منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   فتاوي اسلامية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=261)
-   -   ماحكم التهنئة بالكريسمس ؟؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=20906)

منتصر أبوفرحة 23 - 12 - 2011 06:46 PM

ماحكم التهنئة بالكريسمس ؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :

عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟ وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :

تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال تعالى : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) . وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .

ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .

والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 )].




~ مذهله ~ 23 - 12 - 2011 06:50 PM

تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم.. جائزة ام لا هناك اراء متعددة في هذا الموضوع

الراي الاول

بقلم: الشيخ وليد سروجي
تهنئة الكتابي في عيده أمر جائز دون تعمُّل أو افتئات على النصوص. بل إرغامُ النصوص على النطق بغير ذلك هو التعمُّل عينه، مع اعتقادنا أن لكلًّ اجتهاده الذي صدر عنه.

أما أن الأمر جائز فانطلاقاً من مبدأ الإباحة الأصلية، التي تُبيح للإنسان أن يتواصل مع من يحتفُّ بهم ويخالطهم بالمجاملات العامة، كالكلمة أو الهدية أو الزيارة، ما لم يكن في ذلك مقارفة مُحرّم أو ذريعة إليه.

وتهنئة الكتابي في عيده إنما هي مجاملةٌ لشخصه بوصفه جاراً أو زميلَ عمل، وليست إقراراً بما حملته المناسبة من معانٍ دينية؛ ولسنا معنيين بالبحث في حيثيات هذه المناسبات وخلفياتها التاريخية.

ولمزيد من التمحيص في المسألة نستعرض أقوال العلماء تلافياً للتَّكرار:

يقول الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله: «إنّ تهنئةَ الشّخص المُسلِم لمعارِفه النّصارَى بعيد ميلاد المسيح عليه الصّلاة والسلام هي في نظري من قَبيل المُجاملة لهم والمُحاسَنة في معاشرتهم. وإن الإسلام لا ينهانا عن مثل هذه المجاملة أو المُحاسَنة، ومن يتوهَّم أنَّ هذه المُعايَدةَ في يوم ميلاده -عليه السلام - حَرام لأنّها ذات عَلاقة بعقيدتِهم في ألوهيّته فهو مُخطئ، فليس لهذه المجامَلة أيُّ صِلة بتفاصيلِ عقيدتِهم فيه وغُلُوِّهم فيها».

وقد جوَّز المجلس الأوروبي للإفتاء هذه المعايدة مستدلاً بأمور منها:

1- أن المعايدة ممَّا يندرج تحت بِرّ المُسالِمين والإحسان إليهم الوارد في قوله تعالى: (لا يَنهاكُم اللهُ عن الذين لم يقاتلوكُمْ في الدين ولم يُخرجوكم من دِيارِكم أن تَبرّوهم وتُقسِطوا إليهم إن الله يُحب المقسطين) الممتحنة 60.

2- كما استدلَّ بجواز مُؤاكَلة الكتابي ومصاهرته، والمصاهرة تتضمَّن المودَّة للزوجة ولأهلها، ومن بِرِّ أولاد الكتابية بوالدتهم تهنئتُها في عيدها..

3- أما إذا كانت المعايدة تتضمَّنُ إقراراً بشعيرة دينية فقد قالت الفتوى: «والكلماتُ المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أيِّ إقرار، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارَفَها الناس».

4- كما لم ترَ الفتوى مانعاً من تبادل الهدايا في هذه المناسبات. ومما جاء فيها: «ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا ممَّا يحرُم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير».

و تقول الفتوى بخصوص تشدُّد ابن تيمية رحمه الله ومدرسته في الأمر: «ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيّم قد شدَّدوا في مسألة أعياد أهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد غير المسلمين، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ (الكريسماس) كما يحتفلون بعيد الفطر وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز».

وتعريجاً على المناسبات الوطنية والاجتماعية جاء في فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء: «أما الأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل عيد الاستقلال، أو الوحدة، أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، باعتباره مواطناً أو مقيماً في هذه الديار، على أن يجتنب المحرَّمات التي تقع في تلك المناسبات».

وممَّن أجاز التهنئة أيضاً الدكتور محمد السيد دسوقي، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي القائل:

«نحن المسلمين لا يمنعنا ديننا أن نهنّئ مواطنينا وجيراننا النصارى بأعيادهم، فهذا داخل في البِرِّ (...) وخصوصاً إذا كانوا يجاملون المسلمين ويهنئونهم بأعيادهم، فالله تعالى يقول: (وإذا حُيِّيتم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها) النساء 86، ولكن لا يشترك المسلم في الطقوس الدينية التي هي من خصائص المسيحيين وقُرباتهم الدينية».

ومن الشُّبُهات التي يبني عليها البعض التحريم ما ورد في فتوى الشيخ حمود بن عبد الله بن عقلاء الشعيبي الذي سُئل عن حكم تهنئة الكفار بأعيادهم فقال: «إن تهنئة الكفار والتبريك لهم أمر محرَّم شرعاً لأن ذلك ركون إليهم وموالاة لهم ومناقض للولاء والبراء».

أمَّا أنَّ في ذلك ركوناً إلى الظالمين ومناقضة للولاء والبراء فأمر لا يصح؛ إذ الآيات التي نهَتْ عن مودَّة المشرك وموالاته إنَّما جاءتْ في المحاربين للإسلام والمسلمين، الذين لا يحلُّ لنا مناصرتهم، ومظاهرتهم، واتِّخاذُهم بطانة نفضي إليهم بالأسرار، وحلفاءَ يُتقرَّب إليهم على حساب جماعة المسلمين؛ وقد وضَّحت ذلك آياتٌ أخرى كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتِّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران 118. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجونَ الرَّسولَ وَإيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُم) الممتحنة1.

فهذه الآية نزلَتْ في موالاة مشركي مكة الذين حاربوا الله ورسوله، وأخرجوا المسلمين من ديارهم بغير حق.. فهؤلاء هم الذين لا تجوز موالاتهم. ومع هذا فالقرآن الكريم قال في السورة نفسها بعد آياتٍ: (عَسَى اللهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللهُ قَدِيرٌ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيم) الممتحنة 7، إشارة إلى إمكان عودهم عن غيِّهم.

أما الفقهاء الذين يُنسَب إليهم الاتفاق على تحريم ذلك فلم أقع لهم إلا على تحريم التشبُّه بالكافر وما يصنع في عيده، وهذا يختلف عن تهنئته بشكل شخصي

الراي الثاني

حكم تهنئة أهل الكتاب بالكريسماس د. عبد الحي يوسف
السؤال
هل يجوز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم مثل الكريسماس، وإذا قدمت لنا دعوة في ذلك اليوم لتناول الطعام هل يجب تلبيتها؟
الإجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فلا يجوز للمسلم أن يهنئ الكتابي بعيده المرتبط بدينه كالكريسماس مثلا؛ ولا أن يأكل من طعامهم المصنوع احتفاء بذلك اليوم أو غيره من أعيادهم الدينية؛ وذلك لوجوه شرعية معتبرة:

أولها: أن ذلك من التشبه بهم حيث يهنئ بعضهم بعضاً في ذلك اليوم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {من تشبه بقوم فهو منهم} رواه أحمد وأبو داود

ثانيها: أن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم وقد قال الله عز وجل ((ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))

ثالثها: أنه لم يكن من هدي النبي تهنئة غير المسلمين بعيدهم، وقد علمنا أن اليهود كانوا يساكنونه المدينة ولم ينقل أنه هنأهم بعيدهم، ولا أصحابه من بعده كذلك

رابعها: أنه قد تتابع النقل عن أئمة الدين رحمهم الله تعالى النهي عن ذلك والتحذير منه وهم المقتدى بهم:

في المدخل لابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى 2/48: وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له. ورآه من تعظيم عيده وعوناً له على مصلحة كفره. ألا ترى أن لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئاً من مصلحة عيدهم لا لحماً ولا إداماً ولا ثوباً ولا يعانون على شيء من دينهم؛ لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحداً اختلف في ذلك انتهى. قال ابن الحاج: ويمنع التشبه بهم كما تقدم لما ورد في الحديث {من تشبه فهو منهم} ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به، وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود: إن محمداً يريد أن لا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه.

وفي فتح العلي المالك 2/348 قال الشيخ عليش رحمه الله تعالى: وسئل عز الدين بن عبد السلام عن مسلم قال لذمي في عيده: عيد مبارك هل يكره أم لا؟ فأجاب: إن قاله المسلم لذمي على وجه قصد تعظيم دينهم وعيدهم فإنه يكفر، وإن لم يقصد ذلك وإنما جرى على لسانه فلا يكفر بما قاله من غير قصد.ا.هـ نقله الحطاب.

ومما وقع فيه أهل زماننا تعطيل الدراسة والعمل في أعياد النصارى فتجد المؤسسات والوزارات ودور الحكومة التي لها ارتباط بمصالح الناس قد غلقت أبوابها ولعلها علة قديمة ابتلي بها المسلمون، قال ابن الحاج. المالكي رحمه الله تعالى: ليت ذلك لو كان في عامة الناس بل سرى ذلك إلى بعض من ينسب إلى العلم فترى المدارس في ذلك اليوم لا تؤخذ فيها دروس البتة، ولا يتكلمون في مسألة بل تجد بعض المدارس مغلقة فيلعبون فيها حتى لو جاءهم المدرس أو غيره وثبوا عليه وأساءوا الأدب في حقه.

ولو قيل: إنهم يهنئوننا في أعيادنا فلم لا نهنئهم بأعيادهم؟ فالجواب: أننا محكومون بالشرع لا بالأهواء وليست تهنئتهم لنا مبيحة تهنئتنا لهم، فليست المكافأة لازمة بكل حال، ولو أنهم دخلوا في الإسلام أنكافئهم بدخولنا النصرانية مثلا؟ ولو أن النصراني عصى الله فسقى مسلماً خمراً أيحل للمسلم أن يسقيه الخمر؟ والواجب على المسلم أن يعظم الأيام التي عظمها الشرع ويعرض عما سوى ذلك ولا يغتر بكثرة الفاعلين، والعلم عند الله تعالى.

الرائ الثالث

سفر الحوالي

السؤال:ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟!
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:ـ
فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال:
أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم.
قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيداً" وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص.

ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً.

ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات.

رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين.
كتبه: سفر بن عبدالرحمن الحوالي

ومن هذا كله نستخلص ان الامر فيه شبه ولقد قال سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم ( اتقوا مواطئ الشبهات )

~ مذهله ~ 23 - 12 - 2011 06:54 PM

يقول الدكتور الشيخ : أحمد الشرباصي الأستاذ بجامعة الأزهر رحمه الله:
ثبت في الحديث الصحيح عند أحمد والبخاري وغيرهما أن النبي http://www.abrrar.net/vb/images/smilies/salah.gif عاد غلامًا يهوديًّا كان يخدمه قبل مرضه وقد استكبر الغلام ، وأبوه الفقير هذه العناية ، ودعا النبي الغلام إلى الإسلام فقال له أبوه : أطع أبا القاسم ، فأسلم ، والحديث يدل على مشروعية الابتداء بالزيارة .

قال الماوردي : (عيادة الذمي جائزة والقربة موقوفة على نوع حرمة تقترن بها من جوار أو قرابة ) – أي : إن العيادة في المرض ومثلها الزيارة جائزة ، ولكنها لا تكون عبادة يتقرب بها إلى الله إلا إذا اقترن بها شيء مما هو مطلوب في الشرع كحرمة الجوار والقرابة – وحسبك أن تكون الزيارة في العيد وغيره مباحة .
على أن القواعد الإسلامية ترشدنا إلى أن حسن النية في الأعمال المباحة تلحقها بالعبادات .
هذا وأنت تعرف الفرق بين الذمي الداخل في حكمنا وبين من نحن داخلون في حكمهم , فإذا صح لنا أن نجامل من نحكمهم عملاً بمكارم الأخلاق التي هي أساس ديننا ، أفلا يصح لنا أن نجامل من يحكموننا من غيرنا ، ونحن أحوج إلى مجاملتهم ؛ لأجل مصالحنا ، كما أننا نرى أنفسنا أحق منهم بمكارم الأخلاق ؟
وكأني بمتعصب يقول : قال ابن بطال : ( إنما تشرع عيادة المشرك إذا رجي أن يجيب إلى الإسلام ) .
وأقول أولاً : إن كلامه في العيادة المشروعة ؛ أي : المطلوبة شرعًا ، ونحن نتكلم في العادات المباحة ، وثانيًا : إن الحديث السابق لا يدل على الاشتراط ، وقد أورد الحافظ ابن حجر كلامه في شرح البخاري ثم قال : ( والذي يظهر أن ذلك يختلف باختلاف المقاصد ، فقد يقع بعيادته مصلحة أخرى ) ، وظاهر أن مصالح أهل الوطن الواحد مرتبطة بمحاسنة أهل بعضهم بعضًا ، وأن الذي يسيء معاملة الناس يمقته الناس فتفوته جميع المصالح ، لا سيما إذا كان ضعيفًا وهم أقوياء ، وإذا أسند سوء المعاملة إلى الدين ، يكون ذلك أكبر مطعن في الدين ؛ فلك أيها السائل ولغيرك من المسلمين أن تزوروا النصارى في أعيادهم ، وتعاملوهم بمكارم الأخلاق أحسن مما يعاملونكم ، ولا تعدوا هذا من باب الضرورة ؛ فإنه مطلوب لذاته مع حسن النية واتقاء مشاركتهم في المحرمات كشرب الخمر مثلاً .
إن عيسى بنَ مريم عليه وعلى نبينا ـ الصلاة والسلام ـ هو عبد الله ونبيه ورسوله، وقد أثنى الله ـ تبارك وتعالى ـ على نبيه عيسى في مواطن القرآن الكريم، وحسبنا أن نجد كتاب الله ـ سبحانه ـ يقول على لسان المسيح عيسى ابن مريم في سورة مريم: (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمُ وُلِدتُ وَيَوْمَ أَمُوتَ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا. ذَلِكَ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ) (الآيات:30 ـ 34).
وإذا كان أتباع المسيح ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد اصطنعوا لأنفسهم موعدًا سنويًّا جعلوه ذكرى لميلاد المسيح، وكان بين المسلم وبين بعض هؤلاء جوار له حقوق، أو شركة في عمل، أو زمالة في وظيفة، وقد جرى العُرف بأن يتبادل الطرفان المجاملة في الأعياد أو المواسم، أو المناسبات الأخرى فإن الإسلام ـ السمح الكريم ـ لا يقف حائلًا دون أداء هذه المجاملات، بشرط أن لا تكون على حساب العقيدة والدين، وبشرط أن لا يرتكب المسلم في مثل هذه المجاملة، ما يحرمه عليه الدين أو ينفره منه، وبشرط أن لا تكون هناك منكرات ترتكب، مثل شرب الخمر أو تناول المسكر أو المخدر، أو نحو ذلك.
ولنتذكر أن الحق ـ جل جلاله ـ يقول في القرآن الكريم: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكٌمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) (المائدة:5). وهذا يستتبع تبادل الزيارة والدعوة إلى الطعام وما أشبه ذلك.
والله أعلم.

عاشق تراب الأقصى 23 - 12 - 2011 06:58 PM

ليس من البر تهنئة النصارى بعيدهمبسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع منقول

أولاً :
قال وفقه الله : ( أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين ) .
والإمام ابن القيم رحمه الله حكى الاتفاق على حرمة هذه التهنئة ، قال رحمه الله :" وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ، ونحوه . فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ، ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات ، وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء ؛ تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه " [أحكام أهل الذمة (1/441)] .
إذاً فهذه مسألة متفق عليها ليس لأحد بعد ذلك أن يحدث قولاً مغايراً ، ولو كان فيها خلافٌ لاعتذرنا لمن قال بذلك ، ولكنَّ المسألة محل اتفاق بين العلماء .
ثم إني أسأل سؤالاً : لو زنا زيدٌ أو شرب الخمرَ بكرٌ فهل يجوز لي أن أهنأه بذلك ؟ لا شك أن الجواب : لا . لماذا ؟ لأنَّ من باشر منكراً فإنه يُنكر عليه ولا يهنـأ به ، ولو قيل بتعزيته بدلاً عن تهنئته لكان أولى !
والأعياد من الدين ، فما من دين إلا وهو مشتمل على بعض الأعياد ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : :« إن لكل قوم عيداً ، وإنَّ عيدنا هذا اليوم - ليوم الأضحى- » [ أخرجاه في الصحيحين ] . ولا شكّ أن دين النصارى باطل ، قال تعالى :{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [سورة آل عمران :19] ، وقال :{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا} [آل عمران :85] ، وقال المصطفى حبيبنا صلى الله عليه وسلم :« وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ» [أخرجه مسلم] .. أقسم صلى الله عليه وسلم وهو الصادق بدون قسم .
فدين النصارى باطل ، والأعياد من الدين ، ولا يجوز أن يُهَنَّأ أحدٌ بباطل ، فكيف تسوغ تهنئة النصارى بعيدهم ؟!

ثانياً :
جاء في المقال الذي نشر في الصفحة الثانية عشرة :" وتهنئتهم من البر الذي لم ينهنا الله عنه ، بل يحبه ، كما يحب الإقساط إليهم ". ثم ذكر الشيخ –وفقه الله – الآية :{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [سورة الممتحنة :8] .
وأقول :
أ/ الشيخ حفظه الله ينص على أنّ الله يحب تهنئتهم ، والله يقول :وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ [البقرة :205] . وكل معصية فهي من الفساد . قال الطبري رحمه الله في تفسيرها :" والله لا يحب المعاصيَ" [جامع البيان (4/243)] .
ومن أنواع المعاصي أن يُهنَّأَ عبد بمعصية أو إقامة شعائر الكفر .
ب/ أليس قد قال الله تعالى :{ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا 72} [الفرقان :72] ؟ وقد نقل القرطبي المالكي عن ابن عباس وغيره أنّ الزور أعياد المشركين . فهل يتناقض القرآن الكريم ؟ في آية يمدح الله عباده بعدم شهود أعياد المشركين ، وفي أخرى يخبر بحبه لتهنئتهم ؟ هذا لا يمكن . إذاً المراد بالبر الإحسان إليهم ، ومن الإحسان زيارتهم ، والترفق بهم ، ودعوتهم إلى الإسلام ؛ لتخليصهم من عذاب الله ، وتعزيتهم بدون دعاء لميتهم بالمغفرة ، والتصدق عليهم ..وغير ذلك كثير . وليس من البر أن نشهد أو نهنئ بعيدهم ؛ لأنّ الذي أمر بالبر مدح على ترك ذلك وكلام الله لا يتعارض ، وقد قال تعالى :{ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82] .
ج/ ماذا يقول الشيخ حفظه الله في أن يذهب مسلم للصلاة مع جاره النصراني في الكنيسة ويردد أنّ عيسى ابن الله ؟ لا أشك أنه لا يبيح مثل هذا ، بل ويحكم بكفر من فعله ..
لماذا لا يعده براً ؟ وقد أمر الله بالبر ؟ إذاً البر أن تحسن إليهم بغير معصية الله . وقد سبقت الإشارة إلى أنّ التهنئة بالأعياد معصية لله .

ثالثاً :
استدل الشيخ – حفظه الله – بقول الله تعالى :{ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء:86]، ولا إخال أنَّ أحداً يخفى عليه معنى الآية : أنّ من سلّم علينا بتحية رددنا السلام عليه بمثله أو بأفضل منه .
وليس مراداً : أنّ النصراني إذا هنأ مسلماً بعيده فإنّ المسلم يهنئه ، فالقرآن لا يُضرب بعضه ببعض .
أرأيت أيها القارئ الكريم : لو قال لك نصراني سلامٌ من ابن الله عليك ؟ فهل يسوغ أن ترد عليه بقولك : وعليك سلام ابن الله ورحمته وبركاته ؟ الجواب : لا . لماذا؟ لأنه لا يسوغ لنا أن نجاري أحداً في معصية الله . فكذلك وإن هنأنا بعيدنا فإننا نقبل تهنئته ، ونحسن إليه بالبر ، ولا نهنئهم بعيدهم .

رابعاً :
دعا فضيلة شيخنا إلى تسميتهم بالمواطنين بدلاً عن أهل الذمة .
والذي أريد أن ألفت النظر إليه أنّ نصارى اليوم لم يقل عالم واحد إنهم من أهل الذمة . لن تجد واحداً سماهم بأهل الذمة ، لماذا ؟ لأن الذمي من يدفع الجزية ، هذه لا خلاف فيها ، لا وجود لأهل الذمة في يومنا هذا ، والكفار على أربعة أقسام :
القسم الأول : الكافر المحارب ، الذي اجتمعنا معه في معامع القتال ومواقع النزال .
الثاني : والذمي ، وهو من يدفع الجزية لولي أمر المسلمين كل عام .
الثالث : المعاهد ، وهو من كان بيننا وبينه عهد لمدة معينة أو مطلقة ، كالذين عاهدهم النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين بصلح الحديبية .
الرابع : المستأمِن الذي أُعطي أماناً من مسلم أو دولة .
ولا أظن أنّ شيخنا يغفل عن هذا ، ولعله خطأ طباعي ، والعلم عند الله .

في الختام :
أسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه

منتصر أبوفرحة 23 - 12 - 2011 07:04 PM

الأخت المذهلة بإختصار من نقل كلامك هو حرام
كما ذكرنا بالفتوى الاولى نفع الله بك
أما القول بالجواز فهذا شاذ وشاذ جدا أول مرة اسمع به
فنقلنا الإجماع أولا
مجرد تهنأة الكافر بدينه فانت أقررته على دينه !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذه مصيبة
فلا دين إلا الإسلام ( ورضيت لكم الإسلام دينا ... ) فالإسلام نسخ كل الأديان السابقة .. ولله الحمد والمنة
وغير ذلك فإننا لا نحتفل بمولد أحد لا بنبي ولا بملك ولا بغيره ... فهذه أعياد بدعية
والمسيح عليه السلام ولد بالصيف وهذا بدليل القرآن ( الرطب ) لا تظهر إلا في الصيف وليس بالشتاء كما يكذبون ....
عموما ولله المنة والنعمة فنحن لا نحتفل بأعيادهم ولا نهنئهم بها فهذا الفعل حرام
بارك الله فيك على التفصيل أختي

منتصر أبوفرحة 23 - 12 - 2011 07:10 PM

بارك الله فيك اخي عاشق تراب الاقصى
مما لا شك فيه ان القول الاول شاذ جدا
نسأل الله الهداية للجميع

أرب جمـال 23 - 12 - 2011 07:21 PM

الأخ منتصر
تحية لك وشكرا على الطرح
هل ان قلت لزميلتي كل عام وانت بخير ساكون على دينها او اقر بدينها ؟؟!!
انا بالتأكيد لن اذهب لاحتفل معها ولن اقرّها ان دينهم صحيحا ولكن من باب المجاملة لزميلتي ولجاري ان لا يصادفني او اصادفه ولا اقول له كل عام وانت بخير
لكم دينكم ولي ديني اليس كذلك ؟؟
لماذا يهنئونا بأعيادنا ولا نكون ذوقا ونرد لهم التهنئة مع اننا نقر انه ليس لاجل كتابهم ولا دينهم نرد عليهم التهنئة
اليس النجاشي كان مسيحيا وهو من استقبل المهاجرين المسلمين والفارين بدينهم الى الحبشة ؟؟
نحن نعيش والمسيحيين جنبا الى جنب وفي بلد واحد ونكاد نتشارك في سقف واحد فهل ساخفي وجهي عن جاري الى ان تذهب فترة الأعياد وبعدها اريه وجهي؟
لا اظن ان ديننا الحنيف به هذه العصبية .. وهل مجرد ان اقول لجارتي كل عام وانت بخير خرجت عن ديني ؟؟
ديننا اسمى واكرم من ان نبقى متعصبين لرأي شيخ دون آخر علما ان هناك من افتى بجواز ذلك ..
اعتقد ان خلق فجوة بين الطوائف الاسلامية والمسيحية ليس من صالح اي بلد كان وهذا يجعل المسيحي ينفر من ديننا بدل من ان يتقرب منه ورب كلمة خير تجعل هذا المسيحي يحب ديننا ويدخل به ..
هذا رايي الخاص وليس فتوى افتي بها
تقديري لك منتصر

~ مذهله ~ 23 - 12 - 2011 07:24 PM

هل اقوال الشيوخ جميعهم شاذه وما اتيت به يا اخ منتصر هو الغير شاذ والصحيح
اقنعني بان حملة الدكتوراه هؤلاء لم يحضوا بالفتوى من فراغ
مشكور على الافتاء بشواذ الرأي ويعطيك العافية

منتصر أبوفرحة 23 - 12 - 2011 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 206226)
الأخ منتصر
تحية لك وشكرا على الطرح
هل ان قلت لزميلتي كل عام وانت بخير ساكون على دينها او اقر بدينها ؟؟!!
انا بالتأكيد لن اذهب لاحتفل معها ولن اقرّها ان دينهم صحيحا ولكن من باب المجاملة لزميلتي ولجاري ان لا يصادفني او اصادفه ولا اقول له كل عام وانت بخير
لكم دينكم ولي ديني اليس كذلك ؟؟
لماذا يهنئونا بأعيادنا ولا نكون ذوقا ونرد لهم التهنئة مع اننا نقر انه ليس لاجل كتابهم ولا دينهم نرد عليهم التهنئة
اليس النجاشي كان مسيحيا وهو من استقبل المهاجرين المسلمين والفارين بدينهم الى الحبشة ؟؟
نحن نعيش والمسيحيين جنبا الى جنب وفي بلد واحد ونكاد نتشارك في سقف واحد فهل ساخفي وجهي عن جاري الى ان تذهب فترة الأعياد وبعدها اريه وجهي؟
لا اظن ان ديننا الحنيف به هذه العصبية .. وهل مجرد ان اقول لجارتي كل عام وانت بخير خرجت عن ديني ؟؟
ديننا اسمى واكرم من ان نبقى متعصبين لرأي شيخ دون آخر علما ان هناك من افتى بجواز ذلك ..
اعتقد ان خلق فجوة بين الطوائف الاسلامية والمسيحية ليس من صالح اي بلد كان وهذا يجعل المسيحي ينفر من ديننا بدل من ان يتقرب منه ورب كلمة خير تجعل هذا المسيحي يحب ديننا ويدخل به ..
هذا رايي الخاص وليس فتوى افتي بها
تقديري لك منتصر


ومن قال لك أن تخفي وجهك عن جارتك ؟؟؟؟؟؟؟؟
هم يهنؤوننا بأعيادنا وهذا لا يعني اننا نهنؤهم بأعيادهم
هل ستحدث حرب بينك وبين جارتك النصرانية ان لم تهنئيها ؟؟؟
طبعا لا
أنا صاحب العمل عندي نصراني .. ويحبني كثير ويهنأني بكل اعيادنا ويبعثلي رسائل على الجوال بالتهنأة
أما انا فلا اهناه ابدا ,,, هذا ديننا
ورغم هذا لم يسألني يوما لماذا لا تهنأنني .. وعلاقتي معه لانه مدير الجمعية لم تتغير أبدا ..
فهذه حساسية لا اصل لها ابدا

منتصر أبوفرحة 23 - 12 - 2011 07:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ مذهله ~ (المشاركة 206228)
هل اقوال الشيوخ جميعهم شاذه وما اتيت به يا اخ منتصر هو الغير شاذ والصحيح
اقنعني بان حملة الدكتوراه هؤلاء لم يحضوا بالفتوى من فراغ
مشكور على الافتاء بشواذ الرأي ويعطيك العافية


أنت نقلتي ثلاث أو ربع اقوال وانا اخبرتك عن القول الاول أنه شاذ
وهذا صحيح فهو شاذ من أين جائنا هذا بجواز تهنأة النصارى والكفار بعيدهم .؟؟؟
أنت فكري فيها قليلا .. كل علماء الأامة في واد وهذا في واد وحده أليس بشاذ ؟؟؟
ولماذا تحسستي مني أختي ؟؟؟
وفقك الله لما يحبه ويرضاه


الساعة الآن 07:48 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى