كلينتون تنفي مسؤولية البيت الابيض عن حادثة القنصلية في بنغازي
 

كلينتون تنفي مسؤولية البيت الابيض عن حادثة القنصلية في بنغازي

ليما (البيرو)، واشنطن – – اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال ردها على الانتقادات التي وجهها الحزب الجمهوري الاميركي ضد ادارة باراك اوباما الديمقراطية بسبب تعاملها مع حادث الهجوم على القنصلية الاميركية الشهر الماضي في بنغازي (ليبيا)، وقالت انها هي المسؤولة عن شؤون امن البعثات الدبلوماسية الاميركية في الخارج وليس البيت الابيض. جاء ذلك في تقرير لوكالة اسوشييتدبريس نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، هذا نصه:

قالت كلينتون لشركة سي إن إن "اتحمل المسؤولية. فانا مسؤولة عن العاملين الـ60 ألفا واكثر المنتشرين في 275 موقعا ممن يعملون في السلك الدبلوماسي الخارجي".

هذا، ولم يبق الا اسابيع قبل بدء الانتخابات الرئاسية، حيث تركزت مشاعر الاستياء على المناظرة وقال فيها نائب الرئيس جو بايدن الاسبوع الفائت مع نائب الرئيس الجمهوري المرشح بول ريان "اننا لم نبلغ" بطلب المزيد من اجراءات الامن في القنصلية التي تسبب فيها المهاجمون بمقتل السفير كريس ستيفنز وثلاثة اميركيين اخرين.

وكشفت تحقيقات الكونغرس عن ان وزارة الخارجية كانت على علم بوجود عدد من الطلبات لمزيد من اجراءات الامن في بنغازي الا انها اغفلتها. وقال ناطق بلسان الخارجية واخر بلسان البيت الابيض يوم الجمعة ان ما كان يعنيه بايدن بـ"اننا" انه كان يشير الى البيت الابيض، الذي لا تحال اليه مثل هذه الطلبات.

وساندت كلينتون تأكيدات بايدن. وقالت يوم الاثنين ان "القرارات المتعلقة بالامن تصدر عن مهنيين أمنيين. غير اننا نعمل على اعادة النظر في كل شيء للتحقق من اننا نقوم بكل ما تحتاج اليه الامور في بيئة متزايدة الخطورة".

وتجرى حاليا ثلاثة تحقيقات منفردة في الهجوم حاليا: احدها تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في حادث مقتل اربعة اميركيين، والاخر تحقيق مستقل تقوم به لجنة عينتها كلينتون والثالث تحقيق يجريه الكونغرس.

وقد اسندت التقارير الاولية اسباب الهجوم العنيف الى المظاهرات الانية في عدد من الدول الاسلامية بشأن فيلم انتج في الولايات المتحدة يسيء الى الرسول محمد. وقد اصرت المندوبة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس في عدد من البرامج التلفزيونية يوم الاحد على ان التحقيقات اظهرت انه ليس هناك ما يشير الى وقوع هجوم مدبر. غير ان البيت الابيض لم يلبث خلال ايام ان غير موقفه، قائلا ان ما توصل اليه اخيرا يشير الى ان الهجوم كان متعمدا ومنسقا.

وقالت كلينتون لـ "سي إن إن" إنه "في خضم هجوم مثل هذا وفي ضباب الحرب، يحصل دوما بعض الارتباك. واعتقد ان من المعقول تماما القول ان كل شخص كان يحمل النتائج ذاتها. وحاول كل فرد ان يضع امامنا المعلومات التي لديه. ومع مرور الزمن تغيرت المعلومات. وحصلنا على مزيد من التفصيلات، وهو امر ليس بغريب. ويحصل في كثير من الاحيان".

واضافت "كل ما اود ان اتحاشاه هو الوقوع في فخ لعبة الملامة السياسية".

وقال ثلاثة من اعضاء الكونغرس الجمهوريين ان اقوال كلينتون "ايماءة جديرة بالثناء" لكنهم حملوا مسؤولية هجوم بنغازي وما وصفه "اسلوب الهجمات المتصاعد هذا العام في بنغازي" على كل من الرئيس اوباما وفريقه الامني على حد سواء.

وقال السيناتور جون ماكين في بيان صدر مساء الاثنين "اذا لم يكن الرئيس على دراية بتزايد مستوى التهديد في بنغازي، فاننا نكون قد فقدنا الثقة بفريقه للامن الوطني الذي يتحمل مسؤولية ابلاغ الرئيس بمجريات الامور. ولكن اذا كان على وعي بتلك الهجمات مبكرا قبل احداث 11 ايلول (سبتمبر) 2012، فانه يتحمل المسؤولية كاملة عن اي قصور امني".

وقالت كلينتون "ادرك اننا على مقربة شديدة من الانتخابات. وهنا اريد ان اعود قليلا الى الخلف واقول بناء على تجاربي الخاصة فاننا نكون في حال افضل كاميركيين عندما نتكاتف سويا. وقد فعلت ذلك مع رؤساء ديمقراطيين ورؤساء جمهوريين".

لك منّي ارق تحية وأعذبها

هي حرب الأنتخاابات
يمكن بكره أوباما يصلي ركعتين في مسجد
لا عجب