منتديات المُنى والأرب - الخوف عند الأطفال

الخوف عند الأطفال

هناك خمسة أنماط لمرحلة الطفولة
طفل نشيط.
طفل الحاد المزاج .
الطفل الحذر الحساس .
4.الطفل البطيء الهادي .
الطفل السريع الاندماج .

الخوف عند الطفل؟

إن الطبيعة تحاول أن تعلم الطفل وجود خوف من الحياة,لأن الخوف كإحساس لا بد أن يتكون لدى الطفل ليتعلم كيف يحافظ على نفسه,إنه أحد الدوافع الأساسية التي تجعل الإنسان يتقدم,فهو يقوى إدراك الطفل ,ويجعله أكثر يقظة لما يحيط به من أخطار ,ويساعده على تكوين طاقته الضرورية لمواجهة المواقف الخطيرة,إنه استجابة طبيعية للأحداث التي تهدد أمنة الشخصي.

تعريف الخوف:

هو انفعال شديد, تثيره مواقف عديدة, ويأخذ أشكالا متعددة الدرجات, فقد يصل إلى مجرد الحذر, أو إلى الهلع والرعب, ويعد الخوف إحدى القوى التي قد تعمل على البناء أو الهدم في تكوين الشخصية ونموها.
الخوف وظيفة حيوية مهمة,فهو يدفع الإنسان إلى الهرب من الخطر,وإلى الحذر منه فيعينه ذلك على حفظ حياته

تطور مخاوف الأطفال:

إن مخاوف الأطفال تبدأ منذ الأشهر الأولى من حياتهم,وتصدر عن أمور وأشياء مادية توجد في بيئتهم المباشرة,ومن بين الأمور التي تثير انفعال الخوف عند الأطفال في هذه الفترة,الأصوات العالية المفاجئة أو ظهور شخص غريب ,أو الشعور بفقدان شخص معين كالأم مثلا.
في هذه الفترة التي تقع بين السنتين وخمس سنوات نلاحظ أن منبهات الخوف تزداد في العدد وتختلف في النوع, فنحن نلاحظ أن من بين مثيرات الخوف في تلك السن الخوف من المخاطر, والحيوانات القريبة الخوف من الفشل.
في مرحلة الطفولة المتأخرة تزول هذه المخاوف من حياة الطفل وذلك لنضجه العقلي.

أنواع الخوف:

الخوف من الحيوانات والحشرات ، مثل الفئران والكلاب ويكون هذا الخوف طبيعي إذا لم يألف الطفل شكل الحيوان كأن يكون لأول مرة يراه أو يكون شكله فعلا مخيفا.
الخوف من الأماكن (العالية مثلا).
الخوف من دلائل الموت وما ترتبط به.
الخوف من ركوب بعض الوسائل.
الخوف من العدوانية .
الخوف من فقدان الثقة بالنفس.
لازدياد الخوف لدى الأطفال عوامل وأسباب:
تخويف الأم طفلها بالأشباح والظلام

2 - دلال الأم الزائد وقلقها المفرط وتحسسها الشديد

3الصراعات الأسرية تشعر الطفل بعدم الأمان

النقد والتوبيخ :

مرور الطفل بحادثة أفزعته عندما كان صغيرا
أفلام الرعب التلفزيونية والقصص المرعبة
التقليد.. إذ يحاكى الطفل سلوك الأم الخائفة أو الأب أو الإخوة أو الأصدقاء.

العلاج

على الوالدين والمربين أن يقوموا بالدور المطلوب لمعالجة هذه الظاهرة لدى الطفل، وعدم التأخر في معالجتها حتى لا تتأصل لديه، وبالتالي تصبح معالجتها أمرا عسيرا، ويكون لها تأثيرا سيئا جدا على شخصيته وسلوكه، ومستقبلة ومن هنا يجب علينا اتباع الآتي:
-عدم الحرص الزائد والقلق الشديد من دون مبرر
-تجنب النزاع والخصام الأسرى أمام الطفل
-عدم اللجوء إلى تخويف الطفل كأسلوب في تربية الأبناء
-أن نحترم الطفل،فلا إذلال ولا تشهير ولا إهانة ولا ضرب
أن نمنع عنه رواية القصص المثيرة،ونحد من أن يشاهد الأفلام المرعبة.
-إعطاء الطفل الثقة في ذاته ونركز على مواقف النجاح ونعالج مواطن الفشل دون تأنيب وذم وإحباط.
-استخدام الإيحاء بأنك شجاع وإنك قوى وإحباط.
-تعاون المدرسة مع الأسرة في علاج مخاوف الطفل من خلال الأساليب التربوية الفعالة بعيدا عن التخويف والضرب وغيرها من الأساليب الخاطئة.
-امتداح أي نجاح يحقق الطفل في التغلب على خوفه.
العلاج الجماعي بتشجيع الطفل على الاندماج مع غيرة من الأطفال وتنمية قدرته على التفاعل الاجتماعي.

الخاتمة

إن الأم الواعية..الذكية..لا تتجاهل مخاوف طفلها، ولا تكرهه على الاتصال بالموقف المخيف
أو الموضوع المخيف بشكل دائم،ولا تبعد الموقف المخيف عنه ولنعالج مخاوف الطفل حتى لا تستقر ،ولنتجنبها قبل أن تحدث،لا حكايات مخيفة،ولا عقاب مستمرا ولا إظهار لمخاوفنا إمامه حتى لا تنتقل إليه ،وعندما يتعرض لخبرة مخيفة يجب أن نشرح له بهدوء أنه لا سبب للخوف،فغزالة الخوف خير من بقائه ،وغدا وجدنا أن خوف الطفل غير طبيعي ،وأن نموه لم يخفف من حدة الخوف لدية،وأن خوفه يزداد يوما بعد يوم ولم يعد خوفه عاديا بل أصبح شاذا ودائما ومتكررا ومتضخما مما يسبب للطفل الانطواء والتشاؤم والخجل والجبن وضعف الثقة النفس،والتردد في كل صغيرة وكبيرة ،والإغماء أحيانا..عندها. زائدا في القلب وارتجافا واضطرابا في الكلام..عندها ..الخوف أصبح خوفا مرضيا ،وعلينا استشارة المتخصص النفسي.