الكلام الإسلامي في الفوتون
 

"الفُوتَونْ جسيم أساسي يكوِّن الضوء و كل أشكال الإشعاع الكهرومغنطيسي الأخرى."

هذه العبارة المقبولة من علماء الفيزياء تتضمن ثلاث فشرات، (الفشر هو الكذب المغفول عنه، أي الجهل المركب)
الفشر الأول.. نحت كلمة كهرومغنطيسي،
الكهرباء طاقة و المغناطيس موج، و لا معنى لهذه الكلمة المنحوتة، كما لا معنى لكلمة الحراروضوئي، باعتبار أن الحرارة طاقة أو حد من طاقة النار و الضوء موج. و بالتالي لا معنى للكلم المنحوتة مجال حراروضوء، أو طاقة حراروضوء أو أشعة حرارو ضوء.. بالمطلق الكلمة المنحوتة طاقوموجي لا معنى لها.

الفشر الثاني.. الضوء ليس له تعلق بطاقة الكهرباء أو موج المغناطيس، و تعريفه أنه اضطراب موجي في مجال طاقوموجي كهرومغنطيسي، هو تخبيص.

الفشر الثالث.. الفوتون جسيم أساسي يكون الضوء،
كيف يكونه؟ الضوء موج مثلث الطبقات يثيره النار، و تثلث الضوء يعني أن موج خيالي فعال، يحاكيه موج مادي أو أثيري. و هو يؤثر في حس البصر بسبب ما يسفه من فحم، كما الريح هي موج خيالي أو فلكي ينفعل له مادة الهواء، و هو ينحت الصخر بأداة التراب الذي يسفه و يستعمله في صدم الصخر.

الفشر الرابع... الفوتون ليس سوى الأثير كما اصطلح على تسميته فلاسفة اليونان، و هو الماء المرتعد كما سماه أمير المؤمنين علي، و هو العنصر الأعظم أو السبخة كما اصطلح على تسميته الصوفية.
و أصل الأثير ياقوته عظيمة المقدار، تساوي المجموعة الشمسية، مشتقة من طاقة الكهرباء، و هي ملتزم حالة السيولة و الحركة العشوائية لحبيباته، كما البحر الهادئ إجمالا، لكن جزيئات الماء المكونة قلقة غير ساكنة.

لكن الفوتون ينفع في إعطاء معنى زائد للأثير، و هو معنى الكمية من الأثير المستعملة في تكوين الجسيم البسيط كالإلكترون أو النيوترينو، أو المستعملة في حمل و تمرير الموجة من الضوء أو المغناطيس أو الطنين.

و الفوتون لا ينتقل من موقع إلى موقع، بل هو يشبه كمية الماء من البحر، المستعملة في تمرير الحركة الكاملة، أي موجة،

و إذا انتقل الأثير كالسيل عند تفرع المكان بسبب تركز الأثير في جسيمات، هل ينفع اعتبارها فوتونا الكمية من الأثير الجاري غير المتعينة المقدار، أو المتعينة لكنها غير المكررة.

ما السبب في تعاظم طاقة الضوء كلما كثر تردده؟

المعادلة التالية غير صحيحة..
قوة الدفع=الكتلة×السرعة

و السبب أن الحجم أو الكثافة مهملة غير معتبرة
هل أثر كيلو من الإسفنج كبير الحجم، يساوي أثر كيلو من الإسفنج المضغوط تماما، أي المكثف صغير الحجم، إذا قذف بنفس السرعة ليصطدم بلوح زجاج مثلا.
بداهة، كلا.
الإسفنج المضغوط سيحطم لوح الزجاج، الإسفنج المخلخل فقط يهزه.

المعادلة الصحيحة
قوة الدفع= الكتلة× الكثافة × السرعة....
............................
مآل الكلام في الفوتون أنه هو كمية من الأثير غير ثابتة المقدار و لا الكثافة، و هو يستعمل في البناء و الأداء، أي في تكوين الجسيمات البسائط، أو تمرير الموجة الضوئية أو المغناطيسية أو الطنينية.

كمية مادة الأثير المستعملة في تكوين الإلكترون هي فوتون،
و كمية مادة الأثير المستعملة في تكوين الكوارك هي فوتون،
و كمية الأثير المستعملة في نقل موجة الراديو هي فوتون،
و كمية الأثير المستعملة في نقل موجة الجامة هي فوتون.
ما يعني أن الفوتون كمية من الماء البسيط أدق من حبة الخردل، أو أضخم من تلة.

و كمية المادة من الأثير المستعملة في تكوين موجة الطنين المتعلق بطاق الظلمة (أثر كازيمير) هي فوتون.

الفوتون كمية من الأثير متغيرة المقدار، حسب الجسيم الذي تستعمل في تكوينه، أو الموجة التي تتمررها، و هي كمية ثابته لا تنتقل إلا بقدر انتقال شاطئ البحر و زحفه على اليابسة.

الضوء و نظائره من الموج الدقيق أي المغناطيس و الطنين هو حركة بالأثير و ليس بالمادة الخشنة ماء أو هواء أو تراب،
هل كمية المادة على طول الموجة ثابت، مع تحييد سعة أو جهد الموجة و جعله نصف طول الموجة. هو الموجة الحمراء تستعمل مادة الأثير ضعفين كمية المادة التي تستعملها الموجة الصفراة التي تبلغ نصف طولها.

أي هل أن مجرد توزيع الكم الكبير على كميات صغيرة تجعلها أفعل، حتى و لو لم تزداد كثافة الأثير في الموجة الأقصر.
مثل الحديد الذي يحمل ثقل الشاحنة على محاور الدواليب، كثافته ثابته، لكنه بسبب جعله شرائح و ليس قطعة و احدة يزداد فعاليته في امتصاص الصدمات.
و مثل السرية التي يصير فرز عديدها إلى حظائر أو فصائل حتى تزداد فعاليتها العسكرية.

............................

• وفي عام 1902م لاحظ الفيزيائي الألماني فيليب فون لينارد أن كمية الطاقة المعطاة لإلكترون اعتمدت فقط على لون الضوء الذي سطع على القطب الكهربائي السالب المقذوف بالضوء.

• وفي عام 1905م، استنبط العالم الألماني المولد، ألبرت أينشتاين أن طاقة الفوتون تعتمد على طولها الموجي أو ترددها.

ففوتون الضوء البنفسجي له طاقة أعلى من فوتون الضوء الأحمر لأن الضوء البنفسجي له تردد أعلى (أو طول موجي أقصر) مما للضوء الأحمر.


هنا طلمة طاقة غامضة، إذا كان موج الضوء متعدد الطبقات كما العقد المركب من سلك أو نظام، و حبات الخرز، و كما البدن المركب من عظام و لحم، كل من الطبقتين لها وظيفة خاصة، لهيكل العظام الفعالية و لكسوة اللحم التأثير، فما الطاقة هل هي القدرة و الفعالية أم التأثير.
إذا كانت كلمة طاقة مرادفة في المعنى لكلمة قدرة، فلا طاقة للفوتون، و أيضا لا طاقة للطبقة الخيالية من الموج، الضوء موج و مادة، يستدعيها طاقة النار.
الإرادة طاقة لكن الإحساس الخيال قدرة و فعل، أما أداء الأعضاء المتحركة انفعالا محاكيا للخيال المقتدر، فهو التأثير.
الطاقات اسم مجمل يعني النار و الكهرباء و الظلمة، و الموج اسم مجمل يعني الضوء و المغناطيس و الطنين، و الفوتون اسم مجمل يعني كميات متفاوتة حسب طول الموجة أو حجم الجسيم البسيط، غير المركب من جسيمات أبسط منه، مثل الإلكترون.

لتوضيح فكرتي عن الفوتون،، يمكن تشبيه الفوتون بالطابوقة، طابوقة الفراعنة و طابوقة العراق، طابوقة الفراعنة التي استعملوها في بناء الإهرام، هي الأعظم حجما، بينما الطابوقة العراقية هي الأصغر حجما. الفوتون المستعمل في البناء مركب من عدد عظيم من حبات الرمل، و حبة الرمل نفسها بلورة مركبة من عدد عظيم من مفردات متجانسة. أي يوجد احتمال أن الإلكترون مركب من تراكمات كثيرة جدا، و ليس تراكم واحد من الأثير.
.................
فخر النبي
العماد اللبناني الفلسفي الثوري
محمد عفارة
الجمعة 29\8\2014 مــــــــ

رد: الكلام الإسلامي في الفوتون
 

كأنك فيزيائي بعقلك اخي محمد
شدني الموضوع والتحليل
سلمت يداك

رد: الكلام الإسلامي في الفوتون
 

سلمت يداك ويعطيك العافية