منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قالوا .... التعريفات والأمثال والحِكم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=164)
-   -   قصة مثل.. مثل وقصة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2513)

B-happy 14 - 12 - 2009 12:30 AM

كان هناك صديقان لا يملكان من الدنيا سوى ما يستر جسديهما من ملابس رثة .. وفي غمرة اليأس تفتق ذهن احدهما عن فكرة قد تحسن اوضاعهما المادية وتكفيهما شر التسول على ابواب الاغنياء واتت الفكرة وتتلخص ان يستوليا على حمار احد الجيران .. واخذه الى مكان ناء ومن ثم قتله ودفنه ,ثم بناء قبة على ضريحه واشاعة دعاية ان هذا الضريح من المكشوف عنهم الحجاب وانه يشفي الامراض وان زيارته تجعل البركة تحيط بمن يأتي وبخاصة من النساء اللواتي لا ينجبن او ممن تريد ان تعمي عينا زوجها "الزايغه"ويجعله مثل الخاتم باصابع الزوجة ..
فما لبثا الا وانهالت عليهما الاموال من كل حدب وصوب فاصبحا ببركة "المبروك" اغنياء ومن اصحاب
الكرامات لدى البشر.
طبعا ومع الوقت اختلف الصديقان على المحصول وصار الشك يدب بنفسيهما ووصل الامر الى حد التفكير بفض هذه الشراكه ..
حينها اقسم احدهما ببركة المبروك وبضريح المرحوم انه وفي لصديقه ولم يخنه ابدا
فما كان من صاحبة الا قال
"المبروك" والمرحوم "ايه ياعم انت نسيت محنا دافنينو سوى .


B-happy 14 - 12 - 2009 12:31 AM

بق البحصة
يحكى أن بطريرك كان عنده شماس اسمه أنطون ، وكان انطون طيب القلب فاكتسب بذلك ثقة البطريرك ومحبته ،إلا أنه كان سبَّاب "ولسانو فلتان" , وقد لفت المطران انتباه الشماس الى هذا الامر عدة مرات ,في النهاية خطرت على بال البطريرك فكرة فطلب من انطون ان يضع "بحصة تحت لسانو" كي يبقى متنبها عندما يفلت لسانه .وحدث يوماً أن البطريرك كان يزور ديرا على قمة جبل في إحدى القرى ،ولدى خروجه من الدير سمع امرأة تناديه من رأس الضيعة وتستحلفه وتصر عليه أن يمر على بيتها ،فرجع وأخذ يسير في طريق وعرة حتى وصل إلى بيت الامرأة متعبا منهكا فقالت له:

دخلك يا سيدنا حطّلي بركتك على " هالقرقة والصيصان ".

فاغتاظ البطريرك وصاح :


"يا انطون ولك "بق البحصة " وخلصّني..

B-happy 14 - 12 - 2009 12:31 AM

حط بالخرج
من القصص المتواترة على ألسنة الناس قصة رجل دين اشتهر بالتقوى والفضيلة،
وكان صاحب طريقة خاصة بعمل البر,ويعتقد أن إشاعة الخير بين الناس هي أولى أقانيم التقوى.
لذلك كان يجمع الصدقات من الأغنياء ويوزعها على الفقراء ،فيطوف على فرسه من مكان إلى آخر وبجانبه
خرج توضع فيه الإعانات، فإذا تقدم إليه رجل بمبلغ من المال، قال "حط بالخرج",دون أن يهتم بمعرفة قيمة المبلغ الذي تصدق به كل واحد، وكلما صادف أحداً محتاجاً يقول له: (خوذ من الخرج)
فيكون بذلك جميع المتصدِّقين سواسية في نظره، ومن يأخذ يكون غير مُحرج بما أخذه، وهكذا اشتهرت عبارة
(حط بالخرج) فصارت مثلاً معروفاً

B-happy 14 - 12 - 2009 12:32 AM

بين حانا ومانا ضاعت لحانا


يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة عملها وتزوج زوجةً ثانية فرفورة تصغره بكثير,وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى "الجديدة" تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتجلس في حضنه وتمسح على وجهه وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى "القديمة" فأصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها وراحت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وما هي الا بضع اشهر الا وخلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول :

ايه ... بين حانا ومانا ضاعت لحانا

B-happy 14 - 12 - 2009 12:32 AM

على قدّ فولو قدّفولو
-يحكى ان أحد التجار المصريين في عهد ابراهيم باشا المصري قرر أن يعمل بتجارة النقل البحري على طول الساحل اللبناني ، فاستحضر قاربا لتلك التجارة الرابحة ،
وطبعا سوف يقع الخيار على أبناء بيروت بأن يكونوا هم المستخدمين والمجذفين لهذه القوارب ...

الا ان التاجر المصري لم يكن يدفع لموظفيه وعماله من أبناء بيروت راتبهم لقاء العمل لديه الا أنه كان يطعمهم كمية قليلة من الفول!!!!وهل بالفول وحده يحيا الانسان ؟؟ هكذا قال العمّال في ذلك الوقت فقرروا الذهاب الى أحد زعماء مدينتهم بيروت ليشكوا امرهم لأنهم بحاجة للمال اكثر من الفول ،

فبادرهم الزعيم :

أتعرفون ان الوضع السياسي حرج ؟
اتعرفون انه بما أن حاكمك ظالمك وانتم بحاجة لعملكم في الوقت
الحاضر ،فما عليكم سوى أن تتحاشوا غضب رب عملكم
فسألوه ما العمل اذن
فقال :
على قدّ فولو (اي حسب كمية الفول)..... قدّفولو ( جذفوا له " )

وصار المثل على قد فولو قدّفولو


B-happy 14 - 12 - 2009 12:33 AM

اللى اختشوا ماتوا


يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة بمصر فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة بسبب ان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن عراة وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما هي عارية و كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم لاسباب عديدة .."زعران لانن"

حدث بأحد حمامات النساء حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا فكل ما يهمهم ان ينجوا من الحريق

اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى الله أمرا كان مفعولا أهون لديهن من ان يخرجوا بهالمنظر فماتوا بالداخل
واصبح المثل


يللي اختشوا .....ماتو

فعلا ماتوا ومش مزح

B-happy 14 - 12 - 2009 12:35 AM

يا أهل كفرحونة لا تأخدوا منا ولا تعطونا
مثل يقال عن أهالي كفرحونة وكل كفرحوني في القرية وفي العالم يسمع بهذا المثل كلما عرف عن نفسه انه من كفرحونة ولكثرة ما شاع هذا المثل في لبنان أورده المرحوم سلام الراسي رحمه الله في كتابه كالأتي

قال في الماضي قبل دخول السيارات الى بلادنا لم يكن يوجد سيارات مثل اليوم حتى العرسان يتنقلون فيها من ضيعة لأخرى . لذلك كان أذا اراد شاب ان يقترن بفتاة من غير ضيعته كان يتوجب على أهل العروس مرافقة ابنتهم يوم زفافها الى ضيعة العريس وهي ممتطية حصانآ أبيض لأنهم كانوا أهالي القرى آنذاك يعتقدون أن دخول العروس الى ضيعة العريس وهي راكبه على حصان أبيض يعتبر ، قدر وقيمة كبيرة للضيعة ولأهل العريس
شابآ من شباب كفرحونة كان قد اقترن بفتاه من البقاع الغربي ويوم زفافه أنتظر مع أهله وأصحابه على مدخل البلدة قدوم العروس مع أهلها مثلما كانت العوائد في ذلك الوقت وكذلك العروس تركت قريتها وتوجهت الى كفرحونة برفقة أهلها ورفيقاتها وخوري قريتها أيضآ
كان الخوري طاعن في السن جايي مع العروس "ومركبينه على بغل" ولسؤ حظه المسكين كان هالبغل من النوع "الشموس" أي عنيد ومشاكس لذلك قبل وصول الموكب الى كفرحونة عفص هالبغل تحت الخوري ورماه عن ظهره الله لطف ولم يتأذى بالوقعة لكن المعتر تخلع ولم يعد قادرآ على ركوب البغل
قامت العروس حياء منها وترجلت عن الحصان وأعطته للخوري وركبت على ظهر البغل.... المسكينة لم تعرف انها قامت بغلطة كبيرة ستكلفها الكثير والغالي
وعند وصول الموكب الى مشارف كفرحونة وشافوها أهالي الضيعة جاي وراكبة على البغل ومش على حصان ابيض كما تجري العادة !!! صرخوا بالعريس !!!حلتك صفتك لك يا أخو !!!!!!!! هايك وهايك جايب لنا عروس على كفرحونة على ظهر بغل روح انقبر رجعها يقلعك الك والها يا مجارصينا بين الضيّع... وين كرامتنا بكرا شو بهّدي اهل جزين عنا !!!!!!
حاول الخوري المسكين يتدخل ويشرح الموقف جاوبوه اهل الضيعة ابدآ يا ابونا ما فيش حل أجت على ظهر بغل بترجع لعند اهلها على ظهر بغل .......... يا عمي اسمعوا اقشعوا ...........ابدآ يا ابونا ما منساوم على كرامتنا لازم ترجع وبالنهاية لمن العريس المسكين شاف أهالي الضيعة كلهن ضده قال طيب خليها ترجع ....
وفعلآ لما أهل العروس لاقوا ما في حل التفت واحد من أهل العروس وقال المثل المشهور


يا أهل كفرحونة لا تأخدوا منا ولا تعطونا




لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي
يُقال إن رجلاً إسمه مكّي كان يدور في الحارات وهو يحمل صندوقاً يحتوي على مواد التجميل المتواضعة المعروفة آنذاك ويبيعها لنساء الحارات .. وكانت إمرأة قبيحة تشتري منه دائما كلما مر أمام باب بيتها ..
وبيوم من الايام جاء ذكرها في مجلس للنساء, فاختلف النساء بتوصيفها هل هي جميلة ام لا
فقامت احداهن واعطت رأيها بهذا المثل
لولا صندوق مكي كانت حالتها بتبكي


مش رمَّانة، قلوب مليانة
يحكى ان شابا احب فتاة من فتيات قريته واراد الزواج منها, الا ان امه كانت تعارض هذا الزواج كليا لخلاف مع عائلة العروس ,الا ان الشاب اصر على الزواج من تلك الفتاة ولن يتزوج من غيرها فما كان من الام الا ان وافقت وعلى مضض ، وفي يوم الزفاف كانت العادة انذاك ان تأتي الحماة برمانة لتدوس عليها العروس قبل دخولها بيت زوجها للمرَّة الأولى الا ان الحماة وبسبب حقدها على الفتاة وأهلها احضرت رمانة فاسدة ووضعتها تحت قدم العروس فلمَّا داستها فاحت رائحتها الكريهة فعرف الناس ما صنعته الحماة وقالوا:

القصة "مش رمَّانة، قلوب مليانة"

B-happy 14 - 12 - 2009 12:36 AM

بلا مداس ولا جميلة الناس
يُحكى أنَّ الفلاَّح اللبنانيَّ، في القرن ما قبل الماضي، كان يملك حذاءً واحدًا يُقال له "مداس" (من الفعل داس)، ولا يملك غيره. و كان يوم زفافه يرتدى مداسًا جلديًّا أحمر ,ثمنه غالٍ، ويحتفظ به طيلة حياته.
ويروي سلام الراسي أنَّ أحد اللبنانيِّين أراد الزواج، وكان لا يملك ثمن مداس أحمر جديد، فاستعار مداس أحد جيرانه الَّذي ظلَّ قربه طوال الوقت يقرع أذنيه بعبارات التحذير من إفساد المداس.
ولمَّا سمع أحد أصدقاء العريس ما يُقال له (للعريس)، أسرَّ له بأنَّ عنده مداسًا أحمر يعيره إيَّاه بكلِّ طيبة خاطر، وليعتبر أنَّه مداسه، فقبل العريس ليتخلَّص من جاره الَّذي ما زال يزعجه بتحذيراته.
وكان أن ارتدى العريس المداس الجديد، وانما صاحبه ظل يقول طوال الوقت" :المداس مداسك، أفسده، لا مشكلة، وسِّخه، هو لك، ولا تهتمَّ...
عندها، غضب العريس، ونزع حذاءه، ورماه أرضًا صارخًا:

"بلا مداس ولا جميلة الناس"



لو زدتَ لزاد السقا
يحكى ان رجلا من أهل الإيمان كان يعمل في بيع الذهب وكان متأهل من امرأة رصينة وجميلة، وذات يوم جاء السقا(بائع الماء) الى الحي كالعادة ليعطى زوجة الصائغ قربة الماء فلما مدت يدها لتأخذ القربة تعمد السقا أن يلمس يدها لمسة خفيفة، ولكن زوجة الصائغ عرفت في حساباتها أن هذا الشيء غير جائز بمنطق الإخلاص ,ثم فكرت مليا بالامر ورأت أن زوجها ربما قد فعل ذات الفعلة مع إحدى زبوناته، فلما جاء زوجها المساء جعلت تستدرجه بالحديث، حتى اعترف لها بأنه ضعف أثناء أخذ قياس بعض الأساور لبعض الفتيات: فقالت له هذا الكلمة التي ذهبت مثلا:

دقة بدقة، ولو زدتَ لزاد السقا



تفو عليك حامضة

يحكى ان ثعلب كان يجول في احدى القرى، وصدف أنه جاء إلى عريش عنب ليستريح في فيأها من اشعة الشمس المحرقة فتمدد ارضا ورفعه نظره للاعلى فرأى عنقودا من العنب يتلألىء مستويا يغري الناظرين ويسيل لعاب الآكلين ,فهّم أن يتناوله فلم يستطع لأنه في مكان عال حاول القفز عله يستطيع قطفه انما بائت جميع محاولاته بالفشل ,فمشى مغتاظا يشتمه ويلصق به العيوب ويقول "تفو عليك حامضة" مش مستوي بعد ...

ومن هنا اتى المثل : يللي ما يطول العنب بقول عنو حصرم
او يللي ما يطول العنب حامضً عنه يقول .... "اغنية خليجية"

B-happy 14 - 12 - 2009 12:37 AM

زمّر بنيّك
اكيد الكل سامع بهالمثل - زّمر بنيّك- اما القصة فكما يلي :

يحكى أن رجلاً من إحدى القرى قرّر أن ينزل إلى المدينة لقضاء إحدى الحاجات ،وما أن ذاع الخبر في القرية حتى جاء أحد جيرانه وقال :
ـ " يا جار ، الجار موصّى بالجار ، أوصيك ، بالله ، أن تشتري لي طربوشاً من محل " شكري السمنه " ، تحت لوكندة استراليا ، ومهما كان ثمنه سوف أدفعه لك عند رجوعك بالسلامة ...... مع الشكر سلفاً .
ودخل الجار واتخذ له مكاناً في مجلس الرجل ومدّ حديثاً .
ثم قدم رجل آخر ، وقال :
ـ" بلغني الآن أنك ذاهب غدا إلى بيروت.....يا معّود! أنا بحاجة إلى مداس جديد أرجو أن تشتريه لي من محل عبّاس الطرطوسي ، في آخر سوق أبو النصر ، وسأدفع لك ثمنه ، مع حبّة مسك ، عند رجوعك بالسلامة ......مع الشكر سلفاً " .
ودخل هذا أيضاً واستوى في مجلسه ، قرب الرجل الأوّل .
ثم أقبل مختار القرية ، وقال :
ـ " بلا أمر عليك ! أرجو أن تشتري لي بساطاً شاميّاً مثل البساط الذي اشتراه الحاج محفوظ ، من محل أبو صفوان في سوق البزركان ، وعند رجوعك بالسلامة أدفع لك ثمنه بالكمال و التّمام ......مع الشكر سلفاً " .
ودخل المختار وجلس مع الرجلين وشاركهما في الحديث .
ثم قدم خوري الرعية وقال :
ـ " يا سبحان الله ! كنت اليوم أبحث عمّن أوصيه على " بطرشين " جديد ، فمادمت أنت ذاهباً غداً إلى بيروت ، وبالنسبة إلى حسن ذوقك في اختيار الأشياء اللاّئقة ، لذلك أطلب منك ، برضا الله عنك ، أن تقصد محل الديراني في محلّة السيوفي وتشتري لي بطرشيناً من أحسن جنس ، ولا يكون لك أدنى فكر من حيث تسديد الثمن إليك ، قريباً إن شاء الله ......مع الشكر سلفاً " .
ودخل المحترم واتخذ لنفسه مقاماً في صدر المجلس .
ثم أقبلت إحدى النساء ، وقالت :
ـ " يا " بو جبران " إيدي بزنّارك ! بنتنا " نسطاس " مخطوبة ، عقبال الأفراح عندكم ، ونريد أن نهديها صندوق خشب جوز لجهازها ، فالرجاء أن تشتريه لنا من سوق النّجارين ، و سيدفع لك زوجي ثمنه .....مع الشكر سلفاً " .
ودخلت المرأة ولثمت يد الرجل وطلبت رضاه وجلست جانباً .
وكان الرجل كلّما أوصاه أحد على حاجة واكتفى بالشكر سلفاً اكتفى هو بالقول : "حسب التيسير" .
وجاء ، أخيراً ، رجل وقال :
ـ "خود هاللّيرة " يا " بو جبران "، فإذا مررت قرب بائع الزّمامير أرجو أن تشتري لي بها زمّوراً أهديه إلى ابني بمناسبة العيد " .
أجاب الرجل بصوت مرتفع :

ـ " زمّر بنيّك " .

B-happy 14 - 12 - 2009 12:37 AM

الولد ولد ولو حكم بلد
يحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوما يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ، فمروا بأولاد يلعبون "بالكلل" ، وكان بينهم ولد يلبس طربوشا جديدا فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له :
" بكم تبيع هذا الطربوش "
فقال :
" طربوشي كان سعره عشرين مصرية قبل أن تمسكه يدكم الكريمة ، أما الآن فقد أصبح في يدكم الكريمة أغلى من أن يباع بثمن .

فأعجب محمد علي باشا ببداهة الولد وقال لمن معه :
" هذا الولد ! ربما صار يوما حاكما عظيما " .

ثم قال له :
" إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها " ؟

قال :
" أشتري كللاً وألعب بها مع رفاقي " .

فضحك محمد علي باشا وقال
: " الولد ولد ولو حكم بلد "


الساعة الآن 04:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى