وإذا بالجرم المذكور يفتح جناحيه ويطير, فقال الأول: ألم أقل لك إنه طير?‏

قال الثاني: لا, بل عنزة ولو طارت.‏


فجاء المثل

عنزة ولو طارت




يقول سلام الراسي
" في غمرة الهموم والمتاعب ينسى الرجل خالقه ،
فاذا أطل عليه وجه حسن ، هتف تلقائيا :



ثم يتابع بأن قصة هذا المثل كما أخبره اياها أحد قبضايات الأشرفية في مدينة بيروت
الحاج نصّار :

ان بلاد الواق واق التي ياتي منها الترياق ،
هي سبع جزر جوّات سبع بحور ، وكل جزيرة يحكمها مارد ،
فاذا اقتربت احدى السفن من احدى هذه الجزر ، دعس المارد على جزيرته فتنخفض
مائة ذراع تحت الماء ، وتختفي عن الأنظار حتى تبتعد السفينة ..
فيرفع المارد رجله عن سطح الجزيرة ، فترتفع مجددا الى سطح الماء ،
لذلك لم يستطع العلماء حتى الان ن تحديد مكان جزر الواق واق وبقيت سرا من أسرار الزمان .

لكن حدث أن الملك سيف بن ذي يزن وهو ملك حميري طرد الأحباش من جنوبي بلاد العرب ، بمساعدة كسرى أنو شروان ..وقد نسجت حوله أساطير طريفة جدا ..
حدث انه قد تصادق مع مارد احدى الجزر والذي دعاه الى زيارته ، في جزيرته .

تمشّى المارد مع الملك سيف وأوقفه امام شجرة ترياق شكلها غريب وثمرها عجيب وقال له :
تفضل كل هنيئا مريئا !!

قطف الملك سيف ثمرة وقشّرها ، فخرجت منها فتاة حسناء
وقالت "واق واق " فهتف الملك " سبحان الخلاّق " .
واستطيب الملك سيف نكهة هذا الثمر العجيب الغريب
وراح يقطف ويقشر ويهتف " سبحان الخلاّق " حتى صار بحوزته عددا
لا باس به من الصبايا الواقواقيات
فاستأذن الملك سيف من صديقه المارد أن يسمح له بنقل الصبايا المقشّرات الى بلاده ،
ولكن الملك نسي " تمليح " الفتيات قبل نقلهن
فلحقتهن " طرف حموضة " وفسدت الكثيرات وتشوه جمال بعضهن ..
وهذا ما يفسر وجود جميلات ودميمات ....


B-happy 14 - 12 - 2009 12:24 AM

لايصلح العطار ماافسد الدهر



يقول الراوي يا سادة يا كرام
كان يا ما كان بقديم الزمان فى احدى المدن كانت تعيش امراه كانت تتمتع بمسحة
جمال ومع تقدمها فى العمر فقدت الكثير من جمالها.
وكان يسكن فى جوار منزلها عطار عرض عليها
بعض الاعشاب التى تعيد لها بعضا مما فقدت واستغلها
ماديا بدون فائده تذكر
فقال الشاعر يصف هذه الحاله:

وعجوز تمنت ان تكون صبية
وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تروح الى العطار تبغى شبابها
وهل يصلح العطار ماافسد الدهر

B-happy 14 - 12 - 2009 12:25 AM

كشّر عن نابك ، كل الناس بتهابك



من الحكايات الرائجة في جنوب لبنان بأن رجلا اسمه " سلام "
دخل يوما الى زعيم من آل الأسعد وشكا له بأن اخوته قد سرقوا له ميراثه عن أبيه ...
فسأله الزعيم ..
ومن هم اخوتك ؟ قال :
" احدهم ذيب
والثاني سبع
والثالث نمر "

ساله الزعيم اخوتك ذيب وسبع ونمر وأنت اسمك سلام ؟؟؟
روح يا ابني غيّر اسمك كي يصبح فهد :
عندها ، سوف تذهب لاخوتك :

كشّر عن نابك ، كل الناس بتهابك

B-happy 14 - 12 - 2009 12:25 AM

رصاصة أبو خطار ، خرمت


كان أبو خطّار فلاحا يعمل بالأرض هو وابنه خطّار ،
كان يفلح أرضه بواسطة ثور كبير يقال له " فدان " ،
وفي شهر أيار من كل سنة تحوم القياقب أو القيقوبات جمع قيقوبة وهي حشرة تشبه النحلة ،
ولها طنين يدفع بالثور الى حافة الجنون .. فاذا حطت على ظهر الثور وتمكنت منه ،
تدس بيوضها تحت جلده ، وعندما تفقس تلك البيوض تخرج يرقا تقتات من دم الثور
وتنخرجلده نخرا عظيما ، فيأتي الفلاح بمن يعينه ليلولح حول ظهر الفدان كلما اقتربت
هذه الحشرة بواسطة مكنسة او اي شيء يشبهها ..

تواقحت مرة احدى " القياقب " بينما كان ابو خطار يفلح الأرض ولم يتمكن خطّار منها ،
وبدا الثور بحالة من الجنون ...فما كان من ابو خطّار أن تناول بندقيته راصدا اياها ،
والذكي ابنه أومأ لأبيه بأن الحشرة استقرّت على صدره ،
فحذره ابوه بأن لا يتحرك ، وصوّب بندقيته الى مكان القيقوبة ، فسقط خطّار مضرجا بدمائه ...
بينما نفضت الحشرة جناحيها ...وطارت ...

فألقى أبو خطار البندقية من يده ونظر الى ابنه المقتول ، وقال :

" مش قاهرتني لقّحتو مقتول تحت الشمس ،
قدّ ما قاهرني ان تقول الناس

رصاصة أبو خطار ، خرمت

B-happy 14 - 12 - 2009 12:26 AM


قولك قول أ ـجير ..وفعلك فعل أمير ..



يحكى أن أحد الولاة في لبنان كان قد غضب على الأمير أحمد المعني
وطرده وأسند ولاية جبل الشوف الى الشيخ سرحان العماد الذي أراد ان يتزوج
احدى بنات الأمير أحمد في غيابه ولكن لم يؤذن له ولم يوفق .

ولم استرجع الأمير أحمد ولايته وعلم بما حصل أمر بقتل آل العماد جميعهم ،
ولم ينج منهم سوىرجل فرّ متنكرا حيث عمل أجرا كي يعيش وسمّي " بعزق " ، لأنه كان يبعزق ( يبذر ويبدد ) كل الأموال التي تصل الى يده من أموال الناس .

انتبه أحد " أسياده " لذلك وسلمه للقضاء كي يحاكمه فبرر بعزق تبديد المال بحجة أنه
ومن أجل كرامة سيده كان يتكارم بقسم من خيرات أرضه على " عابري السبيل " ..

فنظر له القاضي مليا، وقال له :


قولك قول أجير ..وفعلك فعل أمير ..

B-happy 14 - 12 - 2009 12:27 AM

بروح الشبعان وبيجي الطفران


يحكي أن بعض وجهاء بيروت ، رفعوا شكوى الى " الباب العالي " في حق والينا ، بتهمة الرشوة واستغلال الوظيفة .
فاستدعى الوالي موقّعي عريضة الشكوى وقال لهم :
" كبّروا عقولكم ، فان ما يدفعه كل واحد منا الى " الباب العالي " حتى يصير واليا ،
لا بد أن يحصّله ويجمعه من الناس والأهالي ( اي منكم )
وأنا تراني جمعت حتى الآن ما فيه الكفاية ، وشبعت ، فهل تريدون أن يذهب الشبعان ويأتيكم الطفران ؟

قيل أن وجهاء بيروت اقتنعوا وسحبوا شكواهم
....
وبقي المثل
بروح الشبعان وبيجي الجوعان

B-happy 14 - 12 - 2009 12:27 AM

ان صح المريض ، من الله ...وان مات ، من شكر الله


مارس أحد الأطباء في منطقته الطب والعلم بنجاح ،
وكان اسمه شكر الله ،
وشكر الله كان له باع طويل بمعالجة المرضى من أبناء الطبقة الشعبية والتي تؤمن بالكثير من المعتقدات القديمة ,حتى بات لمل بكل تفاصيل حياتهم الاجتماعية.
وفي أحد مؤتمراته الطبية وضمن محاضرة ألقاها في مطلع القرن السابق
في الجامعة الاميركية في بيروت ،
تكلّم الدكتور شكر الله عن مشاكل الطب بين أبناء الريف ،
وتتطرق الى الخرافات التي تتداخل مع العلاجات حسب عقليتهم واعتقاداتهم ،
وفسر كيف تطغى الأوهام على الحقائق في كثير من الأحيان :
فأوجز محاضرته في النهاية بعبارة واحدة ذهبت من يومها مثلا

فقد قال :
" ان صح المريض ، من الله ...وان مات ، من شكر الله "


اجاك مين يعرفك يا بلّوط


عاشت في احدى القرى أرملتان متجاورتان وفي سلام وكل منهما لديها اولادا بالجملة !!
انسترت كل واحدة بصهر بيت احداهما تزوجت الحاج بلّوط والثانية تزوجت ابن بطوط
وعادة يحصل شجار ونقار ما بين الاولاد ثم يتطور ويسفر عن جرحى في صفوف الزغار ساعة ابن بطوط فدغ ابن بلوط وساعة العكس ،
وبعد كل مشاجرة يتدخّل اولاد القرية لمصالحة الكبار ، فتنام الفتنة لتعاود الكرة في اليوم التالي ..
وفي احدى المراشقات " طاش" حجر من يد احد الاولاد وأصاب رأس بلّوط الذي كان هو من محمسي الأولاد على المشاجرة لعداوة بينه وبين ابن بطوط ..
فهدأت الحرب وتوقفت بسرعة كبيرة ...
فعلّق احد حكماء القرية على ذلك :
" والله واجاك مين يعرفك يا بلّوط "

B-happy 14 - 12 - 2009 12:29 AM

كان لفلاح ابنة صبية ، وكانت تعاونه يوما في "تذرية" العدس على البيدر . إلا أنه اضطر إلى أن يذهب لقضاء إحدى الحاجات ، وعندما رجع وجد ابنته في وضع مريب مع شاب غريب وراء عرمة العدس .
فثار الفلاح وأخذته الحميّة وهجم على الشاب الذي ولّى هاربا أمامه إلى حيث كانت جماعة من الرجال تدخّلوا لفضّ الخلاف وسألو الشاب فأجاب أنه أخذ كفّا من العدس ـ أي حفنة من العدس ـ من بيدر الرجل فهجم عليه يريد قتله من أجل كف العدس .
فصاح الجماعة بالفلاح " ويحك يا رجل ! أتريد أن تقتل الشاب من أجل كف عدس " ! فاستدرك الفلاح وأدرك حالا أنه ليس من مصلحته ومصلحة ابنته أن يعرفوا الحقيقة وقال : " صحيح وين كانوا عقلاتي .... روح يا ابني الله يسامحك بكف العدس " .
وانتقلت قضية " كف العدس " إلى دواوين القيل والقال : كيف حاول الفلاح ابو فلان وهو رجل راجح العقل أن يقتل شاب من أجل كف عدس !!!
بيد أن رجلا واحدا من أهل القرية كان قد رأى ، من بعيد ، ما حدث وراء عرمة العدس ، ولأن كتمان السر من صفات أهل الشرف اكتفى بالقول : " اللي بيدري بيدري ، واللي ما بيدري بيقول كف عدس " .


B-happy 14 - 12 - 2009 12:29 AM

الحيلة والفتيلة قصة مهضومة جدا
تعد عبارة " الحيلة والفتيلة " من اشهر الاصطلاحات الشعبية المتداولة على السنة النساء فتقول المرأة عن شيء ثمين عندها ، وليس عندها سواه : " هيدا الحيلة والفتيلة " ، حتى أنها قد تقول احيانا عن ابن وحيد عندها : " هيدا هو الحيلة والفتيلة " .
قصة هذه العبارة ان قديما كانت العروس تحضر معها جهازها إلى بيت عريسها في صندوق "حفر جوز مطعّم "نقشت عليه غالبا بعض التعاويذ مثل : " عين الحسود تبلى بالعمى " ، " هذا من فضل ربي " ، وما أشبه ذلك . وفي الصندوق ، بالاضافة إلى الألبسة الخارجية وإلى " بقجة " الالبسة الداخلية توضع " السَّبوبة " .
" والسَّبوبة " وهي كيس من الحرير المطرز تضع فيه العروس ، بالاضافة إلى ما عندها من حلي ، رزمة فتائل ورزمة دكك, وحين وصولها إلى منزل عريسها ـ ويكون ذلك غالبا في المساء ـ تعمد إلى سراج البيت (القنديل ) ، فتنزع فتيلته وتضع مكانها إحدى فتائلها وتشعلها بنفسها رمزا لنور عهد جديد وحياة مشرقة بالأمل .
وعلى العريس أن يتجالد فلا يقترب من العروس حتى ينتهي احتراق الفتيلة (وبيحترق عرضوا من النطرة http://www.sawtakonline.com/forum/im...es/biggrin.gif ) ، فإذا كانت الفتيلة طويلة تضايق العريس، ولذلك يقال عن المرأة ، إذا كانت كثيرة الكلام تحب المماحكة والجدال : " أف ما أطول فتيلتها " .
وكانت التقاليد توجب على العروس أن تصنع "لشنتيانها"(باللهجة القروية)او ما يعرف (بكلسونها) دكة من الحرير مع رزمة دكك احتياطية تضعها في سبوبتها . و دائما بحسب إرشادات والدتها أو إحدى نسيباتها ، وأن تحتال في عقدة دكتها بحيث يصعب فكها ( http://www.sawtakonline.com/forum/im...ilies1/lac.gif قصص النسوان وافلامن ما بتخلص) ، و الألعن انه لا يجوز قطعها ، فكان على العريس أن يستعين احيانا بأظافره وأحيانا بأسنانه http://www.sawtakonline.com/forum/im...lies1/1031.gif ليتمكن أخيرا من حل العقدة التي كانوا يسمونها " حيلة " إذ كلما تأخر العريس في حل حيلة العروس كان ذلك رمز تعففها . ولذلك يقال عن المرأة المستهترة ـ من قبيل الاستعارة ـ " الله يلعنها ، دكتها رخوة " ، كما يقال عن المرأة التي تتبنى ولدا ، أنها أنزلته من دكتها ، إذ كان على الطفل أن يمر تحت دكة المرأة ليصبح ابنها بالتبني . أما عن "الحيلة " فما زلنا نسمع بعض القرويين ، إذا انعقد الحبل معهم عقدة يصعب حلها ، يقولون إن الحبل معقود " عقدة حيلة " .
وهكذا تبدو أهمية " الحيلة والفتيلة " في حياة امرأة ذلك الزمان ، إذ كان يمكن للعروس ان تأتي الى بيت زوجها بدون صندوق مطعَّم ، وبدون " بقجة " وبدون حلي ، لكن التقاليد لم تكن تسمح لها أن تأتي بدون
" الحيلة والفتيلة "......

B-happy 14 - 12 - 2009 12:29 AM

إن جنّوا ربعَك ، عقلك ماعاد ينفعك
حُكي أن وجيها قرويا يدعى "ابو حنّا " أرسل ابنه إلى بيروت ليتعلم في إحدى مدارسها . فانخرط الولد في إحدى الفرق الموسيقية ، و أهمل دروسه ، ولم يتعلّم سوى التزمير بالمزمار .
و بعد فترة عاد الولد إلى قريته و معه المزمار ، و جلس في المساء على شرفة بيت أبيه ، و أخذ يلعب على المزمار ، فأقبل إليه بعض الشّبّان معجبين . ثمّ كثر عدد الزّائرين المحبّذين ، فقال أبوه فرحا :

"تسوكر(تأمّن) مستقبل الصبي يا أمّ حنّا ، الجايين لعنا أكثر من الرّايحين ،يا هيك بتكون الوجاهة يا بلا "

و أخذت حفلات المزمار تتكرر كل مساء ، و تزايد عدد القادمين و المؤيدين ، فانزعج بعض وجهاء القرية الآخرين فقال احدهم :

" شو فكروا بو حنّا بدّو يعمل وجيه على صوت المزمار ،بكرة مامنعود نمون على ولادنا إذا أخذوا كسره , لازم نلحّق حالنا و نلملم ولادنا , اذا هوي جاب مزمار ، نحنا منجيب دربكّة ,و ما بيرد الرّطل إلاّ رطل و وقيّة..

و ونزل في اليوم التالي إلى بيروت و اشترى دربكّة, وكان إذا هبّ "آل ابو حنّا" الى التّزمير ردّ عليهم بالضرب على الدربكّة .
و لم تمضى الا ايام وقد تعّصب نصف أهل القرية إلى حزب الدربكة ، و التحق النّصف الآخر بفريق المزمار وتعطّلت الاعمال في القرية ، لانصراف هؤلاء و أولئك إلى مداومة الدّق و التّزمير .
رجل واحد في القرية لم ينجرف في تيّار الدّق التزمير .
بقي الرّجل على حياد ,فحاد عنه الجميع ونبذه الفريقان وتهجّموا عليه بعنف : " يا معنا يا علينا "
اعتصم الرّجل بحياده ، ثابر على عناده ، فعاش وحيداً حتّى خشي أن يموت مكسور الخاطر .
و في ذات صباح شوهد الرّجل يشدّ طبلاً على "طارة" غربال" عتيق فسألوه :

" شو عدا مما بدا حتّى قررت تصير طبّال بآخر الزّمان

فقال :

والله
" إن جنّوا ربعك ، عقلك ما بينفعك " .


الساعة الآن 03:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى